في أول رحلة لي مند أن دخلت المتوسطة تعرفت من خلالها على مدينة أثرية رومانية
إنها مدينة جميلة
الواقعة شرق العاصمة الجزائرية على بعد 300 كلم و تحديدا بولايةسطيف، التي يمتد تاريخها إلى عهد الإمبراطورية الرومانية و تحت قيادة
الإمبراطور الروماني نيرفا هي الآن محل استقطاب عدد هائل من السياح المارين
على هذه الولاية التي تملك أثارا رومانية من العيار الثقيل، الأخوة كوزيتوس
كاسفينوس كراكلا و فينوس " إلاه الجمال "الخ هي أسماء رومانية مرت على
المدينة..و أنت أمام موروث تركه الرومان بالمدينة لا تعادل قيمته أي قيمة مالية
ولا معدنية أخرى.رغم ما تعانيه من إهمال تخطر ببالك عدة أسئلة تدفعك روعة أثار
كويكول إلى طرحها .. كيف أستطاع الرومان و بإمكانيات قليلة أغلبها من الحجر
أن يؤسسوا مدينة تسع لحولي 42 هكتار؟ بها مسرح يتسع لحولي 3000 ألاف
مشاهد وعدد من المعابد
تجولنا في المدينة لمدة ثلاث ساعات ولم نتمكن من التجول في جميع أنحائها لكبر مساحتها
الرحلة إلى جميلة لا تنتهي بمجرد انك تكتشف كل ما فيها من أثار ظاهرة
للعيان…نهاية رحلة تولد بداية رحلة أخرى مليئة بالتساؤلات إجاباتها قصص و
روايات لولا أنها مسجلة تاريخيا لقيل إنها من صنع الخيال ..و نحن ننهي رحلتنا
التي دامت نهارا كاملا السؤال الوحيد الدي مازلت أطرحه عل نفسي ولم أجد له جواب
هو: أين كان الرومان يودعون موتاهم؟ونحن نتجول ما بين كل تلك الآثار النادرة
و القيمة المتروكة من قبل هذا القوم بناها بأشياء بسيطة انتابنا الشعور بان للمدينة
خبايا أخرى ما تزال ربما دفينة أرض كويكول
وكنت قد جهزت موضوعا خاصا بها ………وكنت سباقة للطرح واسمحلي أن أضيف لك
توجد بالجزائر الكثير من المواقعالأثرية المصنفة عالميا و التي تعود إلى العصور الغابرة , و البعض منها يعود إلىعصور ماقبل التاريخ وقد مرت عليها كل غزوات وحضارات البحر المتوسط .
و منأهم المدن السياحية في الجزائر مدينة سطيف أو سيتيفيس التي تقع على بعد 300 كلم شرقالجزائر العاصمة و هي من أقدم المدن والتي اطلق عليها الرومان قديما "مطمورة روما " لكونها كانت وما تزال منطقه نموذجية للراحة والاستجمام ،بما حباها الله من ينابيعمعدنيه وانهار وهواء ناعم .
و اسم "ستيفيس" تعني الأرض السوداء أو الخصبة ،واهتـم الرومان بسطيف نظرا لـموقعها الـجغرافـي الـممتاز الذي يسيطر علـى السهولوالـهضاب العليا الشاسعة والغنية بالقمح، وتوفرها علـى حقول كبيـرة للـمياهالـجوفية.
وقد احاط الرومان مدينة سطيف بمدن و قلاع كبرى لاتزال شاهدا علىتلك الحقبة الزمنية و من اهم تلك المدن مدينة "جميلة" التي تعتبر من الآثار المحميةمن قبل هيئة اليونيسكو منذ سنة 1967 .
مدينة كويكولCUICUL الرومانية أو "جميلة" العربية مدينة أثرية جزائرية تبعد عن مدينة سطيف بحوالي 45كلم يعود تاريختأسيسها إلى سنة 96-97 م علـى ارتفاع مـحجر فـي واد بيـن سلسلة جبال و التي تعتبرالطبيعية وسيلة دفاع مـمتازة.
تتوسط هذه الـمدينةساحة كبيـرة كانت محور الـحياة السياسية والاجتماعية إذ يوجد الـمحكمة – البازيليك – وقاعة الـمجلس البلدي .
كما شهدت مدينة "جميلة" تطورا عمرانيا هائلا ساهم في تشييده أعيانالمدينة و التي آثار منازلـهم موجودة حتى الآن علـى حافة الطريق التـي تشق الـمدينةو زينت بالفسيفساء التـي حفظت منها أشكال كثيـرة فـي الـمتحف و بها أهم معلم الذييعد من الآثار العالمية و هو الضريح الملكي الموريطاني.
الساحة الكبيرة
الضريح الملكي المريطاني
عرفت مدينة "جميلة" رخاء إقتصاديا الذي يعكسه بناء الحمام و قاعاتللرياضة والـمسرح الذي بني سنة 160م و الذي يتسع ل 3000 مشاهد ، و الـمعابد و وقوسالنصر "كركلا" ودهاليـز و فوارات و منازل رائعة و قنوات صرف المياه و طرق معبدةبالحجارة كما يوجد بالمدينة سجن به غرف إنفرادية.
قوس النصر كركلا
المسرح
تبقى مدينة "جميلة" شاهدة على الإستعمار الروماني لهذا البلد فهيتحكي تاريخ هذا الشعب و معاناته عبر العصور و إستغلال ثرواتهالطبيعية.
"جميلة" مدينة رائعة ومتواضعة، أهم مواردها فلاحية، وإنتاجهاالرئيسـي القمح و بعض المحاصيل الزراعية التي تستخرج من أراضـي السهولوالـجبال.
وبالنسبة لسؤالك أين كان الرومان يودعون موتاهم؟؟
ألم تلاحظي عزيزتي أن تلك الحفريات تخص والمرافق الفرعية فقط أقصد السوق و المسرح فأين المساكن وأين القلعة إذا كان هناك ملوك فيوجد فقط ضريح واحد ………..ومداخل فرعية للسوق وكذا مخابز ؟؟؟؟ أظن أنه لو استمرت الحفريات وامتدت ستكون هناك مدينة ضخمة وقلاع رائعة وكبيرة …………….لكن الحفريات متوقفة عند حد معين وفقط
شكرا جزيلا لك عزيزتي على الإضافة الرائعة
لقد إستفدت كثيرا منها
وشكرا أيضا على الإجابة على السؤال
السلام عليكم
بارك الله فيك أختي العزيزة أمال موضوع رائع عن جميلة
والله مازلت نتدكر الرحلة الرائعة والأثار اللي تجولنا فيها
شكرا أمال
شكرا جزيلا لك على الرد صديقتي رانية
رانية ماهي الأوقات التي تدخلي فيها إلى المنتدى
مرحبا بك أمال وقتي دائما في الغالب وراء العصر هل لك أن تدهبي لقسم النكت لنحي قليلا في موضوع المحادثات
شكرا على الموضوع
لا شكر على واجب صديقتي zahra73
شكر لكم انتما الاثنتين على الموضوعين الرائعين
تزخر السلطنة بالعديد من المعالم الأثرية التي تروي قصة حضارات ضربت بجذورها في عمق النشأة الأولى للإنسان. وتشير المكتشفات الأثرية التي تعود الى الألف الخامس قبل الميلاد والمتواجدة في مناطق متعددة في السلطنة وغيرها من المواقع التي تم التنقيب فيها على فترات مختلفة.. تشير كلها الى العصور والحقب الزمنية المختلفة التي مرت بها عمان على مدى التاريخ.. وإبداع الإنسان العماني وإسهاماته وتواصله مع الحضارات الإنسانية آنذاك.
وقد بدأت المسوحات الأثرية الأولى في السلطنة مع بداية الخمسينات، حيث قامت البعثات العلمية بالتنقيب في مواقع متعددة بحثاً عن شواهد من الألف الثالثة قبل الميلاد، لتدخل البلاد بذلك مرحلة التاريخ المبني على المكتشفات الأثرية والحقائق العلمية بعد أن أرخ لها في كتب الرحالة أمثال ابن بطوطة وبرترام توماس وماركو بولو وغيرهم. وبلغت الاكتشافات الأثرية ذروتها بعد إنشاء وزارة التراث القومي والثقافة في عام 1976م، حيث نظمت عمليات البحث والتنقيب والدراسة بتنسيق مع الجامعات والمؤسسات العلمية المتخصصة في العديد من دول العالم.
مكتشفات رأس الجنــــــز :
بدأت عمليات الاستكشافات الأثرية في رأس الجنز الذي يقع في ولاية صور بالمنطقة الشرقية في عام 1981م عندما عثرت البعثة الإستكشافية الإيطالية الفرنسية المشتركة على قطعة فخارية قديمة ذات نقوش وزخارف تعود الى الألف الرابع قبل الميلاد، وبعد عمليات المسح الأولية للموقع تم التأكد من أهميته التاريخية.. لهذا سعت وزارة التراث القومي والثقافة الى الكشف عنه وعن مواقعه القديمة المطمورة ومدافنه.. فكان التعاقد مع هذه البعثة.. وقد بدأت أولى حفرياتها عام 1985م فتواصلت عمليات التنقيب لتكشف عن مجموعة من المكتشفات الأثرية المتنوعة والتي أذهلت الخبراء والمستكشفين.
كما كشفت تقارير المسح السطحي للمواقع القديمة أنها لم تكن متكدسة في مكان واحد.. بل متوزعة حسب نوع الحضارات القديمة وتوزع الإنسان في خارطة الموقع.. وتكمن أهمية هذه المكتشفات كونها كشفت علاقة الانسان العماني القديم مع من حوله.. فهي تقول إنه صياد ماهر وصانع لكثير من الصناعات الهامة والصعبة قياساً بأدوات ذلك الوقت.. وإنه إنسان إجتماعي يُقدر الحياة ويحبها وقد أقام صلات تجارية مع الأطراف القصية عنه.. حيث مخرت سفنه عباب البحر، فقد خاضت بحر العرب والمحيط الهندي ووصلت الى شواطئ القارة الهندية ليحقق إكتشاف عالم آخر يبدو مذهلاً لأنه مختلف عنه في نمط الحياة والسلوك والمعتقدات وهناك يستبدل بضاعته التي صنعها وصدرها ليستورد بضاعة أخرى هي مقتنيات تعينه في حياته اليومية. ولهذا تكشف المعثورات النحاسية والحجرية وأدوات الزينة والحلي برأس الجنز عن خبرة الإنسان القديم في فنون عدة، كما تتبين أهمية هذا الموقع كونه ميناءً قديماً هاماً ترسو فيه السفن التقليدية.
أهم اللقى الأثرية :
1 – مبخرة من حجر الكلس تعود إلى ما بين 2200 – 2100 ق . م .
2 – قطعتان من قاعدة آنية حجرية ( الحجر السماقي ) تعود إلى الحضارة المصرية ، مما يدل على الصلاة الحضارية بين عمان ومصر الفرعونية .
3 – عقد من البرونز ( 2700 – 2000 ق . م ) .
4 – أختام صنعت من الحجر الصابوني والنحاس ، ( 2350 – 2200 ق . م )
5 – خواتم مصنوعة من الحجر الصابوني ( 2350 – 2200 ق . م ) .
6 – مشط من العاج ( 2400 ق . م ) .
7 – قطع القار التـي كانت تطلـى بها القوارب المصنوعة من أعـواد القصب ( 2500 – 2200 ق . م ) .
8 – العديد من قبور فترة أم النار ( 2700 – 2000 ق . م ) ، واعتبرت المدافن التي يدفن فيها سكان مستوطنة رأس الجنز موتاهم عندما يستقرون في فصل الشتاء .
9 – العثور على قطع من الفخار الأحمر ذو الخطوط والرسومات الداكنة اللون وهو من أفضل أنواع الفخار المستخدم في المناطق المقابلة لبحر العرب ، وعثر على الفخار المصقول الذي يرجع إلى الفترة الساسانية الإسلامية ، وكذلك فخار شرق أفريقيا ، والبورسلين الصيني .
10 – رؤوس سهام وفأس من البرونز ( 2700 – 2000 ق . م ) .
11 – صنارات صيد نحاسية الألف الثالث قبل الميلاد .
البليــــــــــد:
تقع مدينة البليد الأثرية بمحافظة ظفار على الشريط الساحلي لولاية صلالة في المنطقة الواقعة بين الدهاريز والحافة، وهي إحدى المدن الأثرية كونها من أقدم المدن وأهم الموانئ التجارية. وقد تم بناؤها على جزيرة صغيرة , وكانت تعرف بإسم الضفة وازدهرت ونمت في القرن الثاني عشر والسادس عشر الميلادي , حيث بالإمكان رؤية بقايا المدينة في موقع البليد التاريخي في منطقة الحافة, وقد أجمع الباحثون من خلال الدلائل الأثرية ومن دراسات الفخار والمواد العضوية وغيرها أن الموقع يعود الى عهد ما قبل الإسلام وإكتسب بعد الإسلام رونقاً إسلامياً فريداً من البناء المعماري يظهر ذلك جلياً من خلال مسجدها الكبير الذي يعد من أبرز المساجد القديمة في العالم الذي يضم 144 عمودا ويعتقد أنه شيد في القرن السابع الهجري ـ الثالث عشر الميلادي , كما تم العثور على حصن البليد والعديد من العملات المعدنية. كما تشير الشواهد التي تم الكشف عنها الى أن الموقع كان مأهولاً منذ أواخر الألفية الخامسة قبل الميلاد وأوائل الألفية الرابعة قبل الميلاد ثم أعيد تأسيسها في القرن الرابع الهجري ـ الخامس الميلادي . وقد لعبت هذه المدينة دوراً هاماً في التجارة العالمية في العصور الوسطى حيث شملت صلاتها التجارية موانئ الصين والهند والسند وشرق أفريقيا واليمن من جهة، والعراق وأوروبا من جهة أخرى، حيث كانت تجارة اللبان مزدهرة آنذاك.
موقع شصر / وبار الأثري:
كشفت المسوحات الأثرية التي تمت في بداية التسعينات في منطقة شصر بمحافظة ظفار عن وجود مدينة ذات حضارة عريقة كانت ملتقى التجارة والطرق البرية ما بين الجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين والعالم القديم.. وهي مدينة وبار التاريخية والتي جاء ذكرها في الكثير من الكتب والخرائط القديمة. ومنذ عام 1992م وحتى عام 1995م عملت البعثات الأثرية مع اللجنة الوطنية لمسح الآثار بالسلطنة في هذا الموقع بعد تحديد موقعه على صخرة منهارة من الحجر الجيري بسبب مجاري المياه الجوفية أو بفعل الزلازل تسببت في تفجير نبع يدفع بمياه الطبقات الصخرية للخارج وهو ما جذب الاستيطان البشري لهذه البقعة منذ وقت بعيد الى أكثر من سبعة آلاف سنة. ومع إكتشاف الموقع الأثري بدأ برنامج للتنقيب في الموقع للتحقق من هويته وملامحه المعمارية والمواد الأثرية فيه، وتم الكشف عن أعمدة ضخمة وأبراج وقطع أثرية من معادن وفخار ونقود وأشياء أخرى، كما عثر على مكتشفات أثرية تعود الى فترات مختلفة من العصر الإسلامي.
خور روري (سمهرم):
تقع مدينة سمهرم في الجهة الشرقية لمدينة طاقة والتي تبعد حوالي 30كم عن مدينة صلالة وتعرف محلياً بخور روري. وكان ميناء سمهرم من أهم الموانئ المشهورة في جنوب شرق الجزيرة العربية في تجارة اللبان منذ أقدم العصور التاريخية.. ويعرف أيضاً بميناء موشكا والذي تم ذكره في نصين يونانيين يعودان الى الفترة ما بين القرن الأول والثاني الميلادي. وقد تم من خلال التنقيبات الأثرية لمدينة سمهرم العثور على عدد من المخطوطات ومعبد قديم وقطع نقدية وأثرية تشير جميعها الى أن المدينة كانت على صلة تاريخية وحضارية بالهند وبلاد ما بين النهرين وبلاد النيل. وكذلك أتضح أن المدينة بنيت بالحجر الجيري ، وتميزت بفن معماري جميل ، ولها سور وعدة بوابات وأبراج مربعة.
وقد تم الكشف عن خمسة نقوش حجرية كتبت بالأبجدية العربية الجنوبية ، وهي تصف تأسيس المدينة التي بنيت لتأكيد السيطرة على تجارة اللبان .
كما تم الكشف عن آثار معبد قديم شيد في وسط الجانب الشمالي من المدينة ، وعثر على جدرانه الثلاثة ، وعلى مذبحين ونحت بارز لثور على أحد المذبحين.
ومن المعثورات الأثرية الأخرى تمثال برونزي صغير لفتاة تعزف على الناي ، وتمثال غير مكتمل لفتاة أرخ للقرن الثاني الميلادي ، بالإضافة إلى مجموعة من القطع النقدية البرونزية وختم من البرونز يحمل سطرين من الكتابة باللغة القديمة .
عيــــن حمــــــران :-
موقع عين حمران الأثري المبني على تلة يقع في شمال سهل صلالة وهو موقع معروف لأهل المنطقة وللرحالة الذين توافدوا على المنطقة ، وقد كشفت التنقيبات الأثرية في الموقع عن وجود جدران سميكة في حدود 90 سم ، وتتواجد في وسط الموقع قلعة يحيط بها عدد من الأبراج البيضاوية الشكل في الجدار الخارجي للموقع .
وتجدر الإشارة إلى انه تم تسجيل عدد من المـــواقع الاثـرية العمانية من ابرزها قلعة بهلاء ، ومقابر بات ، والبـليد ، وخــور روري ، وشصر ، وبار ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو لأهميتها التاريخيــة .
منطقة هانون أو حانون:
وهي محطة تجميع اللبان من الأودية المجاورة لها والتي تنتج أفضل أنواع اللبان حيث يتم تصديره عبر الطريق الشمالي والمتجه إلى شمال الجزيرة العربية وتبعد عن صلالة 40 كم على طريق صلالة ثمريت. وهي محمية طبيعية لأشجار اللبان ومسجلة في قائمة التراث العالمي وهي ضمن مواقع طريق اللبان.
وادي دوكة
يقع الوادي في منطقة نجد بعد المنحدرات الشمالية لسلسلة جبال ظفار ويبعد 35 كيلو متراً إلى الشمال من مدينة صلالة ويعد نموذجاً لمناطق نمو شجرة اللبان التي تنتشر في محافظة ظفار. ومن أهم مواقع إنتاج وتصدير اللبان إلى جانب وادي دوكة قديماً، وادي انطور ووادي حنون ووبار ووادي حوجر، أما الموانئ البحرية فهي خور رورى (سمهرم) ومدينة البليد. وهناك أربعة أنواع للبان هي الجوهري، والنجدي والشزرى والسهلي. وتجري دراسات لتأهيل وتطوير وادي دوكة للحفاظ على شجرة اللبان في موطنها الطبيعي بالتعاون مع جامعة بيزولورانس.
دحقة النبي صالح:
تقع في وسط منطقة القرض بجوار نادي النصر من جهة الشرق، ويمكن الوصول إليها عن طرق شارع 23 يوليو ، وهي آثار ناقة النبي صالح ( عليه السلام) الذي ورد ذكره في القرآن الكريم.
قبر النبي عمران:
يقع في منطقة القوف بصلالة ، بجوار بلدية ظفار تماماً ، وقبره طويل جداً داخل غرفة مستطيلة ، وحوله حديقة صغيرة ومسجد حديث، سمي (بــمسجد النبي عمران – عليه السلام ).
ضريح النبي أيوب :
يقع في الشمال الغربي من صلالة، في قمة جبل اتين ، يؤدي إليه نفس الشارع المؤدي إلى عين جرزيز ، وتوجد بها ثلاث استراحات ومسجد حديث ومطعم سياحي . ومنطقة اتين التي تبعد حوالي 7 كم ، تمكن الزائر من الاستمتاع بوقته بين الطبيعة ، حيث توجد مجموعة من الأشجار النادرة التي لا توجد إلا في محافظة ظفار ، بالإضافة إلى وجود منتزه ومطعم إتين السياحي.
ضريح النبي هود عامر:-
يوجد بنيابة قيرون حيرتي ضريح النبي هود عامر وهو من المزارات السياحية الهامة التي يتوافد إليها السياح طوال العام ويمكن الوصول إلى هذا الضريح عن طريقين الأول" أشير – شيحيت" ويبعد عن الشارع العام بحوالي 3 كيلومترات والثاني عن طريق "زيك- عين" ويبعد عن الشارع العام بحوالي 5 كيلومترات تقريبا، ولا يمكن وصول السائح الأجنبي إليه إلا بوجود دليل من أهل المنطقة.
موقــع السويــح :-
تم الكشف عن موقع السويح شمال قرية السويح وعلى طول الشاطئ عن التتابع الطبقي الكامل لمستوطنة الصيادين الذي يبدأ من فترة الالف السادس قبل الميلاد حتى فترة الالف الرابع قبل الميلاد ، ويسمح هذا الكشف باعادة تاريخ الادوات الصوانيــة المنتشرة على السطح بترتيب زمني منظم ، والتي غالبا ما كانت تؤرخ إلى فترة ما قبل التاريخ .
موقــع رأس الخبــه :-
يعد موقع رأس الخبة من مواقع الألفين الخامس والرابع قبل الميلاد ، وحدد مكانه على بروز صخري معلق بين البحر من جهة والخور الجاف من جهة أخرى . وعاش السكان داخل أكواخ دائرية صغيرة استدل عليها من خلال الحفر المنتشرة في الموقع ، وقد استخدمت المصادر البحرية من الخور بوفرة . وهو عبارة عن رابية صدفية تكثر على سطحها الأصداف والعديد من قطع الصوان وأوزان الشباك الحجرية ، وقد تم الكشف عن العديد من المباني المختلفة التي ما زالت بحاجة إلى تفسير ، وقد أمدنا هذا الموقع بمعلومات عن أسلوب الحياة والوضع الاقتصادي للمنطقة حيث كان الاستيطان فيه بشكل موسمي .
موقــع رأس الحــد :-
تكشف الحفريات في موقع رأس الحد -في المنطقة الشرقية- ما يعتبر أثراً لفترة ما قبل التاريخ في سلطنة عمان حيث تم تأسيس الموقع بواسطة بناء مصطبة مشيدة من الآجر سمكها حوالي 30 سم ، ومحاطة بجدار بسمك متر واحد ، وتبلغ مساحة الموقع 60م × 40م ، ويحتوي البناء على 3-4 غرف لبيتين او ثلاثة حول فناء صغير ، وتمثل اللقى الاثرية في صنارات نحاسية ، و2 من رؤوس الرماح ، وبعض القطع الفخارية ربما تنحدر من بلاد الرافدين ، وكثير من الخرز الصغير المصنوع من الحجر الصابويني الاملس ، وعقد مكون من 500 خرزه مرتبة بخطوط متوازية .
من جانب آخر تم الكشف عن قطع صدفية تصنع منها الخواتم مما يدل على ان كل هذه المنطقة كانت تستخدم بشكل متفاوت لعدة انواع من الانشطة الحرفية .
موقع وادي شاب في ولاية صور :-
عثــر فيــه علـى أكواخ صــيادي السمك دائرية الشكل تعود إلى الالف الرابع قبل الميلاد مع دلائل تشيــر إلــى ممــارسة حــرفة الصيد ، كما عثر على 24 قطعة من الحلق مصنــوعة من الحجر الصابــونـي الأملس .
أشهر المعالم الأثرية قديما وحديثا
1 – عجائب الدنيا السبع :
1 – الأهرامات بمصر ، بنيت قبل 5000 سنة زمن الفراعنة القدماء .
2 – منارة الإسكندرية : أقيمة عام 270م زمن حكم بطليموس الثاني ، وكانت تسمى منارة فاروس .
3 – حدائق بابل المعلقة : وهي حدائق ممتدة على شكل مدرجات ومحمولة على أعمدة من الحجر ، أنشأها نبوخذ نصر عام 60 م في بابل بالعراق ، وهذه الحدائق اندثرت تماماً .
4 – تمثال رودس ( أبوللو ) ويوجد في جزيرة رودس ، والذي أقامه ، هم سكان الجزيرة ، وصممه الفنان شارز , واستغرق بناؤه 12 عاماً من 292 ق.م إلى 280م وكا ن مصنوعاً من البرونز , وارتفاعه 30 متراً ودمر هذا التمثال عام 224 ق.م
5 – سور الصين العظيم : وهو سور محيط بالصين ، أقامه الإمبراطور تشين هوانج عام 217 ق.م . وطوله يزيد على 2500 كيلو متر .
6 – تمثال زيوس ؛ وهو تمثال ضخم ، أقيم على جبل أوليمبس في اليونان ، وقد صنعه النحات اليوناني فيد ياس بارتفاع 12 متراً ، وهو من الخشب المكسو بالعاج ، ومرصع بالذهب والأحجار الكريمة ، ودمر عام 475 ق.م .
7 – معبد يانا : – أقيم عام 620 ق.م ، في تركيا ، لتحفظ فيه كنوز بلاد آسيا الصغرى والدول الأجنبية ، وهو معبد ضخم تهدم خمس مرات وأعيد بناؤه .
2 – مقبرة هليكارناسوس أو الموسليوم :
أقيم هذا البناء في آسيا الصغرى عام 352 ق.م . في مدينة هليكارناسوس ؛ ليكون قبراً للملك موزول بأمر من زوجته أرتميسيا .
3 – هيكل أرتيميس :
وهو معبد شهير بناه كريسنوس ملك ليديا في مدينة أفسس في تركيا الحالية عام 550 ق.م . وتهدم عام 262 ق.م ولم يبق منه إلا آثار الأعمدة .
4 – تاج مـحــل :
وهو أجمل المباني الإسلامية ، وهو ضريح شيدة الإمبراطور شاه جهان تكريماً لزوجته ممتاز محل ، وشيد عام 1630 م في مدينة أغرا بالهند .
5 – مدفع وناقوس القيصر بموسكو :
وهما يوجدان داخل مبنى الكرملين ، وقد صب هذا المدفع عام 1586م ووزنه حوالي 40 طناً ، أما الناقوس ؛ فهو أضخم ناقوس في العالم ن حيث يزن 20 طناً ، وقد صب عام 1735 م .
6 – قصر بوتالا :
وهو قصر يوجد في التبت قرب الهند ، وشيد هذا القصر عام 1650م ، وشيده الدالاي لاما الخامس الذي حكم التبت من عام 1617م إلى 1682م ، ويعد هذا القصر من أروع الإنجازات المعمارية ، بل هو من أعظم المياني إثارة للإعجاب في العالم .
7 – معبد اليورا الشهير :
أقيم في مدينة اليورا جنوب الهند عام 760م ، وتم نحته في الصخر بصورة بالغة الروعة ، وهو معلم سياحي رائع .
8 – الأكربول :
وهو جبل بأثينا باليونان أقيمت فوقه مجموعة من القصور والمعابد من عام 438 ق.م إلى 447 ق.م ، وهي مباني بالغة الروعة والجمال .
أعلى الصفحة
9 – الكوليزيوم :
وهو منشأة معمارية تشتهر بالجمال ، أنشئ في روما عام 700 م ، لتقام فيه عروض المصارعة وبعض الألعاب .
10 – حجر رشيد :
هو حجر من البازلت الأسود ؛ عليه كتابات باللغة الهيروغليفية ، واللغة الديموطيقية ، عثر عليه في مصر ، قرب مدينة رشيد ، والذي عثر عليه هم العلماء الذين كانوا مصاحبين لحملة نابليون على مصر عام 1798م ، وقد استطاع العالم الفرنسي شامبليون فك رموز هذا الحجر ، وبهذا استطاع قراءة اللغة الهيروغليفية ، وهي اللغة الأولى في مصر زمن الفراعنة .
11 – مكتبة الاسكندرية :
وهي مكتبة ضخمة وعظيمة جداً ، أنشأها بطليموس الأول حوالي سنة 300 ق.م ن وكانت تحوي عدداً هائلاً من الكتب ، وشب بها حريق هائل ، أتلف معظم كتبها ، وحالياً تم عمل مشروع إعادة بناء هذه المكتبة ، وتشترك في تمويل هذا المشروع عدة دول بناءً على نداء وجهته اليونسكو .
12 – برج بيزا المائل :
من المعالم الأثرية في مدينة توسكانيا بإيطاليا ، أنشأ في القرون الوسطى ، ويتكون من 8 طوابق ، وترجع شهرته إلى أنه لايقف عمودياً ، ولكنه مرتفع بوضع مائل نتيجة هبوط التربة ، ويبذل عدد من المهندسين العالميين الآن جهوداً كبيرة للحفاظ على هذا المعلم الشهير .
13 – برج إيفل :
من معالم باريس الشهيرة ، أنشأه المهندس الفرنسي إيفل عام 1889م ، ويبلغ ارتفاعه 328 متراً ، صنع من الحديد والصلب ، وتوجد أعلاه محطة أرصاد جوية ومحطة للتلفزيون ، ومحطة لاسلكية ، وهو معلم سياحي مهم في باريس اليوم .
14 – قوس النصر :
وهو أضخم قوس في العالم ، وهو بناء على شكل قوس من الداخل ، بناه نابليون بونابرت عام 1807م ، تقليداً لانتصارات الجيوش الفرنسية ، وهو موجود في باريس .
15 – برج القاهرة :
وهو أعلى برج اسمنتي في العالم ، ويتكون من 15 طابقاً .
أعلى الصفحة
16 – ساعة بيج بن في لندن :
وهي ساعة ضخمة جداً ؛ حيث يبلغ وزنها طناً ، وأنشئت عام 1859م .
17 – تمثال الحرية في نيويورك :
وهو تمثال ضخم يقع على ميناء نيويورك ، قام بعمله النحات الفرنسي باثولدي ، ويبلغ طوله 46 متراً .
18 – مكتبة الكونجرس :
وهي أكبر مكتبة في العالم تقع في مدينة واشنطن ، تظم أكثر من 40 مليون كتاب ، وعدداً كبيراً من الصحف والمجلات والمخطوطات
19 – صاري إذاعة وارسو :
وهو أعلى نقطة من صنع الإنسان على وجه الأرض ، إذ يبلغ إرتفاعه 647 متراً .
20 – برج التلفزيون في طوكيو :
وهو برج معدني ، ويعد أعلى برج مصنوع من الحديد بالعالم ؛ إذ يبلغ إرتفاعه 400 متراً .
21 – ناطحة سحاب الأمباير ستيت في نيويورك :
وهو مبنى كبير يبلغ إرتفاعه 416 متراً ، ويتكون من 102 طابقاً .
أعلى الصفحة
22 – ناطحة سحاب برج سيرز في شيكاغو بأمريكا :
وهو أعلى بناء في العالم ، إذ يبلغ عدد الطوابق 110 طابقاً ، وارتفاعه 443 متراً