التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

فارس الكلمة والقلم

فارس الكلمة والقلم


الونشريس

ولكن الله-سبحانه- وهو العليم الحكيم، لم يوجه رسوله- صلى الله عليه وسلم- هذا التوجيه! إنما وجهه إلى أن يصدع بـ (لا اله إلا الله) ، وان يحتمل هو والقلة التي تستجيب له كل هذا العناء !
لماذا ؟ أن الله-سبحانه- لا يريد أن يعنت رسوله والمؤمنين معه. إنما هو-سبحانه- يعلم أن هذا ليس هو الطريق،ليس الطريق أن تخلص الأرض من يد جبروت روماني او جبروت فارسي، إلى يد جبروت عربي. فالطاغية… كله طاغية! إن الأرض لله، ويجب أن تخلص لله. ولا تخلص لله إلا أن ترفع كلمة (لا اله إلا الله). وليس الطريق أن يتحرر الناس في هذه الأرض من طاغيةروماني او فارسي، إلى عربي.كلهم طاغية ! أن الناس عبيد لله وحده، ولا يكونون عبيداً لله إلا أن ترتفع راية(لا اله إلا الله)-لا اله إلا الله كما يدركها العربي العارف بمدلولات لغته،: لا حاكمية إلا الله، ولا شريعة إلا من الله، ولا سلطان لأحد على احد، لان السلطان كله لله، ولان( الجنسية) التي يريدها الإسلام للناس هي جنسية العقيدة، التي يتساوى فيها العربي والروماني والفارسي وسائر الأجناس والألوان تحت راية الله.

إنها قضية عقيدة ومعركة عقيدة . . وهذا ما يجب أن يستيقنه المؤمنون حيثما واجهوا عدواً لهم . فإنه لا يعاديهم لشيء إلا لهذه العقيدة " إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد " ويخلصوا له وحده الطاعة والخضوع !
وقد يحاول أعداء المؤمنين أن يرفعوا للمعركة راية غير راية العقيدة ، راية اقتصادية أو سياسية أو عنصرية ، كي يموَّهوا على المؤمنين حقيقة المعركة ، ويطفئوا في أرواحهم شعلة العقيدة . فمن واجب المؤمنين ألا يُخدعوا ، ومن واجبهم أن يدركوا أن هذا تمويه لغرض مبيت ، وأن الذي يغير راية المعركة إنما يريد أن يخدعهم عن سلاح النصر الحقيقي فيها ، النصر في أية صورة من الصور ، سواء جاء في صورة الانطلاق الروحي كما وقع للمؤمنين في حادث الأخدود ، أو في صورة الهيمنة – الناشئة من الانطلاق الروحي – كما حدث للجيل الأول من المسلمين .
ونحن نشهد نموذجاً من تمويه الراية في محاولة الصليبية العالمية اليوم أن تخدعنا عن حقيقة المعركة ، وأن تزور التاريخ ، فتزعم لنا أن الحروب الصليبية كانت ستاراً للاستعمار . . كلا . . إنما كان الاستعمار الذي جاء متأخراً هو الستار للروح الصليبية التي لم تعد قادرة على السفور كما كانت في القرون الوسطى ! والتي تحطمت على صخرة العقيدة بقيادة مسلمين من شتى العناصر ، وفيهم صلاح الدين الكردي ، وتوران شاه المملوكي ، العناصر التي نسيت قوميتها وذكرت عقيدتها فانتصرت تحت راية العقيدة !
{ وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد } .
وصدق الله العظيم ، وكذب المموهون الخادعون !




التصنيفات
المواضيع العامة

الكلمة احيانا تقتل كالرصاصة

الكلمة احيانا تقتل كالرصاصة


الونشريس

الكلمة أحيانا ً تقتل كالرصاصة

هــل نفـكر قبـل أن نـتـحـدث مـع الاخـريـن ؟

هـل ننتق…ـي كلماتنـا بأهتمـام عندمـا نكـتـب للآخـريـن ؟

عندمـا نعاتبهـم أو عندمـا نحبهـم أو عندما نغار عليهم أو عندمـا نحتـج عليـهـم

الكلمة سلاح خطير يجب أن نتعامل
معهـا بكـل عناية وحـذر

حـتى لانقـتل أحـدا ً ما أو نتسبـب لـه بضـرر
بالغ أو إعاقة ن فسـية مزمنة

كم يقتل الصمت فينا من أشياء ولكن
ما يقتله الكلام أكثـر

كم مـن كلـمة قالت لصاحـبها دعـنــي

لـن نخسـر شيئـا ً حيـن نقـول
كلمـة جميلة

ونخسـر كثيـرا ً حين تفلـت منـا
كلمـة جارحـة

تحطـم قلـب وتـؤذي نفـس وتـتـرك
بـصـمة مـؤلمة بالـذاكــرة

ومـخـزون قاســي مـــن الـذكـريـات
الحـزيـنـة

نخسر إنسان ربما لن تعوضه لنـا
الحيـاة في الأيام القادمة

نخـسـر قـلـب ربما لن نـجـد مثله و فيما
بـعـد نخسر راحة ضميرنا

وراحـة أنفسنا و الكثيـر مـن حسناتنا

أقـــول //

علينــــا أن نعيد صياغة القديم ونحاول
فهـم معانيه مـن جديـد

علينــــا أن نتمهل قبل الـشــروع
بالقـتل بكلماتنا

علينـــا أن نتمهل قـبـل أن نشـهـر
سـيوف حـروفنا

أننـــي أتســاءل …. ؟

هل الذي قتلناه بكلماتنا قادر على
المسامحة في كل الأوقات ؟

اظن ان لكــل قلب ولكل روح طــاقة
معينـــة وحد معين

قد يفقد القدرة على المســامحة
بعد نفاذها ..

هل لنا أن نتحكم ونراقب مسدسات أفواهنا وأقلامنا حتى لا تنطلق

منها كلمة قاتلة وإن لم تقتل فلابد
أن تجرح بعمق ؟

نعم .. فهذا أمر سهل جداً …

اذن اخواني اخواتي //

علينــــا أن ننتقي من حروفنـــا
وكلمــاتنا الأجمل والأنقى والأصفـى

لأننــــا نعيش وســطــ أنــاس لهم
من المشــاعر

والأحاسيس الرقيقة الكثير والكثير
وأن لم نلمسها ظاهريـــاً

فهــــي موجودة في حنــــايا ارواحهم
وأرواحنــــا نحن ايضــــاً

قال الله تعالى : ( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة ًطيبة ًكشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء،
تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)
لذا أدعو نفسي والجميع للتعامل بالكلمة الطيبة والإكثار منها لنزيد أرصدتنا في
فى الدنيـا والاخرة




رد: الكلمة احيانا تقتل كالرصاصة

qشكرا لك اختي
هل الذي قتلناه بكلماتنا قادر على
المسامحة في كل الأوقات ؟




رد: الكلمة احيانا تقتل كالرصاصة

معذرة اخي رؤوف فأنا ليست فتاة
على الانسان المظلوم وان كان ان يقبل المسامحة ليبقى عند ربنا كريما
شكرا على مرورك الطيب .




رد: الكلمة احيانا تقتل كالرصاصة

موضوع رائع اخي
الونشريس




رد: الكلمة احيانا تقتل كالرصاصة

نعم هناك الكثير من الأوقات التي تكون فيها الكملمة كالرصاص أو أشد قسوة منه .
مشكورة على الموضوع القيم .




رد: الكلمة احيانا تقتل كالرصاصة

لا شكر عى واجب
شكرا على مروركم الطيب والمعطر




رد: الكلمة احيانا تقتل كالرصاصة

الكلمة الطيبة صدقة

و يجب على الانسان مراعاة اقواله قبل ان بتفوه باي كلمة لانها قد تجرح مشاعر الطرف الاخر

بوركت اخي على الموضوع القيم




رد: الكلمة احيانا تقتل كالرصاصة

لكن ولكم الف الف شكر
اتمنى الاستفادة من الموضوع

وهذا هدفي الاسمى
شكرا اخوتي اخواني
تحياتي الخالصة




رد: الكلمة احيانا تقتل كالرصاصة

معك حق الكلمة سلاح دو حدين




رد: الكلمة احيانا تقتل كالرصاصة

شكرا جزيلا على الموضوع اخي

كما قلت تارة الشخص لا يفكر ويتكلم

ولا يشعر وهو يتكلم وكلامه يؤدي الاخرين في

اغلب الاحيان

بارك الله فيك اخي




التصنيفات
المواضيع العامة

الكلمة التي تخرج لايمكن ان تعود

الكلمة التي تخرج لايمكن ان تعود


الونشريس

الكلمة الطيبة كشجرة طيبة

قال تعالى : { ألم ترى كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون }

النخلة مستقيمة معتدلة تماماً كالإنسان ، إذا قُطع رأسها ماتت ، وتتأثر بموت من جاورها ، وكذلك بموت زارعها ، وهي تعشق كرام الناس ، وتعوِّض بأكثر مما يكرمها الإنسـان، لها قبائل وأصلها واحد ، وثمرها مختلف في الطعم واللون ، تعبِّرعن الضيق والعطش، وتعيش عمراً كعمر الإنسان

الكلمة

الكلمة التي تخرج لا يمكن أن تعود
تنطلق كالرصاصة من مسدس في يد
عابث .. كيف وإن كانت كلمة جارحة
لن تمحوها كل كلمات الاعتذار وإن غلفت
بحلاوة المعنى تبقى في داخل القلب جرح لا يندمل
لذلك يجب أن نفكر قبل أن نتحدث مع الآخرين أن ننتقي كلماتنا
عندما نعاتبهم .. عندما نحبهم ..عندما نتحاور أو نحتج عليهم

الكلمة

الكلمة سلاح أن لم نحسن استخدامه قضي علينا لذلك يجب أن نتعامل
معها بكل حذر وعناية كي لا نقتل شخص نحبه أو نسبب له ضرر
يجب أن نتحكم ونراقب مسدسات أفواهنا وأقلامنا .. حتى لا تنطلق
منها رصاصات تقتل من نحب فربما كلمة قالت لصاحبها دعني
ورب كلمة أودت بصاحبها سبعين خريف في النار

الكلمة

لا ننسى أن الكلمة الطيبة صدقة لن نخسر شيئاً حين نكتب ونتكلم
بكلمات راقية ومهذبة . كما كلمة جارحة تفلت منا يحطم منها قلب ونؤذي بها
نفس قد تترك بصمة مؤلمة في قلب من نحب وقد نخسر قلب لن نجد مثله
وقد نخسر إنسان لن نعوضه في الحياة مرة أخرى وقد نخسر معها أنفسنا !
وراحة ضميرنا وكثير من حسناتنا

هل فكرنا في هذا المثل وأعدنا صياغة كلماتنا قبل
التفوه بها .. ونتمهل قبل أن نشرع بالقتل بكلماتنا
وسيوف حروفنا وأقلامنا .. هل ممكن ذلك قبل أن
يفوت الأوان

تحياتي




رد: الكلمة التي تخرج لايمكن ان تعود

فربما كلمة قالت لصاحبها دعني
ورب كلمة أودت بصاحبها سبعين خريف في النار

بارك الله فيك
موضوعك هادف وبناء




رد: الكلمة التي تخرج لايمكن ان تعود

كلمات في الصميم اختاه شكرا لك