[color="i
إضاءات في تربية الفتيات
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد, فإن الأم المسلمة عليها مسؤولية كبيرة في تربية الفتاة ورعايتها وحفظها من كل سوء.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) متفق عليه. وقد ورد فضل عظيم في السنة لمن أحسن تربية الفتاة ورعاها حق الرعاية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ابتلي من هذه البنات بشي فأحسن إليهن كن له سترا من النار) متفق عليه.
والمتأمل في واقع الفتاة المسلمة يجد أن كثيرا من حالات انحراف الفتاة وخروجها عن جادة الاستقامة وتقصير الفتاة في بيت الزوجية وسوء معاملة الزوج وغير ذلك من المظاهر السيئة يرجع إلى سوء تربية الفتاة في البيت المسلم أو فقدها بالكلية مع عوامل أخرى لكن ليست في منزلة السبب الأول.
ومن هذا المنطلق أحببت تذكير الأم وتنبيهها على أصول وآداب مهمة ينبغي عليها أن تراعيها وتعتني بها في سبيل تربية الفتاة تربية إسلامية نقية.
فإليك أختي أيتها الأم الكريمة تلكم الإضاءات:
أولا: ربي الفتاة على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيمهما منذ الصغر واغرسي في قلبها معاني الإيمان وحسن التوكل واليقين ونشأيها على مراقبة الله في كل عمل تقوم به وليكن رضا الله هدفها الأكبر في حياتها واربطي كل حدث وتصرف بهذا الأصل العظيم فإن أمرتيها بطاعة الله ونهيتيها عن معصية الله فعللي ذلك بابتغاء رضوان الله ودخول الجنة. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتني بذلك قال ابن عباس: ( كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : (يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) رواه الترمذي وصححه.
ثانيا: ربيها على خصلة الحياء ومعانيه الجميلة بالقول والفعل والقدوة والسلوك تارة بالنصيحة المباشرة وتارة بالموعظة وتارة بالقصة المشوقة. فالحياء خلق كريم يدعو إلى ترك كل ما يشين بالإنسان ويوقعه بالذم. فإذا أدبت الفتاة على الحياء وترك كل ما يخالفه حملها ذلك على كل فضيلة أما إذا نشأت على عدمه وكانت جريئة لا تراعي أدبا ولا عرفا حملها ذلك على كل سوء. قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (الْحَياءُ لا يَأتي إِلاّ بِخَيْرٍ) متفق عليه. ومما يؤسف له أن كثيرا من فتيات اليوم قليلات الحياء يتصرفن كأنهن رجال في كلامهن وحركاتهن واهتماماتهن.
ثالثا: ربي الفتاة على لباس الحشمة والستر سواء داخل البيت أو خارجه ، فاحرصي على تعويد الفتاة في الصغر على اللباس الساتر الواسع عند المحارم وعوديها أيضا على لبس الحجاب عند خروجها ولا تتساهلي في ذلك بحجة أنها صغيرة فإن الفتاة تعتاد على ما نشأت عليه فإذا نشأت على الستر كان الحجاب من أيسر الأمور عليها إذا كبرت وإذا نشأت على خلاف ذلك كان الحجاب عسيرا عليها ، وليكن ذلك بالتدرج معها والرفق بها. واعلمي أن الفتاة تقتدي غالبا بأمها فكوني قدوة حسنة لها. ومما يؤسف له أن أهل الباطل يحرصون على تعويد الفتاة منذ الصغر على التهتك في اللباس وبعض أهل الإستقامة يتساهلون في هذا الباب ولا شك أن هذه الأمور لها أثر كبير في نفس الفتاة وتكوين شخصيتها.
رابعا: من الأمور المهمة أن تعدل الأم بين الفتاة وإخوتها الذكور في المعاملة في العطية والتودد والإهتمام والحديث مما يؤثر على نفسية الفتاة ، فإن الفتاة إذا أعطيت حقوقها وسمع صوتها شعرت بالاستقرار وإن ظلمت ومنعت حقوقها وفضل عليها إخوتها شعرت بالحرمان وتألمت لذلك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) متفق عليه. وكذلك لا تسمحي لإخوتها بالاعتداء عليها و إهانتها وكوني لها دائما ظهرا تحتمي بها.
خامسا: مما يبني شخصية الفتاة ويقويها أن تعطي الأم الفتاة دورا في البيت وعملا مناسبا لإمكانياتها تقوم به وتشعر بالمسؤولية تجاهه كالطهي والتنظيف ورعاية الولد وغير ذلك مما يملأ وقتها وينمي قدراتها ويشرح صدرها ويشعرها بالسعادة وشعورها بالثقة. وينبه على أنه ينبغي على الأم أن ترفق بالفتاة إذا أخطأت أو قصرت في العمل الموكل لها ولا تعنف عليها خاصة في أول الأمر.
سادسا: مما يشعر الفتاة بالاستقرار أيضا أن تخصص الأم وقتا في اليوم لسماع حديث الفتاة ومعرفة أحوالها والتحاور معها ومناقشتها وتصحيح مفاهيمها وتوعية فكرها فإن الفتاة بحاجة ماسة إلى من يستمع لها ويحتويها ويعالج مشاكلها ويرعى اهتماماتها. ومما يؤسف له تقصير كثير من الأمهات العاملات بهذا الجانب مما يوجد فجوة كبيرة بين الفتاة وأمها وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاور الصغار ويوجههم.
سابعا: من الأمور المهمة جدا وتشكل خطرا في حياة الفتاة وتحدد مصيرها التواصل بين الأم والفتاة عاطفيا. فينبغي على الأم أن تغدق على الفتاة حنانا وحبا ومشاعر فياضة لتسد فراغها العاطفي وتوجه عاطفتها إلى الإتجاه الصحيح وتحميها من الطريق الخطأ ويكون ذلك عن طريق القبلة وإظهار التحفي بها وإطلاق عبارات المدح والإطراء والثناء على أعمالها ولو يسيرة فالأم الذكية هي التي تستغل الحدث المناسب وتوظفه في صالح ذلك ولا تسرف في العقوبة وإهمال الأم لذلك يجعل العلاقة بينها وبين فتاتها فاترة غير فعالة.
ثامنا: كما أن مبدأ العقاب والحزم له أثر طيب في تصحيح مسيرة الفتاة وتقويم سلوكها ويشترط لذلك أن يكون العقاب في مكانه المناسب عندما تخطأ الفتاة خطأ فادحا له ضرر ويشترط أيضا أن يكون مناسبا لوضع الفتاة وأن يكون متنوعا يستعمل فيه جميع الأساليب من الحرمان والتوبيخ والتهديد وغيره. وينبغي على الأم أن تقلل من الضرب ولا تلجأ إليه إلا في الحالات الخاصة التي لا تعالج إلا بالضرب كترك الصلاة وارتكاب محرم. وإذا ضربت فلتتق الوجه والأماكن الحساسة ولا تضرب ضربا مبرحا. والأمهات في هذا الباب صنفان مخطئان فصنف ترك التأديب مطلقا ولو فرطت الفتاة بدينها وارتكبت أخطاء عظيمة وصنف أسرف في استعمال العقاب وبالغ فيه بقسوة وظلم وكلا السلوكين خاطئ مخالف للشرع والخلق فالسلوك الأول يؤدي إلى ضياع الفتاة وتمردها والسلوك الثاني يؤدي إلى تضرر الفتاة ويولد لديها شعور الكراهية والحقد على الأم.
تاسعا: ينبغي على الأم أن تربي فتاتها على محبة القرار في الدار وعدم الخروج إلا لحاجة وإذا قاربت البلوغ وجهتها إلى عدم رؤية الرجال وعدم مخاطبتهم إلا لأمر عارض. فتنمي في نفسها الحياء والستر وعظم الإحتجاب عن الرجال وخطورة الإختلاط وسوء مغبته كما نهى الشرع الحكيم عن وسائل الفتنة وأسباب الشر. قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (خير للمرأة أن لا ترى الرجال ولا يراها الرجال). وتسلك الأم في سبيل تحقيق هذا الخلق وسائل متنوعة فلا تجعل الفتاة تخرج مع الرجال و لا تخلو بهم ولا تسافر معهم ولا تخالطهم في شيء من الدنيا ولو كانوا أقارب. وقد تساهل بعض الأمهات في هذا الأمر فتراهم يعاملن الفتاة في ذلك كالولد بحجة التمشي مع الواقع أو ادعاء الثقة وحسن الظن بها. فالأم المؤمنة حقا هي التي تغار على فتاتها وتبذل كل ما تملك من الدنيا في سبيل عفاف ابنتها والحفاظ على عرضها.
عاشرا: من وسائل إصلاح الفتاة وحفظها إشغالها ببرامج نافعة وإدخالها في أنشطة دينية تحفظ كتاب الله وتتدارس السنة وتتعلم الأخلاق الفاضلة وتتعلم المهارات العصرية والتقنيات الحديثة من لغة وحاسوب وغير ذلك. ولترغبها الأم بذلك بالحوافز والجوائز وإظهار الشكر والثناء عليها أمام العائلة. ومع ذلك ينبغي على الأم أن تتابع أنشطتها وتقوم مستواها وتكلل نجاحاتها. فإن الفتاة إذا انشغلت بالمفيد وصرفت همتها في تحصيل معالي الأمور لم تفكر أبدا في سفاسف الأمور ولم تشغل نفسها بالسيئات. فإن الفساد غالبا ينشأ مع الفراغ وضعف الهمة وصحبة السقطة من الناس.
وأخيرا أنبه على قضية مهمة غاب فهمها على بعض الأمهات وإن كن صالحات ألا وهي مفهوم الثقة بين الأم والفتاة. فالكثير يسئن فهم هذا المبدأ ويعطين الفتاة حرية مطلقة في استخدام وسائل الإتصال والخروج والعلاقات وغير ذلك من التصرفات. وهذا فهم خاطئ وخطير ربما يوقع الفتاة في ورطة كبيرة وفتنة مدلهمة لا يمكنها الخروج منها. والصواب أن الفتاة مهما كانت عاقلة وصالحة وواعية ينبغي الحذر عليها وعدم إعطائها حق التصرف المطلق بل تعطى شيئا من الحرية التي تناسب عمرها ومرحلتها الفكرية والسلوكية مع متابعتها وإشعارها بذلك والإطلاع على طبيعة علاقاتها بالآخرين ومعرفة صديقاتها.
أسأل الله أن يوفق أمهات المسلمين في تربية فتياتهن على أكمل وجه وأحسن حال وأن يهدي فتياتهن للعفة والطهارة وحسن الطاعة وأن يجعل عملهن في رضا الرحمن.
بقلم:خالد سعود البليهد
المصدر:موقع صيد الفوائد[/color]
رائع شكرا لك يااختي الكريمة
شكرا على الموضوع المميز و الهادف
لكن يا اسفاه على زماننا هذا فالام اصبحت تكرس حياة ابنتها لكل ما هو
محرم و يخدش كرامة البنت و يضلها عن الطريق الصحيح …
و الله قد سمعت بأم اذني ام توصي في ابنتها ان ترتدي ملابس
غير محتشمة لانها المودة و ان تفعل كل ما تفعله البنات الاخريات
و ان تفعل ما تشاء و الا تحاول تقليد من تلبس ما اسمته بلباس الطراز القديم
لانه يوحي بالجهل و الاستهتار …..
كما تعلم الام ابنتها كيفية الكلام مع غيرها و ان يكون جارح و بلغة غليظة
حتى لا توصف بالضعيفة ……..
شكرا مرة اخرى على الموضوع .
جزاك الله خيرااا
كتبها الله في ميزان حسناتك
تحياتي
المزاح بين الشباب والفتيات في المنتديات
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت من فضيلتكم بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
كلمة توجيهيه أضعها بمنتدانا ، الأعضاء يكثرون من مواضيع التماسيح والسحالي والسب والشتم فيما بينهم على سبيل المزاح فالشباب يطلقون ع الفتيات سحالي والفتيات يطلقون على الشباب تماسيح فما توجيهكم لهم
نفع الله بكم وجُزيتم خيرا ً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .
أولاً : هذا خلاف التأدّب مع الله تبارك وتعالى ، فإن الله تعالى كَرَّم الإنسان ، فقال تعالى : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) ، وقال عزّ وَجَلّ : (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) .
وقد روى ابن أبي شيبة من طريق الأعمش عن إبراهيم قال : كانوا يقولون : إذا قال الرجل للرجل : (يا حمار .. يا كلب .. يا خِنْزِير) قال الله له يوم القيامة : أتراني خلقتُ كلبا ، أو حمارا ، أو خنزيرا ؟
وروى أيضا من طريق العلاء بن المسيب عن أبيه قال : لا تَقُل لصاحبك يا حمار ، يا كلب ، يا خنزير ، فيقول لك يوم القيامة : أتراني خلقت كلبا ، أو حمارا ، أو خنزيرا ؟
وهذه مثلها ..
فهل خَلَق الله الشاب تِمساحا ؟!
وهل خَلَق الفتاة سِحليَّة ؟!
حتى وإن كان على سبيل المزاح ..
كما أن مثل هذه الألفاظ يعتبرها العلماء من الجِنايات التي لو قيلت لشخص وَجب تعزير القائل !
وقد سُئل الإمام مالك : أَرَأَيْتَ إنْ قَالَ : يَا حِمَارُ أَوْ يَا ثَوْرُ أَوْ يَا خِنْزِيرُ ؟ قَالَ : يُنَكِّلُهُ عَلَى قَدْرِ مَا يَرَى الإِمَامُ فِي رَأْيِي .
وقال ابن مُفلح في " الفروع " : وَيُعَزَّرُ فِي : يَا كَافِرُ ، يَا فَاجِرُ ، يَا حِمَارُ ، يَا تَيْسُ ، يَا ثَوْرُ ، يَا رَافِضِيُّ !
وفي " تكلمة المجموع " : ومن الألفاظ الموجبة للتعزير قوله لغيره : يا فاسق ، يا كافر ، يا فاجر ، يا شقي ، يا كلب ، يا حمار ، يا تيس ، يا رافضي ! يا خبيث ، يا كذاب .
قال الإمام النووي في " الأذكار " : ومن الألفاظ المذمومة المستعملة في العادة قوله لمن يخاصمه : يا حمار ، يا تيس ، يا كلب ، ونحو ذلك ، فهذا قبيح لوجهين :
أحدهما : أنه كذب .
والآخر : أنه إيذاء .
وهذا بخلاف قوله : يا ظالم ، ونحوه ، فإن ذلك يُسَامَح به لضرورة المخاصَمَة ، مع أنه يَصْدُق غالبا ، فقلَّ إنسان إلاَّ وهو ظالم لنفسه ولغيرها . اهـ .
ثانيا : أنّ هذا أيضا خلاف الأدب في التعامل بين الرجل والمرأة إذا كانا أجنبيين عن بعضهما .
فماذا لو كان رجلا أجنبيا يُخاطِب أختك بمثل هذا .. أترضاه لأختك ؟!
وما لا ترضاه لأختك فلا تتعامل به مع بنات الآخَرِين ، وعامِل الناس كما تُحِبّ أن يُعامِلوك ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنْ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ . رواه مسلم .
والله تعالى أعلم .
اتمنى لكم الاستفادة
منقول من هذا الرابط:http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/245.htm
هام لكل الفتيات
بسم الله الرحمن الرحيم
من حق أية فتاة أن تطلب شريكاً لحياتها ولكن هناك ضوابط للفتاة المسلمة
فهي مميزة عن بقية الفتيات…
.
فلا تظهر على القنوات الفضائية وتعرض نفسها كالسلع فى الأسواق
كما أنها لا تعلن عن نفسها في الصحف ولا تتبع الطرق الرخيصة..
ولكن هناك قواعد وخطوات لاستجلاب رزق الله.
ومن القواعد الذهبية لاٍستجلاب الفيوضات الإلهية ما يلي:
عليك بالصبر والدعاء في الأوقات المفضلة للدعاء
(رب إنى لما أنزلت إليَّ من خير فقير)
وأدعي لأخواتك بظهر الغيب وسترد عليك الملائكة: ولكى مثله
وكثرة الدعاء.. لان الدعاء يرد القضاء كما وُرد في الحديث.
واظبى على الطاعات وقيام الليل
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
اعلمي أن الزوج الصالح نعمة ورزق من المولى ورزق الله لا يستجلب إلا بطاعته
فأكثري من الطاعات والاستغفار
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.
ابتعدي عن المعاصي والذنوب وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ" (رواه أحمد).
وكما تعلمين فإن الزواج رزق.
وتذكري أيضا قول الله تعالى:
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
غضي بصرك فالفتاة المسلمة تحفظ قلبها وتزيد إيمانها بالمداومة على غض البصر
فغض البصر يستجلب رزق ربك بالزوج الصالح عفة لك فالجزاء من جنس العمل.
وغض البصر يحفظ قلبك طاهراً بكراً لزوجك فمن صفات حور الجنة أنهن
{قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} أى: لا يمتد طرفهن لغير أزواجهن.
تحلّي بالحياء فالفتاة المسلمة شديدة الحياء دقيقة الشعور لا يظهر في كلماتها
أو إشاراتها أو سلوكها ما يدل على انتظارها للزوج أو لهفتها عليه واستعجالها لقدر
الله عز وجل حتى مع أقرب الناس لها
(إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء).
أحسني الظن بالله وأدعي وأنت موقنة بالإجابة وتحرّي أوقات الاستجابة بين الأذان
والإقامة وعند نزول المطر وثلث الليل الأخير وفي السجود وغيره .
( وخاصة قيام الليل ولنعلم ان سهام الليل لا تُخطيء )
أطلبي من والدتك أن تدعو لك لأن دعاء الوالدين مستجاب.
أدخري مشاعرك وعواطفك لزوجك واحفظيها له حتى قبل أن تلتقيه
فالفتاة المسلمة تحفظ مشاعرها من الاٍهتمام بأي رجل مهما كان
وتلجم عنان نفسها من أن تجنح وراء تخيلات وأمنيات حتى ولو لم تتحدث بها لأحد
حتى تسلم كنزها لمن أحله الله لها وأحلها له
اسيرو مع السائرين امشي وحيدآ في طريق الحائرين كلما دب اليئس في قلبي اتذكر ان الله مع الصابرين
عليكم بالصبر ان الله مع الصابرين
قول الله تعالى:
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
شكرا أخي على الموضوع الرائع والقيم
شكراااااااا جزيلا اختي
بارك الله فيك
شكرا سوسن شرماطي وأزهار الربيع على المرور الرائع
وفيكم بارك الله وجزاكم خير الجزاء
العفوووووووو اختي هذا واجبنا
الله يجعل مثواك الجنة
.
.
.
.
.
.
.
.
…
قدِمَ شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة ..
ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الفتيات
في السوق ، فماذا أفعل؟
فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه
أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن
ينسكب من الكوب أي شيء!
واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام
كل الناس إذا انسكب الحليب!!
وبالفعل ..أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن
ينسكب منه شيء ..
ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟
فأجاب الشاب :شيخي لم أرَ أي شيء حولي ..
كنت خائفاً فقط من الضرب
والخزي أما الناس إذا انسكب مني الحليب!
فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن ..
المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة
إذا ارتكب معصية ..
هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي
فهم دائمو التركيز على يَــــوم الــقِيـــامة
يعطيك الصحة يا حياة موضوع رائع شكرا ربي يوفقك
بارك الله فيك…………….هذا حال الشباب للأسف
أصناف الفتيات:
•فصنف كما قال تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة) [الفجر:27] هذه النفس كما قال ابن كثير: "هي الساكنة الثابتة الدائرة مع الحق"(1) .. ولا يخفى على أحد سيما هذه الفتاة المطمئنة فهي مفخرة لدينها وبلدها تجدينها في كل ميدان مشاركة وأمام الأعاصير ثابته، على الطاعة مستمرة، وعلى نهج الإسلام مستقيمه، تنال التقدير والاحترام من الجميع، حتى العاصية تهابها وإن لم تنقاد لها.
•أما الصنف الثاني من الفتيات هي من تعدت تلك الخطوة قليلاً قليلاً وبعدت، ولكن هناك من خلف الستار فطرة تشدها كلما بعدت، إنها النفس اللوامة، قال تعالى: (ولا أقسم بالنفس اللوامة) [القيامة:2] ومعنى النفس اللوامة النفس التي تلوم صاحبها على تقصيره أو تلوم جميع النفوس على تقصيرها. قال الحسين: هي والله نفس المؤمن، لا يرى المؤمن إلا يلوم نفسه ما أردت بكذا وما أردت بكذا، والفاجر لا يعاتب نفسه.
قال مجاهد: هي التي تلوم على ما فات وتندم، فتلوم نفسها على الشر لم تعمله؟ وعلى الخير لم لا تستكثر منه"(2) .. هذه النفس اللوامة نفس فتاة حائرة تقاوم المد و الجزر، تحاول أن ترتاح، تبحر بسفينة تسوقها وتدير دفتها نحو مرسى تريد أن ترسو عليه، وشاطئ تقف أمامه.
تتذكر الماضي و زلاته، فتزداد هموماً وحسراتها حتى يلفها اليأس و القنوط بردائه، تجري وتجري لتهرب من عالمها، ولكن تلاحقها فطرتها وتدعوها إلى ذلك العالم الرباني الحي السعيد، ولكن يشدها الضياع والسهر والخوف، وترهبها الفتن،خطواتها بطيئة نحو الخير كخطوات السلحفاة، تجدينها سهلة لينة تعترف بأن ما تراه في بعض الأحيان لا يوافق ديناً ولا عرفاً ولا تقاليد بلد، تستمع ان لم يكن دائماً إلى من يقول لها: لا تتشددي في الدين، وتمهلي،ولا تعجلي ريثما تكبري وتبلغي سناً يتجواز عنفوان الشباب، تتقبل كل ما يفد من المجتمعات الأخرى،وتغيب عنها مقاصد البدايات في كل ما يفد إليها.
•وأما الصنف الأخير فهي نفس الفتاة الأمَّارة بالسوء، قال تعالى: (إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي) [يوسف:53]. والمعنى: أن النفس البشرية غير المحصنه بالإيمان، لكثيرة الأمر بعمل السوء لما فيها من دواعي الشهوات النفسية، ولما ركّب فيها من قابلية الشر لتحصيل اللذات ، ولما يوسوس الشيطان فيها، ويزينه لها من النزغات (3) .. فهذه الفتاة كثيراً ما ترينها أبعد بكثير من تلك اللائمة لنفسها، فهي حائرة في عالمها، غريبة في أهلها،لو قلبت صفحات عمرها لما وجدت ما سيسرها، مشاعرها وأحاسيسها مبعثرة، إن بحثت عنها وجدتها على قارعة فتاة ضائعة " والطيور على أشكالها تقع "، تشاركها في اهتماماتها التافهه، تنظر لكل من يقدم لها نصيحة نظرة احتقار يلفها الإصغار، بحجة أن الجميع يقيد حريتها ويمنعها من التجوال و النظر، تنظر إلى العالم الغربي أنه النموذج الأمثل، عالم متفتح متحضر راقي، تنظر إلى مجتمعها نظرة النقص على اعتبار أنه لا يجري وراء الأحداث و المتغيرات، تريد أن تنبذ كل التقاليد و العادات لا تساير النظرات الغربية، لا تبالي بما بقي لها من حياء، جميلة في مظهرها ملفته الانتباه في شكلها، غطت ذلك الوجة وتلك البشرة الناعمة التي خلقها الله على أجمل صورة بأصباغ ومساحيق خارجة عن المألوف، أطالت الأظافر،وحفت الحواجب،وكشفت عن ساقيها، وتركت لنسمات الهواء الحق بأن تعبث بتلك القطع القماشية الملفوفة على جسمها، جل اهتمامها تنحصر غالباً في ترقب أحدث ما نزل في الأسواق للمغني الفلاني وغيره، وفي الأزياء، وأحدث الموضات بشكل مبالغ فيه، ولكن! ولكن ماذا؟ هل يا ترى كل ذلك أخفى ما في داخلها من حيرة وضياع ورغبة جامحة في البكاء ؟ لا إنها تضحك ولكن ضحكات من يرد السعادة ولا يجدها (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى) [طه:124].
ولأن من ترك الطريق الحق لابد له أن يزل، ولابد من أن يسبب له ذلك الزلل الكثير من المشاكل التي لا حصر لها. وقد تقدمت بمجموعة من الأسئلة كان منها:
1.ما أهم المشاكل التي تعاني منها الفتيات؟ ما أهم المشاكل التي سببها الإنفتاح على العالم الغربي؟
و كانت الأجوبة كالتالي:
• التخلي عن الأخلاق والدين، الفراغ، عدم إهتمام الوالدين،التقليد الأعمى،عدم وجود الجليس الصالح،تفشي الجهل،الغيبة،مشاهدة المسلسلات،تأثير القنوات الفضائية،عدم الإهتمام بالدراسة،الإعجاب بين الفتيات، المعاكسات،الذهاب إلى الأسواق، حب التملك.
2. كذلك سؤال آخر: ما أسباب انحراف الفتيات وضياعهن؟
و كانت الأجوبة كالتالي:
• ضعف الوازع الديني، التسكع في الأسواق بدون محرم، حب التقليد وتقليد الغرب، ومطابقة ما يشاهدونه على الدش،يريدون أن يطبقونه على أرض الواقع، الدلال الزائد من الأهل، انشغال الأب في العمل، الإعجاب. هكذا كانت إجابات الأخوات على الأسئلة المذكورة، ولا يخفى على أحد أن كل هذا ينتج عنه أشياء لم يعتد عليها لا الفرد ولا المجتمع.
والنتيجة:
• ضياع الفكر الروحي: "الذي جعل الأمة الإسلامية – لأول مرة في تاريخه – تنظر إلى الجاهلية على أنها أفضل منها، وتنظر إلى الإسلام على أنه رجعية وتخلف ينبغي الإنسلاخ منه واتباع الجاهلية" (4) .
• اعتقاد أن الدين فيه تقييد للحريات وكبت للطاقات: نتيجة التأثر بكل ما تشاهده الفتيات وبالذات ما يعرض على "الدش"، فتستمعين من بعضهن تطالب بحريتها،تطالب بمساواتها بالرجل، بعيداً عن تلك التقاليد البالية – كما تقول – ، تحارب تعدد الزوجات وتدلي بدلوها، وكأن لها الحق في التحليل أو التحريم، وما هذه المعتقدات إلا نتاج تحديات أجنبية وإعلامية تستهدف المرأة المسلمة. إن الدين يعترف بالغرائز الفطرية وبحاجات الإنسان، ولكنة لا يترك "الحبل على الغارب" كما يقولون، إنه يهذبها ويصلحها، وإلا فما الفرق بين الإنسان و الحيوان؟ إن الدين الإسلامي دين الوسطيه فلا إفراط ولا تفريط، "ففي الإنسان ميل إلى هذه الشهوات وهو جزء من تكوينه الأصيل لا حاجة إلى إنكاره ولا استنكاره في ذاته. فهو ضروري للحياة البشرية كي تنمو وتطرد ولك الواقع يشهد بأن في فطرة الإنسان جانباً آخر يوازن ذلك الميل، ويحرص الإنسان أن يستغرق في ذلك الجانب وحده، هذا الجانب هو جانب الإستعداد للتسامي، والإستعداد لضبط النفس، ووقفها عن الحد السليم من مزاولة هذه الشهوات، مع التطلع المستمر إلى ترقية الحياة وربط القلب البشري بالملأ الأعلى والدار الآخرة ورضوان الله".(5) .
• التقليد الأعمى : في الملابس وقصات الشعر واتباع الموضة في كل ما يجد ويعرض، سواء ما تراه على شاشات التلفزيون أو في الأوساط الإجتماعية كالحفلات و الأعراس أو في المدرسة، ويغيب عنها في تقليدها طريقة العرض المتدرجة التي تقنع الفتاة حتى يصبح شيئا مألوفاً وغير مستغرب، وهذا حاصل في الملابس التي تبرز النحور و الصدور و . . . "كثير من الناس تغيب عنهم مقاصد البدايات، كما تغيب عنهم معرفة مصادرها، كما في تجديد: (الأزياء) الموضة الفاضحة، الهابطة فإنها من لدن.. اللائي خسرن أعراضهن فأخذن يعرضن أنفسهن بأزياء متجددة، هي في غاية العري و السفالة، ولو علموا مصدرها المتعفن لتباعد عنها الذين فيهم بقية من حياء" (6) .
• إحساس الفتاة بالدونية و النقص: وهذا ناتج الانفتاح على العالم الغربي و الاطلاع على مدى تقدمه في شتى المناحي و الأمور، ثم تعقد مقارنة بين ذلك العالم والعالم الإسلامي مما سبب حبهم و موالاتهم في بعض الأحيان و الدفاع عنهم عند أي هجوم أو أي انتقاد يقدم، وقد غاب عن فكرها قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ همّ قومٌ أن يبسطوا إليكم أيديكم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون) [المائدة:11] هذا الحب وهذه الموالاة سببت ذلك الدفاع عن الذي سمعناه الأميرة (ديانا) وغيرها، كذلك الإحساس بالنقص سبب للفتيات شعوراً بأنهن لا يملكن عقولاً كعقول أولئك الغربيين، وأنهن لا زلن يزحفن في طريق التقدم، وأن العلم لم يعرفة إلا أولئك. إن هذه الأحاسيس و المشاعر هي التي سببت لنا الضعف وهجوم الأعداء علينا، ورمينا بتهم الإسلام و المسلمون بريئون منها، هي التي سببت سكوت العالم وبالذات المسلمين أمام ما يجري لإخواننا في شتى بقاع الأرض، ومن أراد الشاهد فلينظر إلى صور الهوان و التعذيب الذي لاقوه في فلسطين وغيرها، ولينظر إلى أي مدى وصل التنازل عن أراض هي ملك للمسلمين. إن الإنسان إذا كان يعتقد أنه لا يملك عقلاً أو إرادة كإرادة الآخرين فإنه لن يحرز أي تقدم ولن ينتج أي إنتاج وسيظل ضعيفاً أمام الآخرين، " نحن لدينا العقولة المبدعة، ونملك رأس المال، والموارد متاحة، كل عناصر الإنتاج متوفرة بحمد الله، ولكن السر يكمن في الإرادة: إرادة التقدم.. إرادة التنفيذ..إرادة التنافس..إرادة الرحمة.. والإرادة مسألة نفسيه ترجع إلى الإنسان" (7) .
• انعدام التقدير و الإحترام وسوء التكيف مع المجتمع: نتيجة الإحساس بإهمال الوالدين، أو الشعور بجهلهما نتيجة عدم مسايرتهما لكل ما يوجد في العصر الحديث، أو مسايرة الوالدين للفتاة في كل شيء وتقديم الدلال الزائد لها، وهذا يسبب أخطاراً كثيرة منها: أن ما تستطيع الحصول عليه من الوالدين قد لا تستطيع الحصول عليه مع الآخرين "أما الإسراف فله خطره أيضاً، حيث يؤدي بالفرد إلى الغرور وإلى تكوين صورة غير صادقة عن نفسه، وقد يصاب بخيبة أمل شديدة عندما ينكشف له ما في الصورة من تمويه وتزييف"(8) .
أما إهمال الوالدين فيسبب ضياع الفتاة وانحرافها في صورة معاكسات هاتفيه أو الدخول مع جماعات منحرفة أو البحث عن حاجاتها النفسية المفقودة خارج المنزل،وهذه غالباً تتمثل في صورة الإعجاب بفتاة أو بمعلمة و التعلق بها، حتى تصل إلى صورة غير مرغوب بها من كثرة التفكير بهذه الفتاة و الحديث الزائد عنها و الغيرة، وكما قالت الأخوات في الإجابات إلى درجة حب تملكها.
• انتشار الأوهام و الخوف: وتصاب به الفتاة حينما "يقل العلم ويكثر الجهل ويتحكم الشيطان وتضعف الثقة بالله" (9) . بالإضافة إلى حصول الإكتئاب و الأرق الناتج عن الضعوطات النفسية،يقول الدكتور حسان: "إن القلق يسبب حوالي 50% من حالات الأرق وينتج معظمه عن مشاكل الحياة اليومية"(10) .
• الإفراط و التفريط في الأمور مثل: تأخير الصلاة، إهمال تربية الأبناء نتيجة اعتيادها على هذا الإهمال من والديها، عقوق الوالدين،قطع صلة الرحم، عدم التأثر بواقع المسلمين ومآسيهم وآلامهم، التساهل في المنكرات، تأخير الأعمال نتيجة الإهمال.
• فتشي عن نفسك وانظري هل هي طالبة حق أو بهتان، وإذا ما توصلت إلى ذلك فلا تنسي بعد ذلك تحديد الهدف المرجو منك.
• لا تبحثي عن السعادة خارج إطار رضى الله.
•اعلمي" أن القلب في أصل الوضع سليم من كل آفه، و الحواس الخمس توصل إليه الأخبار فترقم في صفحته، فينبغي أن تستوثق من سد الطرق التي يخشى عليه منها الفتن، فإنه إذا اشتغل بشيء منها أعرض عما خلق له من التعظيم للخالق و الفكر في المصالح ورب فتنة علق بها شباكها، فكانت سببا في هلاكه"(11) .
• اجتازي مرحلة الضياع بشتى أنواعه، وابحثي عن مأوى يأوي إليه قلبك وخير مأوى التوبة و الرجوع و الإقرار بالخطأ، ولا تنسي أن تغسلي توبتك بدموع الضراعة و الالتجاء، فالله يحب التوابين ويحب المتطهرين.
•إذا أصبت بالأرق فتذكري أن الله ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من كل ليلة فيقول: " من يدعوني فأستجيب له! ومن يسألني فأعطيه! ومن يستغفرني فأغفر له"(12) . تسلحي بالدعاء وسلي الله الثبات وكرري قوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلي على دينك"(13) .
• حاربي كل دعوة سفور أو هجوم على الإسلام بالكلمة المقروءة و المسموعة شعراً كانت أو نثراً، ولتكن كلماتك عزة وثباتاً أمام الباطل.
• الله جميل يحب الجمال، فاهتمي بمظهرك، ولكن لا تجعليه شغلك الشاغل، ولا يكن سبباً في انصرافك عن أداء الواجبات كمساعدة والديك وغيره من الأمور المهمة.
• لا تقلدي إلا في الخير وفي حدود المقبول شرعاً و عرفاً، وابحثي عن صور التقليد الإيجيابية كالإبداع و الإبتكار في فن من الفنون المفيدة، والبحث عن أهم ما توصل إليه في مجال التكنولوجيا، وأخص بذلك الحاسب الآلي و الإنترنت وفي كل ما يساعد على رقي مجتمعك. حاولي التكيف مع المجتمع و الحصول على تقدير واحترام الآخرين بالكلمة الطيبة، والمعاملة الحسنة، وبالسؤال عن الغائبات من جماعتك،وهذا يقوي رابطتك بهن، وهذه حاجة نفسية لا يمكن تجاهلها على اعتبار أن الإنسان مدني بطبعه واجتماعي،وابحثي عن ما يلائمك في داخل جماعتك،ولا تنتظري من يكتشفك بل قدمي ما لديك وتذكري أن "الذين يوضعون في المكان الملائم، ويرتادون الأماكن المناسبة لهم وتبرز أسماؤهم في صفحة الإجتماعيات وينالون الابتسامة والاستحسان من الآباء و المدرسين إنما يتحقق لهم الاحترام و الرضا عن مكانتهم"(14) .
•المشاكل الأسرية في هذه الحياة كثيرة ولا يمكن للإنسان أن يتجاهلها، ولكنه يستطيع أن يتكيف معها بالحصول على رضى الوالدين قبل كل شيء، ثم بالحوار الإيجابي الهادئ و الصبر، وإذا صعب عليك الأمر فاستعيني بأحد أفراد العائلة ممن يرجع إليهم وإليهن لمحاولة حل مشاكل إهمال الوالدين، ومتى أشكل عليك شيء فقلوب طالبات وطلاب العلم من العلماء لك مفتوحة.
ثم إنه مهما ازدادت حدة المشاكل الأسرية فهذا لييس بمسوغ أو سبب يدعوك لزعزة ثقتك بنفسك، أو أن تلغي شخصيتك أمام الآخرين، كما يحدث في علاقات الفتيات ببعضهن البعض، وتذكري أن العالم يضج بالمشاكل المتفرعة، ثم لو سألت نفسك ماذا يمكن أن يحدث لو كانت هذه المشاكل أكبر مما هي عليه؟ ومتى ما عصفت بك مشكلة فتذكري أخواتك البوسنيات و الشيشانيات و الكشميريات و . . . وهذا بدوره يهون عليك المشكلة.
• اختاري الصحبة الصالحة و الجماعة التي تقطف ثمارها، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالجماعة وإياكم و الفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الأثنين أبعد، ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة" (15) .
هذا ونسأل الله عز وجل أن تكون هذه الكلمات مقبولة ومباركة، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، والحمدلله رب العالمين.
————————-
(1) " تفسير ابن كثير " 4/510
(2) " فتح القدير " للشوكاني (5/ 335)
(3) " الشباب في مواجهة التحديات "، د. عبد الله علوان ص(24).
(4) " رؤية إسلامية لأحوال العالم المعاصر " محمد قطب ص (178)
(5) " في ظلال القرآن " سيد قطب (1/373) بتصرف
(6) " حراسة الفضيلة " بكر أبو زيد، ص (8) بتصرف
(7) " مجلة البيان " العدد (152) ، ص (70)
(8) " النمو " للدكتور محمد منصور و الدكتور فاروق عبد السلام ص (531) بتصرف.
(9) " أستاذ المرأة " محمد البيحاني ص (284)
(10) " النوم و الأرق والأحلام بين الطب و القرآن " الدكتور حسان باشا ص (96)
(11) " دفع الهوى " ، ابن الجوزي ، ص (56)
(12) " صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها" رقم الباب (24)، "باب الترغيب في الدعاء و الذكر في آخر الليل و الإجابة فيه"رقم الحديث (168) (1/521)
(13) " مسند الإمام أحمد " (3/257)
(14) " النمو " ص (530)
(15) " عارضة الأحوذي بشرح الترمذي، أبواب الفتن، باب ما جاء في لزوم الجماعة" (9/8)
موضوع ممتاز جزاك الله خيرا
موضوع في القمة
اشكرك على الموضوع المميز
شكراااا جزيلا
جزاك الله خيرا على هذا المجهود
جزاك الله كل خير على هدا الموضوع
شكرا موضوع في القمة
شكرا على الموضوع
شكرا على الموضوع
أمر الله المسلمة بالحجاب الذي هو علامة العفاف والطهارة يستر جميع بدنها ، صفيقاً لا يشف فضفاضاً واسعاً لا يصف ، لا يشبه ملابس الكافرات ، ولا ملابس الرجال ، وليس زينة في نفسه ولا بثوب شهرة ، فلا يلفت النظر ، ولا يبعث على ريبة ، فإذا رأى منها أحد هذا الظاهر المحتشم لم تطمح إليها عينه ولم يطمع فيها قلبه، فيحفظها حجابها من التعرض للمعاكسات .
إذاً ( الحجاب حصن حصين وحماية للمرأة ).
إلا أنه من المؤسف أن بعض الفتيات في هذا الزمن يعتقدن أن الحجاب الساتر مخالف للموضة!!
فـتستحي أن تلبس الحجاب الشرعي لئلا يُظن أنها لا تعرف الموضة والشياكة والأناقة!!
فيا أختي المسلمة..
الحجاب الساتر المحتشم لم يكن يوماً ما عائقاً أمام الاهتمام بمظهرك وأناقتك ، بل اهتمي بأناقتك ومظهرك واحرصي أن يكون لبسك جميل (( إن الله جميل يحب الجمال)).
لكن ما المانع من أن تجمعي بين ( الأناقة ) و ( الحشمة ) !!
أي أن تتجملي وتلبسي اللبس الجميل ، لكن احرصي على حجابك الشرعي الكامل امام الرجال الأجانب.
واصبري واحتسبي ، ولا يغركِ كثرة الساقطات.
لا يغرك كثرة من يلبسن تلك العباءات الضيقة المزركشة.
اتركيها لله واعلمي أن (( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه))، وما عند الله خيراً وأبقى..
هذه الدنيا فانية ، وإن الآخرة هي دار القرار فاعملي لدارك وقرارك
الملاك الطيب
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الاخ الكريم على الطرح الجميل
نتمنى ان نكون من الامة التي ( تلبس مما تنسج وناكل مم ننتج )
ما احوجنا الى التمسك بتعاليم ديننا اناثا وذكورا وبالاخص في هذه الموجة العارمة من الاعلام الماجن والسلام عليكم.
بارك الله فيك
مشكووورين
معك حق ……..مانراه الان لا يشبه الحجاب لدى الفتيات الا من رحم ربك
نسال الله لنا ولهم الهداية………….امين
بارك الله فيك على الموضوع
اللهم اهديهم يا رب
كاميرا مراقبة على شكل فيش كهرباء يمكن تركيبها في أي مكان
وللأسف ضعاف النفوس يركبونها في حمامات وغرف تغيير الملابس بالأسواق
والمشاغل النسائية ومحلات التجميل وتصفيف الشعر وقصور الأفراح.
ومن مميزاتها :
1- لا تلفت النظر فتخلع المرأة ملابسها باطمئنان تام
2- توجد بها ميموري كرت 4 جيجا مثل ميموري الهاتف النقال ( الظفر )
3- سهلة التركيب والاستعمال بوضعها مباشرة على الحائط
4- تشكيلها على الكمبيوتر لشحنها ورؤية كل ما تم تسجيله بسهولة ومرفق معها كيبل USB
5- مدة التسجيل ساعتين متتاليتين او التصوير عند وجود حركة امامها فتصور مدة اكبر
فيا ليت النساء ينتبهو لها ولا يخلعو ملابسهم إلا في بيوتهن حذرا من الوعيد
الذي جاء في الحديث الشريف الذي حذر من خلع الملابس في غير بيت الزوج
وكم من عفيفة غافلة صارت ألعوبة في يد هؤلاء المجرمين
إليكم الصور الخاصة بالكاميرا
مشكوووور اخي على النصيحة…………جعلها الله في ميزان حسناتك………..
مشكوووووووووور اخي .ان شاءالله
والله يهديهم
مشكوووور اخي على النصيحة…………جعلها الله في ميزان حسناتك………..
با رك الله فيك
يقول العلماء: "اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك،فان كثيرا من الآلام والاحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع"
كما ان العلم يقول ان دموع المرأة اسرع من دموع الرجل.
فهي تتعلم البكاء قبل الرجل فتربية البنات تحتاج الى قدر كبير من الحزم قد لا يحتاج اليه الصبي،لهذا فهي تبكي لانها تعاقب اكثر مما يعاقب شقيقها.
وبعض علماء النفس يعتبرون بكاء الكبار عودة الى الطفولة..
انهم يبكون لانهم بحاجة الى عطف من حولهم ويبكون لانهم لا يجدون وسيلة للتنفيس عن الضغط النفسي الا الدموع، ويبكون حزنا وقهراوفرحا ايضا.
وبكاء المرأة الذى يراه البعض أكثر من اللازم لايرجع فقط الى طبيعةالمرأة الفسيولوجية او النفسيةوانما يعود ايضا الى اسباب علمية،فالمرأة أكثر بكاء من الرجل بسبب هرمون يدعى "البرولاكتين" وهذاالهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر والأحزان ولمشاعرالاكتئاب التي تنتاب المرأة وهو يرتبط بالبكاء، وعندما ترتفع نسبته في الجسم كثيرا مايسبب البكاء لأتفه الأسباب.
والبكاء بالنسبة للرجل والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج،وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا او في حالة نفسية سيئة،والدموع تساعدعلى التخلص منها. ويقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم.
والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين،وبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي وتسترخي العضلات مرة آخرى وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا،بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوترالمؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة..
وفى المجتمعات الشرقية ربما يعتبر بكاء الرجل شيئا مشينا او دليلا على الضعف،الا ان الحقيقة ان للرجل الحق فى ان يبكي، فكبت الدموع ربما يعرض الإنسان رجلا كان او إمرأة للخطر فقد يصيب بأزمات القلب واضطرابات المعدة والصداع وآلام المفاصل.
ويرى العلماء من ذلك ان عمرالمرأة اطول من عمر الرجل لأنها لا تتردد فى ترك العنان لدموعها ولا ترى فى ذلك حرجا، وبالتالي يسهم ذلك فى راحتها النفسية والجسدية، اماالرجل – فى المجتمعات الشرقية بالذات- فمع تعرضه للضغوط وفي الوقت نفسه تحفظه بشأن البكاء وبعملية حسابية بسيطة وجد العلماءان المرأة نظريا تكون اطول عمرا..
برسكوا يدروها ويعدوا يندموا
شكراااااااااااااا
الفتاة حساسة جدا ولها شعور رقيق وقد تبكي لاتفه شيء
لأن الفتاة مرهفة الحس رقيقة المشاعر والاحاسيس وضعيف البنية الجسدية مما يجلها ضعيفة لكن في نفس الوقت لديه سلاح أشد فتكأً من القنبلة النووية وهو الذكاء الماكر
شكرا على المعلومات سهيلة
بارك الله فيك
شكرا لك موضوع في القمة
اظن ان الجواب هو ان فتاة حساسة جدا جدا
شكرا لمروركم العطر بارك الله فيكم
بالنسبة لي يلعبوها
بصح المنطق هي حساسة
هههههههههه مرسي على الموضوع
لأن الفتاة مرهفة الحس رقيقة المشاعر والاحاسيس وضعيف البنية الجسدية مما يجلها ضعيفة لكن في نفس الوقت لديه سلاح أشد فتكأً من القنبلة النووية وهو الذكاء الماكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم وانا اتصفح احدى الجرائد لفت انتباهي موضوع الا وهو
نصف الجمعيات النسوية في الجزائر خطر على المرأة
عندما لا تجد الفتاة عاطفة الحب والحنان داخل الوسط العائلي، فإنها ستبحث عنه في مكان آخر وتكون عرضة للانزلاق والاستغلال مع أول شخص يلين معها في الكلام، ويمنحها ما حرمت منه داخل بيتها، هذا ما أكدته لـ "الشروق" رئيسة المرصد الجزائري للمرأة السيدة شائعة جعفري، التي أجزمت أن المجتمع الجزائري يملك عقدة اتجاه مشاعر الحب التي عادة ما توحي لدينا بكل ماهو ممنوع وحرام.
- وأضافت المتحدثة إن انتشار العلاقات غير الشرعية في المدارس والجامعات، وتفشي ظاهرة جنوح الفتيات يعود بالدرجة الأولى إلى غياب الدور التربوي للأسرة في زرع القيم والمبادئ لدى بناتها، ومنحهن عاطفة الحب والاهتمام منذ الصغر، فالتعبير عن الحب داخل الوسط العائلي شبه منعدم لدى أغلبية الأسر الجزائرية، "فالأخ يستحي أن يعبّر عن حبه لأخته، والزوج يمتنع عن إظهار حب زوجته أمام أطفاله، وبهذا تكون الأسرة مقيدة بعلاقات باردة أشبه بالعلاقات السلطوية، وبما أن الطبيعة لا تقبل الفراغ تضيف السيدة جعفري، تلجأ الفتاة في كثير من الأحيان إلى البحث عن الاهتمام خارج الوسط العائلي، وتجدها تتعلق بأول شاب يظهر اهتمامه بها ويمنحها الحنان والشعور بالحب الذي لم تحصل عليه من طرف أخيها ووالدها"، ومع تنامي الإقبال على مواقع التواصل الإلكترونية على غرار "الفاسبوك والأمسان وتويتر"، فإن الفتيات وعلى وجه الخصوص المراهقات أصبحن معرضات أكثر من أي وقت مضى للاستغلال أمام تراجع وانعدام البعد العاطفي داخل الأسر الجزائرية.
- وأضافت السيدة جعفري أن الحب في الجزائر عادة ما يعبر عن العلاقات الغرامية المحرمة، وهذا ما يجعل التعبير عنه ممنوع بين الأزواج والإخوة، ولكنه مباح بين الأصدقاء والعشاق. وبينت المتحدثة أن نصف الجمعيات الناشطة في مجال ترقية وحماية حقوق النساء خطر على المرأة الجزائرية لما تحمله من أفكار ومبادئ وأهداف ضيقة لا تمثل حقيقة الجزائريات، وتمهد لمسخ الهوية الحقيقية للمرأة الجزائرية، فمن هذه الجمعيات من دعت إلى تشجيع بناء مراكز لاستقبال الأمهات العازبات والتكفل بهن بل ومنحهن منحة شهرية لا تقل عن 10 آلاف دينار، ومن الجمعيات من شجعت على الألبسة الفاضحة عن طريق تنظيم عروض أزياء بالمقاييس الغربية تشجع على العري والسفور وتحويل الفتاة الجزائرية إلى صورة طبق الأصل للفتاة الغربية التي لا تستند لأي أخلاق أو مبادئ.
- وأضافت أن نشاطات هذه الجمعيات هي نشاطات مناسباتية الهدف منها تحقيق مكاسب ومصالح شخصية لا أكثر، وبالمقابل أكدت جعفري أنه توجد جمعيات نسوية جزائرية عريقة تعمل جاهدة على حماية وترقية حقوق النساء، ولكن للأسف الشديد هذه الجمعيات تعاني من قلة التمويل والاهتمام، مما قللّ من نشاطاتها وأعطى الفرصة للجمعيات الانتهازية "نساء الصالونات" بالظهور بسبب ما تتميز به من دعم خارجي مشبوه.
- كبت المشاعر حالة مرضية لدى الجزائريين
- أكد الأستاذ سعدي لهادي مختص في علم الاجتماع أن كبت المشاعر حالة مرضية لدى الجزائريين، ومن بين مسبباتها حالة الحرمان التي عاشها آباؤنا إبان الاحتلال الفرنسي، أين كان الجزائريون يعانون ويلات الاضطهاد والفقر وطمس الهوية، وأضاف أن الفرد الجزائري لا يملك لغة سليمة للتعبير عن عواطفه ومشاعره، وفي الكثير من الأحيان يتخوّف من إبدائها خوفا من التكشف والإحساس بالضعف، والسؤال المطروح حسب المتحدث "لماذا يرفض الأخ التعبير عن حبه واهتمامه بأخته أو أمه… لأنه سيشعر بالضعف وبنوع من الحياء"، وبهذا تعتبر ظاهرة كبت المشاعر لدى الجزائريين ظاهرة متوارثة.
kach kilheb ana malkite bara
عفوا لم أفهم اخي حميد مادا تقصد
غريب مع ان للمراة دور اساسي وفعاااااااال بالمجتمع فوجب حسب اعتقادي بل وواجب الاعتناء والاهتمام بها
الحب في الجزائر عادة ما يعبر عن العلاقات الغرامية المحرمة، وهذا ما يجعل التعبير عنه ممنوع بين الأزواج والإخوة، ولكنه مباح بين الأصدقاء والعشاق.
وعندما تصبح العلاقة رسمية يعود كبت المشاعر وهذا أكبر سبب لفشل العلاقات بين الأزواج والأهل
أكد الأستاذ سعدي لهادي مختص في علم الاجتماع أن كبت المشاعر حالة مرضية لدى الجزائريين، ومن بين مسبباتها حالة الحرمان التي عاشها آباؤنا إبان الاحتلال الفرنسي، أين كان الجزائريون يعانون ويلات الاضطهاد والفقر وطمس الهوية، وأضاف أن الفرد الجزائري لا يملك لغة سليمة للتعبير عن عواطفه ومشاعره، وفي الكثير من الأحيان يتخوّف من إبدائها خوفا من التكشف والإحساس بالضعف، والسؤال المطروح حسب المتحدث "لماذا يرفض الأخ التعبير عن حبه واهتمامه بأخته أو أمه… لأنه سيشعر بالضعف وبنوع من الحياء"، وبهذا تعتبر ظاهرة كبت المشاعر لدى الجزائريين ظاهرة متوارثة.
لا أدري إلى متى سنصبح ندفع ثمن الاستعمار
لا أدري أين هو الجيل الحكيم
فبعد الاستعمار عشنا ويلات المأساة مما أنتج جيل معقد أكثر من جيل الاستعمار لا يغرنكم المظهر والتفتح فهو في اللباس فقط ولكن القلوب لا يعلمها إلا الله
ربي يجيب الخير
معك حق أختي أظنها ظاهرة متوارثة صعب تنحيتها
مشكور زويتني ونور اليقين نورتونا وافدتمونا
ايه حاجة شابا كي يعود حب بريء
مشكور حميد للمرور الكريم
مشكورة حبيبتي
هذا الوقت جابلي ربي الوحدة لازم تكون فاهمة فالدنيا هاذي
مالقري ماتلقاش الحنان فالدار ماتروحش تحوس عليه برا الشارع مايرحمش
ميرسي حنونتي على الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أرجو أن تقرأ هذه الرسالة وتكمل قراءتها.. فالعاقل الفطن من يستمع ويقرأ للنهاية ثم هو و شأنه بعدما يعرف الحق…
إعلم يامن تتصيد أعراض المسلمين… وتوقع الفتيات في شباكك ..
بأن خصيمك هو محمد صلى الله عليه وسلم فعندما يسقي النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على الحوض بيده الشريفة أريدك أن ترفع عينيك في عينيه وتدافع عن نفسك عندما يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ألست انت من زنى وهتك بأعراض المسلمات….
لاتقل هي اغوتني واغرتني بلباسها وكلامها فهذا لايسوغ لك أن تجاريها وانت تعلم أن الجبار القهار يراك وملائكته الكرام معك اينما ذهبت تسجل عليك كل نفس وكل كلمة وكل فعل تفعله….
إذا كانت الفتاة ترضى أن ترتبط معك في علاقة محرمة فما ذنب أهلها بتدنيسك لعرضهم ….؟
ثم هل طواعيتها لك عذر مقبول لاعتدائك ؟! بمعنى آخر لو أن أحدا من الناس بنى علاقة غير مشروعة مع أحد قريباتك ثم اكتشفت ذلك فهل يكفيك عذرا أن يقول لك من هتك عرضك : هي التي دعتني لذلك لتغفر له خطيئته….؟
إن الفتاة التي تعاكسها وتسعى إلى أن تفعل بها الفاحشة إنما هي في المستقبل إن لم تكن زوجة لك فهي زوجة لقريبك أو لأحد من المسلمين وكذلك الفتاة التي عاكسها غيرك وساهم في إفسادها قد يبتليك الله بها عقوبة لك في الدنيا كما قال تعالى…. ( الخبيثات للخبيثين )إن كنت تعتقد أنك ذكيا وحاذقا واستطعت التلاعب بأعراض المسلمين دون أن يكتشف أمرك فما هو موقفك من قول الله تعالى : ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )….هل سمعت أن ( الجزاء من جنس العمل ) فهل أنت مستعد أن تبتلى في عرضك الآن أو حتى بعد حين مقابل التنفيس عن شهواتك…
لو خيرت بين الموت أو أن يهتك عرضك ماذا تختار ؟ إذا كيف ترضى لنفسك الوقوع في محارم الناس….!!؟
اعلم أن لك أم وأخت وزوجة وبنت وابنة عم وابنة خال .. فاحذر وانتبه فقد يبتليك الله فيهم وفي عرضهم …!؟
كما قال الشافعي رحمه الله ….:
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ……. وتجنبوا ما لا يليــق بمســـلم..
إن الزنى ديــــن فإن أقرضته ………… كان الوفاء بأهل بيتك فاعلم
ما هو الشعور الذي ينتابك وأنت تعيش في مجتمع مسلم خنته وهتكت محارمه وأفسدت نسائه وكنت عدوه اللدود والسكينة المسمومة التي تطعن فيه ؟
إذا صنف الناس إلى صنفين : مصلحين ومفسدين فأين تصنف نفسك ؟ وقد نهى الله عز وجل عن الفساد قال تعالى : ( ولا تفسدوا الأرض بعد إصلاحها ..)
هل تظن أن ستر الله عليك في هذا العمل كرامة ؟ لا بل قد يكون استدراجا لك لتموت على هذا العمل وتلاقي الله به ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ) وقال ايضا نبينا صلى الله عليه وسلم ( ومن مات على شيء بعثه الله عليه )روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي انطلق ـ وذكر الحديث حتى قال : فأتينا على مثل التنور فإذا فيه لغط وأصوات فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ) فلما سأل عنهم الملائكة قالوا : ( وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني ) فهل تود أن تكون من هذا الصنف ؟!أعلم أنه يوم القيامة ترفع الأعلام ورايات الغدرات ويقال هذه غدرة فلان وفلان فأحذر من فضيحة على رؤس الأشهاد يوم الحساب أمام الخلائق من أول الخليقة الى آخرها وأنت ذليل ينسلخ وجهك حياءا من الله ومن خلقه
وفي يوم القيامة هل تستطيع ان تدافع عن نفسك عندما يتعلق في رقبتك أبو البنت وزوجها واهلها وكل من سببت لهم العار والفضيحة ولن يطلقوا رقبتك ولن يتركوك الا بعد أن يرضيهم الله بان يأخذو ماشاءو من حسناتك وتطرح عليك سيئاتهم وأنت تبكي الدم بعد الدم هذا غير وقوفك بين يدي الجبار جبار السموات والأرض ومليكها عالم الغيب والشهادة ذي العزة والجبروت ففي ذاك الموقف دافع عن نفسك أن أستطعت فوالله أن تعرف وقتها ماجررت على نفسك وعلى أعراض المسلمين ولاينفع الندم فلات حين مناص ..أو دافع عن نفسك عندما يأمر الله ملائكة العذاب أن تسحبك وأنت تجر على وجهك الى جهنم وأنت تصيح وتقول أرحموني فتقول الملائكة لم يرحمك الرحمن الرحيم فكيف نرحمك نحن فهم لايعصون الله ماامرهم ويفعلون مايؤمرون..
انت في الدنيا الآن فتب الى الله عز وجل وابكي بين يديه وانطرح على بابه قبل أن تصيح في قبرك السنين تلو السنين وتقول رب ارجعون فلا يسمعك أحد ويصب عليك العذاب في قبرك صبا ..
عاهد الله وأحذر من الوقوع في أعراض المسلمين فهذا الموضوع حجة عليك الى قيام الساعة فافتح صفحة جديده بينك وبين الله فالتائب من الذنب كمن لاذنب له
وتذكر قول الله تعالى : ( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم )
وقال تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم)
وقال تعالى : (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى )..
اسأل الله العظيم بمنّه وكرمه ان يصب عليّ وعليكم الهداية صبا ويرزقنا الإستقامه في كل أمورنا حتى نلقى الله وهو راضي عنّا غير غضبان..
اختكم في الله ملاك
بارك الله فيك على الموضوع القيم وأرجوا من الإخوة والأخوات أن يأخدوا منه الفائدة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال" الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال لأئمة المسلمين وعامتهم "
اللهم أستر بناتنا وأخواتنا ونسائنا وجميع المسلمين و المسلات وزينهن بالحياء والحشمة والوقار وإجعلهم هداتاً مهتدين إنك على كل شيء قدير
الجزااااااء من جنس العمل …صدقت يا ملاااااك الله يحفظ ويستر امة المسلميييين من كل سوء .
مشكورين على المرور الدعاء الجميل شكرا لكم
شكرا ملاك دائما متميزة
شكـرا غـاليتي مـــــــلاكـ وجـزيـــــــت خــــيراا
اللـه لا يحرمنــــــــامنكـ ومن مواضيعـــــــــــكـ
تقبلى مــــروري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيكي اختي وجعل هدا في ميزان حسناتكي
بارك الله فيك على الموضوع القيم وأرجوا من الإخوة والأخوات أن يأخدوا منه الفائدة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال" الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال لأئمة المسلمين وعامتهم "
اللهم أستر بناتنا وأخواتنا ونسائنا وجميع المسلمين و المسلات وزينهن بالحياء والحشمة والوقار وإجعلهم هداتاً مهتدين إنك على كل شيء قدير
بوركتم على المرور الرائع الذي زاد موضوعي رونقا وجمالا باضفاتكم الرائعة