منذ ان أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 1972 اليوم العالمى للبيئة والذى واكب افتتاح مؤتمر أستكهولم للبيئة فى السويد ويحتفل العالم كل عام فى الخامس من يونيه بهذا اليوم للوقوف على هموم البيئة واشجانها وما اصابها من أضرار سواء بفعل البشر او كانت طبيعية مثل الزلازل والبراكين والسيول والاعاصير والعواصف
الجسم البيئى أصيب بأمراض معقدة وكثيرة ومركبة واصبح التحصين وحده ضد هذه الامراض لا يجدى نفعا فالاوجاع مزمنة ولابد من علاج كونى ودولى ليجعل البيئة نظيفة وصحية وهادئة وجميلة والحياة معها وفيها مستقرة وبسلام فالمخاطر المحيطة بالبيئة فى حاجة الى اجراءات وبرامج واليات تنفيذية على المستوي السياسى للدول والشعبى للمؤسسات والافراد . البعد الانسانى له دور هام فى القضايا البيئية حيث يلعب الناس ادوارا فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة والعادلة وترسيخ اهمية دور المجتمع فى تغيير انماط السلوك والعادات السلبية فى التعامل مع المعطيات والموارد البيئية مثل المياه والحدائق والنباتات والاشجار والمخلفات والنفايات والاراضى الزراعية والطرق والميادين والفراغات والسيارات والغاز والطاقة والمبانى والمنشات وغيرها من الاستخدامات الحياتية والحضارية للفرد والمجتمع .الشراكة الدولية والمجتمعية هى المدخل الحقيقى لصيانة البيئة وحماية كنوزها فلا يجوز أن تستاثر الدول الصناعية بجميع الموارد البيئية وتلقى بالملوثات والنفايات الضارة فى الدول الفقيرة والاستهلاكية
ان تحقيق العدالة والتخلى عن النفعية المادية والمكاسب الضيقة ووالايمان بأن البيئة للجميع يجب ان يكون منطلقا لحماية البيئة فى يومها العالمى وذلك نحو كوكب واحد ….ومستقبل واحد .
lمشكوووووووووووووووووووور على المجهودات المبذولة