بكل صراحةأختي .. أيهما تفضلين ..الفقير الصالح .. أم الغني الطالح ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..
فليست هناك عشرة وشراكة أطول من الحياة الزوجية، والهدف منها بناء أسرة سعيدة وتربية الأبناء تربية صالحة، ولن يتم تحقيق ذلك إلا بزواجك من الرجل الصالح مهما كان دخله محدودا، فالرجل الصالح كالماء الطهور نافع في كل شيء، فهو كالغيث أينما حل نفع، نافع لأهله ولمجتمعه، مسلم عف عابد شريف ونزيه وهو غني ، غني بنفسه، دخله حلال وأكله طيب، وستنعمين معه براحة القلب وهدوء الأعصاب وسعادة في الحياة. وتذكَّري إن الكمال لله وحده، ومن يطلب الكمال من شريك حياته يتعب، فلا يوجد زوج أو زوجة بدون عيوب، فيكفي أن يكون زوجك على دين وخلق.
اعلمي يا أختي.. أن الرجل غير الصالح كرفيق السوء، يفسد رفاقه الصالحين الذين يعاشرونه ويختلطون به… وإن تم زواجك بهذا الرجل الغني غير الصالح ستكونين فريسة للهواجس والوساوس والمخاوف والتساؤلات .. أين
ذهب؟ ومتى سيعود؟ وماذا يفعل الآن يا ترى؟ ومن جالسه الآن؟ وساوس وأفكار ستحيل حياتك إلى نكد وقلق .. فإما أن تنهار حياتك أو تستمر على شقاء وتعاسة.
وهناك مسألة أخرى .. فكيف تتأكدي بأن كل مكسبه حلال؟ لذا عليك أن تحرصي على طيب المكسب، ففي الغذاء الحلال تأثير في النفس وتأثير في العبادة وتأثير في المجتمع. والغذاء الطيب والمكسب الحلال يكسب البدن قوة، ويكسب القلب الصفاء، وهو سبب في تقبل الطاعات والدعوات .
حديث شريف
ورد في الحديث الشريف نموذج جميل للرجل الصالح:
"مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس:
ما رأيك في هذا ؟
قال:- رجلٌ من أشراف الناس، هذا والله حريٌّ إن خطب أن يُنكح، وإن شفع إن يُشفَّع ..
فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ثم مر رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
ما رأيك في هذا ؟
فقال :- يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين ، هذا أحرى إن خطب أن لا يُنكح ، وإن شفع لا يُشفَّع ، وإن قال أن لا يُسمع لقوله .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
هذا خيرٌ من ملء الأرض من مثل هذا .. "رواه البخاري ومسلم
منقول
اختي بكل صراحة : انا افضل الرجل الفقير الصالح لان الفقير احسن من الغني
بوركت اخيتي على المرور
السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
سبحان الله العظيم سبحانه و بحمده
الصالح و الطالح
موجودان في كل زمان و مكان
وكل يعرف بتصرفاته و أفعاله و شخصيته
لاكن
عندما يصعب التمييز بينهما
مادا نفعل؟
نحن دائموا الإجتكاك بالناس في مجتمع يفرض علينا هدا بحكم المصالح الموجودة بيننا و دائما ما نتمنى ان نجد أشخاص افضل منا
لكي نعيش بسلام ولا نتعب و لا نتالم من هم
و من افعالهم و هده غاية الكل و الكل يسعى لها
لاكن هدا صعب إن لم يكن مستحيل في زمن تغلب عليه حب النفس و المصلحة
ممكن أن يضحي بك اقرب الناس إليك في رمشة عين بعد مدة علاقة صداقة او زمالة
امام مصلحة يراها في الدوس عليك و إزالتك من طريقه لكي لا تكون حجر عثر امامه كما يعتقد
عندما تنهي علاقة دامة سنين وإعتقدت انها نمودجية في رمشة عين
و تكتشف أن هدا الدي إعتبرته إنسان صالح و صديق وفي مجرد إستغلالي لا غير
فمادا تفعل؟
هل المادة و المصلحة هي أساس كل العلاقات؟
شخصيا جزمت أن المادة هي أساس كل العلاقات مهما كان نوعها
و يبقى لكل رأيه حسب ما عاشه
اتمنى أن يكون موضوعي في المستوى
في الأخير لا تنسوا ذدر الله
سبحان الله العظيم سبحانه و بحمده