أھم الغزوات والوقعات والمعارك والفتوحات الإسلام***1740;ة
الفرق بين الفتوحات وحروب الاستعمار والاحتلال:
الفرق بين الفتوحات وحروب الاستعمار والاحتلال:
هناك فرقكبير بين الفتح من جهة، وبين الاحتلال والاستعمار من جهة أخرى، وهذا الفرق يمكنفي ثلاث محاور: الدوافع، الأهداف ، والنتائج. فالعنف في الإسلام لا يشكلالأولوية وإنما يقع في مرتبة أدنى؛ لأن الأولوية في الفتوحات الإسلامية هي للعقيدةونشرها، وتوحيد الشعوب والقبائل بالإسلام تحت حكم الإسلام، وهذا يشكل اختلافاًجوهرياً في الحالات الأخرى (الاستعمار والاحتلال) التي يشكل العنف والاستبدادالأولوية والمرتبة المهمة والمكانة العلية. أولاً: مفهومالاستعمار: كان مفهوم الاستعمار (بسين طلبه) هو طلبالاعمار، وإن الغربي هو الرجل الأشقر الذي له المركزية في توجيه العالم.. وإن البشرخلقوا إما سادة أو عبيداً.. وانهم الأوصياء على البشرية باعتبار البشرية الصفراء.. والسمراء والسوداء لا تستطيع أن تقود نفسها. إلا أن الحقيقة المرة لمفهومالاستعمار هي غير ذلك، إذ تشير بأنه "ظاهرة سياسية اقتصادية وعسكرية تتجسد في قدومموجات متتالية من سكان البلدان الإمبريالية إلى المستعمرات… بقصد استيطانهاوالإقامة فيها بشكل دائم أو الهيمنة على الحياة الاقتصادية والثقافية واستغلالثروات البلاد. وترافق هذه الظاهرة حملات عسكرية عنيفة من أجل حماية هؤلاءالمستوطنين، وإرغام سكان البلاد الأصليين على القبول بهم. أما دور هؤلاء المستعمرينالأجانب فيكمن في تأمين استمرارية النهب الاستعماري لهذه البلاد. ويؤدي هذا النوعمن الاستعمار إما إلى طرد السكان الأصليين… وإما إلى الاستئثار بالحكموالامتيازات. وهناك الاستعمار التقليدي الذي يكتفي باستغلال البلاد وحكمها بواسطةجيوشه وعملائه". وفي المحصلة ينهب المستعمر بشكل منظم خيرات وثروات البلادالمستعمرة، ويستغل الشعب الأصلي؛ ليسخره كعمال محطماً كرامته وشوكته، ويسعى لتدميرثقافته وحضارته ولغته وهويته وحتى دينه إن استطاع؛ ذلك لأن المستعمر يسعى للتسلطعلى كل ما في البلاد وتطويعها لمصلحته، محاولاً إطالة مدة الاستعمار لأطول مايمكن. رابعاً: مفهومالفتوحات: تشير كلمة فتح البلد في المعجم الوسيط إلى "التغلب عليه وتملكه"، أما المفهوم السياسي للفتوحات فهي "ضم البلاد المفتوحة إلىالدولة الفاتحة، واعتبارها ولاية من ولاياتها، وتطبيق النظام الحاكم في البلد الأمعلى الولاية الجديدة"، "ولقد عرفت الفتوحات العربية مع ظهور الإسلام وبعده مبادئأكثر وضوحا وعدالة، مستمدة جذورها من القرآن والسنة وتعليمات الخلفاء. ويعود حسنمعاملة العرب لأهالي البلاد المفتوحة، إلى أن الفتوحات العربية لم تكن تستهدفاستعمار الأراضي والسكان، وإنما كانت تستهدف نشر الدعوة والجهاد في سبيل الله"، وهوما سيتضح بجلاء عند الحديث عن الفتوحات الإسلامية والتي امتدت من حدود الصين شرقاًإلى شاطئ الأطلسي غرباً في أقل من مائة عام لا تبخلوا بالردود من فضلكم.
| تحضير درس حركة الفتوحات الاسلامية للسنة الثانية 2 متوسط
تحضير درس حركة الفتوحات الاسلامية للسنة الثانية 2 متوسط
الجزء الاول 1 الجزء الثاني 2
| « رمضانهم شهر التقوى والجهاد والفتوحات ، ورمضاننا شهر السهر واللهو والقنوات »
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،، أسعد الله أوقاتكم بكل خير:
« رمضان سلفنا ورمضاننا »
لله ذر الثلة المجاهدة في هذا العصر نسال الله ان ينصرهم ويثبتهم ويوفقهم لما يحبه ويرضاه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد قال تعالى : نعم عباد الله تعالى فلقد فرض المولى عزّ وجلّ علينا الصيام لغاية عظيمة ألا وهي التـّقوى ، وليس موضوعي هذا لشرح التـّقوى فمعلوم لدينا أجمعين أقوال الصحابة والعلماء فيها ومن أجمل الأقوال والشـّروح لها شرح عليّ رضي الله عنه حيث قال : (التقوى : الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و القناعة بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل ) وكلّ واحدة من هذه الأربع لو أردنا أن ندخل في شرحها لاحتجنا إلى مجلـّدات وكتب وما انتهينا من شرحها ، وكما قلتُ موضوعي ليس عن شرح معنى التـّقوى ولكن موضوعي بعون الله تعالى لنرى الفروق بين صوم سلفنا الصالح وصومنا ، لعلـّنا نقتدي بمن سلف فنفوز بإذنه تعالى كما فازوا بفضله جلّ في علاه . فأقول لكم إخواني الكرام لقد كان رمضان بالنسبة لسلفنا الصالح مدرسة للتـّقوى ، ومنارة للهدى . كانوا ينتظرون رمضان بشوق وحنان ، ولهفة إلى التـّقرب للرحمن . كانوا إن خرجوا من رمضان بقيتْ ثمرة التـّقوى في قلوبهم لشهور ستـّة ، ثمّ يرجون الله تعالى في الشهور الستـّة التـّالية ويدعون الله تعالى (( اللهمّ بلـّغنا رمضان)) فكان عامهم كلـّه تقوى وإيمان ، وحبّ وطاعة للرحمن . كانوا في النـّهار صيام ، وقراءة للقرآن ، وذكر للرّحمن ، وجهاد وحرب على أولياء الشيطان . فإذا جنّ الليل عليهم فهم بين راكع وساجد ، ولله خاشع وخاضع . قد نصبوا أقدامهم بين يدي الرحمن . بلـّوا الثرى من دموعهم ، وخـَلـَوْا بربهم في محرابهم . فتحوا البلاد والأقطار والأمصار . وأعظم وأهم الغزوات والمعارك الإسلامية كانت في رمضان (( بدر ، فتح مكـّة ، فتح بيت المقدس ، دخول الفتح الإسلامي مصر ، بدأ فتح الأندلس، فتح عمورية ، فتح صقلية ، القادسية ، عين جالوت ، وغيرها كثير كثير )) نعم كان شهر رمضان لسلفنا الصالح شهر الجهاد والفتوحات ، وشهر التـقوى والدّعوات ، إلى ربّ الأرض والسّماوات . كان بعض السلف يكثر من ختم القرآن في رمضان ، وقيل في ذلك روايات كثيرة وكثيرة عن عثمان رضي الله عنه والشافعي وغيرهما (( رحم الله سلفنا الصالح ، وأسأله تعالى أن يجعلنا ممـّن نقتفي أثرهم )) . أمـّا في عصرنا (( إلاّ ما رحم ربّي ولن أكرر هذه الجملة فيما تبقى من موضوعي فكلّ نقطة أذكرها فاعلموا أنـّي أستثني من رحمهم الله تعالى ولا أعنيهم في موضوعي،فالخير باق بأمـّتنا إلى يوم القيامة بإذنه تعالى ، ولكن أعني في موضوعي نسبة كبيرة جدا من مجتمعاتنا وللأسف الشديد )) فرمضان شهر السّهر والأفلام ، شهر الجلوس أمام القنوات ، شهر الراقصات والمغنـّيات ،
شهر فوازير رمضان مع المذيعات الكاسيات العاريات
شهر يكثر فيه التـّرف وأكل الحلويـّات
بينما هؤلاء لا يجدون ما يأكلون إلاّ من الفضلات
رمضان بالنـّسبة لنا ، نوم في النـّهار ، وسهر في الليل على الفضائيّات ، والحلويات ، وما لذ ّ وطاب من المأكولات ، فإن اقترب وقت أذان الفجر أخلدنا إلى النـّوم واستيقظنا بعد طلوع الشـّمس بساعات ، ثمّ نذهب للعمل لنكمل نومنا على مكاتبنا (( وخصوصا موظـّفي الدوائر الحكوميّة )) فإن خاصمنا أحد فلا نقول له كما أمرنا الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره رحمهم الله تعالى : ((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ .)) بل وجد منـّا وفينا من يلعن ويسبّ ويشتم ثمّ يقول أنا صائم ولستُ على مزاجي ودعك منـّي وإلاّ أفعل كذا وكذا (( ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم )). شهر رمضان بالنـّسبة لقسم كبير منـّا (( وللأسف الشديد هذا واقعنا المرّ ولا ينكره عاقل وأسأله تعالى أن يصلح العباد والبلاد)) فرمضان هو شهر المعاصي للواحد الديـّان ، فترانا نصوم عن الأكل والشراب ولا نصوم عن الكذب والغش والنـّميمة والغيبة والسبّ واللعنّ والطعن والهمز ، بل عياذا بالله تعالى لم ينجُ من ألسنتنا حتـّى العلماء والمجاهدين لا في رمضان ولا في غيره ، بل انتشر فينا قول الزور وشهادة الزور حتـّى في رمضان ، ((ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم )) ونسيَ الكثير الكثير منـّا قول الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الصحيح الذي رواه أيضا البخاري وغيره رحمهم الله تعالى : ((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ)) فيا إخواني الأحبـّة ها قد اقترب دخول شهر رمضان ، فأنصح نفسي وإيـّاكم ببعض النـّصائح سائلا المولى عزّ وجل أن يتقبـّل منـّي ومنكم وأن تجد كلماتي مدخلا إلى قلوبكم ( (ملاحظة هذه النـّصائح جلـّها لرمضان وغير رمضان)) 1: احرصوا بارك الله بكم على تقوى الله فيه خاصـّة وفي كلّ الشهور فربّ رمضان هو ربّ شوّال وذي القعدة وووو)) 2: اغتنموا أوقاتكم بذكر الله تعالى وقراءة القرآن والصّلاة والدعاء وخصوصا في جوف الليل (( والذي لا يستطيع فليحرص على صلاة العشاء والتـّراويح والفجر جماعة ، لعلّ الله تعالى يكرمه بأجر قيام الليل كلـّه عملا بقول الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الذي رواه مسلم وغيره رحمهم الله تعالى : ((مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ)) 3: احرصوا ألاّ تخرج من أفواهكم أي كلمة تكتب عليكم في ميزان سيّئاتكم كما أخبر الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الصحيح الذي رواه أيضا البخاري وغيره رحمهم الله تعالى (وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ) 4: إيـّاكم والبذخ والتـّرف ورمي الأكل في سلـّة المهملات ، فإن أكرمكم الله تعالى بالمال والطعام فتذكـّروا أنّ لكم إخوة لا يجدون إلاّ فتات الطعام وأسوءه .
5: من خصائص شهر رمضان أنـّه شهر الصبر فاصبروا عباد الله تعالى على أذى إخوانكم واحتسبوا الأجر عند الله تعالى وكونوا قدوة صالحة لمن أساء إليكم بردّ السيّئة بالحسنة ، تفوزوا بإذنه تعالى برضا الله تعالى ثمّ بمحبـّة من أساء إليكم . 6: أكثروا من الصدقات وخصوصا للمحتاجين من ذوي القربى والمجاهدين في سبيل الله تعالى . 7: من كان منكم معافى صحيحا قادرا على الصـّيام فليتذكـّر إخوانه المرضى والجرحى من المسلمين وليدعو الله لهم بالشفاء . 8: كثير من المسلمين تفوته صلاة الجماعة لصلاة المغرب فتجد الكثير الكثير منـّا عند صلاة المغرب على الموائد ويشرعون بالطعام عند الأذان مباشرة ، ولا يصلـّون المغرب جماعة (( طبعا من السنـّة الاستعجال بالافطار ولكن على تمر أو ماء ثمّ الصلاة ثمّ إكمال الطعام )) (( وحتـّى من النـّاحية الصحيـّة فمن الأفضل أن نفطر على التـّمر أو الماء ثمّ نصلـّي ثمّ نكمل الطعام )). 9: أمـّتنا الإسلامية في شتـّى بقاع الأرض تعاني من شدّة وضرّاء ، وهمّ وغمّ وبلاء ، فلا ننسى إخواننا (( وخصوصا المجاهدين والمأسورين والمرضى والجرحى)) من الدعاء وخصوصا عند الإفطار ، ووقت السحر والسجود بين يدي الله تعالى . 10 : أنصح نفسي أوّلا وكتـّاب المنتدى ثانيا أن يخفـّفوا قدر الإمكان جلوسهم على النـّت إلاّ للضرورة ونشر الفائدة والتـّعلم والذبّ عن المجاهدين ونشر أخبارهم والدعاء لهم . 11: أمر خاص بالنـّسبة لي شخصيـّا أرجوكم لله تعالى لا تنسوني من صالح دعائكم ، فوالله أنا محتاج بعد الله تعالى لدعاء الصالحين أمثالكم . اللهمّ بلـّغنا رمضان ، اللهمّ بلـّغنا رمضان اللهمّ أعنـّا فيه وفي غيره على الصـّيام والقيام ، وغضّ البصر وحفظ اللسان . اللهمّ تقبـّل منـّا أجمعين صيامه وقيامه . اللهمّ أعنـّا على حفظ ألسنتا عن الغيبة والنـّميمة والطـّعن واللعن . اللهمّ من كتبتَ له الموت قبل دخول رمضان وقد نوى الصـّيام والقيام فبرحمتك اكتب له أجر ذلك يا أرحم الراحمين . وآخر دعوانا أن الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين نسأل الله أن ينصر المجاهدين في كل مكان وأن يمكن لهم وأن يُقيّض لهم من يحمي أعراضهم وأهليهم ودينهم لا يخاف في الله لومة لائم
|