**لولا النسيــــان لمــــات الإنسان**
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تخيلوا معي أننا لا ننسى تجارب الأحزان والهموم وفقدان الأحبة وأخبار
المصائب والحروب والكوارث ومشاهد الظلم والقهر والجريمة ،وصور
القتل والجراح ولوحات الانكسار والدموع و…..و….و.
يا ترى هل سنجد في هذه الدنيا ما يكفينا لنضمد به تلك الخدوش
والندوب التي تتركها تلك التجارب في أنفسنا وعلى أجسادنا ؟ وعلى
قلوبنا لا أظن حتى الأفراح التي ترسمها لنا الدنيا إن لم ننسها او ننسى
شيئاً منها ،لكان ذلك مدعاة لتصور تفاؤلي مفرط يحملنا إلى أهات
التوجع وصرخات التفـجع بسبب أي جرح طارئ ،والاندهاش تجاه كل
تغير جديد ..إذا لابد إن ننسى بل يجب أن ننسى ،واه وألف آه لمن
يذكر كل شي فدع الذكريات تتداعى وحدها فالشيء بالشيء يذكر
والوفاء والحنين لن يدعاك تنسى كل شي .. لا تساْل عني وعن عنواني
ودعهما في عالم النسيان
*انسى لكي لا يتوقف عطاؤك
*انسي لكي تبدع وتأتي بشيء جديد
*انس لكي لا تكره من أساء أليك فقديماً قالوا
((لولا الإغضاء والنسيان ما تعاشر الناس لكثره الإضغان))
*انس لتعرف انك إنسان يعتريه النقصان وانك عبد لرب لا يضل ولا ينسى ..
انس كل شي ْ
إلا ذكر الله تعالى
ابدعت والله موضوع في قمة الروعة
السلام وشكراااا
ما هذا الموضوع
القيم و الرائع
مشكورة سالي
سمي الا نسان ****** انسان نسبة للنسيان*******
شكرا على هذا المرور وهذا المديح
لماذا سمي بالانسان؟؟ لانه ينسى
شكرا لك نننننننننننننننننننننننننن
يشرح فيه بان الانسان يمتلك من القوى المخفية او المستترة في نفسيته وفكره وقابليته العقلية قوة قادرة على التناغم مع الطبيعة او التفاهم معها وان له قدرة للتنبؤ او التوقع او كشف الغيب
( الحاسة السادسة )
كل انسان له هذه القابلية التي فقدها الانسان المتحضر الذي اعتمد في حياته اليومية على الوعي المكثف بتفاصيل الحياة اليومية التافهة راكنا هذه القدرة الحسية وبالتالي تضائل قوتها وفعاليتها لتنعدم عند البعض ولتبقى حية او مستترة عن الاخر.
به يشرح قصة حياة بعض الرجال الذي امتلكوا عبر التاريخ هذه الملكة ( الخاصية ) وبرعوا بها
لتحميل الكتاب
تحــــــــــــياتـــــــــــي
شكرا على الكتاب لقيم
اسعدني مرورك رزق الله
تحياتي لك
أحمد أمين (1886-1954) هو أديب ومفكر ومؤرخ مصري كتب العديد من المؤلفات المهمة مثل ثلاثيته ”فجر الإسلام” و”ضحى الإسلام” و”ظهر الإسلام”، كما أنشأ مع بعض زملائه سنة 1914م “لجنة التأليف والترجمة والنشر” وبقي رئيسا لها حتى وفاته. وشارك في إخراج “مجلة الرسالة“. كذلك أنشأ مجلة “الثقافة” الأدبية الأسبوعية . وبعد توليه الإدارة الثقافية بوزارة المعارف، أنشأ ما عرف باسم “الجامعة الشعبية” وكان هدفه منها نشر الثقافة بين الشعب عن طريق المحاضرات والندوات. في نفس الفترة، أنشأ “معهد المخطوطات العربية” التابع لجامعة الدول العربية. في كتيبه إلى ولدي، وهو رسائله ونصائحه إلى أبناؤه كتب فقال:
رسالة أحمد أمين في الحقوق والواجبات
أي بني !
سادت عند أمثالك من الشبان فكرة خاطئة، وهي شدة المطالبة بالحقوق، من غير التفات إلى أداء الواجبات مع تلازمها، فهما معًا ككفة الميزان، إن رجحت إحداهما خفّت الأخرى. وهم يلجؤون إلى كل الوسائل للمطالبة بحقوقهم : من إضراب، إلى اعتصام، إلى تخريب، إلى غير ذلك، ولا نسمع شيئًا عن فكرة أداء الواجب ! فحذار من الوقوع في هذا الخطأ. فعلى كل إنسان أن يؤدي واجبه دائمًا كما يطالب بحقوقه. والإنسان في هذه الحياة لا يعيش لنفسه فحسب، وإنما يعيش له وللناس، ولسعادته وسعادة الناس. وأداء الواجب يؤدي إلى تحقيق السعادة : فالطالب الذي يؤدي واجبه لأسرته يُسعدها، والأغنياء يتأديتهم ما عليهم من بناء للمستشفيات، وتبرع للخيرات، يزيدون في راحة الناس ورفاهيتهم ؛ وعلى العكس من ذلك السارقون والسكيرون، فإنهم بإهمالهم الواجب عليهم وعدم إطاعتهم قوانين البلاد، يزيدون في شقاء الناس وتعاستهم. ومقياس رقي الأمة إنما هو في أداء أفرادها ما عليهم من واجبات، فالذي يتقي الله في صناعته يُسعد الناس بإتقانه، ولا يبقى العالم ويرقى إلا بأداء الواجب. ولو أن مجتمعًا قصَّر في أداء كل واجباته لفَنِيَ في الحال. والأمة المتأخرة إنما بقيت لأن أفرادها قاموا بأداء أكثر الواجبات وتأخرت بالقسم الذي لم يُؤدّ.
وكثير.