التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

مصطلحات فلسفية

مصطلحات فلسفية


الونشريس

الدولة

يتربع مفهوم الدولة عرش الفلسفة السياسية، لما يحمله من أهمية قصوى سواء اعتبرناه كيانا بشريا ذو خصائص تاريخية، جغرافية، لغوية، أو ثقافية مشتركة؛ أو مجموعة من الأجهزة المكلفة بتدبير الشأن العام للمجتمع. وتعد الدولة مدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمة للعلاقات الاجتماعية وضامنة للأمن، و لكنها في نفس الوقت تمارس سلطات على الإنسان و تحد من حرياته. فإن دل الاعتبار الثاني على شيء فإنما يدل على كون الدولة سيف على رقاب المواطنين وعلى هؤلاء الامتثال والانصياع،

العنف

يعتبر العنف بمثابة إفراط في استخدام القوة بشكل يخالف القانون ويؤدي إلى إلحاق الضرر سواء بالطبيعة أو الإنسان، غير أنه لا يمكن حصر العنف في نموذج واحد من السلوكات بل يتخذ أشكالا متعددة مادية ومعنوية، ويأتي الاهتمام بالعنف في إطار فهم طبيعة الإنسان وتنظيم علاقته بالغير قد كان اهتمام الفلاسفة بالعنف منذ العصور القديمة، غير أن العصور الراهنة جعلت البحث في مجال العنف يتشعب ويتسع، إذ أصبح ينظر إلى العنف على أنه مشكل يهدد استقرار المجتمع غير أن العنف تنبع أصوله من رغبات الإنسان و متجدر في الطبيعة

الحق و العدالة

الحق يندرج ضمن علاقات اجتماعية لا ينبغي أن يكون مطلقا بل يستوجب استحضار الواجب، والحق منهجية ووصايا تحدد للسلوك طريقا للأخلاق الفاضلة، والحديث عن الحق يستوجب استحضار مفهوم العدالة باعتباره قانونا يضمن للأفراد التمتع بحقوقهم وسلطة تلزمهم باحترام واجبات الآخرين، ويعتبر مفهوم الحق من المفاهيم النبيلة إذ تلتقي مع قيم الواجب والحرية والإنصاف مجزوءة المعرفة

النظرية العلمية

تطرح علاقة النظرية بالتجربة إشكالا يتمثل في تحديد الأساس الذي ينبغي اعتماده لفهم العالم إذ نجد عددا من الفلاسفة و المفكرين يعتبرون أن للعقل القدرة الكاملة على فهم قوانين العالم و اكتشاف أسراره وذلك عن طريق التأمل النظري لأن العقل يمتلك أفكارا فطرية تؤهله لفهم كل ما في الوجود، بينما نجد عددا من الفلاسفة و العلماء يعتبرون أن المعرفة ينبغي أن تُستمد من الواقع وذلك من خلال اعتماد التجربة و الحواس، غير أن هذا الاختلاف الموجود بين التصورين يفضي إلى نمطين من البحث يكون أحدهما بحث عقلاني بينما يكون الآخر بحث تجريبي.
التجربة و التجريب

العلوم الإنسانية

لقد كان ظهور العلوم الإنسانية خلال ق. 19 جد متأخر بالمقارنة مع العلوم التجريبية، لهذا لازالت تعاني من صعوبات في تحديد موضوع دراستها وفي اختيار المنهج المناسب للبحث، غير أن أهم الإشكالات التي تطرحها : تتمثل في تحديد علاقة الذات بالموضوع ما دام الإنسان هو الذات الباحثة و في نفس الوقت هو موضوع البحث. و يترتب عن ذلك تحديد قيمة المعرفة التي تنتجها العلوم الإنسانية إذا ما قورنت بما تنتجه العلوم التجريبية. هل يمكن التعامل مع الإنسان باعتباره موضوعا أو شيئا؟ ما قيمة المعرفة التي تصل إليها العلوم الإنسانية؟ هل يمكن تطبيق المناهج التجريبية في دراسة الظاهرة الإنسانية؟

الحقيقة

تعتبر الحقيقة هدفا لكل بحث علمي ولكل تأمل فلسفي, إنها الغاية التي ينشدها كل إنسان سواء في علاقات اجتماعية أو في حياته الشخصية أو في علاقته بالوجود. غير أن مفهوم الحقيقة يتصف بنوع من الغموض سببه تعدد الحقائق، و تعدد مصادر المعرفة كما تطرح صعوبة تمييز الحقيقة عن أضدادها نتيجة تداخلهم، وهو ما يستوجب وضع مفهوم الحقيقة موضع سؤال. إذ يقتضي الأمر في البداية معرفة الحقيقة و تحديد دلالتها ، ثم إبراز الوسائل المعتمدة للوصول إلى الحقيقة (هل هو العقل أم الحواس), و أخيرا تحديد معيار التمييز بين الحقيقة و اللاحقيقة
مجزوءة الأخلاق

الواجب

يشير الواجب إلى ما ينبغي على الفرد القيام به، و لكن ما يجب على الإنسان قد يقوم به بشكل حر و إرادي ملتزما بأدائه وعيا منه لما يحققه له ولغيره من نفع، و قد تتدخل سلطة خارجية تلزم الإنسان وتكرهه على الخضوع له، لكن احترام الواجب يستوجب نوعا من الوعي الأخلاقي سواء كان أصل هذا الوعي فطريا أم مكتسبا، إلى جانب تدخل المجتمع في مراقبة أفراده

السعادة

تعتبر السعادة هدفا أسمى يتوخى كل إنسان الوصول إليه، وتعمل الأخلاق والدين والسياسة على توفير الظروف المناسبة للسعادة وعلى توجيه الإنسان إلى الطريق المؤدي إليها، غير أن مفهوم السعادة يختلف تحديده من فرد إلى آخر، فهناك من يركز على السعادة المادية، وآخر على السعادة الروحية بينما يركز آخر على السعادة العقلية (المعرفية)، ولقد اهتمت الفلسفة بالسعادة منذ العصور القديمة فأنتجت تصورات مختلفة بطرق تحصيل السعادة الفردية و الجماعية

الحرية

يدل مفهوم الحرية في معناه الفلسفي على قدرة الفرد اختيار غاياته و السلوك وفق إرادته الخاصة، دون تدخل عوامل توثر في تلك الإرادة، إن الحرية بهذا المعنى تقتصر على الإنسان وحده، غير أن هذه الحرية التي تضع الإنسان فوق باقي الكائنات الطبيعية تبدو متعارضة مع مبدأ الحتمية الذي تخضع له كل واقعة
*مجزوءة الوضع البشري*

الشخص

يعتبر مفهوم الشخص من المفاهيم التي حضية باهتمام العديد من الفلاسفة و المفكرين و العلماء من مجالات معرفية متعددة منها : علم النفس، علم الاجتماع، القانون، الأخلاق، الفلسفة…لذلك يطرح إشكالات صعبة مرتبطة بحقيقة الإنسان و ما يتعلق بها من قيمته و مصيره و حريته

الغير

إن مفهوم الغير اتخذ في التمثل الشائع معنى تنحصر دلالته في الآخر المتميز عن الأنا الفردية أو الجماعية (نحن). ولعل أسباب هذا التميز إما مادية جسمية، وإما أثنية (عرقية) أو حضارية، أو فروقا اجتماعية أو طبقية، ومن هذا المنطلق، ندرك أن مفهوم الغير في الاصطلاح الشائع يتحدد بالسلب، لأنه يشير إلى ذلك الغير الذي يختلف عن الأنا ويتميز عنها، ومن ثمة يمكن أن تتخذ منه الذات مواقف، بعضها إيجابي كالتآخي، والصداقة وما إلى ذلك، وأخرى سلبية كاللامبالاة، والعداء… تطرح معرفة الغير إشكالات فلسفية اختلفت إجابات الفلاسفة فيها، و من أهم هذه الإشكالات سنقف عند إمكانية معرفة الغير كذات واعية. و هو إشكال يتعلق أساسا بإعطاء قيمة لهذا الإنسان الذي نحاول معرفته، أما الإشكال الثاني فيتعلق بمنهجية التعرف على الغير.

التاريخ

يعتبر مفهوم التاريخ من الموضوعات التي تهتم بالإنسان وذلك بهدف تخليد تجاربه و معارفه، و لقد بدأ الاهتمام بكتابة التاريخ منذ العصور القديمة. غير أن البحث في مجال التاريخ يطرح إشكالات متعددة، يتعلق أولها بالوصول إلى المعرفة التاريخية من خلال اعتماد مناهج دقيقة و محاولة تحري الصدق و الوصول إلى اليقين، غير أن الحقيقة اليقينية في المعرفة التاريخية يصعب الوصول إليها، وذلك بسب(تدخل ذاتية المؤرخ، وقلة الآثار والوثائق المعتمدة وكون الواقعة التاريخية غير قابلة للتكرار)، أما الإشكال الثاني فيتعلق بدور الإنسان في التاريخ، ويتجلى الإشكال الثالث في تحديد أهمية المعرفة التاريخية الماضية بالنسبة للحاضر و المستقبل
– الواجب : أمر أخلاقي ملزم لكل فرد .
-الإكراه : حمل الشخص على فعل ما لا يريد.و الضغط عليه لفعل ما لا يريد.
-الوعي الأخلاقي : هو مجموعة من القواعد و القوانين التي تمكن الإنسان من التمييز بين الخير و الشر.
-المجتمع : هو مجموع الأفراد القاطنين في رقعة جغرافية محددة.و الذين تجمع بينهم روابط معينة تثبتها قواعد و ضوابط و مؤسسات اجتماعية و يكفلها القانون.
-السعادة : هي حالة إرضاء وجودي قد يكون ماديا أو عقليا أو وجدانيا و تترابط هذه السعادة بالخير و العدل و الواجب و الخلاق
-التمثلات : تعني إدراك المعاني المجردة.
-البحث : هو تقصي أو فحص دقيق لاكتشاف معلومات جديدة ونمو المعرفة الحالية والتحقق منها
-الحرية : هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة أو للذات، والتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما، والتخلص من الإجبار والفرض
– القانون : هو علم اجتماعي موضوعه الإنسان.و هو نظام يحكم العلاقات بين الناس و ينظمها و يفرض الأمان في المجتمع.
-الإرادة : قوة وعزيمة وإصرار كما تعرف بأنها القدرة على خلق مثيرات داخل الفرد و توجيهها نحو تنظيم السلوك و ضبطه
**مفاهيم أخرى**
المنهج: هو مجموع الخطوات والإجراءات التي بواسطتها يمكن بلوغ هدف محدد في مجال معين.
– البداهة : القضية التي لا شك في صدقها أو كذبها عندما تكون موضوع للفكر .
– الاستنباط : العملية العقلية التي تنقل الناظر من قضيتين إلى قضية ثالثة تلزمهما **مجزوءة السياسة**
– الدولة:هي كيان بشري ذي خصائص تاريخية جغرافية وثقافية مشتركة وهي مجموع الأجهزة المكلفة بتدبير الشأن العام للمجتمع.
– المشروعية : الأسباب والاعتقادات التي تجعل الفرد يصادق على سلطة الدولة .
-السلطة السياسية :ا لقوة والقـدرة على السيطرة التي يمارسها الحاكم أو مجموع الحكام على المحكومين.
-الحق :هو ما يختصّ به الشخص عن غيره مادةً ومعنى هو الواجب المؤكّد والثابت
-العنف: هو إلحاق الضرر و الأذى بشخص ما أو جماعة ما من الأشخاص أو استعمال القوة بشكل مفرط و غير مشروع.
-العدالة : احترام حقوق الغير والدفاع عنها كما يدل على الخضوع والامتثال للقوانين.وهي ملكة في النفس تمنع الإنسان من ارتكاب الرذائل.
– إستراتيجية : مجموع المراوغات التي تقوم بها قوة من اجل الإطاحة بقوة أخرى
– العدالة : مجموعة القواعد القانونية والمعايير الأخلاقية التي يعتمدها مجتمع ما في تنظيم العلاقات بين أفراده .

– الحتمية : وهي الأسباب الضرورية الثابتة لظاهرة ما .
-المساواة : هي التمتع بجميع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية دون تمييز بسبب الدين أو اللون أو اللغة أو الجنس أو المستوى الاجتماعي.
-الإنصاف : هو إعطاء كل ذي حق حقه بمعنى نفي الظلم.
**مجزوءة المعرفة**
-النظرية :هي عبارة عن مجموعة من المفاهيم والافتراضات والقوانين التي تؤسس نسقا متكاملا لفهم و تفسير ظاهرة ما في مجال معين.
-التجربة : تدل في المجال العلمي على اللحظة المنهجية التي يتم فيها اختبار الفرضيات، وهي لحظة عملية مرتبطة بالواقع.
-التجريب : مجموعة من التجارب المنظمة التي تسمح بملاحظة مجموعة من الظواهر من اجل اختيار فرضيات معينة.
– العقلانية العلمية : معرفة تنظم عالم الأشياء داخل علاقات منطقية ورياضية .
-المعيار: هو المقياس الذي نستعمله لتمييز القضايا الصادقة عن الخاطئة، والأشياء الجميلة عن القبيحة، والفضائل عن الرذائل.
-العلوم الإنسانية: مجموعة من العلوم التي تتخذ الإنسان كموضوع للدراسة بهدف الكشف عن أبعاده المختلفة .
-الظاهرة الإنسانية: هي ظاهرة خاصة بالإنسان و تنجز عنه عدة ظواهر لأنه كائن يؤثر و يتأثر كما انه كائن ديناميكي حيوي يتفاعل مع الزمان و المكان.و لهذا تنجز عنه ثلاث ظواهر هي :نفسية.اجتماعية .تاريخية.
– المعرفة : النشاط العقلي الذي تدرك من خلاله الذات العارفة موضوعا ما .
-الحقيقة : مطابقة التصور و الحكم للواقع و هي ما يصير إليه الشيء.
-الرأي:هو المعرفة العامية، الخاضعة للمعتقدات السائدة، والتي يغلب عليها الظن وهي كذلك اعتقاد أو تصديق يتعلق بوقائع وأفكار. *مجزوءة الوضع البشري*
الشخص : يشير إلى الإنسان بما هو ذات مفكرة و واعية.قادرة على التمييز بين الخير و الشر .والصدق و الكذب تتحمل مسؤولية أفعالها و اختياراتها.
– الهوية : تشير إلى حقيقة الشيء أو الشخص.أي الصفات الجوهرية التي تميز الشخص عن غيره التي تجعله هو نفسه (هو هو)مطابقا لذاته.
-القيمة : هي الميزة الخاصة بشيء ما.أو سلوك إنساني مرغوب فيه.
– الضرورة :هي كل ما تمس الحاجة إليه وكل ما ليس منه بد.
-الغير : هو الأنا المتميزة و المختلفة عن الذات سواء أكانت قريبة أو بعيدة.
-الوجود :هو حصول الشيء و قيامه.
-التاريخ : هو دراسة و تقصي للأحداث و الوقائع المرتبطة بالإنسان في الماضي بالتركيز على الأنشطة الإنسانية وبالمضي حتى الوقت الحاضر
-المعرفة : النشاط العقلي الذي تدرك من خلاله الذات العارفة موضوعا ما .
-التقدم :هو السبق و الحركة إلى الأمام نحو الأهداف المنشودة.




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

كتاب جميع المواقف الفلسفية

كتاب جميع المواقف الفلسفية


الونشريس

بما انه على الطالب البحث من اجل توسيع معارفه ومدركاته فهو ليس بالضرورة عليه الاعتماد فقط على الكتب المقررة والدروس الممنوحة له من طرف الاساتذة والوقوف عندها وفقط لهذا اضع بين يديه هذا الكتاب الفلسفي الذي ارجوا ان يفيده ولو في المصطلحات او معرفة المدارس الفلسفية
http://www.ouarsenis.com/up/download84339.html




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

مجموعة مقالات حول السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

مجموعة مقالات حول السؤال العلمي والسؤال الفلسفي


الونشريس

يقال ان الاسئلة العلمية وصفية والاسئلة الفلسفية تفسيرية؟ ما رايك؟
مقدمة:
يتميز الانسان بقدرته على فهم نفسه وفهم مايحيط به ، نظرا الا امتلاكه العقل والذي قال عنه ديكارت "انه اعدل الاشياء توزعا بين الناس" والواقع ان تفاعل العقل مع ذاته ومع الواقع انتج الكثير من المعارف والتى تعود في اصلها الى مجموعة التساؤلات العلمية والفلسفة والمشكلة المطروحة ما العلاقة بين السؤال العلمي والفلسفي؟

التحليل:
محاولة حل الاشكالية: الاختلاف بين السؤال العلمي والفلسفي يتميز بمجموعة من العناصر والتى نذكر منها ان الاسئلة العلمية وصفية والاسئلة الفلسفية تفسيرية ويبحث السؤال العلمي عن العلل مباشرة لذلك نجد التخصصات العلمية كثيرة كل تخصص يهتم بجانب ما، اما الاسئلة الفلسفية عميقة وتبحث عن العلل الاولى للوجود لذلك قال افلاطون (الفلسفة هي البحث عن العلل الاولى للوجود )وايضا السؤال الفلسفي سؤال ميتافيزيقي (ما وراء الطبيعة) ويعالج قضية غيبية ومجردة على عكس السؤال العلمي فمجالها الطبيعة وكذلك السؤال الفلسفي مفتوح وليس له اجابة محددة اما السؤال العلمي مغلق وله اجابة محددة وكذلك السؤال الفلسفي يحتاج الى منهج تاملي اما السؤال العلمي فهو يحتاج الى منهج تجريبي والتحليل المخبري والوسائل لذلك قال برغسون"العلم يقوم على التحليل اما الفلسفة فتقوم على التامل العقل" ولكن هنالك اوجه تشابه تكمن فيي القواسم المشتركة بين السؤال العلمي و الفلسفي كثيرة فكلاهما يطرح مشكلة والمشكلةمن الناحية اللغوية هي الامر الغامض الملتبس فيه اما اصطلاحا فهي القضية المجردة التى تحتاج الى حل وتامل وتعتبر مشكلة اصل الوجود او مشكلة فلسفية طرحها الفيلسوف طاليس واذا تعمقنا اكثر نجد ان كلاهما يحتاج و يستلزم التفكير والتامل كما عرفه علماء النفس مجموعة من العمليات العقلية حيث يستخدم الانسان ذاكرته وخياله وذكائه

ان العلاقة بين السؤال العلمي والفلسفي علاقة عميقة هي علاقة تضمن ذلك ان العلوم المختلفة انبثقت من الفلسفة لذلك قيل الفلسفة ام العلوم ومن الامثلة التوضيحة الحديث عن اصل الكون في القديم.اما اليوم فهو تخصص يسمى علم الفلك لذلك قال غوبلو"لقد عملت الفلسفة على تلوين سائر العلوم فغذتها في حجرها حتى تكاملت وتحررت".

قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي؟

طرح المشكلة: مما لا شك فيه أن المعرفة لا تحصل حقيقة إلا بوجود عقل يفكر , و علامة التفكير أنه يتساءل حول ما يشغله كإنسان من قضايا كالحرية ، و كذلك حول ما يحيط به من ظواهر الطبيعة . و بذلك نكون أمام نمطين من الأسئلة : السؤال الفلسفي ذو الطبيعة العقليةو السؤال العلمي ذو الطبيعة الحسية . مما يدفعناللتساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟رغم اختلاف طبيعتهما .

التحليل:
أوجه الاختلاف: 1 من حيث طبيعة الموضوع , السؤال العلمي مجاله الحسي المادي (فيزيقا)
أما السؤال الفلسفي فمجاله المعقول (الميتافزيقا)
2_من حيث التخصص… مثلا السؤال العلمي محدود وجزئي (التخصص) لأنه يتعلق بظاهرة معينة .(سقوط الأجسام)
السؤال الفلسفي كلي شامل لأنه يتعلق بقضية عامة (الحرية مثلا)
السؤال العلمي يستعمل التقدير الكمي (لغة الرياضيات) مثل ماهي قوة الجاذبية ؟
السؤال الفلسفي يستعمل لغة خاصة (الألفاظ الفلسفية كمفهوم الحد و مفهوم الاستقراء ..)
3_ المنهج….السؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي .
أما السؤال الفلسفي فمنهجه عقلي تأملي .
4_ الهدف….السؤال العلمي يهدف إلى الوصول إلى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانين .
أما السؤال الفلسفي فيهدف الوصول إلى حقائق و تصورات غالبا ما تكونمتباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب
5_المبادئ…..السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادئ قبل التجربة مثل مبدأ السببية و الحتمية
بينما السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادئ و مسلمات بعد البحث مثل مسلمات الذهب العقلي و المذهب التجريبي .
*أوجه الاتفاق….. كلاهما سبيل المعرفة و يساهم في المنتوج الثقافي و الحضاري . و أنهما ينبعان من الشخص الذي يتمتع بالحس الإشكالي .
و بذلك كلاهما يثير الفضول ويدفعا إلى البحث نتيجة الحرج والحيرة الناتجة عن الشعور بوجود مشكلة .
و بذلك تكون صيغته كلاهما استفهامية . مثل تساؤل نيوتن حول سقوط الأجسام و تساؤل ديكارت عن أساس المعرفة .
كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج و هدف تفرضه طبيعة الموضوع .
كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة لتأسيس المعرفة .

* مواطن التداخل : السؤال العلمي نشأ في رحم السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود و مصيره بعد الموت و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . حيث يقول أوغست كونت أن الفكر البشري مر بثلاث مراحل الرحلة اللاهوتية ثم المرحلة الميتافيزيقية ثم المرحلة العلمية .
إذن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تثير تساؤلات فلسفية مثل التساؤل عن تفسير النشاط الحيوي هل يكون على أساس الآلية(الحتمية) أو الغائية ؟ إذن السؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي .
فطبيعة العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم.

الخاتمة : حل المشكل : رغم ما يوحي به مظهر الاختلاف من تباين قد يجعل البعض يتسرع في الحكم على العلاقة بينهما ، فقد تبين لنا بعد التحليل أن كل من السؤالين لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما لا تنقطع فهناك تواصل مفتوح لا نهائي بينهما.

.






رد: مجموعة مقالات حول السؤال العلمي والسؤال الفلسفي

بارك الله تعالى فيك و جزاك الله خيرا




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

مجموعة مواضيع و حلول لمادة الفلسفة من الثلاثي الأول للشعب الادبية+علوم تجريبية

مجموعة مواضيع و حلول لمادة الفلسفة من الثلاثي الأول للشعب الادبية+علوم تجريبية


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

إليكم مجموعة مواضيع و حلول لمادة الفلسفة من الثلاثي الأول للشعب الثلاث : آداب و فلسفة+لغات أجنبية+علوم تجريبية

ط­ظˆظ„ظٹط§طھ ط§ظ„ط¨ظƒط§ظ„ظˆط±ظٹط§ ظپظٹ ط§ظ„ظپظ„ط³ظپط©.pdf

بالتوفيق




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

فلسفة الرياضيات

فلسفة الرياضيات


الونشريس

الونشريس




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

الدليل في تدريس مادة الفلسفة

الدليل في تدريس مادة الفلسفة


الونشريس

الونشريس




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

مفاهيم ضرورية في الكتابة الفلسفية

مفاهيم ضرورية في الكتابة الفلسفية


الونشريس

لا تتجلى صعوبة ودقة منهج التفكير الفلسفي قسرا في لغة تقنية معقدة بل في التـحكم في بعض المفاهيم المركزية على مستوى التصميم المنهجي،والتي ستمكن بالضرورة من مقاربة أكثر منهجية و مريحة تعمل على توفير نقاط مرجعية للتفكير و ضمن هذا الـمنظور سنتـقيد بتعريف مصطلحات تظل دائما ملتبسة و سيئة الاستخدام ،بما أنها تحدد بوجه دقيق المضمون والـمراحل و الـمناهج و أهداف التـحليل الـمتبعة بغية تسهيل تمثيل هذا "الزاد التصوري"حيث صنفنا التحديدات إلى خمسة أبواب مختلفة تتناسب مع خمسة نماذج للتفكير متكاملة تتعلق بموضوع معين.
المعالجة التحليلية للموضوع.
تحديد البعد الفلسفي للموضوع.
الدراسة النقدية للإشكال ومجاله الفكري.
الحمولة الفعلية للتمثل فكرة?مفهوم?تصور?مقولة.
تحديد وجهات النظر وتقويمها.
I ـ الـمعالجة الـتحليلية للموضوع :
يتعلق الأمر بفحص الـموضوع في جزئيا ته وفـقا لمستويات عملية عديدة ،يمكن تحديدها كمراحل في التوضيح الـمعمق و الـمنهجي للموضوع
1 ـ الـمعنى اللفظي أو الظاهر للموضوع:
يتعلق الأمر بمضمون الموضوع الأصلي ? الواضح كما ينتج من تفسير مصطلحاته ?ويمكن أن يحيل الـمعنى اللفظي إلى عدد من المستويات الدلالية في حالة امتلاك الموضوع لـمعاني مختلفة أو في حالة فهم الموضوع بطرق متعددة ذلك أن من شأن الـتحديد الدقيق لهذه الـمستويات الدلالية أن يسمح لنا الإمساك بالـموضوع و عرض ثرائه وسعته في نفس الوقت
2ـ [color="rgb(85, 107, 47)"]التحليل الدلالي للموضوع:

نتوجه هنا إلى تحليل عميق لـمعاني مصطلحات الـموضوع و تعريف التيمات التي يـقترحها و نوع الـمفردات اللغوية المستخدمة و ما يمكن تسميته ب"سجلات الـمعاني" بالإضافة إلى بنية الـموضوع في حد ذاته( إثبات أطروحة سجالية ? تعريف ? حكم ? إتخ)
3ـ [color="rgb(85, 107, 47)"]ضمنيات الـموضوع :[/color]
يتعلق الأمر بالنتائج التي يتضمنها الـموضوع و يقود إليها في جانبه الخفي ? فضمنيات الموضوع هي غالبا المحددة لمعناه العميق و ل"كثافـته الفلسفية" و من الضمنيات الممكنة نحدد الافتراضات العرضية للموضوع كما هو معطى مسبقا وضمنيا في السؤال نفسه . تشكل فرضيات موضوع معين بالـفعل ضمنيات تقيده و تجعله يشتغل كسؤال مما يفرض توضيحها أكثر وهذا ما يتأتى لنا عبر فحص دقيق للمصطلحات الـمعتمدة و الـمنتـقاة.لنأخذ مثلا الموضوع الآتي:
"هـل تـعـــتـبـر التـربـيـة إفـسـادا لـلطـبـيـعـة الأصـلـيـة للـفـرد"?
سيكون الافتراض بالطبع هو وجود قبلي لطبيعة إنسانية سابـقة على التـربية
إن توضيح ضمنيات و فرضيات الـموضوع يمكن أن تصاغ عندما تكون موجهة بطريقة منظمة كتفسير للشروط الممكنة للسؤال . و هكذا لا يكون السؤال : "هـل تـعـــتـبـر التـربـيـة إفـسـادا لـلطـبـيـعـة الأصـلـيـة للـفـرد"ممكنا إلا إذا أجبنا عن السؤال التالي :"هل توجد طبيعة إنسانية سابقة على التربية"?
4 ـ [color="rgb(85, 107, 47)"]مجـالات التـفكير أو الانتماء لموضوع ما:[/color]
يمكن أن تحدد كمجالات يأخذ الـموضوع بداخلها معنى خاصا , أي المجالات التي يمكن أن نعالجه ضمنها مثلا يتعلق مفهوم الاستلاب بميادين مختلفة متمايزة ( نفسية سياسية , اجتماعية , الخ… )
5ـ [color="rgb(85, 107, 47)"]رهانات الموضوع [/color]
يحدد هذا الرهان باعتباره نتيجة عملية لسؤال أو موضوع ( لا يجب أن نخلط و نطابق بين الرهـان و الضمنيات التي تتعلق بالأحرى بالنـتـائج المنطقية للموضوع) إن رهان التفكير و التحليل و السؤال يمكن أن يحدد باعتباره حمولة فكرية (إذا قبلنا هذا الرأي أو ذاك ما هي الآثار الناجمة عن التمثلات التي نكونها حول هذا الموضوع ? ) , و يمكن أن يعتبر كحمولة عملية مشخصة ( إذا سلمنا بهذه الحالة أو تلك ? ما هو الـموقف الذي نتبناه عمليا في الحياة ? ). إن تحديد رهان (حمولة فكرية أو حمولة عملية مشخصة ) يعني إبراز أهمية تفكير محدد و ذلك لتـقويم الموضوع
ii ـ تحديد البعد الفلسفي:
يجب في البداية التمييز بين المصطلحات التي غالبا ما .نخلط بينها كالتيمة , الأطروحة , السؤال , الأشكال .
1ـ التيمة
تشكل التيمة ايتيمولوجيا الموضوع المطروح وتغطي ما نقترح للتفكير أي ما بصدد ه نلتمس تحليله
2ـ الأطروحة:
إنها عرض رأي أو قضية تتضمن حكما, إنها تفترض وجود سؤال محدد يمكن الإجابة عنه.
3ـ السؤال:
إنه يطرح ما يجب مناقشته – الأطروحة أو الرأي – غالبا بطريقة استفهامية , ويمكن في بعض الحالات الاشتغال لتحديد مفهوم مثلا " من هو المستبد " لكن ينبغي ألا نحول السؤال دفعة واحدة إلى أشكال لأنه يمكن أن نفكر في عدة صيغ ممكنة بصدد إشكال محدد مثلا (( هل يوجد علم للتاريخ ? )) يمكن أن نطرح أسئلة متباينة جدا مثل ما هو الحدث التاريخي ? ) ( وهل نمنع أنفسنا من تأويل التاريخ?)
توجد أيضا طرق مختلفة لإثارة إشكال حسب وجهة النظر التي نتحدد ضمنها . ولقد رأينا بأن الموضوع لا يكون من تلقاء نفسه إشكالا ليس أكثر من السؤال الذي حددت و انتقيت مصطلحاته بطريقة تشكل صياغة خاصة جدا لإشكال لابد من تحديده .
4الإشكال الفلسفي
يمثل الإشكال الفلسفي مرحلة أساسية في التفكير النقذي للموضوع , فالإشكال يحيل إما على البحث عن نسخة غير معروفة انطلاقا من معطيات معروفة في البداية , و عندئذ يجب التساؤل حول أسباب وجود بحث كهذا? أو على البحث عن منهجية تمكن إعادة النظر في حدث أو رأي معلوم باعتباره نتيجة
أ ـ الحالة الأولى:
ننطلق مثلا من أطروحـتين تشكلان معطيات افتراضية معروفة و مسلم بها
الأطروحة أ: الـمجـتـمـع غـيـر عـادل من الناحية الأخلاقية.
الأطروحة ب :يـطـمـح كـل إنسان إلى حـيـاة عـادلـة
من خلال الافتراضات الـمسلم بها هنا باعتبارها مقدمات نطرح الإشكال "هل يمكن أن نعيش حياة أخلاقية عادلة في مجتمع غير عادل?"
عندما يصاغ الإشكال هكذا فانه لا يتقدم كسؤال للحل إلا على أساس اثباثين ضمنيين يشكلان الافتراضات المطروحة? فهو ليس بعد إشكالا فلسفياوهذا الأخير لا يبرز إلا بعد إعادة تدبير السؤال المطروح ولا سيما الفحص النقدي للافتراضات التي تكمن في ثنايا نص الموضوع. من بين الاشكالات التي يمكن طرحها في مثالنا نذكر مايلي " ما الذي يؤدي إلى تشكيل اعتراض ملموس ما بين أمل شخصي في حياة عادلة وسياق اجتماعي يبدو غير عادل ?
ب ـ الحالة الثانية
إذا اعتمدنا حدثا معينا باعتباره نتيجة فالبحث الذي يقودنا إليه ينتمي كليه لوسيلة الإيضاح النقدي ما دمنا سنأخذ بعين الاعتبار الواقع وبالوجه الذي نحدده به لنأخذه
[/color]




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

مشكلات فلسفية

مشكلات فلسفية


الونشريس

مشكلة الحرية

الونشريس
مشكلة الأنسان
الونشريس

مشكلاة الفن

الونشريس
مشكلة الفلسفة

الونشريس
مشكلة الحب

الونشريس
المشكلة الخلقية

الونشريس
مشكلة الحياة

الونشريس
مشكلة البنية
الونشريس




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

دفاتر فلسفية

دفاتر فلسفية


الونشريس

دفاتر فلسفية، كتب قيّمة تضم نصوصا مختارة تسلط الضوء على المفاهيم برؤية كبار الكتاب والفلاسفة.
ما بعد الحداثة=فلسفتها:http://www.gulfup.com/?6QgZ2T
ما بعد الحداثة=تحديدات:http://www.gulfup.com/?xxmztT
ما بعد الحداثة=تجليات و اتقادات:http://www.gulfup.com/?xukGgs
الطبيعة و الثقافة:http://www.gulfup.com/?Lt4cEI
الحرية:http://www.gulfup.com/?REucgk
الأيديولوجيا:http://www.gulfup.com/?UpcmIm
حقوق الإنسان:http://www.gulfup.com/?Cwczzs
المعرفة العلمية:http://www.gulfup.com/?FV59Ex
الحقيقة:http://www.gulfup.com/?n2Z8Ih
اللغة:http://www.gulfup.com/?busLpA
االعنف:http://www.gulfup.com/?CBr59k
االشخص:http://www.gulfup.com/?cm67cA
الغير:http://www.gulfup.com/?ZlUEy3
السعادة:http://www.gulfup.com/?vYbFCv




التصنيفات
مادة الفلسفة في التعليم الثانوي

كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية

كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية


الونشريس

كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية

مقالات فلسفية لطلاب البكالوريا:
طريقة لكتابة مقالات فلسفية بامكان الطلبة اعتمادها وذلك ان لم يجدوا مقالات فلسفية التي يبحثون عنها وهي طريقة معتمدة من قبل الاساتذة لتصحيح مقالات فلسفية.
فانشاء مقالات فلسفية ليس بالامرالصعب، فقط يجب اتباع الخطوات لانشاء مقالات فلسفية، كما علينا معرفة نوع مقالات فلسفية المطلوب كتابتها من خلال السؤال المطروح.
مقالات فلسفية جدلية: متى نسلك طريقة الجدل في مقالات فلسفية ؟
– عندما يتضمن المطلوب موقفين متعارضين (احدهما يثبت والآخر ينفي)
– ورود صيغة السؤال الاستفهامي "هل؟"كيفية كتابة مقالات فلسفية جدلية: نتبع في كتابة مقالات فلسفية جدلية الخطوات التالية:

طرح الاشكالية : مقدمة، وهي التقديم للمقالة وتتكون من تمهيد + اشكال، وتتميز مقالات فلسفية جدلية بوجود موقفين متعارضين.
كل سؤال في الاشكال يكون جوابه في التحليل .كيف نتعرف على السؤال؟ بعد ان نعرف مانقوله في القضية نحولها الى سؤال.
مثلا القضية :السؤال شرط لازم في عملية التفلسف. السؤال : هل السؤال شرط لازم في عملية التفلسف؟ كما ان كل سؤال يطرح في الاشكال (سواء كان الامر بالنسبة لمقالات فلسفية جدلية او مقالات فلسفية من نوع اخر ) لابد ان يكون له الجواب في تحليل مقالات فلسفية، السؤال الذي يطرح في المقدمة ولا يناسب التحليل ( اي ليس له جواب في تحليل مقالات فلسفية ) يعتبر خارج عن الموضوع.
محاولة حل الاشكالية:
1- الاطروحة او القضية او الموقف الاول: وفيها نعرض الموقف الاول ونشرحه مثلا .
التبرير: نحلل القضية وناتي بالحجج والبراهين المنطقية التي اعتمدها اصحاب هذه القضية ومن العبارات التي يحتويها غالبا التبرير في مقالات فلسفية جدلية ( يستدل هؤلاء على …حجتهم هي…كان دليلهم على هذا…)
النقد: وفيه ناتي بنقد للموقف ونعارضه ، فمثلا نقول ان الموقف مبالغ فيه ( صحيح ان…لكن..بالرغم من ذلك….)
2-نقيض الاطروحة او الموقف الثاني : وفيه نعرض الموقف المخالف ونشرحه..
التبرير: وناتي بالحجج والبراهين المنطقية التي اعتمدها اصحاب هذه القضية ومن العبارات التي يحتويها غالبا التبرير في مقالات فلسفية جدلية ( يستدل هؤلاء على …حجتهم هي…كان دليلهم على هذا…)
النقد: وفيه ناتي بنقد للموقف ونعارضه ، فمثلا نقول ان الموقف مبالغ فيه ( صحيح ان…لكن..بالرغم من ذلك….)
3-التركيب: نحاول البحث عن العلاقة التي يمكن ان توجد بين الاطروحتين.
حل الاشكالية: خاتمة او استنتاج (الاجابة عن السؤال بوضوح عن طريق التاييد او المعارضة) الحسم او الفصل في المطلوب مع التبرير.

مقالات فلسفية بطريقة المقارنة: متى نسلك طريقة المقارنة في مقالات فلسفية ؟

– عندما يطلب منا الآتي: ميز بين كذا وكذا….

– ماالذي يميز ذلك الشيء عن هذا الشيء؟
– ماالفرق بين هذا وذاك؟

كيفية كتابة مقالات فلسفية : نتبع في كتابة مقالات فلسفية جدلية الخطوات التالية:

طرح الاشكالية : مقدمة، وهي التقديم للمقالة وتتكون من تمهيد + اشكال، وتتميز مقالات فلسفية بطريقة المقارنة بوجود تشابه بين طرفين مختلفين.

محاولة حل الاشكالية:

1-مواطن الاختلاف: وفيها نطرح الجوانب التي يختلف فيها الطرفان موضوع المقارنة.

2-مواطن التشابه: وفيها نطرح الجوانب التي يتشابه فيها الطرفان موضوع المقارنة.

3-مواطن التداخل: نجيب عن هذا التساؤل: هل الاختلاف يعني الفصل بينهما؟ وهل التشابه بينهما يعني انهما متفقان؟
حل الاشكالية: الفصل في المشكلة موضوع المقارنة بالاجابة عن السؤال المطروح واستخراج علاقة بين الطرفين.

مقالات فلسفية استقصائية:
مقالات فلسفية بالاستقصاء بالوضع:متى نسلك طريقة الاستقصاء بالوضع في مقالات فلسفية؟
الاستقصاء هو التحري والوصف والبحث عن حقيقة ما ،نعتمد هذه الطريقة عندما:
– يطلب منا الدفاع عن رأي ما، كأن يكون رأي فيلسوف ،أو خلاصة نظرية فلسفية …
كيفية كتابة مقالات فلسفية بالاستقصاء بالوضع: نتبع في كتابة مقالات فلسفية بالاستقصاء بالوضع الخطوات التالية :

1– طرح الاشكالية:المقدمة

أـ البداية: تمــــهيد ومدخـــل عام للموضوع ننتقل فيه من العام إلى الخاص.
ب ـ المسار: إبراز التناقض الذي أدى إلى طرح المشكل ونعرض فيه ــ الأطروحة الشائعة أولا ثم: ــ الأطروحة الصائبة ثانيا .
ج ـ صياغة المشكل: التساؤل عن كيفية الإثبات في سؤال دقيق وبلغة سليمة خالية من الأخطاء ينتهي بعلامة الاستفهام
محاولة حل الاشكالية:التوسيع
أـ عرض المنطق العام للفكرة أو القضية أو الأطروحة: وتحليلها تحليلا كاملا وشاملا، تبرز فيه قدرتك على التحليل.
ب ـ تدعيم ألأطروحة: بالحجج والبراهين و المنطلقات الفكرية، والنظريات الفلسفية و التجارب العلمية، بمختلف أنواعها. مع توظيف الأقوال المأثورة والأمثلة الواقعية.
ج ـ عرض موقف الخصوم ونقده: ويكون بتوضيحه بغرض إبراز هفواته ونقاط ضعفه من أجل إبطاله، ويكون النقد للشكل والمضمون، مع توظيف النظريات و الأمثلة المناسبة وأقوال الفلاسفة التي تخدم الموضوع، ثم نصل إلى استنتاج لمحاولة حل المشكل.
حل الاشكالية: الخاتمة
تأكيد قابلية الموقف للدفاع عنه والأخذ به، مع مراعاة الانسجام بين المقدمات السابقة والخاتمة من الناحية المنطقية، والتأكيد على صدق الأطروحة وضرورة الأخذ بهاو واعتبار من عارضها رأي باطل.
مقالات فلسفية بالاستقصاء بالرفع:متى نسلك طريقة الاستقصاء بالرفع في مقالات فلسفية؟ نعتمد هذه الطريقة من مقالات فلسفيةعندما :
-يطلب منا تفنيد ودحض رأي ما، كأن يكون رأي فيلسوف ،أو خلاصة نظرية فلسفية

كيفية كتابة مقالات فلسفية بالاستقصاء بالرفع: نتبع في كتابة مقالات فلسفية بالاستقصاء بالرفع الخطوات التالية :
طرح الاشكالية::المقدمة
البداية: تمــــهيد ومدخـــل عام للموضوع،ويكون بالانتقال من العام إلى الخاص.
المسار: إبراز التناقض الذي أدى إلى طرح المشكل ويكون ــ بعرض الفكرة التي تبدو صائبة أولا ثم: ــ بعرض الفكرة الشائعة.
صياغة المشكل: التساؤل عن كيفية الإبطال في سؤال دقيق و بلغة سليمة خالية من الأخطاء.
محاولة حل الاشكالية::التوسيع
عرض المنطق العام للفكرة أو القضية أو الأطروحة:وتحليلها تحليلا كاملا وشاملا، تبرز فيه قدرتك على التحليل
إبطال منطق الأطروحة:بالحجج والبراهين و المنطلقات الفكرية التي هي ضد المناصرين، بمختلف أنواعها، ونقد منطقهم من حيث الشكل و المضمون، مع توظيف النظريات والتجارب والأمثلة الواقعية والأقوال.
نقد منطق المناصرين للأطروحة:و توضيحه بالحجج الشخصية شكلا ومضمونا مع الاستئناس بالمذاهب الفلسفية المؤسسة، مع توظيف الأمثلة المناسبة وأقوال الفلاسفة والتجارب العلمية التي تخدم الموضوع، ثم نصل إلى استنتاج لمحاولة حل المشكل.
حل الاشكالية: الخاتمة
التأكيد على عدم قابلية الموقف للدفاع عنه والأخذ به، والتأكيد على مشروعية الإبطال. مع مراعاة الانسجام بين المقدمات السابقة والخاتمة من الناحية المنطقية التي تخلو من التناقض المنطقي.

مقالات فلسفية حول النصوص :
كيفية كتابة مقالات فلسفية حول النصوص:نتبع في كتابة مقالات فلسفية حول النصوص الخطوات التالية :
المقدمة:
أ) التمهيد: وفيه نحاول ان نضع النص في إطاره الفلسفي . معناه ان نذكر الظروف الفلسفية والفكرية التي ظهر فيها النص ، والى اية فلسفة ينتمي مثل ان نقول ان النص ينتمي الى فلسفة المعرفة ويتطرق الى قيمة المنطق الصوري في بناء المعرفة.
ب) طرح المشكل: وفيه نطرح السؤال الاول الذي يشير الى موقف صاحب النص الذي يمثل القضية .
والسؤال الثاني: الذي يشير الى النقد والموقف.الى اي مدى ناخذ بكلام صاحب النص…؟
التحليل:
أ) القضية: موقف صاحب النص.
ب) الحجج: نستخرجها من النص.
ج) النقد والموقف.
النتيجة: وفيها نحدد موقفنا النهائي من المشكل المطروح في النص حسب ماقلناه في النقد والموقف.

منقول للافادة




رد: كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية

مشكووووووووووووووووووووووووووور يا اخي




رد: كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية

العفو
نورتي الموضوع




رد: كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية

كيف أحمل هذه المقالات؟




رد: كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية

merciiiiiiiiiiiiiiii baucouppppppppppppppppp




رد: كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية

بارك الله فيك و أحسن اليك و جازاك الله خيرا كثيرا ووفقك لما يحب الله و يرضى




رد: كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية

بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك




رد: كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية

مشكووووووووووووووووووووووووووور يا اخي




رد: كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية

شكرا لمروركم
اتمنى ان يستفيد الجميع




رد: كيفية تحليل مقالات ونصوص فلسفية

شكرا شكرا شكرا