التصنيفات
مادة اللغة العربية في التعليم المتوسط

علم البلاغة

علم البلاغة


الونشريس

علم البلاغة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
علم البلاغة.doc‏  73.0 كيلوبايت المشاهدات 8


رد: علم البلاغة

علم البلاغة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
علم البلاغة.doc‏  73.0 كيلوبايت المشاهدات 8


التصنيفات
اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط

دروس البلاغة للسنة الرابعة متوسط

دروس البلاغة للسنة الرابعة متوسط


الونشريس

:clapالنصوص

النمط الاخباري
يدقق في تفاصيل موضوع بطريقة مباشرة

خصائصه
غلبة ضمير الغائب
استعمال أدوات الربط المنطقية المتصلة بالتفضيل و التقصي
كثرة الجمل الاسمية

النمط الحواري
كلام يجري بين شخصين أو أكثر أو بين الشخص و نفسه

أنواعه
حوار داخلي
حوار خارجي

مواضيعه
اجتماعي
سياسي
ثقافي

مستوياته
بسيط : يتضمن معلومات عادية
معمق : يتضمن حجج و براهين

النمط السردي
ذكر أحداث و أقوال ذكرا متتابعا بمؤثرات مختلفة

خصائصه
يستعمل فيه الأفعال الماضية الدالة على الحركة
يطغى عليه الأسلوب الخبري
ضمير المتكلم و الغائب

النمط الوصفي
هو تصوير برسم العين لصورة شخصية أو مشهد حقيقي أو خيالي

أنواعه
المادي
المعنوي
الوجداني : يصف الكاتب المشهد كما يتخيله
الموضوعي : يصف الكاتب الظواهر على حالتها أو طبيعتها

خصائصه
استخدام الأفعال الماضية و المضارعة الدالة على الحال و النعوث و التشبيه
صيغة الالغائب عموما و المتكلم أحيانا
تقديم الأوصاف الكلية للموصوف دون زيادة أو نقصان

النمط الحجاجي
هو عرض فكرة أو وجهة نظر لاثبات الصحة و الفائدة اعتمادا على أدلة و شواهد

خصائصهظ
أدوات الربط المنطقية
البناء الفكري القائم على عرض الفكرة و حشد الحجج

أدوات الحجاج
الاستشهاد و الاقتباس
ايراد السبب و نتيجته
الاستدلال المنطقي
استعمال : نظرا ل , غير أن , لأن , اذن

أساليب لناصوص

الأسلوب الخبري
هو الكلام الذي يجوز عقلا أن يكون صادقا أو كاذبا بصرف النظر عن قائله
فان قصد به الاخبار كان حقيقيا كقولنا : العسل يشفي كثيرا من الأمراض
و ان كان القصد التعبير عن حالة نفسية كان مجازيا و خرج الى أغراض متنوعة لا يمكن حصرها منها
الفخر : قال المتنبي : " ما بقومي شرفت , بل شرفوا بي " " و بنفسي فخرت لا بجدودي "
التحسر : ولت أيام الصبا و لن تعود
الدعاء : رحم الله الشهداء
المدح : قال حسان بن ثابث : " ان الرسول لنور يستضاء به " " مهند من سيوف الله مسلول "
النصح و الارشاد : قال تعالى : ‹‹ كل من عليها فان ››
و هناك أغراض أخرى كالشكوى و التوبيخ و التحقير و الاستهزاء

الأسلوب الانشائي
هو ما لا يحتمل التصديق و لا التكذيب فينشأ من قبل المتكلم كأن تقول : اضحك فالأمر لا يمكن أن نقول عنه كلام صادق أو كاذب و هو قسمان
الطلبية: يكون فيها انتظار لحصول شيء من المخاطب و هي
الأمر: كقول: قسم وقتك بين الدراسة و اللعب(النصح) أو " أغسلوا وجوهكم و أيديكم الى المرافق" (الالزام) أشرقي يا شمس( التمني) أو " فآت بها من المغرب" ( التعجيز) أو أنظر الى جمال الكون (الاعجاب ) أو كن أخي ( الالتماس ) و قد يحمل أغراض أخرى

النهي: كقول : لا تحقرن صغيرا (التوبيخ) أو لا تجلس الى رفقاء السوء (النصح) أو : ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ( الدعاء ) و النهي هو طلب التوقف أو الكف عن فعل

الاستفهام: كقول " هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب يوم أليم ؟ " (التشويق) أو هل يصلح العطار ما أفسد الظهر ؟ (النفي) أو أين عهد الايخاء يا صديقي ؟ (العتاب) أو هل سيسقط المطر ؟ (التمني) أو ما اسمك ؟ (حقيقي) و الاستفهام هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل

النداء: كقول : أيها المشتكي احمد الله (لفت الانتباه) أو يا لك من ليل طويل (التعجب) أو يا للعرب الفلسطينيين (الاستغاثة) أو وا أسفاه على وقت ضاع سدى (الندبة) و النداء هو طلب اقبال المخاطب أو استماعه و أدواته : أ , أي , يا , هيا , وا

التمني: هو طلب الأمر المستحيل أو البعيد التحقق(ليت ,لو) كقول : فليتك تحلو و الحياة مريرة و ليتك ترضى و الأنام غضاب

الترجي: هو طلب الأمر الممكن الحصول(لعل , عسى) كقول : لعل المطر ينهمر فينعش الزرع

الغير طلبية: هي التي لا ينتظر فيها من المخاطب شيء و هي
التعجب : هو ما نعبر به عن حالة نفسية مبعثها استعظام شيء و جهل أسبابه و له صيغتان قياسيتين هما ما أفعله: ما أوسع رحمة الله و افعل به : أكرم بقوم رسول الله قائدهم اذا تفرقت الأهواء و الشيع و صيغ سماعية منها : عجيب , يا لك , يا له , سبحان الله , لله درك , لله أبوه

أفعال المدح و الذم : هي أفعال جامدة كنعم , بئس , حبذا , لاحبذا
مثال للاعراب : نعم الصديق الأخ
نعم : فعل ماض جامد
الصديق : فاعل مرفوع و علامة رفع الضمة الظاهرة
الأخ : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هو

المحسنات البديعية

الطباق
أن يتقابل المعنى و ضده في لفظ واحد
أنواعه
طباق السلب: كتب ضدها لا يكتب , وعد ضدها لم يعد , يأتي ضدها لن يأتي
طباق الايجاب : خرج ضدها دخل
أثره
للطباق أثر مزدوج ففي المعنى يكشف عن خبايا الكلمة يدعمها بعكسها و في الشكل يزيد الأسلوب جمالا
ملاحظة
الطباق في الشعر هو تواجد اللفظتين في نفس البيت الشعري : و خير الناس ذو حسب قديم أقام لنفسه حسبا جديدا

المقابلة
هي التوسع في الطباق من ضد الى اثنين أو أكثر : فوق الهامات ظهر الأبرار و تحت العجاز اخفى الفجار
أثرها
تؤكد المقابلة المعنى و تعطي الأسلوب عذوبة و وقعا طيبا

الجناس
هو اتفاق لفظتين في الكتابة و النطق و اختلافهما في المعنى
أنواعه
تام: ما اتفقت فيه اللفظتان في نوع الحروف و عددها و ترتيبها و شكلها : ما ملأ الراحة من تعود الراحة
ناقص : ما اختلفت فيه اللفظتان اما في نوع الحروف أو عددها أو ترتيبها أو شكلها
أثره
يضفي الجناس على العبير خفة و تأثير

السجع
هو توافق أواخر الجمل في الحرف الأخير و ما قبله و لا يكون الا في النثر
أنواعه
ما تساوت فقراته : اذا وعد الحر وفى , و اذا أعان كفى , و اذا ملك عفى
ما تساوت فقراته الثانية و الثالثة: قد أفلح المؤمنون , الذين هم في صلاتهم خاشعون , و الذين هم عن اللغو معرضون
ما طالت فقرته الثالثة: خذوه فغلوه , ثم الجحيم فصلوه , ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه
أثره
يكسب السجع الأسلوب جرسا موسيقيا تطرب له الأذن

الاقتباس
أن يتضمن عمل الأديب نصا من القرآن أو الحديث أو الأقوال المأثورة
أثره
تثبيث الكلام و ترتيب الايقاع

الصور البيانية

التشبيه
هو الربط بين شيئين ارتبطا في صفة واحدة أو أكثر أركانه المشبه و المشبه به و وجه الشبه و الأداة و هي الكاف و مثل وكأن و يشبه و يماثل و يضارع

أنواعه
البليغ: ما حذف فيه الأداة و وجه الشبه : العلم صيد
المؤكد : ما حذف فيه الأداة : الحديقة جنة في الجمال
المجمل : ما حذف فيه وجه الشبه : الخيل كالصديق
المرسل أو المفصل: ما ذكر فيه جميع الأركان : العالم كالبحر في العطاء
تشبيه صورة بصورة : (التمثيلي ) تشبيه صورة متعددة المظاهر بصورة أخرى أو مشهد بمشهد : ثار قلبي غضبا كما تثور الأمواج في البحار

أثره
تبيين الحالة المراد تقريرها اما تزيين المشبه أو تقبيحه لزيادة المعنى قوة و وضوحا

الاستعارة
هي مجاز لغوي يقوم على المشابهة بين طرفين يغيب أحدهما

أنواعها
الاستعارة المكنية : يحذف فيها المشبه به : أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم
الاستعارة التصريحية : يحذف فيها المشبه : جاء البحر فأثرى الملتقى بعلمه

أثرها
تنقل الاستعارة من المعاني الى المحسوسات أو العكس فتقرب البعيد و تفسر الغامض

الكناية
هي لفظ نقصد من ورائه أمرا يوازيه : نزل خيط من السماء

أنواعها
الكناية عن صفة / الكناية عن موصوف / الكناية عن نسبة

أثرها
تشوق الكناية لمعرفة خباياها ثم تنقل الى الواقع فتقرب من الحقيقة

الشعر

البحور العربية
الطويل : طويل له دون البحور فضائل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
المديد: لمديد الشعر عندي صفات فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
البسيط : ان البسيط لديه يبسط الأمل مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
الوافر : بحور الشعر وافرها جميل مفاعلتن مفاعلتن فعولن
الكامل : كمل الجمال من البحور الكامل متفاعلن متفاعلن متفاعلن
الهزج : على الأهزاج تسهيل مفاعيلن مفاعيلن
الرجز : في أبحر الأرجاز بحر يسهل مستفعلن مستفعلن مستفعلن
الرمل : رمل الأبحر يرويه التقات فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
السريع : بحر سريع ما له من ساحل مستفعلن مستفعلن فاعلن
المنسرح : منسرح فيه يضرب المثل مستفعلن مفعلات مفتعلن
الخفيف : يا خفيف خفت به الحركات فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
المضارع : تعد المضارعات مفاعيل فاع لاتن
المقتضب : اقتضب كما سألوا مفعلات مفتعلن
المجتث : ان جثت الحركات مستفع لن فاعلاتن
المتقارب : عن المتقارب قال الخليل فعولن فعولن فعولن فعولن
المحدث : حركات المحدث تنتقل فعلن فعلن فعلن فعلن

التغييرات التي تطرأ على *******ات
فعولن : فعول مفاعيلن : مفاعلن
مفاعلتن و متفاعلن : لا تغيير فاعلن : فالن
مستفعلن : متفعلن / مستعلن مستفع لن : متفع لن
فاعلاتن : فعلاتن / فالاتن مفعولات : مفعلات / معولات

أنواع الشعر
العمودي و يعتمد نظام الشطرين
الحر و يعتمد نظام الأسطر

قواعد الكتابة العروضية
كل ما ينطق يكتب و ما لا ينطق يحذف
فك الادغام (الحرف الأول ساكن و الثاني متحرك) علّم : عللم
اضافة نون التنوين في آخر الكلمة المنونة : بيتٌٌ : بيتن
كتابة الألف التي ننطق بها و لا نكتبها: هذا :هاذا
الاشباع و هو اضافة واو للمضموم و ألف للمفتوح و ياء للمجرور في ىخر الصدر و العجز : يضحكٌ :يضحكو
حذف همزة الوصل : اسمع : سْمع
حذف الألف اذا جاء بعدها ساكن
حذف أحد الساكنين عند التقائهما

مصطلحات عروضية
القصيدة: النص الشعري الذي زاد عدد أبياته عن سبعة
المقطوعة : النص الشعري الذي لا يتعدى السبع أبيات
البيت : الوحدة الأساسية للقصيدة أو المقطوعة و يتكون من شطرين متساويين
الشطر الأول (الصدر ) و ينقسم الى حشو و عروض
الشطر الثاني ( العجز ) و ينقسم الى حشو و ضرب
العروض : *******ة الأخيرة من الصدر
الضرب : *******ة الأخيرة ممن العجز
:




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب العلمية

لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

لا صعاب في البلاغة بعد اليوم


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رايت هذه الفكرة في احدى المنتديات واقتبستها لأجل الإفادة لأنني اعلم ان الكثير يجد صعاب في علم البلاغة و قد خصصت هذه الصفحة لعلاج هذا العقم و تنمية القدرات البلاغية
الفكرة واضحة وبسيطة كل عضو يجيب عن السؤال الذي قبله ثم يطرح سؤال جديد خاص بالبلاغة و سيكون إنشاء الله حوار و نقاش بين الأعضاء

سأبدأ انا للتوضيح أكثر
جاء في قوله تعالى: " وحملناهم على ذات ألواح ودسر"
المطلوب : بين نوع الصورة البيانية في الآية الكريمة .
العضو الذي يجيب يطرح سؤال آخر




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

الله أعلم :"ذات ألواح و دسر"—-كناية.

ما نوع الصورة هنا وفيما تكمن بلاغتها؟:
في قول الشاعر"أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

شكرا جزيلا




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

الصورة الأولى عبارة عن مجاز عقلي وأما الثانية فتشبيه والله أعلم




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fati_13
الله أعلم :"ذات ألواح و دسر"—-كناية.

ما نوع الصورة هنا وفيما تكمن بلاغتها؟:
في قول الشاعر"أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

تشبيه شبه الشاعر نفسه بالبحر




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

الاولي استعارة مكنية
الثانية تشبيه




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

merçi baucoup




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

حياتي المحملة بالاشواق
الونشريس




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

أختي في أي منتدى




رد: لا صعاب في البلاغة بعد اليوم

جاء في قوله تعالى: " وحملناهم على ذات ألواح ودسر"
المطلوب : بين نوع الصورة البيانية في الآية الكريمة .
العضو الذي يجيب يطرح سؤال آخر

نوع الصورة هو كناية عن موصوف وهو السفينة




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب العلمية

كيف تجيب على سؤال في البلاغة

كيف تجيب على سؤال في البلاغة


الونشريس

كيف تجيب على سؤال في البلاغة

*إذا سأل في الامتحان عن جانب الفكر في الأبيات عند الإجابة عليك أن تشرح الأبيات
شرحاً عاماً وافياً
.
*إذا سأل في الامتحان عن جانب الوجدان عند الإجابة عليك أن تتعرف على أحاسيس

الشاعر و مشاعره في الأبيات ، و هي غالباً ما تكون (فرحة – حزناً – حباً – فخراً

…. إلخ
) .
* إذا سأل في الامتحان عن [ امتزاج الفكر بالوجدان ، أو الترابط الفكري و الشعوري ،

أو مزج الشاعر بين أفكاره و أحاسيسه .. إلخ عند الإجابة عليك بتحديد العاطفة

المسيطرة على الشاعر ، ثم توضح الفكرة التي تدور حولها الأبيات ، ثم تبين أثر هذا

الامتزاج امتزاج الفكر بالوجدان في اختيار الشاعر للألفاظ المعبرة و الصور الموحية

.
*إذا سأل في الامتحان عن الموسيقى في الأبيات عند الإجابة عليك تذكر أن الموسيقى

في الشعر نوعان " ظاهرة وداخلية
":
1 – الموسيقا الظاهرة (خارجية) : و تتمثل في
:
الوزن – القافية – المحسنات البديعية : من جناس و حسن تقسيم و تصريع وكل ماله جرس

صوتي تحسه الآذان
.
2 – الموسيقا الخفية(الداخلية
) :
وتنبع من اختيار الشاعر لألفاظ موحية منسجمة ، و من جودة الأفكار و عمقها وترابطها

وتسلسلها ، و من روعة التصوير
.
* إذا سأل في الامتحان عن الوحدة العضوية و هل تحققت .. عند الإجابة ننظر إلى

الأبيات فإذا كانت تدور حول موضوع واحد (فكرة واحدة) نقول في الإجابة تحققت الوحدة

العضوية فيما يلي
:
1 – وحدة الموضوع : فالموضوع واحد و يدور حول
…….
2 – وحدة الجو النفسي : حيث يسيطر على الشاعر جو نفسي واحد هو
………
3 – ترابط الأفكار : حيث جاءت الأفكار مترابطة بحيث لا نستطيع تقديم بيت على بيت أو

فكرة على فكرة
.

س & جـ

س1 : في الأبيات ترابط فكري . وضحه .
جـ : للإجابة عن هذا السؤال نقول : لو نظرنا إلى هذه الأبيات نجد أنها تدور حول

فكرة واحدة هي (اذكر الفكرة العامة) ، و نجد أن الأفكار الجزئية (وهي فكرة كل بيت

على حدة) قد التقت بالفكرة العامة ، وجاءت موضحة مفسرة لها و ارتبط كل بيت بسابقه

في بناء عضوي رائع يصعب فيه تقديم بيت على بيت آخر
.

س2 : التجربة الشعرية الصادقة يمتزج فيها الفكر بالوجدان . وضح ذلك مبيناً مدى
توفيق الشاعر في اختيار ألفاظه
.
جـ : للإجابة عن هذا السؤال نشرح الأبيات و نقول
:
الفكر موضوع التجربة الشعرية ومضمونها ، والوجدان هو العنصر العاطفي في التجربة ،

وبامتزاج الفكر بالوجدان في التجربة الشعرية يحس القارئ بصدق التجربة ، و الشاعر

الموهوب من يفكر بوجدانه و يشعر بعقله
.
– وفى الأبيات نرى أفكار الشاعر تتمثل في
………..
كما نحس بعاطفته الفياضة التي تتمثل في
………..
– وقد وفق الشاعر غاية التوفيق في اختيار ألفاظه، فحينما عبر عن …….. كانت

هناك كلمة (……) ، وحينما عبر عن ……. كانت هناك كلمة
(……).

س3 : مزج الشاعر فكره بعاطفته فأبدع وأجاد ، وضح ذلك.
– إذا مزج الشاعر فكرته السامية بعاطفته الصادقة كانت الإجادة ، وكان الإبداع ، وقد

توفر ذلك للشاعر، فـ (.. شرح الأبيات) ، و قد امتزج ذلك بعاطفة (اذكر العاطفة) ، ثم

تقول و قد جاءت أبياته في صورة تعبيرية صادقة ، تروعك (تثير إعجابك) وأنت تقرؤها
.

س4 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ ؟
جـ : تسيطر على الشاعر عاطفة (…….) ، وظهر ذلك في اختيار ألفاظه المعبرة مثل

(……………..) .

س5 : دلل من خلال الأبيات السابقة على أن الألفاظ وليدة العاطفة.
جـ : العاطفة الجميلة تبعث في الشاعر الإحساس بالجمال ، ولهذا يختار للتعبير عنها

كل ما هو مشرق وجميل من الألفاظ ، ولأن عاطفة الشاعر في هذه الأبيات هي
………
فقد جاءت الألفاظ معبرة عن هذه العاطفة الجميلة ، ومن هذه الألفاظ
"
…………..إلخ
".

س6 : للعاطفة المسيطرة على الشاعر أثرها في اختيار الألفاظ ؟
جـ : للإجابة عن هذا السؤال نقول : أن الشاعر سيطرت عليه عاطفة قوية هي —— وقد

ظهر أثر هذه العاطفة في اختياره لألفاظه الموحية ومنها :—— ،
—–

س7 : هل تحققت الوحدة العضوية في الأبيات ؟
جـ : نعم تحققت الوحدة العضوية في الأبيات بكل مقوماتها فمن حيث
:
1 – وحدة الموضوع : فقد تحدث الشاعر في الأبيات كلها عن موضوع واحد هو
……….
2 – وحدة الجو النفسي : فلقد سيطرت على الشاعر في الأبيات عاطفة واحدة و جو نفسي

واحد و هو
……..
ثم نتحدث عن ترتيب الأفكار و ترابطها و نقول : فلقد أتت الأفكار مرتبة و مترابطة ،

فلا يمكن تقديم بيت على آخر ، و بذلك يتضح أن الوحدة العضوية قد اكتملت في الأبيات

بكل مقوماتها
.

س8 : رسم الشاعر لنا صورة كلية وضح عناصرها الرئيسية من الأبيات ؟
رسم الشاعر لنا في هذه الأبيات لوحة فنية أو صور كلية عناصرها ………. ،

وأطرافها في : الصوت و نسمعه في …….. ، واللون نراه في …….. ، والحركة

نحسها في
…………….
أثر الصورة الكلية : تعبر عن تجربة الشاعر الكاملة وتبرز الإطار الفني لها
.

س9 : اعتمد الشاعر على التصوير الجزئي . وضح ذلك من الأبيات .
أو استخرج لون بياني – صورة خيالية – لون بلاغي ، وبين قيمته الفنية
.
جـ : استخرج من النص الصور الجزئية وهى [تشبيه – استعارة – كناية – مجاز
] .
*لقيمة الفنية للتشبيه هي : التوضيح – التشخيص – التجسيم
.
*القيمة الفنية الاستعارة هي : التوضيح – التشخيص – التجسيم
.
*القيمة الفنية للكناية هي : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل في إيجاز وتجسيم
.
*القيمة الفنية للمجاز هي : الدقة و الإيجاز
.

س10 : ما نوع الأسلوب في الأبيات ؟ و ما غرضه البلاغي ؟
جـ : للإجابة عن هذا السؤال تذكر أن الأساليب ثلاثة أنواع
:
1 – الأسلوب الخبري ، وغرضه : غالباً تقرير المعنى وتوضيحه ؛ لأنه يعرض حقائق ،

وهذا له تأثيره في العقل مع ما تفهمه من معنى الأبيات
.
2 – الأسلوب الإنشائي ، وغرضه : الإقناع و إثارة ذهن المخاطب
.

** تذكر الأساليب الإنشائية هي نوعان :
ô طلبية : و هي الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني
.
ô غير طلبية : و هي التعجب والقسم والمدح والذم
.
غير ذلك فالأسلوب خبري
.
– و يجمع الكاتب بين الأسلوب الخبري و الأسلوب الإنشائي ؛ ليجعل القارئ يشاركه

أفكاره ومشاعره ، وليثير ذهنه و انتباهه وليبعد عنه الملل
.
3 – أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ، وغرضه : الدعاء . مثل : (جزاك الله خيراً
).

س11 : لماذا آثر الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات ؟
جـ : للإجابة نقول : آثر الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات ؛ لأنه يفيد التقرير و

التوضيح و الشاعر يتحدث عن حقائق واقعة لا مجال للشك فيها يفيد معها استخدام

الأسلوب الخبري
.
س12 : لماذا لجأ الشاعر إلى الأسلوب الإنشائي ؟


جـ : لجذب انتباه السامع ، وإثارة ذهنه و تشويقه




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

شكرا لك حكمة القدر موضوع رائع




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

شكرا لك
على المعلومات
القيمة
أرجوا أن يستفيد الجميع منها.




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

معلومات بقمة الرووووووووووووووعة وجد مفيدة
جزييل الشكر




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

جزاك الله خيرا




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

معلومات في غاية الروعة شكرااااااااااااااااااااااااااااا جزيلاااااااااااااااااااااااااااااااااا




رد: كيف تجيب على سؤال في البلاغة

السلام عليكم
جزاك الله خيرا فعلا اجابات نموذجية لأسئلة غالبا ما تتكرر
بالتوفيق ان شاء الله




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب الأدبية

البلاغة والفصاحة العربية

البلاغة والفصاحة العربية


الونشريس

هذا الموضوع هو عبارة عن مدخل الى البلاغة العربية وبالتفصيل والشرح الكافي والوافي ،وبدون اطالة سنبدا مع هذه المقدمة
لم تُولَد البلاغة بوصفها علمًا هكذا مكتملة القواعد والأصول، بل كانت في أول العهد بِها مجرد نظرات ذوقية متناثرة نوافق إرهاصاتِها في بعض ملاحظات شعراء ما قبل الإسلام في تثقيف شعرهم ونقده، وفيما روي عن رسول الله
وصحابته في موقفهم من الشعر وبيان وظيفته في ظل الدين الجديد، كما نستطيع الوقوف على أوليَّات البحث البلاغى في تحليل حُذَّاق النحاة القدامى لتراكيب العربية ووضع القواعد الضابطة لحركة التعبير بِها، وفي جهود المتكلِّمين والمُفَسِّرين وهم بصدد تفسير القرآن الكريم، وبيان أوجه إعجازه. وقد كان للعلماء شيءٌ من تلك المعايير البلاغية في مراحل باكرة من تاريخ هذا الفن، ثم تنامى الاهتمام بِها على مستويات متآخذة، أسهم في صياغتها ورعايتها آنذاك بيئات علمية تحسبها مختلفة المشارب، ولكنها على أية حال متآلفة على هدف دينى جليل هو فهم لغة القرآن الكريم ومحاولة إدراك مراميه، وبيان أوجه إعجازه التي تفرَّد بِها عما سواه من صنوف الكلام، وبزغ من خلال تلك الآفاق نجم البلاغة العربية.
فكان تناول العلماء بالبحث خواصَّ تراكيب الكلام من حيث تقديمه وتأخيره، وذكره وحذفه، وتعريفه وتنكيره، وإخباره وإنشاؤه، وقصره وإطلاقه وفصله ووصله، وإيجازه وإطنابه، وأفادوا في كل ذلك بمنهاج اللغويين والنحاة من لدن سيبويه (ت180هـ). وقد حاولوا إتمام هذه الإفادة بمبحث فَذٍّ في بلاغة العربية؛ إذ دأبوا على البحث في أحوال اللفظة المفردة، وهي اللبنة الأولى التي تتشكَّلُ منها الجملة والجمل والأسلوب، فبحثوا في العلاقة بين مبناها ودلالتها، وموقعها من التراكيب، وموافقتها للغرض الذي سيق له الكلام، واشترطوا لفصاحة الكلمة والكلام والمتكلِّم شروطًا بعضها نسبي يرجع إلى أذواق المتلقِّين بحسب اختلاف الأعصر والثقافات، ويرجع بعضها الآخر إلى عناصر ثابتة في طبيعة اللغةبنحوها وصرفها، ثم جعلوا ذلك فيما بعد مقدمة أولـيَّة واجبة لتحليلِ النصوص ونقدها.
وقد تزامن مع بحثهم في خواصّ التراكيب مباحث أخرى لصيقة الصلة بحقل الدلالة بين الحقيقة والمجاز، مما يتدارسه أهل اللغة وأصول الفقه كذلك، فطفق البلاغيون يتجاذبون إلى بحثهم مسائله وتفريعاته، ويتخذونَها مهادًا لتناول الطرائق التعبيرية التي ترتَّبتْ عليه من تشبيه ومجاز وكناية وتعريض، مما شاع في كتاب العربية القرآن الكريم، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وآداب القوم شعره ونثره،بوصفها هي الأخرى وسائل تُسهم مع غيرها في تشكيل الصورة الأدبية، وتتفاوت في درجة الإيضاح والتأثير.
وثَمَّة وسائل بلاغية أخرى عُنوا ببحثها، وكانت قد تَمخَّضت من مقدرة المبدع على التوفيق بين المتقابل أو المتناسب، إمّا في المعنى بغرض توفيته وتأكيده، وإما في اللفظ بغرض استجلاب التناسب الإيقاعي الذي يجاذب النفوس ويُؤثِّر فيها.كل هذه العناصر مجتمعة هي التي يتشكَّل منها النصُّ الأدبي، وقد كان العلماء الأُوَلون يتدارسونَها متآلفة تحت أي مصطلح من تلك المصطلحات: البلاغة أو البيان أو البديع، وهي وإن اختلفت أسماؤها ومدلولاتُها من الوجهة اللغوية، فلم يكن هناك خلاف حول مُسمَّاها ومحتواها الذي يضم وسائل التعبير المتنوعَة، ويترادف في الدلالة عليها، لم يمارِ في ذلك أحد – فيما نعلم – إلا مراءً ظاهرًا.
ظلت البلاغة وهي على تلك الهيئة المتآلفة في البحث والتحليل حينًا من الدهر امتدَّ في التاريخ قرابة خمسة قرون، وهي على تلك الهيئة المتآخذة في البحث والتحليل، وإن بزغ خلال تلك الفترة إرهاصات تجنح نحو تفريع عناصر البلاغة وتحديد مباحثها.
ثم أتى على البلاغة حين آخر من الدهر عمد فيه علماؤه عمدًا إلى تشقيق عناصرها وتحديد مسائلها، وأوغلوا في ذلك إيغالاً؛ فجعلوا خواصَّ التراكيب التي سماها عبد القاهر بمعاني النحو من مسائل علم المعاني، ففَصلوا بذلك النحو عن معانيه. كما خصُّوا ما يقع تحت مبحث الحقيقة والمجاز من التشبيه والاستعارة والكناية بعلم البيان، ثم آثروا وسائل توفية المعنى والإيقاع بمصطلح البديع، وقد تبلور هذا التقسيم على يد السكاكي (ت626هـ) في كتابه مفتاح العلوم، ثم اتضحت فيما بعد معالمه على يد القزويني (ت739هـ) وشراح تلخيصه.
ومما يستلفت النظر أن معظم مؤرِّخِى البلاغة يُحمِّلون السكاكي وحده وِزْرَ هذه الفَعْلَة وأوشابِها التي لم تكن يومًا في حسبان الرجل أو من مقصوده؛ حيث هدانا استقراء تاريخ العلم إلى أن السكاكي لم يكن بدعاً فيما ذهب إليه، بل وجد في تراث سلفه مهاداً يتهدي به في مذهبه، ويُسْلِمه إلى سبيل معهود في تقسيم البلاغة، وتحديد معالم كل قسم من أقسامها، بوصفها معايير صالحةً لتربية الأذواق، والحكم على مدى فنية العمل الأدبى، وقد فعل ما فعل بوازع من النهج التعليمى الذي ساد عصره، واقتضته طرائق القوم في المعرفة آنذاك.
نقول ذلك ونحن نسترجع ما يتردَّد على الأذهان منذ أمد؛ إذ تتابع جمهرة من المحدثين على وَصْم مذهب السكاكي بالعقم والجمود؛ لجفاف الطريقة المنطقية التي توسَّل بِها في تحديد المعالم، مما نأي بالبحث البلاغي عن رحابة الطريقة الأدبية التي كانت تُعنى بالإكثار من النصوص، وبيان مرجع الافتنان فيها، إلى حصره في إطار تقرير القاعدة وسَوق الشواهد المتوارثة عليها عادة من غير تحليل يكشف عن مرجع البلاغة فيها، فضلاً عما أوهم به تقسيم البلاغة من تمزيقٍ لأوصالِها، وتَهميشٍ لبعض عناصرها.
أن نقد متجه السكاكي الذي يلمز به بعض الباحثين بلاغتنا، ويتذاكره معظمهم لأدنى ملابسه، ينبغي ألا يقع على عاتق التقسيم في حدِّ ذاته، إنْ كنا نُسلِّم بداهة بأن تقسيم العلم – مذ كان – لازمة منهجية يقتضيها مقام التعليم والدرس، ويفرضها تراكم المعرفة في كل آن، بل يحقُّ لذلك النقد أن يتجه إلى نظرة اللاحقين لصنيع السكاكي، وطريقة تناولِهم لفنون كل قسم من أقسام البلاغة، وذلك حين صرفوا جُلَّ همِّهم إلى مجرد التعريف بالفن، وسَوق الشواهد والأمثلة المتوارثة له، عادة من غير تحليل يكشف عن مرجع البلاغة والافتنان فيها.
إن النظر المنصف في مقدمة كتابه (مفتاح العلوم) وغايته، وطريقته في التحليل، يقضى بتبرئة ساحته، ويعفيه من ذنوب الذين لم يقرءوه، أو أساءوا قراءته، وفهموا كلامه على غير وجهه، وكأن السكاكي كان يستشعر موقف هؤلاء جميعًا فـقال في مقدمته:" وقد ضَمَّـنْتُ كتابي هذا من أنواع الأدب دون نوع اللغة ما رأيتُه لا بد منه، وهي عدة أنواع متآخذة – لاحظ معى دلالة متآخذة – فأودعته علم الصرف بتمامه، وإنه لا يتم إلا بعلم الاشتقاق المتنوع إلى أنواعه الثلاثة وقد كشفتُ عنها القناع، وأوردتُ علم النحو بتمامه، وتمامُه بعلمَيْ المعاني والبيان، ولقد قضيتُ بتوفيق الله منهما الوطر، ولما كان تمام علم المعاني بعلمي الحد والاستدلال لم أرَ بُدًّا من التسمُّح بِهما، وحين كان التدرُّب في علمي المعاني والبيان موقوفًا على ممارسة باب النظم وباب النثر، ورأيتُ صاحب النظم يفتقر إلى علمي العروض والقوافي، تثنيتُ عنان القلم إلى إيرادهما، وما ضمَّـنْتُ جميع ذلك كتابي هذا إلا بعد ما ميَّزتُ البعض عن البعض التمييزَ المناسبَ، ولخصتُ الكلام على حسب مقتضى المقام هنالك، ومهَّدتُ لكلِّ من ذلك أصولاً لائقة، وأوردتُ حُجَجًا مناسبة، وقرَّرتُ ما صادفتُ من آراء السلف قدَّس الله أرواحهم بقدر ما احتملت من التقرير، مع الإرشاد إلى ضروب مباحث قلَّتْ عنايةُ السلف بِها، وإيراد لطائف مُفْتَـنَّـةٍ ما فَتَقَ أحدٌ بِها رَتْق أذن"
كما أن وضوح تلك الغاية التعليمية في نظره جعلته يُلحُّ على أن علم البيان شعبة من علم المعاني لا تنفصل عنه إلا بزيادة اعتبار، فهو يجرى منه مجرى المركب من المفرد، ولذلك آثر تأخير تناوله عن علم المعاني، وكأنه يشير بذلك إلى أن تقسيم البلاغة لا يُنافي اعتبار الصلات القوية بين فروعها، بل ينبغي كذلك ألا يوهم بتمزيق أواصر القربى بينها.
ومن البدايه أن كل معارف العربية تتصل فيما بينها اتصالاً طبعياً، حيث ارتبطت بأواصر القربى أو النسب إلى اللغة، وترتَّب بعضُها على بعض، حتى صارت البلاغةُ ثمرتَها التي تتمخَّض عنها جميعاً، وتتواشج بِها تواشُجَ الشجرة بجذورها، وكما تتمثَّل هذه المعارف اللغوية المتآخذة في عقل المبدع ووجدانه حينما يبدع نصّه، ينبغي أن تتهيَّأ أيضاً في عقل ناقده؛ ومن ثم كان على البحث البلاغي أن يتوسَّل في بناء معالمه بنتائج هذه المعارف والعلوم، فيسترفد من علم الصرف مثلاً معارفه عن أحوال اللفظة المفردة من حيث تناغم أصواتِها، وتجاوب بنيتها مع مدلولها في السياق، ويسترفد من فقه اللغة تناوله لتطور الدلالة بين الحقيقة والمجاز، ومن قضايا التضاد والمشترك اللفظي وغيرهما في وقوفه على بعض مناحي البديع، وفوق ذلك يتوخَّى البحث البلاغى معانى النحو في أثناء تحليله لخواص التراكيب من حيث التعريف والتنكير، والذكر والحذف، والتقديم والتأخير، والفصل والوصل، والإطلاق والقصر، وخروج الكلام عن مقتضى الظاهر، وغير ذلك من المعارف التي تُعينه على تحليل النصوص ونقدها.
وما كان للفصل بين علوم العربية من جهة، وعلوم البلاغة من جهة أخرى، ليطمس هذه البدايه، بل كان تقسيم العلوم استجابةً منهجية تفرضها تراكم المعرفة؛ ليسهل بحثُ عناصرها، وتحصيلُ مسائلها في مقام البحث والنظر حيناً، أو في مقام التعليم وتربية الأذواق حيناً آخر، وهذا لا يُوهم بتمزيق الأواصر بين هذه العلوم، أو يرمى إلى تقطيع أوصال العمل الأدبى؛ فندرسه طوراً من حيث تراكيبه، ونُحلِّله طورًا من حيث صوره البيانية، وطوراً ثالثاً من حيث مناحى البديع فيه، فذاك نظر قاصر يتجافي مع الواقع التعبيرى في النصوص العالية، سواءٌ في حالة إبداعها، أو في حالة تلقيها قراءةً وتحليلاً ونقدا ً؛ إذ هي تتهيَّأ لنا في كلتا الحالتين كالجسد الواحد الذي تتداعى أعضاؤه على تشكيل صورته الأدبية، وإبراز أغراضه وأثره في النفوس.
وعلى هدي من تلك الطريقة في التفكير والنظر، يسير مذهبنا في بحث البلاغة وتدريسها، سالكًا بك ما أمكن سُبُلَ المعرفة المباشرة بطرائق تراثنا في تناول فنون البلاغة وأساليبها المتنوعة بوصفها مجتمعة معايير صالحة لتحليل النصوص ونقدها، وهذه سبيل ستسلمك إلى الالتقاء بنظرية الصورة الأدبية وبلاغة النص التي انتهي إليها المحدثون على اختلاف مذاهبهم في التحليل والنقد.
ولا يقف مذهبنا عند سُبُل المعرفة النظرية بطرائق الفن التي لا بد من تحصيلها، بل تَطْرق بك سُبلاً متنوعة من التطبيق والتدريب، اخترناها من أي الذكر الحكيم وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والنصوص العالية من آداب العرب، وتتدرج بك هذه التدريبات من المثال الواحد إلى المثالين، إلى الأمثلة المتعددة، إلى النص الكامل؛ حتى تُعينك على تثبيت المعرفة من جهة، وتُدرِّبك على استخلاص العناصر البلاغية التي تتشكَّل منها الصورة الأدبية من جهة أخرى.
وهذا الكتاب يقع من ذلك موقع المهاد الذي يوقفك على أصول النظرية البلاغية عند العرب، ويضع يدك على أهم الروافد المعرفية التي استرقدتها في رسم حقولها، واختيار مصطلحاتها، وتحديد مفاهيمها.
ونحن نعرض عليك ذلك بوصفة مدخلاً لابد منه لدراسة البلاغة العربية في محاولة منا لتأصيلها وتجديدها؛ لأن أولى خطوات التجديد هي أن تقتل القديم وقد تهيأ لك ذلك المدخل في فصول أربعة، عني الأول منها بمفهوم (البلاغة والفصاحة) وأطوار البحث فيه حتى استقامت له طريقته في منظومة العلوم العربية، وخُتم هذا الفصل بغرض شروط الفصاحة وبيان الغاية المرجوة من دراسة البلاغة.
يتلو ذلك فصل ثان عن (نظرية النظم وعلم المعاني) تناولنا فيه مفهوم النظم في اللغة والاصطلاح، والمهاد التاريخي لفكرة النظم قبل عبد القاهر بوصفها وجهاً من وجوه الإعجاز القرآني عند المتكلمين من جهة، ووزاناً لصحة الأساليب وقيمتها الفنية عند اللغويين والنحاة والأدباء من جهة أخرى، كما عرضنا بعد ذلك لأسس نظرية النظم عند عبد القاهر الذي انتهي إليه رفع قواعدها، ثم ختمنا ذلك الفصل بالوقوف على أثر نظرية النظم في نشأة (علم المعاني) وبلورة مباحثه.
أما الفصل الثالث فيتناول(مفهوم البيان وتطوره) في اللغة والاصطلاح،كما يقف على أطوار البحث فيه ومنزلته بين علوم البلاغة، ثم يعرض لمبحث الدلالة وأثره في تحديد طرائق البيان.
أما الفصل الرابع والأخيرفيهتم بمسيرة (البديع) والأطوار التي مرَّ بها خلال رحلة البحث البلاغي، من المفهوم الفني العام الذي كان يرادف مفهوم البلاغة، إلى المفهوم الفني الخاص الذي انحصر في دلالته على وسائل تحسين الكلام المعنوية واللفظية، ثم ختمنا ذلك الفصل بالوقوف على قيمة البديع في فن القول.





رد: البلاغة والفصاحة العربية

مـراتب النـوم:
1_ النعـاس : وهـو أن يرغب الإنســـان في النــوم .

2_ الوسـن : وهـو ثقــل الـرأس .

3_ الترنيـق : مخالطـة النعـاس للعيـن .

4_ الكـرى : أن يكون الإنسان بين النوم واليقظة .

5_ التغفيـق : النـوم وأنت تسـمع كلام الناس .

6_ الإغفـاء : النــوم الخفيــف .

7_ التهـويم : النــوم القليـــل .

8_ الرقـاد : النــوم الطـويــل .

========================================

من دقـة التعبير
في الأطعمـة

طعـام المســتعجل يسـمى : العجــالة .
·
طعـام الدعـوة : المـأدبــة .
·
طعـام الضـيف : القِـــرى .
·
طعـام البنــاء : الـوكـيرة .
·
طعـام العـرس : الـوليمــة .
·
طعـام الـولادة : الخُـــرس .
·
طعـام الختـان : العـذيــرة .
·
طعـام حلق شعر المولـود : العقيقـــة .
·
طعـام القادم من السـفر : النقيعـــة .
·
طعــام المــأتـم : الوضيمــة .

من دقـة التعبيـرفي تَرْتيب حُسْـنِ المـرأَة :
إذا كانت بهـا مسـحةٌ من جمال فهي : وضيئةٌ وجميلةٌ .

إذا أشـبهَ بعضُها بعضاً في الحُسـنِ فهي : حُسـَّـانةٌ .

إذا اسْـتَغنتْ بجمـالها عن الزِّيـنةِ فهي : غـانيــةٌ .

إذا كانت لا تُبالي أنْ لا تَلْبسَ ثوباً حسناً فهي: مِعْطـَالٌ .

إذا كان حُسْنُها ثابتاً كأنه قد وُسِمَ فهي : وَســيمةٌ .

إذا قُسـِمَ لها حظٌ وافرٌ من الحسـنِ فهي : قسـيمةٌ .

إذا كان النظـرُ إليها يسُـــرُّ الرُّوعَ فهي : رائعـة .

إذا غَلبتِ النســــاءَ بحُسْــنِها فهي : باهِـرَةٌ .
==========================================
ســاعات الليـل والنهــار

سـاعات الليـل والنهار التاليـة حسـب زمنهــا :

اسماء ســــاعــات النهـــــار ……….اسماء.ســــاعـــات الليــــل

الشـــروق
……………………………………الـــروا ح
الشَـــفَقُ……………………………………….الـز ُلْفَـــةُ
البكـــور
……………………………………….العص ـــر
الغَسَـــقُ
………………………………………….ا لبُهْـــرَةُ
الغـــدوة
………………………………………….. ..القصـــر
العَتَمَـــةُ
………………………………………….. ..السَـــحَرُالضحــى ………………………………………….. …..الأصيــل
السُــدْفة
………………………………………….. …….الفَجـــْرُ
الهاجــرة
………………………………………….. ……….العشـــي
الفَحْمَــةُ
………………………………………….. ……….الصُبْـــحُ
الظهــيرة
………………………………………….. ……….الغـــروب
الـزُلَــةُ
………………………………………….. ………….الصَبــاحُ

الأصـــوات :
اســـم الحيوان واســم صوتــه :

الصـوت…………………………اســــم الحيوان
النعيـــب
…………………………الغـــــراب
الصفـــير
……………………………النـســـــر
الهـــزيم
……………………………الـرعـــــد
الصــرير
……………………………..البــــــاب
الـــزئير
………………………………..الأســــــد
الطنـــين
……………………………….الـذبـــــاب
الدبيــب
………………………………….النمــــــ ـل
النعيـــق
…………………………………البـــــــو م
الخـريــر
…………………………………..المــــــ ــاء
الصليـــل
…………………………………الســــــيف
الحنـــين
…………………………………النـاقـــــ ـة
النقيـــق
……………………………………… الضفــــــدع
اليعـــار
………………………………المـاعــــــز
النـزيـب
……………………………………الظـــــ ـبي
القبـــاع
……………………………………الخنـزيـ ــــر
الضحــك
……………………………………..القـــ ــــرد
العــزيف
……………………………………….الجـ ــــــن
النبـــاح
………………………………………..الك لــــــب
العــــواء
………………………………………..الـ ذئـــــب

من دقـة التعبيـر
في الأمكنــة :

.بيت الأســد يســمى : العرين . فيقال : عرين الأسـد ..

.وِجـــــار . الضبــع جُحـــــر . الضــب
·
جُحـــــر . الحيـــة نـافقــــاء . اليربـوع
·
اصطبـــــل. الــدواب مـــــراح . الإبـــل
·
كِنـــــاس . الظـــبي زَريبـــــة . الغنـــم
·
عُــــــش . الطـــير أُدْحــــــي . النعـامـة
·
خَـليـــــة . النحـــل قـريــــة . النمـــل
·
كــــــور . الـزنـابير وطــــــن . النـــاس

الدقـة في التعبير
في ترتيب أحوال وأفعال الإنسـان :

1
_ مراتب الســرور هي الجذلُ – الابتهاج _ الاسـتبشـارُ _ الارتياح_الفرحُ _ المـرح . _
2_
مراتب الحب :الهوى _ العَلاقَـة _ الكلَـف _ العِشْـق

الشَّــعفُ _ اللَّـوْعَـة _ الشَّــغفُ _ الجَـوَى _ التَّيْـمُ _ التَّبْـلُ _ التّدْليـه _ الهُيـام .
3 _ مراتب العداوة :

البُغْضُ _ القِلَى _ الشَّــنآن _ المقتُ .
4 _ مراتب الغضب :

السُّــخْطُ _ البرطمـــةُ _ الغَيْظُ _ الحَـرَدُ _ الحَنَـقُ _ الاختـلاطُ .

5 _ في تفصيل أوصاف الحُـزْنِ :
الأَسَـفُ : حزنٌ معَ غَضَبٍ . ـ السَّـدَمُ : همٌ في نَدَم _ التَّرَحُ : ضِدُّ الفَرَحِ _ الكَرْبُ : الغَّمُ الذي يأخذُ بالنَفسِ _ الوُجُومِ : حزنٌ يُسكتُ صاحِبَهُ . _ الكـآبـةُ : سُوءُ الحالِ والانكسارُ معَ الحُزنِ .

الدقة في التعبير

( أنواع النظـر )
إذا نظر الإنســــان إلى الشــيء بعجـلة ، نقـول : لَمَحـَـهُ .
وإذا :
· نظــــــر إليــــــه بحـــــــدة : حَـــدَجـَـــــــــــــــهُ .
· نظر إليه من جانب أذنـــه : لَحَــظَــــــــــــــــــهُ .
· نظر إليه مركزاً نظره عليه : حَـــدَقَّ فـيـــــــــــه .
· نظر إليه نظرة المســـتثبت : تَـوَضَــحَـــــــــــــهُ .
· نظر إلى الأفق ليرى الهلال : تَـبـَصَّــــــــــــــرَهُ .
· نظــــــــــر إليه بعــــــــداوة : نَـظـَرَ إليهِ شـَزراً .
· نظــــر إلى الثوب متفحصـاً : اسْـــــتـَـشَــــــفَّـــهُ .
· أدام النظــــــــر فيــــــــــــه : رَمَــقَـــــــــــــــــــهُ .
· نظر إليه من بعيد واضعاً يده على حاجبيه : اسْـتَـوضَحَهُ واسْـــتَـشْــــرَفَــهُ .
· فتــح عينيـــه وجعــــل لا يطـــرف : شَخَصَ ببصَره .

( محــاســــن العين )
إذا كانت العين شديدة السواد مع الاتســاع وصفت بأنها : دعجــــاء . إذا كــان في ســـوادهـا حمــرة وصفـت بأنهـا : شــــهلاء .
إذا كــانت العيـن واســـــعة وصفـت بأنهـــا : نجــــلاء .

إذا كــانت طويلـــة الأشــفار وصفـت بأنهـــا : وطفــــاء .
إذا كــانت جفـــونها ســــوداء وصفت بأنهــا : كحــــلاء .
إذا اشــــتد ســوادهـا وبياضـها وصفت بأنهــا : حــــوراء .