التصنيفات
العلوم الإقتصادية

هدف قانون المالية التكميلي 2022 هو حماية الأسر من الاستدانة المفرطة

هدف قانون المالية التكميلي 2022 هو حماية الأسر من الاستدانة المفرطة


الونشريس

هدف من قانون المالية التكميلي 2022 هو حماية الأسر من الاستدانة المفرطة
80 % من مجمل قروض الاستهلاك موجهة لشراء السيارات

أكّد وزير المالية «كريم جودي» أن التدابير الجديدة الواردة في قانون المالية التكميلي 2022 تهدف أساسا إلى حماية الأسر من الاستدانة المفرطة وتوجيه الاقتصاد الوطني نحو الإنتاج، وأوضح «جودي» عقب مصادقة المجلس الشعبي الوطني على الأمر المتضمن قانون المالية التكميلي 2022 أن هناك العديد من الأسر التي تغريها الامتيازات التي تقدمها قروض الاستهلاك، لكنها تجد نفسها مع نهاية الشهر أمام أوضاع يصعب التحكم فيها بين دفع قروضها وضمان الغذاء للعائلة، وأضاف الوزير أنه من ضمن 100 مليار دينار من قروض الاستهلاك التي قدمتها البنوك سنة 2022، 80 بالمائة منها كانت موجهة لقروض شراء السيارات، مشيرا إلى أن هذا الوضع كان وراء ارتفاع الواردات من السيارات وقطع الغيار إلى 3.7 مليار دولار سنة 2022، وبعد أن ذكر بأن دور الدولة هو حماية الاقتصاد الوطني من الأخطار المتوقعة، أكد «جودي» أن السلطات العمومية ارتأت من خلال منعها للبنوك تقديم قروض الاستهلاك أن يكتسي السكن بالنسبة للعائلات طابعا أولويا أكثر من السيارة، ولهذا فإن قانون المالية التكميلي 2022 يتضمن تدابير من شأنها تعزيز قروض العقار وإلغاء الضريبة على الدخل الإجمالي على الإيجار من أجل تشجيع كراء السكن، بالإضافة إلى وضع قرض الخزينة بنسبة 1 بالمائة لفائدة الراغبين في تمويل سكناتهم، وفيما يتعلّق بتنمية الإنتاج الوطني، أوضح الوزير أن التدابير التي تم إقراراها في هذا الإطار تهدف إلى التوجيه التدريجي لبعض المنتجات نحو السوق الوطنية على غرار السياحة والفلاحة والخدمات التي تقدر قيمة وارداتها بـ11 مليار دولار، وأضاف في السياق نفسه أن ضريبة الواردات من الخدمات حددت بـ3 بالمائة من أجل الحد من اللجوء إلى الاستيراد والتوجه أكثر نحو السوق الوطنية.

المصدر: جريدة الأيام الجزائرية




رد: هدف قانون المالية التكميلي 2022 هو حماية الأسر من الاستدانة المفرطة

شكرا ليك اختي نور اليقين على الموضوع

بصح زعمة المواطن الجزائري رايح يتراجع على رغباته نتيجة ارتفاع الضرائب ؟؟؟؟…….ما نظنش ؟




رد: هدف قانون المالية التكميلي 2022 هو حماية الأسر من الاستدانة المفرطة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة براح
شكرا ليك اختي نور اليقين على الموضوع

بصح زعمة المواطن الجزائري رايح يتراجع على رغباته نتيجة ارتفاع الضرائب ؟؟؟؟…….ما نظنش ؟

العفو أختي كريمة
تأكدي أختي أن الكثيرين تراجعوا
والله هذا القانون جاء في وقتو كاين ناس مالقاوش واش ياكلو وساكنين في كرتون وشراو اللوطو
قالك واش خاصك يا لعمى قالو خاصني الكحل




رد: هدف قانون المالية التكميلي 2022 هو حماية الأسر من الاستدانة المفرطة

قالك واش خاصك يا لعمى قالو خاصني الكحل

في هذي عندك الحق ختي ……..كاينة وتكون




التصنيفات
العلوم الإقتصادية

مجلس الوزراء يوافق على قانون المالية التكميلي

مجلس الوزراء يوافق على قانون المالية التكميلي


الونشريس

مجلس الوزراء يوافق على قانون المالية التكميلي

لا زيـادات جـديـدة فـي أجـور المـوظـفـيـن سنــة 2022

أعطى الرئيس بوتفليقة الضوء الأخضر

للسلطات المعنية لضخ الزيادات في الأجور المترتبة عن نظام التعويضات والمنح الجديد، بعد الإفراج عن ميزانية التكفل بدفع نظام التعويضات والمنح الجديد للموظفين، لسنة 2022، بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2022، بعد أن أنهت مديرية الوظيف العمومي صياغة مختلف القوانين القطاعية، والتي تم بموجبها تسوية نظام التعويضات والمنح.
وفي هذا الشأن، وافق مجلس الوزراء أمس، برئاسة بوتفليقة على مشروع أمر رئاسي يتضمن قانون المالية التكميلي لسنة 2022، حيث يخصص هذا القانون التكميلي ميزانية تسيير إضافية بقيمة 608 مليار دينار، للتكفل بمدفوعات نظام التعويضات الجديد للموظفين لسنة 2022، بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2022، وعلق رئيس الجمهورية على قانون المالية التكميلي، المستوى الهام الذي بلغه الإنفاق العمومي، ومن ثم عجز الخزينة وإن بقي تسيير هذا العجز ممكنا بفضل موارد صندوق شطب الإيرادات. وعليه، أمر رئيس الحكومة بالسهر على إخلاء تسيير الدولة من كل نفقة بلا موجب، موضحا أن ميزانية التسيير التي ستواجه السنة المقبلة، إنفاقا أكبر بفعل نظام التعويضات الجديد الخاص بالموظفين لا ينبغي أن تسجل أية زيادة إضافية. وأوضح بوتفليقة أن ”الدولة إذ تسهر على تحسين الوضع الاجتماعي لأعوانها تنتظر منهم أن يتجندوا لترشيد الإنفاق العمومي وتحسين فعالية الخدمة العمومية، ”ذلك أن ميزانية التسيير بلغت إلى غاية اليوم حدا لا يطاق ولابد ألا تدوم هذه الوضعية العابرة”.كما ستخصص الميزانية السالفة الذكر جزءا منها للتكفل بتسوية مشاريع أخرى، حيث أفاد بيان لمجلس الوزراء أن جزءا من الميزانية سيخصص للتكفل بالحاجات الإضافية المترتبة عن فتح مؤسسات جديدة في قطاع التربية الوطنية، وكذا النفقات المتصلة بتكييف الاستخدام ضمن الحرس البلدي، والدعم المقدم للنوادي الرياضية المقبلة على الاحتراف، وللفدرالية الجزائرية لكرة القدم لتأطير الفرق الوطنية وكذا لممارسة كرة القدم على مستوى نوادي الهواة.
1مليار دينار للفوائد البنكية الميسرة لاقتناء مساكن
وعلى صعيد ذي صلة، خص قانون المالية التكميلي الذي تمت الموافقة عليه أمس، ميزانية الاستثمارات العمومية والتنموية بتمويل إضافي مخصص لقطاع السكن بمبلغ 74 مليار دينار، مخصصة لرخص برامج وقروض الدفع لفائدة قطاع السكن لإنجاز السكنات المقررة في إطار البرامج الولائية التكميلية ومباشرة الدراسات لإنجاز 100,000 وحدة سكنية اجتماعية إيجارية، إلى جانب التكفل بعمليات التهيئة المتصلة ببرنامج الإسكان الرامي إلى القضاء على السكن غير اللائق في ولاية الجزائر، وتعويض القطاعات المعنية بتمويل إصلاح إضرار الزلزال الذي ضرب مؤخرا ولايتي برج بوعريريج والمسيلة بـ2,6 مليار دينار، فضلا عن إنجاز منشآت إدارية بـ4 ملايير دينار، ومنح اعتماد إضافي بـ20 مليار دينار لصندوق تأهيل المؤسسات المصغرة، والتكفل بالفوائد البنكية الميسرة لاقتناء مساكن بغلاف 1 مليار دينار، كما خصص القانون إعانات للصندوق الوطني لترقية الفنون والآداب وصندوق تطوير الصناعة السينماتوغرافية بقيمة 1,2 مليار دينار، لترتفع النفقات المالية العمومية لسنة 2022 إلى 6,468 مليار دينار منها 3,446 موجهة للتسيير و3,022 للتجهيز، حيث ستخصص هذه النفقات لتجسيد عدد من الإجراءات التي تندرج في إطار محاربة الغش الاقتصادي، ودعم تنمية الاستثمار والمؤسسات، وتشجيع التنمية الفلاحية والحفاظ على مصالح الاقتصاد الوطني ومرافقة التنمية البشرية ودعم التنمية الثقافية.
تخفيض قيمة الجنحة في المعاملات المالية إلى 20 مليون دينار
قرر مجلس الوزراء المجتمع أمس، برئاسة الرئيس بوتفليقة، تخفيض قيمة الجنحة في المعاملات المالية إلى 20 مليون دينار، كأقصى حد، عوضا عن 50 مليون، وأكد النص المصادق عليه من قبل المجلس، والوارد في فحوى قانون المالية التكميلي لسنة 2022، على تقليص مجال إجراء المعاملات المالية المنصوص عليها في القانون بتحديد محل الجنحة من الآن فصاعدا بمبلغ 20 مليون دينار، كأقصى حد عوضا عن 50 مليون دينار حاليا، مع حظر القانون للصفقة عندما تكون لجنحة مرتبطة بالفساد أو تبييض الأموال أو تهريب المخدرات أو الجريمة المنظمة، بعد أن وافق مجلس الوزراء على أمر رئاسي يعدل ويتمم الأمر الرئاسي الصادر في 9 جويلية 1996، المتعلق بقمع مخالفة التشريعات والتنظيمات الخاصة بالصرف وحركة رؤوس الأموال من الخارج وصوبه. وتضمن النص المصادق عليه، توسيع مجال مخالفة قانون الصرف إلى استيراد وتصدير خارج الإطار القانوني، قيما منقولة أو سندات مالية صادرة بالعملة الوطنية أو الأجنبية وسبائك الذهب والقطع الذهبية وإلى الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة. كما تضمن نص القانون إلغاء الشكوى المسبقة لوزارة المالية أو بنك الجزائر لتحويل المحاضر المتعلقة بمخالفات الصرف إلى النيابة، ومنه مباشرة التحقيق والمتابعات ضد مخالفي التشريع الخاص بالصرف، وأكد على ضرورة تشديد العقوبات بإضافة مصادرة الوسائل المستعملة في ارتكاب الغش إلى حجز محل الجريمة والغرامات دون الإخلال بالعقوبات الجزائية التي تقررها المحكمة.