بسم الله الرحمن الرحيم
ذهب سيدنا موسى للقاء ربه بالليل عند جبل الطور، و كان اللقاء لقاءً طويلا وجميلا يسأل فيه سيدنا موسى الله ويستفيض، والله يجيب و يمنّ عليه ويعطيه التوراة..
و قد أخبرنا النبي صلى الله عليه و سلم عن بعض هذه الأسئلة وأخرى ذكرها اليهود الذين أسلموا في المدينة مثل عبد الله بن سلام و هي مؤيدة لسيرة النبي و ذكرها النبي صلوات الله و سلامه عليه بأحاديث مماثلة.
فهيا لنعيش مع هذه المعاني الرقيقة:
*قال موسى: "يا رب من أدنى أهل الجنة منزلة؟" فقال: "ذلك آخر رجل يخرج من النار حبوًا يريد أن يدخل الجنة، كلما أراد أن يخرج منها أُعيد فيها حتى يخرج منها ويقول الحمد لله الذي نجاني منكِ" فيقول الله تبارك وتعالى : " اذهب فادخل الجنة"، فيذهب فينظر فيُخيّل إليه أنها ملأى فيقول: "يارب وجدتها ملأى" فيقول له الله: "أما ترضى أن يكون لك مثل مُلك أعظم مَلك من ملوك الدنيا" فيقول الرجل: "يا رب أتَهْزَأٌ بي وأنت رَبُّ العالمين؟" فيقول له الله: "لك مثل مُلك أعظم ملك من ملوك الدنيا ومثله ومثله ومثله فيقول العبد: "رضيت يا رب" فيقول له الله تبارك وتعالى: "لك مثل مُلك أعظم ملك من ملوك الدنيا وعشرة أمثاله ولك فيها ما اشتهت نفسك وتمنت عينك وأنت فيها خالد". هذا أدنى شخص منزلة، فقال موسى: "يا رب أذلك أدناه منزلة؟" فقال الله: "نعم يا موسى" قال: "فمن أعلاهم منزلة؟" فقال له الله: "أولائك الذين زرعت كرامتهم بيدي فلا تدري عين ولا تسمع أذن ولا يخطر على قلب بشر ماذا أريد أن أعطيهم" ومعنى كرامتهم أي سعادتهم.
*قال موسى لله: "يا رب كيف لا تأخذك سِنة ولا نوم؟" فقال له الله: "يا موسى ابق الليلة وأنت تمسك بزجاجتين في يدك ، فبقى سيدنا موسى وهو ممسك بالزجاجتين فغفل فنام فسقطت منه الزجاجتين فانكسرتا. فأوحى الله إليه: "ياموسى لو تأخذني سِنة أو نوم لسقطت السماء على الأرض
*تطرق سيدنا موسى لموضوع آخر، فقال له: يا رب دلني على كلمة أو دعاء أو ذكرأذكرك به كثيرًا، فقال له الله: "يا موسى أكثر من قول لا إله إلا الله" ،فقال له موسى: "يا رب كل عبادك يذكرونك بلا إله إلا الله، خُصَّني بذكر أذكركبه لك وحدك"، فقال له الله: "يا موسى لو أن السموات السبع والأراضين السبعوضعت في كفة و وُضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت كفة لا إله إلا الله".
قال صلى الله عليه و سلم: "و لا يثقل مع اسم الله شيء".
*و من ضمن الأشياء التي سأل عنها سيدنا موسي قال: " يا رب إن هناك رجلين منبني إسرائيل أحدهما صالح والآخر عاصٍ، وقبل أن آتي إلى الميقات وجدتالاثنين يدعونك قائلين: يا رب، فماذا فعلت بهما يا رب؟" فقال له تبارك وتعالى: "قلت للصالح لبيك عبدي، وقلت للعاصي لبيك عبدي.. لبيكعبدي.. لبيك عبدي" فقال موسى: " أتقول للصالح ذلك وتقول للعاصي ذلك؟". فقالله الله: " يا موسى أمّا الصالح عندما قال يا رب فكان يعتمد على عمله، وأمّاالعاصي حين قال يا رب فكان يعتمد على رحمتي".
و هذه رسالة لكل عاصٍ غارقٍ في ذنوبه .. لو ذهبت إلى الله و أنت مدرك أنه سيرحمك ، فستجده يقول لك لبيك عبدي.. لبيكعبدي.. لبيك عبدي..
مازلنا مع لقاء موسى مع ربه، ونحن نقتطف من ثمار هذا اللقاء:
* قال الله تبارك و تعالى : " يا موسى إن من عبادي من أدخلهم جنتي وأخيرهم فيها بين قصورها وثمارهاوأنهارها ما شاءوا" فقال له موسى: "من هؤلاء يا رب؟" فقال الله: "من يدخلالسرور على المؤمنين وعلى أهل بيت من المسلمين"
*وأوحى الله إلى موسى: "هل عملت لي عملا قط؟" فقال موسى: " يا رب صليت لكوذكرتك وقمت بين يديك وصمت لك"، فقال له الله: " يا موسى أما الصلاة فلكنور، وأما الصدقة فلك برهان ولكن هل عملت لي عملا قط؟" فقال موسى: "وماالعمل؟" فقال له الله: "هل أحببت فيّ أحدًا قط؟ هل واليت لي وليًّا قط؟" فعلم موسى أن أعلى درجات القرب من الله أن تحب في الله وأن تآخي في الله.
* قال له الله تعالى: " يا موسى أتدري لماذا اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي؟" فقال: " لما يا رب؟" فقال الله تبارك وتعالى: " يا موسى إني قلــّبتُ قلوب عباد يظهرًا وبطنًا في زمانك فلم أجد قلبًا أذل لي من قلبك يا موسى، فأردت أن أرفعك على عبادي".
أمنيات سيدنا موسى:
تمنى سيدنا موسى في هذا اللقاء الجميل وبعد هذه الأسئلة، وبعدما أوحى اللهإليه ما أوحى أمنيات فقال:
" يا رب إني قد وجدت في الألواحمكتوبًا أن لك أمة من الأمم الحسنةُ عندهُم إذا هَمّوا بها فلم يعملوها كتبتلهم حسنة فإذا عملوها كتبت لهم عشرة فاجعلها أمّتي" فقال له الله: " يا موسىهذهأمةمحمد" فقال: " يا رب إني قد وجدت في الألواح مكتوبًا أنّ أمةًَ تأتي يومالقيامة يكونون هم الشافعون المشفعون فاجعلهم أمتي" فقال له الله: " ياموسى هذه أمة محمد" فقال: "إني قد وجدت في الألواح مكتوبًا أن هناك أمة هي خير أمة أُخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فاجعلها أمتي" فقال له الله: " يا موسى هذه أمة محمد" فقال: "إني قد وجدت في الألواحمكتوبًا أن هناك قومًا هم أكثر أهل الجنة فاجعلها أمتي" فقال له الله: "ياموسى هذه أمة محمد".
أمة محمد غالية على الله، فلماذا رخصنا أنفسنا؟ لماذاعصينا ونسينا وبعدنا؟
ثم قال :" رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ…" (الأعراف:***1633;***1636;***1779;)
فقال له الله: " قالَ لَن تَرَانِي وَلكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِيفَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا .. " ( الأعراف:***1633;***1636;***1779;)
يقول صلى الله عليه و سلم:"لا تفضلوني على موسى، فإن الناسَ يُصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق،فأجد موسى باطِشًا بساقِ العرش، فلا أدري هل أفاق قبلي، أو كان ممن استثنى اللـه؟" أي أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يدري أفاق قبله أم جوزي بثواب صعقة يومالميقات… فما أعظم عدل الله! وما أجمل تواضع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم!…
" فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ" (الأعراف: ***1633;***1636;***1779;).
حبيت نقولك حاجة انا قولت بلي مارايحش نرد على مواضيعك مرة اخرى لكن لم ادخل لهدا السبب …بل لاقول انت من اخطات اولا …فاعتدرت… ثم اعتدرت ان….لكنك اعطيت للموضوع ابعادا اخرى …حينما قلت بانك لن تردي على مواضيعي ثانية…ايا السلام عليك للابد انا رايح نحيك من قاموسي بلي مانعرفك ماتعرفيني
اولا قصدت بعدم ردي عدم تدخلي لكي لا يُساء فهميييييييييييييي
شرفني مرورك لموضوعي و أسعدني ردكم
أرجــــــــــــــو الاستفادة
شـــــــــــكرًا
صحيتي هكدا تكوني مليحة…..
مشكووووووووووووورة اختي راحيل
ابتسم تضحك لك الدنيا
الابتسامة أجمل هدية
* * عندما تستيقظ من النوم ابتسم واشكر الله على نعمة البقاء ..
*فلديك يوم في رصيد حياتك لتقضيه في طاعة الرحمن..
*
*
* عندما ترى والديك أمامك ابتسم..
*فهناك الكثير الذين انحرموا من نعمة الوالدين ..
**
عندما تتوجه إلى العمل..
ابتسم فالبعض لا يعمل ويتمنى التواجد مكانك
*
*
عندما تتذكر بعض الضغوطات التي مررت بها …
*ابتسم لأنها مضت ولن تحدث مجددا إن شاء الرحمن ..
*
عندما تمر بموقف صعب ..
ابتسم لأنك تملك رباً عظيما تستطيع اللجوء إليه في أي وقت …
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
*
عندما تفشل في تجربة معينة ..
*ابتسم فقد يكفيك شرف المحاولة .. والتعلم
*
*
عندما يجرحك شخص عزيزا عليك ..
ابتسم فهناك العديد من الأشخاص من يحاول يداوي جروحك ..
*
*
عندما تعرف إن فلانا من الناس لا يحبك ..
ابتسم فهناك العديد من الأشخاص الذين يحبونك ويتمنون لك السعادة ..
عندما يظلمك من حولك ..
ابتسم لأنك لم تظلم أحدا يوما
شكرااااااااااااااااااااااااا لك
العفوووووووووووووووو اختي
شكرااااااااااااااااا
انتي حقا نجمة لامعة
شكرااااااااااااااااا لكي اختاه
حقااااااااااااا روعة شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا
علمتني الدنيا أن ليس كل الذئاب أعداء، ولا كل العصافير
أصدقاء ولا كل الأرانب أليفة، ولا كل الأسود مفترسة.
علمتني الدنيا أن ليس كل الأطفال أنقياء، ولا كل الثعالب
ماكرة ولا كل العقارب سامة، ولا كل الكلاب أوفياء.
علمتني الدنيا أن اللون الأبيض ليس دائماً دليل النقاء ولا اللون الأسود
دليل التلوث فقد يدل الأبيض على الخواء، ويدل الأسود على العمق.
علمتني الدنيا أن طعنة الظهر لا تعني بالضرورة أنك في المقدمة
مقدار ما تعني أن اختيارك لحصن ظهرك كان خاطئاً.
علمتني الدنيا أن زمن الأقنعة قد انتهى، وأن زمن الوجوه المزيفة
قد بدأ، وأن الأقنعة ما عادت تستر وجوهاً لا يستر بشاعتها شئ.
علمتني الدنيا أن كلمة أحبك أمست أغنية، نسمعها بزر، ونسكتها
بزر آخر وننسخها وفق احتياجاتنا، وندندن بها عند الفراغ كثيراً.
علمتني الدنيا أن هناك إخوة وأخوات لم تلدهم أمنا يحرصون على إضاءة
عالمنا بكل ما لديهم من نور ونقاء ولا ينتظرون منا حمداً ولا شكوراً.
علمتني الدنيا أن لا أمان يعادل وجود الأمان في الوطن، وأن وطني
كرامتي وهويتي وإنسانيتي قبل أن يكون قطعة أرض وأوراقاً رسمية.
علمتني الدنيا أن أخفي مناماتي الجميلة في داخلي وأنتظر وحدي بشارتها
فأخوة هذا الزمان لا ينقصها سوى جُب يوسف وقميصه الممزق كذباً.
علمتني الدنيا أن الصديقة التي تسير خلفي لحمايتي كظلي قد تُغير
مسارها عني نحو ذئب خبيث يصطاد صغار الغابة بمهارة محترف.
علمتني الدنيا أنهم خدعونا حين علمونا أن الكلاب التي تنبح
لا تعض وأن نباح كلاب القوافل لا يُعرقل سيرها.
علمتني الدنيا أن الذي لا يستأذن في الدخول لعالمنا لا يستأذن
عند الخروج وأن الذي يدخل من النوافد لا يخرج من الباب أبداً.
علمتني الدنيا أن الكعكة بيد اليتيم قد تتحول إلى حديث المدينة كلها
وأن الباب الذي لا تأتي منه الريح قد يخنقنا إغلاقة ولا يحمينا.
علمتني الدنيا أن الذئب لم يأكل ليلي رغماً عنها، وأن الجدة تنازلت
عن كوخها للذئب بإرادتها، وأن زمن الجدات الطيبات قد انتهى.
علمتني الحياة أن من فقد الله ما وجد شيئاً.
هكذا علمتنى وتعلمت من الدنيا
شكرا هديدو موضوع قيم تقبل مروري
شكرا موضوع قيم تقبل مروري
والله كل الكلام كلها عبر وحكم وهدا ماعلمتنا الحياة حقيقة في هدا الزمن ومازالت تعلمنا بارك الله فيك
علمتني الحياة ان كلامك كله عبر
والردود الأروع بالفعل الموضوع كله عبر
والعبرة منه أن يفهمه الجميع ويحترس من
الذئاب التي نتعامل معها فالجميع من أجل
المصالح هذا ما زادني اكتشافا خصوصا من
هذا المنتدى ومن جميع من عرفتهم من خلاله
فإن كانت هناك مصلحة فالجميع يتقرب منك
ويسأل عنك في كل لحظة وان لم تكن هناك
مصالح معك فالجميع يتجنبك ويتهرب منك
وان حاولت السؤال عليه فلا يعيرك أي اهتمام
ولا حتى يفكر أن يجيبك ويتجاهلك ان صح التعبير.
لا شكر على واجب هديدو و الحقيقة هو موضوع جميل جدا و أرجو أن يكون الموضوع القادم أفضل من القديم
صحيت خويا كلام نابع عن له تجربة في الحياة
موضووووووووووع رائع شكراااااااااااااااا جزيلالالالالالالالالالا
علمتني الحياة ………. ان اصعب انواع البكاء هو الضحك وقت المحنة
اضن انه موضوع مكرر ولله العلم
شكرا
من جوامع كلم النبي عليه الصلاة والسلام في أمر الدنيا والآخرة قوله : الدنيا عرض حاضر، يأكل منه البر والفاجر…والآخرة وعد صدق يحكم فيها ملك قادر، يفصل الحق من الباطل.
وقوله صلىالله عليه وسلم:الدنيا خضرة حلوة،فمن أخذها بحقها بورك له فيها ، ومن أخذها بغير حقها كان كالأكل الذي لايشبع.
صدق رسول الله (ص)
شكرا اختي ام السعد اتمنى ان تكوني في تمام الصحى والعافيا
شكرا لك عبد الحميد ش يسعدني ويسرني سؤالك عني وعن صحتي ـ الله يعافيك من كل مكروه ـ الحمد لله على كل حال. أنا بخير ……..
جاء رجل إلى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: يا إمام لقد اشتريت دار وأرجو أن تكتب لي عقد شراءها بيدك.
أما بعد:
والثالث ينتهي إلى الحساب والرابع ينتهي إما إلى الجنة وإما إلى النار.
فبكى الرجل بكاء مرا وعلم أن الإمام أراد أن يكشف الحجب الكثيفة عن قلبه الغافل
فقال: يا أمير المؤمنين أُشهد الله أني قد تصدقت بداري على أبناء السبيل
فقال له الإمام الحكيم هذه القصيدة العصماء:
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ———ان الســلامة فيها ترك ما فيها
من قصص الأمام علي (ع) ..حكمه وموعضه قصه حلوه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم
الرزق مكتوب فلا تستعجل فسيأتيك حلالا.. فلا تقبل به حراما
مما يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
ولمّا خرج علي بن ابي طالب (ع) من المسجد لم يجد الرجل ولا السرج
– فقال البائع : بعشرة دراهم ….
– فقال له علي : وبكم باعك السرج من أحضره لك .. ؟؟
– قال البائع : بخمسة دراهم ….
فاشترى علي (ع)السرج وقال : سبحان الله
لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل السارق خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته ..
إن الله يأتـــــي الـــــرزق لمــــن يــــــريـــــد
فيا أيتها النفس لما تستعجلين في حب الدنيا؟
موضوع في قمة الروعة
بارك الله فيك على ما خطت يمناك ، سطور قيمة وهادفة
جزاك الله بها خيرا اخي مهدي
دمت متالقا
والسلام عليكم
السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت النهاية
والله موضوع جد جد رائع
شكرا اختي الكريمة
على الموضوع
أنار الله طرقكما وحفظكما
أدعوا لكما المولي أن يحقق جل أمانيكما
أختي زهرا فقط أنا ذكر و أدعي المهدي
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت النهاية
بارك الله فيك وارضاك
و بارك الله فيك علي مرورك الطيب
مشكور أخي
اللهم إحفظه أنر طريقه
شكرا موضوع قمة اخي المهدي
بارك الله فيكي اختي و شكراااا علي المرور
فإن بــناها بخـير طاب مسكنه ———- وإن بنــاها بشـر خاب بانيها
بانحنائي لهذه الكلمات الطيبة
يخيل اليّ بأنك مدرس وانا طالبة تتعلم
***
اشتقت للكلمة الهادفة فوجدتها هنا
نزفها قلمك النفاث
شكرا اخي وجزاك الله كل خير وعفاك من كل شر
تقبل مروري
و شكرااا علي المرور الكريم
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ,
ربنا لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ,
ربنا لا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به ,
واعف عنا واغفر لنا وارحمنا ,
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
غريبة هي الدنيا …
سميت دنيا لتدني منزلتها عند الله وحقارتها … أوضاعها غريبة …
ليل يتبعه نهار … حياة وموت … لقاء وفراق … ضيق وفرح …
آمال و آلام … بزوغ وأفول …
ومعادلة بسيطة ومتساوية الأطراف :
( طفل الأمس هو شاب اليوم – هو شيخ الغد )
قال الله تعالى :
" و اضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض
فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا "
نعم هذا مثل هذه الحياة الدنيا في سرعة ذهابها واضمحلالها وقرب فنائها وزوالها …
هذه الحياة الدنيا لا راحة فيها ولا اطمئنان …
ولا ثبات فيها ولا استقرار حوادثها كثيرة وعبرها غفيرة …
دول تبنى و أخرى تزول … مدن تعمر وأخرى تدمر …
وممالك تشاد و أخرى تباد …
فرح يقتله ترح … وضحكة تخرسها دمعة …
صحيح يسقم ومريض يعافى …
وهكذا تسير عجلتها لا تقف لميلاد ولا لغياب ولا لفرح ولا لحزن …
تسير حتى يأذن الله لها بالفناء …
ولا يملك الناس من هذه الدنيا شيئا إلا بمقدار …
نزول المطر ونبات الزرع وصورته هشيما …
بذلك ينتهي شريط الحياة …
ما بين ولادة وطفولة وشباب وشيخوخة ثم موت وقبر …
يطوى سجل الإنسان بعجالة وكأنها غمضة عين أو لمحة بصر أو ومضة برق …
"اعلموا إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد "
سراب خادع … وبريق لامع … ولكنها سيف قاطع … وصارم ساطع
كم أذاقته أسى … وكم جرعت غصصا … و أذاقت مرضا ؟!
كم أحزنت من فرح … وأبكت من مرح ؟!
وكبرت من صبو … وشابت من صغير ؟!
سرورها مشوب بالحزن … وصفوها مشوب بالكدر …
خداعة مكارة … ساحرة غرارة …
كم هم فيها من صغير … وذل فيها من عزيز ؟!
وترف فيها من وثير … وفقير فيها من غني ؟!
أحوالها متبدلة وشمولها متغيرة …
يقول عليه الصلاة والسلام :
" مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها "
ومن وصايا عيسى على نبينا وعليه السلام لأصحابه قال :
( الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها )
وقوله أيضا :" من ذا الذي يبني فوق موج البحر دارا ؟! تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا "
وقيل لنوح عليه السلام:
( يا أطول الأنبياء عمرا كيف رأيت الدنيا ؟ قال :
" كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر "
إنا لنفرح بالأيام نقطعها … وكل يوم مضى يدني من الأجل !!
فإن الموت الذي تخطانا الى غيرنا … سيتخطى غيرنا إلينا فلنأخذ حذرنا …
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب … متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب !!
دعونا نحاسب أنفسنا ونستلهم الدروس والعبر مما فات …
دعونا نتساءل عن يومنا كيف أمضيناه ؟!
وعن وقتنا كيف قضيناه ؟!
فإن كان مافية خيرا حمدناه وشكرنا …
وإن كان ما فيه شرا تبنا إليه واستغفرناه …
ليسأل كل واحد منا نفسه …
كم صلاة فجر ضيعتها أو أخرتها ولم أصليها إلا عند الذهاب
إلى المدرسة أو العمل ؟
كم حفظت من كتاب الله وعملت به ؟
كم يوم صمته في سبيل الله ؟
كم صلة رحم قمت بزيارتها ؟
كم من غيبة كتبت علي ؟
وكم نظرة حرام سجلت علي ؟
وكم فرصة سنحت لي لأتوب ولكني لم أتب حتى هذه اللحظة ؟
كم مرة عققت والدي ونهرتهما ؟
وكم … وكم …
فهلا حاسبنا أنفسنا الآن مادامت الفرصة سانحة …
والسوق مفتوحة والبضاعة قائمة ؟!!
وقفة مع حياة الإنسان…
لو ألقينا نظرة خاطفة على حياة الإنسان في الدنيا لرأينا العجب العجاب …
والله إني لأعجب كثيرا ممن وهب نفسه للدنيا ونسي الآخرة وكأنه لا يؤمن بها …
مع علمه بأن المرء ليس له إلا عمر واحد … و أجل محدود …
ولن يعطى فوق أجله دقيقة واحدة ليعيشها …
ومع هذا يكابر ويتكبر ويسوف التوبة و يلهو بالمعصية
ويعيش حياة من لا يموت أبدا !!
أخي / أختي في الله
ألست توقن بالموت ؟!
ألست تقرأ ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ؟!
أما تساءلت أين سيد الخلق الذي لو ترك الموت أحدا لتركه ؟!
( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون )
أين آباءك و أجدادك !! أين الملوك والأبطال ؟!
أو ليس غيبهم الثرى وتساوى الملوك والصعاليك في أطباق التراب ؟!
أما لك فيهم عبرة ؟! أما لك فيهم موعظة ؟! وكفى بالموت واعظا …
ألم تشاهد منظرا للواعظ الصامت ( القبر ) ؟!
ألم تشاهد منظرا للموطن الساكن ( القبر ) ؟
الإنسان مثله كمثل الشجرة تحمل عددا من الأوراق التي هي عمره
فكلما سقطت ورقة من هذه الشجرة انقضت سنة من حياة ذلك الإنسان
وفي الختــــام …
لقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يحب الفأل …
فاقتداء به لنختم يومنا هذا بالتفاؤل …
فهل نعتبر ونجعل أيامنا القادمة صحائف خير …
جدير بنا أن نملأها بالحسنات تلو الحسنات ؟؟!!
ولو قدر الله أن تقترف أيدينا وجوارحنا السيئات فعلينا أن نتذكر
قوله تعالى :"ان الحسنات يذهبن السيئات "
وقوله عليه الصلاة السلام لمعاذ :
" يا معاذ : اتق الله حيثما كنت و أتبع السيئة الحسنة تمحها "
"وخالق الناس بخلق حسن"
أقبل على صلواتك الخمس … كم مصبح وعساه لا يمسي ..
واستقبل يومك الجديد بتوبة … تمحو ذنوب صحيفة الأمس ..
you are the best
معك حق فالدنيا فعلا غريبة ولو لم تكن كذلك ماسميت بهذا الاسم(دنيا)وهذا الاسم يدل على الدنو والهبوط .مشكورة موضوع جميل وما زاد في جماله الالوان
الدنيا كالدولاب تدور و تدور و تدور
و تغرر بمن يصدقها و يجري وراءها و ينسى بأنها زركشات زائلة
ترى لماذا نبكي عليها؟؟؟؟؟؟؟
نبكي عليها لأنها تسلب منا الأشياء الجميلة و العزيزة علينا
حالها مثل اللص
" مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها "
شكرا لك أختي سارة على هذا الموضوع لما فيه من نصائح وارشادات أرجوا ان يستفيد منها الأعضاء وجزاك الله الجنة .
سراب خادع … وبريق لامع … ولكنها سيف قاطع … وصارم ساطع
كم أذاقته أسى … وكم جرعت غصصا … و أذاقت مرضا ؟!
كم أحزنت من فرح … وأبكت من مرح ؟!
وكبرت من صبو … وشابت من صغير ؟!
هذا هو حال الدنيا يوم لك ويوم عليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلبت إحدى المعلمات من طالباتها بحث في عجائب الدنيا السبع
وبالرغم من اختلاف وجهات النظر بين الطالبات ..
فقد كان معظم التصويت على المعالم التالية
1- أهرامات الجيزة بمصر
2- تاج محل بالهند
3- الوادي الكبير – كولورادو – الولايات المتحدة الأمريكية
4- قناة بنما – بنما
5- بناية امباير ستايت – نيويورك
6- كاتدرائية بيتر باسيلكا بإيطاليا
7- سور الصين
.
.وبينما كانت المعلمة تجمع الأصوات من الطالبات ..
لاحظت أن واحدة منهن لم تُنهي ورقتها
فسألت الفتاة إذا ماكانت تواجه صعوبة في إكمال العجائب السبع !!
ردت الفتاة قائلة : نعم .. قليلاً لأنني أجدها كثيرة جداً
فقالت لها المعلمة : حسناً اقرئي لنا ما كتبتي وسوف نساعدك في تحديدها
ترددت الفتاة قليلاً ثم قرأت :
أعتقد أن عجائب الدنيا السبع وهي كالتالي
1- أن ترى
2- وتسمع
3- وتلمس
4- وتتذوق
5- وتشعر
6- وتضحك
7- وتحب
عندما انتهت الفتاة من قراءة بحثها عم الفصل هدوء تام
بحيث انك تستطيع سماع رنين الإبرة إذا سقطت
وأكملت الفتاة قائلة :
الأشياء البسيطة التي منحنا الله عز وجل
وتعودنا على وجودها في حياتنا كأمر مُسلم به
في نظري هي عجائب الدنيا السبع
التي لايمكن أن تُبنى باليد أو تُشترى بالمال
إنها ببساطة داخل قلبك وجوارحك
السلام عليكم
مشكورة اختي على موضوعك وحقا انها عجائب الدنيا تعرفي لانه من خلقها قادر على كل شيء وان يجعل اي انسان يحاول دائما التمتع بما خلق ولا يمل ابدا
تحياتي
– أن ترى
2- وتسمع
3- وتلمس
4- وتتذوق
5- وتشعر
6- وتضحك
7- وتحب
مشكورة أمال على القصة الرائعة فيهاا عبرة مفيدة كثيرا وهي ان نحمد ربنا على نعمه
السلام عليكم مشكورة اختي على موضوعك وحقا انها عجائب الدنيا تعرفي لانه من خلقها قادر على كل شيء وان يجعل اي انسان يحاول دائما التمتع بما خلق ولا يمل ابدا تحياتي |
معك حق أختي
وبارك الله فيك على الرد
– أن ترى
2- وتسمع 3- وتلمس 4- وتتذوق 5- وتشعر 6- وتضحك 7- وتحب |
ألف شكر لك رانيا على الرد
مشكووووووووووووووووووووووووووووووورة
مشكوووووووووووووووووووووووووووورة
و الله جوابها مقنع جدا الحمد لله على الكل النعم التي انعمها علينا شكرا نبيلة على الموضوع بارك الله فيك
الف شكر لك اماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ل
مرسسسسسي
2- تلقح آمالا، وترجو نتــــــاجـــــــها وعمرك مما قـــــــد ترجيه أقـصر
3- وهذا صباح اليوم ينعـــاك ضوؤه وليلته تنعـــــــــاك إن كنت تشعــر
4- ورزقك لا يعدوك : إما معــــــجل على حاله يوما ، وإما مؤخـــــــــر
5- فلا تأمن الدنيا و إن هي أقـــــبلت عليك ،فما زالت تخون وتغـــــــدر
6- فما تم فيها الصفو يوما لأهــــلـــه ولا الرنق إلا ريثما يتغـــــــــــــير
7- وما لاح نجم ،لا ولاذر شــــــارق على الخلق إلا حبل عمرك يقــصر
8- تطهر وألحق ذنبك اليوم توبـــــــة لعلك منه إن تطهرت تطـــــــــــهر
9- وشمر، فقد أبدى لك الموت وجهه فليس ينال الفوز إلا المشـــــــــــمر
10- وأخلص لدين الله صدرا ونــــية فإن الذي تخفيه يوما سيظــــــــــهر
11- تذكر، وفكر في الذي أنت صائر إليه غدا إن كنت ممن يفـــــــــــــكر
12- فلا بد يوما أن تصير لحفــــــــرة بأثنائها تطوى إلى يوم تـنـــــــــــشر
فأين سُكَّانها الذين بنوا مدائنها، وشقوا أنهارها، وغرسوا أشجارها، وأقاموا فيها دهوراً ؟!؛
فاغتروا بقوتهم فركبوا الذنوبا!!
سَلْهُم… ماذا صنع التراب بأبدانهم، والهوام بأجسادهم، والديدان بعظامهم وأوصالهم؟
سَلْهُم… عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون؟ وعن الأعين التي كانوا بها ينظرون؟
سَلْهُم… عن الجلود الرقيقة، والوجوه الحسنة، والأجساد الناعمة ما صنع بها الديدان؟
محت الألوان، وأكلت اللحمان، وعفَّرت الوجوه، وغيَّرت المحاسن، وكسرت الفقار، وأبانت الأعضاء، ومزَّقت الأشلاء
فأين حجَّابُهم…؟! وأين خدمهم وعبيدهم…؟! أين دارهم الفيحاء… ؟! أين رقاق ثيابهم… ؟!
أين طيبهم… ؟! أين بخورهم…؟! أين كسوتهم لصيفهم وشتائهم… ؟!
فمنهم والله الموسَّع له في قبره، المُنعَّم فيه، ومنهم والله المُضيَّق عليه في قبره، المُعذَّب فيه.
فـيـا لـلــقـبــور… ظاهرها تراب وبواطنها حسرات، ظاهرها بالتراب والحجارة مبنيات، وفي باطنها الدواهي والبليات تغلي بالحسرات كما تغلي القدور بما فيها، ويحق لها وقد حيل بينها وبين شهواتها وأمانيها
تالله لقد وَعظَتْ فما تركت لواعظٍ مقالاً، ونادت يا عُمَّار الدنيا لقد عَمَّرتُم داراً موشكة بكم زوالاً، وخربتم داراً أنتم مسرعون إليها انتقالاً.
عَمَّرتُم بيوتاً لغيركم منافعها وسُكْانَها، وخَرَّبْتُم بيوتاً ليس لكم مساكن سواها.
يـا لـلــقـبــور… إنها دار الاستباق، ومستودع الأعمال، وجني الحصاد
إنها محل للعِبَر، رياض من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار.(الروح لابن القيم)
فـيـا لـلــقـبــور...إنها أول منازل الآخرة
فقد أخرج الترمذي وابن ماجة عن هانئ مولى عثمان قال:
"كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبلَّ لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي من هذا ؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينجُ منه فما بعده أشدّ منه" (صحيح الجامع:1684)
هذا هو القبر…
أول منزل من منازل الآخرة، فالرحلة إلى الدار الآخرة تبدأ مع أول ليلة في القبر، يا لها من ليلة.
يقول الحسن البصري ـ رحمه الله ـ:
يومان وليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهن قط:
ليلة تبيت مع أهل القبور لم تبت ليلة قبلها، وليلة صبيحتها يوم القيامة.
أما اليومان: يوم يأتيك البشير من الله إما إلى الجنة وإما إلى النار.
ويوم تعطى كتابك إما بيمينك وإما بشمالك.
فتعالى أخي الفاضل وتعالي أختي الفاضلة … نعيش أنا وأنت بقلوبنا
ما يحدث في أول ليلة في القبر؟ وما يكون فيها من أهوال؟
أولاً:كـلام الـقـبـر لابــن آدم:
تخيل أخي الكريم … إذا وضعك أبناؤك وأحباؤك في قبرك، وأغلقوا عليك فأحكموا الإغلاق، ثم تركوك وحيداً وانصرفوا عنك، وأنت تسمع قرع نعالهم، ذهبوا وتركوك، وفي التراب دفنوك، تركوك في هذا الجو المخيف المفزع، ظلمات بعضها فوق بعض، إذا أخرجت يدك لم تكد تراها، ظلمة مخيفة، سكون قاتل، جو موحش.
وفي هذا الجو الموحش، والسكون القاتل، والظلمة المخيفة، تجد مَن يُحدِّثُك ويُكلِّمُك ، يا له من هول يشيب له الولدان، مَن المتكلم؟ إنه القبر… فإذا كان العبد صالحاً قال له القبر: مرحباً وأهلاً
وإذا كان عاصياً قال له القبر: لا مرحباً ولا أهلاً.
فقد أخرج الترمذي بسند فيه مقال عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
"دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مصلاه، فرأى ناساً كأنهم يكتشرون (1)، قال: أما إنكم لو أكثرتم ذكر هادم اللذات لشغلكم عما أرى، فأكثروا من ذكر هادم اللذات -الموت- فإنه لم يأتِ على القبر يوماً إلا تكلم فيه، يقول: أنا بيت الغربة، أنا بيت الوحدة، أنا بيت التراب، أنا بيت الدود، فإذا دُفِن العبد المؤمن قال له القبر: مرحباً وأهلاً، أما إن كنت لأحبَّ من يمشي على ظهري إلي فإذا وُلِيتُك اليوم وصِرتَ إلي، فسترى صنيعي بك. قال: فيتسعُ له مدَّ بصرِه، ويفتح له باب إلى الجنة.
وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر: لا مرحباً ولا أهلاً، أما إن كنت لأبغض من يمشي على ظهري إلي فإذا وُلِيتُك اليوم وصِرتَ إلي فسترى صنيعي بك، قال:
فيلتئم عليه حتى تلتقي عليه وتختلف أضلاعه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصابعه فأدخل بعضها في جوف بعض، قال: ويقيض الله له سبعون تنيناً، لو أن واحداً منها نفخ في الأرض ما أنبتت شيئاً ما بقيت الدنيا، فينهشنَّه ويخدشنَّه حتى يُفضى به إلى الحساب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار"
(ضعيف الجامع:1231)
(1) ـ يكتشرون: يضحكون، والكشر ظهور الأسنان للضحك.
يا له من موقف مهيب، ومشهد عظيم عندما تجد جدران القبر تحدثك.
فقد جاء عند أبي نعيم في "حليته" عن عبيد بن عمير قال:
"يجعل الله للقبر لساناً ينطق به، فيقول: يا ابن آدم كيف نسيتني؟! أما علمت أني بيت الدود،
وبيت الوحدة، وبيت الوحشة".
أخرج ابن المبـارك بسند صحيح في "زوائد الزهد" لنعيم عن أسيد بن عبد الرحمن
ـ رحمه الله ـ قال:
"بلغني أن المؤمن إذا مات وحُمِلَ قال: أسرعوا بي، فإذا وُضِعَ في لحده كلَّمته الأرض فقالت له:
إن كنتُ لأحبك وأنت على ظهري، فأنت الآن أحب إلي، فإذا مات الكافر وحُمِلَ قال: ارجعوا بي، فإذا وُضِعَ في لحده كلَّمته الأرض فقالت: إن كنتُ لأبغضك وأنت على ظهري فأنت الآن أبغض إليّ"
وأخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عبيد بن عمير أيضاً أنه قال:
"إن القبر ليقول: يا ابن آدم ماذا أعددتَ لي ؟
ألم تعلم أني بيت الغربة، وبيت الوحدة، وبيت الأكلة، وبيت الدود"
وأخرج ابن المبارك كما في "زوائد الزهد" لنعيم عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال:"بلغني أن الميت يقعد في حفرته، وهو يسمع خطو مشيِّعيه، ولا يكلمه شيء أول من حفرته، تقول: ويحك ابن آدم!! أليس قد حُذِّرْتَني وحُذِّرْتَ ضيقي، وظُلمتي، ونتنِي، وهَوْلي؟!
هذا ما أعددتُ لك فما أعددتَ لي؟"
أخي الكريم أختي الفاضلة …
اقرأ هذا الكلام بعيني قلبك، وعش هذه اللحظة، واستعد لها من الآن، فإنها آتية لا ريب، والسعيد من وُعِظ بغيره.
ثانياً: ضـمَّـة الـقــبـر:
بينما الإنسان منَّا في هذه الدهشة وتلك الرهبة، لم يستفق من هذه الكربة وهذا الهول
وإذ بداهية أخرى تقع به حيث يجد جدران القبر تتحرك وتتقارب عليه، ويضيق القبر حتى يضمَّه ويضغط على جانبيه، وهذه الضغطة لا ينجو منها أحدٌ، صالحاً كان أو عاصياً، صغيراً كان أو كبيراً.
فقد أخرج الإمام أحمد بسند صحيح عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن للقبر ضغطةً لو كان أحد ناجياً منها لنجا سعدُ بن معاذ " (صحيح الجامع: 2180)
سبحان الله…!!
سعد بن معاذرضي الله عنهالذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما عند النسائي من حديث ابن عمر:
"هذا الذي تحرك له العرش، وفتحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفاً من الملائكة، لقد ضُمَّ ضمةً ثم فُرِّج عنه" (قال الألباني في "مشكاة المصابيح": إسناده صحيح)
وعند الطبراني من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعا:ً
" لو نجا أحد من ضمة القبر، لنجا سعد بن معاذ، ولقد ضُمَّ ضمةً، ثم رُخي عنه"
(الصحيحة:1695)و(صحيح الجامع:5306)
فضمة القبر هول شديد رهيب، والأخطر أنه لا ينجو منه أحد حتى الصبي الصغير.
فقد أخرج الطبراني في "الكبير" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال:
"دفن صبيٌ، فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم لو أفلت أحد من ضمَّة القبر لنجا هذا الصبي"
(صحيح الجامع: 5307)
والسر في هذه الضمَّة كما قال محمد التيمي كما عند ابن أبي الدنيا:
"كان يقال: إن ضمَّة القبر تكون لأن الأرض أصل البشر، وأنها أمّهم، ومنها خلقوا، فغابوا عنها الغيبة الطويلة، فلما ردَّ الله تعالى أولادها ضمتهم ضمة الوالدة التي غاب عنها ولدها، ثم قدموا عليها، فمن كان مطيعاً ضمته برفق، ومن كان عاصياً ضمته بعنف، سخطاً منها عليه.
ورضي الله عن عمر بن الخطاب حيث يقول:
"لو كان لي طلاعُ الأرض ذهباً لافتديت به من هول المطلع"
فهيا نتب الآن ونستقيم على طاعة الواحد الديان حتى ننجو من هول المطلع غداً
ثالثا: سؤال الملكين، ورؤية العبد مكانه في الجنة أو في النار:
وتتوالى المفاجآت، فلا يكاد العبد يفيق ممن داهية إلا وتأتي أخرى على إثرها، فهو ما زال في رعب من منظرهما إذ يسألانه بصوت كالرعد، ينخلع معه القلب ويطير منه العقل سؤالاً محدداً واضحاً صريحاً والسؤال يحتاج إلى إجابة فورية.
إنه الاختبار الذي قال عنه الحبيب المختارصلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري ومسلم من حديث أسماء بنت أبي بكر ـ رضي الله عنها ـ:
" ولقد أُوحي إليَّ أنكم تفتنون في قبوركم، مثل أو قريباً من فتنة المسيح الدجال"
وفي هذا الامتحان يُسئَل العبد عن ثلاثة أسئلة
ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الترمذي عن البراء بن عازب حينما تكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن المؤمن وتعرضه للفتنة في القبر فقال:
"فيأتيه ملكان شديدا الانتهار، فينتهرانه ويجلسانه، فيقولان له: مَن ربك؟ ما دينك؟
من نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن، فذلك حين يقول الله عز وجل:
{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ } (إبراهيم: 27)، فيقول:
ربي الله، وديني الإسلام، ونبيِّ محمد صلى الله عليه وسلم فينادي منادٍ من السماء أن صدق عبدي"
(السلسة الصحيحة: 3/1391)
أخرج ابن حبان والطبراني في "الأوسط" والحاكم في "المستدرك" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" والذي نفسي بيده إن الميت ليسمعُ خفقَ نعالِكم حين تولُّون عنه مدبرين، فإن كان مؤمناً كانت الصلاة عند رأسه، والزكاة عن يمينه، والصوم عن يساره، وكل فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه. فيُؤْتى من قِبَل رأسه فتقول الصلاة: ما قبلي مدخلٌ، فيُؤْتى عن يمينه فتقول الزكاة: ما قبلي مدخلٌ، فيُؤْتى عن يساره فيقول الصيام: ما قبلي مدخلٌ، فيُؤْتى من رجليه فيقول فعل الخيرات: ما قبلي مدخلٌ". فيقال له: اجلس، فيجلِس قد مثلت له الشمس قد دنت للغروب، فيقال: أخبرنا عمَّا نسألك، فيقول: دعني حتى أصلي فيقال له: إنك ستفعل فأخبرنا عما نسألك، فيقول: وعمَّ تسألوني؟ فيقال: أرأيت هذا الرجل الذي كان فيكم، ماذا تقول فيه، وما تشهد عليه؟ فيقول: أمحمدٌ؟ فيقال له: نعم. فيقول: أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه جاءنا بالبيِّنات من عند الله فصدَّقْناه، فيقال له: على ذلك حييت، وعلى ذلك متَّ، وعليه تُبْعث إن شاء الله تعالى، ثم يُفْسح له في قبره سبعون ذراعاً، ويُنوَّر له، ويُفْتح له باب إلى الجنَّة، فيقال له: انظر إلى ما أعدَّ الله لك فيها، فيزداد غبطة وسروراً، ثم تُجْعل نسمتُهُ في النسم الطيب، وهي طير خضر يعلق بشجر الجنَّة، ويُعاد الجسد إلى ما بدأ من التراب وذلك قول الله عز وجل {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ } (إبراهيم:27)"
وعند البخاري ومسلم من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" المسلم إذا سُئل في القبر، شهد أن لا إله إلا لله وأن محمداً رسول الله، فذلك قوله: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ }(إبراهيم: 27)"
ويقول طاووس في قولهعز وجل
{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}قال:لا اله إلا الله، { وَفِي الآخِرَةِ }:المسألة في القبر
وقال قتادة: أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح، وفي الآخرة في القبر.
يا طيب كرامة المؤمن في قبره حين ينادي منادٍ من السماء:" أن صدق عبدي"
ويا طيب مثواه حين يقول الملكان له:
"على اليقين كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله"
وفي رواية أخرى قال النبيصلى الله عليه وسلم عن العبد الكافر أو الفاجر:
"ويأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، فيقولان: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، فيقولان: ما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فلا يهتدي لاسمه، فيقال: محمد صلى الله عليه وسلمفيقول: هاه هاه لا أدري، سمعت الناس يقولون ذلك، فيقولان: لا دريت ولا تلوت، فينادي منادٍ من السماء أن كَذِب عبدي" (السلسلة الصحيحة:3/1391)
يتضح مما سبق أن هناك ثلاثة أسئلة محددة سيسأل عنها العبد، وهذه الأسئلة تحتاج إلى إجابة فورية صحيحة، فهيا نستعد لهذه الأسئلة من الآن، فإنه لا يجيب عنها إلا من عاش لها، فعرف ربه وعاش لدينه واتبع رسوله صلى الله عليه وسلم
ـ فعندما يسأل العبد عن ربه
فإنه لا يجيب عن هذا السؤال إلا من عرف ربه في الدنيا وعبده.
فهل تعرفه حقا…؟!معرفة تجعلك لا تعصاه وتعبده كأنك تراه؟
فهل تعرفه حقا…؟! معرفة تدعوك إلى الخضوع له والإذعان؟
فهل تعرفه حقا…؟! معرفة تجعلك تعود إليه كلما أذنبت ترجو رضاه ولا تخشى أحدا سواه؟
ـ وكذلك عندما يُسأل العبد عن دينه
فإنه سيجيب عن دينه الذي يدين لله به, ويخضع له، ويعيش في كنفه، ويلتزم بأوامره، ويتحاكم إليه في كل شئونه.
ـ وكذلك عندما يُسأل عن نبيه
فإنه لا يجيب عن هذا السؤال إلا من عرف النبي صلى الله عليه وسلم حقاً، واهتدى بهديه واقتفي أثره واستن بسنته، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم إمامهُ وقائدهُ ومرشدهُ ودليلهُ وأستاذهُ ومعلمهُ، أما من كان يقلِّد الناس ويتبع هواه، فإنه يتلعثم في الإجابة؛ لأنه كان بعيداً عن هديه فلا يهتدي لاسمه.
، فهؤلاء لا يتحاكمون إلى شرع، بل يتحاكمون إلى العادات والتقاليد، وإلى كلام الناس، يقال لهم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، فيقولون: بل قال فلان: كذا وكذا، ويقولون: بل قال الآباء كذا وكذا، فهؤلاء يصدق عليهم قول الحق سبحانه وتعالى:
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }(البقرة:170)
فهيا من الآن نستعد لهذه الأسئلة، حتى نستطيع أن نجيب عنها غدا بمشيئة الله وكرمه.
واحذر أخي… أن تكون عن الله من الغافلين، وعن شرعه من المُعرضين، وعن هدي رسوله من المخالفين، وفي ملذات الدنيا من المنغمسين.
وأُذكِّرك أخي أن الموت يأتي بغتة، وملك الموت لن يُؤجِّلك، وضمة القبر لن ترحمك، فهيا استعد من الآن لهذا اليوم العصيب، وارجع إلى رب العالمين قبل أن يأتيك اليقين، واستكثر الزاد ليوم الميعاد
رابعا: دخـــول الـجـلـيــس:
فعندما يفتح للرجل الصالح باب من النار ثم يغلق عنه، فيقال له: هذا مقعدك لو كنت عصيت الله، ثم يفتح له باباً إلى الجنة يرى مقعده، فيتمنى على الله أن تقوم الساعة، حتى يعود إلى منزله في الجنة.
وأما من عاش لدنياه واتبع هواه وعصى مولاه، فهذا يفتح له باب إلى الجنة حتى يرى قصورها ويشمُّ عبيرَها ثم يغلق عنه، ويقال: هذا مقعدك لو كنت أطعت الله، ثم يفتح له بابٌ إلى النار ويقال: هذا مقعدك لأنك عصيت الله.
إنه لألم وحسرة تعمل في النفوس، كما تعمل الديدان في الأجساد.
– ومع هذه الحسرات وتلكم الكربات والدواهي العظام والتي تأتي تباعاً، فلم يكد هذا العبد المسكين يفيق من واحدة إلا والثانية على إثرها، فلم يستفق من فزع تكليم القبر له، إلا ويجد جدران القبر قد ضمَّته ضمة اختلفت معها أضلاعه، ثم يأتيه الملكان أسودان أزرقان ينتهرانه بصوت كالرعد، فيسألانه فيتلعثم، فيفتح له باب من النار، ويأتيه من حرها وسمومها، ويا ليت الأمر يقف عند هذا…!
لكن يدخل عليه رجل أسود الوجه، قبيح الثياب، نتن الرائحة، فيقول له العبد في ألم وحسرة: من أنت؟! وكأنه يقول له: من أنت أيضاً؟
– ولك أن تتخيل تلك الصورة فمع ظلمة القبر، ووحشة الإنفراد، وتتابع الأهوال، وخوف المجهول، فيدخل على العبد كذلك رجل أسود اللون، كئيب الوجه، قبيح المنظر، وهكذا الذنوب كذلك تكن بهذا القبح، والإنسان منَّا إذا جلس دقائق مع إنسان يكرهه أو مع إنسان رائحته كريهة لمرَّت هذه الدقائق كأنها سنين، فكيف بهذا الجليس كريه الرائحة، أسود الوجه يكون مع هذا الإنسان إلى يوم القيامة؟! إنها داهية من دواهي وأهوال القبر.
– أما العبد الذي عاش لمولاه وخالف هواه، فيتمثل عمله في صورة رجل أبيض الوجه، أبيض الثياب، طيب الرائحة.
كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال كما في حديث البراء بن عازب:
"يمثل له رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرُّك، أبشر برضوان من الله، وجنات فيها نعيم مقيم، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير، من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح…"
فهيا أخي الكريم وهيا أختي الفاضلة …بادر بفعل الخيرات، فإنها الباقيات الصالحات.
وصدق القائل حيث قال:
العين تبكى على الدنيا وقد علمت
أن السـلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كانت قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طـاب مسكنه
وإن بناها بشر خـاب بانـيها
فلا تركن إلى الدنيا وزخرفهـا
فلا شك أن الموت يفنينا ويفنيها
تزوَّد من الـدنيا فإنك راحل
وسارع إلى الخيرات فيمن يسارع
فما المال والأهلون إلا ودائع
ولابـد يـوماً أن ترد الـودائع
مـا ينفع الإنسـان في قبره
إلا الـتقى والعـمـل الصـالح
يا أهل الديار الموحشة، والمحال المقفرة، والقبور المظلمة… يا أهل التربة… يا أهل الغربة…
يا أهل الوحدة… يا أهل الوحشة…
أنتم لنا فرط سابق، ونحن لكم تبع لاحق، أما الدور فقد سُكِنت، وأما الأزواج فقد نُكِحت، وأما الأموال فقد قُسِّمت، هذا خبر ما عندنا، فما خبر ما عندكم؟
أما لو أُذِن لهم في الكلام لأخبروكم أن خير الزاد التقوى، فاعمل أخي الكريم وأعملي أختي الفاضلة ما تلقى نفعه بعد موتك، وبادر أيام صحَّتك بالعمل الصالح، فيخشى على مَن فرَّط في ذلك، أن يصل إلى الميعاد بغير زاد.
وأخيرا أيها الأحبة… لابد أن نعلم جميعاً
أن العبد له ربَّاً هو ملاقيه، وبيتاً هو ساكنه، فعليه أن يسترضي ربه قبل أن يلقاه، وعليه أن يُعمِّر بيته قبل أن ينتقل إليه.
واسـأل الله عز وجل أن يُعيذَنـا وإيَّـاكم من عذاب القبر، ومن عذاب جهنم
وأن يختم لنا بخاتمة السعادة وأن يرزقنا الجنة والزيادة نحن ومن لهم علينا حق وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.آمين… آمين… آمين.,وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا والحمد لله رب العالمين
واسـأل الله عز وجل أن يُعيذَنـا وإيَّـاكم من عذاب القبر، ومن عذاب جهنم
وأن يختم لنا بخاتمة السعادة وأن يرزقنا الجنة والزيادة نحن ومن لهم علينا حق وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.آمين… آمين… آمين.,وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا والحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك اختي ايمان دمتي متألقة
بالتوفيق
اللهم امييييييييييييييييييين
و لك خير جزاء
بارك الله فيك على المرور الطيب
أسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمه
وان يجعل قبورنا روضه من رياض الجنه
لا حفرة من حفر النيران
اللهم آمين
جزاك اللّه خيرا على الموضوعأختي الكريمة وجعله في ميزان حسناتك
اشكرك اخخي جزيل الشكر على الاضافة الجيدة
تسعدني وضع بصمتك في الموضوع
جزاكم الله خييرا
اللهم يا ربي انا نسالك حسن الخاتمة اللهم امين
مشكورة حبيبيتي الغالية
اللهم قنا عداب القبر
شكرا على المرور اختي
جزاك الله خيرا
جزاك اللّه خيرا على الموضوع وجعله في ميزان حسناتك
سررت بمرورك اختي
بارك الله فيك