التصنيفات
معلومات و فوائد

بلغوا عني ولو آية

بلغوا عني ولو آية


الونشريس

بلغــــوا عني ولو آية

عَنْ حُذَيْفَةَ ابْنِ اليَمَانِ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ".
عَنْ ‏أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ‏عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا ‏قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: "‏الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ"، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ". أخرجه ابن ماجه … ": وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه «الحمد لله على كل حال» أما ما يقوله بعض الناس (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه) فهذا خلاف ما جاءت به السنة، قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «الحمد لله على كل حال» أما أن تقول: (الذي لا يحمد على مكروه سواه) فكأنك الان تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره، لأن الذي قدره الله عز وجل هو ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع، يجب عليك الصبر وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال…
عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ": قَالَتْ عَائِشَةُ: أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟ قَالَ: "لَا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ". رواه الترمذي ….. وبشرح جامع الترمذي": {وَاَلَّذِينَ يُؤْتُونَ} أَيْ يُعْطُونَ {مَا آتَوْا} أَيْ مَا أَعْطَوْا مِنْ الصَّدَقَةِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ {وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} أَيْ خَائِفَةٌ أَنْ لَا تُقْبَلَ مِنْهُمْ وَبَعْدَهُ {أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} أَيْ لِأَنَّهُمْ يُوقِنُونَ أَنَّهُمْ إِلَى اللَّهِ صَائِرُونَ {أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ, وَفِي الْقُرْآنِ { أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ } أَيْ يُبَادِرُونَ إِلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ( { وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ } ) أَيْ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَقِيلَ أَيْ لِأَجْلِ الْخَيْرَاتِ سَابِقُونَ إِلَى الْجَنَّاتِ أَوْ لِأَجْلِهَا سَبَقُوا النَّاسَ. وَقَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ: سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْ اللَّهِ السَّعَادَةُ.

الونشريس

أخــوكم هــديــدو




التصنيفات
معلومات و فوائد

هل تعلم هذا ؟

هل تعلم هذا ؟


الونشريس

* العقيدة تحتاج الى تربية وتقويم وتهذيب .
* العلم يحتاج الى منهج هادف . معلم مخلص . فاهم حكيم .
* العمل يحتاج الى الدقة والاتقان والنظام والاستمرار .
* العبادة تحتاج الى صبر وطهارة ونظام ومراقبة .
* الاخلاق تتمثل في الصدق والامانة والصبر والايمان والتقوى والاحسان ………
واذا اردنا ان نتصف بكل هذه الصفات ونتقن كل هذه الاعمال . يجب ان نتبع خطوات احسن الناس الذين اختارهم الله لهداية عباده عبر الازمنة وهم : الانبياء والرسل عليهم افضل السلام .




رد: هل تعلم هذا ؟

شكرا لك على هذه المعلومات القيمة




رد: هل تعلم هذا ؟

شكرا على المعلومات القيمة




رد: هل تعلم هذا ؟

شكرا لكما على المرور العطر




رد: هل تعلم هذا ؟

شكرا كتيييييييييييييير لك استفدنا و الله
الونشريس




التصنيفات
معلومات و فوائد

حقيقة تعجبك .

حقيقة تعجبك .


الونشريس

حقيقة أعجبتني :

إذا احتجت للناس تطلب وأنت مطأطئ الرأس
ويا ليت ويا عسى يعطونك مطلبك

وإذا احتجت لرب الناس .. تدعي وأنت رافع الرأس
معزز مكرم حتى في خضوعك

فردد …
يا رب لا تجعل حاجتي عند غيرك… واجعل دمعتي شوقا لرؤيتك




رد: حقيقة تعجبك .

يا رب لاتجعل حاجتي عند غيرك واجعل دمعتي شوقا لرؤيتك.شكرا على الموضوع




رد: حقيقة تعجبك .

يا رب لا تجعل حاجتي عند غيرك… واجعل دمعتي شوقا لرؤيتك




رد: حقيقة تعجبك .

يا رب لا تجعل حاجتي عند غيرك… واجعل دمعتي شوقا لرؤيتك




رد: حقيقة تعجبك .

يا رب لاتجعل حاجتي عند غيرك واجعل دمعتي شوقا لرؤيتك.




رد: حقيقة تعجبك .

ان شاء الله




رد: حقيقة تعجبك .

شكرا جزيلا أخي فرحات عن اللفتة الطيبة رعاك الله وحفظك وحفظنا فيمن عنده .




رد: حقيقة تعجبك .

اللهم تقبل دعائكم
جزيل الشكرلكم/ن
بارك الله فيكم




التصنيفات
معلومات و فوائد

مسابقة : شخصية اسلامية من تكون ؟

مسابقة : شخصية اسلامية من تكون ؟


الونشريس


سؤال :1

هوأول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة عند المسلمين. أمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر التيمي. ولد سنة 51 ق.هـ ( 573 م) . صحابي ممن رافقوا نبي الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم منذ بداية الدعوة، وكان من أوائل من أسلم من أهل قريش. وهو والد عائشة زوجة الرسول، وأم المؤمنين.

أرجو الإجابة و اعطاء سؤال للعضو الذي يأتي بعدك وهذا لتعم الفائدة




رد: مسابقة : شخصية اسلامية من تكون ؟

ابو بكر الصديق




رد: مسابقة : شخصية اسلامية من تكون ؟

يعتبره المؤرخون خامس الخلفاء الراشدين جده خليفة امتاز عصره بالعدل والانصاف وغنى الدولة .




رد: مسابقة : شخصية اسلامية من تكون ؟

هو عمر بن عبد العزيز, ثامن الخلفاء الأمويين, والذي يرجع نسبه من أمه إلى عمر بن الخطاب حيث كانت أمه هي أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب, وبذلك يصبح الخليفة عمر بن الخطاب جد الخليفة عمر بن عبد العزيز.
ويلقب بخامس الخلفاء الراشدين لسيره في خلافته سيرة الخلفاء الراشدين.




رد: مسابقة : شخصية اسلامية من تكون ؟

سؤال :2
هي أول من آمن بالله ورسوله، وكانت تدعى في الجاهلية: "الطَّاهرة"، وكانت قبلَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عند أبي هالة هند بن النبّاش، فولدت له هند بن أبي هالة خال الحسن والحسين، وصَّاف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم خلف عليها بعد" أبي هالة" عتيق بن عائذ بن عبد الله المخزومي، فولدت له جارية يقال لها هند، وهي خالة الحسن والحسين، وربيبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ثم تزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة بمكة، وهو ابنُ خمس وعشرين سنة، وبقيت معه إلى أن أكرمه الله برسالته فآمنتْ به ونصرته فكانت له وزير صدق، وماتت قبل الهجرة بثلاث سنين في الأصح، وبين موتها وموت أبي طالب ثلاثة أيام، ودفنت بالحجون، ولها خمس وستون سنة.




التصنيفات
معلومات و فوائد

هل تأثم المرأة لعدم إيقاظها لزوجها للصلاة ؟

هل تأثم المرأة لعدم إيقاظها لزوجها للصلاة ؟


الونشريس

هل تأثم المرأة لعدم إيقاظها لزوجها للصلاة ؟

سائلة تقول : هل علي إثم في عدم إيقاظي لزوجي للصلاة , حيث إنه لا يريد لأي شخص أن يوقظه , ويقول لي : النائم معذور حتى يستيقظ , وجهونا بهذا مأجورين .

الجواب للشيخ محمد السبيل حفظه الله :
ينبغي للمرأة إيقاظ زوجها وتنبيهه للصلاة , لقوله تعالى : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )){المائدة :2} , وعليها أن تجتهد في ذلك بالتي هي أحسن , فإن خشيت من أمر كبير , كالطلاق أو التفرقة بينها وبين أولادها , فتغير بقلبها , وليس عليها شيء , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده , فإن لم يستطع فليغيره بلسانه , فإن لم يستطع فبقلبه , وذلك أضعف الإيمان )) رواه المسلم , والإثم حاصل عليه لتفريطه بهذا الركن العظيم , وهو مكلف يجب عليه أن يتخذ الأسباب المعينة لقيامه , ولا يعذر في مثل حاله تلك , لأن النائم الذي يعذر هو من غلبه النوم , واتخذ الأسباب الكفيلة بإذن الله بقيامه للصلاة , أما هذا الزوج فهو مفرط , ويخشى أن يدخل في قوله تعالى : (( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون )){الماعون:4,5} . والله أعلم .

من كتاب فتاوى ورسائل مختصرة
تأليف فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله السبيل حفظه حفظه الله وشفاه

لا تنسوا الدعاء zakozirozak




رد: هل تأثم المرأة لعدم إيقاظها لزوجها للصلاة ؟

شكرا جزيرا لكم




رد: هل تأثم المرأة لعدم إيقاظها لزوجها للصلاة ؟

شكرا جزيرا لكم




التصنيفات
معلومات و فوائد

متى ستقلع عن التدخين ؟

متى ستقلع عن التدخين ؟


الونشريس

يطير فرحاً حينما يمسكها بيده . . ويزداد نشوة حينما يقبلها بفمه . . ! يستوحش لفقدها . . ويأنس لقربها . . أسعد لحظاته حينما يخلو بها . . وأشقى ساعاته حينما يفارقها . . تحدد أصدقائه وأماكن جلوسه . . قد ينحرف بسببها . . قد يرتكب المحرمات لأجلها ، بل قد يموت بتأثيرها . . ؟ إنها السيجارة ! ! !
إذا فلنضعها في قفص الاتهام ! !

عبرة ! !

شاب في الخامسة والعشرين من عمره ، ابتلي بشرب الدخان لعدة سنوات . . . وذات يوم أدخل المستشفى بسبب ألم مفاجئ وهو هبوط في القلب . . ووضع عدة أيام بغرفة العناية المركزة تحت مراقبة الأجهزة الطبية المتطورة ، حيث أن الطبيب المشرف على علاجه أصدر أوامره لهيئة التمريض بعدم إدخال الدخان للمذكور لأنه السبب الرئيسي لمرضه ، وتفتيش الزوار خوفاً من تسلل الدخان له خفية . .
تحسنت صحته وبدأ يستعيد نشاطه . . إلا أنه لم يتقيد أخيراً بتعليمات الأطباء ؛ حيث عاد إلى التدخين ، وفي أحد الأيام فُقد هذا الشاب . . بحثوا عنه فوجدوه في أحد الحمامات وقد فارق الحياة ( وبيده سيجارة ) ! !

مكونات السيجارة

تتكون السيجارة من عدة مركبات يصل عددها إلى أكثر من 200 مركب ، وأشدها ضرراً ، وأعظمها خطراً النيكوتين ، حيث يوجد منه من 0.1 : 2 مليجرام في كل سيجارة ، وأضراره هي :
1 ـ أن النيكوتين يؤثر على أنسجة الجسم .
2 – أن جراماً واحداً منه يكفي لقتل عشرة كلاب من الحجم الكبير دفعة واحدة .
3 – أن حقنة منه تقدر بسنتيمتر مكعب كافية لقتل حصان قوي في لحظات قليلة .
4- أن 50 مليجرام منه تقلت الإنسان في لحظات إذا حقنت عن طريق الوريد .

التدخين هلاك للدين

حيث يبتعد المدخن عن أماكن الخير والصلاح فتجده يتوارى من الناس من سوء رائحته ، بل قد يكون سبباً في ارتكاب بعض المحرمات ، ناهيك عن كونه محرماً شرعاً، والله تعالى يقول : { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث } .

هلاك للصحة

حيث يؤدي إلى الإصابة بضعف النسل ، وضعف في جهاز المناعة ، والتهاب الجلد ، والسرطان في الرئة ، والحنجرة والشفة ، والذبحة الصدرية ، والسل الرئوي ، والبلغم وضيق النفس ، وهذا إهلاك للنفس والله تعالى يقول : { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً } .
يا من يريد دمار صحته ويهوى الموت منتحراً بلا سكين
لا تيأسن فإن ذلك واجد كل الذي يرجوه بالتدخين

هلاك للمال

حيث يؤدي إنفاق المال في المحرم ، بل فيما يضر ، وهذا مما سُيسأل عنه يوم القيامة حيث سُيسأل " عن ماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه " .
ولا عجب في ذلك فالذي يتناول 10 سجائر يومياً ينفق 1000 ريال سنوياً ، في حين أنه لا ينفق عُشره صدقة لوجه الله .

ماذا قال العلماء عن التدخين ؟

قال ابن باز – رحمه الله – : " والدخان لا يجوز شربه ، ولا بيعه ، ولا التجارة فيه كالخمر ، والواجب على من كان يشربه أو يتجر فيه البدار بالتوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ، والندم على ما مضى ، والعزم على أن لا يعود في ذلك " .
وقال ابن عثيمين – رحمه الله – : " فنصيحتي لإخواني المسلمين الذين ابتلوا بشربه أن يستعينوا بالله عز وجل وعقدوا العزم على تركه ، وفي العزيمة الصادقة مع الاستعانة بالله ورجاء ثوابه ، والهرب من عقابه ، ففي ذلك كله معونة على الإقلاع عنه " .

ماذا قال الأطباء عن التدخين ؟

يقول الدكتور / كليفورد أندرسون : " لقد دلت الإحصاءات التي قامت بها جمعية السرطان الأمريكية أن الانقطاع يفيد ، ويقلل خطر الإصابة بالسرطان بمعدل النصف . . ومن المحقق أن الذين لا يدخنون هم أقل الناس تعرضاً للإصابة بهذا المرض " .
ويقول الدكتور كنعان الجابي:" لقد مضى على معالجتي للسرطان 25 عاماً فلم يأتني مصاباً بسرطان الحنجرة إلا مدخن "
وجاء في تقرير الكلية الملكية للأطباء بلندن : " إن تدخين السجائر في العصر الحديث يسبب من الوفيات ما كانت تسببه أشد الأوبئة خطراً في العصور السابقة . . وجاء فيه أن 95% من مرضى شرايين الساقين هم من المدخنين " .
وجاء في تقرير لأحد من مراكز البحوث الأمريكية : " إن التدخين يؤدي إلى أعلى نسبة وفيات في العالم بالمقارنة للحروب والمجاعات "

معلومات تهمك

إن ضحايا التدخين في العالم لا تقل عن مليونين ونصف المليون شخص .
إن السجائر التي تورد إلى دول العالم الثالث أكثر ضرراً من غيرها بسبب احتوائها على كمية أكبر من القطران والنيكتين .
إن التدخين هو العتبة الأولى في طريق المخدرات .
إن المدخن شخص عاجز بالمفهوم الرياضي .
إن المدخن شخص غير مرغوب فيه اجتماعياً .

تساؤلات صريحة

هل تصنف الدخان من الطيبات ؟ أم من الخبائث ؟
هل تسمي الله حينما تبدأ بشرب الدخان ؟ أو تحمده حينما تنتهي ؟
هل هناك مأكول أو مشروب حينما تنتهي منه تطأه بحذائك ؟
هل تشرب الدخان في بيت من بيوت الله ؟
هل حققت من الدخان كسب مادي أو صحي أو اجتماعي ؟
ما هو موقفك حينما ترى أحد أبنائك أو إخوانك يدخن ؟

متى ستقلع عن التدخين ؟

أخي الحبيب . . وبعد هذا كله ألم تفكر في الإقلاع عن التدخين ؟ ! ستقول – كعادتك – بلى ! وأقول متى ستقلع عنه إذاً ؟ ستقول غداً أو بعد غد ، أو بعد ذلك سأحاول الإقلاع عنه . . . إذاً أنت لم تقتنع بما قرأته آنفاً بل ستستمر على التدخين ، ولن تقلع عنه أبداً ! ! ستقول لا ! إنني مقتنع تماماً بما مضى ، ولكن صعب علي الخلاص منه وأخشى ألا أستمر على تركه . ! !
إذاً ما الحل أخي الحبيب ؟ . . هل سنقف معك في طريق مسدود ؟ ستقول لا لم يصل الأمر إلى هذا الحد . . إذاً ما العمل ؟ ربما تقول : " لعلي أسلك طريقاً آخر أنجو من أضرار التدخين سأتحول إلى الغليون أو الشيشة ونحوها ، فعلها أقل ضرراً وأهون خطراً " ، وأقول لك ما أنت إلا كالمستجير من الرمضاء بالنار ، أما علمت أن ما مضى ذكره من أضرار التدخين ينطبق على الشيشة والغليون وغيرها ، ربما ستقول إذاً سأنتقل إلى نوع خفيف من السجائر التي تحتوي على كمية قليلة من النيكوتين والقطران وهذه خدعة كبرى ، قد ثبت ضررها وعدم جدواها ، وذلك لأن هذا سبب لتدخين أكبر عدد من السجائر ، وهذا يؤدي إلى امتصاص المزيد من النيكوتين والقطران ، وهذا يحدث بطريقة لا إرادية . فهل نلجأ إلى هذا الحل إذاً ! .(من كتاب نفيس في موضوعه بعنوان : لماذا تدخن ؟)
إذاً ما الحل ؟
ليس هناك حل أيها الأخ الحبيب إلا أن تترك الدخان فوراً وتهجره بلا رجعة فعشمي بك كبير ، وهمتك أكبر من أن تعجز عن الفكاك من أسر سيجارة حقيرة ، وليس تركه بذاك الأمر الكبير العسير إذا صاحبهُ عزيمة صادقة وهمة عالية وإرادة قوية .

الأمور المعينة على ترك التدخين

* الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه .
* الرغبة الصادقة والعزيمة الأكيدة والإرادة القوية في الإقلاع عنه .
* خطط لطريقة تقلع فيها عن التدخين كأن يكون تدريجياً أو فورياً .
* أخبر أصدقائك ومن حولك أنك ستقلع أو أقلعت عن التدخين .
* لا ترتدْ الأماكن التي يكثر فيها التدخين .
* استعمل السواك أو اللبان " العلك " إذا وجدت حنيناً للتدخين .
* أكثر من شرب الماء والعصير لتخفيف تركيز النيكوتين بالدم .
* حاول زيارة طبيب مختص تستشيره .
* غاز ثاني أكسيد الكربون سينخفض من جسمك بعد يومين من الإقلاع عن التدخين .
* تذكر أنك الآن أقلعت عن التدخين وأضراره وانظر لنفسك أنك شخص غير مدخن .

ولغير المدخنين همسة !

أخي في الله . . احمد الله سبحانه وتعالى على أن عافاك من هذا البلاء وسلمت من أضراره ، ولكن بقي أن تعلم أن أولئك المدخنين كانوا من قبل أناس أصحاء لا يشربون الدخان ، بل إن بعضهم يكرهه كرهاً شديداً ، ومع لك إلا أنهم وقعوا في ما هم عليه الآن ، وما ذاك إلا لأنهم تساهلوا في بعض الأمور التي تؤدي إلى الوقوع في التدخين ومنها :
* العبث بالدخان .
* شربه مجاملة أو حياء .
* شربه بدعوى التجربة .
* الجلوس في أماكن يشرب فيها الدخان .
* الاغترار بفعل المشاهير لهذه العادة السيئة .




التصنيفات
معلومات و فوائد

قطرة دموع

قطرة دموع


الونشريس

•¦[***9679;***9679;- دمعـــة ثمنهـــا الجنـــة ***9679;***9679;-]¦•

كثيرا ما يبحث هذا الانسان عن زاوية يرتمي فوقها

ليبحر في دموعه الحارقة

كثيرة هي تلك اللحظات حين نمسك ايدينا لنمسح بها

قطرات ندى تجرعتها قلوبنا

من ظلم ألم بها …

من حزن زارها …

من ألم أرهق روحها

وكثيرة هي تلك الدموع المنهمرة

والاجمل منها حين تكون دموع تتجه لرب السماوات والارض

نحتاج الى البكاء ..

نحتاج ان نضم دموعنا في حضن السماء ورحمة خالقها

نحتاج كثيرا الى تلك اللحظة الضعيفة التي نشعر

ان لا احد يسمع نداءنا المحترق .. من أجسادنا

الا ربٍ سميعٍ عليمٍ .. بعباده ارحم الراحمين

قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

( عينان لا تمسهما النار أبداً : عينٌ بكت من خشية الله

وعين باتت تحرس في سبيل الله )

( سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظلّه )

وذكر منهم ( ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )

( ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة دموع من

خشية الله ، وقطرة دم تراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر

في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله )

وقال ايضا رسولنا الكريم:

(‏ قال الله سبحانه وتعالى ‏:‏ وعزتي لا أجمع على عبدي

خوفين ولا أجمع له أمنين إن أمنني في الدنيا أخفته

يوم القيامة‏ وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ‏)

ودمتم برضا الرحمن




رد: قطرة دموع

جزاك الله خيرا
فعلا موضوع في غاية الروعة
اجمل ماقرات والله




التصنيفات
معلومات و فوائد

جمعة مباركة همسة جمعة

جمعة مباركة ……..همسة جمعة


الونشريس

.***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;.
لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك ..
عش في بساطة مهما علا شأنك ..
….***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;.
……توقع خيرا مهما كثر البلاء ..
اعط كثيرا ولو حرمت ..
.***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;.
لا تقطع دعائك لعزيز لديك ..
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لفعل الخير حتى نلقاه وهو راض عنا ..
.***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;.***8203;.***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;..***9829;.. ***9829;..***9829;..***9829;..***9829;.***8203;.***9829;..***9829;..***9829;..


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	432192_330819336960981_100000987537756_887762_742661495_n.jpg‏  المشاهدات:	3  الحجـــم:	13.4 كيلوبايت  الرقم:	6644  


رد: جمعة مباركة ……..همسة جمعة

لا تقطع دعائك لعزيز لديك ..
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لفعل الخير حتى نلقاه وهو راض عنا
شكرااااااااااا لك اخي على الهمسات المميزة


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	432192_330819336960981_100000987537756_887762_742661495_n.jpg‏  المشاهدات:	3  الحجـــم:	13.4 كيلوبايت  الرقم:	6644  


رد: جمعة مباركة ……..همسة جمعة

امين يا رب
جمعة مباركة على كل امة محمد
شكرا اخي على الموضوع


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	432192_330819336960981_100000987537756_887762_742661495_n.jpg‏  المشاهدات:	3  الحجـــم:	13.4 كيلوبايت  الرقم:	6644  


رد: جمعة مباركة ……..همسة جمعة

جمعة مباركة لكل مسلمين ان شاء الله


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	432192_330819336960981_100000987537756_887762_742661495_n.jpg‏  المشاهدات:	3  الحجـــم:	13.4 كيلوبايت  الرقم:	6644  


رد: جمعة مباركة ……..همسة جمعة

جمعة مباركة يسلمو اللهم تقبل منا


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	432192_330819336960981_100000987537756_887762_742661495_n.jpg‏  المشاهدات:	3  الحجـــم:	13.4 كيلوبايت  الرقم:	6644  


رد: جمعة مباركة ……..همسة جمعة

جمعة مباركة لكافة المسلمين


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	432192_330819336960981_100000987537756_887762_742661495_n.jpg‏  المشاهدات:	3  الحجـــم:	13.4 كيلوبايت  الرقم:	6644  


رد: جمعة مباركة ……..همسة جمعة

جمعة مباركة لكل المسلمين والمسلمات


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	432192_330819336960981_100000987537756_887762_742661495_n.jpg‏  المشاهدات:	3  الحجـــم:	13.4 كيلوبايت  الرقم:	6644  


رد: جمعة مباركة ……..همسة جمعة

لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك ..فالكراهية اكثر الكلمات إثارة للاشمئزاز في جميع القواميس الثقافية للأمم
عش في بساطة مهما علا شأنك ..لان البساطةترينا كيف نبتسم ونضحك ونبكي، وكيف نتغلب على مخاوفنا وكيف نتفهم الموضوعات الهامة

……توقع خيرا مهما كثر البلاء ..
لان البلاءيذكر العبد بذنوبــه فربما يتوب ويرجـــعويزيل قســــوة القلــوب وحدوث رقتهــا
اعط كثيرا ولو حرمت .فالعطاء إطار واحد لصور عديدة ومختلفة ترمي كلها لرسم الابتسامة على الوجوه وكسب ما تنبض به القلوب..على قدر عطائك يفتقدك الآخرون

لا تقطع دعائك لعزيز لديك ..
لان الدعاء عبادة ،وهو وسيلة المسلم للخروج من الكروب
أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لفعل الخير حتى نلقاه وهو راض عنا امين يارب


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	432192_330819336960981_100000987537756_887762_742661495_n.jpg‏  المشاهدات:	3  الحجـــم:	13.4 كيلوبايت  الرقم:	6644  


التصنيفات
معلومات و فوائد

ناشئة الليل

ناشئة الليل


الونشريس

(ما شيء أجده في قلبي ألذُّ عندي من قيام الليل) ما كان للإمام التابعي الجليل ثابت البناني – رحمه الله تعالى- أن يقول هذا إلا بعدما زكت نفسه، وصلح قلبه، وطابت حياته، بعدما تعرض لنفحات الله في أسحار الليالي، وذاق لذة مناجاته في الأوقات الخوالي، فسبحان من تفضل على عباده بهذا النعيم قبل لقائه، وبصرهم بطريق السعادة، ورزقهم لذة هذه العبادة، فهم بليلهم ألذ من أهل اللهو بلهوهم ولولا الليل ما أحبوا البقاء بالدنيا.

قومٌ إذا جـن الظلامُ علــيهم — باتوا هنالك ســـجّداً وقيـاماً
خمصُ البطونِ من التعفف ضـمَّراً — لا يـعرفون سوى الحلال طعاماً

فنعمة قيام المسلم بالليل، هي من توفيق الله له، وإعانته على طاعته، والتقرب إليه بعبادته، فهي شعار الصالحين، ومن سمات عباد الله المتقين، ومن الأسباب العظيمة الموجبة لدخول الجنة بعد رحمة أرحم الراحمين.

وإن الناظر في النصوص الشرعية عن حقيقة هذه العبادة تتجلى له مقاصدها في عدة إشراقات قرآنية، وفضائل نبوية تظهر أولاً في كتاب الله عزوجل بكون التهجد بالصلاة هو الصلة الدائمة بالله المؤدية للمقام المحمود الذي وعده محمداً – صلى الله عليه وسلم – فما أحوج الآخرين من أمته للأقتداء به لينالوا علو المقام ورفعة الدرجات، ففي سورة الإسراء: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا).

وفي آيات أخرى تبرز عدة أوامر إلهية لرسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – للقيام بهذه العبادة الجليلة ففي سورة المزمل نداء للرسول – صلى الله عليه وسلم – بترك التزمل، وهو التغطي بالليل، والنهوض إلى القيام بالليل والعبادة: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا) فكان خير مثال في ذلك بأبي هو وأمي – صلى الله عليه وسلم -.

وفي آية المزمل الأخرى بينت أن القيام بالليل أجمع للخاطر وأجدر لفقه القرآن: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) كما قاله ابن عباس رضي الله عنهما.

وفي سورة الشرح خطاب له – صلى الله عليه وسلم – بعدم القيام إلا بعد الفراغ من أمور الدنيا وأشغالها؛ لكي يكون نشيطاً فارغ البال مخلصاً الرغبة والنية لله عزوجل: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ).

وفي سورة آل عمران ورد الثناء على طائفة من أهل الكتاب بسبب هذا الفعل: (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ).

وفي سورة الذاريات يبرز في سمات عباد الله المتقين التي استحقوا بها جنة الآخرة: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).

وفي إشراقة أخرى في سورة الزمر يأتي تفضيل القانت الخاشع على غيره: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا).

ويتضح الأمر ثانياً في الأحاديث النبوية، حيث جاء الحث على ذلك في صورة بهية وجزاء وافر في عدة أحاديث كريمة من رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – تارة في الفضل والشفاعة لصاحب هذا القيام: (فيقول القرآن منعته النوم بالليل). [أخرجه أحمد، وصححه السيوطي وأحمد شاكر والألباني]

ومرة في حث وتربية لشباب الأمة على ذلك: (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل) . [صحيح البخاري]

وأخرى في حث صريح للأمة بكونه أفضل الصلاة بعد الفريضة الصلاة في جوف الليل. [صحيح مسلم]

وفي حديث آخر بيَّن – صلى الله عليه وسلم – أنه به تكون الغبطة الحقيقية: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار). [صحيح مسلم]

وفي بيان عذب منه – صلى الله عليه وسلم – بيَّن لأمته أنَّ فاعل ذلك محبوب عند الله، فبين أن اللهَ يُحِبُّ ثَلَاثَةً، وذكر منهم: (رَجُلٌ سَافَرَ مَعَ قَوْمٍ، فَارْتَحَلُوا، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَقَعَ عَلَيْهِمُ الْكَرَى، أَوِ النُّعَاسُ، فَنَزَلُوا، فَضَرَبُوا بِرُءُوسِهمْ، ثُمَّ قَامَ، فَتَطَهَّرَ، وَصَلَّى رَغْبَةً لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرَغْبَةً فِيمَا عِنْدَهُ). [أخرجه الطبراني والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي]

وفي حث آخر يبين – صلى الله عليه وسلم – أنه اقتداء وقربة وتكفير ومنهاة عن الإثم، كما في حديث أبي أُمامة مرفوعاً: (عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَنْهَاةٌ لِلإِثْمِ). [أخرجه الترمذي، وحسنه البغوي، والحافظ العراقي، والألباني]

وتتضح هذه الحقيقة ثالثاً في سيرة سلفنا الصالح – رحمهم الله – في إحياء ليلهم بالصلاة وتدبر القرآن والدعاء والاستغفار، فقد وصفهم صاحبهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بقوله: (لقد رأيت أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فما أرى اليوم شيئاً يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً صفراً.. قد باتوا لله سجداً وقياماً، يتلون كتاب الله، يراوحون بين جباههم وأقدامهم..). [حلية الأولياء: 1/76]

وقال عنهم أيضاً ابنه الحسن – رضي الله عنهم أجمعين -: (إن من كان قبلكم رأو القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار). [التبيان: 1/29]

بل كانوا يحرصون على ذلك حتى بالسفر، قال ابن أبي مليكة سافرت مع ابن عباس

– رضي الله عنهما- من مكة إلى المدينة فكان يقوم نصف الليل فيقرأ القرآن حرفاً حرفاً، ثم يبكي حتى تسمع له نشيجاً.

ولقد كانوا مع ذلك يحرصون أيضاً على أمر أهلهم بالصلاة والقيام كما كان يفعله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – حيث كان يصلي من الليل ما شاء الله، حتى إذا كان آخر الليل أيقظ أهله للصلاة، يقول لهم: الصلاة الصلاة ثم يتلو قوله تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا). [أخرجه مالك، وصححه عبد القادر الأرناؤوط ]

وكانوا يتعاهدون مع نسائهم وخوادمهم حتى مع وجود ما يشغلهم من أضياف ونحوه، ونعم البيت القرآني الذي يتربى على هذا، فعن أبي عثمان النهدي قال: (تضيفت أبا هريرة – رضي الله عنه – سبعاً، فكان هو وامراته وخادمه يعتقبون الليل أثلاثاً، يصلي هذا ثم يوقظ هذا ويصلي هذا ثم يوقظ هذا). [سير أعلام النبلاء، وصحح إسناده ابن حجر في الإصابة]

حتى إنه بلغ ببعضهم كسفيان الثوري أنه يفرح إذا جاء الليل لأجل القيام بهذه العبادة الجليلة، وإذا جاء النهار حزن.

وكان قتادة يقول: (ما سهر الليل منافق) إمعاناً لثقل هذا الأمر على المنافقين والمرائين، وحثاً لعباد الله الصادقين.

وبما أن النساء شقائق الرجال فللعابدات المتهجدات ذكر عال في هذا المقام يزينه فعل أمهات المؤمنين اللاتي تربين على ذلك من مدرسة محمد – صلى الله عليه وسلم – فقامت معه خديجة – رضي الله عنها- في أول الأمـر حين جاء الأمر بـ (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ).

وهذه الصديقة عائشة – رضي الله عنها- الصوامة القوامة روي عنها أنها قامت في آية واحدة، وهي قوله تعالى: (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ)، ترددها وتتدبرها وتبكي.

وأم المؤمنين حفصة بنت الفاروق – رضي الله عنها- تظفر بتزكية عالية من الروح الأمين لمداومتها على هذه العبادة، فقد روي أن جبريل – عليه السلام – قال للنبي – صلى الله عليه وسلم -: (راجع حفصة فإنها صوامة قوامة). [أخرجه الحاكم، وصحح إسناده الهيثمي والسيوطي، وحسنه الألباني ]

وهنا وصية مهمة لمن يريد إحياء هذه العبادة بالتزام منهج محمد – صلى الله عليه وسلم – في هديه في هذه العبادة فلا يغالي ولا يجافي، ولقد جاءت أحاديث كثيرة في بيان هذه العبادة، ونقلت لنا كتب السنة الشيء الكثير عن فضلها وأحكامها وهيئتها، وقد حكى لنا الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – حال الرسول – صلى الله عليه وسلم – في هذه العبادة بوصف بليغ، حيث يقول – رضي الله عنه -: (صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِي – صلى الله عليه وسلم – ذَاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِائَةِ. ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يُصَلِّى بِهَا فِى رَكْعَةٍ فَمَضَى فَقُلْتُ يَرْكَعُ بِهَا. ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَهَا يَقْرَأُ مُتَرَسِّلاً إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يَقُولُ «سُبْحَانَ رَبِّىَ الْعَظِيمِ». فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ ثُمَّ قَالَ «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ». ثُمَّ قَامَ طَوِيلاً قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ: «سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى». فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ). [صحيح مسلم: (772).]

إنَّ هذا الوصف المؤثر الذي وصفه حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – في بيان صفة قيام الرسول – صلى الله عليه وسلم – بالليل؛ يظهر للأمة المنهج العملي السليم في كيفية إحياء الليل، وهو يوضح أيضاً لمريد التدبر المحور العملي الذي ينبغي أن يقتدي به ويراعيه، فالمتأمل في هذا الحديث العظيم تظهر له ثلاثة مقاصد غاية في الكمال والإجلال:

أولها: طول القراءة في التهجد: حيث قرأ – صلى الله عليه وسلم – في ركعة واحدة البقرة وآل عمران والنساء، وطول القيام من أفضل الصلاة كما جاء ذلك مفسراً من حديث جابر – رضي الله عنه – قال: سُئِلَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – أيُّ الصَّلاَةِ أفْضَلُ؟ قَالَ: «طُولُ القُنُوتِ». [صحيح مسلم]

والمراد ب-ــ «القنوتِ»: القِيام. وفُضِّل لكون ذلك محل قراءة القرآن كما أشار إليه النووي.

وثانيها: التدبر في القراءة: حيث كان – صلى الله عليه وسلم – يقرأ مترسلاً بتمهل وتدبر معايشاً الآيات التي يقرأها كما جاء في الحديث: (إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ). وهذه الأمور ليست خاصة بقراءة الليل، كما قال النووي: (استحباب هذه الأمور لكل قارئ في الصلاة وغيرها). [شرح النووي على مسلم: 6/62]

ثالثها: الكمال في الأداء: حيث حرص – صلى الله عليه وسلم – على الكمال في أداء هذه العبادة؛ فجمع فيها بين القراءة وبين الذكر وبين الدعاء وبين التفكر، لأن الذي يسأل عند السؤال ويتعوذ عند التعوذ ويسبح عند التسبيح، يتأمل قراءته ويتفكر فيها، فيكون هذا القيام روضة من رياض الذكر، قراءة وتسبيحاً ودعاءً وتفكراً كما يقوله الشيخ ابن عثيمين، في شرحه لرياض الصالحين.

فيا من يريد التدبر والانتفاع والتأثر والخشوع والشفاء؛ الزم هذا الباب العظيم الذي وصى به رب العزة في كتابه، وحث عليه محمد – صلى الله عليه وسلم – وداوم على فعله، وتبعه أصحابه وتابعيهم، ففي ذلك من الكنوز العظيمة، والخيرات الكثيرة مالا يحصيه إلا الله، ويكفي فيه شرفاً أنه وقت نزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا.

يا بَاغِىَ الإِحْسَانِ يَطْـلُبُ رَبَّهُ — لِيَفُوزَ مِنْهُ بِغَــايَهِ الآمَـالِ
انْظُرْ إلى هدْىِ الصَّحَابَةِ وَالـذِي —-كانُـوا عَلَيْهِ فى الزَّمَانِ الَخْالِي
دَرَجُوا عَلَى نَهْجٍ الرَّسُولِ وَهَدْيه — وَبِـهِ اقْتَدوْا فى سَائرِ الأحوالِ
القَــانِتِينَ المُخْبِتيـنَ لِرَبهِمْ —- النَّاطِقِـينَ بأَصْـدَقِ الأقـوَالِ
يُحْيُونَ لَيْلــَهُمُ بِطَاعَةِ رَبهِمْ — بِتِـلاوَةٍ، وَتَضَرُّعٍ، وَسُــؤَالِ

وإن من الأمور المهمة في هذا الموضوع أن يحرص العابد على فعل مقومات هذا الأمر من الإخلاص، والمتابعة، والمجاهدة، كما حرص السلف الكرام عليها؛ فقد سأل رجل تميم بن أوس الداري – رضي الله عنه – فقال له: كيف صلاتك بالليل؟ فغضب غضباً شديداً ثم قال: (والله لركعة أصليها في جوف الليل في السر أحب إلي من أن أصلي الليل كله، ثم أقصه على الناس). وكان أيوب السختياني يقوم الليل كله، فإذا قرب الفجر رجع فاضطجع في فراشه، فإذا طلع الصبح رفع صوته كأنه قد قام تلك الساعة.

أمَّا مجاهدة النفس على القيام فهي من أعظم الوسائل المعينة على قيام الليل؛ لأن النفس البشرية بطبيعتها أمارة بالسوء تميل إلى كل شر ومنكر، فمن أطاعها فيما تدعو إليه قادته إلى الهلاك والعطب، وقد أمرنا الله تعالى بالمجاهدة فقال: (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ)، وقال سبحانه: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)، وقال تعالى: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا).

وقال ثابت البناني: كابدت نفسي على قيام الليل عشرين سنة وتلذذت به عشرين سنة. وقال إبراهيم بن شماس: كنت أرى أحمد بن حنبل يُحيي الليل وهو غلام.

وكان الإمام البخاري يقوم فيتهجد من الليل، فيختم عند السحر في كل ثلاث ليال.

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية في ليله منفرداً عن الناس، خالياً بربه، ضارعاً مواظباً على تلاوة القرآن، مكرراً لأنواع التعبدات.

إنَّ هذه الفضائل والتأكيدات من الشارع الحكيم جعلت علماء الشريعة يبحثون عن سر هذا الوقت الذي حث الشارع على إحيائه بالقرآن، فنجد أن النووي يشرح ذلك بقوله: (إنما رجحت صلاة الليل وقراءته؛ لكونها أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات .. وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات مع ما جاء الشرع به من إيجاد الخيرات في الليل فإن الإسراء برسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان ليلاً). [التبيان: 64]

ويشاركه ابن حجر العسقلاني بقوله: (لأن الليل مظنة ذلك لما في النهار من الشواغل والعوارض الدنيوية والدينية). [فتح الباري: (9/45).]

ويوافقهم ابن كثير بقوله: (قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان، وأجمع على التلاوة؛ وأجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار؛ لأنه وقت انتشار الناس ولغط الأصوات وأوقات المعاش). [تفسير ابن كثير: (4/559).]

وهنا تأتي مسألة – قد يستفيد منها المتدبر – جاء ذكرها في الفتاوى الكبرى، وهي مسألة: أيما أفضل إذا قام من الليل الصلاة أم القراءة؟

وأجاب عنها شيخ الإسلام ابن تيمية بما يلي: بل الصلاة أفضل من القراءة في غير الصلاة نص على ذلك أئمة العلماء، وقد قال: (استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن). لكن من حصل له نشاط وتدبر وفهم للقراءة دون الصلاة فالأفضل في حقه ما كان أنفع له. [الفتاوى الكبرى: 2/41]

ومن خلال ما سبق يتبين أن المداومة على القراءة في التهجد فيها خيرات عظيمة، وهي معينة جداً على التدبر وتأثر القلب وخشوعه، فلا يثبت القرآن في الصدر ولا يسهل حفظه، وييسر فهمه إلا القيام به في جوف الليل كما يقوله الشيخ محمد الأمين الشنقيطي،ويقول السري السقطي: (رأيت الفوائد ترد في ظلام الليل).

إن الاتصال بالمصدر الرباني الذي نزّل القرآن هو زاد المتقين، وشعار المخلصين. الاتصال به ذكراً وعبادةً ودعاءً وتسبيحاً؛ حيث يلتقي العبد بربه في خلوة وفي نجاء، وفي تطلع وفي أنس، تفيض منه الراحة على التعب والمشاق الدنيوية، والهموم الحياتية، وتفيض منه القوة على الضعف والقلة.

حيث تنفض الروح عنها صغائر المشاعر والشواغل، وترى عظمة التكليف، وضخامة الأمانة. فتستصغر ما لاقت وما تلاقي من متاعب الحياة! فالله عزوجل الرحيم، كلف عبده الدعوة، ونزل عليه (القرآن) الزاد الصالح لهذه الرحلة المضنية في هذه الحياة.

نعم هو زاد لأصحاب الدعوة إلى الله في كل أرض وفي كل جيل. إنها حقيقة كبيرة لا بد أن يدركها ويعيش فيها رواد هذا الطريق من الأتقياء والمصلحين والدعاة إلى الله في هذا الزمن؛ خاصة في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة التي تعيشها الشعوب الإسلامية اليوم، فالتعبد لله عزوجل في هذه العبادة الليلية؛ نجاح وفلاح للدعوات والمشاريع النهارية.

فالتعرض لنفحات الله عزوجل في هذا الوقت وقراءة كتابه والاستعانة بالدعاء والتسبيح؛ هي زادٌ مضمون يعين على جميع مشاق الحياة وأتعابها.

وبعد؛ ففي النفس حياء وخجل، وخوف ووجل، فالتقصير حاصل، والفعل دون ذلك بمراحل، والله المستعان، ولكن هو التبليغ ولو بآية، والتذكير إن نفعت الذكرى، ولسان الحال، كشأن ابن الجوزي حين قال: (إلهي وسيدي إن قضيت علي بالعذاب غداً فلا تعلمهم بعذابي؛ صيانة لكرمك لا لأجلي، لئلا يقولوا: عذب من دل عليه).

فاللهم اجعلنا من عبادك المخبتين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم، والصابرين على ما أصابهم، والمقيمي الصلاة، ومما رزقتهم ينفقون.

عبد اللطيف التويجري




رد: ناشئة الليل

شكرا لك——–




التصنيفات
معلومات و فوائد

التبرير سلاح العاجز

التبرير ……سلاح العاجز


الونشريس

من منّا لا يخطأ ؟ومن منّا لا يدّعي لنفسه العصمة ؟ أن الوقوع في الخطأ أمر متصوّر من بني آدم وهذا في حدّ ذاته ليس عيبا بدليل قول الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم :[color=o****] "كلّ بني آدم خطّاء, وخير الخطّائين التوّابون ".رواه ابن ماجه
إنّما يمكن العيب في الاصرار على الخطأ والتّمادي في الباطل . ويعظم الخطأ أكثر حين يحاول صاحبه إيجاد مبرّرات ليوهم نفسه ومن حوله بأنه لم يخطئ اصلا .
ويعرف التّبرير كمصطلح نفسي بأّنه : " العملية التي يختلق بها الانسان المبررات لما يأتيه من سلوك أو ما يراوده من أفكار وآراء , وذلك لكي تحل محل الأسباب الحقيقية " .
فالتّبرير عملية ستر للواقع وللحقيقة بستار تقبله النفس ,وتستسغيه بدون أي ردّة فعل , أو تأنيب من ضمير . وهو مرض عضال نهايته مؤسفة , ونتيجته مرة على صاحبه , فهو بمداومته على التبرير ينصرف عن إصلاح ذاته , كما ينصرف عن تفقّده عيةب نفسه , وبالتالي يرى أنه دائما على خير وإذا وصل العبد إلى هذا الحل صعب إصلاحه وفقد انسجامه الذاتي , لأنه في الواقع يعيش حالة من الحرب النفسية الدّاخلية هو فيها الجلاد والضحية …..[/color]

إنشاء الله أكون قد أفدتكم بهذه الكلمات تقبلو موضوعي ……………




رد: التبرير ……سلاح العاجز

موضوع رائع …دمت لنا متالقة




رد: التبرير ……سلاح العاجز

مشكووووووووووووووووووووورة أختي أميرة يا حبوبتي