بسم الله الرحمان الرحيم
هذه قصة واقعية نقلتها لكم لفائدتها العضيمة
يحكى فيها صاحبها عن صديق له
وحكايته مع الصلاة
الإخوة الأفاضل
:
الإخوة الأكارم :
استأذنكم بذكر تجربة رائعة رائدة مفيدة … لصاحب لي اسمه ( سعيد ) … وأرجو أن يكون في ذكرها النفع لمن كتبها ، وقرأها ، ونقلها.
( سعيد ) مضى من عمره 37 سنة تقريبا … أي أنه شاب في عنفوان شبابه _ كما يقال_.
يمكن أن يقال عن ( سعيد ) بأنه شاب عادي جدا … في مظهره وهيئته !!
( سعيد ) يصلي في مسجد يبعد قليلا عن مسجد حيِّنا .
ذهبت قبل قرابة الشهر للصلاة في مسجد ( سعيد ) فرأيته في الصف الأول بجوار المؤذن!!
ثم صليت في مسجدهم قبل أسبوعين … فرأيت ( سعيد ) بجوار المؤذن !!
ثم صليت قبل أيام فرأيت ( سعيد ) بجوار المؤذن !!
فأعجبني حرصه … وتعجبت من اجتهاده ومبادرته إلى الصلاة …
خاصة أن مثله غالبا لا يفعل مثل فعله في المبادرة إلى الصلاة ..
تكلمت مع أحد جماعة مسجده … فسألته عن ( سعيد ) فتبسم ثم قال :
( سعيد ) هذا … نسميه في حينا ( حمامة المسجد )
فقلت : سبحان الله … كيف ؟ ..!!
فقال : لا تكاد تدخل المسجد في أي فرض من فروض الصلاة إلا وتجد ( سعيد ) قد دخل قبلك …
بل إنه يدخل قبل المؤذن بدقائق … وفي جميع الصلوات … دون استثناء ..
( .. قبل الأذان وليس قبل الإقامة .. )
فتعجبتُ منه … وسألتُ نفسي :
كيف استطاع ( سعيد ) أن ينتصر على نفسه … ويجاهدها ، ويغلبها على المبادرة إلى الصلوات … ؟!.
فعزمت على سؤاله بطريقة غير مباشرة لأستفيد منه … وأذكر طريقته لمن أراد أن يفعل مثل فعله .
صليت مع ( سعيد ) يوم السبت الماضي 26 / 2 / 1443هـ … فوجدته كما عهدته … بجوار المؤذن !!.
وبعد الصلاة أمسكت به … ودار بيننا الحوار التالي :
بعد الصلاة أمسكت بالأخ ( سعيد ) وقلت له :
ما شاء الله عليك … صليت في مسجدكم مرارا … وأراك بجوار المؤذن … كيف استطعت أن تتغلب على شيطانك ، وهواك ، ونفسك الأمارة ؟!.
فقال – على حرج – : الحمد لله … منذ عقلتُ الصلاة … وأنا على هذه الطريقة .
قلت له : كيف تفعل … وماذا تفعل ؟!.
قال : أنا ولله الحمد ؛ تعودت على أن أكون في المسجد قبل الأذان … فأضع المنبه قبل الأذان بـ ( 10 ) دقائق … بحيث أتمكن من الوضوء ، واللباس ، والخروج إلى المسجد … وقد نظمت وقتي على أن أدخل المسجد قبل الأذان … وإن تأخرت فمع المؤذن !!.
قلت له : كيف تستطيع أن تترك مافي يديك قبل الصلاة ؟!.
فقال : كما قلت لك … يجب أن أخرج من البيت بوقت يكفيني لأن أكون في المسجد قبل الأذان … فإن كنت مع أولادي … فيعرفون أني سأقوم قبل الأذان … وإن كنت مع أصحابي فيعرفون أني سأقوم قبل الأذان .
فقلت له : ألا يثنونك عن المبادرة ؟!.
فقال : بلى … ولكني عاهدت نفسي أن لا أستكين لأحد … وأنا ولله الحمد مستمر على ذلك … ولم يحصل أني تقاعست لأحد … والفضل لله وحده .
فقلت له : ماذا تفعل إذا فاتتك الصلاة ؟!.
فقال : ماذا تقصد ؟!. ( لم يستوعب السؤال !!) .
فقلت له : كيف تكون نفسيتك إذا تخلفت عن الصلاة ؟.
فقال : أسأل الله أن لا يأتي ذلك اليوم !! …
لكن إن حصل … فستكون نفسيتي سيئة جدا ذلك اليوم !!.
فقلت له : إذن …كم تختم القرآن في الشهر الواحد ؟!.
فقال – على حرج – : أختم ولله الحمد … كل أسبوعين ( 3 ) ختمات …
أي ( 6 ) ختمات في الشهر الواحد … تزيد أو تنقص !!.
… …
فقلت له : كيف تفعل في صلاة الفجر ؟.
فقال : قبل أن أنام … أصلي ما تيسر !! … ثم أنام … وألبس الجوارب ، وأضع المنبه قبل الأذان بـ ( 15 ) دقيقة … لأتمكن من الاستعداد للصلاة … ثم أخرج إلى المسجد …
ثم تبسم ، وقال :
وأحيانا أنتظر المؤذن في البرد القارس على هذه العتبة – وأشار إلى دَرَج المسجد – .
قلت : لماذ الجوارب ؟!.
فقال : المسح على الجوارب أقل وقتا من غسل القدمين … وهذا يعطيني وقتا كافيا للخروج قبل الأذان !!.
قلت له : وكيف تفعل عندما تسهر ؟.
فقال : الحمد لله … أنا لا أسهر … وإن تأخرت في النوم … فيكون نومي الساعة ( 11 )مساءا .
قلت له : والعلاقات الاجتماعية … كيف تفعل بها ؟.
فقال : احضر المناسبات والحفلات … لكن لا أحرص على الجلوس بعد الساعة العاشرة … لأتمكن من الاستمرار في برنامجي اليومي .
قلت له : ألا تواجه تخذيلا من أحد ؟!.
فقال – متبسما – : كثير … لكن ؛ ولله الحمد … لم ألتفت لهم .
قلت له : كيف أنت مع المسجد ؟.
فقال : ولله الحمد ، أقوم على شؤونه ، أرتب المصاحف ، وأقوم بتطييبه ، وأنظف دورات المياه – أحيانا – ، وأحضر المناديل ، وأتابع صيانته – إن احتاج إلى ذلك – !!.
قلت له : هل حفظت شيئا من القرآن بجلوسك الطويل في المسجد ؟.
فقال : الحمد لله ، حفظت سورة الكهف ، ويوسف ، وهود ، والإسراء ، ومريم ، وطه … جزء عم … وجزء من تبارك ، وجزء كبير من سورة البقرة ، وأقوم بالفتح على الإمام أحيانا … وأنا لا أعلم أين تكون الآية ، وفي أي سورة ؟… وهذا من فضل الله .
ثم قال لي :
الأمر كله يتعلق بتوفيق الله تعالى أولا …
ثم العزيمة الصادقة الجازمة ..
قلت له : صدقت … أصلح الله أحوالنا .
أسأل الله أن يوفقك الأخ ( سعيد ) ويحفظه ، ويعينه ، وييسر أمره ، ويزيدنا وإياه من فضله .
ولعلي أكمل مايتعلق بصلاة الجمعة … وهو من أعجب العجب … والله المستعان .
الإخوة الأفاضل :
منذ حدثني ( سعيد ) عن قصته … واسمه ورسمه لا يغادر فكري عند اقتراب موعد الصلاة … أتذكره ، وأتذكره كلماته عند أذان المؤذن ، وعند المشي إلى الصلاة ، وعند النوم والاستعداد لصلاة الفجر !!… كلماته لاتزال في أذني … حرصه ومبادرته لازالت تؤنبني … وتوبخني … لماذا لا أكون مثله ؟!.
يوم الثلاثاء الماضي 6 / 3 / 1443هـ … ذهبت إليه مرة أخرى … لأكمل بقية التحقيق وأسأله عن حاله مع صلاة الجمعة ، وتدبره للقرآن … فحرصت على التبكير إلى مسجده ، فدخلت بعد المؤذن فوجدته في المسجد كالعادة !!. ( ماشاء الله ) .
أمسكت به بعد الصلاة ، وتحادثنا عند العتبة إياها … .
قلت له – بعد تمهيد – : كيف أنت مع صلاة الجمعة ، ومتى تذهب إليها ؟.
قال : أذهب إلى صلاة الجمعة الساعة ( 9.45 ) دقيقة تقريبا !!… والحمدلله .
قلت له : كيف ؟!.
قال : أستعد للصلاة من الساعة ( 9 ) تقريبا … ثم أذهب إلى الجامع من الساعة ( 9.30 ) إلى ( 9.45 ) … أهم شيء أكون في المسجد قبل الساعة ( 10 ) .
قلت له : والأهل ، هل يقولون شيئا ؟!.
قال : نعم ؛ يقولون لماذا تذهب الآن ؟ … لازال الوقت مبكرا !! … لكن كما قلت لك : حددت الوقت والتزمت بما عاهدت نفسي عليه .
قلت : هل هناك أحد غيرك ؟.
قال : نعم يأتي بعدي رجلان … قبل الساعة ( 10.30 ) .
قلت له : كم تقرأ ؟.
قال : أقرأ ( 3 ) إلى ( 4 ) أجزاء … ولله الحمد .
قلت له : ألا يأتيك الشيطان ، ويقول لك : لماذا تبكر ؟!.
فتبسم وقال : إن أتاني الشيطان … قدّمتُ الوقت إرغاما له … حتى أني أذهب أحيانا الساعة ( 9 ) … أي قبل الوقت الذي حددته … " وقال لي قاعدة جميلة بهذا الخصوص … سأذكرها في وقتها بإذن الله" .
بعد هذا اللقاء … قلت لنفسي … ولم أقل له : ( مالت على حالنا … أصلح الله حالنا ) .
" فمن منا ينافس الأخ ( سعيد ) لصلاة الجمعة غدا ؟."
ثم سألته عن التدبر … وسأجعلها في مشاركة مستقلة بإذن الله .
خاطرة :
ليعلم الأفاضل بأني لم أكتب القصة … ليقف أثرها عند التعجب من حال ( سعيد ) … فقط !!.
ولكن :
ذكرتها لتكون دافعا لي ولك للمبادرة إلى الصلوات … والحرص على الطاعات … وقراءة كتاب الله وحفظه وتدبره .
ولنعلم أيضا بأن فعل الأخ ( سعيد ) توفيق من رب العالمين …
ولو صدقنا مع الله … وسألناه سؤال صدق بأن يصلح قلوبنا وأعمالنا … ويوفقنا للمبادرة إلى ماوُفق له الأخ ( سعيد ) وغيره … فسنجد خيرا كثيرا بإذن الله .
طلب :
لاتقل سأفعل بعد أيام … بل أقول لك " الآن "
ولاتقل صعب !! … وأقول لك " طيب … جرب "
ولاتقل كيف ؟!… وأقول لك " مهوب شغلك "
allllllllllllllllllllllllllllllllllllllah yahafdek walah ri traga3e li trug
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
الحمد لله لا شيء يلهيني عن صلاتي …. قصة رائعة و مليئة بالعبر لمن اراد ان يعتبر
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم جميعا
ربى يقوينا على المحافظة عاى الصلاة وحبها
عزيزتي ام عبد الله قصص معبرة ورائعة وطرق رائعة جدا
عودتينا على مواضيع رائعة ولست بعيدة عن التألق فانت ام التألق بالمواضيع شكرا لك وتقبلي مروري
عودتينا على مواضيع رائعة ولست بعيدة عن التألق فانت ام التألق بالمواضيع
شكرا لك وتقبلي مروري
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
كيف تزيد خشوعك في الصلاة .؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تزيد خشوعك في الصلاة…..؟؟؟!!!
1- اعلم أن الخشوع في القلب والقلب كالعضلة يجب تمرينها لتكبر وتقوى…فلا تتوقع أن يأتيك الخشوع في يوم وليلة…وإنما يجب أن تعلم أن الأمر يحتاج إلى تدريب مستمر لكي تدرب عضلة القلب على الخشوع.
2- أذكر الله خلال اليوم في كل ساعة ولو دقيقة…فمن كان قلبه لاهيا عن الله طوال اليوم من الصعب إن ينتقل فجأة إلى الخشوع في الصلاة..فذكر الله خلال اليوم ممهدات للخشوع
3- توضأ لكل صلاة وادعوا الله خلال الوضوء أن يطهر قلبك كما طهر بدنك وأن يرزقك قلبا خاشعا.
4- ضع أجود أنواع المسك أو العودة بعد الوضوء..فالرائحة الطيبة تساعد على الخشوع
5- اذهب إلى المسجد بعد الأذان مباشرة (والأفضل أن تكون في المسجد وقت الأذان)…بالنسبة للنساء فالمطلوب الصلاة في وقتها بدون تأخير وحبذا لو خصصت المرأة لنفسها ركن في البيت تجعله لعبادتها…ويكون ركن هادئ ومهيأ…
6- عند خلعك نعلك عند المسجد تصور أنك خلعت الدنيا من قلبك وقل دعاء دخول المسجد.
7- صل ركعتين قبل الفريضة وادعوا الله في السجود أن يجعل الصلاة قرة عين لك….
8- عند الإقامة ردد مع المؤذن ثم ادع الله أن يحسن وقوفك بين يديه.
9- عند التكبير تصور انك ترمي الدنيا وما فيها خلف ظهرك….وحاول تصور أنها قد تكون آخر صلاة في حياتك.
10- بطئ من جميع حركات الصلاة ومن سرعة القراءة….بطئ السرعة إلى نصف ما اعتدت عليه سواء في القراءة أو في حركة الركوع والسجود…فخشوع الجسد يساعد على خشوع القلب….
11- عند السجود تصور وتذكر ارتباطك بالأرض فمنها خلقت وإليها ستعود
12- تعلم الأدعية والأقوال المختلفة في الصلاة كي تنوع وتكسر الملل أو الروتين.
13- بعد الصلاة استغفر الله ثلاثا ..الأولى لتقصيرك في أداء الصلاة كما يجب والثانية لتقصيرك عن حمد الله أن أذن لك أن تصلي بين يديه والثالثة لذنوبك أجمعين.
أؤكد لك إن واظبت على جميع النقاط أعلاه فستجد فرق كبير في صلاتك خلال أسبوع أو أقل بإذن الله…
اللهم ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا
اللهم انى ضعيف ….. فقوى فى رضاك ضعفى
منقول للمعرفة
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت علي محبتك و التقت علي طاعتك وتوحدت علي دعوتك . فوثق اللهم رابطتها و أدم ودها و أهدها سبلها و أشرح صدورها بفيض الإيمان بك و جميل التوكل عليك
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واّله وصحبه أجمعين
اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
أن ترحم وتغفر وتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها
وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة ولا تجعل منا
طالب حاجه الآ أعطيته أياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه
وصلى اللهم وسلم على حبيبك ونبيك محمد
أمــــــــــــــــــــــين..
أخوكم في الله حميد الونشريسي
شكرا جزيلا..موضوع قيم و مفيد تستاهل التقييم.
جزااااااااااااااااك الله خيرااااااااااااااااااااااااااا
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول ويتبعواااااااا احسنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها ، فوضعت على رأسه وعاتقيه ، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه ) رواه الطبراني بسند صحيح<<
وكان صلى الله عليه وسلم يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه وامر بذلك المسيء صلاته وقال له ( لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك )
من كتاب 33 سبباً للخشوع في الصلاة للشيخ / محمد صالح المنجد
هل لاحظت الحديث يامن تتعجل في الصلاة فبكل ركوع وسجود تتهاوى وتتساقط آثامك وجرائرك العظيمة فلماذا تستعجل في الركوع والسجود بل اطل سجودك وركوعك بقدر ماتستطيع لتتساقط عنك الذنوب فلا تفوت على نفسك هذا الأجر العظيم والغنيمة الباردة
هل يوسوس ويلبس عليك الشيطان في الصلاة ويجعلك تسرح ولاتخشع فيها ( اليك الحل لقهر الشيطان ودحره )
عن أبي العاص رضي الله عنه قال : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خن** فإذا احسسته فتعوذ منه واتفل على يسارك ثلاثاً قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني ومن كيده
هل تعلم ماهو اشد على الشيطان من الضرب بالحديد
هو أمر أهمله كثير من المصلين فضلا عن جهلهم بفائدته العظيمة واثره في الخشوع ( قال النبي صلى الله عليه وسلم :لهي أشد على الشيطان من الحديد أي ان الإشارة بالسبابة عند التشهد في الصلاة أشد على الشيطان من الضرب بالحديد لأنها تذكر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه ) والسنة في الإشارة بالسبابة ان تبقى مرفوعة متحركة مشيرة إلى القبلة طيلة التشهد
والصلاة و السلام على خير المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
و على آله و صحبه أجمعين
أحيانا يضع إخواننا استفتاءات انتهى أجلها ، و أحيانا أخرى يكون الأمر مجرد سبر للآراء و ……
فبعد الدخول و التصويت إن شاء الله ، من كانت عنده أي ملاحظة فلا يبخل علينا ، و جزاكم الله خيرا .
http://www.citytv.com/toronto/cityne…toronto-school
لا توجد ملاحظة
تم التصويــــــت
تم التصويت شكرا
تم التصويــــــت
صوتت********
نرى كثيرا من الناس مع الأسف يعجل في الصلاة وينقرها وكانه يريد التخلص منها والمسكين لايدري انه يفوت على نفسه اجر عظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها ، فوضعت على رأسه وعاتقيه ، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه ) رواه الطبراني بسند صحيح
وكان صلى الله عليه وسلم يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه وامر بذلك المسيء صلاته وقال له ( لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك )
من كتاب 33 سبباً للخشوع في الصلاة للشيخ / محمد صالح المنجد
هل لاحظت الحديث يامن تتعجل في الصلاة فبكل ركوع وسجود تتهاوى وتتساقط آثامك وجرائرك العظيمة فلماذا تستعجل في الركوع والسجود بل اطل سجودك وركوعك بقدر ماتستطيع لتتساقط عنك الذنوب فلا تفوت على نفسك هذا الأجر العظيم والغنيمة الباردة
—————–
هل يوسوس ويلبس عليك الشيطان في الصلاة ويجعلك تسرح ولاتخشع فيها ( اليك الحل لقهر الشيطان ودحره )
عن أبي العاص رضي الله عنه قال : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا احسسته فتعوذ منه واتفل على يسارك ثلاثاً قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني ومن كيده
——————-
هل يلبس عليك الشيطان في الطهارة وانت تصلي ويجعلك تتخيل أن وضوءك أنتقض ( اليك الحل )
كذلك ما اخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول : ( إذا كان احدكم في الصلاة فوجد حركة في دبره احدث او لم يحدث فاشكل عليه فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحاً )
——————-
هل تعلم ماذا تقول في صلاة الجنازة اذا كان المتوفى طفل لم يبلغ ( لاتدعو له بالمغفرة فهو لم يذنب انما أدعو لوالديه )
تقول ( اللهم اجعله ذخراً لوالديه ، وفرطاً وشفيعاً مجاباً ، اللهم أعظم به أجورهما ، وثقل به موازينهما ، وألحقه بصالح سلف المؤمنين ، واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام ، وقه برحمتك عذاب الجحيم )
————
هل تعلم ماهو اشد على الشيطان من الضرب بالحديد
هو أمر أهمله كثير من المصلين فضلا عن جهلهم بفائدته العظيمة واثره في الخشوع ( قال النبي صلى الله عليه وسلم : لهي أشد على الشيطان من الحديد أي ان الإشارة بالسبابة عند التشهد في الصلاة أشد على الشيطان من الضرب بالحديد لأنها تذكر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه ) والسنة في الإشارة بالسبابة ان تبقى مرفوعة متحركة مشيرة إلى القبلة طيلة التشهد
من كتاب 33 سبباً للخشوع في الصلاة للشيخ / محمد صالح المنجد
——————
نصيحة لمؤخري الصلاة
نصيحة لمؤخري الصلاة
بعد ان تصلي الصلاة التي فاتتك صل بعدها ركعتين..
لأن الشيطان لا يجلد بالعصا.. بل يجلد بالطاعة..
فأن استمريت على هذه الطريقة..
فأن الشيطان سيمنعك من النوم والتكاسل عن الصلاة..
لأنه يخاف الركعتين..
لا خير في قوم ليسوا بناصحين.. ولا خير في قوم لا يحبون النصيحة..
بارك الله فيك أخت لامياء..أول مرة أسمع هذه المعلومة
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك
شكرا على نصيحة ونحن اهل لها
بارك الله فيك أخت لامياء..أول مرة أسمع هذه المعلومة
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك |
وفيك برك اختي درصاف
مشكورة على المرور
لا شكر على واجب
اسعدني مرورك
اللهم صلي عليك يا نبي
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد و على الي محمد كما صليت على ابراهيم و على اهل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
اللهم صلي على حبيبي وقرة عيني وسيد وافضل الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
اللهم صلي و سلم و بارك على اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و السلام
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا وشفيعنا يوم القيامة رسولك ونبيك **محمد ** وعلى آله وصحبه اجمعين
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد و على الي محمد كما صليت على ابراهيم و على اهل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
اللهم يا ارحم الراحمين صلي وسلم وبارك على نبيك ورسولك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم ازكىصلاة وسلاما
اللهم صلي على حبيبي وقرة عيني وسيد وافضل الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
اللهم صلي على محمد و على آله و صحبه اجمعين الى يوم الدين
صلى الله عليه و سلم ازكى تسليم
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد و على الي محمد كما صليت على ابراهيم و على اهل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
اللهم صلي و سلم و بارك على اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و السلام
قصة فرض الصلاة
توالت المحن وتكاثرت الآلام على النبي- صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة عمه "أبى طالب" ، ومن بعده بقليل أم المؤمنين "خديجة بنت خويلد" زوجة النبي – صلى الله عليه وسلم- ، وأول المؤمنين بدعوته ، فأصاب النبي بفراقهما هم كبير وحزن عميق ؛ فقد كانت أم المؤمنين "خديجة" نعم الزوجة المخلصة الوفية ، التي أحاطت زوجها برعايتها وعنايتها؛ مما هون عليه كثيرًا من المصائب والآلام ، وكان عمه "أبو طالب" كثيرًا ما كان يقف إلى جواره- صلى الله عليه وسلم- يشد من أزره ، ويدافع عنه بكل ما يستطيع ، وانتهز كفار "قريش" تلك الفرصة وتجرءوا على النبي – صلى الله عليه وسلم- ، وضاعفوا من إيذائهم له ولأصحابه ، ففكر النبي – صلى الله عليه وسلم- أن يسلك طريقًا جديدًا لدعوته، فقرر الذهاب إلى مدينة "الطائف" ليدعوهم إلى الإسلام ، وكان معه مولاه "زيد بن حارثة" ، فذهب – صلى الله عليه وسلم- إليهم سائرًَا على قدميه في قلب الصحراء الموحشة .. حتى وصل إلى "الطائف" بعد رحلة شاقة مرهقة ، ومكث بين أهلها يدعوهم طوال عشرة أيام ، لكنهم لم يستجيبوا لدعوته- صلى الله عليه وسلم- ، بل إنهم استهزءوا به، وآذوه أشد الإيذاء ، وجعلوا صبيانهم وسفهاءهم يسبونه ، ويضربونه بالحجارة حتى جرحت قدماه الشريفتان ، وشج رأس "زيد بن حارثة" ، وهو يدافع عنه- صلى الله عليه وسلم- وعاد النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى "مكة" مهموم النفس ، جريح الفؤاد لما ناله من الأذى من أولئك السفهاء.
وبعد كل هذه الآلام والأحزان .. وبعد كل هذه الشدائد والابتلاءات .. جاءت المنحة العظيمة من السماء .. جاءت عناية الله وإكرامه لنبيه ورسوله" محمد" -صلى الله عليه و سلم- بشيء لم يحدث لأحد من قبله ، ولن يحدث لأحد من بعده من البشر .. جاءت رحلة الإسراء والمعراج !! أعظم وأطول رحلة في التاريخ !!
فبينما كان الرسول الكريم -صلى الله عليه و سلم- نائمًا إذ جاءه "جبريل" – عليه السلام – و أيقظه من نومه ، وطلب منه أن يركب معه "البراق" ، وهو دابة عظيمة لا تشبه حيوانات الدنيا، إذا سار يضع قدمه عند آخر مسافة يراها بعينيه كأنه البرق الخاطف ، فركب النبي -صلى الله عليه و سلم- ، وانطلق "البراق" يطوى الأرض، وما هي إلا لحظات .. حتى وصل النبي -صلى الله عليه و سلم- إلى المسجد الأقصى بفلسطين ، فدخله النبي -صلى الله عليه و سلم- ، ومعه "جبريل" – عليه السلام- فوجد الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .. فصلى بهم النبي -صلى الله عليه و سلم- ركعتين ، ثم بدأت رحلة المعراج العظيمة ، من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا في صحبة ملك الوحي "جبريل" – عليه السلام- وفى هذه الرحلة المهيبة صعد النبي إلى سماء تلو الأخرى ، فشاهد عددًا من الأنبياء والرسل كآدم – عليه السلام ، و"عيسى ابن مريم" ، و"يحيى بن زكريا" ، و"يوسف" ، و"إدريس" ، و"هارون" ، و"موسى" عليهم الصلاة والسلام ، فرحبوا به أجمعين ودعوا له بالخير، ثم صعد -صلى الله عليه و سلم- إلى السماء السابعة فالتقى بأبى الأنبياء "إبراهيم" – عليه السلام ، فسلم عليه النبي -صلى الله عليه و سلم- ، ثم رُفع -صلى الله عليه و سلم- إلى " سدرة المنتهى" ؛ وهى مكان ينتهي عنده علم كل نبي مرسل ، وعلم كل ملك مقرب , وفى هذا المكان الجليل الذي لا يستطيع أحد من خلق الله أن يصفه ؛ لحسنه وجماله، حيث توجد "جنة المأوى" .. وفى "جنة المأوى" رأى النبي -صلى الله عليه و سلم- ما لا عين رأت .. ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر !! ثم عُرج به -صلى الله عليه و سلم- إلي موقف يجل عن الوصف ، ويعجز عن تصوره الخيال .. فأوحى الله إلى عبده ما أوحى ، وقدم الخالق العظيم لنبيه الكريم هدية غالية ، عظيمة القدر ، رفيعة الشأن له ولأمته كلها إلى يوم الدين.. هدية تتيح لكل مسلم أن يتصل بخالقه العظيم .. يناجيه ويناديه ويدعوه .. ويشكو له همه وغمه في أي وقت من ليل أو نهار .. إنها الصلاة، المعراج لروح المسلم .
لكنها لم تكن خمس صلوات كما نصليها اليوم ، بل كانت خمسين صلاة يجب على كل مسلم أن يؤديها كل يوم وليلة .. وعاد النبي -صلى الله عليه و سلم- حاملاً معه تلك الهدية العظيمة فمر بنبي الله "موسى" – عليه السلام – فسأل نبينا قائلاً : ما فرض الله لك على أمتك ؟ فقاله النبي -صلى الله عليه و سلم- : خمسين صلاة ، فقال "موسى" – عليه السلام :
إن أمتك لا تطيق ذلك ، وأخبر نبينا أن الله قد فرض على قومه من "بنى إسرائيل" أقل من ذلك بكثير فما حافظوا على آدائه ، ثم طلب منه أن يرجع إلى ربه ويسأله أن يخفف عن أمته مما فرضه عليهم – تبارك وتعالى – فعلا "جبريل" بالنبي -صلى الله عليه و سلم- حتى أتى به الجبار – جل وعلا – فقال له النبي -صلى الله عليه و سلم- : يا ربى خفف عن أمتي ..
فخفف الله خمس صلوات من الخمسين ، فرجع النبي -صلى الله عليه و سلم- إلى "موسى" – عليه السلام – وقال له: لقد خفف الله عنى خمسًا ، فقال له "موسى" : إن أمتك لا يطيقون ذلك، فارجع إلى ربك فسله التخفيف ، فظل النبي -صلى الله عليه و سلم- يتردد بين رب العزة – تبارك وتعالى – و"موسى" حتى قال الله – تعالى – لنبيه الكريم :
"يا "محمد" ، إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة ، لكل صلاة عشر (أي أجر عشر صلوات) ، فذلك خمسون صلاة" .. ثم زاده ربه بمزيد من عطاياه ورحماته له ولأمته -صلى الله عليه و سلم- فقال الله مخبرًا نبيه ورسوله محمد -صلى الله عليه و سلم-:
"من هم بحسنة من أمتك فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشرًا ، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئًا ، فإن عملها كتبت سيئة واحدة"
فنزل النبي -صلى الله عليه و سلم- من عند ربه فرحًا سعيدًا حتى قابل نبي الله "موسى" – عليه السلام – فأخبره بما أنعم الله عليه وعلى أمته من الرحمات فقال له "موسى" – عليه السلام – :
ارجع إلى ربك فسله أن يخفف عن أمتك أكثر من ذلك ، فقال له رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :
"قد استحييت من ربى ، ولكنى أرضى وأسلم" .
ولقد نزلت كل العبادات والأوامر والنواهي في الإسلام من الله– سبحانه وتعالى – على رسوله "محمد" -صلى الله عليه و سلم- عن طريق ملك الوحي "جبريل" عليه السلام إلا الصلاة !!
فهي العبادة الوحيدة التي فرضها الله – عز وجل – وأبلغها إلى رسوله الكريم مباشرة بغير واسطة من فوق سبع سماوات ؛ وذلك لعظمها وعلو شأنها وفضلها ..
قال -صلى الله عليه و سلم- : "أول ما يحاسب به العبد الصلاة " . (رواه النسائى)، وهى آخر وصية وصى بها رسول الله أمته عند مفارقته الدنيا فقد جعل يقول ، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة :"الصلاة .. وما ملكت أيمانكم " (رواه ابن ماجة)
وهى آخر ما يفقد من الدين ، فإن ضاعت ضاع الدين كله ، قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- "لينقض عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، وأولهن نقضًا الحكم ، وآخرهن .. الصلاة".(رواه :أحمد بن حنبل)
فهيا جميعًا نحافظ على أداء الصلاة امتثالاً لأمر الله- تبارك وتعالى – ، وتنفيذًا لوصية رسوله -صلى الله عليه و سلم-.
مشكور أخي هاديدو جازاك الله خيرا
سلمت أناملك على الموضوع الرائع
يعطيك العافية
جزاك الله الف خير
قال سبحانه وتعالى"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين”
حياك الله وبارك فيك أخي
كم هو جميل تميزك في الطرح وإختيارك للمواضيع
لاتحرمينا أخي من أفكارك النيرة ومواضيعك الهادفة
إسمحي لي بهذا المرور
الذكر بعد الصلاة
أَسْـتَغْفِرُ الله . (ثَلاثاً)
اللّهُـمَّ أَنْـتَ السَّلامُ ، وَمِـنْكَ السَّلام ، تَبارَكْتَ يا ذا الجَـلالِ لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْد، وهوَ على كلّ شَيءٍ قَدير، اللّهُـمَّ لا مانِعَ لِما أَعْطَـيْت، وَلا مُعْطِـيَ لِما مَنَـعْت، وَلا يَنْفَـعُ ذا الجَـدِّ مِنْـكَ الجَـد. [البخاري 1/255 ومسلم 414– لا إلهَ إلاّ اللّه, وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمد، وهوَ على كلّ شيءٍ قدير، لا حَـوْلَ وَلا قـوَّةَ إِلاّ بِاللهِ، لا إلهَ إلاّ اللّـه، وَلا نَعْـبُـدُ إِلاّ إيّـاه, لَهُ النِّعْـمَةُ وَلَهُ الفَضْل وَلَهُ الثَّـناءُ الحَـسَن، لا إلهَ إلاّ اللّهُ مخْلِصـينَ لَـهُ الدِّينَ وَلَوْ كَـرِهَ الكـافِرون. سُـبْحانَ اللهِ، والحَمْـدُ لله ، واللهُ أكْـبَر . (ثلاثاً وثلاثين)
لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْـدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ – اللّهُـمَّ إِنِّـي أَسْأَلُـكَ عِلْمـاً نافِعـاً وَرِزْقـاً طَيِّـباً ، وَعَمَـلاً مُتَقَـبَّلاً . (بَعْد السّلامِ من صَلاةِ الفَجْر ) [صحيح ابن ماجه 1/152] قَـدير . [مسلم 1/418] [مسلم 1/415]] وَالإِكْـرام . [مسلم 1/414] ( قُـلْ هُـوَ اللهُ أَحَـدٌ …..) [ الإِخْـلاصْ ]
( قُـلْ أَعـوذُ بِرَبِّ الفَلَـقِ…..) [ الفَلَـقْ ] ( اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُـوَ الـحَيُّ القَيّـومُ لا تَأْخُـذُهُ سِنَـةٌ وَلا نَـوْمٌ …..) [آية الكرسي – البقرة:255] [النسائي في عمل اليوم والليلة برقم 100] – لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، يُحيـي وَيُمـيتُ وهُوَ على كُلّ شيءٍ قدير . (عَشْر مَرّات بَعْدَ المَغْرِب وَالصّـبْح ) [الترمذي 5/515]
( قُـلْ أَعـوذُ بِرَبِّ النّـاسِ…..)[ الـنّاس ] (ثلاث مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب. ومرة بعد الصلوات الأخرى) [أبو داود 2/ اذكرو اذكار بعد الصلاة
صلاة الفجر
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح
: وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة
الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده –
مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية *
وينقص الميلاتونين *
وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء *
نهاية سيطرة الجهاز العصبي ( غير الودّي ) المهدّئ ليلاً –
وانطلاق الجهاز ( الودّي ) المنشّط نهاراً
الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها –
ارتفاع الكورتيزون صباحاً وهوارتفاع يحدث ذاتياً
وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش
بعد وضع الإستلقاء
كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين
صلاة الظهر
: يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة
يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول –
لهرمون الأدرينالين آخر الصباح
يهدئ نفسه من الناحية الجنسية –
حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر
تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات –
من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة
وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع
صلاة العصر
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة
لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين
وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف خاصة
النشاط القلبي كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب
تحدث بعد هذه الفتره مباشرة
مما يدل على الحرج الذي يمر به العضوالحيوي
في هذه الفترة
ومن الطريف ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة
تحدث أيضاً في هذه الفترة
حيث ان موت الاطفال حديثي الولادة يبلغ اقصاه
في الساعة الثانية بعد الظهر
كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث
بين الثانية والرابعة بعد الظهر
وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر
بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً
أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة مشكلات قلبية تنفسية
وحتى عند البالغين الأسوياء
حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة
وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة
وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله
ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات
صلاة المغرب
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام
وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح
ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام
فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل
وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين
صلاة العشاء
في موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة
عكس صلاة الصبح وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم
من سيطرة الجهاز العصبي الودّي
إلى سيطرة الجهاز غير الودّي
لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنّة تأخير هذه الصلاة
إلى قبيل النوم للإنتهاء من كل المشاغل
ثم النوم مباشرة بعدها
وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه
وترتفع هرمونات الدم
ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة
مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم
يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة
مع مرور الزمن
فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها
إشارة لانطلاق عمليات ما
حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة
كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الأذان
يجعل الجسم يسيرفي نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية
: ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين
المواعيد البيولوجية داخل الجسم –
والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية –
كدورة الضوء ودورة الظلام
والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها
لا اله الا الله محمد رسول الاه سبحان الله العلي العظيم
سبحان الله سبحان الله سبحان الله
شكراااااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك جزاك الله خيرا اختاه
******الصلاة في وقتها خير من الدنيا و ما فيها******