التصنيفات
الإعجاز القرآني

الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاة


الونشريس

الحمد لله رب العالمين ، الذي قال في كتابه المبين : { وقوموا لله قانتين } ، وقال عن الصلاة: { وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } والصلاة والسلام على إمام المتقين وسيد الخاشعين محمد رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد
فإن الصلاة أعظم أركان الدين العملية ، والخشوع فيها من المطالب الشرعية ، ولما كان عدو الله إبليس قد أخذ العهد على نفسه بإضلال بني آدم وفتنتهم ، وقال :{ ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم } صار من أعظم كيده صرف الناس عن الصلاة بشتى الوسائل ، والوسوسة لهم فيها لحرمانهم لذة هذه العبادة وإضاعة أجرهم وثوابهم، ولما كان الخشوع أول ما يرفع من الأرض ونحن في آخر الزمان ، انطبق فينا قول حذيفة رضي الله عنه :أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة ، ورُبّ مصلٍّ لأخير فيه ، ويوشك أن تدخل المسجد فلا ترى فيهم خاشعا . المدارج 1/521 ومما يلمسه المرء من نفسه ويسمعه من كثرة المشتكين من حوله بشأن قضية الوساوس في الصلاة وفقدان الخشوع ؛ تتبين الحاجة إلى الحديث عن هذا الموضوع ، وفيما يلي تذكرة لنفسي ولإخواني المسلمين أسأل الله أن ينفع بها :
فقد قال الله تعالى : { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون }
أي خائفون ساكنون و" الخشوع هو السكون والطمأنينة والتؤدة والوقار والتواضع والحامل عليه الخوف من الله ومراقبته . " تفسير ابن كثير ط. دار الشعب 6/414 والخشوع هو قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل المدارج 1/520
ويروى عن مجاهد قال : ( قوموا لله قانتين ) : فمن القنوت : الركوع والخشوع وغض البصر وخفض الجناح من رهبة الله عز وجل تعظيم قدر الصلاة 1/188
ومحل الخشوع في القلب وثمرته على الجوارح .
والأعضاء تابعة للقلب فإذا فسد خشوعه بالغفلة والوساوس فسدت عبودية الأعضاء والجوارح فإن القلب كالملك والأعضاء كالجنود له فبه يأتمرون وعن أمره يصدرون فإذا عُزل الملك وتعطّل بفقد القلب لعبوديته ضاعت الرعية وهي الجوارح.




التصنيفات
فقه العبادات

الخشوع والصلاة

الخشوع والصلاة


الونشريس

يؤكد القرآن على الدور الكبير للخشوع في المحافظة على الصلاة، لأن كثيراً من المسلمين لا يلتزمون بالصلاة على الرغم من محاولاتهم المتكررة إلا أنهم يفشلون في المحافظة عليها لأنهم فقدوا الخشوع. ولذلك يقول تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45]. وهكذا يتبين الدور الكبير للخشوع في الصلاة، ولذلك ربط القرآن بين الصلاة والخشوع. والعجيب أن القرآن في هذه الآية ربط بين الصبر والخشوع، وقد وجد العلماء بالفعل أن التأمل يزيد قدرة الإنسان على التحمل والصبر ومواجهة الظروف الصعبة! هناك بعض العلماء الأمريكيين أجروا تجارب على أناس يصلّون (على طريقتهم طبعاً) فوجدوا أن الصلاة لها أثر كبير على علاج اضطرابات القلب، وعلى استقرار عمل الدماغ. ولذلك نجد أن القرآن جمع لنا كلا الشفاءين "الصلاة والخشوع" فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].




رد: الخشوع والصلاة

الونشريس




التصنيفات
أدعية و أذكار

أروع الأدعية تشعرك بالخشوع

أروع الأدعية ……تشعرك بالخشوع


الونشريس

اللهم يا عظيم العفو ,يا واسع المغفرة , يا قريب الرحمة , يا ذا الجلال و الاكرام ,هب لنا العافية في الدنيا و الاخرة .
اللهم يا حي يا قيوم ,فرغنا لما خلقتنا له ,ولا تشغلنا بما تكلفت لنا به ,و اجعلنا ممن يؤمن بلقائك و يرضي بقضائك و يقنع بعطائك و يخشاك حق خشيتك .
اللهم اجعل رزقنا رغدآ , ولا تشمت بنا احدآ .
اللهم رغبنا فيما يبقي , و زهدنا فيما يفني , و هب لنا اليقين الذي لا تسكن النفوس إلا إليه , و لا يعول في الدين إلا عليه .
اللهم إنا نسألك بعزك الذي لا يرام و ملكك الذي لا يضام و بنورك الذي ملأ اركان عرشك ان تكفينا شر ما اهمنا و ما لا نهتم به و ان تعيذنا من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا .
اللهم يا عليم يا حليم يا قوي يا عزيز ياذ المن و العطا والعز و الكبرياء يا من تعنوا له الوجوه و تخشع له الاصوات فقنا لصالح الاعمال و اكفنا بحلالك عن حرامك و بفضلك عمن سواك إنك علي كل شئ قدير .
اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا , و تجمع بها شملنا , و تلم بها شعثنا , و ترفع بها شاهدنا , و تحفظ بها غائبنا , و تزكي بها اعمالنا , و تلهمنا رشدنا , و تعصمنا بها من كل سوء يا ارحم الراحمين
اللهم ارزقنا من فضلك , و اكفنا شر خلقك , و احفظ علينا ديننا و صحة ابداننا .
اللهم ارزقنا من فضلك , و اكفنا شر خلقك , و احفظ علينا ديننا و صحة ابداننا .
اللهم يا هادي المضلين و يا ارحم المذنبين و مقبل عثرات العاثرين , نسألك ان تلحقنا بعبادك الصالحين الذين انعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء والصالحين امين يا رب العالمين .
اللهم يا عالم الخفيات , و يا رفيع الدرجات , يا غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا انت اليك المصير .
نسألك ان تذيقنا برد عفوك و حلاوة رحمتك , يا ارحم الراحمين و ارأف الرائفين و اكرم الاكرمين .
اللهم اعتقنا من رق الذنوب , و خلصنا من شر النفوس , و اذهب عنا وحشة الإساءة , و طهرنا من دنس الذنوب , و باعد بيننا و بين الخطايا و اجرنا من الشيطان الرجيم .
اللهم طيبنا للقائك , و اهلنا لولائك و ادخلنا مع المرحومين من اوليائك , و توفنا مسلمين و الحقنا بالصالحين .
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك , و تلاوة كتابك , و اجعلنا من حزبك المفلحين , و ايدنا بجندك المنصورين , و ارزقنا مرافقة الذين انعمت عليهم من النبين و الصديقين و الشهداء و الصالحين .
اللهم يا فالق الحب و النوى , يا منشئ الاجساد بعد البلي يا مؤي المنقطعين اليه , يا كافي المتوكلين عليه , انقطع الرجاء إلا منك , و خابت الظنون إلا فيك , و ضعف الاعتماد إلا عليك نسألك ان تمطر محل قلوبنا من سحائب برك و احسانك و ان توفقنا لموجبات رحمتك و عزائم مغفرتك إنك جواد كريم رؤوف غفور رحيم .
اللهم إنا نسألك قلبآ سليمآ ,و لسانآ صادقآ و عملآ متقبلآ . و نسألك بركة الحياة و خير الحياة , و نعوذ بك من شر الحياة , و شر الوفاة .
اللهم ثبت رجائك في قلوبنا و اقطعه عمن سواك , حتى لا نرجوا غيرك و لا نستعين إلا إياك , يا ارحم الراحمين و يا اكرم الاكرمين .
اللهم هب لنا اليقين و العافية , و إخلاص التوكل عليك , و الإستغناء عن خلقك .
و اجعل خير اعمالنا ما قارب اجالنا .
اللهم اغننا بما وفقتنا له من العلم , و زينا بالحلم و اكرمنا بالتقوى و جملنا بالعافية .
اللهم افتح مسامع قلوبنا لذكرك و ارزقنا طاعتك و طاعة رسولك و وفقنا للعمل بكتابك و سنة رسولك .
اللهم انا نسألك الهدى , و التقى و العافية والغنى , و نعوذ بك من درك الشقاء و من جهد البلاء و من سوء القضاء و من شماتة الاعداء .
اللهم لك الحمد كله ,و لك الملك كله , و بيدك الخير كله و إليك يرجع الامر كله علانيته و سره , اهل الحمد و الثناء انت , لا إله إلا انت سبحانك إنك على كل شئ قدير .
اللهم اغفر لنا جميع ما سلف منا من الذنوب , و اعصمنا فيما بقي من اعمارنا , و وفقنا لعمل صالح ترضى به عنا .
اللهم يا سامع كل صوت , و يا بارئ النفوس بعد الموت , يا من لا تشتبه عليه الاصوات , يا عظيم الشأن , يا واضح البرهان , , يا من هو كل يوم في شأن , اغفر لنا ذنوبنا إنك انت الغفور الرحيم .
اللهم انا نسألك بأسمك الاعظم الاغر الاجل الاكرم الذي اذا دعيت به و إذا سئلت به اعطيت .
و نسألك بوجهك الكريم اكرم الوجوه , يا من عنت له الوجوه , و خضعت له الرقاب , و خشعت له الاصوات , يا ذا الجلال و الاكرام .
يا حي يا قيوم , يا مالك الملك , يا من هو على كل شئ قدير و بكل شئ عليم , لا اله الا انت برحمتك نستغيث و من عذابك نستجير .
اللهم اجعلنا نخشاك حتى كأننا نراك . و اسعدنا بتقواك و لا تشقنا بمعصيتك .
اللهم انك تسمع كلامنا , و ترى مكاننا ,و تعلم سرنا و علانيتنا , لا يخفى عليك شئ من امرنا نحن البؤساء الفقراء إليك , المستغيثون المستجيرون الوجلون المشفقون المعترفون بذنوبنا .
نسألك مسألة المسكين , و نبتهل إليك إبتهال المذنب الذليل , و ندعوك دعاء الخائف الضرير .
اللهم يا من خضعت له رقابنا , و فاضت له عبراتنا , و ذلت له اجسامنا , و رغمت له انوفنا لا تجعلنا بدعائك اشقياء , و كن بنا رؤوفآ يا خير المسؤلين .
اللهم انا نسألك نفسآ مطمئنة , تؤمن بلقائك و ترضى بقضائك , و تقنع بعطائك , يا ارأف الرائفين , و ارحم الراحمين
اللهم انا نسألك التوفيق لما تحبه من الاعمال , و نسألك صدق التوكل عليك , و حسن الظن بك يا رب العالمين ,
اللهم اجعلنا من عبادك المخبتين , الغر المحجلين الوفد المتقبلين .
اللهم انك تسمع كلامي , و تري مكاني ,و لا يخفى عليك شئ من امري , و تعلم سري و علانيتي, انا البائس الفقير الوجل المشفق , المقر المعترف بذنبه , اسألك مسألة المسكين , و ابتهل اليك ابتهال الذليل , و ادعوك دعاء الخائف الضرير , و دعاء من خفقت لك رقبته , ورغم لك انفه و ذل لك جسده , و فاضت لك عبرته , و سالت لك مدامعه , ان لا تجعلني يا رب من الاشقياء المحرومين , ولا من الخزايا المفتونين .
اللهم يا مؤنس كل غريب , و يا صاحب كل وحيد , و يا ملجأ كل خائف , و يا كاشف كل كربة , و يا عالم كل نجوى ,و يا منتهي كل شكوى , و يا حاضر كل ملأ , يا حي يا قيوم , اسألك ان تقذف رجائك في قلبي حتى لا يكون لي هم و لا شاغل غيرك و ان تجعل لي من همي فرجآ و مخرجآ إنك على كل شئ قدير .
اللهم انك تعلم انه قد كثرت اوزاري و عظمت خطاياي , وناء كاهلي , و ضاقت علي الارض بما رحبت , و ضاقت علي نفسي و ايقنت انه لا منجي و لا ملجأ إلا منك , عدت اليك يا ربي فأرحمني , و رجعت إليك ربي فأقبلني , اللهم اني اسلمت نفسي اليك , و وجهت وجهي اليك , وفوضت امري اليك , و الجأت ظهري إليك , فإنه لا منجي و لا ملجأ منك إلا اليك فلا تردني يا رب خائبآ , ولا تجعلني يا رب حائرآ , و اهدني يا رب بفضلك .
اللهم ان ذنوبي لا تضرك , و إن عفوك لن ينقصك , اللهم تجاوز عما لا يضرك , و هب لي ما لا ينقصك .
اللهم لا تقطع عني برك , ولا تحرمنا فضلك , ولا تنسني ذكرك , و لا تهتك عني سترتك .
يا واسع الرحاب يا عظيم الجنات يا عزيز يا وهاب , يا مفتح الابواب , اني واقف بباب ,لا ابرح الاعتاب , لا اغادر الرحاب , اللهم لا تبعدني عن جنابك , و لا تردني من رحابك , و لا تقصني عن بابك , إن طردتني فمن يؤويني , إن حرمتني فمن يعطيني , إن ابعدتني فمن يدنيني , لا رب لي سواك فأسأله و ادعوه .
إلهي … اتضلني بعد إذ هديتني ؟
إلهي … اتطردني بعد إذ قربتني ؟ إلهي … اتحرمني بعد إذ اعطيتني ؟ إلهي … اتتركني وحدي ؟ إالهي … أأضل و انت ربي ؟ إالهي … أأخزي و انت مولاي ؟ إلهي … أأضام و انت النصير لي ؟ إلهي … أأخيب و انت الحفي ؟ إالهي … أأهان و عليك متكلي ؟إلهي …اتخيب امالي و قد وفدت بي إليك ؟ إلهي … ما الطفك بي مع عظيم جهلي ؟ إلهي … ما ارحمك بي مع قبيح فعلي ؟ إلهي … ما اقربك مني و ما ابعدني عنك ؟ إلهي … ما ارفقك بي فما الذي يحجبني عنك ؟ إلهي … ماذا وجد من فقدك ؟ إلهي … و ما الذي فقد من وجدك ؟
لقد خاب مني رضى دونك بدلآ , و لقد خسر من بقي عنك متحولآ ,
إلهي … هذا ذلي ظاهر بين يديك . إلهي … هذا حالي لا يخفي عليك . إلهي … منك اطلب الوصل اليك , و بك استدل عليك , فأهديني بنورك اليك , و اقيمني بصدق العبودية بين يديك .
اللهم انك قلت و قولك الحق " و إذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "
اللهم اني عبدك , وقفت ببابك , امنت بك و صدقتك , و استجبت لك و دعوتك , فأجبر اللهم كسري , و ارحم ضعفي , و تول امري و اغفر ذنبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا انت .
اللهم انك قلت و قولك الحق " يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " و ها قد جئتك يا رب مع المسرفين , و وقفت ببابك مع الخاطئين , و عدت اليك مع الغافلين , فلا تردني يا رب خائبآ , و لا تجعلني يا رب مع القانطين , و لا تجعلني من المفتونين .
اللهم انك قلت و قولك الحق انا عند ظن عبدي بي , و انا اظنك يا رب عفوآ كريمآ غفورآ رحيمآ , فأغفر لي ذنبي و اشرح لي صدري , و تجاوز عني .




رد: أروع الأدعية ……تشعرك بالخشوع

شكرررررررررررررررررر على الادعية يا كبير المشرفين




رد: أروع الأدعية ……تشعرك بالخشوع

أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــن.
بارك الله فيك وجزاك كل خير.




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

كيف نمارس الخشوع في حياتنا اليومية؟

كيف نمارس الخشوع في حياتنا اليومية؟


الونشريس

إنه القرآن! هو الوسيلة الرائعة لممارسة الخشوع لله تعالى، وهنا ينبغي أن نصحح الفكرة السائدة أن الخشوع يكون في الصلاة فقط أو في قراءة القرآن، والصواب أن الخشوع هو منهج يعيشه المؤمن كل لحظة كما كان أنبياء الله يفعلون، فإذا تأملنا حياة الأنبياء عليهم السلام نلاحظ أنها مليئة بالخشوع، بل كانوا في حالة خشوع دائم، وهذا ما أعانهم على التحمل والصبر على الأذى والاستهزاء وكان هذا الخشوع سبباً في استجابة دعائهم، ولذلك قال تعالى عنهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. وتأملوا معي عبارة (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) فهي توحي بأن هؤلاء الأنبياء الكرام كانوا في حالة خشوع دائم، ولذلك لابد أن نقتدي بهم في حياتنا، ولكن كيف ذلك؟ فالمؤمن الحقيقي يكون في حالة خشوع في صلاته وعندما يتصدق تجده يتفكر في هذه الصدقة وعندما يزور مريضاً يفكر في أهمية هذه الزيارة فيطلب من الله أن يبعد عنه الأمراض. وعندما يتعامل مع الناس في بيع وشراء وتجارة يحس بأن الله يراقبه ويراه فلا يغش ولا يكذب ويكون صدوقاً ليُحشر يوم القيامة مع الصديقين. عندما يتعرض الشاب المؤمن لفتنة أو يكون على وشك أن ينظر إلى ما حرم الله، يتذكر على الفور أن الله يراه ولا يرضى عن ذلك، فيبتعد عن هذه المعصية ابتغاء وجه الله، ويحس وقتها بنوع من لذة وحلاوة الإيمان. عندما يرى المؤمن شيئاً يكرهه من زوجته أو العكس ويدرك أن الله يأمره أن يعاشرها بالمعروف ولا يؤذيها وأن النبي أمره أن يستوصي بها خيراً، عند ذلك يبتعد عن إيذائها ويكون أكثر صبراً عليها، فهذا هو الخشوع.




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

مفاتيح الخشوع بالصلاهـ

مفاتيح الخشوع بالصلاهـ


الونشريس

مفاتيح الخشوع بالصلاهـ

المفتاح السحري للخشوع في الصـــــلاة


ها قد حان الوقت لنكشف عن المفتاح السحري للصلاة … الذي قد غير صلاة الكثيرين …
وهو ليس بمفتاح صعب أو شاق ، وإذا ما عرفته تلذذت به ،، وهذا المفتاح يتلخص

في ثلاث كلمات

(( كلم ربك .. خاطب ربك .. تحدثإليه ))

عندها ستشعر أنك تخاطب الله عز وجل وتنتظر منه الإجابة، مما يحرك في قلبك ويثير انتباهك ،
وحضور القلب هو الذي يوجب
الخشوع واللذة ،،
قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إن أحدكم إذا قام يصلي إنما يناجي ربه فلينظر كيف يناجيه ))
صحيح الجامع ( 1538)
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله" إذا كان يصلي فإنه يناجي الله يعني يخاطبه والله عز وجل يرد عليه "فإذا دخل في الصلاة فقد وقف بين يدي الله عز وجل فليستشعر أنه يخاطب الله عز وجل بكامل صفاته ..
اجعل صلاتك كلها مناجاة ، ستستمتع بها وتخشع فيها مثلما تفعلي في دعاء القنوت في رمضان .. كان أحد السلف إذا صلى قيام الليل وقف بين يدي الله وأخذ يهز لحيته ويقول :
يا رب عبدك هذا في الجنة أم في النار ؟؟ عبدك هذا في الجنة أم في النار ؟؟
انكسر بين يدي الله تعالى ،، خاطبه في ركوعك وسجودك ،، وادع بهذا الدعاء الجميل الذي يعجب منه الله تبارك وتعالى ، قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إن الله ليعجب من العبد إذا قال لا إله إلا أنت إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال عبدي عرف أن له رباً يغفر ويعاقب ))صحيح الجامع ( 1821)

أجل يا رب ، قد عرفنا أنك ربنا وليس لنا غيرك

آمنا بكتابك وأنخنا مطايانا ببابك ، فلا تطردنا عن جنابك .. فإنك إن طردتنا فإنه لا حول ولا قوة لنا إلا بك ,,

خاطبوا ربكم في الصلاة فإنه يخاطبكم ..


قال الرسول صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى (( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ..
فإذا قال العبد ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله حمدني عبدي ..
فإذا قال العبد ( الرحمن الرحيم ) قال الله أثنى علي عبدي ..
فإذا قال العبد (مالك يوم الدين ) قال الله مجدني عبدي ..
فإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين ) قال الله هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ..
فإذا قال العبد ( اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الظالين ) قال الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ))رواه مسلم
إذا ناجيت ربك هكذا طوال صلاتك فسوف ترى عجباً .. لأن الله سبحانه وتعالى كريم ..فإذا خاطبته سيستجيب لك ويعطيك
قال الله تعالى {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} سورة غافر :آية 60
و أنت طوال الصلاة تعيش في مناجاة كاملة مع ربك عز وجل وما أروعها من مناجاة
أرجوكم طبقوا المفتاح السحري واستمتعوا بالصلاة …


اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة




رد: مفاتيح الخشوع بالصلاهـ

جعله اللّه في ميزان حسناتك

الونشريس




رد: مفاتيح الخشوع بالصلاهـ

شكرا على المرور




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاة


الونشريس

الخشوع في الصلاة

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قالَ اللهُ تعالى: " لَوْ أَنْزَلْنَا هَذا القُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وتلكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا للنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ"، وقالَ تعالى: " قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ الذينَ هُمْ فِي صَلاتِهِم خَاشِعُونَ".

والخشوعُ عملٌ قلبيُّ يُتوصلُ إليه بالأسبابِ على حسبِ مشيئةِ اللهِ. ومن هذه الأسبابِ الإكثارُ من ذكر الموت، الاكثارُ من ذكرِ هاذمِ اللذاتِ.

وقد جاءَ في الحديثِ عن رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: أكثروا من ذكرِ هاذم ِاللذاتِ. أي قاطعِ اللذاتِ.

من أسبابِ الخشوعِ الإكثارُ من ذكرِ الموتِ لا سيما عند الدخولِ في الصلاةِ يقولُ في نفسِه: لعلَّ هذه الصلاةَ ءاخرُ صلاتي، أي لا أعيشُ بعدَها، فيصيرُ في قلبِه خوفٌ من اللهِ.

فاخشَعْ للهِ عندَ قولِكَ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُمن كلِّ كبيرٍ قدرًا وعظمةً لا حجمًا؛ لأن اللهَ منـزهٌ عن الحجمِ.

فاخشَعْ للهِ عندَ قرءاةِ الفاتحةِ، وتفكَّرْ في معاني هذه الآياتِ القرءانيةِ العظيمةِ. تَفَكَّرْ في معنى قولِ اللهِ تعالى:" الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ"، هو اللهُ مالكُ الدنيا والاخرةِ، إنما أفهمنا في هذه الآية عظمَ ذلك اليومِ.

فاحْرِصْ علَى أنْ لا تكونَ مِنْ هؤلاءِ الذينَ إذا دخلوا في الصلاةِ تشغَلُهم أموالُهم وأولادُهم وأزواجُهم

وأعمالُهم الدنيويةُ عن الخشوعِ في الصلاةِ.

ولا تكن كأولئك الذين يقولونَ في أنفسِهم:" متى ينتهي الإمامُ"؟ ولا تكن كأولئك الذين يُسْرِعُونَ في صلاتِهم وينقُرونَ كنقرِ الديكِ فلا يحصلُ منهم ركنُ الطمأنينةِ.

بعضُ الأولادِ يتفكرونَ باللعبِ في صلاتِهم، اللعبِ بالدراجةِ أو بالكرةِ أو نحوِ ذلكَ، ولا يخشعون في صلاتِهم للهِ سبحانَهُ وتعالى، فاللعبُ يكونُ همَّهمُ الأولَ ولا يتفكرونَ في معاني الكلماتِ التي تطمئنُ القلوبُ بذكرِها.

فنبِّهُوا أولادَكم وعلِّمُوهم واصْحَبُوهم إلى مجالسِ علمِ الدينِ.

واياكَ أن تكونَ من أولئك الذين يشغَلُهم خِنْزَبُ وهو شيطانٌ يوسوسُ للمصلي أثناءَ صلاتِه محاولا إلهاءَهُ.

ولا تنشَغِلْ بمشاكلِ الدنيا والهمومِ أثناءَ صلاتِك ولا بالجاهِ والصيتِ والسمعةِ.

واترُكْ أمورَ بيتِكَ وسيارتِكَ وثيابِكَ واخشَعْ في صلاتِكَ أثناءَ ركوعِكَ وأثناءَ سجودِك وقيامِك.

اخشَعْ للهِ في صلاتِكَ وتذكَّرِ النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلمَ الذي قامَ يومًا للصلاةِ فقامَ فبكى وركعَ وبَكى وسجدَ وبكى حتى ابتلَّ الترابُ الذي بمحاذاتِه صلى اللهُ عليه وسلمَ.

وتذكَّرْ عليَّ بنَ الحسينِ الذي لُقِّبَ بالسَّجَّادِ لِكَثْرَةِ سجودِهِ الذي كان يصلي في الليلةِ الواحدةِ ألفَيْ ركعةٍ منَ السُّنَنِ. واشتعلتِ النارُ يومًا في بيتِه وهو يصلي فصاروا يُنادونَهُ يا عليُّ النارَ النارَ. فلما فرَغَ منَ الصلاةِ قالَ لهم: شُغِلْتُ عَنْ نَارِكُمْ بِنَارِ جَهَنَّمَ

"قَدْ أفْلَحَ المُؤْمِنُونَ الذينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ"، والخشوعُ هو استشعارُ الخوفِ من اللهِ عزَّ وجلَّ أو استشعارُ محبتِه وتعظيمِه.

تفكَّرْ في قولِكَ: سبحانَ رَبِّيَ الأَعْلَى.

ومعناهُ أُنَزِّهُ ربِّيَ الأعلَى مِنْ كُلِّ عَلِيٍّ أيْ عُلُوَّ قَدْرٍ لا عُلُوَّ حَيِّزٍ؛ لأنَّ الشأنَ في القدرِ ليسَ في علوِّ الحيزِ والمَكَانِ لأنَّ اللهَ موجودٌ بلا مكانٍ.

والدليلُ على ذلكَ أنَّ حملةَ العرشِ والحافينَ حولَهُ من الملائكةِ مكانُهم أرفعُ مكانٍ ومع ذلك فليسوا هم أفضلَ من الأنبياءِ الذينَ هم في حيزٍ ومكانٍ دون ذلك بمسافةٍ كبيرةٍ. بلِ الأنبياءُ وإن كان مستقرُّهمُ الأرضَ أعلى قدرًا عندَ اللهِ من أولئكَ الملائكةِ.

عبادَ اللهِ إنَّ مِنَ الحجارةِ لَمَا يَشَّقَّقُ من خشيةِ اللهِ فكيفَ قلوبُ أهلِ التقوى؟

إذا كانتِ الخشبةُ حنَّت إِلى رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم. وكان الحسنُ البصريُّ يقولُ: يا معشرَ المسلمينَ الخشبةُ تَحِنُّ إلى رسولِ اللهِ شوقًا إليه أفليسَ الرجالُ الذين يرجونَ لقاءَهُ أحقَّ أن يشتاقوا إليه.

وإنَّ من الحجارةِ لما تخشعُ للهِ سبحانه وتعالى.

أحدُ الأولياءِ وقفَ على صخرةٍ وأرادَ أن يؤذنَ فقالَ اللهُ أكبر اللهُ أكبر… إلى أن وصلَ إلى قولِه أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ فانْفَلَقَتِ الصَّخرةُ من تحتِهِ.

فاخشَعْ واثْبُتْ على طاعةِ اللهِ فاللهُ شكورٌعليمٌ بعبادِه.

و لكل من لا يعرف كيفية الخشوع فليقرأ هذه القصة الرائعة ويتخذها نموذجاً يحتذى بة أثناء صلاته

"بعد غزوة ذات الرقاع نزل المسلمون مكانا يبيتون فيه، واختار الرسول للحراسة نفرا من الصحابة يتناوبونها وكان منهم عمار بن ياسر وعباد بن بشر في نوبة واحدة.
ورأى عباد صاحبه عمار مجهدا، فطلب منه أن ينام أول الليل على أن يقوم هو بالحراسة حتى يأخذ صاحبه من الراحة حظا يمكنه من استئناف الحراسة بعد أن يصحو.
ورأى عباد أن المكان من حوله آمن، فلم لا يملأ وقته اذن بالصلاة، فيذهب بمثوبتها مع مثوبة الحراسة..؟!
واذ هو قائم يقرأ بعد فاتحة الكتاب سور من القرآن، احترم عضده سهم فنزعه واستمر في صلاته..!
ثم رماه المهاجم في ظلام الليل بسهم ثان نزعه وأنهى تلاوته..
ثم ركع، وسجد.. وكانت قواه قد بددها الاعياء والألم، فمدّ يمينه وهو ساجد الى صاحبه النائم جواره، وظل يهزه حتى استيقظ..
ثم قام من سجوده وتلا التشهد.. وأتم صلاته.
" قم للحراسة مكاني فقد أصبت".
ووثب عمار محدثا ضجة وهرولة أخافت المتسللين، ففرّوا ثم التفت الى عباد وقال له:
" سبحان الله..
هلا أيقظتني أوّل ما رميت"؟؟
فأجابه عباد:
" كنت أتلو في صلاتي آيات من القرآن ملأت نفسي روعة فلم أحب أن أقطعها.
ووالله، لولا أن أضيع ثغرا أمرني الرسول بحفظه، لآثرت الموت على أن أقطع تلك الآيات التي كنت أتلوها"..!!
والان أتدرى أن كل كلمة وحركة تقوم بها بدءاً من الإستعداد للصلاة وإنتهاءاً منها لها مدلولها ومردودها ؟

لا تعرف كيف ؟ إذاً لنبدأ معاً خطوة بخطوة

خلع النعل : خلع الدنيا مع النعل
قول الله أكبر : أي لا يوجد أكبر ولا أقوى من الله و يجب استشعارها
أرفع يدك : و أرمي الدنيا خلفك
الوقوف : يجب أن تعرف أن وقوفك بين يدي الله
اليد اليمين على اليد الشمال : للأدب
الفاتحة : عن أبى هريرة رضى الله عنة عن النبى صلى الله علية وسلم قال : قال الله عزّ وجلّ : " قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين ، و لعبدي ما سأل :
فإذا قال العبد (الحمد لله رب العالمين) ، قال الله : حمدني عبدي
و إذا قال (الرحمن الرحيم) ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي
و إذا قال (مالك يوم الدين) ، قال الله : مجدني عبدي
فإذا قال (إياك نعبد و إياك نستعين) ،قال الله : هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل
فإذا قال (اهدنا الصراط المستقيم .صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ) ،قال الله : هذا لعبدي و لعبدي ما سأل "
(رواة مسلم عن أبى هريرة)
فإبدأمن الآن قراءة الفاتحة و كأنك تسمع الله عزّ وجلّ يرد عليك
الركوع : أحنِ ظهرك لله وحده ، أحنِ قلبك مع ظهرك
الوقوف : حمدا لله أن جعل صلبك يستقيم
السجود : تمكن أعز شئ في جسدك و هو الوجه من أذل شئ في الوجود و هو التراب ، ثم إن أصلك من تراب فأنت ترد الفرع للأصل ، قل سبحان ربنا الأعلى ثلاث مرات ليستقر المعنى في القلب ثم ادعُ
الجلوس ثم السجود : ليس كافي سجدة واحدة لله
التشهد : التحيات لله والصلوات و الطيبات : أستشعر بعظمة الله
السلام عليك أيها النبي : سلم على النبي مع المعرفة أن النبي سيرد عليك قال رسول الله صلى الله علية و سلم " ما من عبد يصلي ويسلم علي إلا رد الله عليا روحي فأرد السلام "
السلام علينا و على عباد الله الصالحين : الآن قمَّتك ارتفعت سلم على نفسك و ستحتاج لصحبة الصالحين
أشهد أن لا اله إلا الله : أنت متأكد بوجوده رغم عدم رؤيتك له
اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم : تَذكَّر الأمم التي قبلك ؛ حيث أنك منتمي لهم و ليس للحضارة الغربية .
السلام : الجانب اليمين للملك اليمين لكتابة الحسنات .. الجانب الشمال أنا تبت يا ملك الشمال.
و في ختام الصلاة
أستغفر ثلاث مرات ( أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) على التقصير الذي حدث في الصلاة .
· ثم قول ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) حيث أن هذه الجملة ستقولها لله في الجنة عندما يكشف الحجب ، يناديك الله يقول يا لأهل الجنة سلام عليكم ، فيقولون اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام .
·( اللهم أعني على ذكرك شكرك و حسن عبادتك ) ؛ لتكون صلاتك القادمة أيضا سليمة "

اللهُمَّ ارْزُقْنَا الخشوعَ في الصَّلاةِ وارْزُقْنَا التُّقَى والنَّقَى والعَفَافَ والغِنَى يا رَبَّ العالَمِينَ




رد: الخشوع في الصلاة

شكراااااااااااااااااااااااااااا




رد: الخشوع في الصلاة

لك مني جزيل الشكر.




رد: الخشوع في الصلاة

شكرا على مروركم




رد: الخشوع في الصلاة

بارك الله فيك
وجزاك خيرا وجعله في ميزان حسناتك