الغلاف الشمسي منطقة شاسعة من الفضاء لها شكل الدمعة، تحتوي على جسيمات مشحونة كهربائيًا، تطلقها الشمس. وتوجد الشمس وجميع الكواكب داخل الغلاف الشمسي. ويبعد الطرف المثلوم (الأنف) للغلاف الشمسي نحو 15 بليون كم من الشمس. وتبلغ هذه المسافة ضعف أبعد مسافة من الشمس إلى بلوتو. ويمتد ذيل الغلاف الشمسي، وهو الجزء المقابل للأنف، مبتعدًا في الفضاء على مسافات أكبر على الجانب الآخر من الشمس.
وتنتقل الشمس والغلاف الشمسي معًا ـ الأنف أولاً ـ عبر سحابة في الفضاء البيني للنجوم (الفضاء الواقع بين النجوم). وهذه السحابة كتلة مكثفة من المادة البينجمية، أي الغبار والغاز الذي يشغل كل الفضاء الموجود بين النجوم. وتبلغ سرعة الشمس والغلاف الشمسي نحو 25كم في الثانية.
الرياح الشمسية. تتكون معظم الجسيمات التي تطلقها الشمس من أيونات (ذرات مشحونة) هيدروجين ذات شحنة كهربائية موجبة، وإلكترونات ذات شحنة كهربائية سالبة. وتنساب هذه الجسيمات باستمرار من الشمس نحو الخارج. ويطلق على أنسيابها عبر الفضاء اسم الرياح الشمسية. وتهب الرياح الشمسية مبتعدة عن الشمس بسرعات تتراوح بين 250 إلى 1,000كم في الثانية.
الموجات الصدمية . تضغط السحابة البينجمية والرياح الشمسية أحدهما على الآخر، نتيجة لحركة الشمس والغلاف الشمسي، ويمكن للضغط المبذول من الرياح الشمسية على السحابة أن يتفاوت مع مرور الزمن، كما يمكن أن تتغير مواقع المناطق المعرضة لأكبر قدر من الضغط. ومن حين إلى آخر، تؤدي الثورانات الضخمة للمواد من الشمس، المعروفة باسم الانفجارات الإكليلية، إلى حدوث تموجات في الرياح الشمسية. وينخفض ضغط الرياح الشمسية مع تمددها في الفضاء.
وحينما يتعادل ضغط السحابة مع ضغط الرياح الشمسية، تبطئ الجسيمات الموجودة في الرياح من سرعتها وترتفع درجة حرارتها. ونتيجة لذلك، تتراكم الجسيمات محدثة موجة صدمية تسمى صدمة النهاية. وعلى مسافات أبعد في الفضاء، في منطقة تعرف باسم الغمد الشمسي، تستمر سرعة الرياح في التباطؤ. وفي نهاية الأمر، يتوقف تدفق الرياح نحو الخارج، وتندمج جسيماتها مع السحابة البينجمية. والحد الفاصل الذي يحدث عنده هذا الاندماج، يسمى التوقف الشمسي، ويمثل العلامة التي ينتهي عندها الغلاف الشمسي.
كما يمكن أن تكون هناك أيضًا موجة صدمية في السحابة البينجمية إلى الأمام من منطقة التوقف الشمسي. وتسمى مثل هذه الموجة صدمة المقدمة لأنها تشبه الموجة التي تحدثها مقدمة السفينة عندما تبحر على سطح الماء.
المجال المغنطيسي . يؤدي تدفق الجسيمات المشحونة كهربائيًا، داخل الشمس وحولها، إلى إحداث مجال مغنطيسي، وهي منطقة يمكن فيها الإحساس بوجود قوى مغنطيسية. ويؤدي هبوب الرياح الشمسية إلى تمديد المجال المغنطيسي للشمس في الفضاء، بوصفه المجال المغنطيسي للغلاف الشمسي.
يعمل المجال المغنطيسي للغلاف الشمسي بصورة عامة بمثابة حاجز للجسيمات القادمة من وراء الغلاف الشمسي. وهناك ثلاثة استثناءات رئيسية: 1- أجزاء بالغة الصغر من المادة، تسمى حبيبات الغبار الكوني؛ 2- جسيمات مشحونة كهربائيًا، ذات طاقة عالية تسمى الأشعة الكونية؛ 3- الذرات بين النجمية المتعادلة، وهي ذرات غير مشحونة كهربائيًا من الفضاء الموجود بين النجوم. وتصبح بعض هذه الذرات في نهاية المطاف أشعة كونية.
استكشاف الغلاف الشمسي . من المتوقع أن تصل أربعة مجسات فضائية تم إطلاقها خلال السبعينيات من القرن العشرين، إلى حافة الغلاف الشمسي في وقت ما بعد عام 2000م. فالمجسات بيونير 11، وفويجر 1، وفويجر 2، تتجه نحو الأنف، بينما يتجه المجس بيونير 10 نحو الذيل. ويتوقع العلماء أن توفر مجسات بيونير معلومات حول صدمة النهاية والتوقف الشمسي. لقد أصبحت الإشارات الراديوية لبيونير 10 شديدة الضعف بحيث لم يعد في مقدورها توفير معلومات مفيدة. كما أن الطاقة الكهربائية لبيونير 11 قد نفدت.
ويتحرك المجس الفضائي يوليسيز، الذي أطلق عام 1990م، في مدار فريد يجعله يمر فوق القطبين الشمالي والجنوبي للشمس. وهذا المدار يجعله قادرًا على اختبار الرياح الشمسية، وحبيبات الغبار الكوني، والأشعة الكونية في مناطق لم يسبق استكشافها من قبل في الغلاف الشمسي.
مشكور على الموضوع ودائما في انتظار جديدك
مشكور على الموضوع
رعاك الله اعطنا جديدك نحن دوما في الإنتظار
السلام عليكم
دائما انت متميز بمواضيعك الخضراء اللامعة كما انت ايها الاخضر المتميز
بارك الله فيك
تقبل مروري
بارك الله فيك اخي الاخضر على الموضوع القيم
واصل المسيرة الاخضر نحو النجاح والتالق .
بانتضار جديدك
تقبل مروري
الكسوف الشمسي
مشاهدة الكسوف
ويمكن أن يشاهد الكسوف الشمسي الكلي فقط في أجزاء معينة من العالم. وتقع هذه المناطق في مسار الكُليّة، وهو الممر الذي يمر عبره ظل القمر على الأرض. ولا يكون مسار الكُلية بشكل مطلق أوسع من حوالي 274 كم.
حماية العيون
ويجب ألا يُنظر إلى الكسوف الشمسي مباشرة حيث تستطيع الإشعاعات المنبعثة من الشمس ـ وحتى من الإكليل الشمسي فقط ـ أن تؤذي العيون. ولو تم استعمال الفيلم المعتم، أو الزجاج المدخّن أو النظارات الشمسية ، فإن ذلك لا يزيل خطر مراقبة الكسوف الشمسي، إذ يجب أن يشاهد الكسوف الشمسي بشكل غير مباشر بوساطة المسقاط الثقيبي أو نبيطة مشابهة أخرى.
نظارة خاصة بالنظر لكسوف الشمس.الاشعاع الشمسى الوارد إلى الأرض يتضمن ثلاثة أنواع من الاشعة الكهرطيسية التي تشكل خطرا على عين الإنسان وهي:
1. الاشعة الضوئية… تتسبب هذه الاشعة عندما تكون كثافة الضوء عالية بأذية ضوئية كيميائية تدعى بالانسمام الضوئى حيث تتعطل قدرة الخلايا البصرية على الاستجابة للضوء.
1. الاشعة تحت الحمراء… تتسبب هذه الاشعة بتسخين الشبكية مسببة اذية حرارية تدعى التخثر الضوئى تتمثل بحرق الانسجة وتدمير الخلايا الحساسة للضوء/العصى والمخاريط/ ولايشعر الإنسان بهذا الضرر ذلك ان الشبكية تخلو من مستقبلات الحرارة والالم.
1. الاشعة فوق البنفسجية… تسبب حروقا في الشبكية كما تسرع حدوث الانسمام الضوئي لان طاقتها أكبر بكثير من الاشعة الضوئية.
لا تصدر الشمس أثناء الكسوف أي إشعاعات مضرة بالعين غير تلك التي تطلقها عادة ونحن نعلم أن التحديق إلى الشمس في الاحوال العادية لمدة 15 ثانية على الأكثر كفيل بالتسبب بالعمى لكن خطورة الكسوف تأتى من فارق أن الشمس غير المكسوفة تصدر كميات كبيرة من الاشعة الضوئية ما يوءدى إلى تضيق حدقة العين لأقصى حد ممكن وبالتالى عدم السماح للاشعة المضرة بالعبور إلى الشبكية اما أثناء الكسوف فان كمية الاشعة الضوئية الصادرة عن الشمس تقل بشكل ملحوظ بسبب استتار جزء من قرص الشمس/هذه المرة ستكون النسبة 20 بالمئة/ وهذا ما يجعل حدقة العين تتوسع بشكل كبير فاذا ما كانت العين مركزة على الشمس مباشرة نفذت كمية كبيرة من الاشعة الضارة نحو الشبكية وسبب لها اذية موءقتة أو دائمة وقد لا تظهر الاذية مباشرة بعد المراقبة ليتأخر ظهورها بضع ساعات أو أكثر أحيانا وتتمثل الاذية بعمى دائم في العين وباضطراب في الروءية وضعف في قوة الابصار.
قبل التحدث عن كسوف الشمس , لابد من شرح بعض التعابير أو المصطلحات التي
يتضمنها هذا التقرير العلمي وأهميتها :-
بما أن الأرض والقمر جرمان كرويان فان أشعة الشمس الساقطة عليهم تخلف وراء كل منهما ظلا مخروطي الشكل تحتضن قاعدة الجرم, بينما يمتد رأسه بعيدا في الفضاء , ويطلق علي هذا المخروط اسم (مخروط الظل ) .
– مخروط الظليل أو شبه الظل (penumbra) :
كما يتشكل في نفس الوقت بالإضافة (مخروط الظل) خلف كل من الأرض والقمر , أخر مقطوع الرأس . أي مخروط ناقص يحيط بمخروط الظل إنما يعاكسه في الوضع , إذ أن الفضاء متجاوزة راس مخروط الظل , وهذا المخروط الثاني هو ما يسمى بمخروط الظليل أو شبه الظل و وقد سمي بذلك , لأنه اقل إعتاما من مخروط الظل وأكثر شفافية منه .
إن النقطتين التين يتقاطع عندهما القمر ,مع خط الاستواء , ومع دوائر البروج التي تسمى الدائرة الكسوفية أو دائرة الكسوف أو الخسوف تسميان بالعقدتان .
الأولى منهما تدعى عقدت النزول والثانية تدعى عقدة الصعود , وقد دعيت الأولى بعقدة النزول , لأن القمر ينزل عن هده النقطة ,وهو يتحرك على مداره من سماء نصف الكرة الشمالي ,الى سماء نصف الكرة الجنوبي , و ذلك في منتصف الشهر القمري أي في اليوم الخامس عشر منه , حيث يكون القمر في تلك الليلة (بدرا) .
كما دعيت العقدة الثانية بعقدة الصعود , لأن القمر يصعد عند هذه النقطة , وهو يتحرك على مداره , من سماء نصف الكرة الجنوبي , الى سماء نصف الكرة الشمالي , وذلك في أخر ليلة من ليالي الشهر القمري , أي إذ لا يرى ليلتها .
في أخر ليلة من ليالي الشهر القمري يبلغ القمر عقدة الصعود ويكون عندها واقعا بينا الشمس والأرض , فإذا صادفا إن كانت مراكز تلك الأجرام الثلاثة يومها على استقامة واحدة دعيت تلك الحالة بحالة الاقتران .
في ليلة النصف من الشهر القمري , يكون القمر أمام عقدة النزول , وتكون ليلتها واقعة بين الشمس والقمر, فإذا ما صادفا إن كانت مراكز تلك الأجرام ثلاثية على استقامة واحدة , دعيت تلك الحالة بحالة التقابل .
الكسوف نوعان رئيسيان ,كلي وجزئي ,وإذا ما حدث أحداهما , فلا يكون ذلك إلا في آخر ليلة من ليالي الشهر القمري حيث يكون القمر في المحاق , وتكون مراكز الأجرام السماوية الثلاثة الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة , أو قريبة جدا من ذلك , وان يبلغ رأس مخروط ظل القمر سطح الأرض في حالة الكسوف الكلي ومخروط ظليلة فقط في حالة الكسوف الجزئي . أو جزءا من مخروط ضله .
يحدث حين يبلغ مخروط ضل القمر سطح الأرض , مما يؤذي إلي احتجاب نور الشمس كليا عن المنطقة التي غطاها ذلك المخروط من سطح الأرض ,كما يشاهد قرص الشمس عندها قرصا مظلما حالك السواد , تحيط به هالة من نور وهاج .
شروط تحقيق الكسوف الكلي:
لا يحدث الكسوف الكلي ,الا إذا تحققت ثلاثة شروط اساسية :-
ان يكون القمر محاقا أي في اخر ليلة من ليالي الشهر القمري .
ان يكون القمر قريبا جدا من الخط الواصل بين العقدين .
ان تكون الشمس والأرض وبينهما القمر في حالة اقتران او قريبا من ذلك .
ان تكون المسافة يومها ,بين الارض والقمر كافية لبلوغ مخروط ضل القمر سطح الارض إذ أن عدم انتظام خط سير القمر, على مداره حول الارض بسبب جدبها وجذب الشمس له , يجعل المسافة بينه وبين الارض, تتغير بين شهر وأخر قربا وبعدا.
عندما تقترب الشمس والأرض وبينهما القمر من حالة الاقتران الكامل , وتكون المسافة بين القمر والأرض , اصغر م طول مخروط ظل القمر , يكون حدوث الكسوف الكلي و وتبدأ مؤشراته بحدوث كسوف جزئي , يستمر مدة ساعتان , في المنطقة التي يكون مخروط ظليل القمر قد غطاها , حيث يتحول قرص الشمس الساطع , الي قرص كامد النور, يحيل النهار البهيج الى نهار كالح .
وعند اخفاء اخر جزء من قرص الشمس ,عن تلك البقعة من الارض , يظلم الجو منها تماما , وتبدو النجوم لامعة في السماء وتهبط الحرارة فجاة , ويصحب ذلك هبوب رياح ,اوعواصف و قد تسقط الأمطار , كما تلجأ الحيوانات إلى أوكارها , أو أماكن مأواها , كما تسرع الطيور الى أعشاشها .
و عندما يظهر في يسار الشمس , هلال منير كالهلال الذي كان قد ظهر في يمينها قبل ان يتم كسوفها , و تظهر عليه الحلقات الماسية او خرزات بيلي . و مع انقشاع الظلمة شيئا فشيئا عن قرص الشمس , يعود شىء من نور النهار , الى المنطقة التي اصابها الكسوف , حتى اذا ما انزاحت الظلمة نهائيا عن وجه الشمس , يزداد نور النهار وضوحا , و لكنه يظل كالحا , اذ ان منطقة الكسوف , لا تزال واقعة تحت تاثير و غمر مخروط شبه ظل القمر , بعد ان انسحب مخروط ظلة عنها .
و المنطقة التي تتعرض للكسوف الكلي , تبدو للراصد من الجو على سطح شكل دائرة مظلمة , لا يتجاوز قطرها 300كم يغطيها تلك الظلمة مخروط ظل القمر . و يحيط بتلك الدائرة المظلمة حلقة كبيرة ذات نور كالح يشكلها مخروط ظليل القمر الذي يحيط بمخروط ظله.
و يقصد كثير من علماء الفلك و من دول العالم المختلفة منطقة ذلك الكسوف الكلي قاطعين الاف الكيلو مترات احيانا , لا ليشاهدوا و يسجلوا ملاحظاتهم حول هذه الحادثة المهيبة فقط , و انما ليقوموا برصد و دراسة الهالة الشمسية في افضل ظروف تساعد على ذلك , مما يمنحهم معرفة اكبر و ادق عن تركيب الشمس , و التفاعلات القائمة فيها , و ما ينتج عنها من احداث تبدو مشاهدتها جلية في تلك الهالة .
شكرااااااااااااااااااااا لكي على هذا الموضوع ولكي مني تقييم عنه