الأمازيغ هم السكان الأصليون لمنطقة شمال أفريقيا، وتعني كلمة أمازيغ "الرجل الحر" أو "الأحرار" في اللغة الأصلية،
وقد أطلق عليهم اليونان من زاوية عنصرية تسمية "البربر Berber"
الشيء الذي يرفضه العديد من الأمازيغ باعتبار الأسم عبارة عن وصف عنصري يعني المتوحشين، غير أن البعض لا يجد حرجا في ذلك لإعتقادهم أن الأسم يعود إلى جدهم بربر بن ثملا بن مازيغ بن كنعان بن نوح .
كانت الشعوب الأمازيغية تنتظم في قبائل قبل العصر المسيحي الأول، مكونين بذلك إمارات يحكمها في قمة الهرم سلطان يُلقب "بأجاليد" Aguelidt وهو زعيم سياسي وعسكري،
كما اشتهر من الأمازيغ زعماء وقادة في التاريخ القديم منهم: الملك "ما سينيا"، و"يوغرتا"، و"تاكفاريناس"، وغيرهم.
كان الفتح الإسلامي للمنطقة في عام 647م بداية تحولات جذرية للمنطقة؛ فقد أرجعت الهياكل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية داخل بوتقة الحضارة الإسلامية، فكان تحول الأمازيغ إلى الإسلام أيسر من التحول إلى اللسان العربي، خاصة في المناطق الجبلية شبه المعزولة.
وبهذا تحقق ضلعان من أضلاع مثلث الإثنية دون الثالث؛ فالدين والعرق يشهدان على توحد الشعب الجزائري، بينما تبقى اللغة عامل تمايز بين الأمازيغ وغيرهم للتحولات الجذرية التي شهدتها المنطقة مع الفتح الإسلامي.
لكنّ الإسلام هو العروة الوثقى التي ربطت بين أبناء هذه البلاد
أما نسبة الأمازيغ في الجزائر فتقدر بـ 25 % من السكان أو اكثر ، وهم مجموعات عرقية مختلفة ، ويمكن تقسيمهم إلى أربعة نماذج رئيسة،
هي القبائلي في منطقتي تيزي وزو و بجاية
والشاوي في منطقة باتنة
والميزابي في منطقة بني ميزاب بغرداية
والطارقي. في أقصى الصحراء
شكـرا على المعلـومـة المفيـدة…….
العفو اختي