لكن الذين يعيشون حياة روحية ونفسية سليمة بالرغم من أن وضعهم المادي قد يكون أقل من غيرهم إلا أنهم لا يحسون بالملل , فتجد المتصوف أو العابد يبقى سنين طويلة في صومعته ولا يشعر بالملل ..
فالذي يعيش الحياة وتركيزه على الجوانب المعنوية من تفكير وتحليل وابتكار وروحانيات وعواطف ومشاعر وإنسانيات هم أقل مللاً من الذين يعيشون حياتهم على الجانب المرئي والمادي فقط , لأن المادة لا تقدم شيئا , فلو قمت بترتيب مكان الجلوس وتنظيفه.. ستجد نفسك تتساءل: وماذا بعد؟ وما الذي سيدور في ذلك المجلس حتى يستحق التنظيف والترتيب ؟؟.. هذا لأن الإنسان هو الأهم وروحه أهم من جسمه .
والحضارة المادية الغربية مثلا يكثر بها الملل والإدمان والانتحار بينما لا تجد هذا في الدول المتخلفة ؛ السبب في ذلك أنهم وصلوا لتشبع من الماديات فهم يملكون المال والخدم والحريات التي كانوا يظنون بأنها سبب عدم سعادتهم, فتفككت عندهم الارتباطات وصار الشخص حُراً يفعل ما يشاء ويمارس الحب مع من يشاء ويعبر عما يريد , ومع ذلك يطاردهم الملل.
والملل هو نعمة بشكل عام , لأنه دافع للإنسان يستحثه لعمل الأفضل , فالوضع الاجتماعي المادي العادي والذي كان الغموض يجمِّلُه , بعد أن وصلوا له وانكشف غموضه لم يكن فيه شيء حقيقي , لكن الذي يتعامل مع الثابت وهو الله سبحانه , لا ينتهي ؛ لأنه لا يمكن للإنسان أن يحيط بالله فلا يشعر بالملل لأنه يعيش حلاوة ومتعة الإيمان الدائمة .
إن أول خطوة لعلاج الملل هو التوقف عن البحث في الأشياء الشكلية والمادية ويتجه للناحية العقلية والشعورية , فيكسر الحواجز بينه وبين نفسه , فيبدأ بالتحدث والتفكير والاهتمام بهذه الحالة حتى يضعف اهتمامه السابق , حتى يصل لدرجة أنه يستطيع الجلوس في مكان واحد لوقت طويل دون يشعر بالملل , صحيح بأن المكان واحد ..لكن الأفكار متجددة , فالذين لا يهتمون بالجوانب المعنوية تجدهم يحبون التجديد , فيحبون تغيير الملابس ومتابعة الموضات وتغيير الأماكن ؛ لأنهم يركزون على المادة, بينما لو يكون هناك مجموعة فلاسفة , ستجدهم يطوفون العالم وهم جالسين في أماكنهم .
وبالمقابل تجد الناس يزورون أماكن سياحية ولكنهم لا يرون شيئا مهما إلا إذا كان شيئا بارزا , وتجدهم يشعرون بالملل من هذا المكان و لا يعودون له مرة أخرى , بينما الذي يجد متعة عقلية قد يقف عند معْلَم واحد ويتأمله لسنوات ويبحث فيه , وكما يقول أحد الفلاسفة : "يكفيني فقط الجزء الخلفي من حديقة منزلي لأقضي فيه بقية عمري" , لأنه يتأمل ويبحث ويراقب الزهور والحشرات , ولكن نظرة واحدة من أحد التافهين لهذه الحديقة تشعره بالملل و لا يعاود النظر إليها مرة أخرى .
والتغيير عبارة عن دافع روحي ولكن العقل يترجم هذه الحاجة الشعورية بشكل خاطئ , فيربط ملله بشيء مادي ويبحث عن هذا الشيء ويتعب نفسه وربما يصل له وربما لا , قال تعالى : (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
إن روح الإنسان تبحث عن السكينة وهذا ما يشعر به المؤمن بالرغم من أن نشاطاته قليلة , والمؤمن يستطيع أن يتحكم بنشاطاته بعكس الإنسان المادي الذي يشعر وكأنه مدفوع للعمل , والمؤمن لا يقوم بعمل شيء إلا إذا شعر بأنه مناسب فالأساس سلبي لأنه يعيش في سكينة ورضا بما قـدّره الله , ويؤدي ما يستطيع ..
والنفس المطمئنة هي عكس النفس القلقة المتوثبة التي كلما ذهبت إلى مكان شعرت بالملل ورغبت في البحث عن مكان آخر ودائماً تبحث , أما النفس التي وصلت للإيمان فقد استقرت.
يمكن للآلام الجسمية أن ينساها الإنسان بعكس الآلام النفسية التي لا تنسى , وحتى الأفراح تنسى لأنها هي الأصل فالأصل أن الإنسان سعيد . حينما يتكلم الناس عن المآسي تجدهم يتكلمون عنها من ناحية مادية كعدم وجود الكهرباء والطعام .. ولكن لو تنظر في السبب الحقيقي الذي يتعبهم ستجده الجانب النفسي , فلو كانوا مليئين بالمحبة والثقة بالنفس لهانت عليهم أشياء كثيرة وتحملوا , قال الشاعر :
النفس من خيرها في خير عافية **** والنفس من شرها في مرتع وخم
فالناس مصرون أن المادة هي كل شيء , فيسألون عن وضع المنزل والعمل والصحة والمال وكأن سعادتك هي بالأشياء المادية وهذا مقياس غير صحيح , بدليل أنه يوجد هناك أناس يعيشون بوسط النعيم ولكنهم تعساء بسبب الملل أو فقد أحد عزيز أو بسبب شعور بالكبت ..
وتجد أناس من أثرياء العالم إلا أن المادة لم تضف لهم شيئا , وقد تجد أناس حالتهم المادية أقل منهم بكثير ولكنهم يعيشون سعادة أكثر منهم .
فكل إنسان هو عبارة عن شخصين , الأول يطمح لأن يصل للثاني , وكلما اقتربت من الثاني كلما اقتربت للسعادة وكلما ابتعدت عنه كلما زاد توهانك ؛ لأنه هو الذي يملكها , فالأول أرضي والآخر سماوي .
شكراااااااااا لك على الموضووع المميز
مشكورة حبيبتي على الموضوع
جزاك الله خير
بارك الله فيك
فحاولي تجريب هذه النصائح التسع، التي أعدت من قبل نساء عديدات قلن عنها انها سهلة، ولا تأخذ الكثير من الوقت وفعاليتها مضمونة.
النساء اللواتي اعددن هذه القائمة أكدن أنهن مررن بتجارب حياتية صعبة، غير أنهن قرأن أيضا خلال ذلك عدة كتب من النوع الذي يشدد على قوة الفكرة والتفكير الايجابي، ولذلك ينصحن باتباع الطرق التالية من قبل كل النساء اللواتي يواجهن ظروفا حياتية صعبة.
1- المشاكل لا تختفي لوحدها:
لا تسمحي للمشكلة بأن تسيطر عليك، بل على العكس حاولي أن تسيطري أنت عليها، أما الوصول إلى ذلك فيتطلب الجلوس بهدوء، والتفكير بإمكانات الحل واختيار الأفضل منها، والبدء بتنفيذه وستلمسين بعد ذلك أنك تشعرين بشكل أفضل لكونك قد بدأت في حل المشكلة، فإذا لم تكوني سعيدة في مكان عملك مثلا، اسألي في قسم التوظيف والكوادر في مكان عملك إذا كانت هناك أماكن أخرى فارغة في المؤسسة، أو حاولي البحث عن عمل جديد، واسألي المعارف والصديقات، وابحثي على الانترنت عن عمل جديد، أما الشيء الرئيسي الذي سيتعيّن عليك الالتزام به فهو عدم الاستسلام.
2- مرة نحو الأسفل ومرة نحو الأعلى:
إذا قبلت بالحقيقة التي تقول ان الفشل أو الإخفاق أحيانا هو جزء طبيعي من الحياة؛ فانك ستتحملين بشكل أفضل جميع المصاعب التي تظهر في حياتك، وكرري دائما القول ان الوضع سيكون أفضل لاحقا، أما الطريقة الأفضل والمجربة بنجاح بنسبة 100% فهي قول ذلك مع الابتسامة صباحا ومساء أمام المرآة، والاهم من هذا تصديق ذلك والاقتناع به.
3- أحبي نفسك على الشاكلة التي أنت عليها:
لا احد يتصف بالكمال من البشر، وأنت لست كاملة أيضا، ولا تحاولي أن تطلبي من نفسك أن تكوني كذلك، ولا تشعري بالضيق والتوتر من انك لست كاملة، بل اقبلي نفسك بالأخطاء التي أنت فيها، واعجبي بنفسك على الشكل الذي أنت عليه، أما إذا كان هناك من شيء يزعجك فحاولي التخلص منه، فإذا كنت مثلا لا تتقنين الإنجليزية فاشتري كتابا لتعلم هذه اللغة بنفسك، وتعلمي ذلك كل يوم مساء في المنـزل أو اتبعي دورة ما، أو اتفقي مع معلمة إنجليزي على إعطائك دروسا خصوصية.
4- الجسم والعقل أوان مرتبطة بعضها ببعض:
من الضروري بمكان الاهتمام بجسدك؛ لان وضعه مرتبط بوضع العقل، وكلاهما يشكلان كيانا واحدا، كما أن للحركة تأثيرات جانبية مسرة؛ لأنه يجري خلالها تحرر هرمونات السعادة في الجسد، وبالتالي ستشعرين ليس فقط بالنشاط وإنما بالسعادة أيضا.
إن هذا الأمر يستحق بالتأكيد بعض الجهد في البداية حتى يجري التعود عليه، كما يتعيّن عليك أن تحاولي تناول وجبات خفيفة 5 مرات في اليوم، أما الحركة فاختاري المناسب منها لك، فالبعض يفضلن رياضة المشي، والبعض الآخر رياضة الجري، أو ممارسة الرقص الشرقي، أو الركوب على الدراجة الهوائية.
5- توقفي عن مقارنة نفسك مع الأخريات:
قد تكون جارتك تمتلك منـزلا اكبر وأفخم، وصديقتك قامت بإمضاء عطلة في بلد بعيد وممتع، وماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟ هل هن أكثر سعادة منك بفضل ذلك وأكثر صحة؟ وهل هن أفضل منك؟ كلا إنهن لسن على هذا الشكل، ولهذا لا تضيعي وقتك بالتفكير في هذه الأمور؛ لان وقتك ثمين، ويتعيّن عليك خلاله تعلم الإنجليزية والتخفيف من الدهون المتراكمة على جسدك بالرياضة والحركة.
6- الضحك هو الطبيب الأفضل:
أوصفي لنفسك يوميا "صحنا" من الضحك، والأمر هنا سيان، إذا كنت تخلقين هذا الوضع بنفسك، أو تتمتعين به عن طريق سماع قصص الآخرين، حاولي التفرج على الأفلام الكوميدية، وقراءة الكتب المضحكة، واسمعي الموسيقى التي تجعلك مرحة ومغتبطة، وحاولي أن تحيطي نفسك بأصدقاء وصديقات مريحين، وابعدي الناس المعكرين والمحبطين من حياتك، أو على الأقل حدي من التواصل معهم إلى الحدود الدنيا.
7- لا تقولي أبدا ان الوقت قد فات:
إذا كنت قد أحببت منذ سنوات طويلة التحليق في منطاد، أو تعلم الرسم، وتعتقدين الآن أنك أصبحت "مسنة" وغير قادرة وساذجة لتحقيق هذه الأمنيات، فانك ترتكبين خطأ في هذا المجال؛ لأنه لا شيء متأخر عن الانجاز في مثل هذه الأوضاع، ولذلك حاولي أن تطلبي من أسرتك أن يهدوك التذكرة اللازمة للتحليق في المنطاد، وان يسددوا عوضا عنك نفقات اتباع دورة في الرسم، وستندهشين خلال ذلك من عدد النساء الرائعات اللواتي ستلتقين بهن هناك، وقبل كل شيء ستحققين احد أحلامك.
8- افرحي من الأشياء الصغيرة:
إن الأشياء التي تشاهدينها في كل يوم وتمرين بجانبها يمكن أن تكون ممتعة بالنسبة لك، ويكفيك في ذلك رفع عينيك لمشاهدة الأشياء الجميلة من حولك، حاولي أن تختاري طريقا آخر للوصول إلى المدرسة لجلب طفلك منها، أو التوقف قليلا لمشاهدة معرض مقام في الهواء الطلق، أو سوق شعبي للمبيعات.
حاولي تعلم مشاهدة الأشياء الصغيرة التي توجد في الوسط الذي تتحركين فيه، والتي يمكن لها أن تسرك، مثل: وردة جميلة موجودة في الحديقة، أو إطراء يأتي إليك من زميل في العمل، أو مديح تنالينه من أفراد العائلة على قالب حلوى اعددته بشكل جيد.
9- انظري إلى العالم بعينين جديدتين:
اشكري الله كل يوم على ما تمتلكينه من أشياء؛ فملايين الناس في هذا العالم لا يستطيعون الحصول على ماء الشرب أو السكن في بيت عادي، ويقومون بأعمال السخرة والعبودية في ظروف غير إنسانية، ويعانون من الأمراض الخطيرة، وعندما تقومين بذلك ستدركين كم حظك جيد وكم أنت سعيدة.
ابدأي الشعور والتحسس بالعالم من حولك، ولا تخشي من إجراء التغييرات في حياتك، فنحن نعيش مرة واحدة في هذا العالم، ويتوقف الأمر علينا فيما إذا كنا سنتمتع بالحياة هذه أم سنمضي أوقاتنا فقط بمجرد انتظار حلول النهاية.
merciiiiiii bcppppppppp
de rien hbiba
شكرا جزززززززززيلالالالالا
بارك الله فيك يااختي
كتاب طريق السعادة
التحميل من هنا :http://www.filesin.com/54946144585/download.html
شرح التحميل:
مواضيع اخرى:
كتاب همسة في اذن شاب التحميل من هنا:http://www.filesin.com/71C51127464/download.html
قواعد اللغة العربية الجزء1 التحميل من هنا:http://www.filesin.com/9F922126679/download.html
لتحميل الجزءالثاني من هنا:http://www.filesin.com/9E77C126643/download.html
كتاب المهمة غير مستحيلة التحميل من هنا:http://www.filesin.com/5341E135857/download.html
كتاب ملكوت الواقع التحميل من هنا:http://www.filesin.com/8F3C6135875/download.html
كتاب عالم جديد ممكن التحميل من هنا:http://www.filesin.com/E4D8D135828/download.html
كتاب فيزياء المعاني التحميل من هنا:http://www.filesin.com/F5052135906/download.html
كتاب سدرة المنتهى التحميل من هنا:http://www.filesin.com/85330135923/download.html
كتاب العلاج بالرقى بما صح عن المصطفى التحميل من هنا: http://www.filesin.com/7B446126644/download.html
هدية:
برنامج لاختبار الذكاء التحميل من هنا: http://www.filesin.com/E8CD9130607/download.html
اسعد الله اوقاتكم يا اخوتي
السعادة …. هل هو شعور و كأنه طائر في الهواء وكأن الدنيا ملك يديك ؟
أم هي احساس زائف لا يدوم سوى لحظات قليلة تحس فيها و كأنك في حلم لا تريد الاستيقاظ منه لكن سرعان ما تصطدم بالواقع ؟
ااااااااااه …… لا ربما هو مجرد فرح مؤقت بوجود ما ترغب به لكن سرعان ما تمل تعود الكآبة الى قلبك
صدقوني فأنا أعتبر السعادة هي جملة من الأمنيات المحققة …….. لا أجد ما أقوله فحقيقة لايمكن اعطاء التعريف الصحيح والدقيق للسعادة فكل شخص يرى السعادة بوجهة نظره الخاصة وهدا يرجع الى عدة عوامل شخصية .. بيئية .. أو حتى نفسية
وأنتم اخواني كيف ترون السعهدة الرجاء الرد السريع والصريح
والسلام عليكممممممممممممممم
ما في سعادة بنوب ها الايام حتى لو حبتي تكوني سعيدة ما راح يخلوك صدقيني
السعادة ساهل انك تكسبها
بصح صعيب باش تخليها
افهمني انت واش واش خاس
ر كي تصلي ولو ركعتين وتطلب
من ربي يوفقك ويسعدك
جرب وشوف
السعادة صعيب اش تخليها تروح منك
بصح ساهل باش تحكمها
من منكم حاب يصبح سعيد (ة) يتفضل وانا
رايحة نخليه اسعد انسان على الارض
I just want to say that maybe the happiness seems far but sometimes it’s in your doorstep
you find it if you want
اليك زوجى .السعادة
اليك يا زوجي
هو كتاب لكاتبه أبو جهاد سلطان العمري عبارة عن عدة رسائل من زوجة الى زوجها
رسائل هادفة ..جميلة .. ومعبرة سأنقلها لكم
والله أسأل ان تستمتعوا بها وتستفيدوا منها
من زوجتك الغالية … كما أخبَرَتْني بذلك
من زوجتك التي عاشت معك طوال الأيام والشهور والسنين التي مرت …
أهدي إليك هذه الرسائل.
هي كلمات دفعني إلى كتابتها ما رأيته من تغير عليك
الهدف منها الإصلاح والله يعلم سريرتي .
زوجي / نحن بحاجة إلى مثل هذا التناصح لأن السكوت عن العيوب
يجعل في النفس بعض الكراهية .
أرعني سمعك وكن معي بقلبك
هيـا سـوياً إلى هـذه الـرسائـل
الرســالة الأولى :
الســـعادة
كنت أقـرأ فـي إحدى الكتب فاستوقفني هـذا السؤال : هـل أنت سـعيد ؟
تأمـلت فـي هـذه الأحرف ، عـدُتُ إلـى نفسـي وسألتها هـذا السـؤال
يانفس هل تشعرين بالسعادة ؟ بدأت أسأل عن السعادة ….
ثم قلت لنفسي : نعم أنا أشعر بالسعادة فعندي وظيفة ، ومنزل وأتمتع بجمالي، ويؤانسني زوج له مكانته
في المجتمع أنا سعيدة فعندي(3) أبناء و(3) بنات كلهم لهم رواتب جيدة ويُهدون لي بين الحين والآخر.
مرت الأيام ، لكن شعوري بالسعادة بدأ يقل ويقل ، وفجأة استوقفتني هذه القصة التي سمعتها من إمام الجامع .
إليك يا زوجي هذه القصة :
جاء رجل إلى الإمام أحمد رحمه الله و سأله : متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال الإمام أحمد: عند أول قدم توضع في الجنة.
لم أنم تلك الليلة ، وبدأتْ تلك الكلمة تتردد علي ( عند أول قدم توضع في الجنة )
.
رجعت إلى نفسي ….ونظرت في المرآة …. وتأملت في نفسي وسألتها : هل تشعرين بالسعادة ؟
فلم تجبني….. تأملت في ملابسي …..في أثاث منزلي الذي هو أغلى الأثاث ..
زوجي
اسمح لي بأن أُصارحك …..عفواً فالكلمة قد تكون قاسية لكن لابد من سماعها
( كل ما قدمته لي لم يجلب ليَ السعادة )
نعم
أنا أشكرك على ما قدمت لي لكن قلبي لم يشعر بالسعادة …..إن سعادة القلب وطمأنينة الروح
ليست في كل ما أملك….نعم أنا فقيرة …… نعم فقيرة …..أتدري من ماذا ؟
أنا فقيرة من الإيمان ومن القرآن ومن الخشوع ومن التواضع ومن مراقبة الله عز وجل….
كم هي الوجبات الغالية التي قدمتها لي … وكم هي الهدايا الثمينة التي أهديتها لي
ولكن وبصراحة
كم هي المواعظ الإيمانية التي قدمتها لي
صحيح أنك اشتريت لي أجمل الملابس
لكنك غفلت عن أعظم لباس لم تحضره لي{ ولباس التقوى ذلك خير}
زوجي …. أين السعادة ؟ نعم أريدها …. خذ مالي … خذ أبنائي وبناتي ….خذ جميع ممتلكاتي
ولكن أريد أن أتذوق طعم الإيمان ولذة الهداية
كما وجدتها التائبات والعائدات إلى الله.
مقومات السعادة
* مقومات السعادة .
ذكر الإمام بن القيم رحمه الله تعالى أن لسعادة العبد ثلاثة مقومات :
1ـ إذا أُنعم عليه شكر 2 ـ وإذا ابتلي صبر 3ـ وإذا أذنب استغفر ..
وصدق القائل :
شكر وذكر وصبر فيها نعيم و أجـــر
شكر وذكر وصبر فيها نعيم و أجـــر
اللهم اجعلنا من العابدين الشاكرين الذاكرين الصابرين
بوركت اخيتي وزادك الله من علمه
شكر وذكر وصبر فيها نعيم و أجـــر
اللهم اجعلنا من العابدين الشاكرين الذاكرين الصابرين بوركت اخيتي وزادك الله من علمه |
جزاك الله خيرا مشكورة اختي الغالية على المرور
جعله الله في ميزان حسناتك اختي المتوكلة على الله
بارك الله فيك
جعله الله في ميزان حسناتك اختي المتوكلة على الله
بارك الله فيك |
و فيك بارك الله شكرا على المرور
بارك الله فيك ونفع بك
مشكورة
شكرا على مرورك اختي الغالية و جزاك الله خيرا
مفاتيح السعادة
تخلص من 5 أشياء للحصول على السعادة
الفراغ والوحدة
عندما يحس المرء بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك علية الأمورفيتعكر مزاجه ولذلك الوحدة إن اقترن معها السلبية في التفكير وجب التخلص منها،ولكن في حالة الوحدة والتفرد مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس وتهيئتها لتقبل أمور الحياة المتغيرة والطارئة … في هذه الحالة فقط ينصح بها
الأحزان والهموم
إن كنت تحمل الكثير من الهموم والأحزان فتذكر انك تؤجر على ذلك إن صبرت فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائماً بسبب ومن غير سبب
الكبرياء والعلو
إذا كنت ذو منصب وذو حسب ومن عائلة ثرية فتذكر إخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة فأنصحك التخلص منهما
الأنانية والغرور
الغرور هو نهاية الشخص فأحذره والأنانية نهاية النهاية فكن حذراً وتذكر إن الإيثار أجمل عطاءً إن كنت تملكه فإن لم يكن فتعلمه
الحقد و الحسد
الحقد شيء دفين بالقلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل فحاول التخلص منه بشتى الطرق ،أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيء فهو لا يرتاح برؤية غيره سعيداً بل يريد كل شيء لنفسه..
ويوضح الخبراء أن كثرة العتاب تفرق الأحباب، ولا يخلو شخص من نقص، ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده في الطرف الآخر كاملاً.
ويشيرون إلى أنه ليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية بين الزوجين كل يوم على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد «غير ضروري» أو زلة لسان، فالحياة بذلك تتحول إلى جحيم لا يطاق.
ويقول خبراء الحياة الأسرية: بعض الأزواج يكون عنده عادةٌ لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعوَّد عليها، ولا يستطيع تركها مع أنها لا تؤثر في الحياة الزوجية بشيء يذكر، إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة..
وكلما رآها علَّق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل.. بينما يجدر التغاضي عنها تماما، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، حتى يستمتعا بالحياة.
ويرى علماء النفس أن مفاتيح السعادة الزوجية فى أيدي المرأة لأنها نبع الحنان التى يستمد منه الرجل سعادته.
ويوضحون أن الرجل بالفعل طفل كبير مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية ومهما تغيرت أشكال العلاقات فى حياتنا.
وأخيراً.. ينصح الخبراء كل زوجة بتقبل تصرفات زوجها البسيطة، والتغاضي عما لا يعجبها فيه من صفات، أو طبائع ..
منقول للفائدة
شكرا ستفيدني في المستقبل
شدني العنوان واعجبني المضمون
اذا حتى لو كانت المراة ذكية عليها ان تتغابى فيكون ذلك
جزء من الذكاء وليس من الغباء
مشكورة ام كلثوم فالموضوع مفيد جدا للاسر
التغابي جزء من الذكاء وليس من الغباء