السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين ، و على آله و صحبه
أجمعين أما بعد :
في المـاضي القريب كانت الثقة بين الناس موجودة في أي معاملة تتم فيما بينهم , لأن الإيمان
بالله موجود في قلـوبهم ، أمـا اليوم فقـد تغير الناس حول هذا الموضوع ، إلا القليل منهم
يتمسكون بهذه الصفة الإسلامية العظيمة … فقد كان الناس يعيشون حياة ملؤها الود و الوئام
فرسموا بعلاقاتهم مع بعضهم البعض شكلا و مثلا عليا لعائلة متماسكة الأواصر و الروابط , و
كان الفرد منهم يعرف بكلمته التي لا مـرد لها و لا تنازل عنها مهما كلفه ذلك , صادق مع
نفسه فتجلي صدقه مع غيره من الناس , و هذا الشكل من التعامل بينهم وطأ لترسيخ معالم ثقة
كبيرة و قوية بينهم و في تعاملاتهم اليومية , فكان الجار يأتمن جاره على داره و أهله و ماله و
يسافر و هو مطمئن البال على أهله و ماله من النـوائب و المخـاطر غيرها … قد يتبادر إلى
أذهان البعض منا عندما يسمعون هذه الكلمات و هذه الأسطر أنها قصص و روايات خرافية و
خيالية و بـل و أساطير لا يمكن تصديقها لا واقعا و لا شكلا و تفصيلا …
بقفزة إلى حـاضرنا المشتت و المؤلم و عصرنا الغريب العجيب , فالواحد لا يثق حتى في
نفسه التي بين أضلعه فكيف بمن حوله حتى و لو كان صدقه و أمانته و أخـلاقه الفضيلة
على كل لسان , و لست متشائما بالإطلاق من الوضع فهناك خير مهما كانت الظلمات
التي تغطى الأفق الذي نراه , فبقراءة موضوعية و واقعية للأمر الناس اليوم , نجد أن الثقة
قد استغـلت و سببت للبعض مشاكل و مخـاطر , بل أصبحت ستار يستتر به البعـض
لتحقيق مآرب شريرة و غير محمودة , فالكذب و الخداع و الاحتيال أصبح صفة رائجة و
سلعة ذات صيت و ذات حـركية واسعة لأهلها الذين يتصفـون بها , و هذا يدلل على
المستـوى الذي أصبحت تساق به الأمور و أحوال الناس في هذا الزمان الموحش , إذن
الكل متهم في نظر الكل حتى يثبت عكـس ذلك مع مر الأعوام و جـر السنين لبعضها
البعض و ربما لا يعرف صاحب المروءة إلا بعد أن يـوارى الثرى و ينقطـع عمله عندها
يقول الناس كان مثالا للخيـر و يعـددون صفاته التي ربما لا يكن منها في شيء , أمثال
هؤلاء تجدهم للمكائد صناع محتـرفون و للمكر مقتـدرون حاذقون , و الناس تفتتن بما
يعملون ظاهرا من الفعل فقط و لا يدرون الباطن الخفـي عنهم , أما الطيب الساذج و
الأحمق في منظور الناس اليوم و الأمر ليس بالعمـوم و لكنه عند الغالبية العظمى هو ذلك
الشخص الذي تجد الحيـاء يعلو محياه , و هو الشخص الذي يتمسك بقيم إسلامنـا و
عاداتنا و تقاليدنا و ليس ذلك الشخص الذي شوهها لينال المراد و يستغلهم و هذا مربط
الغرابة و غربة هذا الزمان …
إذن مسألة الثقة المتبادلة بين الناس تجعل أي مجتمع , راقي في معاملات أفراده و مكوناته
لبعضهم البعض , و ليس غابة من الوحوش يخشى بعضها البعض , بل و تطور أساليب و
طرقا جديدة لتصبح أشد قوة أشد مكرا و خداعا , فالبائع لا يأتمن المشتري و العكس و
لا المحكوم تجاه حاكمه و الأمر متبادلا مـن الطرفين على حد السواء و حتى في المناقشات
عندما يطرح أحدهم فكرته أو قصته تجد الكثير لا يصدقه حتى يعظـم لهم اليمن الغليظة
على صدقه … و إنه من أعظم أشكال عدم تجلي الثقة , بين أهل البيت الواحـد و تحت
السقف الواحد , فالزوج لا يثق في زوجته و الأب لا يثق في أولاده و الزوجة في زوجها
و هكذا … فما هو الفرق بين الأمس و اليوم يا ترى ؟ و ما هو التعـريف الصحيح
للثقة و الطيبة في نظرك أخي أختي ؟ و هل للظن بحسنه و سيئه دور في ذلك كله ؟ و
هل تمثل الخيانة ممن وثقت فيهــم درسا لك لعـدم الثقة في أحد مرة أخرى ؟ …
لتحظى بصداقة جيدة عليك أن تكون إنسانا يدعم الاخرين. و هناك سبعة أساليب لتساعدك على أن تصبح ذلك
الصديق الذي يبحث الناس عنه :
أولاً: استخدم الدعابة ليس عليك ان تكون مصنعا للنكات ، و لكن الناس دوما ينجذبون للمبتهجين ومن لديهم استعداد للضحك. و إن الصداقات الجديدة قد تتوقف مساراتها إذا كنت دائم التذمر أو مبالغا في الانتقاد. و في ذات الوقت هذا لا يعني ان تكون باسم الوجه مع أصدقائك القدامى ، وقد يكون ملائما ان تتحدث اليهم عن مشاكلك و مقلقاتك. لكن هذا ليس بصفة دائمه او يصبح الطبع الغالب على جميع محادثاتك حتى لا تستنزف طاقاتهم.
ثانيا : كن مقدرا للآخرين أخبر الناس بما تقدره فيهم. عبر عن المودة، وقدم المجاملات ، و أظهر الإعجاب، و اشكرهم و أخبرهم كيف أن شيئا ما قالوه أو فعلوه قد شكل فرقا بالنسبة لك، قد يقلقك ان يعتقد الاخرون انك منافق ، و لكن اذا كنت مخلصا على العكس فكل واحد يحب الكلمة الطيبة و سيحبك عليها أكثر. و كلما أمكن أرسل بريدا او بطاقة للتعبير عن مشاعرك كتابة. و سيكون المردود مفاجأة ساره لك. و تقبل كل المجاملات التي تأتيك بصدر رحب.
ثالثا: أظهر الاهتمام سل الناس عن أنفسهم و استمع لصدق لما يخبروك به. و علق على ما قالوا حتى يعلموا أنك كنت تعيرهم انتباهك و أن اهتمامك حقيقي. و تذكر ما قالوه لك حتى تستيطع ان تسألهم عما حدث لهم بعد ذلك .
رابعا : اظهر الاحترام و توقعه تقوم اكثر العلاقات إستمرارية على الاحترام الحقيقي المتبادل. وهو يكون عندما لا تحب الشخص فقط بل أيضا تعجب بقيمه و سلوكه و أفكاره. فإذا لم تشعر بهذا، فلا يمكن لهذا الشخص أن يكون صديقا حقيقيا. وإذا لم يحترمك بعضهم، فلن يكونوا أبدا على قائمة الداعمين لحياتك إلا أن يكون لهم صفات أخرى تجعلهم ممتعين في بعض الأحيان . و على كل ، عامل الجميع بإحترام. حتى و إن لم يثيرا فيك مشاعر الاحترام، تصرف كما لو كنت تحترمهم. أنصت بإهتمام ولا تنتقدهم، أو تثبطهم، أو تسخر منهم، أو تهزأ بهم، أو تظهر الاستعلاء عليهم. ولا تتكلم بما يسوءهم في غيبتهم. فهذا يجعلك أكثر جدارة بالاحترام و الثقة، منها سيعاملك معظهم الناس ، بمن فيهم من تحترمهم حقا ، على نحو أفضل.
خامسا : كن أمينا لا تكذب بشأن مؤهلاتك ، فلا تبالغ في نجاحاتك، ولا تعبر عن راي إلا إذا كنت تعتقده صدقا. و ربما لا تكون هذه مهمة الأمور مهمة بالنسبة للقاء عابر لكن سوء تمثيلك لنفسك ليس اساسا لعلاقة حقيقية.
سادسا : كن معاونا ابحث عن فرصة لمساعدة الآخرين، ولا يتطلب هذا بالضرورة أن تعرض نفسك على الآخرين بصورة مبالغ فيها. بل الافضل في الواقع ألا تكون كذلك لأنه لو أن شيئا ما تحول إلى واجب أو مهمة روتينية، فسينتهي بك الأمر الى الشعور بالأستياء. مثلا أعرض أن تفعل شيئا تجده سهلا و يجده الآخر صعبا ، ارسل بطاقة تشجيع لتصل في يوم شديد التوتر، أو أجر مكالمة سريعه لدعمه. سابعا: اطلب المساعدة يشعر الناس برقة تجاه من يساعدونهم. و يطيب شعورهم لحقيقة أنهم فعلوا شيئا إيجابيا، أو أظهروا عظيم عملهم أو خبرتهم. وسوف يحبونك أكثر إذا جعلتهم يشعرون بالحاجة إليهم و بفائدتهم . و المهم هو ألا تطلب من الناس ما لا يميلون الى تقديمه في سهولة و عن طيب نفس. و من المهم ألا تتجاوز الحدود و تستغل طيبتهم
كيف تعرفين انك جميله!!!!
كيف تعرفين انك حلوه
وهو كيف تعرفين بأنك جميله ( مع العلم انه لايوجد أنثى ليست جميله )
علامات الجمال كثيرة ..
فالآن أصبح بإمكانك أن تعرفي ما إذا كنت تتمتعين بإحدى هذه العلامات ..
1- المعروفة طبعا في كل العالم (حبة الخال) :
تكون حبة الخال من علامات الجمال إذا كان مكانها على الخد أو فوق الشفايف أو تحتها..
2- الرموش الطويلة والكثيفة:
هذه ما يحتاج معروفة لانها تحلي العيون..
4- الغمازات:
سواء كانت على الخد أو الذقن..
5- الأصابع :
الأصابع الطويلة والضعيفة..
6- الاذن:
الأذن الصغيرة ..
7- الأظافر مقوسة:
الاظافر التي تطول بشكل مقوس
8- العصبية:
اذا عصبت المرأة وطلع بين حواجبها حفرة أو خط فهذي من علامات الجمال "صدق او لا تصدق"..
وطبعاااااا
أكييييييييد ان الجمااااال هوو جمااال الروح
وسلااااااااااااااااااااااااااا اااااام
اذا كانت هذه الجمل تنطبق عليك فانت حتماً مصاب بالحب
عندما تشعر بإحساس غريب وعميق ودافئ ..
عندما يزداد خفقان قلبك لرؤية أو تذكر إنسان ما..
عندما تشعر باضطرابات داخليه واحساس ممتع غير موصوف ..
عندما لا تشعر بالوقت .. عندما تستمتع بأحلام اليقظة ..
عندما تفكر بذلك الإنسان قبل التفكير بذاتك..
عندما تنظر إليه نظرة طاهرة بعيده عن أي غرائز دونيه أو نزوات شهوانية ..
عندما تشعر انك أخف وزنا من الهواء واكثر عمقا من المحيط وأقوى من الجبال وانقى من البياض ..
عندما تشعر ان ذاتك العاطفيه مشبعه تماما ..
عندما تنظر الى أي جنس وترى انهم كلهم سواسية سوى من تحب ..
حينما تبكي عند الفراق وتعيش من على امل لقاء ثاني ..
حين ترى او تسمع اوتشم أي شىء جميل ويقفز الى ذهنك من تحب ..
حينما تبكي .. .وتبكي… وتبكي وحيدا وبعيدا عند فقده وتبقى طول عمرك على ذكراه فلا تستطيع ان تكرهه او تبعده او تنساه ..
حين تعيش حياة الآخرين وانت سجين عالمك من الحزن والبكاء والشقاء ..
عندما تتوارى .. وتتوارى حزينا صغيرا كسيرا ..
فاعرف انك قد أحببت بصدق فهل شعرت يوما بذلك !!.
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
شكرا على المعلووومات
موضوع رائع ومتميز … شكرااااااااااا
جميل
مرسي كثيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا على الموضوع المتميز
الموضوع في غاية الجمال شكرا شكرا
حتى تكون اسعد الناس
1-الايمان يذهب الهموم ويزيل الغموم.
2-ما مضى فات و ما ذهب مات.
3- ارضى بالقضاء المحتوم و الرزق المقسوم كل شيئ بقدر فدع الضجر.
4-الا بذكر الله تطمان القلوب و تحط الذنوب.
5- لا تنتظر شكرا من احد.
6-اذا اصبحت فلا تنتظر المساء.
7- طهر قلبك من الحسد.
8-عش مع القران حفظا وتلاوة وتدبرا و سماعا.
9- توكل على الله و فوض الامر اليه.كرر لا حول ولا قوة الا بالله.
10- اكثر من الاستغفار.
11- احسن الى الناس.
اكيد من التزم بهذه النصائح عاش و مات سعيييييدا شكرا
ششكرا لك
ننتظر المزيد من مواضيعك
شكرا لكم جميعا ………اتمنى لكم السعادة دنيا و اخرة
..(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)..
قال الإمام ابن قيّم الجوزيّة ـ رحمه الله ـ في : زاد المعاد ( 4 / 362 ـ 364 ) :
(ومن له معرفة بأحوال العالم ومبدئه يعرف أن جميع الفساد في جوه ونباته وحيوانه، وأحوال أهله حادث بعد خلقه بأسباب اقتضت حدوثه، ولم تزل أعمال بني آدم ومخالفتهم للرسل تحدث لهم من الفساد العام والخاص ما يجلب عليهم من الآلام، والأمراض، والأسقام، والطواعين والقحوط، والجدوب، وسلب بركات الأرض، وثمارها، ونباتها، وسلب منافعها، أو نقصانها أمورًا متتابعة يتلو بعضها بعضًا، فإن لم يتسع علمك لهذا فاكتف بقوله تعالى: { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس } [الروم: 41]، ونزّل هذه الآية على أحوال العالم، وطابق بين الواقع وبينها، وأنت ترى كيف تحدث الآفات والعلل كل وقت في الثمار والزرع والحيوان، وكيف يحدث من تلك الآفات آفات أخر متلازمة، بعضها آخذ برقاب بعض، وكلما أحدث الناس ظلمًا وفجورًا، أحدث لهم ربهم تبارك وتعالى من الآفات والعلل في أغذيتهم وفواكههم، وأهويتهم ومياههم، وأبدانهم وخلقهم، وصورهم وأشكالهم وأخلاقهم من النقص والآفات، ما هو موجب أعمالهم وظلمهم وفجورهم. ولقد كانت الحبوب من الحنطة وغيرها أكثر مما هي اليوم، كما كانت البركة فيها أعظم. وقد روى الإمام أحمد بإسناده أنه وجد في خزائن بعض بني أمية صرة فيها حنطة أمثال نوى التمر مكتوب عليها هذا كان ينبت أيام العدل. وهذه القصة، ذكرها في مسنده ، على أثر حديث رواه. وأكثر هذه الأمراض والآفات العامة بقية عذاب عذبت به الأمم السالفة، ثم بقيت منها بقية مرصدة لمن بقيت عليه بقية من أعمالهم، حكمًا قسطًا، وقضاء عدلًا، وقد أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى هذا بقوله في الطاعون (إنه بقية رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل). وكذلك سلط الله سبحانه وتعالى الريح على قوم سبع ليال وثمانية أيام، ثم أبقى في العالم منها بقية في تلك الأيام، وفي نظيرها عظة وعبرة.وقد جعل الله سبحانه أعمال البر والفاجر مقتضيات لآثارها في هذا العالم اقتضاء لا
بد منه، فجعل منع الإحسان والزكاة والصدقة سببًا لمنع الغيث من السماء، والقحط والجدب، ..وجعل ظلم المساكين، والبخس في المكاييل والموازين، وتعدي القوي على الضعيف سببًا لجور الملوك والولاة الذين لا يرحمون إن استرحموا، ولا يعطفون إن استعطفوا، وهم في الحقيقة أعمال الرعايا ظهرت في صور ولاتهم، فإن الله سبحانه بحكمته وعدله يظهر للناس أعمالهم في قوالب وصور تناسبها، فتارة بقحط وجدب، وتارة بعدو، وتارة بولاة جائرين، وتارة بأمراض عامة، وتارة بهموم وآلام وغموم تحضرها نفوسهم لا ينفكون عنها، وتارة بمنع بركات السماء والأرض عنهم، وتارة بتسليط الشياطين عليهم تؤزهم إلى أسباب العذاب أزًا، لتحق عليهم الكلمة، وليصير كل منهم إلى ما خلق له، والعاقل يسيّر بصيرته بين أقطار العالم، فيشاهده، وينظر مواقع عدل الله وحكمته، وحينئذ يتبين له أن الرسل وأتباعهم خاصة على سبيل النجاة، وسائر الخلق على سبيل الهلاك سائرون، وإلى دار البوار صائرون، والله بالغ أمره، لا معقب لحكمه، ولا راد لأمره، وبالله التوفيق ) .
السلام عليكم
جزاكم الله عنا خير الجزاء
بارك الله فيكم
ان العاقل الفطن من يستمع ويقرأ للنهاية ثم هو و شأنه بعدما يعرف الحق
أعلم يامن تتصيد أعراض المسلمين وتوقع الفتيات بأن خصيمك هو محمد صلى الله عليه وسلم عندما تقع عينيك في عينيه فبماذا ستدافع عن نفسك عندما يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ألست انت من زنى وهتك بأعراض المسلمات
لاتقل هي اغوتني واغرتني بلباسها وكلامها فهذا لايسوغ لك أن تجاريها وانت تعلم أن الجبار القهار يراك وملائكته الكرام معك اينما ذهبت تسجل عليك كل نفس وكل كلمة وكل فعل تفعله
إذا كانت الفتاة ترضى أن ترتبط معك في علاقة محرمة فما ذنب أهلها بتدنيسك لعرضهم ؟
ثم هل طواعيتها لك عذر مقبول لاعتدائك ؟! بمعنى آخر لو أن أحدا من الناس بنى علاقة غير مشروعة مع أحد قريباتك ثم اكتشفت ذلك فهل يكفيك عذرا أن يقول لك من هتك عرضك : هي التي دعتني لذلك لتغفر له خطيئته ؟
إن الفتاة التي تعاكسها وتسعى إلى أن تفعل بها الفاحشة إنما هي في المستقبل إن لم تكن زوجة لك فهي زوجة لقريبك أو لأحد من المسلمين وكذلك الفتاة التي عاكسها غيرك وساهم في إفسادها قد يبتليك الله بها عقوبة لك في الدنيا كما قال تعالى : ( الخبيثات للخبيثين )
إن كنت تعتقد أنك ذكيا وحاذقا واستطعت التلاعب بأعراض المسلمين دون أن يكتشف أمرك فما هو موقفك من قول الله تعالى : ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )
هل سمعت أن ( الجزاء من جنس العمل ) فهل أنت مستعد أن تبتلى في عرضك الآن أو حتى بعد حين مقابل التنفيس عن شهواتك ؟
لو خيرت بين الموت أو أن يهتك عرضك ماذا تختار ؟ إذا كيف ترضى لنفسك الوقوع في محارم الناس ؟!
اعلم أن لك أم وأخت وزوجة وبنت وابنة عم وابنة خال .. فاحذر وانتبه فقد يبتليك الله فيهم وفي عرضهم !
كما قال الشافعي رحمه الله :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم
وتجنبوا ما لا يليــق بمســـلم
إن الزنى ديــــن فإن أقرضته
كان الوفاء بأهل بيتك فاعلم
ما هو الشعور الذي ينتابك وأنت تعيش في مجتمع مسلم خنته وهتكت محارمه وأفسدت نسائه وكنت عدوه اللدود والسكينة المسمومة التي تطعن فيه ؟
إذا صنف الناس إلى صنفين : مصلحين ومفسدين فأين تصنف نفسك ؟ وقد نهى الله عز وجل عن الفساد قال تعالى : ( ولا تفسدوا الأرض بعد إصلاحها ..)
هل تظن أن ستر الله عليك في هذا العمل كرامة ؟ لا بل قد يكون استدراجا لك لتموت على هذا العمل وتلاقي الله به ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ) وقال ايضا نبينا صلى الله عليه وسلم ( ومن مات على شيء بعثه الله عليه )
روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي انطلق ـ وذكر الحديث حتى قال : فأتينا على مثل التنور فإذا فيه لغط وأصوات فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ) فلما سأل عنهم الملائكة قالوا : ( وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني ) فهل تود أن تكون من هذا الصنف ؟!
أعلم أنه يوم القيامة ترفع الأعلام ورايات الغدرات ويقال هذه غدرة فلان وفلان فأحذر من فضيحة على رؤس الأشهاد يوم الحساب أمام الخلائق من أول الخليقة الى آخرها وأنت ذليل ينسلخ وجهك حياءا من الله ومن خلقه
وفي يوم القيامة هل تستطيع ان تدافع عن نفسك عندما يتعلق في رقبتك أبو البنت وزوجها واهلها وكل من سببت لهم العار والفضيحة ولن يطلقوا رقبتك ولن يتركوك الا بعد أن يرضيهم الله بان يأخذو ماشاءو من حسناتك وتطرح عليك سيئاتهم وأنت تبكي الدم بعد الدم
أو دافع عن نفسك عندما يأمر الله ملائكة العذاب أن تسحبك وأنت تجر على وجهك الى جهنم وأنت تصيح وتقول أرحموني فتقول الملائكة لم يرحمك الرحمن الرحيم فكيف نرحمك نحن فهم لايعصون الله ماامرهم ويفعلون مايؤمرون
عاهد الله وأحذر من الوقوع في أعراض المسلمين فهذا الموضوع حجة عليك الى قيام الساعة فافتح صفحة جديده بينك وبين الله فالتائب من الذنب كمن لاذنب له
وتذكر قول الله تعالى : ( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم )
وقال تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم)
وقال تعالى : (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى )
بارك الله فيك و زادكِ نورا على تطرقك لهذه الظاهرة المنتشرة في هذا الزمان
و هي هتك أعراض الناس و القذف عليهم بالباطل..
يقول تعالى دِفاعا عن الفتيات المحصنات العفيفات (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)و قال أيضا (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون) يعني إذا لم يأتي بأربعة شهذاء ينقلب عليه العقاب ..
و القذف أمر خطيـرجِدا..
و لا يسعنا إلا أن نقول (فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون )
أخت نـــانـا ما أجمل و أكثر مواضيعك في القسم الإسلامي ..
أسأل الله أن لا يحرِمكِ ثلاثـــــــا:
1-حفظ القرآن..
2-دخـول الجِنان و العٍتق من النيـران..
3-النظـــــــــر إلى وجه الرحمـان..
شكرا راحيل على المرور الطيب وعلى الرد الاطيب دمت وفية وبارك الله فيك
بارك الله فيكي أختي علي الموضوع القيم
فحقيقتا لقد ماتت قلوب الكثيرين من بني المسلمين
يبحثون علي الرذلية و هتك اعراض المسلمين
بارك الله فيك على هكذا مواضيع تقدمينها ، جد قيمة ما شاء الله .
جزاك الله خيرا اختي العزيزة نانا .
تقبلي مروري..
مثل يتناقله الناس في كل مكان :
(( كن كالشــجرة .. يرميها الناس بالحــجــر… فترميهم بأطيب الثمار))
طبعاً الكل يعرف معنى المثل :
أن على الإنسان أن يكون متسامحاً دااائماً حتى لو أساؤوا إليه ..
الســـــــــــــــــــــــؤال :
هل على الإنسان أن يكون :
كالشـــــــــــجــرة في عطائه رغم قســــــــــــوة الناس ؟
أم يكون كالصـــخــر ؟!
أنتظر آراءكم ..
شكراااااااااااااااااااا جزيلا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اريد أن أكون هكذا رغم الصعوبات
كالشـــــــــــجــرة في عطائه رغم قســــــــــــوة الناس
نشالله ربي يحفظك من شر كل الناس والله يثبتك على دينك ويزيدك ايمان
مشكورة حنونة وعلابالي تقدريلها ربي يخليك
merciiiiiii bec bec ma chère
لا اريد ان ادعي المثالية لكني ساحاول قدر المستطاع ان اكون هده الشجرة فبعض الناس لا يتنعمون بطيب هده الثنار ولا يعرفون قيمتها الا بعد ان تعقم …..شكرا على الطرح
يعطيكم الصحة على الردووووووود
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فن التعامل مع الناس
1. سلم على من تعرف و لا تعرف بكل حرارة و صدق، أنا أرسل لك هذا الرسالة و أنا لا أعرفك، اليس جميل أن نكون ذو فائدة لكل الناس؟ و كذلك السلام.
2. أستمع للآخرين عندما يتحدثون معك، أترك ما تقوم به و أنظر إليهم و أصغي لهم، لأنهم بحاجة إلى تركيزك معهم لدقائق و ليس العمر كله.
3. أظهر لهم إهتمامك عن طريق مديحهم و تنبيههم على إيجابياتهم، فهذا يعزز من ثقتهم من نفسهم، و يحسسهم أنك شخص محبوب و جدير بالثقة في رأيه.
4. أدعي للناس بالخير، و صدقني الدعاء في ظهر الغيب، له تأثير عجيب بين قلوب الناس، لأن هناك ملك خاص يقول "و لك ذلك" تخيل أن الملك يدعو لك كما أنت تدعي للآخرين! فتحل البركة بينك و بين الذي تدعي له.
5. أنت صانع مستقبلك لانه كما تدين تدان، فأعلم أن كل ما فعلته للآخرين سوف يعمله شخص آخر لك، فأنتبه ما الذي تقوله و ما الذي تفعله.
6. أبتسم عندما تلقى الآخرين بصدق من قلبك قبل أن ترتسم البسمة على شفاتك. أليس بجميل أن تكون عظيم الشأن من داخلك؟؟ أبتسم عند اللقاء و عند الوداع (و لو مع التقبيل يكون أفضل)
7. أهتم بنفسك أولاً ثم أهتم بالآخرين، لان لنفسك عليك حق. فأهتم بملبسك و غذائك، و صحتك و دراستك وعملك ثم فكر بالآخرين و هذه ليست بأنانية.
8. أحتسب اي شي لله يعوضك الله به خيرا كثيرا (إن شاء الله) بأن تمسك غضبك و أن تصبر على أهلك وأصحابك، أو أن تعّلم الآخرين تطوعا يجعله إن شاء الله في ميزان حسناتك.
9. تفائل بالخير مهما كانت الصعوبات, أليس ما بعد الليل هو الصباح!
10. حادث الناس بكل لطف و تأني، و فكر قبل أن تقول أي شي قد تندم علية فيما بعد.
11. الآدباء و الفنانين يتركون حفلاتهم ليسمعون مديح الناس، مما يجعلهم أصحاب أعمال جميلة بسبب الرضا النفسي الذي يزرعه المعجبين بهم. أليس جميل أن تكون أنت الذي يزرع هذا الإعجاب للآخرين؟؟
12. كن خلوقا تنل ذكرا جميلا، بالخلق الحسن يوازي درجة الصلاة و الصوم، فهل تعرف كيف قدرك عند الله؟
13. إذا أحببت أن تنصح أو تعلق على شخص، أخبره على إنفراد حتى لا ينحرج و تحرجه أمام الآخرين، لأنه سوف يكره أن يتعامل معك مرة أخرى إذا أحرجته أمام الآخرين.
14. (من تتبع عورة أخية تتبع الله عورته) فأستر على إخوانك المسلمين، حتى لو أرتبكوا الذنوب، من منا لا يخطأ و لكن (خير الخطائين التوابون)
15. أسعى للخير يمينا و يسارا، بمساعدة الآخرين بالجهد و المال، و لا تقول أنا فعلت كذا و كذا. و لتخلص في نيتك، قم به من دون يعرف أحد و من دون مقابل.
16. أشكر الذي آذاك (أنا أعرف أنك لن تستطيع عمل ذلك دائما) و تخيل أن المسكين أعطاك حسناته و سوف يحس هو أنك أقوى من أن تتضايق فسيفشل و يذهب غضبانا لانه خسر الجولة معك. ما رأيك بهذه المصارعة؟؟؟
17. أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح يموتون مئات المرات.
18. أظهر له أنك معجب بأخلاقه و أحاسيسة الصادقة، فتكبر أنت في عينه ويحس أنك فعلا الصديق المخلص و أنك فعلا الاخ العزيز.
19. أقترب منه عندما يكلمك، و إذا كان واقفا، قف أنت. و إذا كان جالسا، أجلس بقربه، حتى يحس أنك منسجم معه و مطمأن معه.
20. ألا تحب أن أرسل لك هدية؟؟ و هكذا الناس تحب من يهديهم الهدايا حتى توطد العلاقات و تزيل المشاحنات و هي تعبير بسيط عن الحب والإحترام و تكون عندهم فكرة جميلة عنك.
21. أليس الفورمات للكمبيوتر تزيل كل الشوائب و الفايروسات؟؟؟ فقم بفرمتت علاقاتك بأن حاول أن تنسى الماضي المؤلم، و المواقف السيئة التي حدثت بينك و بين الآخرين. بتبدأ حياة جديدة بدون مشاكل و لا نفسية مؤلمة.
22. أنت جسم إنسان بداخله روح، و هكذا الآخرين، حتى لو كان نصرانيا أو يهدوديا. فتعامل مع الجميع بإنسانية فقد ترقق قلبهم و يدخلون الإسلام من هو ليس بمسلم برقة قلبك لهم.
23. بخصوص الهدايا، أهديها في الوقت المناسب، و أختر الهدية المناسبة للشخص الذي سوف تهدية، و راع الزمان و المكان. و لا تنسى أن تعطي الهدية يدا بيد مع أبتسامة صادقة متمنياً أن تعجبه فهذا أساس إعطاء الهدايا.
24. حاول أن تتجنب التعليقات السخيفة، و تخيل أن الشخص الآخر لم يقل لك بل قال للكرسي الذي بقربك او أي شي مادي. فلن تحس بالألم، لكن المسكين الكرسي هو الذي أحس بالألم.
25. حاول أن تتجنب أي شي يزعجك، و تحس أنه من المستحيل أن تصبر عليه. فقد تكون إنفعاليا و لا يليق لك أن تكون مع أشخاص معينين فقد تضرب احدهم لو لم تسيطر على مشاعرك.
26. حاول أن لا تغضب، حاول أن تسيطر على إنفعالاتك حتى لا تؤذي الآخرين و بعد ذلك تندم.
27. زور الناس الذين تعرفهم و تصيد المناسبات، سواء الأهل و الأصدقاء لأن هذه الزيارات، تزيد الرابطة بينك و بين الآخرين. و عش لحظات حياتهم في السراء و الضراء.
28. إذا كنت خارج بلدك أو لظروف لا تستطيع الزيارة فسلم عليهم بالهاتف و السؤال عن الحال و تبادل معهم الرسائل عن طريق الإنترنت أو تبادل المسجات عن طريق الموبايل.
29. شجعه على الأعمال التي قام بها، أحسسه بأنه قام بعمل جليل حتى لو كان صغير، نحن البشر نحتاج من يزيد قوانا بكلمة، الا تحس بذلك؟
30. صاحب المعاصي لن يرتاح، فهلم أخي نتوب توبة نصوح و نستغفر حتى يشع من قلبنا نور الإيمان و نشع بعدها الحب للآخرين.
31. الصاحب ساحب، فأنظر من تصاحب. و لا تقول هو الذي أجبرني و هو الذي أغواني، أليس لك عقل يفكر و قلب يشعر؟؟؟؟
32. عامل الناس بأحب الأشياء التي أنت تريد أن يعاملونك حتى يتأثروا بك و تكون لهم أعز الأحباب.
33. عدد إيجابيات الآخرين قبل أن تعدد سلبياتهم. فسوف تلاحظ أن إيجابياتهم زادت لأنك لم تعيد النظر بدقة إلى أن عددت الإيجابيات.
34. عندما تتحدث مع شخص ما أو هو يتحدث معك حاول أن لا تلتفت و لا تتثآب، و إذا اتصل أحد في تلك الفترة أستأذن الشخص الآخر أنك سوف ترد على الهاتف حتى لا ينزعج.
35. كن متواضعا مع كل الناس، الصغير و الكبير، القريب و الغريب. (فمن تواضع لله رفعه)
36. كن منشرح الصدر عند الإستماع، فالناس يريدون أن يجلسوا مع الذين يستمعون لهم أكثر من الذين يتكلم معهم. صدقني لن يجلس معك اي شخص إذا أنت لم تكن منصت لهم.
37. لا تتدخل فيما لا يعنيك، لأنك سوف تجد ما لا يرضيك، إلا للضرورة القصوى.
38. لا تحزن إذا لم يرضى عنك أحد، فهناك بشر يمكن خارج بيتك خارج بلد و يمكن خارج القارة يحبك و يدعو لك صباح مساء بالخير و أنت لا تدري. فما بالك إذا أحبك الله؟؟؟؟؟
39. لا تستهر بالأمور الصغيرة لأنك سوف تجد لها أثر كبير فيما بعد.
40. لا تسيء الظن، حتى لو كان ظنك صحيح، لا تعبر عن ظنك بشيء قد يسيء للآخرين بأن تقول للجميع ما ظننت به، فهذا يزيد الشحناء بين الناس و يدمر العلاقات.41. لا تقاطع عندما يتكلم معك شخص بل أجعله يكلمك للنهاية و أستأذن أنت أنك تتحدث بكل تأني حتى لا يتأثر الشخص الثاني ويقاطعك هو فلا يكون هناك فائدة.
42. لا تقل أنا لا أريد أن أخالط الناس لأنهم يؤذونني، لأن الذي يعيش مع الناس و يصبر على آذاهم أفضل من الذي يعتزل خوفا منهم.
43. لا تكن لواماً، مجادلاً، مخرباً، قاسياً، و أن تدعوا بالشر، و لا مشركا بالنعم التي أنعم الله عليك و أنت لا تحس.
44. لا تنسى أن في قلبك جوهرة تدور و تضيء من حولها بكل الحب و الإحترام و في عقلك نبتة خير من العلم و المعرفة فشارك الآخرين بهذا العلم.
45. من أساليب جذب الناس إليك بالكلام أنك أنت الذي تبدأ بالسؤال عنه، و تعبر شوقك إليه و ليعلم كم أنه عزيزعندك، فتزيد أنت من معزتك عندة (عملية عكسية).
46. الناس لا تعرف ما بداخلنا، تعرف ما هو بالظاهر، فأهتم بشكلك و نظافتك، (الله جميل يحب الجمال) و أنتبة لتصرفاتك حتى لا يفهمك شخص ما خطأ.
47. لا تتذمر إذا فشلت، الحياة حلوة في مجالات أخرى و لا تيأس و حاول مرة و مرتان و مليون مرة.
48. نحن لسنا ملائكة حتى لا نخطأ، فإذا أخطانا فلنبادر إلى التأسف بسرعة حتى تصفي حساباتك مع الآخرين، لأن الله يرحم لكن الناس لا ترحم.
49. لكن إذا أخطأ الآخرون عليك فلتسامح، و لا تحاول أن تنتظر التأسف من الآخرين لأنهم إما أن يكونوا عزيزي النفس أو خجولين من التأسف.
50. قد تكون تعاستك بسبب شخص ظلمته أو أخطأت في حقة، فبادر أخي و أنظر من هذا الذي تدمرت حياتك بسبب ظلمك له، فكلمة "آسف" فيها خير بداخلها (أ: أنس، س: سرور، ف: فرح) فتخيل هي تأسف مع مزج من الكلمات الجميلة.
51. غير أفكارك السيئة إلى أفكار جميلة حتى ترتاح من الداخل (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) و تتغير الحياة عليك و يتغير تعامل الناس لك، لأنك أنت غير ما بداخلك.
52. لا تقل الناس يحبونني و تنسى والديك. هم أهم الناس الذين يجب أن نركز عليهم، هم أصل البركة، هم الذين سوف يجدون لنا الخير أينما كان برضاهم عنا (إن شاء الله).
53. (أرحموا من في الإرض يرحمكم من في السماء) تراحموا، تحابوا، تآلفوا، أزرعوا الحب بينكم و بين بعض.
54. و أخيرا لا تنسى أن تدعوا لي بالخير في الدنيا و الآخرة.
و شكرا .
</SPAN> مع اطيب تحياتي
ارجو ان اكن قد افدتكم ولو بالشيء البسيط
انسان عزيز عليك"
تقضي معظم أوقاتك معه..
كان الانسان الذي تشكو له همومك..
وتسعدك ابتسامته الرقيقه..
وكان يهتم بك..
ولا يقدر على فراقك..
وحالك لايصبح أفضل إلا بلقياه..و سماع صوته كل يوم..
………………….
بين يوم وليله انقلب حاله..
وتغيرت تصرفاته…
كأنه لم تكن بينكم علاقة وطيدة تجمعكما..
ماذا ستكون ردة فعلك اتجاهه..؟
هل تحاول معرفة السبب..؟
أو تنساه ولاتهتم به..؟؟
أم "تحن عليه"؟
وماذا ستفعل..؟؟
وهل مررت بهذه التجربه؟
اروع ما قيل عن فن ارضاء الناس
ويحتاج منك إلى قليل من التفكير وذوق في التعامل وسلاسة في بناء الروابط،
وملامح الصورة التي تُريدها أنت.
الأمر في الأساس، هو منك، وإليك؛ فمُجرّد أن تتذوق ثمرة رقيّك،
وجمال روحك، وترى حبّ الناس واهتمامهم بك، فستُزهر نفسك، وتهنأ بصفائك.
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما من هم ولا غم، ولا وصب ولا نصب، حتى الشوكة يشاك بها المسلم إلا كفّر الله بها من خطاياه"،
فالمصلحة الدينية تضاعف من المصلحة الدنيوية التي سيكسبها المرء في نهاية المطاف.
وقال بعضهم:
"ينبغي للعاقل أن يداري زمانه مداراة السابح في الماء الجاري".
وقال الحسن:
"حسن السؤال نصف العلم، ومداراة الناس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤونة".
وقال ابن حبان:
"من التمس رضا جميع الناس التمس ما لا يدرك، ولكن يقصد العاقل رضا من لا يجد من معاشرته بداّ،
وإن دفعه الوقت إلى استحسان أشياء من العادات كان يستقبحها،
أو استقباح أشياء كان يستحسنها ما لم يكن مأثماّ،فإن ذلك من المدارة وما أكثر من داري فلم يسلم ,
فكيف توجد السلامة لمن لا يداري ؟".
قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
يقول لك العقل الذي زين الورى * إذا أنت لم تقدر عدواّ فداره .
وتحضرني قصة جحا في استحالة بلوغ رضا الناس,لما بنى بيتا ,فجاءه الاول
قائلا لو جعلت الباب في الجهة اليمنى كان افضل ,
فنقل جحا الباب الى الجهة اليمنى,ثم اتاه اخر
فقال له لو كان في الجهة الشرقية كان افضل,فحول جحا الباب,
ثم اتاه اخر فقال له لو كان في الجهة اليسرى كان افضل ,فحوله ,
حتى اصبح منزله عبارة عن بيت مهدم وكثير الرقع فانتقل الى منزل اخر ,
بناه على هواه ,فاتاه رجل وقال له لو كا ن الباب في الجهة الغربية كان افضل ,
قال له استسمحك ,هدا منزل جحا ,اما منزل ارضاء الناس فهو الذي في الجوار…..
منقول
شكرا لكم علا الكلام الطيب
العفو أخي الكريم وبارك الله فيك على الرد العطر
موضوع رائع شكرا
موضوع رائع سلمت يمينك أخي.
تسسلم اخي موضوع في القمة
شكرا بارك الله فيك
سعدت بردودكم الطيبة لكم جزيل الشكر
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما من هم ولا غم، ولا وصب ولا نصب، حتى الشوكة يشاك بها المسلم إلا كفّر الله بها من خطاياه"،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
مشكور اخي فاروق على هذا الموضوع الهادف
السلام عليكم
قد أعسف النازح المجهول معسفه —————- في ظِّل أخضر يدعو هامه البوم
هجوت محمداً فأجبت عنه —————– وعند الله في ذلك الجزاء
فإن أبي ووالده وعرضي —————– لــــعرض محمد منكم وفداء
" رؤيا " جمعها " رؤًى "
" الدنيا" جمعها " دُنى "
" المرآة " جمعها " مراء "
" خميس " جمعها " أخمساء " أو " أخمسة "
" الشمائل " مفردها " شِمال "
" سواسية " مفردها " سواء "
" الزبانية " مفردها " زبينة " مأخوذ من " الزٍّبن "
" الكمأة " مفردها " كمء