التواجدالاستخباراتي الاسرائلي في الجزائر يعود الى خمسينيات القرن الماضي عند تغلغل الموساد في الجزائر وسط اليهود وتجنيدهم للقضاء على الثورة في اطار الاتفاق الفرنسي الاسرائلي (المعلومات مقابل النووي) وهدا مثال عن هدا التوغل
غقد استطاع اليهود وبحكم علمهم بعادات وتقاليد البلد بالتغلغل والنصهار داخله التجسس على مجموعة من المجاهدين من الثوار في ولاية قسنطينة ومعرفة عدتهم وعتادهم ونوياهم وتحركاتهم وكل مايتعلق بحياتهم واخبرا الوساد الدي اخبر بدورهم المخابرات الفرنسية التي انقت عليهم وقضت عليهم في كمين عجيب
وقد كان هؤلاء المجاهدين يحاواون الهجوم على واحد من اهم المراكز الفرنسية في المنطقة مما ادى بقيادة جيش التحرير لاتخاد الحدر واخفاء نفسها قدر المستطاع
من هو أب المخابرات الجزائرية؟
إنه الشخصية النادرة ، والتي تعتبر شخصية من مجموع شخصيات فذة وقليلة التي ساهمت بشكل كبير وقطعي في جعل ثورة التحرير الجزائرية ، ثورة المعجزات،
إنه عبد الحفيظ بوالصوف.
ولد عبد الحفيظ بوصوف في ميلة التي كانت تابعة إقليميا لمحافظة قسنطينة . الواقعة في شرق الجزائر عام 1926 وبها تلقى تعليمه الابتدائي إنضم إلى حزب الشعب الجزائري بقسنطينة وتعرف على محمد بوضياف والعربي بن مهيدي وبن طوبال وغيرهم. عند إندلاع الثورة الجزائرية عين نائبا للعربي بن مهيدي بالمنطقة الخامسة وهران، مكلفّا بناحية تلمسان غرب الجزائر . بعد مؤتمر الصومام بمنطقة القبائل وسط الجزائر أصبح عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية ،عين وزير للاتصالات العامة والمواصلات بين أعوام 1958 – 1962 في الحكومة المؤقتة أسس جهاز المخابرات الجزائرية عام 1954 ولعب دورا كبيرا في تكوين إطارات في هذا المجال حتى لقّب بأب المخابرات الجزائرية ، لقد استطاع جمع 8 مليارات فرنك فرنسي قديم في عهد الثورة الجزائرية بفضل حنكته ودهائه، مقابل تجارته في الاستعلامات الدولية، حيث باع معلومات للولايات المتحدة، الاتحاد السوفييتي، الصين، اليابان ، وهذه المعلومات كانت تخص شئوناً دولية لهذه البلدان مصلحة فيها، وهناك إحدى عملياته البارعة اذ أنه كشف أحد عملاء المخابرات الأميركية بالجزائر إبان الثورة، وبعد استنطاقه تحصل منه على معلومات مهمة تتعلق ببعض الوزراء العرب العملاء لهذه الوكالة، فأخبر حكوماتهم العربية بذلك وتأكدت من صحة هذه المعلومات بعد تحقيقاتها حول الأشخاص المشار إليهم. أما قصة سكرتيرة في الناتو فهي واحدة من العمليات الناجحة لجهاز المخابرات الجزائرية في وقت الثورة الجزائرية تمثلت في تجنيد سكرتيرة فاتنة تعمل لدى جنرال كبير في حلف الناتو للقيام بتجنيده (تقنية استعمال النساء طبعا) وقد كان الهدف إيصال أجهزة اتصال حديثة لجهاز الإشارة لجيش التحرير بهدف الاتصال بين الوحدات وقد تمكن رجال عبد الحفيظ بوصوف من الحصول على الأجهزة وفي العديد من المرات التجسس على الاتصالات بين الوحدات الفرنسية واكتشاف الكثير من أسرار الجيش الفرنسي هذه العملية تمت بعد عملية السفينة اليونانية وإعدام اليوناني الخائن . لقد أسس عبد الحفيظ جهاز مخابرات قوي للثورة كما أنه بذكاءه الحاد جند بعض الوزراء في الحكومة الفرنسية لصالح ثورة الجزائر من بينهم ميشال دوبري الذي كان رئيس الوزراء في حكومة شارل ديغول ووزير الاقتصاد فوركاد ووزير الفلاحة إيدغار بيزاني وشخصيات أخرى لها صلة بالحكومة. و أوناسيس المليونير اليوناني الذي تزوج فيما بعد بأرملة الرئيس الأمريكي الراحل جون كيندي.
بعد استقلال الجزائر مباشرة ترك معترك السياسة وتفرغ لحياته الاجتماعية.
وفاته
توفي في 31 ديسمبر 1979 .
رؤساء المخابرات الجزائرية منذ إنشائها:
عبد الحفيظ بوصوف من 1954 إلى 1958
هواري بومدين من 1958 إلى 1965
قاصدي مرباح من 1965 إلى 1978
نور الدين زرهوني من 1979 إلى 1981
لكحل عياط من 1981 إلى 1988
محمد بتشين من 1988 إلى 1990
محمد مدين من 1990 إلى يومنا هذا
يتكون جهاز المخابرات الجزائري من ثلاث أجهزة ضخمة لكل منها مدير يرأسهم مدير عام المخابرات
وهده الأجهزة الثلاث هي:
Drs :دائرة الإستلام و الأمن ——-> الأمن الداخلي dce :مديرية مكافحة الجوسسة——->مخابرات سرية وتعتبر أمن داخلي ddse :مديرية التوثيق و الأمن الخارجي—->استخبارات خارجية
والجهاز الثالث تناط به مهام كبيرة كالتجسس وحماية مصالح الدولة في الأقاليم الأخرى ولايسمح للجهاز بالعمل داخل الدولة أو زرع العملاء بها كما لايسمح للجهازين الأخرين drs و dce
بالعمل خارج الحدود الجزائرية
وهده الأجهزة الثلاث تدير مايصل الى 17 فرع مختلف لكل تخصصه.
يعتبر جهاز المخابرات الجزائري من انشط المخابرات في العالم حيث قام بعدت عمليات نجحة وافشل عدت عمليت لاجهزت مخابرات عالمية في الجزئر و العالم وهده مجموعة من العماليات النجحة للمخابرات الجزائرية
افشال عدت محاولات لغتيال لرئيس الليبي معمر القدافي
افشال محاولت اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرافات وتصدي المقاتلات الجزائرية للطائرات الاسرائلية قبل الطائرات التونسية العملية كانت في تونس
اكتشاف شبكة بيروت الاسرائلية
تبليغ المخارات البنانية عن جاسوس اسرائيلي في بيروت عن طريق مخبر جزائري لكن اطلق سراحه وقتل المخبر الجزائري
عمليات في الجولان السوري
اعتراف كارلس بان امخابرات الجزائرية هي التي كانت تسير فيه.
عندما حاول الموساد الاسرائلي اغتيال خالد مشعل في الاردن وفشلوا في دلك عرضت الجزيرة وثيقة سرية تبين كيفية عمل الموساد وبينت الوثيقة كيف ان الموساد قسم العالم الى 15 رقعة جغرافية والمثير في كل دلك ان الجزائر رغم البعد الجغرافي عن اسرائيل الى انها جاءت في االترتيب رقم2 بعد مصر هدا ان دل فهو يدل علىان الجزائر تمثل اللاولوية للموساد والخطر المحدق.
وحتى تعرف قيمة المخابرات الجزائرية وصناديدها ادرجت لكم هذه الحكاية المخابراتية الرائعة لبطل من ابطال المخابرات الجزائرية فكن فخورا بجزائريتك وقل تحيا الجزائر .
مسعود زقار أحد أبرز رجال المخابرات الجزائرية وبطل حقيقي عاش لأجل بلده الجزائر التي وهب نفسه لأجلها بنفسه وماله الخاص أيضا وكان قد مول العديد من العمليات الجاسوسية الناجحة لجواسيس جزائريين في الخارج رغم أنه لم يتم الكشف إلا على القليل جدا من تلك العمليات رجل كانت ترتعد لذكر اسمه المخابرات الفرنسية لمكانته الخاصة لدى عظماء هذا العالم وأقويائه سيما من الأمريكيين
المولد والنشأة
ولد مسعود ز***1700;ار في 08 ديسمبر 1926 بالعلمة ولاية سطيف التي كانت تسمى آنذاك "سانت أرنو" أين كانت تعيش عائلته الفقيرة كان رجلا بسيطا فقد أرغم الطفل على تحمل مسؤولية العائلة بكاملها والغريب أن سعيه لكسب القوت يدفع به إلى المغامرة والهجرة إلى فرنسا وعمره لم يتجاوز العاشرة أين يشتغل لمدة 4 أشهر ويعود إلى أهله بفرنكات معدودة وعوض أن يواصل دراسته بالمدرسة الفرنسية بالعلمة يفضل مساعدة والده في المقهى التي تقع بالقرب من وسط مدينة العلمة لكن هذا الطفل لم يكن عاديا في نظر والده بل كان كثير الحركة أي يتسم بنشاط وحيوية منقطعة النظير ولذلك عمد والده إلى تزويجه وعمره لم يتجاوز 13 سنة لكن هذه الخطة لم تفلح مع مسعود ولم يدم الزواج طويلا فذهبت الزوجة إلى أهلها ولم تعد وتم الطلاق ليعود هذا الزوج المشاغب إلى حياة العزوبية من جديد وكأن القدر شاء أن يبقى مسعود حرا طليقا حتى يتفرغ لقضاياه التي تجاوزت سنه ولنشاطه التجاري الذي يعتبره نقطة بداية لمسيرة حافلة بالأحداث فبعد العمل مع والده تحول إلى بائع للحلوى رفقة ابن عمه وكان عمره عندها 15 سنة وهنا راودته فكرة صنع الحلوى بدل بيعها فيشرع في تجسيد فكرته وينجح في إنجاز ورشة لصناعة حلوى فكان يصنعها بنفسه بمستودع بالعلمة ويتولى تسويقها حتى خارج المدينة وكأنها البداية بالنسبة لرجل خلق للمال والأعمال فالورشة نجحت وبدأ مسعود يشق طريق النجاحالغريب في ملف مسعود ز***1700;ار أن محدودية مستواه الدراسي لم تعقه ليكون شخصية فذة تمتاز بحنكة في التفكير وقدرة خارقة للعادة في التعامل مع المحنفأثناء ثورة التحرير الجزائرية كانت رؤيته مخالفة للجميع فقد أدرك قبل غيره بأن الكفاح لن ينجح إلا بالجمع بين المال والاستخبارات فكان أكبر رجل مخابرات يمد القيادة الثورية بالمعلومات الضرورية لمواجهة العدو وكان أيضا أول من عمل في صناعة السلاح ومول الثورة بالعتاد الحربي الحديث وأما بعد الاستقلال فقد أدرك أيضا قبل غيره بأن القوة والنفوذ بيد الأمريكيين وأن المستقبل للرأسمالية والبقاء لن يكون إلا للذي يعلم أكثر ويملك أكثر وقد سمحت له هذه الأفكار بأن يعتلي عرش المال والأعمال ويمدد نفوذه عبر العديد من الأقطار ويربط علاقات مع دول وشخصيات من الوزن الثقيل فيملأ الدنيا بنشاطه ويسخر كل ذلك في خدمة وطنه ويكفيه أنه كان الراعي الأول للثورة من حيث التسليح والاستعلامات ثم السند المدعم للرئيس الراحل هواري بومدين وسياسته الخارجية والأمر يتعلق برجل صاحب الرئيس الأمريكي السابق نيكسون وكانت له علاقة وطيدة مع جورج بوش الأب بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العالمية وهو أيضا الرجل ***8236;الذي ***8236;كان ***8236;يملك ***8236;مؤسسة ***8236;للطيران ***8236;وبئر ***8236;للنفط ***8236;بتكساس ***8236;ويتمكن ***8236;من ***8236;الحصول ***8236;على ***8236;قنبلة ***8236;ذرية ***8236;والقائمة ***8236;لازالت ***8236;طويلة.
بداية المهمة
أصبح مسعود يعرف بألقاب مختلفة كرشيد كازا و"بحري" و"شلح" و"ميستر هاري" وهي التسمية التي اشتهر بها وسط الضباط الأمريكان المعسكرين بالقاعدة الأمريكية بالمغربوهي القاعدة التي تمكن من اختراقها بعد إتقانه للغة الإنجليزية وكثرة احتكاكه بضباطها وقد بلغ به الأمر إلى حد توظيف أحد أصدقائه بها ويتعلق الأمر بالسيد نواني أحمد الذي عمل بالقاعدة وكان يمد مسعود بمختلف المعلومات الحربية كما تمكن الاثنان من الحصول على أسلحة وأجهزة اتصال بالتواطؤ مع بعض الضباط وبهذه الطريقة تمكن رشيد من الحصول على جهاز إرسال متطور يستعمل في تجهيز البواخر وهو الجهاز الذي أدخلت عليه بعض التعديلات وأصبح يستعمل في البث الإذاعي لـ "صوت الجزائر" بالناظور حيث شرعت هذه الإذاعة السرية في البث بتاريخ 16 ديسمبر 1956 كما أن احتكاكه بالأمريكيين سمح له باكتساب خبرة واسعة في مجال السلاح وأجهزة الاتصال وبلغ به الأمر حد تكوين علاقات مع شخصيات أمريكية راقية وبعض أعضاء الكونغرس الأمريكي فكان يحضر معهم معظم الحفلات والنشاطات التي ينظمونها كما أتيحت له الفرصة ***8236;بأن ***8236;يتعرف ***8236;على ***8236;حرم ***8236;السيناتورجون ***8236;كينيدي ***8236;الذي ***8236;أصبح ***8236;بعد ***8236;سنوات ***8236;رئيس ***8236;الولايات ***8236;المتحدة ***8236;الأمريكية ***8236;فكان ***8236;يوظف ***8236;كل ***8236;هذه ***8236;العلاقات ***8236;لدعم ***8236;القضية ***8236;الجزائرية فالعمليات الاستخباراتية كللت بنجاح باهر وبدأ الرجل يوسع دائرة استعلاماته في عدة أماكن تمكن ز***1700;ار من خلق علاقات في محيط الرئيس الفرنسي ديغول وفي كل مرة يزود قيادات الثورة بمعلومات سرية للغاية وكان بمثابة النواة لشبكة المخابرات التي لعبت دورا بارزا في الاستعلام الحربي وبما أنه أصبح يتقن التعامل مع أجهزة الاتصال فقد زود مقر "المصلحة الخاصة للسلاح بالإشارات" بمحطة للاتصال اللاسلكي يتصل بها مباشرة ببوصوف وبومدين لم يسبق لأي شخص أن تكفّل بمفرده بإنجاز مصنع للسلاح وقد اختار رشيد كازا أن تكون هذه المغامرة بالمغرب وكان ذلك في مكان ما بالقرب من منطقة الناظور ونقول مكان ما لأنه لا أحد يعلم الموقع بالضبط إلا مسعود وقلة ممن معه وحتى هذه القلة كانت إذا غادرت المكان لا تكاد تعرف طريق العودة إلا بتوجيه من رشيد كازا فلا ملك المغرب ولا أي شخص مغربي كان يعلم شيئا عن هذه المؤسسة النادرة في الوطن العربي فظاهريا المصنع يبدو مختصا في صنع الملاعق والشوكات ويعمل به عمال أجانب من دولة المجر لكن في المستودعات الخفية المكان مخصص لصنع ما يدعى بـ "البازوكا" وبما أن مسعود كان حريصا على سرية النشاط فلم يوظف فيه إلا المقربين إليه بعضهم من أفراد العائلة وكلهم تقريبا من أبناء المنطقة أي من مدينة العلمة حتى أن بعضهم يقول إن العلمة هي التي زوّدت الثورة بالسلاح ومن هؤلاء أمين سر ز***1700;ار السيد جيلاني صغير. ز***1700;ار عبد الله، منصوري خالد، نواني بشير، زقار عبد الحميد، عوفي مصطفى، مزنان علي ونواني محمد، وقد كان هؤلاء يشرفون على عمليات التركيب لمختلف قطع الغيار التي كان يستقدمها زقار من أمريكا بطريقته الخاصة التي لا يعلمها إلا هو والتي ظلّت غامضة ومجهولة إلى يومنا هذا وحتى المقربين إليه لا يعلمون كيف كان ز***1700;ار يُدخِل مختلف القطع إلى المغرب خاصة تلك التي تبدو من خلال شكلها بأنها مخصصة لصنع القذائف وأما بعض القطع فقد كانت تدخل علانية على أساس أنها موجّهة لصنع الملاعق والشوكات وحتى العمال المغاربة الذين تم تشغيلهم لم يكونوا على دراية بطبيعة المصنع الذي يعملون به
النفوذ الكبير لمسعود كان بالولايات المتحدة الامريكية أين تعرف على أبرز الشخصيات كالرئيس السابق ريتشارد نيكسون الذي يقنعه مسعود باستقبال الرئيس هواري بومدين سنة 1974كما كانت له علاقة مع كاسي المدير السابق لوكالة المخابرات الامريكية وكذا رائد الفضاء فرونك بورمان الذي يزور الجزائر بدعوة من مسعود ويستقبل من طرف الرئيس هواري بومدين و علاقاته إمتدت أيضا لجورج بوش الأب قبل أن يصل إلى الرئاسة والذي يصبح فيما بعد نائبا للرئيس ريغن كان جورج بوش الأب كان صديقا لمسعود وكان أثناء حملته الانتخابية يتنقل عبر الطائرة الخاصة لزقار بدليل أن الرئيس السابق الشاذلي بن جديد لما زار الولايات المتحدة الامريكية في عهد الرئيس ريغن إلتقى بجورج بوش الأب الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس وقال للشاذلي سلم لي على صديقي زقار بحكم انهم رجال اعمال مثل بعض .
جواسيس زقار
كان هناك عملاء أمريكان يتجسسون لصالح زقار وساعدوه على تقديم معلومات مهمة للقيادة إبان الثورة وكمثال على ذلك عميل أمريكي أخبر مسعود بأن الأمن الفرنسي يدبر لاغتيال مسؤول من جبهة التحرير بألمانيا وهناك عميل أمريكي آخر أخبر ***8236;زقار ***8236;بأن ***8236;هناك ***8236;عميلا فرنسيا ***8236;في ***8236;أجهزة ***8236;الحكومة ***8236;المؤقتة ***8236;فهذه***8236;التعاملات ***8236;إذن ***8236;خدمت ***8236;الجزائر ***8236;وكان ***8236;بومدين ***8236;على ***8236;علم ***8236;بها***8236; وأما الحقيقة التي أبهر بها الجميع فتلك المتعلقة بإنقاذ الجزائر من هجوم أمريكي وشيك وكان ذلك سنة 1967 خلال الحرب العربية الاسرائلية ففي الوقت الذي كانت الجيوش العربية في مواجهة مع الاسرائيليين كان الأسطول السادس لأمريكا يحوم في البحر الأبيض المتوسط وبالضبط في نواحي شرشالوبفضل التحركات التي قام بها زقار مع القيادة الأمريكية غادر الأسطول المكان وتم تجنب الكارثة بسلام. حقيقة أخرى كان يجهلها الجميع أن مسعود زقار يتمكن بحنكته وبفضل احتكاكه بالأمريكان من إنقاذ رئيس دولة عربية من الاغتيال حيث أعلم بومدين بالأمر ***8236;قبل ***8236;حدوثه***8236;والهواري ***8236;بدوره ***8236;أبلغ ***8236;هذاالرئيس ***8236;الذي ***8236;نجا ***8236;من ***8236;الموت ***8236;بفضل ***8236;التحرك ***8236;الذي ***8236;قام ***8236;به ***8236;زقار***8236; بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والولايات المتحدة بعد الحرب العربية الاسرائيلية سنة 1967 حيث بقي زقار الدبلوماسي السري الذي له أيدٍ في معظم الإدارات الامريكية وأهله ذلك إلى تكوين شبكة من الاستخبارات التي ***8236;جعلته ***8236;يتحكم ***8236;في ***8236;المعلومات ***8236;عبر ***8236;العديد ***8236;من ***8236;الدول النفوذ الكبير لمسعود كان بالولايات المتحدة الامريكية أين تعرف على أبرز الشخصيات كالرئيس السابق نيكسون كانت له صداقة حميمية مع كل من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب و كاسي المدير السابق لوكالة المخابرات الامريكية وكذا رائد الفضاء فرونك بورمان وملياردير أمريكي كما كانت له صداقات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي وكذلك مع زوجة الرئيس جون كيندي
وفاته
توفي البطل مسعود زقار بتاريخ 21 نوفمبر 1987 بأحد فنادقه بمدريد ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه بالعلمة ولاية سطيف وعند وفاته لاحظ سكان المدينة بأن جنازة هذا الرجل لم تكن عادية حيث شاركت فيها شخصيات مرموقة كالرئيس عبد العزيز بوتفليقة ووزراء سابقون بالإضافة إلى رجال أعمال أجانب ***8236;وبحضور ***8236;مكثف ***8236;لاصحاب المال والسلطة والنفود ***8236;الذين ***8236;جاءوا ***8236;من ***8236;مختلف ***8236;دول ***8236;الخليج واوروبا وامريكا