أسد الغابة في معرفة الصحابة لمؤلفه ابن الأثير
نبذه عن الكتاب
كتاب جامع في تراجم الصحابة، حاول استقصاء جميع الصحابة الذين وصلتنا أخبارهم أو اشارات عنهم ، استوعب أبرز كتب "الصحابة" التي ألّفت قبله و زاد عليها، وفاته منهم جملة، و هو يعد من أبرز كتب تراجم الصحابة .
قال ابن الأثير رحمه الله :
وقد جمع الناس في أسمائهم كتباً كثيرة، ومنهم من ذكر كثيراً من أسمائهم في كتب الأنساب والمغازي وغير ذلك، واختلفت مقاصدهم فيها، إلا أن الذي انتهى إليه جمع أسمائهم الحافظان أبو عبد الله بن منده وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهانيان، والإمام أبو عمر بن عبد البر القرطبي -رضي الله عنهم، وأجزل ثوابهم، وحمد سعيهم، وعظم أجرهم وأكرم مآبهم- فلقد أحسنوا فيما جمعوا، وبذلوا جهدهم وأبقوا بعدهم ذكراً جميلاً؛ فالله تعالى يثيبهم أجراً جزيلاً؛ فإنهم جمعوا ما تفرق منه.
فلما نظرت فيها رأيت كلاً منهم قد سلك في جمعه طريقاً غير طريق الآخر، وقد ذكر بعضهم أسماء لم يذكرها صاحبه، وقد أتى بعدهم الحافظ أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الأصفهاني، فاستدرك على ابن منده ما فاته في كتابه، فجاء تصنيفه كبيراً نحو ثلثي كتاب ابن منده.
فرأيت أن أجمع بين هذه الكتب، وأضيف إليها ما شذ عنها ما استدركه أبو علي الغساني، علي أبي عمر بن عبد البر، كذلك أيضاً ما استدركه عليه آخرون وغير من ذكرنا فلا نطول بتعداد أسمائهم هنا، ورأيت ابن منده وأبا نعيم وأبا موسى عندهم أسماء ليست عند ابن عبد البر، وعند ابن عبد البر أسماء ليست عندهم. فعزمت أن أجمع بين كتبهم الأربعة
الناشر:دار إحياء التراث العربي
مدينة النشر:بيروت / لبنان
سنة النشر:1417 هـ – 1996 م
رقم الطبعة:الأولى
المحقق:عادل أحمد الرفاعي
التحميل
asd alkabh.zip – 4.1 MB]
أالإصابة في تميز الصحابة لمؤلفه الحافظ ابن حجر العسقلاني
نبذه عن الكتابكتاب في تراجم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جمع فيه المؤلف ما ورد من التراجم في " أسد الغابة " لإبن الأثير الجزري ( 630هـ ) ، وما ورد في " الإستيعاب في معرفة الأصحاب " لإبن عبد البر القرطبي ( 463هـ ) ، واستدرك عليهما أشيا كثيرة ، وزاد عليهما ، ورتبه على حروف المعجم ، لكنه قسم التراجم في كل حرف إلى أربعة أقسام ، ليميز الصحابة عن غيرهم :
القسم الأول " ذكر فيه أسماء من وردت صحبته بطريق الرواية عنه أو عن غيره
القسم الثاني : ذكر أسماء الأطفال من الصحابة ، الذين ولدوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
القسم الثالث : في المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام ، ولم يرد في خبر قط أنهم اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه ، سواء أسلموا في حياته أم لا فلا يعتبرون صحابة
القسم الرابع : فيمن ذكر في الكتب أنهم صحابة على سبيل الوهم والغلط ، فكشف اللثام عن عدم صحبتهم ، وهو مما انفرد فيه عن غيره
وخصص الجزء الأخير لتراجم النساء
وبلغت التراجم 13000 ترجمة ، منها 9477 اسما ، و 1268 كنية ، و 1552 ترجمة للصحابيات
تحقيق علي محمد البجاوي
الناشر دار الجيل
سنة النشر 1412 – 1992
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 8
التحميل
alesaba_fe.zip – 5.2 MB
قال صلى الله عليه وسلم : (لا تزال المسالة بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم) متفق عليه .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ،ومن أنزلها بالله ،فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل) . رواه أبو داود والترمذي وفي ذلك يقول الشاعر :
لا تسـألن بـني آدم حـاجة وسل الـذي أبوابه لا تحجب
فالله يغضب إن تركت سؤاله وترى ابن آدم حين يسأل يغضب
عن أبي هريرة-رضي الله عنه –عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره ،خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه).
أخي الكريم إن لنا في الأنبياء عليهم السلام قدوة حسنة
فهذا آدم عليه السلام كان,,,, مزارعا
ونوح عليه السلام كان,,,, نجارا
وإدريس عليه السلام كان ,,,, خياطا
وإبراهيم عليه السلام كان,,,, بزازا(تاجرأقمشة)
وإسماعيل عليه السلام كان,,,, قناصاً
وداود عليه السلام كان,,,, يصنع المكاتل (سلالالخوص)
وإسحاق عليه السلام كان,,,, راعيا
ويعقوب ,,, وشعيب,,, وموسى عليهم السلام كانوايعملون في الرعي أيضا.
وإلياس عليه السلام كان,,,, نساجا.
وكان رسول الله محمد عليه الصلاةوالسلام,,,, راعياً للغنم ,,,, ثم تاجرثم مجاهد في سبيل الله.
وهذه مهن بعض أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
فأبو بكر الصديق كان,,,, تاجر أقمشة
وعمر بن الخطاب كان,,,, دلالا
وعثمان بن عفان كان,,,, تاجرا
وعلىبن أبى طالب كان,,,, عاملا وكان يقول مفتخرا
لحملي الصخر من قمم الجبال أحب إلىمن منن الرجال
يقول الناس في الكسب عار فقلت العار في ذي السؤال
وعبدالرحمن بن عوف كان,,,, تاجرا
والزبير بن العوام كان ,,,, خياطا
وسعد بن أبىوقاص كان ,,,, نبالاً أي يصنع النبال
وعمرو بن العاص كان ,,, جزارا
وكان مسعودوالحسن وأبى هريرة رضي الله عنهم
لديهم مزارع يزرعونها.
ربنا تقبل منا صالح الأعمال