هل القلب قادر على نسيان جراااحه ؟؟؟
هل قلوبنا عندما تطعن ويأتي من طعنها ليداويها هل تشفى أم يبقى شئ ؟؟
سؤالاً .. يتردد دومـــــــــــــــــــــــــــاً..
هل الطعنات من السهولة نساينها وتجاهلها بعد فترة من الزمن
سأقول شئ .. ربما ننسى .. أو بالأحرى نتناسى..
ولاكن يبقى شيئ مكسور بداخلنا .. شيئ كان بريئ..
يشعر أن الحياة آمنة … وفجأة يتلقى الطعنات .. من أعز الناس إليه..
زوج/هـ .. صديق/هـ .. حبيب/هـ ………………..الخ
فحتى الأشياء عندما تنكسر .. ونصلحها …. هل تعود كما هي .. بالطبع … لا
وهذا هو الواقع تبقى آثار الجراح ذكرى حزينة قد حفرت قلوبنا وأدمتهااا
فالحياة تستمر لكنها تكون قد خلدت أثراً مؤلماً..
ربما من يسمع ذلك يقول أنت قاااسي ….. لكني أقول لا…….
فهذا ماخلدته تلك الجراح … فبعض الجراح .. تقطع قلوبنا وتجعلها تنزف بغزااارة..
ثم تغادر مُعلقةً ورائها وسام الجرح على قلوبنــــــــــــــــــــــــا…
الجرح ربما يشفى .. لكن السؤال هل يشفى بالكامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما الحياة تكون قد إستقرت .. لكن … يبقى هناك خلل في قلوبنا..
شيء مفقود…نحتاج إليه .. شيء قد إنكسر بداخلنــــــــــــــــــــــا
فـ حتى الخدش يؤثر على مظهر الاشياء..
فـ ماذا عن قلب إنسان يحمل مشاعر وأحاسيس…
فإنه بحاجة إلى الأمن والآمان … إلى الحب .. وليس أي حب
بل كل الحب الذي يحمل معاني الصدق والنقـــــــــــــــــــــــــاء
دمتم بود
القلب لا ينسى جراحه مهما كانت الأعذار وخاصة اذا كانت الطعنة
من شخص أقرب إليك وقد خدعك في يوم من الأيام
فإن اختلق الأعذار واستطعت مسامحته فإن قلبك لا يستطيع المسامحة
وتلك الطعنة تنزف مرة تلو الأخرى لتذكرك بتلك الجراح والآلام التي
أثرت فيك بعد أن كانت بينك وبين الشخص الذي طعنك حب وصداقة
على أكمل وجه ومنحته كل الثقة وأفشيت له كل أسرارك وفي الأخير
يخدعك ويطعنك طعنت لن تنساه أبدا ويتركك وحدك تتخبط في جراحك
وآلامك ويتفرج ويضحك عليك ويتمنى لك المزيد من الآلام والجراح .
فَهَيْهَاتَ أََنْ يَتَجَّبَرَ كُسْرُ القَلب اذا طُعن
شكرا لك الأخت جيهان على هذا الموضوع الرائع
القلب لا ينسى جراحه مهما كانت الأعذار وخاصة اذا كانت الطعنة
من شخص أقرب إليك وقد خدعك في يوم من الأيام فإن اختلق الأعذار واستطعت مسامحته فإن قلبك لا يستطيع المسامحة وتلك الطعنة تنزف مرة تلو الأخرى لتذكرك بتلك الجراح والآلام التي أثرت فيك بعد أن كانت بينك وبين الشخص الذي طعنك حب وصداقة على أكمل وجه ومنحته كل الثقة وأفشيت له كل أسرارك وفي الأخير يخدعك ويطعنك طعنت لن تنساه أبدا ويتركك وحدك تتخبط في جراحك وآلامك ويتفرج ويضحك عليك ويتمنى لك المزيد من الآلام والجراح . فَهَيْهَاتَ أََنْ يَتَجَّبَرَ كُسْرُ القَلب اذا طُعن
|
يمكن ان ننسى ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تشرفت بمروركما العطر
سأقول شئ .. ربما ننسى .. أو بالأحرى نتناسى..
ولاكن يبقى شيئ مكسور بداخلنا .. شيئ كان بريئ.. يشعر أن الحياة آمنة … وفجأة يتلقى الطعنات .. من أعز الناس إليه.. زوج/هـ .. صديق/هـ .. حبيب/هـ ………………..الخ |
قد ينسى جراحه مع الزمن ما لم تتكرر لان الجرح لا يمحى بل يبقى قابعا في ركن صغير من قلبك بمجرد تلقي ضربة مماثلة الا وتجديه يخرج من قوقعته على كل حال نحمد الله ونشكره على نعمة النسيان
شكرا لك عزيزتي على الموضوع فهو رائع مع انه فتح لنا جروح قديمة
هذا امر نسبي على حسب الجرح نفسه قد يكون امرا هينا والانسان بطبعه وينسى ويطوي الصفحات السوداء والجرح حينها سيندمل
اما ان كان عميقا فصعب والله وخاصة اذا كان من اعزالناس ويصر على مافعل شيء مهين ولا ينسى اطلاقا
ربي يبعد علينا الجروح
رائع ……………….. لكن ان نحن حاولنا ان نبدأ من جديد و ننسى فسنفعل ذلك بالـتأكيد حتى وان اظطررنا بادئ الامر الى التناسي و لكن ما دام لنا رب يبرئ فلا محالة الفرج قادم و الذي سياتي سيعوضك كل ما مضى و يمنحك حضنا صادقا يضمك و ان شاء الله حياتك كلها رح تكون فرح و سعادة ……. الموضوع رائع فعلا جزاك الله كل الخير
ربما من يسمع ذلك يقول أنت قاااسي ….. لكني أقول لا…….
فهذا ماخلدته تلك الجراح … فبعض الجراح .. تقطع قلوبنا وتجعلها تنزف بغزااارة..
بارك الله فيك
________________________________________
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم" إن في الجسم مضغة إذا صلحت، صلح الجسد كله ألا و هي القلب".
في ذلك الجزء الصغير من الجسم المسمى ..القلب..الذي عانت و تألمت منه السيدة " أم هاني صدق" وهي لا تزال في ربيع حياتها و غدت الدنيا تضيق بها فأصبحت تشكو و تتبرم من توافه الحياة جراء مرض تبين أنه في عام 2022 هو السبب الأول للوفيات في كل من انجلترا، ويلز، الولايات المتحدة و كندا.
سبع سنوات من المرض تلك هي المدة التي عانت فيها ابنة ولاية الطارف الحساسية من كل ما يحيط بها و صعوبة في التنفس، عدم القدرة على الأكل و البكاء المتواصل على حالها… مرت هذه المرحلة وهي تنتظر فيها ضوءا جديدا يمكن أن يتسلل إلى قلبها الحزين… ذهبت إلى الأطباء و المختصين مستبشرة بغد أفضل غير أن الأمل ضاع منها و تمزق معه الحلم خاصة عندما أثرت فيها الأدوية سلبا فأصبحت تعاني أوجاعا في المعدة و ارتفاعا في ضغط الدم.
بكت, شكت و تحسرت على حالها لم تستطع النوم ليس خوفا من الموت, فهي تعلم أن الدنيا دار فناء و إنما قلقا على حال أولادها إذا ما هي أصابها مكروه ما.
لذلك قررت أن لا تجعل الحزن عنوانا لأيامها فقامت بتحاليل أخرى علها تجد السكينة و الراحة. غير أنها غرقت أكثر في ظلمة معاناتها و انتفخ جسدها بالكامل جراء إصابتها بداء السكري بسبب الأدوية التي انعكست سلبا عليها مرة أخرى.
كل هذا الذي مرت به أم هاني لم ينقص من معنوياتها و إنما زادها إصرارا و تمسكا بخالقها،فقرأت القران الكريم و تذكرت أن المؤمن الحقيقي هو إنسان مستبشر بغد أفضل و مستقبل أكثر إشراقا.
تعودت السيدة أم هاني على متابعة التلفاز و هناك كانت المفاجأة حيث شاهدت قناة الحقيقة و لتقتنع أكثر شاء القدر أن تلاحظ نفس حالتها المرضية و قد كتب الله لها الشفاء بسبب منتجات طبيعية .
فربما ليس من المفرح عادة ولادة طفل جديد و لكن ميلاد إنسان من جديد بعد أن كان ميتا بكل المقاييس هو أمر يبعث على السرور، لذلك عقدت ابنة مدينة الطارف العزم على التوجه لمركز الهاشمي و أحضرت أول مكمل غذائي و تناولته بلهفة على حد قولها. أصابها حينها نوع من الإرهاق جعل زوجها يحثها على التوقف. غير أنها أبت و قررت المواصلة لتزيد بعدها المكمل الثاني فالثالث، هذا الأخير الذي جعلها تشرق بأمل جديد ليكتب لها الله الشفاء بسبب مكملات الهاشمي الغذائية.
فأجمل ما في أيام أم هاني الماضية أنها مضت و أجمل ما في أيامها الحاضرة أنها ستمضي بعيدا عن الألم و الحسرة و أجمل ما في أيامها التي ستأتي أنها لم تأتي لذلك قررت أن تعيش كل لحظة في عبادة الله و تدعو بالخير للشيخ الهاشمي بأن يطيل في عمره و يرزقه المن و السلوى.
________________________________________
اليكم روابط الصور التالية