عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنهقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجب ربنا من رجل غزا في سبيل الله، فانهزم فعلم ما عليه فرجع حتى أهريق دمه، فيقول الله تعالى، لملائكته: انظروا إلي عبدي رجع رغبة فيما عندي، وشفقة مما عندي، حتى أهريق دمه".
عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنهقال: "عرضت الأمم بالموسم فرأيت أمتي فأعجبتني كثرتهم وهيئتهم قد ملأوا السهل والجبل فقال: يا محمد أرضيت؟ قال: نعم أي رب، قال: ومع هؤلاء سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب الذين لا يسترقون ولا يكتوون" فقال عكاشة: ادع الله أن يجعلني منهم فقال: "اللهم اجعله منهم" ثم قال رجل آخر: ادع الله أن يجعلني منهم قال: "سبقك بها عكاشة".
عن معاذ بن جبلقال: احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداةٍ عن صلاة الصبح، حتى كدنا نتاريا عين الشمس، فخرج سريعاً، فثوب بالصلاة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجوز في صلاته، فلما سلم دعا بصوته، قال لنا: "على مصافكم كما أنتم، ثم انفتل إلينا، ثم قال: أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة، إني قمت من الليل فتوضأت، وصليت ما قدر لي، فنعست في صلاتي حتى استثقلت، فإذا أنا بربي ـ تبارك وتعالى ـ في احسن صورة، فقال: يا محمد، قلت: لبيك رب، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري، قالها ثلاثاً، قال: فرأيته وضع كفه بين كتفي، حتى وجدت برد أنامله بين ثديي، فتجلى لي كل شيء وعرفت، فقال: يا محمد، قلت: لبيك رب، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفارات، قال: ما هن؟ قال: مشي الأقدام إلي الحسنات، والجلوس في المساجد بعد الصلوات، وإسباغ الوضوء حين الكريهات، قال: فيم؟ قلت: إطعام الطعام، ولين الكلام، والصلاة بالليل والناس نيام، قال: سل، قلت: اللهم أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون، أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقرب إلي حبك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها حق، فادرسوها، ثم تعلموها
السلام عليكم
إهتزت الساحة الكروية في قسنطينة وكامل الشرق الجزائري مساء أول أمس على خبر إقدام اللاعب الخلوق واللامع عبد الرؤوف عميور الذي سبق له وأن تقمص ألوان شباب قسنطينة ومولودية بلدية قسنطينة على الانتحار بطريقة دراماتيكية أبكت كل الذين عرفوه، إضافة إلى أهله الذين صدموا خاصة أن اللاعب كان متسما بالحيوية دائما وكان هدافا من الطراز العالي، وتلقى دعوات لتقمص ألوان الكثير من فرق النخبة ومنها أهلي برج بوعريريج وشباب بلوزداد واتحاد عنابة ..
- عبد الرؤوف عميور البالغ من العمر 31 سنة فقط والقاطن بحي الحياة بسيدي مبروك الأعلى دخل منذ فترة وجيزة في عزلة عن الناس، ولم يعد أصدقاءه خاصة مرتادي مقهى حي الحياة يرونه قبل أن يقوم أول أمس الخميس في حدود السادسة مساء إلا الربع بإحضار قارورة بنزين ورشها على بدنه وأشعل النيران أمام الملأ في الشارع وقبالة بيت العائلة، مما أذهل الجميع الذين هرعوا لأجل إنقاذه .. كما اتصلوا بمصالح الحماية المدنية التي سارعت رفقة طبيبها ونقلته إلى المستشفى الجامعي، حيث اتضح إصابته بحروق من الدرجة الثالثة وهلك في قسم الاستعجالات .. وبينما تداول الشارع إشاعات حول أسباب انتحاره وردّها البعض إلى أسباب كروية، خاصة أنه كان مشروع قلب هجوم كبير تعرض لبعض التهميش فتحت المصالح المختصة تحقيقا لمعرفة أسباب إقدام لاعب كرة كان نجما محليا على الانتحار .. يذكر أن اللاعب عميور عاصر جيلا ذهبيا في شباب قسنطينة ولعب إلى جانب غرزولي ووصولا إلى سدراتي وثنيو ودراحي وعرامة.
المصدر:جريدة الشروق اليومي اون لاين
ان لله وان اليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
شكرا لكما
بعد التحية و السلام :
خبر مؤسف جدا….. لكن الاخت أزهار في وقتنا الحالي كثرت الإشاعات, و أصبحت وسائل الإعلام المكتوبة تسد الفراغ فقط….
و الله أعلم بمصداقية الخبر .
على كل حال " لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ."
تقبلي تحياتي .
إلى اللقاء.
مشكووووووووور اخي الاخضر لمرورك الطيب
والله انا ايضا تفاجئت بالخبر مثلك ،لكن مصداقية الخبر الله اعلم وباعتقادي يكون صحيح لانها قضية انتحار وموت .
والله اعلم
لا إله إلا الله محمد رسول الله
شكرا على الخبر أختي نحول شيئ مؤسف لكنه ليس مؤكد