بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد المصطفى
ثقافة الفساد ..
أمراض كثيرة.. يعاني منها البشر ..
منها الفساد الأخلاقي وآخر اجتماعي ..
وقافلة التدهور تسير .. وشبابنا يسيرون في ركبها ..
أصبح للفساد ثقافة لها ألوان وأشكال..
البطالة!!!
هي أحد ألوان الفساد الذي يعاني منها شبابنا اليوم ..
البطالة هي الأم الولود لكل مشاكلنا الاجتماعية..
فهي ليست مرض جديد على العالم .. لكنها في دولنا العربية تخطت المعقول !!!
أصبحت سمه تتصف بها دولنا .. مهما حاولت الحكومات أن تحسن من صورتها
وتقلل من أخطارها ..
من سببها .. من ساعد على نموها ؟!! سؤال لا أجد له جواب!!
شبابنا يدرسون .. ينجحون .. يتخرجون ..
لكن!!!
عندما يحاولون … يفشلون
عندما يبحثون …لا يجدون
عندما يفكرون…..يتعبون
ماذا ستكون النتيجة؟؟؟
الفشل .إلى فشل…تلو فشل..
الطموحات تؤجل..
القدرات تتجمد ..
الإمكانات تتعطل ..
الأحلام تتبخر ..
تمر السنوات وتمر دون عمل ..
فيصبحون أكثر بعداً عن المنطقية ..
وأقرب إلى التطرف .. ويكون الخطأ طريق خلاصهم "هلاكهم"
لكل واسطة نصيب !!
الكثير منا ينظم المعلقات في هجاء – الواسطة –
وينعتها بأقسى النعوت وأسوء الصفات ..
لكن!!
نلجأ إليها في كثير من الأوقات .. وأحياناً نستخدمها ..
في (الصغيرة والكبيرة .. الشاردة والوراده )
وعندما نحتاجها نلبسها أجمل الثياب .. ونصفها بأجمل الصفات ..
لقد كتب الكتاب وتكلم المتكلمون وناظر المنظرون حول الواسطة..
اختلفت الآراء وتباينت وتضاربت وجهات النظر ..
بإختصار!!
أن الواسطة تكون محمودة عندما تساعد محتاجاً.. أو تعرف بإنسان..
أو تكون شفاعة عند ذي جاه لا يعرف المشفوع له.
و تكون مذمومةعندما تسلب حقاً أو تقر باطلاً أو تعطي إنسانا ما لا يستحق أو تأخذ من إنسان ما يستحق
فهي فساد اجتماعي لكن خلف قناع
مشاعر تحت التراب !!
الحب .. شعور يحمل بين ثناياه معالم الجمال .. الصدق .. الطهارة .. والنقاء
عفواً
بل كان يحمل تلك الصفات ..
للأسف !!
أصبح للحب مفهوم جديد ..أو ربما أصبح فساد جديد ..
فأصبح الحب هو لبانة في أفواهنا يتحدث بها المراهقون الذين لم يتجاوزوا الثانية عشر
حتى أصبح الجنس و الزنا و العلاقات غير الشرعية هي المسمي الجديد للحب
ماهو هذا الحب؟!!
حب يعمل علي زيادة الانحطاط الأخلاقي و مخالفة جميع أوامر الأديان السماوية
حب يعمل علي ازدياد الرذيلة و تفشي الفاحشة بين شبابنا
ففي حديث رسول الله صلي الله عليه وآله سلم قال
( ماخلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) صدق رسولنا الكريم
لكن من يسمع من ينفذ .. أو ربما يسمعون لكن لاينفذون
إعلام بحلة جديدة
في الوقت الذي نشاهد فيه الفضائيات العربية تتحدث عن الإصلاح السياسي وبذل الجهود للتقريب بين أبناء الأمة الأسلاميه ..
وفي نفس الوقت تعرض فيه قنوات التعري والقنوات الماجنة ..و برامج الواقع التافه ..التي لاتحمل هدفاً .. وغيرها من البرامج ..
يظهر إعلامنا العربي بحلة جديد ة ..
قنوات تحمل برامج الدجل والشعوذة والسحر ..
ليعيش المواطن العربي المزيد من الفساد الأخلاقي والانحطاط الاجتماعي ..
فما يحدث في هذه القنوات أمر مريب وخطير ..
فما السبب في ظهور مثل هذه القنوات في العالم العربي؟؟!
ما هوسببهاً .. انه إلهاء الناس .. علمياً ودينيا وفكرياً ..
هذه القنوات .. تستعرض مواهبها الخرافية ..
في فكـ المربوط .. وعلاج المريض ..و جلب العريس..ووو
وقد نسينا ..
أن الله هو الشافي والمعافى ..
لكن .. لا أملك سوى القول
"كذب المنجمون ولو صدقو"
هذه ثقافة عصرنا الحالى
شكرا لك نانا على الموضوع قرأته جيدا وفهمته جيدا وأدركت أن ثقافة جيلنا هذا فاسدة لأن كل ما له معنى قيم يصبح لمعنا فاسق في نظر البعض
شكرا للمرور الكريم وعلى التمعن فى محتوى الموضوع الواقعى ارشدنا الله و ثبتنا لما فيه صلاحنا
هذا بسبب بعدنا عن تعاليم ديننا الاسلامي ..نسأل الله الهداية والثبات .
هذه ثقافة عصرنا الحالى
ربي يستر هذا واش نقدروا نقولو
هذا بسبب بعدنا عن تعاليم ديننا الاسلامي ..نسأل الله الهداية والثبات .
|
بارك الله فيك أختي نانا
علي التطرق الرائع
أدعوا لك المولي أن يحفظك
و يديمك في طاعته
و في خدمة المنتدي