مع نقل هذا الموضوع اعلم ان بعض الاخوة سيتنقل لساحات اخرى من النقاش ولكن امل ان اناقش شباب مسلم يغار على اسلامه وعروبته
الاسلام فوق الجزائر ومصر والمغرب وتونس واى بلد اخرى كانت
لذلك دعونا نقرأ وننسى ما فات من قباحة الاخرين وااسف على التعبير
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم كتابه المبين {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات : 10].
أيها الشعب الجزائري الأبي الشهم ..أيها الشعب المصري الشريف المحب..
إنّ في الجَعبة لكثيرا ممّا يقال في مثل هذا الحال.. ولكن حسبي أن أنادي عقولكم.. أناديها بهذه الكلمات .. بل بهذه الجراحات ..
إنه لمن العار أن يرتفع طيش السفهاء على حكمة العقلاء.
وأن تعلوَ راية الجاهلية والشحناء على سماحة الإسلام ورحابة الإخاء.
إنه لمن الشنار أن لا يتحرك في الساحة هذه الأيام إلا دعاة السوء، وتجار الوشايات والوقيعة، ولا يُسمع إلا صوت المبطلين والقتّاتين..والمشّائ ين بنميم.
يا إخواني في جزائر الإباء والجهاد والتضحية والكرم ..ويا أحبابي في مصر الإسلام والعروبة والعلم
صحيح أن أي محاولة للتهدئة قد تذهب أدراج الرياح وسْط هذه العاصفة الهوجاء، وأن أي صوت للتعقل سيوسم بالعمالة ويرمى بالخيانة، ويشكك في وطنيته.. ويُسْتَعْدى عليه الرعاع والغوغاء، ولكن الحق أبلج والباطل لجلج .
يا أحبتنا في الجزائر ويا إخواننا في مصر
لا تسمحوا لأنفسكم ..أن تقودكم "شلة" من سفهاء البلدين ممن يستثمر رأس ماله في "الفتن" ويمد الحقد والبغضاء بجرعات قوية ليطيل عمر الأزمة..لما له فيها من المصالح والمطامح..
إن الذين أثاروا هذا اللعان، وأشعلوا فتيل الشنآن، بين شعبينا العزيزين الجزائري والمصري ما هم إلا أخلاط من الناس لا فؤاد لهم ولا عقل، وأحداث ورعاع همج ..لا يمثلون الأحرار والشرفاء والعقلاء في كلا البلدين .
أيها الأحبة في الجزائر الأبية ومصر السخية
لا ينبغي لعاقل أن يجاري السفهاء في أخلاقهم، ولا أن يُصغيَ للرعاع في دعاويهم، فالحكمة تقتضي والعقل يوجب أن نُعرض عن مثل هؤلاء. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ تَجَارَى بِهِمْ تِلْكَ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلْبُ لِصَاحِبِهِ لاَ يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلاَ مَفْصِلٌ إِلاَّ دَخَلَهُ».
ألم يقل ربنا سبحانه وتعالى وهو يصف أهل الإيمان بصفات السمو والتحضر والرقي {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان : 63]
وقال عز وجل مخاطبا نبيه الكريم آمرا له بهذه السجايا الجميلة والخلال البديعة {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]
فأمر اللّه تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله، ولم يأمرنا بمجاراته.
وقال ربنا :{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3].
وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يبين لنا أن أمثال هؤلاء السفهاء قد يكون لهم في آخر الزمان كلمة، ونفوذ وسلطة على الشعوب فقال صلى الله عليه وسلم: «إنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ سِنِينَ خَوَادِعًا، يُتَّهَمُ فِيهَا الأَمِينُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ النَّاسِ الرُّوَيْبِضَةُ"، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: "السَّفِيهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ" » [رواه أحمد وغيره عن أبي هريرة] .
فهل رأينا "رويبضة" في أقبح صوره ..مثل ما رأيناه في هذه الأحداث.. ولهذا فإن الأحرار والشرفاء والعقلاء في الجزائر وفي مصر ليتبرؤون من هذا "الرويبضة" الذي كَثُر ضجيجه وارتفع صوته بالفجور.
أيها الشعب الجزائري الحبيب ويا شعب مصر العزيز
إنني لا أقصد بهذه الكلمات أن أذُبَّ عن فلان أو علان..
إنني أدافع عن الشهامة والمروءة..التي انفرط عقدها في خضم هذه الأحداث..
أدافع عن وشائج الرحم التي تجمع بين الشعبين عبر الأزمنة والقرون.
أدافع عن الآصرة المقدسة التي بيننا وبين المسلمين جميعا في كل الأقطار والأمصار وهي رابطة "الأخوة الإسلامية" الغالية الثمينة، والتي هي أعز عند أصحاب المروءات.. وأهل الشرف والعقل، من "كرة منفوخة" تُقتل في ساحاتها الفضيلة، وتُقطع من أجلها الرحم، وتستباح في سبيلها كل الجرائم.. فحسبنا الله ونعم الوكيل.
الجزائريون ضيوفكم في مصر.. والمصريون ضيوفنا في الجزائر .
إنه ليس من الشهامة الاعتداء على الأملاك والأرزاق، فإذا كانت أملاك "الكفار" في بلاد المسلمين مصانة فكيف بأملاك أخيك "المسلم" .. بأي حق تستباح المحلات وتُرَوَّع البيوتات ، وتُفجر المؤسسات، وتطارد العائلات .. أين حق الضيافة.. أين الذمام والأمان.. وأين العهد والضمان.. وإكرام الضيفان..أمن أجل بعبعة سفيه، تُعمى الأبصار وتُخطف الأنظار ..
هل غاب عن أولئك الهائجين من الغوغاء ..أن ديننا العظيم جعل إكرام الضيف علامة على الإيمان والتقوى والإحسان، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» [رواه البخاري ]
أليس فيكم رجل رشيد ..ينادي بأعلى صوته : تعقلوا أيها الناس..
إن الذي حصل في مباراة السبت لا يستفيد منه إلا "أصحاب السبت"
ولا يجني حصاده إلا العدو المشترك الذي يُمَرِّر مخططاته الرهيبة في مثل هذه الظروف، وهاهو العدو يشمت بنا ويضحك على ذهاب عقولنا، ويطمئن على مشاريعه في أرضنا، ويقطف ثمارا يانعةًَ لم يكن يحلم بها لولا سوء فعالنا.
هاهو العدو المتربص بنا يطير فرحا وينتشي طربا، لأننا فعلنا بأنفسنا مالا يفعله العدو بنا.
أيتها الشعوب المسلمة احذري وسائل الإعلام
التي أوقدت نار الفتن وأثارت الإحن.. وحدثت الناس بـ:"قيل" و"أنَّ" و"عن" .. واستباحت الكذب واستحلَّت البهتان والإفك، فكانت أكذب من سراب..وأزهى من غراب.
لقد بان لكل من عنده مُسْكَة من عقل أن الإعلام أضحى يتاجر بالأحداث من أجل المليون ونصف المليون
لقد أدركتم أن الإعلام في "بلداننا" ليس ذلك الإعلام الذي نستأمنه على أمننا وسلامة أوطاننا، ليس ذلك الإعلام الذي نطمع فيه أن يكون الناصح الأمين لشبابنا.. إلا من رحم الله وما أقلهم في مثل هذه الأيام.
ليس ذلك الإعلام الذي نأمل فيه أن يكون وسيلة لكبح جماح الطائشين والهائجين..
ليس ذلك الإعلام الذي يحافظ على الاستقرار والتسكين..
لقد ظهر جليا بلا قناع أن الإعلام يبحث فقط عن المليون والنصف مليون .. يبحث عن تحطيم الأرقام القياسية ولو على حساب الأمن والاستقرار .
لقد أدركتم أن رسالة أكثر الإعلامين في هذا العصر لم تعد إلا كقصيدة الشاعر في الجاهلية التي يمَدح فيها أو يَذُم، لا من أجل الأخلاق والسجايا، ولكن من أجل المال وال************ا.. فلا مدحُه يُحقُّ حقا، ولا ذمُّه يُبطل باطلا، لأن الشعراء يَتَّبِعُهُمُ الغاوون، وهم في كل واد يهيمون, ويقولون ما لا يفعلون، وكذلكم أحفادهم الإعلاميون ، إلا من آمن وعمل صالحا، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}
نداء وختام
أيها الحكام والزعماء
أيها العلماء والأئمة الفضلاء
أيها الإعلاميون الشرفاء
أيها السياسيون الأذكياء
أيها المثقفون العقلاء
أيها الرياضيون النبهاء
أيها الشباب الفطناء
في الجزائر الحبيبة وفي مصر الغالية..
قفوا في وجه المتاجرين بالأحداث، وليعلو صوتُكم فوق أصوات السفهاء.. وليرتفع نداؤكم للتعقل والرشد.. على طنطنة التهَيُّش والانتقام ..
أجمعوا صفكم ومُدوا أيديكم للكثير من أمثالكم ممن ساءه هذا الوضع وأبكاه هذا الحال..
اكتبوا في وسائل الإعلام "الحرة الشريفة النظيفة" .. التي لم تتلطخ أيديها بدماء الأبرياء.. ولم تتلوث "صحائفها" و"استديوهاتها" بروائح الكراهية والحقد والبغضاء .. اكتبوا ألفاظ المحبة وكلمات المودة ودعوات الأخوة لتفوتوا الفرصة على الذين يضربون طبول الحرب.. لحاجة في أنفسهم..
أنا يا صحاب من الجراح معذّب في كـلّ أرضٍ جرحـنا يتمـدّد
في كلّ أرضٍ تستباح دماؤنـا في كـلّ أرض يستباح المسـجد
هل هذه كشمير ضـاع نحيبها بين اللّظى وبها ال************ استأسدوا
أم هذه الشّيشان ظلام موحش صمـت يقطّعه الأنيـن الأسـود
أم هذه القدس الجريحة تشتكي ممّـا سـطّـره الـذين تهـوّدوا
أم هذه أفغان تلعقُ جـرحها وتبيت تبحـث عن صـديق يُنجد
وهذه العـراق اليوم معـرّة وبكاء أحبابي هنـاك استنجـدوا
دعاء وابتهال
فاللّهم إنّا نشكو إليك ضعف قوّتنا، وقلّة حيلتنا، وهواننا على النّاس يا أرحم الرّاحمين، إلى من تكلنا ؟ إلى بعيد يتجهّمنا؟ أم إلى قريب ملّكته أمرنا ؟ فإن لم يكن بك سخطا علينا فلا نبالي ..غير أنّ عافيتك أوسع لنا ..نعوذ بوجهك الكريم الّذي أضاءت له السّموات، وأشرقت له الظّلمات، وصلح عليه أمر الدّنيا والآخرة، أن ينزل علينا غضبك، أو يحلّ علينا سخطك .. لك العتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلاّ بك..
اللهمّ اجمع شمل المسلمين .. اللهمّ وحّد صفوفهم، وألّف على الخير قلوبهم ..
اللهمّ إنّا توجّهنا إليك بضعفنا وفقرنا وحالنا، فارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين
وثبّت اللهمّ حجّتنا، واهدِ قلوبنا، وسدّد ألسنتنا، واسلل سخيمة صدورنا ..
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد
</b></i>
انت محقة في هذا و لكن ماذا عساك تفعلين
انت لست محقة في ذلك …..واسمحيلي أقول أن من اشعل النيران يطفيها لازم السلطة المصرية تقدم اعتذارا رسميا للجزائر باسم كل المؤسسات الفاعلة
انا لست موافقة وهم من بداو و البادء اظلم
صدقت اختي هم من بداو وهاذي يسموها غيرة يالمصاروة
أختي قد اوافقك الرأي ولكن هل المصريون في الوقت الراهن يقبلوننا إخوانا ولو فرشنا لهم الأرض وردا أو حتى قارورات بوتاغاز ؟؟؟؟ هده نكثة فقط """" واسمعي هده المقولة وقد تكون سليمة ….. لو لم تكن غزة لأوجدها المصريون ؟؟؟ لو لم يكن صدام حسين رحمه الله لأوجده المصريون ؟؟؟ لو لن يكن كوفي كودجيا لأوجده المصريون ؟؟؟ وهكدا دواليك أوجد المصريون فتيل النار بين الجزائر ومصر لحاجة في نفس يعقوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إنها المكيدة لاغير والأيام ستكشف المستور مستقبلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسألكم بالله مَنْ من المصريين ما زال لم يسبنا ويشتمنا ويهين كرامتنا وينعتنا بأبشع الأوصاف…السلطة؟ الإعلام؟ رجال الدين ؟ الأزهر؟ الدعاة المستقلون؟ الفنانون؟ المثقفون؟ الأدباء؟ الرياضيون؟ الطلبة؟ من مازال …من ؟ من؟ إذا كان هذا حال النخبة فما حال الصعايدة والهبايطة ؟؟ أصر على رأي بأن السلطة مجبرة على الاعتذار باسم شعبها لكل الجزائريين مع التعويض المعنوي ….أنا شخصيا نظمت عدة قصايد بعضها في حرب غزة وبعضها بعد موقعة أم درمان فوصلتني رسائل تهديد كثيرة من المصريين أما منتدياتهم فكلما دخلناها حضرنا ومنعنا وحذفنا قبل حذف مشاركتنا …
أولا : مشكورة أختي على طيبتك و أخلاقك
و لكن من طيبتك قد أصبحتي ترين العدو صديقا , و عذرا على كلامي فلست ألومك لأن من طباعنا نحن الجزائريين المسامحة حتى في حقوقنا و هذا طبعا مع أشقائنا و ليس مع أعدائنا , و لكن هيهات هيهات أن يسامح الجزائري و كرامته تهدر , و شرفه يهان , لذلك أختي لن تجدي آذان صاغية هنا , أتعرفين لماذا ؟ سأقول لك :
1-لأن من سب الشهداء و قال عنهم :"بلطجية و لقطاء و جزم و ……الخ " لا يمكن إلا أن نمحيه من حياتنا , هؤلاء من منحونا عمرا جديدا فحررونا , هؤلاء من أسرخصوا أرواحهم و دماءهم و كل حياتهم من أجل أن نحيا نحن أحرارا و نفتخر بهم , فهل يعقل بعد كل هذا ألا نغضب لهم و هم يوصفون بهتانا و ظلما وزورا بأقبح الصفات , نحن لا نرضى أن يقال هذا علينا فكيف نرضاه لهم إذن ؟
أو ليس هؤلاء أموات ؟, و الأموات لا تجوز عليهم إلا الرحمة
أو ليس هؤلاء أحبة الله , أفيقال عن أحبة الله هذا ؟
2- من خرج و كفرنا , هل يبقى لنا معه صلة ؟ هم لم يفعلوا هذا حتى مع اليهود الذين ينادونهم بإخواننا
3- أو ليس كان الحري بهم الخروج و بنفس الغضب الذي خرجوا به ليحرقوا علمنا و ينددوا بنا , حينما كانت دبابات الموت الإسرائلية تقطع الرقاب في غزة ولم تميز بين الرضيع و الكبير و لا الرجل و المرأة , وقامت بأبشع المجازر و هي على بعد كيلومترات فقط من مسامعهم و أعينهم ؟
4- أمن أجل كرة قدم فقط يقدمون على إسالة دماء منتخبنا و نحن من أستقبلناهم بالورود , لوكان ضرب الجمهور كما قيل لقلنا لا يهم , و لكن كيف نسكت على مثل هذا العمل الجبان مع منتخبنا
4- و من حماقاتهم أيضا خروج شرذمة منهم ليدنسوا علمنا و يحرقوه وهم لم يفعلوا هذا حتى مع العلم الإسرائلي أللهم قلة منهم
و أخيرا ربما حقارتهم ليست لها نهاية و لكني قد أكتفي بهذا القدر منها , ربما لأنها النقاط المهمة التي لو لم يقم بها أشباه البشر أولئك لكنت قد فعلت نفس الذي قمت به
و في الأخير مشكورة أختي مرة ثانية
جوجونات
اختي الكريمة, دعيني بداية اقول لكي جزاكي الله فعقليتك عقلية مسلمة حقيقية, تلك العقلية التي لا تعرف التعصب ولا الكراهية ولا الحقد, فما بالك بعقول كثيرة بيننا امتلأت بالحقد والكراهية بسبب كرة؟!
جزاكي الله كل خير ومعكي كمسلم ومعكي مصريين كثيرون وجزائريون كثيرون أيضاً, وان اختلف البعض فالاغلبية الممتثلة بافعال نبي الله صلى الله عليه وسلم معنا.
md_amin2121
أخي او اختي, دعونا من دعوتنا لكي تقدم كل حكومة اعتذار, ورداً على كلامك أخي الكريم, دعني أسألك
هل قدمت الحكومة الجزائرية اعتذار على ما حدث من اعمال تخريب واعتداءات على المصريين العاملين بالجزائر بشركات اورساكوم تليكوم ومصر للطيران والمقاولون العرب؟
اخي دعوة لمعرفة الحق, فان عرفناه حقاً لن نردد مطالبتنا باي اعتذارات لان الجانبيين وقعا بخطأ واحد, ولكن ان انتظرنا لنتلقى اعتذار كل من الجانب الاخر لن نصل لحل او نقطة تلاقي.
ferhate.bhz
اخي الكريم نعم يقبلونكم ومن قال ما تقوله؟
بداية دعني أهنئك على سخريتك في حديثك, ولتكن تعلم يا اخي مصر ليست في حاجة لغاز ولكن الازمة ازمة تصنيع للأنابيب نفسها, ومن العيب أن تتحدث بسخرية على مشكلة ما فالمشاكل بكل مكان وان بحثت بالجزائر لوجدت عشرات المشاكل فلكل بلد مشاكله وعيب ان نقف ساخرين أكرمك الله.
أتت بعثة كرة اليد الجزائرية واستقبلوا بالوورد رداً على الحاقدين والمشككين في أمن مصر, وطالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تخفيف الامن من على البعثة الجزائرية قائلاً بان البعثة طالما بمصر فهي في مأمن, وها هو رئيس الاتحاد الجزائري أو المهنئين لنظيره المصري بعد فوز المنتخب المصري على نظيره الجزائري يوم الجمعة اذن لماذا محاولة زرع لا حصاد منها الا المشاكل؟
أي مكيدة يا رجل تتحدث عنها اكرمك الله وهداك للخير, عندما استقبلوا البعثة الجزائرية واحسنوا الضيافة شكك البعض قائلاً هناك مكيدة من وراء ما حدث ولكنني اقول لك قال يوسف لابويه من الاف السنين ادخلوا مصر ان شاء الله أمنين, فمصر ليست في حاجة للمزايدة على كلام وصفات قالها نبي الله يوسف وذكرها الله عز وجل بكتابه الحكيم, لكنني كمصري وشعب مصر بغض النظر عن المتعصبيين جزائريين او مصريين نريد الوقوف يداً واحدة, فاسأل نفسك من يحدثك الان مصري ماذا يدفعه للمجيئ بينكم وذكر هذا الكلام؟
لن يمسني ضرر لو قُطعت العلاقات بين البلدين كمصري لن اصبح عاطلاً او اصبح فقيراً لكن اسلامي هو الذي سيتضرر.
md_amin2121
اخي الكريم دعني أقول لك وأسألك من هم الذين يسبونكم حتى اليوم؟ بالله عليك أذكر بالخصوص ولا تعمم, فقد سئمنا تلك الاتهامات المنزوعة الدلائل من اجل افراغ شحن ولدته الكرة.
دعني أقول لك عندما أشرت بالاتهام لان النخبة يفعلون هذا وهو اتهام باطل تماماً وان كان تحدث بعض رجال الاعلام على القنوات الخاصة فنحن كشعب مسلم يرى الحق تبرئنا منهم, لكنكم لم تتبرءون ممن افتعلوا ازمة بذكرهم لقتلى بالعشرات ما كان نتاجه ما حدث للشركات المصرية لديكم.
دعني اقول لك ان الصعايدة ان كنت تجهلهم فهم خيرة رجال مصر, لست من صعيد مصر, لكنهم خيرة الرجال بمصر لمن لا يعرفهم فليبحث باي محرك بحث وسيعرف من هم بعيداً عن النكات وافعال السخرية الدالة على ضعف العقول العربية.
احداث ام درمان نقطة سوداء بتاريخ البلدين ومصر قدمت كل ما تستطيع تقديمه بالرغم من الاساءات التي طالتها كثيراً وما وصل لقلوب الشعب فما كان نتاجه الاساءة للشعب الجزائري هذا ما لا نريد فهمه, فلكل فعل ردة فعل.
ولكن لننظر لبطولة كرة اليد الاخيرة التي عبرت مصر من خلالها وتحدث مسئولي الجزائر بلسان الحق وبلسان العقل الذي دعوا من خلاله للتآخي والحب والوحدة, بداية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي بعث رسالة يطلب فيها تخفيف الامن كون الشعب الجزائري في مأمن طالما في مصر نهاية بتهنئة رئيس اتحاد كرة اليد الجزائري لنظيره المصري عقب فوز المنتخب المصري. هذه هي الروح غير ذلك فليست هناك روح.
وما يحدث بالمنتديات بعضها يحدث مثله بمنتديات جزائرية اذكر انني رأيت بمنتديات جزائرية سب وشتم للمصريين ولن اقول ان المصريين لا يفعلون هذا لكنني اقول انها فئة يجب أن نسعى كي نظهر لها الحق الذي دعانا اليه ديننا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ان كنا مسلمين حقاً.
سليمة بسعود
اختي الكريمة, لا اعلم اي عداوة اكرمك الله, السباب كان بصورة متبادلة لذلك يجب ان ننظر اليه كفعل وردة فعل, يجب الا نعير الآذان لتلك الفئة, سواء بالجانبيين جزائري ومصري, ولكنني سأريكي صور من تلك العداوة:
صورة اخرى من صور العداوة
الصور اعلاه عقب فوز المنتخب المصري على شقيقه الجزائري, روح مودة وأخوة, روح رجال حقاً لا يعرفون المماطلة ولا الفساد ولا الخيانة للأمة, فالخيانة للامة تظهر عند محاولة نشر فتنة, وعدم نشر كلمة حق, واشك ان الصور اعلاه نشرتها اي صحيفة, قد يكون بسبب الشحن الذي لا يزال في قلوب البعض وقد يكون من منطلق البحث عن الحق واجتنابه.
وأسألك أختي أليسوا من بالصور جزائريون ومصريين؟
اذن لماذا لا نتحلى بنفس الروح, هم نسوا ما حدث وملأت روح الايمان قلوبهم, فالايمان بالله ورسوله ينعكس من خلال روح المحبة والمودة.
مثلما قال كل من رئيس الاتحاد الجزائري لكرة اليد ونظيره المصري ستصلح كرة اليد ما افسدته كرة القدم, حدث بالفعل وان كان البعض من محبي كرة القدم لا يزالون على رأيهم ووجهة نظرهم ومشاعرهم, وهذا مؤسف.
من كفركم حاشا لله؟ لكنني اتذكر خروج الكثير من الصحف الجزائرية واصفة المسلمين المصريين قوم آل فرعون؟!
ومن يكفر مسلما بغير حق فهو عاصي لله ورسوله.
الاعلام حُرقت العلم الجزائري والمصري, وحرق العلم من الجانبيين يعبر عن مدى غباء فئة المتعصبيين, فهم لا يتحملوا مسئولية وليسوا على قدر الرجولة الكافية.
بل وداست عليه السيارات, وخروج المصريين للدفاع عن الفلسطينيين واجب عليهم وواجب على الجزائريين والكويتيين والسعوديين, لا تشيري ايتها الفاضلة بان الدفاع عن الاقصى واجب مقتصر على المصريين فقط, الامر واجب على كل مسلم حقيقي, واسألي اهل غزة من المصريين بالنسبة لهم وصورة خروجهم للاحتفال بفوز المنتخب المصري بكأس امم افريقيا خير دليل فوالله شعرت ان الاحتفال في القاهرة واستمعت للمداخلات العاقلة التي قالت الحكومات لها تصرفاتها مع بعضها البعض لكن الشعبيين شعب واحد, هذا كلام اصحاب المشكلة.
اخوتي الكرام جزاكم الله كل خير, وشكراً لكم جميعاً, وأعلم انه قد تخالفوني الرأي لدرجة كرهي, لكنني أتيقن وأثق في أنه سيأتي يوم ترون فيه حقيقة الأمة التي تحتاج لكل الايادي.
شكراً اختي جوجونات, وافتخري بروحك الطيبة وعقليتك المنيرة, افتخري بكلماتك التي ستسعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بكي يوم القيامة, يوم لا ينفع فيه أحد أحد, يوم الوقوف أمام الله, يوم تحدث القلوب والاعمال.
أخوكي حسام سعيد
جزيل الشكر لك
مهماطال زمان الشقاق بين الإخوة فإن مصيره الوئام
استغلال سيئ لعواطف الناس من الشعبين وعلى مستويات مختلفة
سوف ينكصف المستور,وندرك أن اللعبة خطيرة ,ومن خطط لها لايحب الجزائ ومصر بل يحي نفسه ومصالحه الآنية.
ومن نفذها بعضهم مساهم في التخطيط والعض الآخر غافل.
أتفق مع المقال ومافيه
واقف ضد كل من يزرع الحقد والكره بين الناس,خاصة بين المسلمين.
من السهل خلق أعداءووتحطيم صداقات,وهد أخوة,لكنه من الصعب بنائها(إدفع بالتي هي أحسن….)صدق الله العظيم
هل نصدق كلام الله أملا؟
وجادلهم بالتي هي أحسن)صدق الله العظيم.
لايمكن لسلوك فئة أن يسود أمة وشعبا.
دمت بكل خير