بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ،
أما بعد:
فهذه موعظة من كتاب الفوائد للعلامة ابن القيم – رحمه الله – أحببت أن يطلع عليها إخواني حتى نحاسب أنفسنا وأن لا نكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
قال ابن القيم(رحمه الله عز وجل): " هجر القرآن أنواع:
الأول: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.
والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه, وإن قرأه وآمن به.
والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأن أدلته لفظية لا تحصّل العلم.
والرابع: هجر تدبّره وتفهّمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
والخامس: هجر الاستشفاء و التداوي في جميع أمراض القلوب وأدوائها, فيطلب شفاء دائه من غيره, ويهجر التداوي به.
وكل هذا داخل في قوله :{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً } الفرقان 30.وإن كان بعض الهجر أهون من بعض ".
فلهذا يجب أن نتجنب هجر القرآن بأي نوع من الأنواع التي ذكرها العلاَّمة ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى و جزاه عن الإسلام و المسلمين خيرا
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك وردة على التذكير وبارك الله فيك وهدانا وإياك إلى مافيه صلاح لنا في الدنيا والآخرة
إنه ولي ذلك والقادر عليه
شكرا على التذكير
شكرا لك وردة على التذكير وبارك الله فيك وهدانا وإياك إلى مافيه صلاح لنا في الدنيا والآخرة |
ذلك مايتمناه المرء مشكورة وردة مجددا
بارك الله فيك