أنا فتاة مسلمة وأقوم بالدخول على "البالتوك" ثم إلى الغرف الإسلامية حتى أحصِّلَ شيئا من العلم الشرعي، وعندما أكون في تلك الغرف، يحدث أحيانا أن يطلب أحد المسلمين (وهو يبحث عن زوجة) أن نتحادث شخصيا (عن طريق التشات) ليتعرف كل منا على الآخر، وقد طرح علي بعض الأسئلة وهي من قبيل: أين أقيم، وعمري، وما إذا كنت متزوجة (بالمناسبة فأنا غير متزوجة)، وما إذا كنت أعتزم الزواج، وما إذا كنت أقيم مع أهلي، وما إلى ذلك.
ومشكلتي هي أني لا أعرف إن كان يجوز لي شرعا أن أقدم مثل تلك المعلومات المتعلقة بي لمسلم من غير محارمي، هل التحدث كتابة مع شاب يعد معصية حقاً ؟؟.
الجواب:
الحمد لله
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت، ودخول موقع " البالتوك " لهذا الغرض، ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي، كالمحادثة الخاصة مع الرجال، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالباً، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك، ابتغاء مرضاة الله، وحذرا من عقابه .
وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء، حتى أوقعتهم في عشق وهيام، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة، ولذلك حرمت الخضوع بالقول، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة لا تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه، غير أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .
وما جرى معك خير شاهد على صحة ما ذكرنا، فإن هذه الأسئلة الخاصة، يصعب على الرجل أن يوجهها إلى فتاة مؤمنة إلا عبر هذه الوسائل التي أُسيء استخدامها .
فاتق الله تعالى، وامتنعي عن محادثة الرجال الأجانب، فذلك هو الأسلم لدينك، والأطهر لقلبك، واعلمي أن الزواج بالرجل الصالح منة ونعمة من الله تعالى، وما كانت النعم لتنال بالمعصية .
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله:
ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب:
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه، لما في ذلك من فتنة، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها، ويغريها به، وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول: إنه ليس فيها عشق ولا غرام
انتهى، نقلا عن: فتاوى المرأة، جمع محمد المسند، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثراً وأعظم خطراً من المراسلة عن طريق البريد، وفي كل شر.
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
ربي يباركلك على الطرح القيم …الله يخليك
ربي يجعلها في ميزان حسناتك
و ان تحب من لا يشعر بك و ان تحتاج من لا يحتاج اليك
من المؤلم ان تحب بصدق و تخلص بصدق و تغفر بصدق
ثم:
أجمل العمر كان سرابا !!!!.
من من الرجال يتجرأ و من من النساء تجيب ؟؟
لماذا الابتسامة أنثى و الحزن ذكر ؟
و لماذا الحياة أنثى و الموت رجل ؟
و ما رأيكما إذا قلت ؟
من العداب ان تكتب لمن لا يقرا لك و ان تنتظر من لا ياتي اليك
و ان تحب من لا يشعر بك و ان تحتاج من لا يحتاج اليك
من المؤلم ان تحب بصدق و تخلص بصدق و تغفر بصدق ثم: تصطدم في النهاية بموت كل الصدق الذي قدمته و تكتشف ان أجمل العمر كان سرابا !!!!.
|
فإذا كان الرجل لا يزال على قيد الحياة فيقال عنه انه حي .. اما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها انها حية.. اعاذنا الله من لدغة الحية بكل تاكيد ( ولا نقصد المراة طبعا)..
إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه مصيب .. اما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة..
إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية !! والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه … يا لطيف!!!!
إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه انه هاوي .. أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها هاوية ….
وانا اشاطرك الرأي في قولك ""من المؤلم ان تحب بصدق و تخلص بصدق و تغفر بصدق
ثم تصطدم في النهاية بموت كل الصدق الذي قدمته و تكتشف ان أجمل العمر كان سرابا !!!!.""
سلامــــــــــــــــــــــي
يعني الأنوثة في كل شيء وهذا ليبن قيمه التكامل
لحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
فهذه رسالةٌ مختصرةٌ في بيان جملةٍ من المخالفات الّتي تقع فيها بعض نساء المسلمين، بسبب البعد عن كتاب الله وسنّة النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ وبسبب الجهل في أحكام الشّرع، وقد يكون السّبب في الوقوع في هذه المخالفات هو العناد والإصرار على ارتكاب المنكر والوقوع في المعصية، نسأل الله العافية، فننصح كلّ مسلمةٍ أن تتمسك بتعاليم دينها وأن تبتعد عن المعاصي والسّيّئات حتى تنجو بنفسها وتكون قدوةً لغيرها. والله أعلم وصلّى الله على نبيّنا محمّدٍ وعلى آله وصحبه وسلّم.
أولًا: مخالفات العقيدة
1- الذّهاب إلى السّحرة والكهنة والمشعوذين؛ عندما تُصاب إحداهنّ بمرضٍ أو سحرٍ أو عينٍ، وهذا حرامٌ، بل إن تصديقهم كفر، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «من أتى كاهنًا فصدقه بما قال؛ فقد كفر بما أنزل على محمّدٍ» [صححه الألباني 3044 في صحيح الجامع]، وقال -صلّى الله عليه وسلّم- عن من يسألهم فقط دون أن يصدقهم: «من أتى عرافًا فسأله عن شيءٍ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة» [رواه مسلم 2230].
2- زيارة النّساء للمقابر وشدّ الرّحال إليها وخاصّةً قبر الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «لعن الله زوارات القبور» [صححه الألباني 5109 في صحيح الجامع].
3- ابتداء الكافرات بالسّلام وتبادل المودة معهنّ، قال -صلى الله عليه وسلّم-: «لا تبدؤوا اليهود ولا النّصارى بالسّلام» [رواه مسلم 2167]. وكذلك القيام بتهنئتهنّ بأعياد ميلادهنّ أو عيد رأس السّنة وغيره، وهذا حرام لأنّه من الموالاة لأعداء الله.
4- الجهل بأمور الدّين والإعراض عن تعلم العلم الشّرعيّ وخصوصًا ما يتعلق بأحكام النّساء، وقد قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «طلب العلم فريضة على كلّ مسلمٍ» [رواه ابن ماجه 184 وصححه الألباني].
5- النّياحة على الأموات وضرب الوجوه وشقّ الجيوب، قال -صلّى الله عليه وسلّم- : «ليس منّا من لطم الخدود، وشقّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية» [رواه البخاري 1294].
6- السفر إلى بلاد الكفار بحجة الدّراسة وحتى إن كان معها محرم لها، فتقضي المرأة سنين من عمرها هناك، وهذا فيه من المفاسد ما الله به عليم، أو السّفر إلى البلاد الكافرة لقضاء الإجازات والعطل وما يسمى "شهر العسل" هناك بقصد النّزهة والسّياحة، وقد أفتى العلماء بأنّ السّفر إلى البلاد الكافرة لا يجوز إلا بمسوّغٍ شرعيٍّ، والسّياحة والنّزهة ليست مسوّغًا شرعيًّا.
7- إجبار الزّوج على استقدام خادمةٍ أو مربيةٍ وهي ليست بحاجة إليها، وقد يترتب على وجود الخادمة مفاسد كثيرة.
8- الاستهزاء والسّخرية بالمسلمين والمسلمات وخصوصًا المتدينات منهنّ متناسيات بذلك أنّهن يقعنّ في واحدٍ من نواقض الإسلام يخرجنّ به من الدّين إن كنّ يستهزئنّ بهنّ لتمسكهنّ بالدّين، ومنه الحجاب.
9- دعاء بعض النساء على أنفسهنّ بالموت لضرٍّ نزل بهنّ، وقد قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «لا يتمنينّ أحدكم الموت لضرٍّ نزل به، فإن كان لا بد متمنيًا للموت فليقل: اللهمّ أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي» [متفق عليه].
ثانيًا: مخالفات أركان الصّلاة
10- تأخير الصّلوات عن وقتها وخاصة عند الخروج والسّهر والتّأخير في النّوم، وقد يؤدي ذلك إلى تأخير صلاة الفجر إلى ما بعد طلوع الشّمس وهذه من صفات المنافقين.
وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «إذا صلت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، و حصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنّة من أي أبواب الجنّة شئت» [صححه الألباني 660 في صحيح الجامع].
11- عدم قضاء المرأة الصّلاة الّتي دخل وقتها ولم تقم بأدائها بسبب نزول دم الحيض أو النّفاس منها؛ فالواجب أن تقضيها فور طهرها.
12- عدم الاهتمام بإخراج زكاة المال والحلي الّتي تملكها المرأة إذا حال عليها الحول وبلغ النّصاب والله -تعالى- يقول: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 34-35].
13- السّكوت عن الزّوج والأولاد الّذين لا يُصلون وعدم النّصح لهم والإنكار عليهم.
14- عدم اهتمام الأم بمتابعة بناتها؛ حيث أنّ البنت قد تبلغ ويخرج منها دم الحيض ولا تأمرُها بالصّلاة والصّيام وبقية الواجبات المفروضة عليها .
15- تخصيص لون معين للإحرام سواء للحج أو للعمرة كالأخضر وغيره، وكذلك لبس النّقاب والقفازين أثناء الإحرام، قال -صلّى الله عليه وسلّم: «ولا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين» [رواه البخاري 1838].
ثالثًا: مخالفات اللباس والزّينة
16- عدم التّمسك بالحجاب الشرعيّ الصّحيح وعدم التقيد بشروطه كاملةً.
17- إظهار العينين أو لبس ما يسمى بالنّقاب أو البرقع أو اللثام، وقد أفتى فضيلة الشّيخ ابن عثيمين بعدم جواز لبس النّقاب أو البرقع أو اللثام بل رأى فضيلته أن يمنع منعًا باتًا.
18- الخروج من البيت متبرجةً، قال -تعالى-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} [الأحزاب: 33]. ومن صور التّبرج: كشف الوجه، أو وضع غطاءٍ شفافٍ على الوجه، ولبس الملابس الضيقة أو المفتوحة أو القصيرة "ومنها ما يسمى بالشّانيل وما شابهه" أو لبس الملابس الشّفافة، أو ذات الفتحات الواسعة من جهة الصدر وغير ذلك.
19- متابعة الموضة في اللباس والتّسريحات والعطور والمساحيق والاهتمامات النّسائية وهذا ضعف في الشّخصية وفقدان للهوية.
رابعًا: مخالفات البيوت والعشرة بين الزّوجين
20- استعمال آنية الذّهب والفضة والأكل والشرب فيها "مثل ملاعق الذّهب والفضة وغيرها".
21- تعليق الصّور المجسمة وغير المجسمة على الجدران أو وضعها على الرّفوف.
22- محاربة تعدد الزّوجات وجعل من عدد الزّوجات من الخائنين لزوجته ومن الذّين ارتكبوا جريمةً فادحةً في حقّها.
23- عدم طاعة الزّوج والرّد عليه بقوة ورفع الصّوت في وجهه وجحد جميله ومعروفه والشّكاية منه دائمًا بسببٍ أو من دون سببٍ، عن عمّة حصين بن مُحصن قالت: «أتيت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في بعض الحاجة، فقال: أي هذه! أذات بعل؟ قلت: نعم ، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما ألوه؛ إلا ما عجزت عنه، قال: [فانظري] أين أنت منه؟ فإنّما هو جنتك ونارك» [صححه الألباني 213 في آداب الزّفاف]، وقال -صلّى الله عليه وسلّم-: «لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحدٍ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» [رواه التّرمذي 1159 وصححه الألباني].
وقال -صلّى الله عليه وسلّم-: «ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأةٌ باتت وزوجها عليها ساخطٌ، وإمام قومٍ وهم له كارهون» [رواه التّرمذي 360 وحسنه الألباني].
وعلى العكس من ذلك أعدّ الله -سبحانه وتعالى- الأجر العظيم لمن حرصت كل الحرص على أن لا تنام إلا وزوجها راضٍ عنها حتى وإن كانت هي المظلومة وهو الّذي أخطأ في حقها وظلمها، قال الرّسول -صلى الله عليه وسلم-: «ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنّة؟ الودود الولود، العؤود؛ الّتي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضًا حتى ترضى» [حسنه الألباني 2604 في صحيح الجامع].
24- التّقليل من الإنجاب والسّعي لتحديد النّسل لغير ضرورة كمرض أو عجز عن التّربية؛ مما يؤدي إلى نقص الأمّة الإسلامية.
وقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: «تزوجوا الودود الولود فإنّي مكاثر بكم الأمم» [رواه أبو داود 2050 وقال الألباني: حسن صحيح].
25- أن تظنّ المرأة أنّها غير مسؤولةٍ أمام الله عن رعيتها في بيتها وقد قال -صلّى الله عليه وسلّم: «كلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، فالإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والرّجل في أهله راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولةٌ عن رعيتها» [رواه البخاري 2558].
26- عدم الاهتمام بتربية الأولاد تربيةً إسلاميةً سليمةً من الشّوائب والمبادئ الدّخيلة علينا من أعداء الأمّة، ومن ذلك التّساهل في شراء الملابس الّتي عليها صورٌ أو كلماتٌ خبيثةٌ أو صلبان ومن ذلك إقامة أعياد الميلاد ومن ذلك أيضًا، وجود قصات الشّعر على رؤوس الأطفال وغير ذلك كثيرة.
27- طلب الطّلاق من الزّوج من غير بأسٍ ومن دون أي سببٍ شرعيٌّ، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «أيّما امرأةٌ سألت زوجها الطّلاق في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنّة» [رواه ابن ماجه 1685 وصححه الألباني].
28- إهمال بعض النّساء إدارة شؤون المنزل من نظافةٍ وغسيلٍ وطهيٍ، وكذلك عدم حرص بعضهنّ على أن تكون بأجمل مظهرٍ عند قدوم زوجها إلى البيت.
29- تكليف الزّوج شراء ما لا يطيق من الكماليات والهدايا والملابس الّتي تستلزم أموالٍ كثيرةٍ.
30- نشر ما يدور بين الزّوجين من أحاديثٍ أو أسرارٍ أو خلافاتٍ عند الأقارب والصّديقات، وخصوصًا الأمور المتعلقة بالمعاشرة.
31- وقوع الزّوجة في منهيات قد تفعلها وهي تقصد الخير كأن تصوم صيام تطوع دون إذن زوجها، أو تُدخل أحدًا في بيتها كجاراتها دون إذن زوجها، قال -صلّى الله عليه وسلّم: «لا يحلّ للمرأة أن تصوم وزوجها شاهدٌ إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه» [رواه البخاري].
ساكمل لكم ما بقي من هذه المخالفات في وقت لاحق ان شاء الله ،نفعنا الله وإباكم بالعلم النافع.
منقول من كلام الشيخ عبد الله الجبرين رحمه الله تعالى.
بارك الله فيك اخي
شكرا موضوع رائع ومفيد
خيانة الرجل للمراة ربما يكون سببها النساء
لان الرجل يتميز بالشهوة فاوقات تجده يقوم من النوم
ويجد امراته تفوح منها رائحة النعاس وشعرها مجعد ووجهها
غير نظيف فيخرج من البيت ليجد البنات بأحلى الثياب ووجه مزين
وروائح طيبة وشعر مسرح باشكال جميلة ثم يرجع للمنزل فيجد امراته منهمكة
في الطبخ والغسيل ليجد رائحة الطبخ وملابسها مبللة فتقوده نفسه للبحث عن الجمال وثم الخيانة
نصيحة للنساء والبنات المقبلات على الزواج اهتممن باشكلكن ولا تهملن انفسكن
اجمل النساء
حكم السفور والحجاب]
[الأمر بالحجاب والنهي عن السفور]
حكم السفور والحجاب لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه من المسلمين سلك الله بي وبهم سبيل الاستقامة وأعاذني وإياهم من أسباب الخزي والندامة آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: فلا يخفى عليكم أيها المسلمون ما عمت به البلوى في كثير من البلدان من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال وإبداء الكثير من زينتهن التي حرم الله عليهن إبداءها، ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد.
فاتقوا الله أيها المسلمون وخذوا على أيدي سفهائكم وامنعوا نساءكم مما حرم الله عليهن وألزموهن التحجب والتستر واحذروا غضب الله سبحانه وعظيم عقوبته فقد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه» وقد قال الله سبحانه فيِ كتابه الكريم {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ – كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78 – 79] (1) وفي المسند وغيره عن ابن مسعود رضى الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – «تلا هذه الآية ثم قال: والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطراً أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم يلعنكم كما لعنهم» وصح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك
_________
(1) المائدة آية 78- 79.أضعف الإيمان» وقد أمر الله سبحانه في كتابه الكريم بتحجب النساء ولزومهن البيوت وحذر من التبرج والخضوع بالقول للرجال صيانة لهنً عن الفساد وتحذيرا لهن من أسباب الفتنة فقال تعالى {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا – وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب: 32 – 33] (1) .
نهى سبحانه في هذه الآيات نساء النبي الكريم أمهات المؤمنين وهن من خير النساء وأطهرهن عن الخضوع بالقول للرجال وهو تليين القول لئلا يطمع فيهن من في قلبه مرض شهوة الزنا يوافقنه على ذلك وأمر بلزومهن البيوت ونهاهن عن تبرج الجاهلية وهو إظهار الزينة والمحاسن كالرأسأن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفاحشة وأسبابها وأشار سبحانه إلى أن السفور وعدم التحجب خبث ونجاسة وأن التحجب طهارة وسلامة.
فيا معشر المسلمين تأدبوا بتأديب الله وامتثلوا أمر الله وألزموا نساءكم بالتحجب الذي هو سبب الطهارة ووسيلة النجاة والسلامة. وقال عز وجل {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ (1) ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 59] (2) .
أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك حتى يعرفن بالعفة فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيهن. قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن
_________يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة. وقال محمد بن سيرين: سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59] فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى. . ثم أخبر الله سبحانه أنه غفور رحيم عما سلف من التقصير في ذلك قبل النهي والتحذير منه سبحانه. وقال تعالى {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 60] (1) يخبر سبحانه أن القواعد من النساء – وهن العجائز اللاتي لا يرجون نكاحا – لا جناح عليهن أن يضعن ثيابهن عن وجوههن وأيديهن إذا كن غير متبرجات بزينة، فعلم بذلك أن المتبرجة الزينة ليس لها أعجوزاً، لأن كل ساقطة لها لاقطة، ولأن التبرج يفضي إلى الفتنة بالمتبرجة ولو كانت عجوزاً
فكيف يكون الحال بالشابة والجميلة إذا تبرجت؟
لا شك أن إثمهما أعظم والجناح عليها أشد والفتنة بها أكبر وشرط سبحانه في حق العجوز أن لا تكون ممن يرجو النكاح وما ذلك – والله أعلم – إلا لأن رجاءها النكاح يدعوها إلى التجمل والتبرج بالزينة طمعا في الأزواج فنهيت عن وضع ثيابها عن محاسنها لها ولغيرها من الفتنة. ثم ختم الآية سبحانه بتحريض القواعد على الاستعفاف، وأوضح أنه خير لهن، وإن لم يتبرجن. فظهر بذلك فضل التحجب والتستر بالثياب، ولو من العجائز وأنه خير لهن من وضع الثياب، فوجب أن يكون التحجب والاستعفاف عن إظهار الزينة خير للشابات من باب أولي وأبعد لهن عن أسباب الفتنة. وقال تعالى:ن تضع ثوبها عن وجهها ويديها وغير ذلك من زينتها، وأن عليها جناحا في ذلك ولو كانت
_________
(1) النور آية 60.
(1) جمع جلباب وهو ما تضعه المرأة على رأسها للتحجب والتستر به.
(2) الأحزاب آية 59.
_________
(1) الأحزاب آية 32 – 33.والوجه والعنق والصدر والذراع والساق ونحو ذلك من الزينة لما في ذلك من الفساد العظيم والفتنة الكبيرة وتحريك قلوب الرجال إلى تعاطي أسباب الزنا، وإذا كان الله سبحانه يحذر أمهات المؤمنين من هذه الأشياء المنكرة مع صلاحهن وإيمانهن وطهارتهن فغيرهن أولى وأولى بالتحذير والإنكار والخوف عليهن من أسباب الفتنة عصمنا الله وإياكم من مضلات الفتن. ويدل على عموم الحكم لهن ولغيرهن قوله سبحانه في هذه الآية {وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب: 33] فإن هذه الأوامر أحكام عامة لنساء النبي – صلى الله عليه وسلم – وغيرهن وقال عز وجل {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53] (1) فهذه الآية الكريمة نص واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم وقد أوضح الله سبحانه في هذه الآية
_________
(1) الأحزاب آية 53.
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ – وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 30 – 31] (1) أمر الله سبحانه في هاتين الآيتين الكريمتين المؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار وحفظ الفروج وما ذاك إلا لعظم فاحشة الزنا وما يترتب عليها من الفساد الكبير بين المسلمين ولأن إطلاق البصر من وسائل مرض القلب ووقوع الفاحشة وغض البصر من أسباب
_________
(1) النور آية 30 – 31.
السلامة من ذلك ولهذا قال سبحانه: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30] فغض البصر وحفظ الفرج أزكى للمؤمن في الدنيا والآخرة، وإطلاق البصر والفرج من أعظم أسباب العطب والعذاب في الدنيا والآخرة. نسأل الله العافية من ذلك.
وأخبر عز وجل أنه خبير بما يصنعه الناس وأنه لا يخفى عليه خافية، وفى ذلك تحذير للمؤمنين من ركوب ما حرم الله عليهم، والإعراض عما شرع الله لهم وتذكير لهم بأن الله سبحانه يراهم ويعلم أفعالهم الطيبة وغيرها كما قال تعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19] (1) .
_________
(1) غافر آية 19.وقال تعالى: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} [يونس: 61] (1) فالواجب على العبد أن يحذَرَ ربه وأن يستحي منه أن يراه على معصيته أو يفقده من طاعته التي أوجب عليه ثم قال سبحانه {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور: 31] فأمر المؤمنات بغض البصر وحفظ الفرج كما أمر المؤمنين بذلك صيانة لهن من أسباب الفتنة وتحريضا لهن على أسباب العفة والسلامة ثم قال سبحانه {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] قال ابن مسعود رضى الله عنه: (مَا ظَهَرَ مِنْهَا) يعني بذلك ما ظهر من اللباس فإن ذلك معفو عنه ومراده بذلك – رضي الله عنه – الملابس التي ليس فيها تبرج وفتنة. وأما ما يروى عن ابن عباس – رضى الله عنهما – أنه فسر (مَا ظَهَرَ مِنْهَا) بالوجه والكفين فهو
_________
(1) يونس آية 61.
محمول على حالة النساء قبل نزول آية الحجاب. وأما بعد ذلك فقد أوجب الله عليهن ستر الجميع كما سبق في الآيات الكريمات من سورة الأحزاب وغيرها. ويدل على أن ابن عباس أراد ذلك ما رواه علي بن أبي طلحة عنه أنه قال: أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فرق رؤوسهن بالجلابيب، ويبدين عينا واحدة. وقد نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم، والتحقيق. وهو الحق الذي لا ريب فيه. وأما ما رواه أبو داود في سننه عن عائشة – رضى الله عنها – «أن أسماء بنت أبي بكر – رضى الله عنهما – دخلت على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا " وأشار إلى وجهه وكفيه.» فهو حديث ضعيف الإسناد لا يصح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – لأنه من رواية خالد بن دريك عن عائشة وهو لم يسمع منها فهو منقطع ولهذا قال أبو داود
بعد روايته لهذا الحديث هذا مرسل، خالد لم يدرك عائشة. . ولأن في إسناده سعيد بن بشير وهو ضعيف لا يحتج بروايته. . وفيه علة أخرى ثالثة وهي: عنعنة قتادة عن خالد بن دريك وهو مدلس.
[ما يترتب على ظهور الوجه والكفين من الفساد والفتنة]
ومعلوم ما يترتب على ظهور الوجه والكفين من الفساد والفتنة وقد تقدم (1) قوله تعالى {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53] ولم يستثن شيئا وهي آية محكمة فوجب الأخذ بها والتعويل عليها وحمل ما سواها عليها والحكم فيها عام في نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – وغيرهن من نساء المؤمنين. وتقدم (2) في سورة النور ما يرشد إلى ذلك وهو ما ذكره الله سبحانه في حق القواعد وتحريم وضعهن الثياب إلا بشرطين: أحدهما كونهن لا يرجون النكاح. والثاني عدم التبرج بالزينة وسبق الكلام على
_________
(1) صفحة 54.
(2) صفحة 55.
ذلك وأن الآية المذكورة حجة ظاهرة، وبرهان قاطع على تحريم سفور النساء وتبرجهن بالزينة. ولا يخفى ما وقع فيه النساء اليوم من التوسع في التبرج وإبداء المحاسن فوجب سد الذرائع وحسم الوسائل المفضية إلى الفساد وظهور الفواحش. ومن أعظم أسباب الفساد: خلوة الرجال بالنساء وسفرهم بهن من دون محرم. وقد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم ولا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم» وقال – صلى الله عليه وسلم -: «لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما» وقال – صلى الله عليه وسلم -: «لا يبيتَنّ رجل عند امرأة إلا أن يكون زوجاً أو ذا محرم» رواه مسلم في صحيحه. فاتقوا الله أيها المسلمون وخذوا على أيدي نسائكم، وامنعوهن مما حرم الله عليهن من السفور والتبرج، وإظهار المحاسن، والتشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى وسائر الكفرة ومن تشبه بهم، واعلموا أن السكوت عنهن مشاركة لهن في الإثم وتعرض لغضب الله وعموم عقابه عافانا الله وإياكم من شرذلك. ومن أعظم الواجبات تحذير الرجال من الخلوة بالنساء والدخول عليهن والسفر بهن بدون محرم لأن ذلك من وسائل الفتنة والفساد وقد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء» وقال – صلى الله عليه وسلم -: «إن الدنيا حلوة خضرة وأن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون؟ فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء» وقال عليه الصلاة والسلام: «رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة» وقال – صلى الله عليه وسلم -: «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها ورجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس» وهذا تحذير شديد من التبرج والسفور ولبس الرقيق والقصير من الثياب، والميل عن الحق والعفة وإمالة الناس إلى الباطل وتحذير شديد من ظلم الناس والتعدي عليهم ووعيد لمن فعل ذلك بحرمان دخول الجنة. نسأل الله العافية من ذلك. ومن أعظم الفساد تشبه الكثير من النساء بنساء الكفار من اليهود والنصارى ومَنْ تشبه بهم في لبس القَصير والرقيق من الثياب وإبداء الشعور والمحاسن. وقد قال – صلى الله عليه وسلم – «من تشبه بقوم فهو منهم» ومعلوم ما يترتب على هذا التشبه وهذه الملابس القصيرة التي تجعل المرأة شبه عارية، من الفساد، والفتنة، ورقة الدين، وقلة الحياء. فالواجب الحذر من ذلك غاية الحذر ومنع النساء منه والشدة في ذلك لأن عاقبته وخيمة وفساده عظيم، ولا يجوز التساهل في ذلك مع البنات الصغار لأن تربيتهن عليه يفضي إلى اعتيادهن له وكراهتهن لما سواه إذا كبرن فيقع بذلك الفساد والفجور والفتنة المخوفة التي وقع فيها الكبيرات من النساء.
فاتقوا الله عباد الله واحذروا ما حرم الله عليكم وتعاونوا على البر والتقوى وتواصوا بالحق والصبر عليه. واعلموا أن الله سبحانه سائلكم عن ذلك ومحاسبكم على أعمالكم، وهو سبحانه مع الصابرين، ومع المتقين، والمحسنين، فاصبروا وصابروا واتقوا الله وأحسنوا إن الله يحب المحسنين. ولا ريب أن الواجب على ولاة الأمور من الأمراء والقضاة والعلماء ورؤساء الهيئات وأعضاء الهيئات أكبر من الواجب على غيرهم، والخطر عليهم أشد، والفتنة في سكوت من سكت منهم عظيمة، ولكن ليس إنكار المنكر خاصا بهم، بل الواجب على جميع المسلمين ولا سيما أعيانهم وكبارهم، وبالأخص أولياء النساء وأزواجهن إنكار هذا المنكر والغلظة فيه والشدة على من تساهل في ذلك لعل الله سبحانه يرفع عنا ما نزل من البلاء ويهدينا ونساءنا إلى سواء السبيل. وصح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «ما بعث الله من نبي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويهتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل» .
وأسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يصلح ولاة أمورنا ويقمع بهم الفساد وينصر بهم الحق، ويصلح لهم البطانة وأن يوفقنا وإياكم وإياهم وسائر المسلمين لما فيه صلاح العباد والبلاد في المعاش والميعاد إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك على الموضوع
موضوع في قمة الروعة أخي
نسأل الله أن يهدينا نحن وجميع بناتنا المسلمات
فالحجاب هو وقار وحماية
بوركت أخي
جزيل الشكر على المرورhawla.1993
خامسًا: مخالفات الأفراح
32- العزوف عن الزّواج بحجة الدّراسة وغيرها، ومن ثم تجد نفسها وحيدةً قد تزوج جميع أخواتها وصديقاتها، وهي لا تجد من يرغب في الزّواج منها لكبر سنّها.
33- التّساهل في اختيار الزّوج وذلك بالموافقة على الزّوج من عاصٍ أو فاسقٍ أو تارك للصلاة، نظرًا لمركزه الاجتماعي أو وظيفته أو شهادته الدّراسية أو لأنّه يملك مالًا كثيرًا.
34- المغالاة في المهور وهذا مخالف للشّرع؛ حيث إن أعظم النّكاح بركةً أيسره مئونةً.
35- الوقوع في بعض البدع المستحدثة في الزّواج مثل إلباس الخاطب لخطيبته في يدها خاتمًا من ذهب يسمى "الدبلة " نقش عليه اسمه.
36- ومن البدع أيضًا إلزام الزّوج بإحضار ما يسمى "الشّبكة" وهي عبارة عن بعض قطع الذّهب والفساتين والثّياب والأحذية.
37- الإصرار على إقامة مناسبات الزّواج في القصور أو في الفنادق وهذا فيه إسرافٌ في الأطعمة خاصة إذا كان الزّوج لا يستطيع ذلك.
38- ذهاب المرأة إلى الكوافيرات لتزيل شعر جسمها حتى وصل الحال ببعضهنّ أن جعلت هؤلاء الكوافيرات ينظرنّ إلى أماكن في جسمها لا يحلّ لأحدٍ أن ينظر إليها سوى زوجها.
39- لبس العروس في ليلة زفافها ما يسمى "التّشريعة"، وهي عبارة عن ثياب بيضاء طويلة غالية الثمن وهذه من عادات النّصارى القديمة عند عقد الزّواج في الكنيسة.
40- الإصرار على أن تعجّ حفلات الزّواج بآلات اللهو والموسيقى والرّقص على أنغام الشّيطان، وإحضار المطربين والمطربات أو بعض النّساء المتخصصات في دق الطّبول والدّفوف وهنّ ما يطلق عليهن "الدفافات أو الطقاقات" واللاتي يقُمنّ بالغناء الممتلئ بالكلمات الفاحشة .
41- وضع منصة للعروسين بين النّساء تسمى "الكوشة أو النّصة" يجلس فيها الزّوجان بجوار بعضهما وهذا محرمٌ. وقد يحضر أقارب الزّوج والزّوجة لتهنئتهما ويصافحون الزّوجة، وقد يقومون بالرّقص.
سادسًا: مخالفات الخروج والسّفر والاختلاط
42- وضع الطّيب أو العطر أو البخور الّذي يشمّه الرّجال عند خروجها من البيت وهذا من المنكرات العظيمة الّتي تستهين بها كثيرٌ من النّساء.
وقد قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «أيما امرأة استعطرت فمرت على قومٍ ليجدوا من ريحها فهي زانية» [رواه النّسائي 5141 وحسنه الألباني].
43- ركوب المرأة مع السّائق الأجنبي "غير المحرم" والخلوة معه، وقد قال الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-: «لا يخلون رجلٌ بامرأةٍ إلا مع ذي محرم» [متفق عليه].
44- الاختلاط بالرّجال الأجانب كأخي الزّوج "الحمو" وزوج الأخت وابن العم ونحوهم، والتّساهل بالمزاح معهم ورفع الصّوت وعدم التّستر عندهم. وقد قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «إيّاكم والدّخول على النّساء» فقال رجلٌ من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: «الحمو الموت» [متفق عليه].
45- بعض النّساء تُعدّ السّائق كأنّه ليس رجلًا فتقوم بتغطية وجهها عن غير محارمها من الرّجال ولكنّها تكشفه للسّائق وتخرج معه متعطرةً ولا تبالي بذلك.
46- الدّخول إلى الأسواق باستمرار لغير حاجةٍ مُلحَّةٍ، فتُكثر الكلام مع الرّجال كالبائعين والخياطين. قال الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-: «المرأة عورةٌ، فإذا خرجت استشرفها الشّيطان» [رواه التّرمذي 1173 وصححه الألباني].
47- اتجاه بعض النّساء للعلاج عند الأطباء الرّجال بحجة الضّرورة ، وهذا حرامٌ ما لم يكن ضرورةٌ قصوى.
48- سفر المرأة بدون محرمٍ سواء بالسيارة أو بالطّيارة وغيرهما، وهذا من المحرمات، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم» [متفق عليه].
49- خروج المرأة المسلمة للعمل إذا احتاج المجتمع الإسلامي لعملها في وسط مجتمعٍ نسائيٍّ مباحٍ، بشرط أن تكون متسترة وأن لا تقصر في حقّ زوجها وأبناءها.
50- حدوث اختلاط في مجال الّتعليم كأن يقوم الرّجل بتدريس البنات في المدارس أو الجامعات أو في بعض البيوت "دروس خصوصية".
51- عقوق الوالدين برفع الصّوت عليهما أو نهرهما والتّذمر من أوامرهما، قال -تعالى-: {فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا} [الإسراء: 23]. ومن صور العقوق عدم مساعدة بعض النّساء لأمهاتهنّ في أعمال المنزل عندما تطلب الأم منهنّ ذلك.
52- ترك الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر والدّعوة إلى الله في الأوساط النّسائيّة، قال الله -تعالى-: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التّوبة: 71].
53- انتشار أنواع آفات اللسان في المجالس النّسائيّة ومنها: القول على الله بغير علمٍ. ومنها انتشار الغيبة والنّميمة وغير ذلك من آفات اللسان.
54- إطلاق العنان للبصر في النّظر إلى الحرام وعدم غضّ البصر عن رؤية الرّجال الأجانب عنها، قال -تعالى-: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النّور: 31].
55- أن تنظر المرأة إلى المرأة فتصفها لأحد محارمها كأنّه ينظر إليها دون أن يحتاج إلى ذلك لغرضٍ شرعيٍّ كنكاحها، قال- صلّى الله عليه وسلم-: «لا تباشر المرأة المرأة، فتنعتها لزوجها كأنّه ينظر إليها» [رواه البخاري 5240].
56- تشبه النّساء بالرّجال، وقد يكون ذلك في الملبس أو الحركات أو السّكنات أو المشية أو الكلام، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «لعن الله الرّجل يلبس لبسة المرأة، و المرأة تلبس لبسة الرّجل» [صححه الألباني 5095 في صحيح الجامع، وقال صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الرّجلة من النّساء» [صححه الألباني 5096 في صحيح الجامع].
57- فعل بعض المحرمات الّتي تستحق من فعلتها اللعن من الله، قال -صلّى الله عليه وسلم-: «لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله» [متفق عليه]، وقال -صلّى الله عليه وسلّم-: «لعن الله الواصلة والمستوصلة» [رواه البخاري 5933 ومسلم 2122].
58- وقوع بعض النّساء في صورةٍ من صور الرّبا وذلك بأنّ تذهب لبائع الذّهب لتستبدل بذهبها القديم ذهبًا جديدًا وتدفع له الفرق مباشرةً، وهذا هو عين الرّبا، فالواجب عليها حتى تسلم من الرّبا أن تبيع ذهبها القديم وتقبض قيمته بيدها، ثم تشتري ما تريده من الذّهب كما أرشد إلى ذلك الرّسول -صلّى الله عليه وسلم-.
59- إضاعة الوقت فيما لا ينفع فتجد إحداهّنّ تضيع جزءًا من وقتها في الوقوف أمام المرآة أو الكلام الطّويل بلا فائدة مع صديقاتها بالهاتف.
60- أن يتسرب إلى قلب المرأة الغرور والكبر بسبب ظهورها بمظهرٍ حسنٍ أو للبسها ملابس غالية الثّمن، أو لجمال وهبه الله لها أو لغير ذلك. قال الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم-: «لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبرٍ» [رواه مسلم 91].
61- الخضوع بالقول ولين الكلام مع الرّجال الأجانب عنها وهذا حرامٌ، ويكثر هذا عند الكلام بالهاتف؛ مما يؤدي إلى المعاكسات ووقوع بعض الّساذجات فريسةً سهلةً للذّئاب البشرية.
62- عدم التّزود من الطّاعات؛ فبعض النّساء -هداهنّ الله- لا يعرفنّ القرآن إلا في رمضان وبعضهنّ لا يعرفنّ صلاة الوتر وصلاة الضّحى ولا يحافظنّ على السّنن الرّواتب.
63- الانكباب على المجلات السّاقطة وأشرطة الفيديو والغناء، والاهتمام بمتابعة الأفلام والمسلسلات والمباريات والمصارعات، وغير ذلك من الشّرور من طريق التّلفاز أو الفيديو أو من طريق الجهاز الّذي ابتليت به الأمة وهو الدّش.
64- بعض النّساء -هداهن الله- قد يقمنّ بصبغ شعرهنّ بالسّواد وتغيير الشّيب فيه بدلًا من الحناء والكتم، وقد قال -صلّى الله عليه وسلم-: «يكون قوم يخضبون في آخر الزّمان بالسّواد، كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنّة» [رواه أبو داود 4212 وصححه الألباني].
65- مخالفة سنّة من سنن الفطرة وهي تقليم الأظافر؛ فتجد إحداهنّ تُطيل أظافرها ثم تضع عليها الأصباغ المختلفة.
66- انتشار ظاهرة تسمى " الإعجاب " في الأوساط النّسائية وخصوصًا في المدارس؛ حيث تعجب إحداهنّ بإحدى زميلاتها أو مُدرساتها إما لجمالها أو لمظهرها ولبسها؛ فتبدأ تُكن لها أشدّ الحب، ومن ثم تقوم بتقليدها فيما تفعل رغم أن من أعجبت بها قد تكون لا تُصلّى ولا تتمسك بالحجاب الشّرعيّ، وهذا عشقٌ محرمٌ باعثه الأول النّظر بشهوةٍ، ولو كان من امرأة لأخرى. وهذه الظاهرة خطيرة جدًّا؛ حيث إن القلب يتعلق بغير الله.
67- اتخاذ المرأة صديقات سوء يحثونها على التّساهل في حقوق الله عليها والتّفريط في المحافظة على شرفها وكرامتها، وإيقاعها في ما لا تُحمد عقباه.
68- تجاوز مدة الحداد على الميت أكثر من ثلاث ليالٍ ما لم يكن المُتوفى هو زوجها، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: «لا يحلّ لامرأةٍ تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحدّ على ميتٍ فوق ثلاث ليالٍ، إلا على زوجٍ أربعة أشهرٍ وعشرًا» [متفق عليه].
69- عدم التّقيد بشروط الحداد الّتي أمر بها الشّرع المطهر وهي أن تجتنب المرأة لبس الزّينة والحلي والخضاب والكحل والطّيب ونحو ذلك.
70- كتابة المرأة لبعض المقالات الّتي تحتوي على كلمات غزلٍ وغرامٍ غير لائقةٍ وقصص خياليةٍ تتسبب في تهييج الشّباب ونشرها في الصّحف والمجلات.
نفعني الله وإياكم بالعلم النافع.
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك وربي يخليك
فن تجهله بعض النساء
وحين تخرج متى يحلوا لها دون حاجة لخروجها
ببساطة تضيع أنوثتها ان هي خرجت عن فطرتها
منقول بتصرف
جازاك الله خيرا
بورك فيك اختي….
و إياكي ……………..شكرا لمرورك الطيب
بوركتي
وفيك يبارك الرحمن………………….شكرا لتواجدك العطر
بوركت
شكرا على الموضوع
بارك الله فيك
شكراا لك على الارشادات القيمة
و جزاك الله خيرا
العفو………والله يبارك فيكم
شكرا على التواجد الطيب والكلام الأطيب
العفو …………..أتمنى لك الاستفادة من المقم لك
وجوزيتي خير الجزاء باذن الله على المرور وتعطير الصفحة بتواجدك الطيب يا أختي عــــــــــــــفافـــــــ
العفو …………..أتمنى لك الاستفادة من المقم لك
وجوزيتي خير الجزاء باذن الله على المرور وتعطير الصفحة بتواجدك الطيب يا أختي عــــــــــــــفافـــــــ |
ان شاء الله أختي
دمت ذخراا للمنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
سؤال بسيط لكنه محير
جاء في ذهني بعد حوار بين امرأتين كبيرتين في السن
قالت احداهما للأخرى أنا لن افرض على ابني فتاة معينة للزواج بل سأتركه يختار
أجابتها الأخرى و هل بقي الرجل هو من يختار؟ بنات اليوم هن من يخترن الرجل
فما رأيكم و بكل صراحة؟؟
من يختار زوج المستقبل هل المرأة من تختار أم الرجل؟
أتمنى أن يكون النقاش بكل صراحة
فكثيرا ما سمعت أشخاصا يبدون رأيا و يطبقون عكسه و هذا ما لا أتمناه هنا
رجاءا
رجاءا
رجاءا
أريد دراسة و تحليلا واقعيا حسب الواقع المعاش و ليس الواقع الذي يفترض ان يكون
فما رأيكم اخوتي؟؟
هل الفتاة هي من تختار عريسها؟؟
هل يجب ان تربط الفتاة علاقة و الا لن تتزوج؟؟
هل هذا يعني ان الفتاة المحافظة لا نصيب لها برجل جيد بل فقط برجل معقد يزيد حياتها جحيما فوق جحيم؟؟
طرحت بضع تساؤلات و لكم ان تطرحوا باقي التساؤلات التي ستتبادر الى أذهانكم
و رجاءا تحدثوا بصراحة و بكل تلقائية
في انتظار آرائكم القيمة لكم تقديري دوما
يكل صراحة انا اعتقد ان المراة هي التي تختار الرجل ففي البداية تقيم معه علاقة اتصال و كلام حب و غرام ثم خروج و التقاء و تنقل من ولاية الى اخرى و غداء ثم بعد ذلك هدايا و عطور و عندما يتعلق بها لدرجة كبيرة تثبته عند الطالب او القزانة او الشوافة وفي الاخير تخوفه بالقول اليوم سياتون لخطبتي و الرجل جيد و هو قريب ابي و اهلى يحبونه و سوف يخطبونني له فيسرع المسكين الى خطبتها فان قبل اهلها تبدا بالتشرط مثل اسكن وحدي و اطلب من امك و اختك الا تضايقانني و اريد وان لم يقبل اهلها و كانت بالفعل تحبه تفر معه و تعود بعد تسعة اشهر برضيع في يدها و العياذ بالله ثم يتزوجان عاديا كاي عريسن كان شيئا لم يحدث . صديقتي لا تستغربي من هذه المعلومات فهذه الاحداث تحصل كثيرا في مجتمعنا الجزائري الم تقرئى ما يحدث في الجرائد اليوم فهي مليئة لكن الحب كلام تافه لااؤمن به و لا اصدقه و لا اجيده و لا اعرفه . و شكرا لك على طرح هذا الموضوع المميز و الرائع و انا في انتظار جديدك ان شاء الله الى اللقاء .
أشكرك أخت pina jasmine فأنت محقة هذه الاحداث منتشرة و بكثرة في مجتمعنا ..و كذلك الطلاق منتشر في مجتمعنا بشكل كبير و أكثر المتطلقين هم من تزوجوا بعد قصة حب…فسحقا للحب إن كان هكذا..الاصل هو ان نرجع لديننا و تقاليدنا و الله أنا أعرف أناس تزوجوا حتى إنهم قبل ليلة العرس لم يروا الطرف الآخر و الحمد لله زواجهم ناجح مئة بالمئة ..و لا يختلف إذا كان الرجل يختار زوجته أم المراة تختار الزوج و لكن المهم أن يناسب ..ففي شرعنا يجوز للمرأة أن تطلب الرجل للزواج إذا وجدت فيه سمات الصلاح ..الله يعافينا من فتن هذا الزمان
أولا شكرا…لطرح الموضوع المهم جدا و شكرا للأخت pina jasmine و الأخت راحيل7 …فقد صدقتما..
أنا من منظوري أظن أن الزوج يختار زوجته و الزوجة تختار زوجها ….
و يكون ذلك أن الزوج يبحث عن بنت صالحة تتوفر فيها شروط ليبني معها عائلة و أن تكون مصلية متحجبة إلى غير ذلك من ما نعرفه عن بنات الحلال..و يذهب لخطبتها على سنة الله و رسوله و ليس لطلب رقمها و كل تلك الطرق مما لا يرضيه الله تعالى و لا مجتمعنا المحافظ …
والزوجة تختار زوجها بأن تقبله لما يأتي للخطبة حسب معايير مثل الصلاة /و ليس السيارة و -الدار وحدي- /و خوفه من الله عز و جل و سؤال الناس عن حاله و أخلاقه..فتقبل من تريد و يطمئن له قلبها…و بذلك تكون قد اختارته..
أو كم قالت الاخت راحيل …تطلب منه الزواج.
اكيد هذاما نص عليه الاسلا م . فما بال النسوة يلهثن وراء الرجال . انا حقا عندما اقرا الذي يحدث من اخبار ابقى مصدومة لما يجري خاصة واننا بلد مسلم . الناس يعتقدون ان الحب والزواج …ووووهي كل مافي الحياة ماذا يجري لا ادري .هذه الاشياء مجرد مكملات في هادي الدنيا جعلها لنا الله من اجل الحفاظ على الحياة لا غير …..يعني ماذا نقول : ربي يهدي ما خلق .
وان اوافق تماما ماقاله الزملاء وقد افرحني ردهم ظننت انه لم يبقى اناس يخافون الرحمن .شكرا
فأسأل الله أن يسدد خطانا وينفع بها أخواتي المؤمنات ..فتعالي أختي المؤمنة نستعرض بعض هذه السنن :
الخضاب للمرأة
عن السوداء بنت عاصم قالت : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه فقال : «اختضبي» فاختضبت ثم جئت فبايعته .[أبو نعيم في معرفة الصحابة(7695)].
عن عائشة قالت: أومأت أمرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال : «ماأدري أيد رجل أم يد أمرأة ؟ » فقالت : بل يد أمرأة . فقال : «لوكنت أمرأة لغيرت أظافرك يعني بالحناء» [أبوداود والنسائي].
وغيرت تلك السنة إلى تدميم الأظافر وإطالتها، بما تتشبه فيه أمة الله المسلمة بالكافرات ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع
وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بزي المرأة المسلمة ( الجلباب) فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلمحين ذكر الإزار : فالمرأة يارسول الله ؟ قال : «ترخي شبراً» فقالت أم سلمة: إذا ينكشف عنها.
قال: «فذراعاً، لاتزيد عليه». [صحيح الموطأ وأبوداود].
عن يونس بن أبي خالد قال : كان يؤمر أن تجعل المرأة ذيلها ذراعاًَ .[ابن أبي شيبة 24894]
قرار المرأة في بيتها
ومن هدي نساء السلف الصالحات القرار في منزلهن , والمبالغة في التستر , وعدم الخروج إلا لحاجة , وذلك لسلامة المجتمع من فتنة النساء , والتي تعد من أشد الفتن .
قال تعالى : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]
قال ابن كثير: أي ألزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة .
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن المرأة تقبل في صورة شيطان, وتدبر في صورة شيطان, فإذا أبصر أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله, فإن ذلك يرد مافي نفسه» [رواه مسلم وأبو داود.]
وفي الحديث: «أن المرأة عورة , فإذا خرجت استشرفها الشيطان . وأقرب ماتكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها» .[رجاله ثقات ابن خزيمة والترمذي.]
قيل لسودة رضي الله عنها : لم لا تخرجين ولا تعتمرين؟
قالت: قد حججت واعتمرت, وأمرني الله أن أقر في بيتي. فما خرجت حتى أخرجت جنازتها.
وفي رواية: فما حجت زينب ولا سودة وقالتا: لا تحركنا دابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم[/color] . [أحمد وأبو داود بسند صحيح]
لاتتعطر المرأة إذا خرجت لحاجة
وحدث عن هذه البلية في مجتمع المسلمات بل وهن ذاهبات للمسجد الحرام فضلاً عن بقية المساجد، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كل عين زانية, والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية» وفي رواية «أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية» [صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي]
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طيب الرجال ماظهر ريحه وخفي لونه, وطيب النساء ماظهر لونه وخفي ريحه» [سنده صحيح أحمد وأبوداود.]
عن يحيى بن جعدة: أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة, فوجد ريحها فعلاها بالدرة, ثم قال: تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن, وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم, اخرجن تفلات. سنده صحيح عبدالرزاق 4/370
عن عطاء قال: كان ينهى أن تطيب المرأة وتزين ثم تخرج.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: استقبلته امرأة يفوح طيبها, لذيلها إعصار, فقال لها: يا أمة الجبار أنى جئت؟ قالت من المسجد, قال: آلله تطيبت؟
قالت نعم
قال : فارجعي, فإني سمعت حبيبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: «لايقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد حتى تغتسل كغسلها من الجنابة» . [رواه ابن ماجه]
.
عن عبيد بن بزيد بن سراقة : عن أمه أنها أرسلت إلى حفصة وهي أختها تسألها عن الطيب , وأرادت أن تخرج , فقالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الطيب للفراش» .[عبدالرزاق 8113]
قال عبد الله بن مسعود: لأن أزاحم جملاً قد طلي قطراناً أحب إلي من أن أزاحم امرأة متعطرة .[عبدالرزاق 8114]
عن إبراهيم قال: طاف عمر بن الخطاب في صفوف النساء فوجد ريحاً طيبة من رأس امرأة, فقال: لو أعلم أيتكن هي لفعلت ولفعلت. لتطيب إحداكن لزوجها, فإذاخرجت لبست أطمار وليدتها. قال: فبلغني أن المرأة التي كانت تطيب بالت في ثيابها من الفرق . [سنده صحيح]
عن ابن مسعود: أنه وجد من امرأته ريح مجمر وهي بمكة, فأقسم عليها ألا تخرج تلك الليلة .[ابن أبي شيبة]
إذا خرجت المرأة فلا تمش في وسط الطريق
وهذه السنة غيّرت عند النساء, فأصبحن يسرن وسط الطريق, وليس للرجال إلا حافات الطريق ابتعاداً من الفتنة!
عن أبي أسيد الأنصاري : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء :
«استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضنّ الطريق , عليكن بحافات الطريق» [سنده صحيح أبو داود]
قال أبو أسيد: فكانت المرأة تلصق بالجدار, حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به .
خروج النساء للمساجد ليلاً فقط
هذه السنة للمبالغة في ستر المرأة, فكانت النساء في الزمن الأول لايخرجن إلا بالليل فقط .
وفي زماننا هذا قد هجرت تلك السنة حتى حل محلها بدعة خطيرة , ألا وهي انتشار النساء في شوارع المسلمين ومساجدهم بالليل والنهار, ولغير ضرورة, إلا التفكه, والترويح وضياع الأوقات, وضياع الأموال في الأسواق, وفتنة الرجال.
وانتشرت بدعة أخرى وبخاصة في مساجد بعض البلاد الإسلامية أعادها الله للكتاب والسنة , ألا وهي إعطاء الدروس من النساء للنساء في المساجد, وفي الغالب تحدث الفتن بسبب جهل التي تدرس , أو بسبب دخولها في أبواب من العلم قد كان عمر رضي الله عنه يجمع أهل بدر لمثلها, وأصبحت هذه المرأة تحكم في بيوت المسلمين بفتاواها. بل من العجب أن يصدر بعض جهلة الرجال عن فتواها, وأصبح المسجد حجة لخروج المرأة من بيتها.
ومن العجب أن تسافر المرأة من بلد إلى بلد بحجة أنها تلقي بعض الدروس, أو تسمعها من الشيخ فلان, وربما سافرت بلا محرم. والله المستعان
وقد وردت نصوص في خروج المرأة للمساجد مقيدة بالليل, والثابت من فعل الصحابيات أنهنّ كنّ يخرجن لصلاتي الصبح والعشاء فقط.
وإليك بعض النصوص الواردة في ذلك:
* عن ابن عمر قال: كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد, فقيل لها: لم تخرجين وقد تعلمبن أن عمر يكره ذلك ويغار؟
قالت: وما يمنعه أن ينهاني؟ قال: يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «لاتمنعوا إماء الله مساجد الله» [ البخاري ومسلم].
* وعن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد» [البخاري ومسلم].
وقد بوّب البخاري رحمه الله فقال: ( باب خروج النساء إلى المساجد بالليل والغلس ).
*وروى بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت : أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعتمة ( أي العشاء ) حتى ناداه عمر : نام النساء والصبيان , فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ماينتظر أحد غيركم من أهل الأرض ولا يصلى يومئذ إلا بالمدينة».
وكانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول .البخاري ومسلم
يقول المؤلف : الحجة في هذا الحديث قول عمر : نام النساء .
وذكر بسنده : عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن» [البخاري ومسلم]
وهذا يدل على أن للرجل منع زوجته من الذهاب للمساجد بالنهار .
وقد بوّب البخاري رحمه الله فقال: ( باب سرعة انصراف النساء من الصبح وقلة مقامهن في المسجد )
* ثم ذكر بسنده إلى عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس , فينصرفن نساء المؤمنين لايُِعرفن من الغلس, أو لايعرف بعضهنّ بعضاً. البخاري ومسلم
وكانت النساء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يخرجن لحاجتهنّ بالليل, فقد بوّب البخاري فقال: ( باب خروج النساء لحوائجهنّ ).
وربما تحتج كثير من النساء الآن بأنها تخرج لحاجتها.
ولكن هل من حاجتها أن تمشي في الأسواق حتى منتصف الليل ؟!
أو هل من حاجتها أن تسمر بعد العشاء للفجر في عرس كله منكرات ؟!
إن الأمر بحاجة إلى تقوى الله عز وجل وخوف منه سبحانه وتعالى .
* وقد بوّب مسلم رحمه الله على هذه الأحاديث فقال: ( باب خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة وأنها لاتخرج متطيبة )
* وذكر بسنده عن ابن عمر قال: قال صلى الله عليه وسلم: «لاتمنعوا النساء من الخروج إلى المساجد بالليل» [رواه مسلم]
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة أصابت بخوراً , فلا تشهد معنا العشاء الآخرة» [رواه مسلم.]
وقد عظمت الفتنة, فبعض النساء لايتقين الله, يتطيبن بأفخر العطور وهنّ ذاهبات للمساجد, وحجابهنّ أصبح حجاب التبرج والزينة والفتنة, وأصواتهنّ أعلى من أصوات الرجال, وطريقهنّ أصبح وسط الطريق, ولذا كثرت الفتن التي بسببها جاز أن تمنع النساء من المساجد إذا تيقن الفتنة .
* ففي صحيح مسلم – رحمه الله – عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهنّ المسجد, كما منعت نساء بني إسرائيل .[مسلم والبخاري]
منقول
السلام عليكم…………جزاك الله خيرا………..اللهم ثبتنا على طاعتك
بارك الله فيك
لا تتزوج من النساء سبعا
لا تتزوج من النساء سبعا :
الأنانة !! …. المنانة !! ….. الحنانة !!
….الكنانة !! …. الحداقة !! …. البراقة !!
…. الشداقة!! وما المعنى …؟
الأنانة : هي التي تكثر الأنين والشكوى
المنانة : هي التي تكثر من المن على من فعلت به معروفا
الحنانة : هي التي تحن إلى زوجها الأول
و الكنانة : هي التي تقول كان أبي كذا وكذا وكان يعمل كذا وكذا …
و الحداقة : هي التي تحدق فيما لدى جارتها وتشتهيه ولا تشبع
و البراقة : هي التي تقضي أغلب نهارها في صقل وتزيين وجهها
و الشداقة : هي التي تتشدق بالكلام فيما يفيد وما لا يفيد