1-أثناء استهلاك الجسم للمواد المتراكمة منه أثناء فتره الصيام فان من بين هذه المواد المتراكمة الدهون المتراكمة والملتصقة بجدران الأوعية الدموية فيؤدى ذلك إلى إذابتها تماما كما يذيب الماء الثلج ، وبالتالي زيادة تدفق الدم خلال هذه الأوعية وزيادة نسبة الأكسجين والغذاء الواصل إلى الخلايا عبر هذا الدم ، وبالتالي تزداد حيوية وعمل الخلايا ، لذلك نرى أن الشخص الذي يحافظ على الصيام تقل إصابته بمرض تصلب الشرايين وتتأخر عنده علامات الشيخوخة .
1-أمراض الحساسية : بعض أمراض الحساسية تزيد بتناول أنواع معينه من الأطعمة بعضها معروف مثل السمك ، البيض ، الشيكولاته ، الموز ، والبعض الآخر غير معروف .و أثناء الصيام يستريح الجسم من هذه الأطعمة وبالتالي يشعر مرضى الحساسية براحة كبيرة مع الصيام .
3-يخفف الصيام من أعراض وعلامات فشل القلب وذلك لأن الصيام يقلل من شرب السوائل ويقلل من تناول الأغذية ، إضافة إلى إذابة الدهون من الأوعية الدموية يحسن من عمل القلب وبالتالي يقلل من أعراض مرض القلب عند المصابين به .
وااااااااااااااااااااااااااوووو
شكرا لمرورك أخي أكرم
من آثار السلف الصالحين في المتحابين في الله
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البيهقي رحمه الله عن أنس رضي الله عنه قال : ( إن الله تعالى يقول : إني لأهم بأهل الأرض عذاباً ، فإذا نظرت إلى عُمَّار بيوتي ، والمتحابين فيَّ ، والمستغفرين بالأسحار صرفت عذابي عنهم ) رواه البيهقي في شعب الإيمان .
وعن الحسن البصري رحمه الله قال : " كل من اتبع طريقة طاعة الحق تعالى لزمتك مودته ، ومن أحب رجلاً صالحاً فكأنما أحب الله عزوجل " .
وقال الإمام الشافعي رحمه الله : "لولا صحبة الأخيار ، ومناجاة الحق تعالى بالأسحار ، ماأحببت البقاء في هذه الدار " .
وقال أيضاً "لقاء الإخوان ليس يعدله عندي شيءٌ "
وقال مطرف بن الشخير : " أوثق أعمالي عندي حب الرجل الصالح " .
وقال أبو نصر بشر الحافي رحمه الله : عليك بصحبة الأخيار إن أردت الراحة في تلك الدار ، وتنفك من رق الأغيار " .
وقال أحمد بن الرفاعي رحمه الله : " مصاحبة أهل التقوى نعمة عظيمة من نعم الله على العبد " .
وقال أحد هم : " لا تبع ذرة من الحب في لله أو في الله بقناطير من الأعمال " .
وقال علي الوفا رحمه الله : " إذا أحببت أخاً في الله تعالى ، فاحفظه ، تزدد به من أحببته من أجله " .
وقال الشيخ محمد الشاذلي رحمه الله :"إذا رأيت نفسك معرضة عن أهل الله فاعلم أنك مطرود عن باب الله " .
وقال أيضاً : عليك بصحبة الفقراء فإنه لو لم يكن إلا أخذهم بيدك يوم القيامة ، مع مايحملون عن أصحابي في الدنيا من المصائب لكان في ذلك كفاية ، وكما استغنى بصحبتهم فقير ، وجبر كسير ، وارتفع وضيع ، وستر شنيع ، وهلك ظالم ، وارتفعت مظالم ، وفيهم ورد الحديث : ( بهم ترزقون وتمطرون وترحمون ) .
وقال الشيخ سليمان الخضيري رحمه الله : " من أراد أن يعطى الخير الكثير فليصاحب أهل المراقبة " .
وقال الشيخ علي الخواص رحمه الله : " من أراد أن يكمل إيمانه وأن يحسن ظنه فليصاحب الأخيار " .
وقال الشيخ عبدالقادر أفضل الدين رحمه الله :" عليك بالود في الله ، فقد ورد أن الله يقول لعبده : هل واليت لي ولياً أو عاديت لي عدواً " .
حشرنا الله تحت لواء حبيبهم الأعظم صلى الله عليه وسلم وجعلنا ممن يحيون هذه السنة العظيمة حتى تحيا بها الأمة وتكشف بها الغمة .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أتمنى من الكل التفاعل .
شكــــــــــرا على الموضوع الرائع
نتمنى أن نقتدي بالسلف الصالح
و يعم الحب في الله و لله
و نكون من الذي يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله
سبحـــــــــــــــانه
كلمات في الصلاة
الحمد الله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعماانا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وبعد:
فهذه كلمات موجزة في الصلاة تبين أهميتها، والأسباب التي تعين على تأديتها مع المسلين، وثمرات المحافظة عليها مع الجماعة.
أهمية الصلاة
للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة، ومما يدل على ذلك ما يلي:
1 – أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.
2 – أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ.
3 – أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى: وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ [البقرة:3].
4 – أن من حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع.
5 – أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه، وحظه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة.
6 – وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.
7 – أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر، والحضر، والسلم، والحرب، وفي حال الصحة، والمرض.
8 – أن النصوص صرّحت بكفر تاركها. قال : { إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة } [رواه مسلم]. وقال: { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر } [رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح]، فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يُغَسّل، ولا يُكَفّن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدفَن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين، إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.
أسباب تعين على أداء الصلاة مع المسلمين:
1 – الإستعانة بالله عز وجل.
2 – العزيمة الصادقة الجازمة.
3 – إستحضار ثمرات الصلاة الدينية والدنيوية.
4 – إستحضار عقوبة ترك الصلاة.
5 – الأخذ بالأسباب، كاستعمال المنبه أو أن يوصي الإنسان أهله بأن يحرصوا على إيقاظه وحثه، أو أن يوصي زملائه بأن يتعاهدوه.
6 – ترك الإنهماك في فضول الدنيا.
7 – ألا يتعب الإنسان نفسه أكثر من اللازم.
8 – أن يتجنب الذنوب، فإنها تثقل عليه الطاعات.
9 – أن يصاحب الأخيار ويتجنب الأشرار.
10 – ترك الإكثار من الأكل والشرب؛ فهما مما يثقل عن الطاعة.
11 – أن يدرك الآثار المتربة على ترك الصلاة من تكدر النفس وانقباضاها، وضيق الصدر وتعسر الأمور.
وبعد هذا كله.. هل يليق أيها العاقل أن تتهاون بالصلاة مع جماعة المسلمين؟! أو أن تؤثر الكسل و النوم على طاعة رب العالمين؟! أو تزهد فيما أعدُّه اللّه للمحافظين عليها من أنواع الكرامات؟! أم تأمن على نفسك مما أعده الله لمن يتهاونون بها من أليم العقوبات؟
ثمرات الصلاة والمحافظة عليها مع جماعة المسلمين
للصلاة مع جماعة المسلمين والمحافظة عليها ثمرات عظيمة، وفوائد جليلة، وعوائد جمّة، في الدين والدنيا، والآخرة والأولى، فمن ذلك ما يلي:
1 – أن المحافظة عليها سبب لقبول سائر الأعمال.
2 – المحافظة عليها سلامة من الاتصاف بصفات المنافقين.
3 – المحافظة عليها سلامة من الحشر مع فرعون وقارون وهامان وأُبي بن خلف.
4 – الصلاة قرة للعين.
5 – ومن ثمراتها تفريح القلب، مبيضة للوجه.
6 – الانزجار عن الفحشاء والمنكر.
7 – وهي منورة للقلب، مبيّضة للوجه.
8 – منشطة للجوارح.
9 – جالبة للرزق.
10 – داحضة للظلم.
11 – قامعة للشهوات.
12 – حافظة للنعم، دافعة للنقم.
13 – منزلة للرحمة، كاشفة للغمة.
14 – وهي دافعة لأدواء القلوب من الشهوات والشبهات.
15 – التعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
16 – التعارف بين المسلمين.
17 – تشجيع المتخلف.
18 – تعليم الجاهل.
19 – إغاظة أهل النفاق.
20 – حصول المودة بين المسلمين؛ فالقرب في الأبدان مدعاة للقرب في القلوب.
21 – إظهار شعائر الإسلام والدعوة إليه القول والعمل.
22 – وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا والآخرة، لا سيما إذا أُعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً، فما استُدفعت شرور الدنيا والآخرة بمثل الصلاة، ولا استُجلبت مصالح الدنيا والآخرة بمثل الصلاة؛ لأنها صلة بين العبد وربه، وعلى قدر صلة العبد بربه تنفتح له الخيرات، وتنقطع – أو تقل – عنه الشرور والآفات، وما ابتلي رجلان بعاهة أو مصيبة أو مرض واحد إلا كان حظ المصلي منها أقل وعاقبته أسلم.
23 – الصلاة سبب لاستسهال الصعاب، وتحمل المشاق؛ فحينما تتأزم الأمور وتضيق؛ وتبلغ القلوب الحناجر – يجد الصادقون قيمة الصلاة الخاشعة؛ وحسن تأثيرها وبركة نتائجها.
24 – وهي سبب لتكفير السيئات، ورفع الدرجات، وزيادة الحسنات، والقرب من رب الأرض والسموات.
25 – وهي سبب لحسن الخلق، وطلاقة الوجه، وطيب النفس.
26 – وهي سبب لعلو الهمة، وسمو النفس وترفعها عن الدنايا.
27 – وهي المدد الروحي الذي لا ينقطع، والزاد المعنوي الذي لا ينضب.
28 – الصلاة أعظم غذاء وسقي لشجرة الإيمان، فالصلاة تثبت الإيمان وتنميه.
29 – المحافظة عليها تقوي رغبة الإنسان في فعل الخيرات، وتُسهّل عليه فعل الطاعات، وتذهب – أو تضعف – دواعي الشر والمعاصي في نفسه، وهذا أمر مشاهد محسوس؛ فإنك لا تجد محافظاً على الصلاة – فروضها ونوافلها – إلا وجدت تأثير ذلك في بقية أعماله.
30 – ومن فوائدها: الثبات على الفتن؛ فالمحافظون عليها أثبت الناس عند الفتن.
31 – ومن فوائدها: أنها تُوقد نار الغيرة في قلب المؤمن على حُرمات الله.
32 – والصلاة علاج لأدواء النفس الكثيرة، كالبخل، والشح، والحسد، والهلع، والجزع، وغيرها.
33 – ومن فوائدها الطبية: ما فيها من الرياضة المتنوعة، المقوية للأعضاء، النافعة للبدن.
34 – ومن ذلك، أنها نافعة في كثير من أوجاع البطن؛ لأنها رياضة للنفس والبدن معاً، فهي تشمل على حركات وأوضاع مختلفة تتحرك معها أغلب المفاصل، وينغمز معها أكثر الأعضاء الباطنة، كالمعدة، وسائر آلات النفس والغذاء، أضف إلى ذلك الطهارة المتكررة وما فيها من نفع، كل ذلك نفعه محسوس مشاهد لا يماري فيه إلا جاهل.
35 – ومن فوائدها الصحية: أنها – كما مرّ – تنير القلب وتشرح الصدر، وتفرح النفس والروح، ومعلوم عند جميع الأطباء أن السعي في راحة القلب وسكونة وفرحه وزوال همّه وغمه، من أكبر الأسباب الجالبة للصحة، الدافعة للأمراض، المخففة للآلام، وذلك مجرب مشاهد محسوس في الصلاة خصوصاً صلاة الليل أوقات الأسحار.
36 – ومن ذلك: ما أظهره الطب الحديث من فوائد عظيمة للصلاة، وهي أن الدماغ ينتفع انتفاعاً كبيراً بالصلاة ذات الخشوع، كما قرر ذلك كبار الأطباء في هذا العصر، وهذا دليل من الأدلة التي يتبين لنا بها سبب قوة تفكير الصحابة الكرام، وسلامة عقولهم، ونفاذ بصيرتهم، وقوة جنانهم، وصلابة عودهم.
هذا غيض من فيض من ثمرات الصلاة الدينية والدنيوية، وإلا فثمراتها لا تعد ولا تحصى، فكلما ازداد اهتمام المسلم بها ازدادت فائدته منها، والعكس بالعكس.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بارك الله فيك حبيبتي
_____ المتوكــ***9829;ـلة على الله ____
جزاك الله خيرا على الموضوع
بارك الله فيك و انار دربك شكرا لك
الليالي العشر وأيام الذكر
إن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، وأمد في آجالهم فهم بين غاد للخير ورائح، ومن أعظم هذه المواسم وأجلها أيام عشر ذي الحجة.
إن أعمار هذه الأمة هي أقصر أعمارا من الأمم السابقة ، قال صلى الله عليه وسلم : " أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين " [رواه الترمذي وابن ماجة].
ولكن الله بمنه وكرمه عوضها بأن جعل لها كثيرا من الأعمال الصالحة التي تبارك في العمر، فكأن من عملها رزق عمرا طويلا، ومن ذلك ليلة القدر التي قال الله فيها: { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [القدر:3].
قال الرازي : " اعلم أن من أحياها فكأنما عبد الله نيفا وثمانين سنة ، ومن أحياها كل سنة فكأنما رزق أعمارا كثيرة ".
ومن الأوقات المباركة أيضاً هذه العشر التي ورد في فضلها آيات أحاديث منها قول الله تعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } [الفجر:2،1].
قال ابن كثير رحمه الله : المراد بها عشر ذي الحجة.
وقال عز وجل: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } [الحج: 28]
قال ابن عباس : "أيام العشر".
وفي الحديث الذي رواه الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد؟ قال: " ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء ".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" [رواه الطبراني في المعجم الكبير].
وكان سعيد بن جبير- رحمه الله – ( وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق) : " إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه " [رواه الدارمي بإسناد حسن].
وروي عنه أنه قال : " لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" كناية عن القراءة والقيام.
قال ابن حجر- رحمه الله – في الفتح : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة: لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يأتي ذلك في غيره ".
وقال ابن رجب – رحمه الله – في لطائف المعارف: " لما كان الله سبحانه قد وضع في نفوس عباده المؤمنين حنينا إلى مشاهدة بيته الحرام، وليس كل أحد قادرا على مشاهدته كل عام، فرض على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره ، وجعل موسم العشر مشتركا بين السائرين والقاعدين ".
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله – عن عشر ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان، أيهما أفضل؟
فأجاب: " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة".
قال المحققون من أهل العلم : أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.
فلنبادر إلى اغتنام الساعات والمحافظة على الأوقات فإنه ليس لما بقي من عمر ثمن ، ولنتب إلى الله من تضييع الأوقات ، واعلم أن الحرص على العمل الصالح في هذه الأيام المباركة هو في الحقيقة مسارعة إلى الخير ودليل على التقوى قال تعالى : { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } [الحج :32] وقال تعالى :{ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ } [الحج: 37] .
[color=darko****green]أسعد يوم في حياة المؤمن والمؤمنة هو ذلك اليوم الذي يغادر فيه هذه الحياة الدنيا منتقلا عبر القبر إلى أول منازل الآخرة .. حيث البشارة من ملائكة الرحمة تنقلها من رب راض غير غضبان عبقها الروَح والريحان .. بشارة تزفه للآخرة وتنقله من حياة الكد والنكد والهموم والغموم والأمراض والمنغصات .. حياة كلها نصب وعناء لاراحة فيها لعاقل …[/color]
[color=darko****green]بشارة في ذلك اليوم للمؤمن الذي أرضى ربه في هذه الدنيا الحقيرة بترك زخرفها وزينتها وإعراضه عن تزينها له وتلونها بحياة حقيقية أبدية سرمدية لا أمراض فيها ولا هموم ولاتعاسة ولا موت .. بشارة بحياة لها بداية ولا نهاية لها …[/color]
[color=darko****green]الحياة الباقية هي في الحقيقة حياة في الحياة الفانية بعيدا عنها .. هي حياة مع أحياء قد ماتت قلوبهم وأطبق على أفهامهم غرورها لهم .. الحياة الباقية هي أن تحيا مع أهل الدنيا بجسدك وقلبك قد ارتقى إلى أسمى طبقات الرفعة بتطبيق عبوديتك لربك وزهدك في دنياهم الفانية .. الحياة الباقية هي حياة قلبك وأنت تمشي مع من قد ختم الله على قلوبهم .. الحياة الباقية هي أن تحيا حر القلب مع من قد استرقت قلوبهم عبودية الحياة الدنيا …[/color]
[color=darko****green]عندها فقط سيسعدك يوم رحيلك من هذه الدنيا الفانية التي لن تتحسر على مغادرتك لها بل سيسعدك الرحيل عنها لما علمت أن ما أعده الله لك عنده خير منها …[/color]
………………………………………….. …………………………………….
اداب تلاوة القران الكريم
أ- آداب قارئ القرآن :
ينبغي لقارئ القرآن أن يتأدب بالآداب التالية:
1.الإخلاص :
أن يريد بقراءته وجميع عباداته وجه الله عز وجل ، والتقرب إليه دون شيء آخر، من مال، أو رياسة، أو وجاهة، أو ارتفاع على أقرانه، أو ثناء عند الناس، أو صرف وجوه الناس إليه، أو غير ذلك مما سوى التقرب إلى الله تعالى.
– قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [البينة: 5].
– وقال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ) رواه البخاري ومسلم.
2.تعظيم القرآن وتكريمه:
يجب تعظيم القرآن الكريم وتنزيهه وصيانته وعدم الاستخفاف به، ومن مظاهر تعظيمه وتكريمه:
– اجتناب الضحك والحديث في أثناء القراءة، إلا كلاماً يضطر إليه .
– عدم مس المصحف لمن كان به حدث أكبر من جنابة أو حيض.
– عدم توسده.
– عدم بيعه لغير المسلم.
– عدم السفر به إلى بلاد الكفر إذا خيف وقوعه في أيدي من لا يراعي حرمته.
– منع المجنون والصبي الذي لا يميز من مسه مخافة انتهاك حرمته.
– إلى غير ذلك مما يتنافى مع حرمته وتعظيمه.
3. تعاهد القرآن وتكرار ختمه:
– يستحب الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته ، فقد قال تعالى مثنياً على من كان ذلك دأبه:
{يتلون آيات الله آناء الليل } [آل عمران: 113].
وقال صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ) رواه الدارمي الترمذي، وقال حسن صحيح .
– ويستحب إذا فرغ من ختم القرآن أن يشرع في أخرى عقيب الختمة، وكان ذلك دأب السلف الصالح.
4.تدبره وتفهمه وتعقل معانيه:
- ينبغي قراءة القرآن بالتدبر والتفهم، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } [ص: 29].
– والمؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرض معانيه، فكان كالمرآة يرى بها ما حَسُن من فعله وما قَبُح، فما حذّره مولاه حَذِره، وما خوّفه به من عقابه خافه، وما رغّب فيه مولاه رَغِب فيه ورجاه.
– وقراءة القليل مع التدبر والتفكر فيه أفضل من قراءة الكثير من غير تدبر ولا تفكر. قال رجل لابن عباس: إني سريع القراءة، إني أقرأ القرآن في ثلاث؟ فقال ابن عباس: لأَن أقرا البقرة في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إليّ من أن أقرأ كما تقول.
5.العمل به واتباع أوامره واجتناب نواهيه:
- إن المقصود الأهم من إنزال القرآن الكريم هو العمل به، وذلك باتباع ما يأمر به، واجتناب ما ينهى عنه.
– فلا يليق بالمسلم أن يقيم حروف القرآن، ويضِّيع أحكامه وحدوده. إنه بذلك يتعرّض لسخط الله وغضبه.
قال أنس رضى الله عنه: ربّ تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه.
6. تعليمه وإقراؤه للناس:
– تعليم القرآن لمن لا يعلمه من أفضل القربات والطاعات، وقد رتَّب الله عز وجل عليه الأجر الكثير، وأثنى النبي صلى الله عليه وسلم على معلِّم القرآن، وجعله خير الناس وأفضلهم، قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.
– وقد تسابق أهل الخير والصلاح إلى هذا الفضل ، فبنوا المدارس لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وأنفقوا الأموال الطائلة لتسهيل تعلم القرآن وحفظه على الناس، وتيسير سبله.
– وقد هيأ الله سبحانه وتعالى في كل عصر وفي كل مصر من يحمل لواء تعليم القرآن الكريم وتدريسه، مصداقاً لقوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } [الحجر: 9]. وهذا مظهر من مظاهر حفظه.
ب- آداب تلاوة القرآن :
ينبغي لقارئ القرآن أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى فيراعي الأدب مع القرآن ومع كلامه سبحانه، فمن الآداب التي ينبغي مراعاتها وتعاهدها:
1. الطهارة:
– يستحب لمن أراد قراءة القرآن من ليل أونهار أن يتطهر لذلك وأن يستاك، لأن في ذلك تعظيماً للقرآن الذي هو كلام الله عز وجل، ولأن الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن.
– ويجوز له أن يقرأ من غير طهارة، لكن لايمس المصحف بل يقرأ من حفظه.
– أما الجنب والحائض فإنه يحرم عليهما قراءة القرآن، سواء كان آية أو أقل منها، ويرخص للحائض عند الضرورة، كخوف نسيان أو في مقام التعليم أن تقرأ القرآن وتحمله مع وجود حائل كالقفازين.
– ويباح للجنب أو الحائض إذا ظهرت عند عدم وجود الماء التيمم وقراءة القرآن والصلاة.
2. القراءة في مكان ملائم:
- يستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار، وأفضل الأماكن المسجد، لكونه جامعاً للنظافة وشرف البقعة. وتكره القراءة في مكان مستقذر، كأماكن قضاء الحاجة والمزابل ونحو ذلك.
– ويستحب عند القراءة أن يستقبل القبلة.
3. الاستعاذة والبسملة:
إذا أراد الشروع في القراءة فإنه يستحب له أن يستعيذ، لقوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } [النحل: 98]. أي: إذا أردت القراءة.
– وصفة الاستعاذة المختارة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ومن استعاذ بغيرها من الصيغ الواردة فجائز.
ويجهر بالاستعاذة إذا كان بحضرة من يسمعه، لأن الجهر بالتعوذ إظهار شعار القراءة، وحتى ينصت السامع للقراءة من أولها لئلا يفوته منها شيء.
– وإذا قطع القراءة أو فصلها بفاصل وطال استأنف الاستعاذة.
– وأن يقول بعدها: بسم الله الرحمن الرحيم
– ويستحب أن يحافظ على قراءة البسملة في أول كل سورة سوى براءة.
4. ومن آداب التلاوة:
حضور القلب، والخشوع والتدبر للمقروء.
- وأن يقرأ القرآن جالساً متخشعاً بسكينة ووقار مطرقاً رأسه، ولو قرأ قائماً أو مضطجعاً أو على فراشه أو على غير ذلك من الأحوال جاز وله أجر، ولكن ذلك خلاف الأَولى.
- ويستحب أن يُحضر قلبه الحزن عند القراءة وأن يتباكى، وأن يتأمل مافيه من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود، ثم يتأمل تقصيره في ذلك، قال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشآءُ ومن يضلل الله فماله من هاد } [الزمر: 23].
فإن لم يحضره حزن وبكاء، فليبك على فقد ذلك، فإنه من أعظم المصائب.
– وقد ذم الله عز وجل من استمع القرآن فلم يخشع له قلبه فقال: {أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون }. [النجم: 59-60] .
5. الترتيل والتجويد:
- يستحب للقارئ أن يرتل قراءته؛ لما فيه من التدبر والتفكر، ولأنه أقرب إلى الإجلال والتوقير، وأشد تأثيراً في القلب، قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا }. [المزمل: 4].
– وقراءة جزء بترتيل أفضل من قراءة جزأين في قدر ذلك الزمان بلا ترتيل .
– قال رجل لابن مسعود: "إني قرأت المفصل في ركعة ، فقال ابن مسعود: هذّاً كهَذّ الشّعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل، سورتين سورتين في كل ركعة ". متفق عليه وهذا لفظ مسلم.
6. تحسين الصوت بالقرآن:
- يستحب تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها، فإن لم يكن حسن الصوت فليحسنه ما استطاع، قال صلى الله عليه وسلم: (زيِّنوا القرآن بأصواتكم ) رواه أبو داود والنسائي وأحمد وصححه.
– وقال البراء رضي الله عنه: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون ، فما سمعت أحداً أحسن صوتاً منه " رواه البخاري ومسلم.
– ويستحب طلب القراءة من حسن الصوت والإصغاء إليها ، قال ابن مسعود رضى الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اقرأ عليَّ القرآن "فقلت " يارسول الله ، أقرأ عليك وعليك أُنزل، قال: "إني أحب أن أسمعه من غيري ). رواه البخاري ومسلم.
وكان جماعة من الصحابة رضي الله عنهم يطلبون ممن صوته حسنٌ قراءة القرآن .
– وينبغي لمن رزقه الله حسن الصوت بالقرآن أن يعلم أن الله عز وجل قد خصّه بخير عظيم، وليجعل مراده حين يقرأ للناس أن ينتبه أهل الغفلة من غفلتهم، فيرغبوا فيما رغبهم الله عز وجل، وينتهوا عما نهاهم، وبهذا ينتفع بحسن صوته وينتفع الناس به.
7. السجود عند آيات السجود:
- يسن للقارئ والمستمع أن يسجد للتلاوة كلما مرّ بسجدة، وسواء كان في الصلاة أو غيرها، فإنه بذلك يرضي رّبه عز وجل، ويغيظ عدّوه الشيطان.
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي ويقول: يا ويلتى، أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأُمرت بالسجود فعصيته فلي النار ) رواه مسلم.
- وفي القرآن خمس عشرة سجدة، وردت في السور التالية: الأعراف:206، والرعد: 105، والنحل: 50، والإسراء: 109، ومريم: 58، وفي الحج سجدتان: 18-77، والفرقان: 60، والنمل: 26، والسجدة: 15، وص: 24، وفصلت: 38، والنجم: 62، والانشقاق: 21، والعلق: 19.
- ويستحب لمن يسجد للتلاوة: أن يسبح ثلاث مرات (سبحان ربي الأعلى ) ثم يقول: (اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوّره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين ). رواه مسلم .
- ويقول: (اللهم اكتب لي بها عندك أجراً ، واجعلها لي عندك ذخراً، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود ). رواه الترمذي ، وحسنه الألباني.
8. الدعاء عند التلاوة:
- يستحب للقارئ إذا مرّ بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله، وإذا مرّ بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب، أو يقول: اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه، أو نحو ذلك. وإذا مرّ بآية تنزيه لله تعالى نزّهه فقال: سبحانه وتعالى، أو تبارك وتعالى، أوجلت عظمة ربنا.
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة .. فقلت يركع عند المئة ، ثم مضى ، فقلت يصلي بها، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، يقرأ مترسلاً إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوذ تعوّذ ) رواه البخاري.
جزاك الله خيرا
آداب اسلامية
بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم الانبياء والرسل اما بعد اعزائي:
الحجاب ليس مجرد خرفة تزيدينها على جسدك أنت مطالبة اجبارا لا اختيارا،وجوبا لا استحبابا بستر مفاتنك بالحجاب الصحيح..
الا كلكن سائرات الى الله بالحجاب..فان لم تلبسيه باختيارك في الدنيا..أذكرك اختي انك ستلبسينه يوم نعشك،حجابا صحيحا فضفاضا ثخينا..
سارعن الى مرضات الله
اقول اننا متخلفين وجاهلين لان الله حثنا وارشدنا بقرآنه الكريم لكي نتبع طريق المستقيم وهذا ما ارادنا الله به
لاننا نحن عباده ونحن في طاعته كما قال الله في قرآنه الكريم:"من تبع خطوات الشيطان فقد ضل ضلالا بعيدا"
"صدق الله العظيم"
أغلب الناس لا يحبون لباس الحجاب وهذا خطأ كبير….لان الحجاب هو الذي يستر عنها جمالها ويعينها على الشر.
وبعد تقدم وازدهار تخلفت البشرية تماما الحجاب ليس سروال بل حجاب الذي يغطي كل العورات……
"اللهم اغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار وابعد علينا كل جاهل وجاهلة وقرب لنا كل انسان منيير ينير طريقنا الى الحق"
ياااااااااااااااااارب العالمين.
موضوع رائع وكلام أروع..
شكرا لك زائرة…
الطريق إلى الجنة اسرعوا
1- { من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة } [البخاري].
2- { من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقاً على الله أن يدخله الجنة } [البخاري].
3- { من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة } [البخاري].
4- { من صلى البردين دخل الجنة } [البخاري].
5- { من غدى إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزله من الجنة كلما غدا أو راح } [البخاري].
6- { من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة } [البخاري].
7- { من صلى اثنتى عشرة ركعة في يوم وليلة بُني له بهن بيت في الجنة } [مسلم].
8- { من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلى الجنة } [مسلم].
9- { من قال مثل ما يقول المؤذن من قلبه دخل الجنة } [أبو داود].
10- { ما من أحد يتوضأ فيُحسن الوضوء ويصلي ركعتين يُقبِل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة } [أبو داود].
11- { من قال رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً،وبمحمد نبياً وجبت له الجنة } [أبوداود].
12- { من كان آخر كلامه لا إله إلا الله، دخل الجنة } [أبو داود].
13- { من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة } [الترمذي].
14- { من مات وهو بريء من ثلاث:الكبر، والغلو، والدَيْن، دخل الجنة } [الترمذي].
15- { من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة } [الترمذي].
16- { من أذّن اثنتى عشرة سنة وجبت له الجنة } [ابن ماجة].
17- { من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة:اللهم أدخله الجنة } [الترمذي].
18- { من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً } [الترمذي].
19- { إن الصدق يهدي إلى البِر وإن البِر يهدي إلى الجنة } [البخاري].
20- { تكفّل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته بأن يدخله الجنة } [البخاري].
21- { أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام، تدخلون الجنة بسلام } [الترمذي].
22- { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } [البخاري].
23- { إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة } [البخاري].
24- { لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس } [مسلم].
25- { اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة } [البخاري].
والله يجعلك اول من يدخل الجنة
ان شاء الله
الله يجمعنا في الجنة جميييعا قولوا ااااامين
merciiiiiii bcppppppppp rabi yhfdak wyg3lha fi mizan alhasanat
باااااارك الله فيك ..
يــــا أخي الكريم أعد العدة حتى نلتقي ان شاء الله في الجنة لأنني سألت الله لي ولك الجنة وجعلت هذه الأسطر شاهدة على ذلك و بما أنني سألت الجواد الكريم أرجو
أن يتقبل دعائي
جزاك الله خيرا…………
بارك الله فيك
جعل الله هذا في ميزان حسناتك
بارك الله فيك
شكرا جزيلا على الموضوع المميز جعله الله في ميزان حسناتك و جازاك خيرا على مجهودك المبذول لافادة المسلمين
قلي : لماذا أيها الشاب ؟
يدّعي الإسلام ؛ و المسجد عنه خطوات و لا تراه في صفوف المصلين !
فأجبني ، لماذا لماذا أيها الشاب ؟
يهتز طرباً ونشوة عند سماع الأغاني وهي وحي الشيطان ومزاميره ولا يحتمل أن يسمع القرآن وهو كلام الله وشفاء القلوب ورحمة وهدى للناس !! فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
أسماء المغنين والفنانين واللاعبين يحفظهم عن ظهر غيب ويعرف ورغباتهم وأخبارهم بل ويعرف أسماء زوجاتهم وأبناءهم ولا يعرف الله ، وهو ما خالق لهذا ولن يُسأل عنه إذا لاقى الله ! . فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
يقرأ في كتب الشعر الماجن والروايات الهدامة ويطالع عشرات المجلات وتمضي الشهور وهو ما لمس القرآن . فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
يسمع الموعظة ولا يتعظ ويرى الحق ولا يتبعه ويصغي للناصح ولا يطبق ما يقوله !!
فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
أتعرف لماذا يحدث كل ذلك ؟
لأنك مصاب بمرض الغفلة ! لأنك تركض وراء سراب لا ينفعك !
لأن العلاقة مع الله ضعيفة .
فعد إلى الله واهجر المنكرات ، وحافظ على الطاعات .
يَقوى إيمانُك ، وتنتصر على شيطانك .
اختي انتي مواضيعكي دائما هدافة وبنائة اتمنى ان يجعلها اللله في ميزان حسناتك ان شاء الله وكذلك اتمنى من كل شخص يقرا هذا الموضوع ان ياخذه بعين الاعتبار
كلك ابداع حبيبتي ايمان موضوع هادف و مهم اتمنى المزيد من الرقي
اجمل تحية لاجمل وردة
اللهم نسألك ان تهدي شبابنا………….وتثبت أقدامنا
فعلا انه لأمر محزن ان تجدهم قادرين على كل شيئ الا عبادة الله
بوركتي على ما قدمتي
مروركم و ردودكم تشجعني اكثر فاكثر بارك الله فيكم
جزيل الشكر لكم
ياتارك الصلاة اقرا هذه الاسطر!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
* هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يتبرأ من تارك الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله و رسوله )
أي ليس له عهد ولا أمان.
* هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )
* هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لايدفن في مقابر المسلمين
* هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه – أي يشدخه – فيتدهده الحجر – أي يتدحرج –
فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به
مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ما هذان
فقال جبريل عليه السلام
(إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه )
*هل تعلم أن أول ما تحاسب عليه الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ،
صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله )
* هل تعلم أن تارك الصلاة يحشر يوم القيامه مع فرعون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حافظ عليها – أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ،ومن لم يحافظ عليها
لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون
وهامان وأبي بن خلف )
* هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم
:
{كل نفس بما كسبت رهينه إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ، ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين}.
* هل تعلم أن الله عزوجل يأمرك بالصلاة
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}
* هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا
قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة :
(الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).
* هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله :
(الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ،
مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحةللنفس ، مذهبة للكسل ،
منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ،
منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة,
مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن
مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحةللنفس ، مذهبة للكسل ،
منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ،
منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة,
مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن
* هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لايدفن في مقابر المسلمين
هذا ما أفكر فيه دوما نحن نرى أن معظم الناس لا يصلون وفي البيت الواحد ترى أفراد يؤدون الصلاة وبعضهم لا وكأن الأمر لايعنيهم واذا مات فرد وهو لا يصلي يصلون عليه ويترحمون عليه ويدفنونه في مقابر المسلمين
اذا هل الذي يصلي والذي لا يصلي متساوون..؟؟؟؟؟ أم الذين في المقابر غير مسلمين….؟؟؟؟ أم من يدفن المتوفي الذي لا يؤدي الصلاة هو الآثم…..؟؟؟؟؟ أرجوكم أجيبوني إذا استطعتم