ما أكثر الأحاديث التي أخبر فيها النبي صلى الله عليه وسلم عن علامات يوم القيامة، ونحن اليوم نعيش هذه العلامات في حياتنا، ولذلك يجب أن ننتبه إلى قرب ذلك اليوم، وأن نستعد للقاء الله تعالى، فهو القائل: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) [العنكيوت: 5-6].
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان) [رواه الإمام أحمد]. في هذا الحديث الشريف إخبار عن أمور لم تكن معروفة زمن النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان الإسلام في بداية انتشاره، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم "يكذب" كما يدعي أعداء الإسلام، إذاً كيف استطاع أن يصوّر لنا الواقع الذي نعيشه اليوم، وكأنه يعيش بيننا؟؟
في هذا الحديث الشريف أربع معجزات تصوّر لنا واقعنا الذي نعيشه هذه الأيام وهي:
1- كثرة الفتن
انظروا معي ما يجري في الدول الإسلامية، مثل العراق وأفغانستان وفلسطين والصومال وباكستان… معظم هذه الفتن تحدث في بلدان إسلامية، لماذا؟ لأننا ابتعدنا كثيراً عن تعاليم الخالق عز وجل، وغرَّتنا الحياة الدنيا، ونسينا الله تعالى ولقاءه، وابتعدنا عن ذكر الله… فكانت النتيجة هذه الفتن، وهو ما أخبر عنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم.
2- كثرة الكذب!
لقد أعيت ظاهرة الكذب علماء القرن الحادي والعشرين، حتى إنهم ينفقون الملايين بهدف اختراع جهاز لكشف الكذب. ففي عالم الإنترنت نرى يومياً آلاف الصفحات على مواقع مختلفة… ومعظمها كذب ودجل! وفي حياتنا اليومية أصبح الكذب شيئاً مألوفاً… وهذه الظاهرة لم تكن على عهد النبي الكريم، فمن الذي أخبره بأن الكذب سينتشر بهذا الشكل المرعب في هذه الأيام؟
3- كثرة الأسواق وتقاربها!
لو سرنا في أي مدينة حديثة اليوم نرى السوق بجوار سوق آخر، ونرى ما يسمى "المول" أو مركز التسوق، هذه المولات تنتشر بشكل لا يكاد يصدق، حتى إنك ترى سوقاً بجوار الآخر لا يفصل بينهما إلا شارع أو جدار… هذه الأسواق لم تكن معروفة زمن النبي الكريم، فمن الذي أخبره أن الأسواق ستتقارب وتنتشر بهذا الشكل الكثيف؟
4- تقارب الزمان!
في الماضي كانت الرسالة حتى تصل من بلد لآخر تستغرق شهوراً، أي أن وسائل النقل كانت بطيئة جداً تعتمد على الإبل والخيول، ولكننا اليوم نستطيع إرسال رسالة بسرعة الضوء! فالفاصل الزمني أصبح ضئيلاً جداً في عمل أي شيء. حتى الأحداث والمعارك والأخبار كانت في الماضي تستغرق زمناً طويلاً لنقلها إلى البلدان الأخرى، أما اليوم فإن التلفزيون ينقل لك الحدث بفاصل زمني هو جزء من الثانية… أليس هذا تقارباً للزمان؟ فمن الذي أخبر النبي الأمي صلى الله عليه وسلم بذلك؟!
ونقول لأولئك الملحدين الذين ينكرون رسالة نبينا عليه الصلاة والسلام: كيف يمكن أن نفسر هذه الأحاديث الشريفة على كثرتها؟ وما هو المصدر الذي أخذ منه هذه التنبؤات، والتي تتحقق بشكل كامل؟ ونجيب: إنه بلا شك مصدر إلهي! فقد علَّم الله نبيه هذه الأخبار الغيبية لتكون دليلاً على صدق رسالة الإسلام في هذا العصر.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
رمضان شهر المغفرة و الرحمة
الصوم عبادة من العبادات التى فرضها الله على عباده و لكنها كانت العبادة المفضلة و المحببة إلى الله .. لذلك كان قوله سبحانه و تعالى فى حديثه القدسى " كل عمل بن آدم له إلا الصوم فهو لى و أنا أجزى به" ، و كان قول الرسول الكريم "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" و كان لشهر رمضان الكريم منزلة خاصة بين الشهور عند الله سبحانه و تعالى بنزول الوحى بالقرآن على نبى الله محمد صلى الله عليه و سلم فيقول الله تعالى فى كتابه الكريم " شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه" و لأن الله فضل هذا الشهر الكريم و فرض فيه عبادة الصوم على أمة محمد صلى الله عليه و سلم فلقد حبب خلقه فيه فترى المسلمين فى هذا الشهر جميعهم على قلب رجل واحد و حتى أولئك الذين يقصرون فى بعض العبادات تجدهم فى هذا الشهر الكريم حريصون على فريضة الصوم
و على التقرب إلى الله سبحانه و تعالى .. و فى شهر رمضان يعمر المسلمون المساجد حريصين على أداء الصلوات الخمس بها و يجتمعون معا بعد صلاة العشاء لأداء صلاة التراويح ثم تكون فى العشر الأواخر من الشهر صلاة التهجد فيتم المسلمون قراءة القرآن الكريم .. ان الله سبحانه و تعالى لم يفرض أمرا على عباده إلا بحكمة فكانت حكمة فرض الصوم أن يدرب الله عباده على طاعته و الإمتثال لأوامره فهم طوال العام يأكلون و يشربون طوال اليوم حتى إذا جاء شهر رمضان إمتنع الناس عن الطعام و الشراب حتى أذان المغرب فيتناولون طعام الإفطار و يحل لهم الإفطار حتى أذان الفجر فيمسكون عن الطعام و الشراب مرة أخرى و لا يصوم المرء عن الطعام و الشراب بل تصوم كل جوارحه عن كل ما يغضب الله و يتسبب فى إيذاء الناس لذلك كان هذا الشهر الكريم هو الذى تصفد فيه الشياطين و للصوم حكمة أخرى هو أن يشعر الأغنياء باخوانهم من الفقراء الذين لا يجدون الطعام ليسد رمقهم فيكون التكافل الإجتماعى و تكثر الصدقات لذلك ترى الناس و هم يتسابقون فى فعل الخير فى ذلك الشهر الكريم و تمتد موائد الرحمن لإفطار الفقراء المسلمين على إمتداد أرض الوطن و ترى الناس و قد رقت قلوبهم و أصبحوا أكثر مودة و رحمة.
و الصوم صحة للبدن و تهذيب للنفس و إخماد للشهوات فيقول الرسول الكريم " صوموا تصحوا" كما يقول فى حديثه الصحيح "يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءة فليتزوج و من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه وجاء".
و ترى تلاحم الأمة فى شهر رمضان .. حين يقدم الإخوة المسيحيون على إقامة مآدب الإفطار لإخوانهم من المسلمين فيسود بينهم الود و المحبة.
و كما إختص الله الشهر الكريم بنزول القرآن الكريم فقد إختصه بليلة أخرى مباركة ألا و هى ليله القدر تلك الليلة التى يستجيب فيها الله لدعاء عباده و يتوب عليهم و يفيض عليهم برحمته فيقول سبحانه و تعالى "إنا أنزلناه فى ليله القدر و ما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر"فقد جعل الله هذه الليلة المباركة من شهر رمضان تعادل ألف شهر و لم يحدد الله و رسوله الكريم زمنا محددا لتلك الليلة المباركة فقيل إنها فى العشر الأواخر من رمضان حتى يكون الناس أكثر حرصا على التعبد و التقرب إلى الله فى كل الأيام فيحل عليهم الخير و الرحمة فيكون العتق من النار فى آخر الشهر الكريم.
و لهذه الأسباب يحرص الكثير من عباد الله على الذهاب فى العشر الأواخر من رمضان إلى الأراضى المقدسة لأداء العمرة حتى يكون الثواب و المغفرة و العتق من النار و الله سبحانه و تعالى قد جعل كل هذا الخير فى الشهر الكريم فلقد كان حقا لأمته أن تكون الجائزة فى نهاية الشهر فكانت نهاية الشهر الكريم عيدا للمسلمين و كانت للصائم فرحتان فرحة عند لقاء ربه و فرحة يوم فطره ليس لإنتهاء الشهر الكريم بل الكثيرون منا يتمنون أن يكون طوال العام شهر رمضان لما به من خير و بركة و لكن الفرحة تكون لنجاح المسلم فى الإمتثال لأوامر الله و طاعته و حسن أداء الفريضة المحببة إلى قلوب الجميع و لقد فرض الله فى نهاية الشهر فريضة أخرى لا يتم صوم المؤمن إلا بها ألا و هى زكاة الفطر تفرض على المسلمين الأغنياء تجاه اخوانهم الفقراء .. فهل أكثر من ذلك مجتمع يسود فيه التكافل و التضامن و المحبة .. و ذلك يحقق قصد حديث الرسول الكريم حين قال " لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا و حين سئل كيف يا رسول الله قال أن يحب أحدكم لأخيه ما يحب لنفسه".
فو الله لو ساد هذا الخلق و تلك الروح بين المسلمين لسادوا الأرض و أصبحوا فى المقدمة.
و يوم العيد يخرج المسلمون فرحين مستبشرين لأداء صلاة العيد و تسمع تكبيرهم و يومئذ يتباهى الله بعباده أمام الملائكة.
***1605;***1608;***1590;***1608;***1593; ***1580;***1605;***1610;***1604; ***1610;***1575; ***1575;***1582;***1610;
***1608;***1593;***1610;***1583; ***1580;***1605;***1610;***1593; ***1575;***1604;***1605;***1587;***1604;***1605;***1610;***1606; ***1605;***1576;***1585;***1608;***1603;
***1605;***1593;***1609; ***1603;***1604; ***1578;***1581;***1610;***1575;***1578;***1610;
بارك الله فيك على الموضوع
وهذا هو شهر رمضان شهر يمتحن الله فيه عباده
فمنهم من يصبر ويأخذ اجره ومنهم من لا يصبر وذلك عند الله كبير
جزاك الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتك
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشــرف الأنبياء والمرسلين عليه وعلى آله وصحابته ومن تبعهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم . . . وبعد
قصة عجيبة حدثت لنبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم حدثت معه بعد معركة حنين
ما رواه ابن إسحاق عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: لما أعطى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، ما أعطى من
تلك العطايا في قريش وفي قبائل العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء، وَجَدَ هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى
كثرت فيهم القَالَةُ – يعني كثرة الكلام بين الناس – حتى قال قائلهم: لقي – واللّه – رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
قومه، فدخل عليه سعد بن عبادة ، فقال: يا رسول اللّه، إن هذا الحي من الأنصار قد وَجَدُوا عليك في أنفسهم،
لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظامًا في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من
الأنصار منها شيء. قال: ( فأين أنت من ذلك يا سعد ؟ ) قال: يا رسول اللّه، ما أنا إلا من قومي. قال:
( فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة ). فخرج سعد ، فجمع الأنصار في تلك الحظيرة، فجاء رجال من المهاجرين،
فتركهم، فدخلوا. وجاء آخرون فردهم، فلما اجتمعوا له أتاه سعد ، فقال: لقد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار،
فأتاهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فحمد اللّه، وأثنى عليه، ثم قال: ( يا معشر الأنصار، ما قَالَة بلغتني
عنكم، وَجِدَةٌ وجدتموها عليَّ في أنفسكم؟ ألم آتكم ضلالاً فهداكم اللّه؟ وعالة فأغناكم اللّه؟ وأعداء فألف اللّه بين قلوبكم ؟)
قالوا: بلى، اللّه ورسولـه أمَنُّ وأفضل. ثم قال: ( ألا تجيبوني يا معشر الأنصار ؟) قالوا: بماذا نجيبك يا رسول اللّه؟
للّه ورسوله المن والفضل. قال: ( أما واللّه لو شئتم لقلتم، فصَدَقْتُمْ ولصُدِّقْتُمْ: أتيتنا مُكَذَّبًا فصدقناك،
ومخذولاً فنصرناك، وطريداً فآويناك، وعائلاً فآسَيْنَاك. أوَجَدْتُمْ يا معشر الأنصار في أنفسكم فيَّ لَعَاعَةٍ من
الدنيا – يعني شيئًا تافهًا – تَألفَّتُ بها قومًا ليُسْلِمُوا، ووَكَلْتُكم إلى إسلامكم؟ ألا ترضون يا معشر الأنصار،
أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وترجعوا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم؟ فوالذي نفس محمد بيده،
لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس شِعْبًا، وسلكت الأنصار شعباً لسلكتُ شِعب الأنصار. وإنكم ستلقون
أثرة من بعدي، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض. اللّهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار )
فبكي القوم حتى اخضلت – تبللت – لحاهم، وقالوا: رضينا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم قَسْمًا وحظاً، ثم
انصرف رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وتفرق الجمع .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شششككككككككككككككرررررررااااااااااااااااااااااا
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
العفو أخواني ربي يخليكم ويحفظكم مشكووووووووووررررررييييييييييييين على مروركم فرحتوني