بسم الله الرحمن الرحيم
باقة ورد أقدمها إلي كل قلم أبدع وينبض بالإحساس والمشاعر والوفاء
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعدبه الآخرين ،
باقة ورد أرسلها لكل من أبدع بموضوعاته لما فيها من بعد وجداني وإنساني ..
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدي لنصح الأخرين وإرشادهم وذلك
بغية الوصول للهدف المنشود ، ، ،
أولهـــــا
النصيــحــة بالسـر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر
المؤمن يستر والفاجر يهتك لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطاء
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
ثــانيهــا
إستـــخـدام أسلــوب الحــكمــة
" الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف "
ثــالثــهــا
إنتقــــــاء الإســــلوب
الإسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي
بما فيه ،ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعـــها
التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ، أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ، فهذا أدعي للقبول
خامســــها
الكــــلمة الطيبـــــة
للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة ، فكلمة لينة رقيقة وإبتسامة ساحرة هي خير
في رأيكـ مادا تفضل ..
النصيحة امام الملى ؟ ام بين وبين ؟
علل الجواب !
ليس كل انسان يقبل النصيحة لكن ان تكون في السر وبطريقة غير مباشرة حتى لا تسبب الاحراج احسن وفقنا الله لكل مافيه خير
شكرا لك اختي على الموضوع
عفوا انا لم اقم الا بواجبي شكرا لكم انتم علي الردود
النصيحة امام الملأ فضيحة
و المؤمن لا يفضح اخاه بأي شيء
شكرا على الموضوع
شكرا لك وجزاك الله كل خير
شكرا وألف شكر لعبد أهدى إلي عيوبي
النصيحة في السر
من آداب النصيحة تجنب تقديمها في ملأ من الناس لأن في
فالمراد بالنصيحة الإصلاح وليس التعالي بالعلم أو إعلام الناس بهفوة
من تقدم له النصيحة ,وكان الإمام الشافعي رحمه الله في مجلس علم
يعلم الناس فاعترضه رجل بكلام غليظ يتبع فيه الهفوات فقال له
الشافعي معلما: ( تعدني النصيحة في انفراد وجنبني النصيحة في جماعة
فإن النصح بين الناس لون من التوبيخ لا ارضي سماعه )وهذا الموقف
يوجه المسلم إلى فعل ماهو أكثر ثوابا عند الله عز وجل ولا ينشر إلا الخير ,
والتماس العيوب ومحاولة تتبع الهفوات للغير سلوك نهى عنه الرسول
صلى الله عليه وسلم وفى الحديث الشريف قال :
" إن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا , وان من
أبغضكم إلى وأبعدكم منى يوم القيامة الثرثارون والمتفيهقون قالوا : يا رسول
الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون قال: المتكبرون ".
يضاف إلى ذلك أن تقديم النصيحة في ملأ من الناس فيه فتنة للناصح
فربما دخله شئ من الافتخار وكان الرسولصلى الله عليه وسلم إذا أراد أن
يصحح أمرا أو ينصح أحدا قال: " ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا "
ولا يخصص أحدا بعينه, كما أن النصيحة على الملأ يضيق منها الناس
ولا يتقبلونها أما النصح في السر فيعد لونا من ألوان الهداية والمحبة بين
الناس ويجد المنصوح سبيلا لتفهم الخطأ أو العيب الذي وقع فيه ويعود عنه
ولا نترك للشيطان سبيلا ليعلى من مشاعر التعظيم للنفس وتأتى النصيحة
بعكسها, كما أن الإخلاص في تقديم النصيحة يجعلنا نبتعد بها عن الشهوة
وعن الغيبة..
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرا على الموضوع بارك الله فيك جعلها في ميزان حسناتك
شكرا لكم على المرور الرائع
أتمنى من الجميع الإستفادة والعمل بالنصيحة في السر
في الحقيقة لا عيب في تقديم النصيحة ولا حرج في دلك انما وجب التقيد بقواعدها لكي لانتسبب في احراج لصاحبها
والا لاأصبحت النصيحة فضيحة
شكرا لمجهوداتك بارك اللله فيك
شكرا لك عزيزي
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
قال الخطابي: "النصيحة: كلمة يُعبَّر بها عن جملة هي إرادة الخير للمنصوح له… وأصل النصح في اللغة: الخلوص، يُقال: نصحت العسل إذا خلصته من الشمع"، ويقال: إن هذه الكلمة "النصيحة" من وجيز الأسماء ومختصر الكلام؛ فإنه ليس في كلام العرب كلمة مفردة يُستوفى بها العبارة عن معنى هذه الكلمة حتى يضم إليها شيء آخر، ويقال: إن أصل النصيحة مأخوذ من قولهم: نصح الرجل ثوبه، إذا خاطه، والنصاح: الخيط، شبهوا فعل الناصح فيما يتحراه من إصلاح المنصوح له بفعل الخياط فيما يسده من خلل الثوب ويجمعه من الصلاح فيه.
وجماع النصيحة لعامة المسلمين: تعليمهم ما يجهلونه من أمر الدين، وإرشادهم إلى مصالحهم، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، والشفقة عليهم، وتوقير كبيرهم، والترحم على صغيرهم، وتخولهم بالموعظة الحسنة.
فدليل محبتك لإخوانك المسلمين، وعلامة رأفتك ورحمتك بهم أن تقوم بمناصحتهم، ووصيتهم بالحق؛ لما في ذلك من ربح، يقول الله -تعالى-: {وَالْعَصْرِ ***64831;***1633;***64830; إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ***64831;***1634;***64830; إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [سورة العصر].
ولأهمية هذه الصورة في الإسلام جعلها المصطفى -صلى الله عليه وسلم- الدين كله؛ فقال: «"الدِّينُ النَّصِيحَةُ"، قُال الصحابة: "لِمَنْ؟"، قَالَ: "لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَعَامَّتِهِمْ"» [رواه مسلم]، والنصيحة شعار المؤمنين، وهي واجبة عند أهل العلم.
إن النصيحة الصادقة تصدر من قلب محب مشفق رحيم بالمؤمنين، وهذا هو الوصف الذي كان يتحلى به رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128]، والرحمة فيما بين المسلمين خلق يتواصى به المؤمنون: {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ} [البلد: 17].
يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله-: "والنصيحة إحسان إلى من تنصحه بصورة الرحمة له، والشفقة عليه، والغيرة له؛ وعليه فهو إحسان محض يصدر عن رحمة ورأفة، مراد الناصح بها وجه الله ورضاه، والإحسان إلى خلقه".
فهي دعوة إلى إصلاح يجب أن يتمحض فيها الإخلاص لله -سبحانه وتعالى-، مع المحافظة على مشاعر المنصوح على نحو ما سبق؛ لئلا ينقلب النصح مخاصمة وجدالاً، وشرًّا أو نزاعًا.
قال ابن حبان: "الواجب على العاقل لزوم النصيحة للمسلمين كافة… إذ المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كان يشترط على من بايعه من أصحابه النصح لكل مسلم".
خير الإخوان أشدهم مبالغة في النصيحة؛ يقول ابن رجب -رحمه الله-: "ومن أنواع النصح لعامة المسلمين: دفع الأذى والمكروه عنهم، وإيثار فقيرهم، وتعليم جاهلهم، ورد مّنْ زاغ منهم عن الحق في قول أو عمل بالتلطف في ردهم إلى الحق، والرفق بهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ محبةً لإزالة فسادهم، ولو بحصول ضرر له في دنياه؛ كما قال بعض السلف: "وددت أن الخَلق كلهم أطاعوا الله وأن لحمي قرض بالمقاريض". وقال آخر: "وددت أن الله -تعالى- يُطاع وأني عبد مملوك".
وكان عمر بن عبد العزيز يقول: "يا ليتني عملت فيكم بكتاب الله وعملتم به، فكلما عملتُ فيكم بسنة وقع مني عضو حتى يكون آخر شيء منها خروج نفسي".
وقال بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده إن شئتم لأقسمن لكم بالله إن أحب عباد الله إلى الله الذين يحببون الله إلى عباده، ويحببون عباد الله إلى الله، ويسعون في الأرض بالنصيحة".
وسُئل ابن المبارك: "أي الأعمال أفضل؟" قال: "النصح لله". انتهى بتصرف واختصار.
إن من خصائص النصيحة أنها شعار للمؤمنين، وهي مظهر من مظاهر الحكمة في الدعوة، وهي إحسان إلى الخلق، ودعوة إصلاح وتقويم إلى الصراط المستقيم، ودليل محبة، وعلامة رأفة ورحمة للمسلمين.
والنصيحة يصاحبها أهداف سامية جدًّا بالغة السمو؛ فمن أهدافها تحقيق معاني الأخوة بين المسلم وأخيه، وبين الداعي والمدعو.
وأيضًا من أهدافها: المشي بالدعوة مع المدعو في مسارها الصحيح بالتعديل والتوجيه والنصح.
ومن وسائل النصيحة: الموعظة البليغة، والكتاب والشريط، وكذلك الكتابة إليه في رسالة بأسلوب مهذب وراقٍ، وعرض الخطأ عليه من باب الاستشارة، وذكر أدلة هذا الخطأ دون المساس به كمرتكب لهذا الخطأ -طريق غير مباشر-،إلى غير ذلك من الوسائل.
وعلى الناصح أن يكون عالمًا بالحكم الشرعي لما يأمر به وينهى عنه، عاملاً بما ينصح به الناس ،مطبِّقـًا له على نفسه، متحريًا الطريقة المناسبة عند النصح.
شروط النصيحة:
1- الإخلاص.
2- اللين والرفق "تقديمها في صورة جيدة":
تقديمها في صورة مشرفة لا لوم فيها ولا تعنيف؛ خالية من جرح شعور المنصوح أو إظهاره في صورة المخالف الجاهل، فهذا شرط في قبول النصيحة والاستفادة منها.
دخل أحد الوعَّاظ على أحد الأمراء فأغلظ عليه في القول، وأسرف في النكير؛ فقال له: "ما هكذا تكون النصيحة؛ إن الله -عز وجل- قد أرسل من هو خير منك إلى من هو شر مني، وأمرهما أن يلينا له في القول، ويحسنا العرض؛ فقال -عز من قائل-: {اذْهَبَا إِلَى***1648; فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى***1648; ***64831;***1636;***1635;***64830; فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى***1648;} [طه: 43-44]".
3- الإسرار بالنصيحة: وهذا شرط مهم جدًّا، ولذلك سنتكلم عليه ببعض الاستفاضة؛ فإن قصد المؤمن الصادق النقي: النصيحة الصادقة، وقصد الذي يُبطن الإضرار من وراء النصيحة: الفضيحة، وشتان من قصده النصيحة ومن قصده الفضيحة..!! والنصيحة الصادقة تقضي بأن يُحسن المسلم نصح أخيه، فينصح له سرًّا، ويُظهر له في نصحه حرصه عليه وحبه له، ولا يقف منه في نصحه موقف المتعالي، ولا يفضح أمره ويكشف سره؛ فإنَّ فضح أمره وكشف عيبه من إشاعة الفاحشة، والله يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19].
وفي هذا المعنى يقول الفضيل بن عياض -رحمه الله-: "المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعير".
وكانوا يقولون: "من أمر أخاه على رؤوس الملأ فقد عيَّره"، ذلك أن الناصح الصادق ليس له غرض في إشاعة عيوب من ينصح له؛ وإنما غرضه إزالة المفسدة وإخراج أخيه من غوائلها.
وكما قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-: "من وعظ أخاه سرًّا فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه".
ثم نصيحة العلانية تجرِّئ الناس على الذنوب وتشهرها، وفي هذا يقول أهل العلم: "اجتهد أن تستر العصاة؛ فإن ظهور عوراتهم وهنٌ للإسلام، أحق شيء بالستر العورة".
وأيضًا لا يختلف اثنان في أن النصيحة في العلن يكرهها الناس، فكل الناس يكرهون أن تـُبرز عيوبهم أمام الناس، ولكن إذا أخُذ الرجل جانبًا ونـُصِح على انفراد؛ لكان ذلك أدعى للقبول، وأدعى لفهم المسألة، ولأحبَّك الرجل؛ لأنك قدمت إليه معونة، وأسديت إليه خدمة بأن نصحته وصحَّحت خطأه.
يقول الإمام الشافعي -رحمه الله-:
تعمدني بنصحك في انفرادي *** وجنبني النصيحة في الجماعة
فـإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني وعصيت قولي *** فـلا تـجــزع إذا لـم تـُعط طاعة
هذه طبيعة النفس البشرية إلا من تجرَّد ووصل إلى حدٍّ من التجرد بحيث يقبل النصيحة وإن كان ينزعج من الأسلوب.
وكذلك بعض الناس يريد أن تكون النتائج لحظية؛ فيحب من الناس أن يغيروا ما بهم بمجرد أن يُنصحوا، يريد أن ينصح في المجلس، يريد أن يستجيب الناس ويغيِّروا ما بأنفسهم في المجلس، فيكون مخطئًا في تقديره، وغير فاهم لطبيعة البشر؛ لابد أن يأخذ الناس فترة للتفكير، وفرصة للانسحاب.
والتعالي في النصح يُشعر بالتوبيخ والتأنيب أكثر مما يظهر النصح، وقد قيل لبعض السلف: "أتحب أن يخبرك أحد بعيوبك؟"، فقال: "إن كان يريد أن يوبخني فلا".
أما إذا كان الخطأ متكررًا شائعًا، أو كان المقصود تحذير الناس من الوقوع فيه، أو تعليم الناس أمرًا هامًّا يحتمل التباسه عليهم؛ فحينئذ يكون الجهر بالنصيحة أفضل من الإسرار.
وحين يجهر الناصح بالنصح لا يسمِّي شخصًا معينـًا بعينه، ولا يذكر اسمًا؛ بل يفعل كما يفعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين وقف ينبِّه على بعض الأخطاء التي وقعت من أناس معلومين؛ فقال: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا…» [رواه مسلم]، والهروب من الصاحب والأخ المخطئ وترك نصحه خطأ أكبر، لِم؟ لاستحالة وجود إنسان بلا أخطاء أو عيوب.
أيضًا سيساعد على حفظ السرية الأسلوب غير المباشر "التعريض لا التصريح"؛ فالناس -كل الناس- يكرهون الأسلوب المباشر في النقد، ولا يحبون أن تـُقال لهم الأوامر مباشرة؛ فالتصريح يهتك حجاب الهيبة، ويورث الجرأة على الهجوم، والتبجح بالمخالفة، ويهيج على الإصرار والعناد؛ أما التعريض فيستميل النفوس الفاضلة، والأذهان الذكية، والبصائر اللماحة.
قيل لإبراهيم بن أدهم -رحمه الله-: "الرجل يرى من الرجل الشيء، أيبلغه عنه؟ أيقوله له؟"، قال: "هذا تبكيت، ولكن يعرِّض".
وكل ذلك من أجل رفع الحرج عن النفوس، واستثارة داعي الخير فيها، كيف والتعريض سنة محفوظة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في مخاطبة أصحابه -رضي الله عنهم-: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا…»؟!
4- الشرط الرابع: ألا تؤدي إلى ضرر أكبر، وذلك شرط حتمي في كل نصيحة؛ لأننا نريد بالنصيحة: رفع ضرر محقق؛ فإذا ترتب عليها وقوع ضرر أكبر يكون السكوت أفضل.
فنون تساعد على تطبيق هذه الوسيلة:
1- فن معالجة الأخطاء:
– اللوم للمخطئ لا يأتي بخير؛ ذلك لأن اللوم يحطم كبرياء النفس، ولا أحد يعشق اللوم ويهواه.
2- أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ: بإزالة اللبس والخطأ والغشاوة عن عين المخطئ؛ تـُعرِّفه الخطأ بأسلوب حسن.
وفي الشاب الذي استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الزنا بكل جرأة فعلمه قائلاً: «"أَتُحِبُّهُ لأُمِّكَ؟"، قَالَ: "لا، وَاللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ"، قَالَ: "وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لأُمَّهَاتِهِمْ". قَالَ: "أَفَتُحِبُّهُ لاِبْنَتِكَ؟"، قَالَ: "لا، وَاللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ"، قَالَ: "وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ". قَالَ: "أَفَتُحِبُّهُ لأُخْتِكَ؟"، قَالَ: "لا، وَاللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ"، قَالَ: "وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لأَخَوَاتِهِمْ". قَالَ: "أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟"، قَالَ: "لا، وَاللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ"، قَالَ: "وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ". قَالَ: "أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟"، قَالَ: "لا، وَاللَّهِ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ"، قَالَ: "وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالاَتِهِمْ". فَوَضَعَ –صلى الله عليه وسلم- يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ"»، فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ [رواه أحمد، وصححه الألباني].
3- استخدم العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ.
4- ترك الجدال أكثر إقناعًا من الجدال: ذكر عن مالك بن أنس -رحمه الله- أنه قيل له: "يا أبا عبد الله، الرجل يكون عالمًا بالسنة، أيجادل عنها؟"، قال: "لا؛ ولكن يخبر بالسنة فإن قبلت وإلا سكت".
5- ضع نفسك مكان المخطئ ثم ابحث عن الحل: «إِنَّ الرِّفْقَ لا يَكُونُ فِي شيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شيْءٍ إِلا شَانَهُ» [رواه مسلم].
7- عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب.
8- لا تفتش عن الأخطاء الخفية.
9- استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبت.
10- امدح على قليل الصواب الكثير من المدح الصواب.
11- تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي نفس المعنى.
12- اجعل الخطأ هينـًا ويسيرًا، وابن الثقة في النفس لإصلاحها.
13- تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم.
فن التغافل:
إن من تمام الوعي وكمال الفطنة: عدم المبالغة في إظهار الحنكة والوعي، حتى تصل هذه الصفة إلى درجة التغافل -وليس الداعية بغافل-، والتغافل يكشف عن شفافية القلب، والصبر على المكاره، ومقدرة على التأني حتى تنكشف الأمور، وهو نوع من التزام بالمعالي دون النظر إلى سفاسف الأمور، وفيه أيضًا التغاضي عن أخطاء الغير، وعدم إحراج الإخوة والأقران.
نتائج تربوية للتغافل:
– كشف الأستار يدفع إلى إعلان المعاصي، والنفس المفضوحة تندفع إلى كشف أستارها.
– يقلل العتب والملامة.
– تأليف القلوب، وعدم نفرة النفوس، والاستعلاء عن تعقب الأخطاء، كما يقول البعض: "إن من تمام الفضائل: الصفح عن التوبيخ، وإكرام الكريم، والبشر في اللقاء، ورد التحية، والتغافل عن خطأ الجاهل".
وقال أكثم بن صيفي: "من تشدد نفر، ومن تراخى تألف، والشرف في التغافل".
مع الملاحظة: أنه يجب العمل بهذا المفهوم ضمن ضوابطه الشرعية الصحيحة، ومحدداته المعلومة.
وصلِّ اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
موقع صوت السلف
النصيحة
تعمدني النصيحة في انفرادي
وجنبني النصيحة في الجماعة
فان النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه
وان خالفتني وعصيت أمري
فلا تجزع اذا لم تعط طاعـــــــة
معك حق اختي
جزاك الله خيرا
فالنصيحة وسط الناس فضيحة
جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا
أخي الكريم النصيحة أساس في حياة البشر، فالأنبياء
عليهم السلام جاؤوا ناصحين لقومهم فهذا نبي الله هود يقول:
(وأنا لكم ناصح أمين)
وذاك نبي الله نوح يقول لقومه:
(وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون)
وكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نصح أمته، فكان
خير ناصح لهم، دلهم إلى ما يسعدهم في الدنيا والآخرة،
و أمرنا أن نتناصح و اخبرنا ان(الدين النصيحة) فالفرد منا لا بد
أن يكون ناصحاً لنفسه ولمجتمعه ولأسرته.
وهناك خطوات وشروط يجب مراعاتها لمن أراد أن يسدي
النصح لشخص ما وذلك بغية الوصول الى الهدف المنشود .
واليك بعض هذه الخطوات لتقديم النصيحة بطريقة مقبولة :
1- أن يكون النصح في السر اي أن تتم النصيحة فى سرية تامة بينك وبين من تنصحه
و لا تنس قول الامام الشافعي:
تعمدني بنصحك في انفرادٍ….. وجنبني النصيحة في الجمـاعه
فإن النصح بين الناس نوع ….من التوبيخ لا أرضى استماعه
2- أن تكون بلطف وأدب أي أن تقدم النصيحة بطريقة رقيقة لطيفة يسبقها مدح واطراء
يهىء الحالة النفسية لتقبل النصيحة
قال عليه الصلاة والسلام:
((ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه))
3- استخدام أسلوب الحكمة: "الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف".
4- الكلمة الطيبة والابتسامة: للكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة
5- لاتعطى نصائحك بصيغ الأمر على الاطلاق
6- أن لا يقصد بها التشهير و التوبيخ ، فإن التشهير أدعى لرد النصيحة .
فالنصيحة إذا خرجت عن التلميح وتحولت إلى التشهير والتوبيخ
فإنها تكون فضيحة بدلا أن تكون نصيحة
7- أن يكون غرضها الاصلاح
8- ان تكون تلميحا لا توضيحا أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح، أي
محاولة النصح بطريقة غير مباشرة، كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر، فهذا أدعى للقبول.
9- الذكاء في انتقاء واستخدام الكلمات المناسبة.
10- تبسط في الحديث فخير الكلام ما قلّ ودلّ
11- تخير الوقت المناسب لمن تنصحه (من حيث تركيزه وصفاء ذهنه )
12- تخير المكان المناسب.
13- لا تنصح من برج عاجي و كأنك لم تخطئ في حياتك.
14- احذر أن يتحول موقف النصيحة إلى ساحة جدال عقيم ومناقشة عدائية.
15- أن تختم نصيحتك بطريقة ودودة تجعل الطرف الآخر يشكرك على اهتمامك به
ورعايتك لمصالحه
ختاما نذكرك
أن النصيحة كانت ببعير فيما مضى وكان هناك رجالا يبيعون افكارهم
واليوم تقدم مجانا ويعرض الناس عنها.
ورحم الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي أدرك إيجابية النصيحة فقال :
(رحم الله من أهدى إليّ عيوبي)
أي نصحني وقومني ووجهني فالنصيحة تقويم للاعوجاج
وتصحيح للأخطاء، بل إنها أمر بالمعروف ونهي عن المنكر.
فأسأل الله أن ينفعنا واياكم بما نقول ونعلم وأن يرزقنا العمل والاخلاص فيه
شكرا لك يا أخي
جعلها الله في ميزان حسناتك
واريد ان اضيف ان لا يكون الناصح غليظا
أتمنى أن تعم الفائدة للجميع
عن ابن مسعود رضي الله عنه ” ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء
فحسن الجواب وطيب الرد من صفات المسلم الحق , فالمؤمن لا يعرف الطعن ولا اللعن في الكلام
جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا
جزاك الله الف خير
للنصيحة شأن عظيم في حياة الفرد والأمة على حد سواء , فهي أساس بناء الأمة , وهي السياج الواقي بإذن الله من الفرقة والتنازع والتحريش بين المسلمين ، هذا التحريش الذي رضيه الشيطان بعد أن يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ,كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم : ( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب , ولكن في التحريش بينهم ) . لقد رضي بالتحريش لأنه بداية طبيعية للعداء والتفرق والتنازع , المؤدي إلى الاقتتال وذهاب الريح .
وأعظم حديث جامع يبين مفهوم النصيحة الشرعية وحدودها , الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن تميم الدَّاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ثلاثا , قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامَّتهم ) .
فهذا الحديث له شأن عظيم , فهو ينص على أن عماد الدين وقوامه بالنصيحة , فبوجودها يبقى الدين قائما في الأمة , وبعدمها يدخل النقص على الأمة في جميع شؤون حياتها.
وقد كان منهج أنبياء الله ورسله مع أممهم مبنياً على النصح لهم والشفقة عليهم ،قال نوح عليه السلام مخاطبا قومه : { أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون } ( الأعراف 62ا ) . وقال صالح لقومه : {يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين} ( الأعراف 79ا ) ،وقال هود : { أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين } ( الأعراف 68ا ) .
والنصيحة كلمة يعبر بها عن إرادة الخير للمنصوح له , ولا يمكن أن يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة تحصرها وتجمع معناها غير هذه الكلمة , وأنواعها خمسة وهي التي ذكرت في الحديث :
الأول : النصيحة لله : وتكون بالاعتراف بوحدانيته وتفرده بصفات الكمال ونعوت الجلال , والقيام بعبوديته ظاهراً وباطناً ، والإنابة إليه كل وقت ,مع التوبة والاستغفار الدائم , لأن العبد لا بد له من التقصير في شيء من الواجبات و التجرؤ على بعض المحرمات , وبالتوبة والاستغفار ينجبر النقص , ويُسَدُّ الخلل.
الثاني : النصيحة لكتاب الله وتكون بحفظه وتدبره ، وتعلم ألفاظه ومعانيه , والاجتهاد في العمل به في نفسه وتعليمه غيره .
الثالث : النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم : وتكون بالإيمان به ومحبته ، وتقديمه على النفس والمال والولد ، واتباعه في أصول الدين وفروعه ، وتقديم قوله على قول كل أحد , والاهتداء بهديه ، والنصر لدينه وسنته .
الرابع : النصيحة لأئمة المسلمين وهم الولاة , من الإمام الأعظم إلى الأمراء والقضاة وجميع من لهم ولاية عامة أو خاصة , وتكون هذه النصيحة باعتقاد ولايتهم , والسمع والطاعة لهم ، وحث الناس على ذلك ، وبذل ما يستطاع في إرشادهم للقيام بواجبهم , وما ينفعهم وينفع الناس .
الخامس النصيحة لعامة المسلمين وتكون بمحبة الخير لهم كما يحب المرء لنفسه , وكراهية الشر لهم كما يكره لنفسه .
ولابد في النصيحة من ثلاثة أمور :
أولها : الإخلاص لله تعالى في النصيحة لأنه لب الأعمال , ولأن النصيحة من حق المؤمن على المؤمن , فوجب فيها التجرد عن الهوى والأغراض الشخصية والنوايا السيئة التي قد تحبط العمل , وتورث الشحناء وفساد ذات البين .
وثانيها : الرفق في النصح ,وإذا خلت النصيحة من الرفق صارت تعنيفا وتوبيخا لا يقبل ، ومن حرم الرفق فقد حرم الخير كله كما أخبر بذلك نبينا عليه الصلاة والسلام .
وثالثها : الحِلْم بعد النصح , لأن الناصح قد يواجه من يتجرأ عليه أو يرد نصيحته , فعليه أن يتحلى بالحلم , ومن مقتضيات الحلم : الستر والحياء وعدم البذاءة , وترك الفحش .
وإن من الحكمة والبصيرة في النصيحة معرفة أقدار الناس , وإنزالهم منازلهم ، والترفق مع أهل الفضل والسابقة , وتخير وقت النصح المناسب , وتخير أسلوب النصح المتزن البعيد عن الانفعالات , وانتقاء الكلم الطيب والوجه البشوش والصدر الرحب ، فهو أوقع في النفس وأدعى للقبول وأعظم للأجر عند الله .
فهذه هي حدود النصيحة الشرعية , وخلاف ذلك هو الإرجاف والتعيير والغش الذي هو من علامات النفاق عياذا بالله , قال على رضي الله عنه : " المؤمنون نصحة والمنافقون غششة " ، وقال غيره : " المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير" .
فالنبي صلى الله عليه وسلم فسر النصيحة بهذه الأمور الخمسة , التي تشمل القيام بحقوق الله ، وحقوق كتابه ، وحقوق رسوله ، وحقوق جميع المسلمين على اختلاف أحوالهم وطبقاتهم , فشمل ذلك الدين كله ، ولم يبق منه شيء إلا دخل في هذا الكلام الجامع المحيط , فكان لزاما على المسلمين أخذ النصيحة خلقا بينهم , فهي القاطعة لفساد ذات البين والتحريش , والموصلة لمعاني الأخوة والمحبة في الله ، وهي العامل الأهم في تماسك الجماعة والأمة ، والله الموفق.
قال إمام الجرح والتعديل في عصره :" يحيى بن معين رحمه الله تعالى ".
استقبلتُ رجلاً في وجهه بأمر يكرهه،ولكن أبين له خطأه فيما بيني
وبينه، فإن قبل ذلك وإلاَّ تركته ". انظر سير أعلام النبلاء 11/83).
وبينه فنعم، وإن قرعني بين الملأ فلا " وهذا حق؛ فإن النصح في السر
حب وشفقة، والنصح في العلن انتقاص وفضيحة. وهذا هو قول
الشافعي رحمه الله: " من وعظ أخاه سرّاً فقد نصحه وزانه، ومن
وعظه علانية فقد فضحه وشانه ".(الإحياء 2 / 182)
المؤمنين : إنك أخطأت في كذا وكذا ، وأنصحك بكذا وبكذا ، فقال له
علي رضي الله عنه :" إذا نصحتني فانصحني بيني وبينك ، فإني
لا آمن عليكم ولا على نفسي حين تنصحني علناً بين الناس "
أحد، وعظوه سراً، )) حتى قال بعضهم: (( من وعظ أخاه فيما بينه
وبينه، فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبخه )) .
الصلاة والصيام وانما ادرك عندنا بسخ بسخاء الأنفس وسلامة
الصدور والنصح للأمة "
يهتك ويعير)) (جامع العلوم: (ص:77).
ذكره الفضيل من علامات النصح، وهو أن النصح يقترن به
الستر، والتعيير يقترن به الإعلان))
على الناس كافة على ماذكرنا قبل، ولكن ابداءها لا يجب إلا سراً، لأن من
وعظ أخاه علانية فقدشانه، ومن وعظه سراً فقد زانه، فإبلاغ المجهود
للمسلم فيما يزين أخاه أحرى من القصد فيما يشينه))
ان خير الاعمال احمدها عاقبة واحسنها اخلاصا
فانصح سراً لا جهراً، وبتعريض لاتصريح، إلا أن لا يفهم المنصوح
تعريضك، فلابد من التصريح)) (
الرجل من أخيه شيئاً يأمره في رفق، فيؤجر في أمره ونهيه، وإن أحد
هؤلاء يخرق بصاحبه، فيستغضب أخاه، ويهتك ستره)) جامع العلوم: (ص77)
شرط القبول منك، فإن تعديت هذه الوجوه، فأنت ظالم لا ناصح، وطالب
طاعة وملك، لا مؤدي حق أمانة وأخوة، وليس هذا حكم العقل، ولا
حكم الصداقة، لكن حكم الأمير مع رعيته، والسيد مع عبده)) الأخلاق والسير: (ص44)
وتنفير، وقد قال الله تعالى: { فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً } (طه: من الآية44).
وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا )( متفق عليه )
في موضع النصح في السر) من علامات النصح، فالنصح يقترن به
الستر، والتعيير يقترن بها الإعلان)) الفرق بين النصيحة والتعيير: (ص36)
المرء ما ضر الآخر، ساء ذلك الآخر أم لم يسؤه، وأن يسره ما
نفعه، سر الآخر أو ساءه، فهذا شرط في النصيحة زائد على
شروط الصداقة )) الأخلاق والسير: (41)
دينه، ونظرله في صلاح دنياه، فقد أحسن صلته، وأدى واجب حقه…))
( تاريخ الطبري: (6/572)) .
مكتبة المسجد النبوي
منقـــــــول
بارك اللّه فيك على الموضوع القيّم واللّه إنّه يصلح أن يكون خطبة جمعة وأيّ جمعة!!!جمعة حاشدة بالملايين
فما مصيبة هذه الأمّه إلاّ النّصيحة في الجهر من كلّ من هبّ ودبّ ينفر النّاس عن الدّين
فاللّهم اصلح حال أمتّنا واهدنا لما تحبّ وترضى
بارك اللّه فيك على الموضوع القيّم واللّه إنّه يصلح أن يكون خطبة جمعة وأيّ جمعة!!!جمعة حاشدة بالملايين
فما مصيبة هذه الأمّه إلاّ النّصيحة في الجهر من كلّ من هبّ ودبّ ينفر النّاس عن الدّين فاللّهم اصلح حال أمتّنا واهدنا لما تحبّ وترضى |
يعطيك الصحة خويا فاروق فالقليل القليل من من يعرف ويفهم
المعنى الحقيقي للنصيحة السرية فالكثير يحب نشر النصيحة
علانية من أجل التقليل من قيمة المخاطب لا من أجل نصيحته
نسأل الله العافية
عودتنا أخي هديدو بكتاباتك القيمة، موضوع شيق يستحق الرد ويستاهل التقييم، لأن النصيحة جهرا أعني أمام الغير فيه تجريح للمشاعر . وخدش للأحاسيس، نسأل الله العافية. ونرجو و نسأله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه … واحسنه أن ننصح سرا و أن لا نبالغ في ذلك .. حتى لا ينفر منا الغير.. مواضيعك بناءة ننتظر منك المزيد والمزيد………………
لا يختلف اثنان في أن النصيحة في العلن يكرهها الناس
لأن كل الناس يكرهون أن تبرز عيوبهم أمام غيرهم
كل الناس مسلمهم وكافرهم.
ولكن أخذ الفرد ونصحه على انفراد أدعى للقبول وأدعى لفهم المسألة
ماهي وجة نظرك أخي العضو ؟؟
شكرا على الطّرح الجاد لهذا الموضو، في رأيي المتواضع إذا كان الانسان قد التزم بقواعد النّصح
ومنها عدم النّصيحة على ملأ من النّاس وانتقاء الكلمات المناسبة غير الجارحة
فالنّاصح هنا قد أدّى ما عليه ومع الرسول سوى البلاغ
المهّم أن يبرّأ الانسان ذمّته يوم القيامة وأنت مأجور على ذلك.وبارك اللّه فيك مرّة ثانية
لا يختلف اثنان في أن النصيحة في العلن يكرهها الناس لأن كل الناس يكرهون أن تبرز عيوبهم أمام غيرهم كل الناس مسلمهم وكافرهم. ولكن أخذ الفرد ونصحه على انفراد أدعى للقبول وأدعى لفهم المسألة ماهي وجة نظرك أخي العضو ؟؟ |
اود ان أدلي برأي في هذا الموضوع: قلت لا يختلف اثنان في النصيحة في العلن : نكرهها كلنا لما فيه من احراج وربما افهم من الناصح لي أنه يريد بذلك فضح أسراري وعيوبي، وربما التسبب في جرح مشاعري ، وربما يسبب لي ايضا الأنطواء على نفسي لأنني اصبحت مفضوحة أمام الغير.. وبه أفقد الثقة في كل الناس مادام سري أصبح علنا.. فكلنا نخطئ ونصيب ، ولكل منا أسراره الخاصة ، وايضا عيوبه الكثيرة.. وبذلك يجب أن يحطاط الناصح الكفوء.. اقول الكفوء.. من التجريح في النصيحة ولو على انفراد حتى لا نفقد تقبل النصيحة وعدم التمرد عليها وبذلك يثاب الناصح ..ويستقيم المنصوح .. ان صح تعبيري هذا.. اخي هديدو مواضيعك علمتني الكثير و الكثير.. فنعم الأخ.. ونعم الصديق.. وتقبل الله منك .. وجعلك ذخرا للبلاد… ولي الحق في قول كلمة امام كل اعضاء وزوار المنتدى .. أننا تحاببنا لوجه الله وتآخينا لوجه الله.. ونحن أسرة واحدة . لنتناصح في حب وستر…..
شكرا جزيلا مشاركة تدوخ
إذا كانت النصيحة لشخص معين امام الناس
أرها شئ لا يحمد عقباه
حتي أنه يقال :النصيحة أمام الجمع فضيحة
لان الانسان قد يصاب بالحرج أمامهم
جميعنا نكره النصيحة في العلن ولكن اذا كان صديقي او صديقتي ليس بالضرورة ان يسمع الناس نصيحتي لها كما قالت اختي اخلاص النصيحة امام الجمع فضيحة
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
حين تصبح النصيحة .استفزازا
النصيحة فن من حيث إنها تُعطى في الوقت المناسب وبالأسلوب المناسب، وهي لا تأتي إلا من أخ أو صديق يهمه أمرك ويخشى عليك الهلاك، أما من يصرخون في وجوهنا مبرزين أخطاءنا وشامتين في حالنا مدعين أنهم نصحونا ولم نسمع، فهؤلاء لا يمكن أن نسميهم ناصحين أبداً، فالنصيحة هي الحكمة وهي ضالة المسلم، ومن ينصح بالحق وللحق فهو صادق ومحب، ومن ينصح فقط بما يحب ويرى فليس ناصحاً، ومن ينصح ويعمل بالنصح فهذا يؤكد صدق نواياه، فمتى نجيد فن النصح ومتى نقبله، وكيف نجد الأسلوب اللائق والوقت المناسب للنصح؟.
هذه مشكلة الكثيرين فإن بعضهم يود أن ينصح ولا يدري كيف يقوم بهذا الواجب.
النصيحة فن من فنون الحياة قلما من يجيده وقد حث الإسلام عليه في قوله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة) وللأسف ابتعد كثير من الناس عنها وهذا ما ساعد على انتشار الفساد في بلاد المسلمين لذلك يجب على كل مسلم مراجعة نفسه في هذه القضية وللنصيحة شروط لا يتسع المجال لذكرها ولكن يمكننا ذكر البعض منها: أولاً: اللين لقوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران
ثانياً: الصبر، أن يصبر الإنسان على ردود الفعل حول النصيحة لأنها في بعض الأحيان تجلب للناصح نوعاً من الأذى
ثالثاً: تقديمها لوجه الله.
بحيث لا يقصد من ورائها مناً
رابعاً: عدم التشهير بصاحبها.
أي تكون بينه وبين الناصح دون أن يشعر الآخرون بذلك فتسبب له إحراجاً وتشهيراً
شكراااااااااا
على الموضوع
شكرا اختي ملاك على الموضوع لي راكي قاصدتني بيه انا وسوسو
وركي نبهتيني بلي رني نزعج بزاف اعضاء في المنتدى و الوجود نتاعي راه يجب بزاف مشاكل وانا نقلك بلي من هذي الدقيقة متزديش تشفيني في هذا المنتدى الجميل ونتأسف من كل واحد جرحتوا بكلة اسف لكل الاعصاء والمشرفين وشكرا على كل شيئ |
أنت الخاسر بهذا الكلام أخي
لاتتكلم بصيغة الجمع من الي ندخل وانت سوسو حتى لا أعرف عضو بهذا الاسم انعل الشيطان يا أخي
وحدك قاعد تقلق في روحك
شكرا ملاك 19 على النصيحة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و براكاته
قيل لي : الأستاذ يمكنه التحكم في قسمه في الدقائق الخمسة الأولى وإلا ضاعت الحصة وضاع الدرس
السؤال: كيف يمكن التحكم في القسم وحسن تسييره ؟
شكرا
و السلام عليكم
نتمنى أن يرد عليك أهل الإختصاص و من هم مروا بنفس تجربتك
و إلى حين ذلك أقترح عليك الإطلاع على هاذين الرابطين:
http://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=3252
http://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=11905
بالتوفيق