السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
اريد ردود لا تبخلو
مرحبا اخي هذا الموضوع هام جدا
وانا في رايي لازم يكون عند كل شخص ثقة في نفسه من اجل التغلب على تلك الاشياء
ويجب المبادرة بالعمل الافضل وعمل الخيرات حتى لا تكون الحجة ضده ويجب عليه تكوين شخصية واضحة ونبيلة امام الاخرين ومع نفسه كذلك
كذلك النصيحة تلعب دور كبير في مثل مواقف الغيرة والحسد
وفي الاخير يجب التعامل مع الاخرين بمثل ما تحب ان يعاملوك انت
شكرا لك اخي
ارجو ان يعجبك الرد
مرحبا اخي هذا الموضوع هام جدا
وانا في رايي لازم يكون عند كل شخص ثقة في نفسه من اجل التغلب على تلك الاشياء ويجب المبادرة بالعمل الافضل وعمل الخيرات حتى لا تكون الحجة ضده ويجب عليه تكوين شخصية واضحة ونبيلة امام الاخرين ومع نفسه كذلك كذلك النصيحة تلعب دور كبير في مثل مواقف الغيرة والحسد وفي الاخير يجب التعامل مع الاخرين بمثل ما تحب ان يعاملوك انت شكرا لك اخي ارجو ان يعجبك الرد |
أسعدتني مشاركتك كثيرا
بارك الله فيك
وكيما قلتي أختي يجب التركيز على هاته النقطة جيدا وقبل كل شيئ
يجب التعامل مع الاخرين بمثل ما تحب ان يعاملوك انت
لأنها نقطة حساسة جدا
شكراااااااااااااااا لك ارام مرة أخرى
ردك كان جميلا
عيوبنا لا نراها و عيوب الناس نركض وراها
هدي هي مشكلتنا
لا شكر على واجب اخي لقد اعجبني حقا هذا الموضوع
هو انا نؤمن بمقولة ادا طعنت من الخلف فاعلم انك في المقدمة
يعني ادا كاين ناس يغيرو مني اويجعلو مني موضوع يعني انا احسن منهم ويكفيني هدا شكرا لك على الموضوع
هو انا نؤمن بمقولة ادا طعنت من الخلف فاعلم انك في المقدمة
يعني ادا كاين ناس يغيرو مني اويجعلو مني موضوع يعني انا احسن منهم ويكفيني هدا شكرا لك على الموضوع |
بارك الله فيك
الشجرة المثمرة يقذفها الناس بالحجارة
وهذا حال الغيووور
( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم )
منتهى المثاليه والامتثال لامر الله هو اتباع هذه الايه وتطبيقها
( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم )
منتهى المثاليه والامتثال لامر الله هو اتباع هذه الايه وتطبيقها
|
انتي مشكورة اختي سهيلة 31 على الرد الجميل
بارك الله فيك
هل الغيرة حب ام انانية .**؟؟
هل الغيرة حب ام انانية …**؟؟
غريزة فطريه خلقها الله داخل كل شخص منا
مثلها مثل أي صفه توجد داخلنا ولكن هناك من تكون هذه
الغريزة لديه معقولة وهناك من تتعدى اللامعقول
ربما توصف الغيرة بأنها شعور مؤلم عند شخص يرغب
في امتلاك حبيب واحتكار مشاعره وقد تفتك الغيرة بالحبيبين ..
وتنهي ما كان بينهما
الغيرة شعور مثله مثل كثير من المشاعر والأحاسيس ..
ولكنه شعور مؤلم إذا تعدى حده وزاد عنه ..كثيراً ما نرى
المشاكل تنشأ بين الزوجين وبين المحبين بسبب الغيرة
وقد تطغى هذه الغيرة أحياناً وتصل إلى حد الشك والظن
والحرمان .. وربما ينتهي الحب بين الآخرين بسبب هذه
الغيرة إذ أنها قد تولد انعدام الثقة بينهم..
نرى الكثير من الناس وخصوصاً المحبين يحبون شعور
الغيرة ويحبون الإحساس به .. لماذا ؟؟
أهم بحاجة لأن يتأكدوا من حب من حولهم
أو حب من يحبونه ويريدون إثبات هذا الحب
عن طريق الغيرة ؟؟
لماذا قد تنقلب الغيرة أحياناً إلى شك ؟؟
لماذا تكون الغيرة زائدة عند البعض ؟؟
أهي بسبب إنعدام الثقه أم ماذا ؟؟
لماذا تنقلب الغيرة في الغالب إلى مشاكل ؟؟
ماتعريف الغيرة لديك ؟؟
جميل أن يشعرنا من نحبه بأنه يغار علينا
ولكن ذلك الشيء الجميل سيصبح مدمرا إذا لم نتعقل
بما نقوم به من أفعال .. وأخيراً …
أريد أن أرى اجابتكم وآرائكم
فـــهـــــل الـــغـــيــره حــب ام انانيـــه ؟؟
جرب نار الغيرة
ما كان من (هند,خ) ان رن الهاتف ليقول لها أن زوجك في المكان الفلاني مع فتاة وما كان ردها بأنني أنا من أرسلت زوجي لهذا المكان جلست الزوجة مع نفسها ونار الغيرة تشتعل بها أتصدق هذا الهاتف الكاذب أم تثق بما تعرفه عن زوجها من أخلاق حميدة وحسن تصرف هل تواجهه أم تبقي الموضوع طي الكتمان وتحتفظ به لنفسها فكرت ملياً بعقل راجح وحاولت إخماد نار الغيرة العمياء, عندما جاء الزوج استقبلته بابتسامة ونعومة وقررت أن تستشير زوجها بأن لديها صديقة قد اتصلت بها لتخبرها بأن هناك من اتصل بها وتعرضت لهذا الموقف فماذا تفعل اخبرها الزوج عن مدى الثقة بين الزوج والزوجة ما الهدف الأبعد الذي رغبت المتصلة أن تصل إليه وهو دمار هذا البيت وبهدوء شديد ومن خلال تحدث هذه الزوجة مع زوجها علمت بأن هذا الاتصال كان مكيدة لتدمير بيتها ولكن بسبب رجاحة عقلها وتوازن تصرفها لم تطلق العنان لغيرتها العمياء وحافظت على بيتها من الخراب..
فهل الغيرة الزوجية مشاعر طبيعية أم مرضية …?
الاعتداء الأثيم
خلود الملحم سنة رابعة كلية زراعة تقول: إن الغيرة التي تستولي على أحد الزوجين بسبب الشك في سلوك الآخر هي أشد خطراً وأبعد أثراً من كل ما عداها ويزداد عذاب الرجل الغيور عندما يستبد به الشك ويعوزه الدليل فيظل يتألم وحده وتمنعه كبرياؤه من التصريح لزوجته بما يساوره من الهواجس فيروح يخلق لها أسباب الخصام فالطعام في نظره سيىء والمنزل ينقصه الترتيب ثم يتحول هذه الغيرة المكبوتة مع الوقت إلى حالة مرضية شبيهة بالجنون وتتسلط على ذهنه فكرة قد تدفعه إلى الاعتداء الأثيم على الزوجة البريئة.
أما منذر بندق موظف في شركة حاسوب يقول: تختلف الغيرة من شخص لآخر, كل حسب شخصيته وصفاته النفسية وطريقة تربيته, لكن الغيرة إذا تجاوزت الحدود المشروعة بين الزوجين تكون غير محمودة, وتؤثر سلباً على الحياة الزوجية. ومن يزرع بذور الشك يجني ثمار الشوك. فالزوج الذي يتشكك في كل شيء يخص زوجته إنما يعذبها ويعذب نفسه, وتصور له خيالاته أوهاماً لا أساس لها من الصحة, وقد يغري زوجته إن كانت ضعيفة الإيمان إلى ارتكاب الإثم فعلاً.
دليل محبة
بينما ترى السيدة غيثاء حمدان: باعتقادي الغيرة جميلة جداً بين الأزواج لأنها تشعر كل منهما بحرص الآخر عليه ونوع من الاهتمام به فهي دليل تحبيب ومحبة والغيرة الزوجية أكثر من اللازم تحطيم للحياة الزوجية وأضرارها كثيرة ولها انعكاسات خطيرة على استمرارية الحياة بين الزوجين بطبيعة الحال فعندما تزيد الغيرة تنعدم الثقة بين الطرفين وتزداد الشكوك والأوهام ويبدأ الحب يتلاشى يوم بعد يوم ويحل محله الغيرة فقد يكون الحب المفرط من أحد الزوجين وحب التملك سبب في زيادة الغيرة وخوف من انه قد يخسر احداهما الآخر في أي لحظة فدائماً الإنسان المصاب بالغيرة تراه يستبق الأحداث ويسئ الظن بالآخرين ويخاف من المجهول ولا يعرف التفائل وقد يخسر كل من حوله .
الشك والمحبة لا يجتمعان
بينما خلود علي سكرتيرة تقول : ان المرأة قد تدفع أحياناً زوجها للغيرة بغير قصد لاستهتارها وقلة خبرتها وذلك حين تتحدث أمامه عن شخص ما, وتثني على الكثير من صفاته وأخلاقه فيشعر الزوج بإعجابها بذلك الشخص وأنها تفضله عليه, فيندفع نحو الغيرة من ذلك الشخص ويغضب من زوجته.كما وقد تتحدث الزوجة عن خطيبها أو عن زوجها السابق, إن كانت مطلقة أو أرملة, وكل هذا يدفع زوجها نحو الغيرة دفعاً, فيصب جام غضبه عليها.
وهذا النوع من الغيرة مرض نفسي عند صاحبها, وإن لم يستطع التحكم فيها فإن شكوكه قد تدفعه لاقتراف الحماقات والتي أقلها طلاق زوجته وتشريد أبنائه, وقد يندم حين لا ينفع الندم, ويعلم أنَّ ظنونه لا مكان لها على أرض الواقع.. فالشك والمحبة لا يجتمعان أبداً.
الغيرة لا تعني نقص الثقة
وقد يتساءل القارئ بعد هذه الآراء عن نار الغيرة كيف نتقي شر هذه الغيرة الحمقاء وتحول دون تطورها إلى مرض نفسي التقينا الدكتور ثائر حيدر اختصاصي صحة نفسية ليقول: الغيرة الزوجية بشكل خاص تشكل موضوعاً هاماًً في الطب النفسي لأن عدم وجود مشاعر غيرة في الحياة الزوجية ليس طبيعياً من الناحية النفسية وقد يدل على نوع من بلادة العواطف الموجود في بعض الأمراض النفسية لهذا فالغيرة المرضية التي لها بعض الأعراض الخاصة تتجاوز في الواقع تعريف الغيرة لتدخل في تعريف آخر فالشخص هنا لديه مشاعر من الشك والارتياب بكل تصرفات شريك حياته, ملاحقته ومراقبته, الرغبة في معرفة أدق تفاصيل حياته اليومية وبماذا يفكر وما قصده من كل كلمة أو نظرة أو ابتسامة أو تعليق..
هؤلاء الأشخاص قد يكونون عنيفين كلامياً أو جسدياً وقد تتطور الأمور لتؤدي إلى مأساة عائلية أو اجتماعية.. وطبيعي أن تعكس اضطراباً نفسياً خطيراً يستدعي جلسات من العلاج النفسي قبل أن تتحول الحياة العائلية إلى جحيم سواء للزوجين أو حتى انعكاس ذلك على الأبناء وأضاف د. حيدر بالقول فالغيرة الزوجية المعقولة هي مشاعر طبيعية ومنطقية ومرغوبة نفسياً واجتماعياً فهي تسعد الطرف الآخر بأنه موضع حب واهتمام كما إنها ترتبط في مجتمعاتنا الشرقية تحديداً بمشاعر النخوة والكرامة خاصة عند الرجل ووجود هذه الغيرة لا يعني نقص الثقة بين الطرفين ولا يعني خللاً نفسياً ما بقدر ما يعني دلالتها
أعجبني فنقلته ان شاء الله نرى أراءكم أيضا
الســــــــــــــلام عليـكم ورحمـة الله وبركـاته
أشكـــــــركي أخت نور اليقيــن على موضوعك الرائـع .
بصـــــراحة أنــا رأيـي في الغيـرة الزوجيــة أنــها سـلاح ذو حديــن فالغيـرة شعور جميـل
يتبادلـه الزوجيـن حتى يٌحـس كل منهـما بوجـود الآخـر جنبـه ، والغيـرة بيـن الزوجيـن ان دلت
عن شـىء فهي تدل على حبـهما لبعضهما البعض.
لكــن لا ننــسى الجانـب السلبي لها فـان تطورت الغيـرة وزادت عن حدها ، فـان الحيـاة بينـهما تُصبـح جحيمـا حقيقيـا ، والغيرة الزائدة عن الحـد هي ليست ناتجة عن الحُب فحسب بل هي نتيجة مرض نفســي يجعل الزوجة او الزوج يًحــسان بروح الامتلاك أي كأن يقول الزوج:
( ان هـذه المرأة ملك لي وحــدي ولا يحق لها أن تمزح وتضحك مع شخص آخــر )
فهــذا مثال عن حب الامتلاك الذي يجعل الحياة بين الزوجيـن غير مُطاقة.
أشـــــكرك ثانية عزيزتي نـور على الطـرح المُميــز.
وتحياتي الخالصة لك…
الغيرة عندنا احنا كل المسلمين لأننا لا نأكل لحم الخنازير و طبعا لازم تكون الغيرة بيناتهم بصح مرات تؤدي إلى المشاكل و أحس أنني غيووووووووووووورة و الله أعلم .
شكراً لك نور اليقين على الطرح المميز و مواضيعك كلها مميزة بارك الله فيك .
تقبلي مروري .
عبير .
السلام عليكم
الغيرة والشك هما سلاحان يدمران الأسرة ولكن الغيرة في بعض الأحيان تكون وسيلة للتخلص من الملل في الحياة الزوجية.
بارك الله فييك أختي على هذا الموضوع القيم وجزاك الله خير.
عند الحيوانات
الإنسان هو المخلوق الأكرم مكانة والأكثر تفضيلا على كثير من المخلوقات
قال تعالى
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاًِ
فقد يظن البعض أنأيذكر قد ينزو علي أي أنثي تقع في طريقه
أو أن أي أنثي قد تقبل بأي ذكر تلقاه
ولكن الأمر ليس كذلك
فالحيوانات أمم مثلنا
وعندها العفة والحياء أيضا
فطائرالبطريق إذا أراد التودد إلى أنثاه، يختار حصاة يتقدم بها في زهو وحنان،ويضعها تحت قدميها، فإذا التقطتها كان ذلك دليل قبولها زوجاً لها، فيتزوجانوإذا لم يمس وتراً في فوأدها، تركت الحصاة ولم تمسها
وعندئذ يعود فيلتقط حصاه وينصرف بها إلى أخرى
وأما في الغيرة
وفي أنواع عديدة من الذباب والبعوض يمتلئ السائل المنوي لدى الذكور بخليط هرموني يجعل الأنثى عازفة عن المعاشرة بعد ذلك كليا
الغيرة على الأعراض
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
إن هزائم الأمم وانتكاسات الشعوب لا ترجع إلى الضعف في قواها المادية ولا إلى الضعف في معداتها الحربية، من يظن هذا الظن ففكره قاصر ونظره سقيم، إن الأمم لا تعلو – بإذن الله – إلا بضمانات الأخلاق الصلبة في سير الرجال. بل إن رسالات الله ما جاءت إلا بالأخلاق وإتمام الأخلاق بعد توحيد الله وعبادته، { إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق }، الأخلاق الفاضلة يضعف أمامها العدو، وينهار بها أهل الشهوات.
حينما يكون المجتمع صارماً في نظام أخلاقه وضوابط سلوكه، غيوراً على كرامة فرده وأمته، مؤثراً رضا الله على نوازع شهواته، حينئذ يستقيم مساره في طريق الحق والصمود والرفعة والإصلاح.
والأخلاق – أيها الأخوة – ليست شيئاً يكتسب بالقراءة والكتابة، ولا بالمواعظ والخطابة، ولكنها درجة بل درجات لا تنال – بعد توفيق الله ورحمته – إلا بالتربية والتهذيب، والصرامة والحزم، وقوة الإرادة والعزم.
أخي الفاضل: وبين يديك في هذه النشرة حديث عن مقياس دقيق من مقاييس الأخلاق، ومعيار جلي من معايير ضبط السلوك..
إنه حديث الغيرة، الغيرة يا أخي رعاك الله. الغيرة، الغيرة على الأعراض، وحماية حمى الحرمات.
يا أيها الغيور: كل امرئ عاقل بل كل شهم فاضل لا يرضى إلا أن يكون عرضه محل إلغاء والتمجيد، ويسعى ثم يسعى ليبقى عرضه حرماً مصوناً لا يرتع فيه اللامزون ولا يجوس حماه العابثون.
إن كريم العرض ليبذل الغالي والنفيس للدفاع عن شرفه، وإن ذا المروءة الشهم يقدم ثروته ليسد أفواهاً تتطاول عليه بألسنتها أو تناله ببذيء ألفاظها. نعم إن الشهم ليصون عرضه بالمال فلا بارك بمال لا يصون عرضاً، بل لا يقف الحد عند هذا فإن صاحب الغيرة ليخاطر بحياته ويبذل مهجته ويعرض نفسه لسهام المنايا عندما يرجم بشتيمة تلوث كرامته. يهون على الكرام أن تصاب الأجسام وتسيل الدماء،؟ لتسلم العقول وتحفظ الأعراض. وقد بلغ ديننا في ذلك الغاية حين أعلن نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم -: { من مات دون عرضه فهو شهيد }.
أخي – حماك الله -: بصيانة العرض وكرامته يتجلى صفاء الدين وجمال الإنسانية، وبتدنسه وهوانه ينزل الإنسان إلى أرذل الحيوانات البهيمية.
يقول ابن القيم – رحمه الله -: ( إذا رحلت الغيرة من القلب ترحلت المحبة بل ترحل الدين كله ).
ولقد كان أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من أشد الناس غيرةً على أعراضهم. روي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه، يوماً قال لأصحابه: { إن دخل أحدكم على أهله ووجد ما يريبه أشهد أربعاً }، فقام سعد بن معاذ متأثراً فقال: يا رسول الله: أأدخل على أهلي فأجد ما يريبني، أنتظر حتى أشهد أربعاً لا والذي بعثك بالحق!! إن رأيت ما يريبني في أهلي لأطيحن بالرأس عن الجسد ولأضربن بالسيف غير مصفح وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء، فقال!! { أتعجبون من غيرة سعد!! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن }الحديث وأصله في الصحيحين.
من حرم الغيرة حرم طهر الحياة، ومن حرم طهر الحياة فهو أحط من بهيمة الأنعام، ولا يمتدح بالغيرة إلا كرام الرجال وكرائم النساء.
إن الحياة الطاهرة تحتاج إلى، عزائم الأخيار، وأما عيشة الدعارة فطريقها سهل الانحدار والانهيار، وبالمكاره حفت الجنة، وبالشهوات حفت النار.
أخي المسلم: إن الأسف كل الأسف والأسى كل الأسى فيما جلبته مدنية هذا العصر من ذبح صارخ للأعراض ووأد كريه للغيرة.. تعرض تفاصيل الفحشاء من خلال وسائل نشر كثيرة، بل إنه ليرى الرجل والمرأة يأتيان الفاحشة وبواعثها ومثيراتها، يشاهدان وهما يعانقان الرذيلة غير مستورين عن أعين المشاهدين والنظارة، لقد انقلب الحال عند كثير من الأقوام بل الأفراد والأسر حتى صار الساقطون الماجنون يمثلون الأسوة والقدوة ويجعلون من فكرهم وسلوكهم وحركاتهم وسام افتخار وعنون رجولة، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
تصوروا – رعاكم الله وحماكم – خبيثاً وخبيثة يقفان على قارعة الطريق ليمارسا الفاحشة علانيةً كما تفعل البهائم من الحمير والخنازير – أعز الله مقامكم ونزه أسماعكم -. هل غارت من النفوس الغيرة؟ وهل غاض ماؤها؟ وهل انطفأ بهاؤها؟ هل في الناس دياثة؟ هل فيهم من يقر الخبث في أهله ألا يدري الغيور من يخاطب ! ! هل يخاطب الزواني والبغايا وإلا فأين الكرام والحرائر؟!
إعلان للفحشاء بوقاحة، وإغراق في المجون بتبجح.
أغان ساقطة، وأفلام آثمة، وسهرات فاضحة، وقصص داعرة، وملابس خالعة، وعبارات مثيرة، وحركات فاجرة، ما بين مسموع ومقروء ومشاهد في صور وأوضاع يندى لها الجبين في كثير من البلاد والأصقاع إلا من رحم الله. على الشواطئ والمنتزهات، وفي الأسواق والطرقات. ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.
حسبنا الله من أناس يهشون للمنكر، يودون لو نبت الجيل كله في حماة الرذيلة، وحسبنا الله من فئات تود لو انهال التراب على الفطرة المستقيمة والحشمة الرفيعة.
ما هذا البلاء؟ كيف يستسيغ ذو الشهامة من الرجال والعفة من النساء لأنفسهم ولأطفالهم ولفتيانهم ولفتياتهم هذا الغثاء المدمر من ابتكارات البث المباشر وقنوات الفضاء الواسع؟
أين ذهب الحياء؟ وأين ضاعت المروءة؟ أين الغيرة من بيوت هيأت للناشئة أجواء الفتنة، وجرتها إلى مستنقعات التفسخ جراً وجلبت لها محرضات المنكر تدفعها إلى الإثم دفعا، وتدعها إلى الفحشاء دعا؟
اطلعت امرأة شريفة على الخمر ثم سألت: هل تشرب هذا نساؤكم؟ قالوا: نعم. قالت: زنين ورب الكعبة.
أيها الإخوة: إن طريق السلامة لمن يريد السلامة – بعد الإيمان بالله ورحمته وعصمته – ينبع من البيت والبيئة. فهناك بيئتان: واحدة تنبت الذل وأخرى تنبت العز. وثمت بيوتات تظللها العفة والحشمة، وأخرى ملؤها الفحشاء والمنكر. لا تحفظ المروءة ولا يسلم العرض إلا حين يعيش الفتى وتعيش الفتاة في بيت محتشم محفوظ بتعاليم الإسلام وآداب القرآن ملتزم بالستر والحياء، تختفي فيه المثيرات وآلات اللهو والمنكر، ويتطهر من الاختلاط المحرم. الغيرة الغيرة يا مسلمون، فالحمو الموت، واحذروا السائق والخادم وصديق العائلة وابن الجيران، ناهيك بالطبيب المريب، والممرض المريض،وإياكم واحذروا الخلوة بالبائع والمدرس في البيت، حذاري أن يظهر هؤلاء وأشباههم على عورات النساء. فذلكم اختلاط يتسع فيه الخرق على الراقع، وتصبح فيه الديار من الأخلاق بلاقع. هل تأملتم – وفقكم الله – لماذا توصف المحصنات بالغافلات.
الغافلات: وصف لطيف محمود، وصف يجسد المجتمع البرئ والبيت الطاهر الذي تشب فتياته زهرات ناصعات لا يعرفن الإثم. إنهن غافلات عن لوثات الطباع السافلة.
وإذا كان الأمر كذلك فتأملوا كيف تتعاون الأقلام الساقطة، والأفلام الهابطة، لتمزق حجاب العفة، هذا، ثم تتسابق وتتنافس في شرح المعاصي وفضح الأسرار وهتك الأستار وفتح عيون الصغار قبل الكبار، ألا ساء ما يزرون.
أخي المسلم أختي المسلمة: الغيرة الغيرة، إن لم تغاروا فاعلموا أن ربكم يغار: فلا أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش.
يا أمة محمد: ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. وربكم يمهل ولا يهمل. وإذا ضيع أمر الله فكيف تستنكر الخيانات البيتية، والشذوذات الجنسية، وحالات الاغتصاب، وجرائم القتل وألوان الاعتداء؟
إذا ضيع أمر الله طفح المجتمع بنوازع الشر، وامتلأ بدوافع الأثرة، وتولدت فيها مشاعر الحسد والبغضاء، ومن ثم، قل ما ينجو من فساد وفوضى وسفك دماء، ***64831; فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا***64830; [محمد:22-24].
يا صاحب الغيرة: كم للفضيلة من حصن امتنع به أولاد النخوة فكانوا بذلك محسنين، وكم للرذيلة من صرعى أوردتهم المهالك فكانوا هم الخاسرين.
في ظلال الفضيلة عفة وأمان، وفي مهاوي الرذيلة ذلة وهوان، والرجل هو صاحب القوامة في الأسرة، وإذا ضعف القوام فسد الأقوام؟ وإذا فسد الأقوام خسروا الفضيلة وفقدوا العفة وتاجروا بالأعراض وأصبحوا كالمياه في المفازات يلغ فيها كل كلب ويكدر ماءها كل وارد.
جاء شاب إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله ائذن لي في الزنا، فاقبل عليه الناس يزجرونه، وأدنى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مجلسه ثم قال له:{ أتحبه لأمك؟ }قال لا والله، جعلني الله فداك، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: { ولا الناس يحبونه لأمهاتهم } قال: { أتحبه لأبنتك؟ } قال: لا، قال: { ولا الناس يحبونه لبناتهم }، ولم يزل النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول للفتى أتحبه لأختك، أتحبه لعمتك، أتحبه لخالتك، كل ذلك والفتى يقول: لا والله، جعلني الله فداك. فوضع النبي – صلى الله عليه وسلم – يده عليه وقال: { اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه }، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء. [أخرجه الإمام أحمد من حديث أبي أمامة رضي الله عنه].
أيها الغيورون أيتها الغيورات: هذه هي الغيرة وهذا هو حال الكثير، ألم يأن لأهل الإسلام أن يراجعوا أنفسهم، ويخشوا ربهم، ويعوا مسئولياتهم بنيناً وبنات نساءً ورجالاً؟. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وأصلح أحوالنا، وجمع كلمة المسلمين على الحق وهدانا ووفقنا إلى الحق والطريق المستقيم.
يقول ابن القيم – رحمه الله -: ( إذا رحلت الغيرة من القلب ترحلت المحبة بل ترحل الدين كله ).
قال صلى الله عليه وسلم: { أتعجبون من غيرة سعد!! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن }
شكرا لك اخي على الموضوع القيم والله الغيرة هي من افتقده معظم وان لم نقل كل رجال الأمة لذا قد وصلنا الى ما وصلنا اليه الآن
{ من مات دون عرضه فهو شهيد }.
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
حقيقة الحجاب.rar | 35.9 كيلوبايت | المشاهدات 18 |
فلاش "لهيب الغيرة الكبرى" لكل الغيورين على أفضل خلق الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل الغيورين على حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم إليكم فلاش لهيب الغيرة الكبرى للمشاهدة الرجاء الضغط هنـــا وتحميل الفلاش من الملفات المرفقة
|