الوسم: الأمثال

إليكم كتاب:

" مجمع الأمثال "

المؤلف الإمام أبو الفضل الميداني

نبذه عن الكتاب:

يعد هذا الكتاب أفضل كتاب صنف في موضوعه ، أورد فيه المصنف ما يقرب من (5000) مثل من الأمثال العربية القديمة ، سوى آلاف أخرى من الأمثال المولدة ، ذاكرًا مضرب كل مثل ومورده ، وقد ختم كتابه بذكر أقوال النبي – صلى الله عليه وسلم – وخلفائه الراشدين التي جرت مجرى الأمثال ، وبالجملة فهو كتاب حسن التأليف كثير النفع جم الفوائد جدير بالمطالعة.

للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة

01- خلّ سبيل من وَهى سِقاؤه

التخلية عدم التعرض، و وهى السقاء يهي وهيا: تمزق. و السقاء: القِربة.

ويضرب هذا المثل في الرجل لا يستقيم في أمره، وأنه لا ينبغي أن يعاني. و قيل إنه يضرب في إفشاء السر، بمعنى إذا باح صاحبك بسرك و نضح به كما ينضح السقاء الواهي بالماء، فدعه عنك ولا تؤاخه ولا تصاحبه، فلا خير فيه.

02- أحلم من فرَخ الطائرالحِلم

الأناة و العقل… و نسب الحلم إلى فرخ الطائر لأنه يخرج من البيضة على قمة الجبل، ثم لا يتحرك حتى يتم نبات ريشه، و لو تحرك سقط. و يقال أيضا: أحزم من عقاب، ومن فرخ العقاب، و هو المقصود هنا.

03- أخف من لا على اللسان

الخفة ضد الثقل، لا: حرف نفي، وهي خفيفة على اللسان. فيضرب المثل بذلك في الخفة، وهو يحتمل أن تكون الخفة من جهة اللفظ لقلته وهو ظاهر، أو من جهة المعنى لملاءمة الإنكار للطبع غالبا، وخفة التبري والتنصل على النفس في أكثر الأمور، أو منهما معا.

04-اختلط الحابل بالنابل

الحابل الذي يصيد بالحبالة، والنابل الذي يصيده بالنبل، فيُضرب ذلك في اختلاط الرأي.

ويقال الحابل هنا هو السدى و النابل الطعمة. وهذا كما مر في قولهم: حوّل حابله على نابله.

5- جاءوا على بكرة أبيهم

واختلف في معنى هذا المثل فقيل: معنى جاءوا على بكرة أبيهم: جاءوا مجتمعين، لم يتخلف منهم أحد… وفي الحديث جاءت هوازن على بكرة أبيها. و قيل هو وصف بالقلة والذلة، أي جاءوا بحيث تكفيهم بكرة واحدة يركبون عليها، وذكر الأب احتقار.

وقيل إن أصل هذا المثل أن قوما قتلوا فحملوا على بكرة أبيهم، فقيل فيهم ذلك، ثم صار مثلا للقوم يجيئون معا. وقيل إن البكرة هاهنا هي بكرة الدلو، والمعنى جاءوا بعضهم في إثر بعض، كدوران البكرة على نسق واحد. وقيل: أريد بالبكرة الطريقة، أي: جاءوا على طريقة أبيهم يقتفون أثره

6-رَجَعَ بِخُفَّي حُنَيْنِ

يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة
قال أبو عبيد: أصله ان حنيناً كان اسكافيا من أهل الحيرة، فساومه أعرابي بخفين فاختلفا حتى أغضبه فأراد غيظ الأعرابي، فلما ارتحل الأعرابي أخذ حنين أحد خفيه وطرحه في الطريق، ثم ألقى الآخرة في موضع آخر، فلما مر الأعرابي بأحدهما قال: ما أشبه هذا الخف بخف حنين. ولو كان معه الآخر لأخذته ، ومضى.

فلما انتهى إلى الآخر ندم على تركه الأول وقد كمن له حنين فلما مضى الأعرابي في طل بالأول، عمد حنين إلى راحلته وما عليها فذهب بها، وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخفان فقال له قومه: "ماذا جئت به من سفرك؟" فقال: "جئتكم بخفي حنين" , فذهبت مثلاً.

وقال ابن السكيت: حنين كان رجلاً شديداً ادعى إلى أسد بن هاشم بن عبد مناف، فأتى عبد المطلب وعليه خفان أحمران فقال: يا عم، أنا ابن أسد بن هاشم فقال عبد المطلب: لا وثياب ابن هاشم ما أعرف شمائل هاشم فيك فارجع، فرجع. فقالوا: رجع حنين بخفيه. فصار مثلاً.

7-رب رمية من غير رام

فخرج بقوسه فرمى فلم يعقر شيئا فبات ليلة بأسوإ حال، و فعل في اليوم الثاني كذلك فلم يعقر شيئا، فلما أصبح قال لقومه: ما أنتم صانعون؟ فإني قاتل اليوم نفسي إن لم أعقر مهاة. فقال له ابنه: يا أبت احملني معك أرفدك فانطلقا، فإذا هما بمهاة، فرماها فأخطأها. ثم تعرضت له أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس. فغضب حكيم و همّ أن يعلوه بها. فقال له ابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك. فناوله القوس فرماها الابن فلم يخطئ. فقال عند ذلك حكيم: رب رمية من غير رام.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تحضير درس معلم الأمثال و الحكم في الجاهلية

كامل ان شاء الله

للتحميل أضغط على الصورة

او من هنااااااااااااااا

قد يهمكم أيضا

في طوفان الأرض :الإسكندر

في حدة النظر :زرقاء اليمامة

في الإيثار :كعب بن أمامة

في الفصاحة :قس بن ساعدة

في البلاغة :سحبان بن وائل

في البيان :عمرو بن الأهتم

في القضاء :علي بن أبي طالب

في الأمانة: أبوعبيدة بن الجراح

في قرأة القرأن :أبي بن كعب

في صدق الهجة:أبو ذر الغفاري

في علم الفرائض :زيد بن ثابت

في تفسير القرأن:عبد الله بن عباس

في القصص :وهب بن منبه

في تفسير الرؤيا :محمد بن سيرين

في معرفة الأنساب :أبو بكرالصديق

في الفقه قياسا :أبو حنيفة النعمان

في التأويل :مقاتل

في الوعظ والتذكير :الحسن البصري

في قصص القرأن:الكلبي

في الأدب والبيان :الجاحظ

في الحفظ:بديع الزمان الهمذاني

في الدهاء:عمرو بن العاص

في الطمع: أشعب

في الحكم والأمثال شعرًا:المتنبي

في نقد الحديث الصحيح:البخاري

في الطب :أبوبكر الرازي

في الكرم :حاتم الطائي

بسم الله الرحمن الرحيم