التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

هل تريد ان تملء ما بين الارض و السماء بالحسنات

هل تريد ان تملء ما بين الارض و السماء بالحسنات


الونشريس

سبحان الله

و الحمد لله

و لا اله الا الله

و الله اكبر

و لا حول ولا قوة الا بالله




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

كلمتان تمطر بهما السماء وتغفر الذنوب

كلمتان تمطر بهما السماء وتغفر الذنوب


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمتان تجلبان لك كل الخير

هناك كلمتان بسبهما

تمطر السماء
و يذهب الفقر
ولها من الفوائد الكثير والكثير
الا وهى
استغفر الله
وهنا الدليل
جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: إن السماء لم تمطر!!
فقال له الحسن: استغفر الله
ثم جاءه آخر فقال له: أشكوا الفقر!!
فقال له : استغفر الله
ثم جاءه ثالث فقال له: إمرأتي عاقر لا تلد!!
فقال له : استغفر الله
ثم جاءه بعد ذلك من قال له:اجدبت الارض فلم تنبت!!
فقال له: استغفر الله
فقال الحاضرون للحسن البصري : عجبنا لك أوكلما جاءك شاكٍ قلت له استغفر الله؟
فقال لهم: أوما قرأتم
قوله تعالى:
((فَقُلْتُ 0اسْتَغْفِرُوارَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا))نوح:10-12
هل تريد راحة البال وانشراح الصدر والمتاع الحسن؟
استغفر الله
((وَأَنِ اسْتَغْفِرُوارَبَّكُم ْثُمَّ تُوبُوا إِلَيْه يُمَتِّعْكُم مَتَاعاً حَسَناً))هود:3
*****
هل تريد دفع الكوارث والامن من الفتن والمحن؟
استغفر الله
((وَمَا كَان اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَان اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُمْ يَسْتَغْفِرُون))
الأنفال:33
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات؟
استغفر الله
((وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ))
البقرة:58
فيا من مزقة القلق واضناه الهم وعذبه الحزن

عليك بالاستغفار

فانه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم

وهو البلسم الشافى والدواء الكافى
الاستغفار
هوعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا
لذلك امر النبى صلى الله عليه واله وسلم
بالاستغفار دائما
بقوله::
((يا ايها الناس استغفروا الله وتوبوا اليه فانى استغفر الله واتوب اليه فى اليوم مائة مرة))
ونسأل الله الخير لي و لكم




رد: كلمات تمطر السماء وتذهب الفقر دائما فرددها

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

شكرا أخي على الموضوع بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء ونفع بك




رد: كلمات تمطر السماء وتذهب الفقر دائما فرددها

أستعفر الله
أستعفر الله
أستعفر الله
أستعفر الله
أستعفر الله
أستعفر الله
أستعفر الله
أستعفر الله
أستعفر الله
أستعفر الله




رد: كلمتان تمطر السماء وتذهب الفقر وتحقق الاماني

بارك اله فيك
جزاك الله ه الجنة على موضوع مميز
شكراااااااا لك




رد: كلمتان تمطر السماء وتذهب الفقر وتحقق الاماني

جزااك الله الف خير .شكرا لك




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

الرزق في السماء

الرزق في السماء


الونشريس

كيف يمكن أن يكون رزقنا في السماء (وفي السماء رزقكم وما توعدون)؟

الرزق عملية معقدة جداً. وأذكر عندما كنتُ أستمع لآيات من سورة الروم استوقفني قول الحق تبارك…

الرزق عملية معقدة جداً. وأذكر عندما كنتُ أستمع لآيات من سورة الروم استوقفني قول الحق تبارك وتعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [الروم: 37]. ففي هذه الآية الكريمة نرى بأن الله تعالى هو الذي يوزع الأرزاق بين الناس، وعملية الرزق هذه هي معجزة بحد ذاتها، ولذلك قال تعالى (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ) والآية في القرآن هي المعجزة التي تستدعي التفكر لزيادة الإيمان: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ).

ولكن تعلمون أن العالم اليوم يخضع لقوانين الاقتصاد، وهي مجموعة من القوانين وضعها علماء الاقتصاد ويسيرون عليها، فأين المعجزة التي تستحق التفكر لنزداد إيماناً بأن الله هو من يوزع الرزق وليس الجهود التي يبذلها الناس؟

إن الذي يتأمل كلمات القرآن يرى بأن الرزق ومشتقاته في القرآن ورد 123 مرة، وفي جميع الآيات إذا دققنا النظر نلاحظ أن الله ربط الرزق بأشياء أساسية كما يلي:

1- ارتبط الرزق بمشيئة الله تعالى: مثلاً يقول تعالى: (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ) [الرعد: 26]. وقوله تعالى: (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى: 19].

2- ارتبط الرزق بالتقوى، يقول تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) [الطلاق: 3].

والعجيب أن جميع الآيات التي تحدثت عن الرزق ربطت الرزق بالله تعالى مباشرة، أي أن الله هو الذي يرزق فقط!! وما القوانين التي نشاهدها وأساليب الرزق والعمل والنظريات التي يضعها علماء الاقتصاد جميعها ما هي إلا أسباب سخرها الله للرزق، تماماً مثل أسباب الموت، فهذا يموت بسبب النوبة القلبية،و ذاك يموت بحادث سيارة، وتلك تُصاب بالسرطان…. وأسباب كثيرة، ولكن هذه الأسباب هي وسائل سخرها الله ليُنهي بها حياة البشر.

كذلك للرزق وسائل كثيرة مثل التجارة والصناعة والزراعة والأعمال الحرة وو..، وجميعها وسائل هيَّأها الله تعالى لمخلوقاته، ولكن يجب علينا أن نتأمل بعض الأشياء الملفتة للانتباه، لندرك معجزة الله في الرزق.

فهذا هو "بيل غيتس" أغنى رجل في العالم، كيف جمع ثروته، وما هو الزمن الذي استغرقه، وما هو الجهد الذي قام به؟ هذا الرجل كان ذات يوم فقيراً لا يملك شيئاً، ولكن قدحت في ذهنه فكرة، أن يجعل جهاز الكمبيوتر متوفراً لكل الناس بسعر مقبول، ونجح في تحقيق هذه الفكرة، ثم خطرت بباله فكرة أخرى وهي أن يجعل الإنترنت متاحاً لكل البشر، ونجح في ذلك وهكذا توالت سلسلة الأفكار عليه وكانت ثروته نتيجة ذلك تزداد بأرقام مرعبة (مليارات)، وهنا نستطيع أن نقول إن الرزق يتعلق ليس بمجهود الإنسان بل بما يحمله من أفكار.

لأن الرزق إذا كان بالمجهود لكان بل غيتس أفقر الناس لأنه في الحقيقة لم يبذل أي مجهود عضلي، ولكانت النملة أغنى المخلوقات لأنها تبذل طاقة تفوق طاقة الإنسان بمئة ضعف قياساً لحجمها الصغير!

ومن هنا نستطيع أن نتلمس السر في قوله تعالى: (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) [الذاريات: 22]. فالله تعالى وضع قوانين للكون، وأعطاك عقل تفكر فيه، وبالتالي كلما أحسنت استخدام هذا العقل زاد رزقك، وبالنتيجة لن تنال إلا ما كتبه الله لك!

إن الإنسان عندما يخشع قلبه ويكثر من ذكر الله يلهمه الله أن يفكر بشكل صحيح ليتجنب الخسارة ويكسب المال الحلال، أما الكافر فالله تعالى يعطيه الفكر والعقل والصحة والأولاد والمال ليزداد كفراً وليعذبه بها في الدنيا والآخرة، نسأل الله العافية، وأعلمك آية من أجل الرزق لا تندم عليها تكررها سبع مرات، والله سيفتح لك أبواب الرزق: (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى: 19].




رد: الرزق في السماء

سبحان الله تعالى
كالعادة ابدعت في مواضيعك
جميل جدا ما قدمته لنا في هذا الموضوع
بارك الله تعالى فيك و جازاك الفردوس الاعلى
اعزك الله تعالى و اكرمك
تقبل مروري……………اختك في الله سمية




رد: الرزق في السماء

العفو

دائما رودودك تكون مميزة

بارك الله فيك




رد: الرزق في السماء

سبحان الله ..
كل شيئ مكتوب ومقدر
ولكن نجد من الناس من يتذمر
ويسخط ولا يؤمن بالقضاء والقدر
وما نفعله اسباب لحصول الرزق وما الرزاق الا الله سبحانه وتعالى
جوزيت خير الجزاء على هذا العطاء
موفق بحول الله




رد: الرزق في السماء

أجل

حزاك الله خيرا اختي خولة على المرور

و جعل مثواك الجنة




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

تحديد المسافة بين السماء والأرض علميا

تحديد المسافة بين السماء والأرض علميا


الونشريس

معلوم علميا أن بين الشمس والأرض مسافة 8 دقائق بسرعة 300000 كم /ثا، فتكون المسافة بين الشمس والأرض تعادل 150 مليون كيلومتر.
(تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)
(المعارج:4)
ومعلوم أن الملائكة تعرج اليه في يوم مقداره خمسين ألف سنة ،ولا شك أن سرعة الملائكة من سرعة الضوء وعليه يمكن حساب المسافة بحساب مسافة يوم أي 24 ساعة اي 1443 دقيقة، نجد مايلي/
1440×150000000÷ 8 =27000000000 كم أي 27 مليار كيلومتر
مما يدل على أن المسافة بين سماء وسماء تعادل 3.85 مليار كيلومتر أي 27/7
فالمسافة بين السماء الدنيا والأرض تعادل 3.85 مليار كيلومتر
وعلى كل وبناء ا على رؤيتنا لنجوم السماء الدنيا فبعد 3.85 مليار كلم يعتبر بعد مقبول لأن مسافة أكثر منها يصبح رؤية النجوم أمر ربما غير ممكن وايضا بنسبية بعد الشمس عن الأرض هذا والله أعلى وأعلم والأجتهاد حق




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

كم بين السماء والأرض

كم بين السماء والأرض


الونشريس

آية من آيات ربنا كلنا نشهدها في الحج إما بعين الرأس لمن وصل إلى هنالك وإما في وسائل الإعلام لمن لم يقدم الاستطاعة ويوفقه الموفق للوصول إلى هنالك يذهب الناس من فجاج الأرض يفارقون الأهل وهم فرحون ويفارقون المال والأوطان وهو مغتبطون ومسرورون لا يبكي أحد لفراقهم بل كلنا نهنئهم ونتمنى أن نكون على أثرهم ونلح عليهم أن يدعو الله لنا هنالك أن يكرمنا بالحج كما أكرمهم هذه الآية ما سرها؟ سرها كلمة وقف أمامها الناس كثيراً فقد سُئل الإمام علي كرم الله وجهه:يا إمام كم بين السماء والأرض؟فقال: دعوة مستجابة ليس الفرق بين السماء والأرض بالكيلومترات ولا بالأميال ولا بسرعة الصوت أو الضوء أو غيرها بل هناك من هو أسرع من ذلك كله وهو الدعوة التي تخرج من قلب العبد المؤمن لله ربِّ العالمين فإنه لا يكاد يحرك بها شفتاه إلا ويستجيب لها الله{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}

بمجرد الاستغاثة أجاب لم ينظر في الأمر ولم يؤجله إلى ميعاد بل استجابة فورية بفاء الفورية لأن الله وعد بذلك عباده المؤمنين وخاصة إذا كانت الدعوة تتعلق بأمر من أمور الدين إذا كان الإنسان في ضيق بسبب إتباعه وصدقه لأمر الله أو يتعرض للإيذاء أو الشدات لتطبيقه لأمر الله أو يصبر أمام أعاصير المادة التي تريد أن تقتلع جذور الإيمان من قلوب المؤمنين فهذا هو المثل عندما ضاق بإبراهيم الميدان وفر بأهله وبولده وذهب إلى مكان لا يصدق أي إنسان بالحياة فيه لا زرع ولا ضرع ولا وحش ولا طير ولا خير فيها على الإطلاق لكن تجلت آية الكريم الخلاق لأنه هاجر بهم من أجل دين الله ولإحياء شعائر الله دعا فقال{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ}هاجر بهم من أجل أن يقيموا الصلاة ويحيوا شعائر الله لأنهم لم يتمكنوا من إقامتها بين القوم الكافرين ودعا ماذا دعا؟

وماذا كانت إجابة المولى له{فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ } وهذا ما نراه منذ زمانه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أفئدة الناس وقلوب الناس وأشواق الناس تزداد إلى زيارة هذه الأماكن وتتمنى أن تطأ هذه المواطن. لماذا؟ هل يحصلون هناك أرزاق؟ هل يحصلون هناك على أوسمة أو نياشين؟ نعم لكن أرزاق ربانية وأوسمة ونياشين قرآنية وإلهية لم يهاجروا طلباً للدنيا أو زينتها وإنك ترى العجب عندما ترى الرجل الفقير يجمع القرش على القرش حتى يوفر نفقة الحج فإذا توفرت لديه كانت هذه أكبر فرحة عنده في هذه الحياة لا يضارعها فرحة بمنصب مهما كان عظمه ولا بمولود مهما كان شأنه كيف يفرحون وهم من أموالهم ينفقون؟ ولأهلهم وأوطانهم يفارقون؟ ولبلاد لا يعرفونها يذهبون؟ لأنها دعوة إبراهيم التي استجاب لها الله وجعل هذا المكان قبلة لجميع خلق الله من لم يذهب إليه للحج يتجه إليه وهو في مكانه في الصلاة ولا تستوفى الصلاة إلا إذا اتجه إلى البيت الذي بناه إبراهيم استجابة لدعوته

منقول من كتاب [الخطب الإلهامية فى الحج وعيد الأضحى]

الونشريس




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

هل سمعتم بكاء السماء والارض؟؟؟؟

هل سمعتم بكاء السماء والارض؟؟؟؟


الونشريس

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هل سبق وسمعتم عن بكـاء السمـاء والارض …؟!

الونشريس الونشريس
~~~

تعالوا إذن

~~~

يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون

(( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ
وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ))

~~~

روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس
رضي الله عنه في هذه الآية
أن رجلاً

قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى :

"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين"

فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟؟؟

فقال رضي الله عنه :
نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا
وله باب في السماء

منه ينـزل رزقه ومنه يصعد عمله
فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء
الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه
فقد بكى عليه وإذا فقده مصلاه
في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله
عز وجل فيها بكت عليه ..

قال ابن عباس :
أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً .

فقلت له: أتبكي الأرض ؟

قال: أتعجب وما للأرض لا تبكي
على عبد كان يعمرها بالركوع
والسجود وما للسماء لا تبكي
على عبد كان لتكبيره وتسبيحه
فيها كدوي النحل ..

وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة
وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل

فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا
سيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت
تأوي إليها سنين عددا …
ستفقدك عاجلاً أو آجلاً

~~~

فهل تراها ستبكي عليك
السماء والأرض ؟؟؟




رد: هل سمعتم بكاء السماء والارض؟؟؟؟

الونشريس




رد: هل سمعتم بكاء السماء والارض؟؟؟؟

و باركك الله أختي على مرورك الشبه دائم لمواضيعي




رد: هل سمعتم بكاء السماء والارض؟؟؟؟

جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

مجد السماء

مجد السماء


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***4326;***9829;***4326;….***4326;***9829;***4326;
للروح شوق
وللأمل برق
هنا .. القلب تألق
للـعــلا رقرق
نعم .. للجنان شوق

***4326;***9829;***4326; يقول العزيز المنان ( وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمْ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43) الأعراف
***4326;***9829;***4326; وقال اللطيف الرؤوف ( يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (72) الزخرف
***4326;***9829;***4326; وأخبر الرحمن الرحيم ( جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً (61) مريم
***4326;***9829;***4326; وقال رب العزة والجلاله ( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57) سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58) يــس
***4326;***9829;***4326; وقال الله جل شأنه ( نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) فصلت

شـــوق الـجـنـان

مجد السماء
ورضى الإله
ورقي العلا
بشيم الإباء

***4326;***9829;***4326; ..إهداء لأحبتي …***4326;***9829;***4326;

الــســـؤال
ربما يبدو سؤالي طفوليّاً
إذا كان شخص يحب شيئاً في هذه الدنيا حبّاً عظيماً ، فهل يحصل عليه في الجنة ؟
كأن يحب الطائرات مثلاً ، فهل يحصل عليها في الجنة ؟
وهل يمكن أن يحصل على مطار أيضاً ؟.

الــجــواب
الحمد لله
ليس هذا السؤال طفوليّاً ، بل هو شرعي من عاقل يحسن السؤال
ويبحث عن الفائدة
وعما يزيد شوقه للجنة وعمله للوصول لها
وقد سأل بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما هو من جنس هذا السؤال .
فعن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هل في الجنة من خيل ؟
قال صلى الله عليه وسلم : إنِ اللهُ أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث شئت
قال : وسأله رجل فقال يا رسول الله هل في الجنة من إبل ؟
قال : فلم يقل له مثل ما قال لصاحبه
قال صلى الله عليه وسلم : إن يدخلك الله الجنة يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك . رواه الترمذي ( 2543 )
والحديث حسَّنه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب " ( 3 / 522 ) .
أما عن موضوع سؤالك المعين عمن يحب الطيران والطائرات فقد ورد في جنس هذا النعيم أحاديث صحيحة متنوعة .
فقد ثبت أن أرواح الشهداء في حواصل طير في الجنة تسرح حيث شاءت رواه مسلم ( 2410 ) .
وثبت أن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه يطير في الجنة بجناحين إكراماً من الله عز وجل بدل يديه اللتين قطعتا في غزوة مؤتة .
فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيتُ جعفراً يطير في الجنة مع الملائكة " .
رواه الترمذي ( 3763 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " ( 3465 ) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان إذا سلم على ابن جعفر قال : السلام عليك يا ابن ذي الجناحين . رواه البخاري ( 3506 ) .
والظاهر أن طيران الإنسان بنفسه أبلغ عند أكثر الناس من طيرانه بواسطة
وأن طيرانه بالخيل في الجنة كما في الحديث المذكور في أول السؤال أبلغ من الطيران بالطائرات
وقد جاءت آيات وأحاديث في أن للإنسان في الجنة من النعيم ما تشتهيه نفسه وأبلغ من ذلك .
كما في قوله الله تعالى : { يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون } الزخرف / 71 .
قال السعدي في تفسير هذه الآية : " ما تشتهيه الأنفس " هذا اللفظ جامع يأتي على كل نعيم وفرح وقرة عين وسرور قلب … على أكمل الوجوه وأفضلها .
وقوله تعالى : { جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاؤون كذلك يجزي الله المتقين } النحل / 31 .
وقوله صلى الله عليه وسلم : قال الله : " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، فاقرءوا إن شئتم ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) . رواه البخاري ( 3072 ) ومسلم ( 2824 ) .
فينبغي أن يقرر الإنسان في نفسه كمال الجنة المطلق وكمال سعادة أهلها .
أما الجزم بأن في الجنة طائرات ومطارات ونحو ذلك مما لم يرد إثباته في النصوص فهذا من علم الغيب الذي يحتاج إلى دليل .
ونقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن يدخلك الله الجنة يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك )
نسأل الله أن يعيننا وإياك للعمل بما يقودنا إلى النعيم المقيم في الجنة .
والله أعلم .
التوثيق والمصدر
الإسلام سؤال وجواب
سؤال رقم 20286

ويقف القلم
بعد همسة نغم
وتاريخ همم
وقفة صمت
تحكى حبي لكم




رد: مجد السماء

شكرا لك اختي فقد اصبتي




رد: مجد السماء

شكرا لكما على مروركم




رد: مجد السماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم ارزقنا الفردوس الاعلى

شكرا حيـــــــــــــــاة




رد: مجد السماء

عفواا يا راحيل انا دائما في الخدمة




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

آيات الله في السماء

آيات الله في السماء


الونشريس

يقول تبارك وتعالى: (قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101].
كل إنسان يحبّ أن يسأل: كيف نشأ هذا الكون؟وكيف كانت بدايته؟وإلى أين يسير؟ هذه أسئلة شغلت بال الإنسان منذ القدم، حتى جاء العصر الحديث فاستطاع العلماء اكتشاف أسرار الكواكب والنجوم والمجرات، حتى إننا نجد آلاف العلماء يجلسون على مراصدهم يرصدون حركة النجوم ويحلّلون ضوءها ويضعون تصوراتهم عن تركيبها ومنشئها وحركتها.
وفي السنوات الماضية بدأ الباحثون يلاحظون شيئاً غريباً، وهو ابتعاد هذه المجرات عنَّا بسرعات عالية! فجميع أجزاء هذا الكون تتباعد منطلقة إلى مصير مجهول! هذا ما أثبتته أجهزة القياس المتطورة في القرن العشرين.
إذن الحقيقة الثابتة اليوم في جميع الأبحاث العلمية حول الكون هي: (توسع الكون) وإن مثَل من ينكر هذا التوسع كمثل من يُنكر كروية الأرض! إن هذه الحقيقة عن توسع السماء استغرقت آلاف الأبحاث العلمية وآلاف الباحثين والعلماء، عملوا بنشاط طيلة القرن العشرين وحتى يومنا هذا ليثبتوا هذه الحقيقة الكونية.
الآن نأتي إلى كتاب الله عزَّ وجلَّ: كتاب العجائب والأسرار، ماذا يخبرنا البيان الإلهي عن هذه الحقيقة؟ يقول سبحانه وتعالى عن السماء وبنائها وتوسعها: (وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47].
إذن هنالك تطابق بين ما وصل إليه العلم الحديث وبين النص القرآني، بل هنالك تفوق للقرآن، كيف لا وهو كتاب الله عزَّ وجلَّ. وانظر معي إلى كلمة (بَنَيْنَاهَا) فهي تدل على أن السماء مبنيَّة، وهذا ما كشفت عنه آخر الأبحاث أن الكون متماسك ومترابط لا وجود فيه للخلل، ولا وجود للفراغ كما كان يُظن في الماضي، بل هو بناء مُحكم.ثم تأمل معي كلمة (وإنَّا لَمُوسِعُونَ)، التي تعطي معنى الاستمرار، فالكون كان يتوسع في الماضي، وهو اليوم يتوسع، وسيستمر هذا التوسع في المستقبل حتى تأتي لحظة التقلُّص! والعودة من حيث بدأ الكون.
ومن ميزات كتاب الله أن تفسيره يستوعب كل العصور، ففي الماضي قبل اكتشاف هذا التوسع الحقيقي للكون، فَسَّر بعض علماء المسلمين هذه الآية، وبالتحديد كلمة (لموسعون) على أن السماء واسعة الأطراف، وهذا التفسير صحيح فعلماء الفلك اليوم يخبروننا عن أرقام خيالية لسعة هذا الكون!
وعلى سبيل المثال فإن المجرات البعيدة جداً عنا تبعد مسافات أكثر من عشرين ألف مليون سنة ضوئية! والسنة الضوئية هي المسافة التي يحتاج الضوء سنة كاملة لقطعها!
وهكذا تتجلى عظمة الإعجاز الفلكي لكتاب الله، فتجد الآية مناسبة لكل زمان ومكان ولكل عصر من العصور. وهذا مالا نجده في العلم الحديث، فإنك تجد النظرية العلمية اليوم لها شكل، وبعد سنة مثلاً يأتي من يطورها ثم بعد فترة تجد من ينتقدها ويعِّدل فيها… وهكذا.
وانظر معي إلى هذا البيان القرآني وهذه الدعوة للتأمل في بناء السماء وزينتها بالنجوم: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ) [ق: 6]. ولكن ماذا عن بداية هذا الكون وكيف نشأ، وهل للقرآن حديث عن ذلك؟
بعد ما درس العلماء توسع الكون، بدأت رحلة العودة إلى الماضي، فكيف كان شكل هذا الكون في الماضي؟ بما أن أجزاء هذا الكون تتباعد باستمرار فلا بُدَّ أنها كانت أقرب إلى بعضها في الماضي وهكذا عندما نعكس صورة التوسع هذه نجد أن أجزاء هذا الكون كانت كتلة واحدة متجمعة!
هذه كانت بداية النظرية الجديدة التي تفسِّر نشوء الكون. ولكن الأمر يحتاج إلى أبحاث علمية وبراهين رقمية على ذلك. لقد كانت التجارب شاقة ومضنية في مختبرات أبحاث الفضاء في العالم، حتى إنك تجد العالم قد يفني عمره في البحث للحصول على برهان علمي وقد لا يجد هذا البرهان!

وفي النهاية تمكن أحد الباحثين من وضع نظرية مقبولة عن سرّ بداية الكون وسماها بالانفجار العظيم. وملخص هذه النظرية أن أجزاء الكون كانت متجمعة في كتلة واحدة شديدة الكثافة ثم انفجرت وتبعثرت أجزاؤها ونحن اليوم نعيش هذا الانفجار!
إذن الانفجار بدأ منذ آلاف الملايين من السنين بتقدير العلماء ولازال مستمراً، فالمجرات تتباعد بسرعات كبيرة جداً. والآن سوف نرى التفوق القرآني على العلم الحديث دائماً وأبداً، فالعلم الحديث يحاول اكتشاف بعض أسرار الكون، ولكن خالق الكون سبحانه وتعالى هو الذي يخبرنا بالحقائق الدقيقة.
يوجِّه الخطاب القرآني الحديث للكفار فيخاطبهم: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]. وسبحان الله الذي يعلم مسبقاً بأن اكتشاف هذه الحقيقة سيتم على يد غير المؤمنين لذلك جاءت بداية الآية: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا)! ولكن أين يظهر التفوق القرآني على العلم؟
إن القرآن يسمي بداية نشوء الكون بالرتق، (رَتْقاً)، وهذه الكلمة فيها النظام والدقة، والرتق هو تركيب جزء على جزء ليصبحا جزءاً واحداً، وبالفعل أجزاء الكون كانت متراكبة على بعضها وبكثافة عالية! فلا وجود للفراغ، لذلك كلمة (الرَّتْق) هي الكلمة الأنسب لوصف بداية الكون من الناحية اللغوية والعلمية. أي أن أجزاء الكون كانت ملتحمة ببعضها وتشكل مادة متجانسة ثقيلة جداً جداً.

ثم إن العلم يسمِّي لحظة انفصال هذه الأجزاء بالانفجار. وهذه تسمية خاطئة! فلا يمكن للانفجار أن يكون منظماً أبداً. بينما انفصال أجزاء الكون وتباعدها عن بعضها يتم بنظام شديد الدقة. حتى إننا نجد أن النجم في السماء لو انحرف عن مساره قليلاً لأدى ذلك إلى انهيار البناء الكوني، فهل هذا انفجار؟ أم نظام؟ لذلك نجد القرآن يسمي هذه العملية بالفتق: (فَفَتَقْنَاهُمَا)، ونحن نعلم أن كلمة (فَتَقَ) تحمل معنى النظام والدقة، فالكتلة الابتدائية في الكون كانت منظَّمة وليست عشوائية كما يصفها العلماء.

بقي أن نذكر بأن علماء الفلك اليوم يتحدثون عن البنية النسيجية للكون، وانظر معي إلى كلمتي (رَتَقَ، فَتَقَ) والمتعاكسين، ألا توحي كل منهما بالبنية النسيجية لهذا الكون؟ إن السؤال عن بداية الكون يقود إلى السؤال عن نهاية هذا الكون، وإلى أين يتوسع، وماذا بعد؟
لقد بُذلت جهود كبيرة من قبل العلماء لمعرفة أسرار مستقبل الكون. وهذه نظرية تكاد ترقى لمستوى الحقيقة العلمية.يصرِّح بها العلماء اليوم، وهي نهاية الكون الحتمية. إن توسع الكون لن يستمر للأبد!بل له حدود وهذا الكلام منطقي وعلمي.
فإذا نظرنا إلى البناء الكوني نجد أن له حجماً محدداً و وزناً محدداً لأجزائه وقوة جذب محددة بين هذه الأجزاء. فالمجرات التي يبلغ عددها آلاف الملايين تترابط مع بعضها بقوى جاذبية، وعندما تبتعد هذه المجرات عن بعضها إلى مسافة محددة فإن قوى الجاذبية هذه سيصبح لها حدوداً حرجة لن تسمح بالتمدد والتوسع، بل سوف تنكمش أجزاء هذا الكون على بعضها ويعود من حيث بدأ.
وبالطبع هذه النظريات مدعومة بلغة الأرقام وبالنتائج الرقمية، فقد تمَّ قياس أبعاد الكون، وحجمه ومقدار قوى التجاذب الكوني، و وزن أجزائه وكثافتها وغير ذلك.

والآن نأتي إلى أعظم كتاب على الإطلاق، كتاب رب العالمين خالق الكون، ماذا يقول عن مستقبل الكون؟ يقول عز وجل: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104].
ما أروع كلمات الله عندما تنطق بالحق! فالله عز وجل يخبرنا بأنه سيطوي السماء كما تُطوى صفحة الكتاب! والعجيب أن أحدث النظريات العلمية تؤكد أنه لا خطوط مستقيمة في الكون بل كله منحن!وتأمل معي كلمة(نَطْوِي) أليست هي الأنسب من كلمة (ينكمش) كما يقول العلماء؟
إن مصطلح (الطيّ) يعطي معنى الانحناء، إذن السماء لها شكل منحنٍ مغلق، بل إن بعض العلماء يميل إلى تسميتها بصفحة السماء. إذن الكون كله يشبه الورقة وسوف يطوي الله تعالى هذه الورقة يوم القيامة، ويعود الخلق كما بدأ، فسبحان القائل عن نفسه: (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الروم: 27].
منذ 14 قرناً كانت الأساطير والخرافات تخيم على علم الفلك. ولكن يتميز العصر الحديث بالكشوفات العلمية والكونية التي جاءت مدعومة بالأبحاث الرقمية التي تثبت صدق هذه النتائج. وكثير من علماء الفلك كان يكتشف وجود كوكب باستخدام لغة الأرقام. لأن قانون التجاذب الكوني الذي يحكم حركة أجزاء الكون هو قانون واضح ومحدد.
ومنذ فترة قريبة بدأ الفلكيون يلاحظون أن في الكون أجساماً لا تُرى! هذه الأجسام منتشرة في أرجاء الكون الواسع وبكميات كبيرة، وهي تؤثر على حركة الضوء القادم إلينا من المجرات.وبدأت الفرضيات، وبدأت رحلة الخيال العلمي حول هذه الأجسام الضخمة. وبدأ العلماء يتصورون رحلة حياة النجوم. فالنجم ليس كائناً ثابتاً أو جامداً، بل هو متغير ومتبدل ويتطور فله فترة ولادة ثم يكبر ثم يموت!!
فعندما يكبُر حجم النجم كثيراً تصبح جاذبيته عظيمة جداً لدرجة أنه ينضغط على نفسه وينفجر ولكن أجزاءه لا يُسمح لها بالمغادرة بل تنكمش على بعضها وتزداد قوة الجذب في هذا النجم لدرجة أنه لا يسمح للضوء بمغادرته. إذن يبدأ هذا النجم بالاختفاء، فالأشعة الضوئية تنجذب إليه بشدة ولا يسمح لها بالإفلات أبداً، بل إنه يشفط ويجذب إليه بقوة كل ما يصادفه في طريقه، لذلك لا نراه أبداً!
هذه الأجسام المختفية سمَّاها العلماء بالثقوب السوداء. فالثقب الأسود هو نجم له وزن كبير وجاذبية كبيرة ولا تمكن رؤيته فهو مُظلم. من هنا بدأ علماء الفلك يهتمون بهذه الثقوب وتجري المحاولات لرصدها ومعرفة خصائصها ومصيرها. وبما أن كل شيء يسبح في الكون إذن هذه الثقوب السوداء تجري بسرعة في مدارات وأفلاك محددة.
إذن تمَّ تعريف هذه الثقوب وفق الكشوفات العلمية الحديثة على أنها: أجسام شديدة الاختفاء. أجسام تجري بسرعات عالية. وتجذب كل ما تصادفه وتبتلعه. هذه هي الصفات الثلاث الرئيسية للثقب الأسود، حسب معطيات العلم الحديث، فماذا يقول كتاب الله عن هذه النجوم قبل (1400) سنة؟
هذه الثقوب السوداء التي لم يتم رصدها وكشفها بالبرهان العلمي إلا في أواخر القرن العشرين، جاء البيان الإلهي ليتحدث عنها بدقة تامة بل يتفوق على العلم الحديث. يقول تعالى مقسماً بأن القرآن حق: (فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الجَوَارِ الكُنَّسْ) [التكوير: 15ـ16].

(الخُنَّس): لا ترى فهي شديدة الاختفاء.
(الجَوَارِ): فهي تجري بسرعة كبيرة.
(الكُنَّسْ): فهي تكنُس وتشفط ما تصادفه
أليس هذا مطابقاً للتعريف العلمي الدقيق؟ ولكن كيف يتفوق القرآن على العلم الحديث؟ لقد سمى علماء الفلك هذه الأجسام بالثقوب السوداء، وهذه التسمية خاطئة من وجهة النظر العلمية.
فكلمة (ثقب) تعني "فراغ"، وهذا غير صحيح، بل هذه الأجسام ذات أوزان عظيمة جداً ولا ينطبق عليها اسم (ثقب)! ثم إن كلمة (أسود) غير صحيحة علمياً أيضاً، لأن هذه الأجسام موجودة وليس لها لون فهي لا تسمح للضوء بمغادرتها ولا يمكن رؤيتها، فكيف نسمِّيها (سوداء)؟ إذن هذه الأجسام المختفية ذات السرعات الكبيرة وذات الجاذبية الفائقة، ليس ثقوباً وليست سوداء، بل هي (خُنَّس) شديدة الاختفاء.
أما البيان القرآني فعندما يسمى هذه الأجسام بالخُنَّس (من فعل خَنَسَ أي اختفى)، فهي تسمية مطابقة تماماً للواقع، وعندما يصفها القرآن بأنها (جَوَارٍ) أي تجري، فهي فعلاً تسير بسرعة عالية، وعندما يصفها القرآن بأنها (كُنَّس) أي تكنُس ما تصادفه أثناء جريانها، فهي فعلاً تفعل هذا.
والآن هل يمكن لإنسانٍ عاقل أن يصدق بأن هذا الوصف العلمي الدقيق للثقوب السوداء التي لم تنكشف إلا في نهاية القرن العشرين قد جاء في القرآن بالمصادفة؟ إن هذا الوصف الدقيق لا يمكن أن يكون من صنع بشر بل هو من عند رب البشر سبحانه وتعالى.
لقد استطاع الإنسان أخيراً الصعود إلى القمر، والوصول إلى المريخ، واستطاع تحريك المراكب الفضائية لتصل إلى جميع كواكب المجموعة الشمسية بل وتخرج خارج هذه المجموعة. يقوم المهندسون بوضع التصاميم اللازمة للمركبة الفضائية، ونجد أن جميع هذه المراكب سوف تسلك مسارات منحنية ومتعرجة، ومن منافذ محددة على الغلاف الجوي، لأن المركبة الفضائية سوف تخضع لحقول جاذبية لذلك هنالك طرق محددة ومسارات متعرجة.
هذه الحقيقة العلمية لم تُكشف إلا في القرن العشرين، وملخصها أن الحركة المستقيمة في الفضاء الخارجي مستحيلة بل إن جميع الأجسام تتحرك حركة دورانية متعرجة. وللقرآن الكريم حديث عن هذه الحركة وعن المسار المحدد وعن النقاط المحددة للخروج من الأرض باتجاه السماء. يقول تعالى: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ) [الحجر:14].
تأمل معي كلمة (بَاباً) والتي تشير إلى نقطة محددة للخروج خارج الغلاف الجوي، ثم تأمل كلمة (يَعْرُجُونَ) ولم يقل يسيرون، لأن الله تعالى يعلم بأن الحركة في الفضاء الخارجي لا تكون إلا عروجاً. ولكن الشيء الذي يكتشفه رواد الفضاء فور مغادرتهم للغلاف الجوي هو حالة الظلام الدامس، بل إن الشمس سوف تَظهر في الفضاء على أنها نجم عادي بعيد جداً. ولذلك يحسُّ رائد الفضاء وكأن بصره قد أُغلق وسُكِّر، وهذا ما يخبرنا عنه القرآن في الآية التالية للآية السابقة، يقول تعالى: (لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ) [الحجر: 15].
إذن في السماء طرق محددة تتحرك فيها الأجسام، طبيعة هذه الحركة متعرجة، وتسبح في ظلام دامس، هذا ما تخبرنا به آيات الله عن حقائق لم يكتشفها العلم إلا حديثاً. وهنا نتذكر قَسَم الله تعالى بهذه الطرق في السماء والتي يسميها القرآن بالحُبُك، يقول تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ الحُبُكِ) [الذاريات:7].
وفي هذه الآية إعجاز علمي، فكلمة (الحُبُك) تشير إلى النسيج، وأحدث النظريات التي تفسر نشوء الكون وتطوره تؤكد البنية النسيجية لهذا الكون، فالمجرات تتوزع بنظام وليس عشوائياً،وكأننا أمام نسيج رائع من النجوم والمجرات والغبار الكوني وغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله، لذلك يقسم الله تعالى بهذه السماء وبنيتها النسيجية، فمن الذي أخبر النبي الكريم صلى الله عليه وسلّم بهذه البنية النسيجية للكون؟

منذ فجر التاريخ نُسِجَت الأساطير حول الشمس والقمر، فكان كثير من الناس الذين أضلَّهم الشيطان يسجدون لهذين المخلوقين. وفي ذلك الزمن لم يكن الإنسان ليدرك ما هي الشمس أو القمر، وما الفرق بينهما. كل ما أدركه هو أن الشمس تشرق في النهار ثم تغيب ليظهر القمر ثم يغيب وتعقبه الشمس وهكذا.
وفي العصر الحديث تم اختراع أجهزة التحليل الطيفي التي تحلل أطياف النجوم وتبين تركيبها فقد تبين أن الشمس هي كتلة ملتهبة تتفاعل ذراتها تفاعلاً نووياً لتندمج وتعطي كميات ضخمة من الطاقة والحرارة.
أما القمر فهو جسم بارد كالأرض يتلقى أشعة الشمس الحارقة ليعكسها إلى الأرض من جديد إذن الشمس هي مصدر الضياء، وهذه حقيقة علمية، بينما القمر لا يضيءُ بل يعكس النور. لذلك يمكن القول بأن الشمس هي مصدر الضوء والقمر هو مصدر النور أو العاكس لهذا الضوء.
وهنا نجد للقرآن بياناً وإعجازاً وتفصيلاً، يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5].
فهل هناك أبلغ من هذا التصوير للحقائق العلمية؟ وفي آية أخرى يؤكد الله تعالى بأن الشمس هي السراج المضيء للدلالة على الاحتراق. فكما نعلم السراج هو الوعاء الذي يوضع فيه الزيت كوقود ليحترق بتفاعل كيميائي مُصْدِراً الطاقة الضوئية.
وهذه هي الوسيلة التي استخدمها الإنسان حتى مطلع القرن العشرين عندما بدأ باستخدام المصباح الكهربائي. إذن ما يحدث داخل السراج هو عملية احتراق والوقود في السراج هو الزيت الذي يتفاعل مع الأكسجين في الهواء ليعطي الضوء والحرارة، وهذا ما يحدث أيضاً في الشمس، فلو دخلنا لمركز الشمس نجد احتراقاً نووياً، الوقود هنا هو الهيدروجين الذي يتفاعل مع بعضه لينتج الضوء والحرارة أيضاً. تأمل معي قول الحق جل وعلا: (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً) [نوح:16]. وهنا نلاحظ كيف يميز القرآن بين عمل القمر (نُوراً)، وعمل الشمس (سِرَاجاً).
هذه الدقة في المصطلحات العلمية القرآنية لم تأتِ عن طريق المصادفة العمياء، بل جاءت بتقدير العزيز العليم، يقول عز و جل: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً) [الفرقان: 61].
طالما استفاد الإنسان من الخصائص التي أودعها الله في ثنايا هذا الكون. وربما يكون من أهم خصائص القرن الواحد والعشرين الذي نعيشه اليوم هو ما يسمى بالاتصالات الرقمية والتي تشهد تطوراً عظيماً كل يوم.
ولكن السؤال: كيف يتم نقل المعلومات على سطح الكرة الأرضية بحيث تغطي كل أجزائها؟ إنها صفة مميزة للغلاف الجوي، وهي عكس وإرجاع الأمواج الكهرطيسية، وهذا ما يتيح التواصل والبث بين قارات هذا الكوكب بلا استثناء.
يوجد في الغلاف الجوي طبقات متأيِّنة كهربائياً (مكهربة) ميزتها أننا عندما نرسل موجة لاسلكية باتجاهها فإنها تنعكس وترتد تماماً كما يرتد الشعاع الضوئي إذا اصطدم بالمرآة العاكسة، إذن هذه الطبقات تعمل عمل المرايا العاكسة لهذه الأمواج.
وكما نعلم من قوانين انكسار الضوء، أن الموجة القادمة إلى سطح عاكس ترتد بنفس زاوية ورودها ولكن باتجاه آخر وهذه الخاصية جعلت نقل الرسائل من قارة لأخرى ممكناً بواسطة انعكاس الأمواج هذه. ولكن فوق هذه الطبقات هنالك طبقات مغنطيسية تحيط بالأرض من كل جانب مهمة هذه الطبقات عكس وإرجاع الأشعة الكونية القاتلة والقادمة من الفضاء باتجاه الأرض، فتعكسها وتبددها في الفضاء.
أما أقرب طبقات الغلاف الجوي إلى الأرض فإن لها خصائص مهمة جداً، فهي تعكس حرارة الأرض ولا تتركها تتبدد في الفضاء. وهذا يحافظ على معدل ثابت لدرجات الحرارة على الكرة الأرضية.
إذن الصفة المميزة للسماء هي إرجاع أو عكس الأمواج على اختلاف أنواعها. وهذه الميزة لم تكتشف إلا

حديثاً، بل في كل يوم يكشف العلم جديداً يتعلق بهذه الخاصية، وهي خاصية الانعكاس والتي سماها القرآن بالرَّجع.
والعجيب أننا نجد في القرآن العظيم حديثاً عن هذه الصفة وأنها صفة مميزة للسماء يقول تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) [الطارق:11].
وهنا نكرر سؤالنا التقليدي في هذا البحث: من أين جاءت هذه الحقيقة الكونية في كتاب أُنزل قبل أكثر من أربعة عشر قرناً؟ إن الله تعالى الذي خلق السماء هو أعلم بصفاتها وقد أخبرنا عن هذه الصفات لتكون برهاناً لنا على أن كل كلمة في هذا القرآن هي حقٌّ من عند الله عزَّ وجلَّ.
لا يخفى على أحد منا أهمية الغلاف الجوي الأرضي بالنسبة للحياة على ظهر هذا الكوكب. وكلما تقدم العلم كلما اكتشف خصائص ومزايا لهذا الغلاف العجيب الذي لولاه لما ظهرت الحياة على الأرض.
يمتد الغلاف الجوي لعدة مئات من الكيلومترات فوق سطح الأرض، وسماكته ضئيلة جداً مقارنة بحجم الأرض التي يبلغ قطرها أكثر من اثني عشر ألفاً من الكيلومترات. ماذا اكتشف العلماء حول الغلاف الأزرق؟
إن أحدث شيء يقرره العلماء وآخر وصف يصفون به هذا الغلاف هو أنه كالسقف الذي يحمينا في وسط هذا الكون المظلم والبارد فمن أهم خصائص الغلاف الجوي أنه يحفظ حياة الكائنات على ظهر الأرض، ففيه الأكسجين اللازم لاستمرار الحياة. كما يقوم الغلاف الجوي بحفظ وتخزين الحرارة القادمة من الشمس، والمحافظة على حرارة معتدلة ومناسبة للحياة. ولولا هذه الميزة لأصبح كوكب الأرض كالقمر، درجة الحرارة على أحد وجهيه أكثر من مئة درجة، وعلى الوجه الآخر أقل من مئة درجة تحت الصفر.
ملايين الأحجار النيزكية تهوي على الأرض كل يوم، جميعها يتصدى لها الغلاف الجوي فتحترق بسبب احتكاكها معه قبل أن تصل إلى الأرض إلا القليل منها. كذلك يتصدى هذا السقف الرائع لجميع الإشعاعات الضارة التي لو وصلت إلى سطح الأرض لأحرقت من عليها. منها الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة، الأشعة الكونية الأخطر. فلا يصل من هذه الإشعاعات للأرض إلا الجزء الضروري واللازم لاستمرار الحياة. كما أن الأرض تتمتع بحزام مغنطيسي قوي لأكثر من ألفي كيلو متر فوق سطحها، هذا الحزام يقي الأرض من كثير من الجسيمات الأولية السابحة في الفضاء.
وبعد هذه الحقائق التي تؤكد أن السماء التي فوقنا تحمينا من كثير من الأضرار، أليست هذه السماء هي سقف محفوظ بعناية الله يحفظنا ويحافظ على حياتنا؟ إن هذا الوصف موجود في كتاب الله منذ أربعة عشر قرناً، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].
لنتأمل هذا التعبير العلمي: (السّقف المحفوظ) كيف جاء هذا التعبير الدقيق في كتاب أُنزل في عصرٍ لم يكن فيه من العلوم إلا الأساطير؟ في ذلك الوقت لم يكن أحد يعلم بوجود غلاف جوي للأرض. فمن الذي أخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بهذا السقف المحفوظ؟؟




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

هل البحر للهموم والسماء للعشاق

هل البحر للهموم والسماء للعشاق


الونشريس

هل البحر للهموم والسماء للعشاق ؟؟ أتمنى التفاعل

،، وأردت ان تشاركوني إبحاري
الونشريس

البحــــــر……..
عندما تعمقت به
صمت برهة
لأ تذكر شموخ وكبرياء الحياه
التي لايمكن أن تخضع لأي مخلوق ..
رغم أنه أضحك الصغارلكنه أبكى الكبار ..
رغم أنه غدربأرواح الملايين ,, إلا أنه غسل دموع أرواح ملايين أخرى ..
كم أنت عميق أيها البحر كعمق مشاكلنا ..
كم هو حجمك الكبير كحجم ذنوبنا ..
ذلك المكان الواسع الذي يحوي أسرار المهمومين
كم أتمنى أن يكون لبشر منا كأمانته ..
تُـلقي له همومك في أحشائه وتودعه سرك ،
ومن أراد أن ينبش سرك في أعماقه فسيغرقه البحر ..!
ذلك البحر الذي هو في كامن الغموض
فلا تعلم كيف هي أمواجه أهي تتراقص فرحاً مع أولئك الأطفال
أم أنها ثائرة وتشتد غضبا لحزنك ؟
لاتعلم لا أنا أو أنت ..!
فالأطفال يترنمون حول رماله الذهبيه ظناً منهم أنه يشاركهم بأمواجه فرحتهم ..
الونشريس

والمهموم يبكي بحسره عند قبول كل موجه ثائره ظناً منه أنه يشاطره همه بثورانه ..
هل رأيت كم هو غامض.. ؟

اما السماء …..
نجد تلك السماء التي تطبع قبلاتها على ذلك البحر ..
لنجد تلك السماء التي تلبس الماساتها و مجوهراتها في الليل الداكن حينما تبرق تل
الألماسات (النجوم) ..
تلك السماء التي هي مأوى لكل عاشق في كل ليله ..
فكان العاشق يشاطر همومه للقمر وجيرانه النجوم ..
فيلبث صامتاً هادئاً ..
ولأن القمر هو رمز الجمال فكان العاشق ينظر لمحبوبه بأنه القمر ..
وهذه كانت أسئلتي :::

* لماذا اللجوء للبحر لمشاطرته همومنا ؟
* لماذا كان البحر رمزاً للحزن وصوره نرسمها للتعبير عن الحزن لا للفرح ؟؟
* لماذا البحر للمهموم والسماء للعاشق ؟
بمعنـى
لماذا المهموم يشكي أو يذهب للبحر بدلاً من البَر؟؟
ولماذا العاشق ينظر للسماء ويعد نجومها؟؟

اتمنى التفاعل ،،))




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

إلى جنة السماء ياأطفال متلازمة داون

إلى جنة السماء ياأطفال متلازمة داون


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

الونشريس

إن كان الإنسان قد غزا ظهر القمر فوجده صخراً وتراباً وبدأ يعشقه ويأخذ قلبه وعقله
فنحن نحب ونعشق أطفال متلازمة داون وهاهي الكواكب تزاحمت لتظهر بريقها
ولمعانها لتنافسهم أطفالاً لطالما سخر منهم البعض نحبّهم وحبهم سكن في مهجتنا
وعشعش في سويداء قلوبنا هم كلّ جوارحنا وحبهم أبعد من تناهيد القلب وقابع ومطعون
في أقصى تجاويف الفؤاد فبسم الله الذي غرس في عمق عمقنا حبكم وأبقاه وكم هو
شاسع لا نستطيع أن نرى نهايته ويتطاير من قلوبنا لكم والذي يأبى الرضوخ إلا لقلوبكم.
إنهم أطفال طيبون فطفولتهم ميممة بأعلى رتب النقاء ومظللة بغمام السماء أطفال جداً
لطفاء مسالمون لايثيرون الفتنة ، لا يسألونك عن ديانتك و لا عن جنسيتك ، لا تعجبهم
قوّتهم فيتحوّلون إلى طغاة وجبابرة ، لا يحيكون الغدر أو الأذى ، لا يأخذون ما ليس
لهم به حق ودودين يحملون حبّا طاهرًا يطعمون الحمام في الحدائق ويطلقون العصافير
من أقفاصها ليس لهم مخالب أو أنياب بل لهم قلوبٌ بيضاء صغيرة مشرعة تخفق بالحب
بريئة طاهرة نقية لا يغلقون أبوابها بها نبعٍ من الحب صافياً يمدنا بالدفء ويشعرنا
بالحنان الدافق قلوبٌ تحولت إلى أزهارا تزخر ُ بالرَّحيق فهم أطفال أجمل
من رأت الدنيا.

الونشريس

الونشريس

إنهم أطفال يتشابهون كأنهم إخوة لأن أمّهم واحدة هي حواء وأباهم واحد وهو آدم
صحيح أن أمهاتهم يختلفن لكن أمّهم الأولى هي حواء ، لم نعد نرى سواهم من يملأ
نون العيون لأنهم مصدر ومبعث فخر ووسام شرف فمكانهم حدائق القلوب والذاكرة
والروح وهم ريحانة الروح ونزف الجروح وصورهم محمولة على الأكتاف لا تبرح عنا.
نقولها للمرة المليون نحبكم ولا نزال نحبكم ولكم ينساق الحرف مدبجاً بشظايا القلب
والقلب ممهوراً بعبارات اللهفة وتراتيل الحب وهل يمكن للقلب أن يبتعد عن جسده …؟
نتلذذ بمشاغبتهم ولهم قدراً هائلاً من الدلال دائماً يضحكون وبدون إنقطاع ، يطردون
الهموم والأحزان بضحكاتهم المستمرة ، وإبتسامتهم المتواصلة التي تعلو محياهم
وتزينهم يسلكون سبلاً وفجاجاً ليصلوا إلى مبتغاهم في ميدان الحياة كي يكسبوا
المهارة ويتمكنوا من الوقوف بجرأة أمام أفراد المجتمع لا شىء يثني عزيمتهم
فهم في القلب وفي الروح المثال ولو سألت الأرض عن أحلى ذكرياتها لأجابة
على الفور :
إنهم أطفال متلازمة داون كيف لا وهم ملائكة الجنّة والقلوب تختلج في
أقفاصها فرحة وحباً بهم..

الونشريس
الونشريس

متى سنكف عن رمق هؤلاء الأشخاص بنظرات الشفقة عندما نراهم بالشوارع ؟
الونشريس
متى سنعترف بوجودهم بالمجتمع ويكف بعض الأشخاص عن عزلهم بالغرف المظلمة ؟
الونشريس
متى سنفتح أعيننا لتبصر انجازاتهم وتبهر بها ؟
الونشريس
متى ستقتنع عقولنا بأنهم أشخاص منتجون ويمكنهم مقدمة الدعم لنا ؟
الونشريس
متى سنعترف بحقهم بالحياة بشكل طبيعي ؟
الونشريس
ومتى . . . ومتى ومتى سنفهم أنهم بشر ولديهم مشاعر وليسو حجرا …….؟
الونشريس
هل تعرفون متى !!!؟؟؟
الونشريس
هل نقبله … من غير قناع ؟

الونشريس




رد: إلى جنة السماء ياأطفال متلازمة داون

الونشريس

الف شكر الطفل هو الطفل البراءة تتدفق دوما من عينيه




رد: إلى جنة السماء ياأطفال متلازمة داون

سرني مرورك اللطيف لمتصفحي الزويتني
لك مني كل الود
تحياتي