السوق المالية Capital Market ، هي عبارة عن تلك السوق التي تجمع وتركز عرض وطلب الأموال لأجل طويل. وهذا ما يميزها عن السوق النقدية (Money Market)، التي تتعامل بالائتمان لأجل قصير.
كما تتميز السوق المالية بكونها تتعامل فيما يسمى بالأوراق المالية سواء كانت أوراقا حكومية أو أوراقا لمشروعات خاصة، بخلاف السوق النقدية التي تتعامل أساسا فيما يسمى بالأوراق التجارية، وتتواجد مؤسسات السوق المالية عادة في البلدان التي يكون فيها النظام المصرفي (البنوك) متكاملاً، وهي تشتمل على مصارف الأستثمار، ومصارف الأعمال، والمصارف العقارية والبورصات وشركات التأمين.
*** بارك الله فيك ***
كيف تعرف احوال السوق . مستر روكفلر
في عام 1929
ذهب أحد الأغنياء العصاميين الأمريكيين كعادته إلى بورصة نيويورك
في الطريق توقف عند ملمع الأحذية
قال له ملمع الأحذية
ما رأيك يا مستر روكفلر في أسهم الشركة الفلانية؟ لقد اشتريت
فيها بعض الأسهم، هل تعتقد أنها سترتفع؟
أجابه مستر روكفلر بما يعرف
انتهى ملمع الأحذية من تلميع حذائي مستر فورد وتوجه إلى البورصة
وهناك أمر ببيع جميع أسهمه
بعد أشهر قليلة حدث الانهيار
الاقتصادي العالمي الكبير
جعل ملايين الأمريكيين بدون منازل وفقراء
سألوا مستر روكفلر بعدها مالذي دعاك لسحب أسهمك في ذلك الوقت؟
قال: إذا رأيت ملمع الأحذية يتاجر بالاسهم فاعلم أن هناك خطأ ما
مستر روكفلر
مالك بنك تشيس مانهاتن
أخطاء المضاربين في السوق
أخطاء المضاربين في السوق
عدم الثبات في الاستراتيجيات. الطمع
يقول المتداول انني دخلت في هذا السهم كمضارب وهو سهم مضاربه . ولن نتيجة الطمع وتشويش الذهني يغير خطته السابقه.. ويقول لنفسه لا . انا مستثمر طمعا في ارتفاع اخر في السهم .
او يكون العكس فيكون مستثمر في السهم ولعدم صبره يبيع خلال فتره بسيطه نتيجه لحاقه في سهم يكون في مرحلة الارتفاع الثانيه.
جهلنا بسيولة المضارب وسيولة المحافظ البنكيه .
سيوله المضارب كلها خير اذا تحركت لسهم معين . وعلينا الاستفاده من تحركها وحتى من محطة استراحتها . أما سيولة المحفظه البنكيه يكون انعكاسها قليل في تذبذب السهم . لان هدف المحافظ تقليل الخطوره والخروج سريعا عند تحقيق مكاسب قليله لان استراتيجيها مرسومه بهذة الطريقه .. وهذا ما يجب ان نلاحظه عند مشاهدتنا لكميات طلب كبيره على السهم .. ونسأل أنفسنا هل هي كميات طلبات مضاربين ام محافظ بنكيه. وجواب هذا السؤال يفيد المضارب كثيرا بأذن الله
عدم الصبر والتريث
يكون المتداول شاري في سهم وبسعر مناسب وصابر على السهم مده يومين او ثلاثه . ووجد توصيه على سهم اخر فباع السهم الذي بيده . ولحق بالتوصيه معتقدا ان السهم في الغد سوف يحلق الي الاعلى . علما ان التوصيات تكون في فترة التجميع وليس معناها مباشر . ويفقد الصبر مرة اخرى ويبيع وفور بيعه يحلق هذا السهم
ملاحقه السهم
يكون المتداول غافل عن سهم معين وهي مناسب من حيث السعر , وفور تحرك السهم يبداء بالانتباه له ومحاولة اللحاق به . مع العلم أن مضاربه يجمع به من فتره طويله . فنتعرض لخساره اثناء اللحاق في هذا السهم . واذا شرينا لا نصبر . ونقول شرينا غالي
الشراء دفعة واحده
نظرا لعدم خبرتنا واستعجال الربحيه السريعه , نشتري سهم بسعر واحد وكميه واحده . ولا يبقى في ايدينا سيوله لدعم شرائنا . فيتعرض السهم للهبوط ولو كنا نملك سيوله داعمه لأستطعنا تعديل تكلفة السهم علينا وبذلك ندعم هذا السهم الذي بأيدينا وفي مثل هذة الايام السابقه لابد من مرحلتين للدعم وهذه النقطه فيها اختلافات كثيره
عدم ملاحظه السيوله
كما هو معروف هناك سيوله تتسلل من قطاع الي قطاع وهدفها ليس الاستثمار ,بل المضاربه .وهي حلاوة السوق ومذاقه وبدونها لا طعم للسوق . فالمضاربين هم حياة السوق وبأيديهم فتح باب السهم . فلابد من متابعتهم ومعرفة نفسيات كل مضارب لكل سهم . وطريقته واسلوبه في المناوره والتكتيك , ومدى تحكمه في اداء السهم في في حلبة التداول .
معمعة السهم
بعض الاسهم بالسوق تكون شبه محتكره .. ولكن في لحظات يدخل مضارب جديد على السهم فيعطي للسهم شبه عموميه . يعني ادخلوا ياناس نفيد ونستفيد . وعدم ملاحظتنا لذلك تجعلنا لا نستفيد من التذبذب الحاصل على السهم . والفائده هنا لمن يلاحظ جيدا , ويمتلك نصف معلومة . ويخرج قبل المضارب الجديد على السهم .. وطبعا يأتي الخروج بدافع عدم الطمع .
السوق المالي المنظم
السوق المالي المنظم
هو مكان محدد يلتقي فيه المتعاملون بالبيع أو الشراء ويطلق عليه أيضاً اسم البورصة حيث يدار هذا المكان بواسطة مجلس منتخب من أعضاء السوق ويشترط التعامل في الأوراق المالية أن تكون تلك الأوراق مسجلة بتلك السوق.