أنواع المحافظ الاستثمارية
كيف يمكنك اختيار أنواع المحافظ التي تتناسب معك ، وما هي أنواع المحافظ المختلفة من خلال العائد المحقق .هناك تقسيمات كثيرة للمحافظ المالية فمنها ما يقسم طبقا لنوع الاستثمار في الأوراق المالية إلي محافظ الأسهم ، ومحافظ السندات ، المحافظ المتوازنة
وهناك تقسيمات أخري، كيفية تكوين محفظة المحفظة المالية هي مجموعة من الأصول المتجمعة في وعاء الاستثمار ، ونلجأ إليها من وجهة النظر الاستثمارية لأنه إذا حققت بعض الأصول أداء متواضعاً فيمكن أن تحقق الأصول الأخري أداء عادياً أو أداء مبهراً وفي المتوسط تحقق المحفظة ككل أداء مناسباً
وهناك بعض المعايير التي يجب وضعها في الاعتبار عند اختيار أنواع الأوراق المالية في المحفظة ومنها معيار العائد والمخاطرة حيث يتم تطبيق اختيار الأوراق المالية عن طريق معدل العائد والمخاطرة الخاصة بكل ورقة ويتم اختيار الورقة التي تعطي اقل مخاطرة واكبر عائد ، مع الأخذ في الاعتبار درجة الارتباط بين العوائد والمخاطرة في المحفظة .
الإصابات بالسكوليوز تتضاعف في الأوساط المدرسية
هذا ما جنته المحافظ الثقيلة على أبنائنا
باتت ظاهرة الثقل المفرط للمحافظ المدرسية تؤرق التلاميذ وأوليائهم على حد سواء، نظرا لتأثيرها السلبي على صحة الأطفال، حيث تتسبب لهم في انحراف العمود الفقري أو ما يسمى بداء السكوليوز، الذي من شأنه أن يؤدي إلى تشوّه جسدي ممثل في بروز حدبة على ظهر الصغير.
عن هذا المشكل الصحي، تؤكد الدكتورة رحال فادية، اختصاصية في أمراض العظام والمفاصل بمستشفى بن عكنون بالعاصمة، أن ثقل وزن المحافظ، خاصة عند التلاميذ حديثي العهد بالمدرسة من ”6 إلى 8 سنوات”، يضر بصحتهم، ويؤثّـر مباشرة على عمودهم الفقري الذي يكون في تلك السن رخوا، وبالتالي معرّضا لأي تأثير سلبي.
وتضيف الدكتورة رحال أن استمرار حملها يتسبب في اعوجاج أو انحراف العمود الفقري عند هؤلاء التلاميذ أو ما يعرف بداء السكوليوز، وهو حالة مرضية تصيب العمود الفقري وتتسبب في انحراف من الجهة اليمنى إلى اليسرى أو العكس، مع تسجيل استدارة الفقرات أيضا بذات الاتجاه بحيث لا يكون فيها العمود الفقري عموديا.
ولتفادي الوقوع في مشاكل صحية من هذا النوع، تشدد الدكتورة رحال على أهمية الوقاية قبل بلوغ سن المراهقة التي يكون فيها العظم قد اكتمل نموه وظهرت عليه التشوهات، منوّهة بدور الطب المدرسي الذي من شأنه أن يكتشف الحالة خاصة عند التلاميذ الذين لديهم استعداد لذلك، لتؤكد على أهمية الرجوع إلى نظام ترك الأدوات بالأدراج، والذي كان معتمدا في السنوات الماضية.
من جهته، أكد لنا الدكتور طايري عبد اللّه، اختصاصي أمراض العظام، أن الوزن الثقيل للمحافظ المملوءة قد يتجاوز الـ12 كلغ، في الوقت الذي لا يتعدى وزن الصغير ذي الست أو سبع سنوات الثلاثين كلغ، وعليه يجد هؤلاء الصغار أنفسهم مجبرين يوميا، في الصباح وفي المساء، على حمل محافظ يقارب وزنها نصف وزن أجسامهم، ما يعرّض عظام عمودهم الفقري الرخوة، والتي لم تكتمل تماما في النمو إلى التقوس والاعوجاج، ليصابوا بمرور الوقت بتشوّه جسدي.
كما أضاف محدثنا أنه مع مرور الوقت يتعرّض هؤلاء الصغار إلى آلام على مستوى الظهر وكذا ضيق في التنفس، يتسبب فيه الانحناء الحاد الذي يضغط على القفص الصدري، وبالتالي على القلب والرئتين ما يضيق مساحة التنفس، مشيرا إلى أنه في حال التعب السريع عند القيام بمجهود معيّن، من الضروري إجراء عملية جراحية لتخفيف الضغط المذكور.
المصدر صحيفة الخبر.
سبحان الله وبحمده.