الوجه وتبعد عن املج 160كم شمال وتسمى قديما بالحجر وهي على طريق الحج القديم
مقنا
وتقع على خليج العقبة
وبها عين تسمى عين موسى وهي قريبة من مدائن شعيب بنحو 40 كم
حقل
مدينة ساحلية على خليج العقبة وهي من المدن الساحية في منطقة تبوك
السفينة اليونانية قباله شواطئ حقل
البدع
وهي قديما تسمى مدين ( مدائن شعيب )
قال الله تعالى ( وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من اله غيرة قد جاءتكم بينة من ربكم ) سورة الأعراف
راس الشيخ حميد
وبها طائرة فرنسية تحطمت عام 1379ه
الديسة وهي تابعة لمحافظة ضباء وتشتهر بنبع يجري طوال العام
بارك الله فيك
يعطيك العافية على الموضوع الرائع والمعلومات القيمة.
مشكورة اختي نانسي على الموضوع القيم
—————-
يحتوي التراب على أجزاء صغيرة, في الدرجة الأولى معادن (مواد غير عضوية), ناتجة عن تفتت الصخور. يحتوي أيضا على مواد عضوية (ميتة كانت أم حيّة). و من خلال المسامات الموجودة بين هذه المواد يتسّرب الماء (محتويا على أملاح مُذابة) إلى باطن الأرض, و من خلالها أيضا يدخل الهواء لتهوية جذور النباتات. يمكن العثور على كميات هائلة من الكائنات الحية في التربة أيضا, و هي تلعب دورا مهما في الحفاظ على حيويّة التربة.
و لكي يستفيد النبات من المواد العضوية (كجثث الحيوانات و الإنسان, و أوراق الأشجار, و الأخشاب, و الزبل …) المضافة إلى التربة يدويا أو الموجودة فيها تلقائيا, يجب أن تتحلّل أولا و تتحول إلى مادة الدُّبال (و هي أجزاء صغيرة جدا). لا يمكن للنباتات الإستفادة من المواد العضوية إلا إذا كانت متحلّلة, حيث يتحول شكل المواد الغذائية فيها لتصبح قابلة للإمتصاص من قبل النبات. تلعب الحشرات, و البكتيريا, و الديدان, و الفطريات, دورا أساسيا في تفتيت المواد العضوية في التربة و تحليلها.
يمكن تحسين مستوى خصوبة التربة من خلال إضافة المواد المغذية التي يحتاجها النبات (التي مصدرها الأسمدة). هناك ستة عشر عنصرا يحتاجه النبات بشكل أساسي لكي ينمو. ثلاثة من تلك العناصر هي الكربون, و الأوكسيجين, و الهيدروجين, و التي يلعب كل من الماء و الهواء دورا هاما في تزويد النباتات بهذه العناصر. أما العناصر الثلاثة عشر المتبقية فتحصل عليها النباتات من التربة و الأسمدة. و من تلك العناصر الثلاث عشر التي يحتاجها النبات بكميات كبيرة هي: البوتاسيوم, و الكلسيوم, و النيتروجين, و الفوسفور, و المغنيزيوم, و الكبريت – و تسمى هذه العناصر بـ “العناصر الكبرى”. أما العناصر الصغرى التي يحتاج النبات كميات صغيرة منها هي: الحديد, و البورون, الكلورايد, و الفوسفور, و الموليبديم, و الزنك, و النحاس, و المنجنيز.
أصناف الأتربة: يمكن تقسيم الأتربة من حيث تركيبتها إلى خمسة أصناف أساسية, رغم أنها متوافرة في معظم الأحيان في خليط مع بعضها.
1- التربة الطينية (clay soil): تتكون من أجزاء دقيقة جدا, لذلك يطلق عليها – في علم الجنانة – إسم “التربة الثقيلة” لأنها صعبة العزق أو النكش. قد تكون هذه التربة خصبة جدا في بعض الأحيان إلا أنها تفتقر دائما إلى الصرف الجيد (أي يصعب تسرّب الماء و الهواء في مساماتها). لذلك إذا كانت التربة رطبة فستتكتّل و تتحد و تمنع بدورها دخول الهواء فيها. و إذا كان جافة فستتشقّق و تُحدث فجوات كبيرة من جراء التشقّق و بالتالي سيصعب التعامل معها. يمكن تخفيف ثقل هذه التربة و تحسين جودتها من خلال إضافة مادة الدُبال إليها. و مادة الدبال عبارة عن مواد عضوية متحلّلة. لذلك يمكن إعتبار زبل (روث) الحيوانات, و أوراق الأشجار, و مخلّفات الحديقة, و بعض المواد العضوية الأخرى هي التي يتكوّن منها الدبال. تُضاف هذه المواد عادة و تُفلح مع التربة حتى تنطمر و تتعفّن ببطىء لتصبح ما يسمى بالدُّبال.
2- التربة الرملية (sandy soil): على نقيض النوع الأول, تتكوّن من أجزاء كبيرة. تسمى بالتربة الخفيفة لأنها سهلة العزق أو النكش في جميع حالات الطقس. و نظرا لنسبة المياه الضئيلة التي يمكن أن تحتفظ بها هذه الأتربة, فإنها تجف بسرعة. تحتاج هذه الأنواع من الأتربة إلى كميات كبيرة من المواد العضوية التي ذكرناها في الصنف الأول من الأتربة (التربة الطينية) لكي يتسحّن وضعها و مستوى خصوبتها.
3- التربة الطُفاليّّة (loamy soil): هي أفضل الأتربة على الإطلاق. تتكون من خليط من التربة الطينية و التربة الرملية. تتميز هذه التربة بأنه يسهل العمل بها و ليست قاسية و لا تشكل كُتلا كبيرة إذا جفّت. و من المهم أن تكون التربة كثيفة و محروثة جيدا حتى يتسنى لجذور النباتات إختراقها بسهولة و بسرعة. و إذا أضيفت الأسمدة العضوية فستكون تربة أكثر من مثالية لزرع النباتات. تتميز أيضا بأنها تسخن بسرعة في الربيع, و لا تجف بسرعة في الصيف – لأنها قادرة على إحتجاز كميات كبيرة من الماء. إعتبر نفسك محظوظا إذا كانت لديك هذه التربة !!
4- الطمي (cilty soil): من خصائص هذه التربة أنها مالسة و لزقة, و جيدة الصرف. كما أنها غنية بمادة الدُّبال, لذلك أكثر خصوبة من التربة الرملية.
5- الخُث (peaty soil): تحتوي على كمية كبيرة من المواد العضوية (يحتوي بشكل أساسي على مادة الخُث: و هو نسيج نباتي نصف متفحّم يتكون بتحلّل النباتات تحلّلا جزئيا). تتميز هذه التربة بأنها داكنة اللون, و تسخن بسرعة في الربيع. تتميز أيضا بقدرتها على الإحتفاظ بكميات كبيرة من المياه بداخلها مما يجعلها رطبة لمدة أطول من الأتربة الأخرى. أخيرا هي تربة مثالية للزرع, خاصة إذا أضيفت لها الأسمدة العضوية.
بشكل عام, يمكن تحسين جميع أنواع الأتربة من خلال إضافة الأسمدة العضوية إليها. راجع مقالة التسميد و الحراثة.
و يمكن تصنيف الأتربة تبعا للونها أيضا: فالأتربة الداكنة اللون (كالبُنّي) تكون أكثر خصوبة من ذوات الألوان الفاتحة. و يعود اللون الداكن في التربة إلى إحتوائها على كميات كبيرة من الدُّبال. إلا أنه يدل اللون الداكن أو الأسود في بعض الأحيان على إحتواء التربة على كميات كبيرة من المواد المعدنية, لذلك لا يمكن الإستدلال عندها على أن الألوان الداكنة عائدة لخصوبة التربة. تحتوي بعض الأتربة ذات اللون الأحمر أو الأحمر المائل إلى البنّي على كميات كبيرة من أكسيد الحديد, و هذا يعطيها ميزة الصرف الجيّد. إلا ان التربة الحمراء ليست غنية كثيرا بمادة الدّبال و بالتالي هي ليست خصبة جدا. أما الأتربة الصفراء أو المائل لونها إلى الصُفرة, هي في كثير من الأحيان تربة غير خصبة. أما الأتربة الرمادية اللون تكون فقيرة عادة بالحديد و الأوكسيجين, لذلك تكون سيئة الصرف. قد يكون اللون الرمادي أيضا دليلا على غنى التربة بالمواد القلويّة (alkalinic), أو بعنى آخر تفتقر للمواد الحمضية. أخيرا, لا يمكننا الإعتماد كليا على مسألة تصنيف الأتربة نسبة للونها, لكن يظل الإستدلال باللون لمعرفة خصائص الأتربة “أضعف الإيمان”.
—> إختبار للتربة:
لمعرفة إلى أي صنف من الأصناف الخمسة تنتمي تربتك عليك فعل التالي:
1- أخرج إلى حديقتك و إرو مساحة صغيرة من التربة. إذا إختفت بقعة الماء بسرعة فالتربة رملية. أما إذا تأخر تسرّبها إلى باطن التربة فتكون تربتك طينية.
2- بعدها خُذ حفنة من التراب بيدك و إضغط عليها بلطف. إذا أصبحت صلبة و جامدة بعد فتح يدك فتربتك طينية. و إذا إنهارت و تفتّت فتربتك رملية. لو كان صنف تربتك هو الخُث فستُصبح حفنة التراب على شكل إسفنجة و ستكون ليّنة. أما لو كانت تربتك طُفاليّة أو من صنف الطّمي, فستحتفظ حفنة التراب بشكلها و لكن لا تكون صلبة كما في حالة التربة الطينية.
</STRONG></STRONG>
شكرا اخي على المعلومات و المجهود جزاك الله خيرا
الزلزال
الزلازل عبارة عن هزات أرضية تحدث من وقت لآخر نتيجة تقلصات في القشرة الأرضية ، و عدم إستقرار باطنها ( المائع الناري )، و تحدث في اليابسة أو في الماء أو كليهما و قد تكون أفقية أو رأسية .
و يتساءل الإنسان عن مصدر هذه الحرارة الهائلة المنبعثة من باطن الأرض ، و يعلل ذلك الدكتور ( هرشل Herschel ) فيقول : " عندما بدأ كوكب الأرض في التشكل كان في حالة غازية تشبه حالة ( السدم Nebulae ) و أن القوة الطاردة المركزية و سرعة الدوران أعطياها هذا الشكل الكروي .
نظرية الحرارة الباطنية:
صاحب هذه النظرية هو الأستاذ ( هوبكنر Hopekiner ) ، و هو يفترض أن الحرارة الشديدة في باطن الأرض ناجمة عن مواد شبه سائلة و أن الأدلة تشير إلى تغيرات كيميائية تحدث فيها فتسبب تلك الحرارة .
كلنا نعرف أن القشرة الأرضية مكونة من مركبات من الصخور و المعادن ، و يدخل فيها مركبات عضوية وغير عضوية و أن أي تغيير يحدث لتلك المواد في باطن الأرض يعمل على زيادة الحرارة زيادة قوية ، ويرى الأستاذ ( ليمري Lemery )أن عنصري الحديد و الكبريت إذا إتحدا ثم تعرضا إلى بخار الماء ، يعملا على زيادة الحرارة لا سيما في باطن الأرض حيث الحرارة و الضغط الشديدين ، كما أن عنصر إيودين النتروجين له تأثير في زيادة حرارة نواة الأرض.
هل الغازات المحبوسة في باطن الأرض هي السبب في حدوث الزلازل ؟
يعتقد العلماء أن الغازات المحبوسة في باطن الأرض ، سواء كانت سائلة أم غازية لها تأثير كبير في إحداث إهتزازات عنيفة في قشرة الأرض أو إنفجارات بركانية ، و هذه الغازات تنكمش أحيانا و تتمدد أحيانا أخرى ، و في هذه الحالة تحدث موجة من المد تخترق طبقات الصخور في قشرة الأرض ، في إتجاه أفقي أو رأسي ، ينتتج عنها الهزة الأرضية .
الأسباب الرئيسية لحدوث الزلازل:
يمكن تلخيص الأسباب الرئيسية فيما يلي :
أولا – عامل الحرارة الباطنية الكامنة في باطن الأرض.
ثانيا – تقلصات القشرة الأرضية نبعا لانكماش المائع الناري و تمدده .
ثالثا – الحرارة تزداد باستمرار كلما تعمقنا في باطن الأرض و اقتربنا من المواد الباطنية المسماة (Magma) وهي المسؤولة عن حدوث الزلازل و البراكين عندما تتمدد .
رابعا – تتمدد المواد الباطنية تحت تأثير الحرارة الناتجة عن التفاعلات الكيماوية المستمرة في نواة الأرض.
خامسا – الموجات الكهربية التي تحيط بالأرض .
سادسا – علاقة الموجات الكهربية بالتفاعلات الكيماوية .
سابعا – المواد الإشعاعية ( Radeoactive ) الموجودة في باطن الأرض ، و الطاقة النووية الهائلة المنبعثة من تحطم الذرات في اليورانيوم و الثيوريوم .
ثامنا – وجود الغازات المحبوسة داخل الأرض و تسخينها يساعد أيضا في حدوث الزلازل.
طبيعة الزلازل و أعراضها و قياسها:
أمثلة على الأعراض :
1 – حدوث إضطرابات جوية أو عواصف تعقبها فترة هدوء .
2 – سقوط أمطار غزيرة .
3 – إحمرار قرص الشمس .
4 – سماع أصوات من داخل الأرض .
5 – زيادة الأبخرة في الجو لدرجة لدرجة كبيرة .
6 – الشعور بدوار في الرأس .
الزلازل و نمو النباتات:
تساعد الزلازل في إنفلاق بذور النباتات و سرعة نموها و إزدياد خضرة المراعي و يرجع ذلك إلى الأسباب التالية :
1 – كثرة تولد غاز ثاني أكسيد الكربون .
2 – إنتشار السوائل المعدنية في التربة .
3 – إزدياد تولد الكهربية في التربة ، و هذا ملاحظ بصفة خاصة في كاليفورنيا .
قياس الزلازل ( سيسموغراف Seismography )
تقاس الزلازل بجهاز خاص رصد خاص يسمى ( السيسموغراف Seismograph ) و هو آلة أوتومانيكية حساسة لتسجيل الهزات و عددها و وقت حدوثها .
التوزيع الجغرافي العالمي للزلازل:
1 – منطقة ( الحلقة النارية Ring of fire ) ، و هي تمر بسواحل المحيط الهادي الشرقية و الغربية ، و هذه المنطقة من أشد جهات العالم عرضة للهزات الأرضية و كوارثها ، و من أهم مناطق ضعف القشرة الأرضية .
2 – المنطقة الثانية العالمية ، هي التي تمتد من جزر الهند الغربية و هي مناطق خطيرة للغاية ، و توجد فيها وتوجد فيها سلاسل جبال الأنديز و تشمل جزر المارتينيك و سان دييغو و جمايكا و بورتوريكو و هاييتي و الأنتل في البحر الكاريبي .
علاقة الهزات الزلزالية بالجزر البحرية:
منذ ملايين السنين ، تقوم البراكين ببناء جبال ترتكز على قاع المحيطات فترتفع بالتدريج حتى تتجاوز سطح الماء فتبرز قممها كجزر من (اللافا) ، كجزيرة بورمودا .
و يختلف البركان الغارق في الماء ، عن البركان الموجود على السطح فبينما نجد الأول يتعرض إلى ثقل الماء الذي يبطئ نموه إلا أنه يسبب موجات مد كلما ثار ، نجد الآخر يلقي بحممه و صخوره المنصهرة من حوله و تنطلق غازاته في الجو إلى ارتفاعات شاهقة .
و من أحدث الجزر البركانية الكبيرة في العالم ، جزيرة ( أسنشينغ Ascensiang ) في جنوب الأطلسي ، و هذه الجزيرة هي الأرض الوحيدة الواقعة بين البرازيل و أفريقيه .
الأمواج الزلزالية البحرية:
هناك فارق بين الأمواج البحرية الزلزالية المسماة ( تسونامس Tsunams ) و الأمواج البحرية العادية ، فالأولى تنتجها الزلازل العنيفة التي تحدث في أعماق البحر و هي في غاية الخطورة ، بينما الثانية تحدثها الرياح .
أغلب أمواج ( تسونامس Tsunams ) و هذا هو إسمها باليابانية ، تتولد في أعماق أخادبد في قاع المحيط و قد تتسبب بالقضاء على آلاف البشر ؛ و قد تؤدي إلى تخريب السواحل و ما عليها من منشآت ، و هي أمواج ترتفع فجأة مسببة الكوارث ، فقد ارتفعت الأمواج عام 385 ميلادية على طول سواحل البحر البيض المتوسط الشرقية فهلك من جرائها آلاف البشر ،و في الإسكندرية تركت سفنا و أسماكا فوق أسطح المنازل .
الزلازل خلال العصور الجليدية:
يقول الأستاذ النمساوي الكبير الدكتور سويس( Dr.Suess )أن الكرة الأرضية خلال تاريخها الجيولوجي الطويل تعرضت إلى هزات و تقلصات كثيفة كانت تستمر لمدد طويلة أحيانا نتيجة لتمدد السيما ( Sima ) أو الماغما ، نتيجة نشاط المواد المشعة في باطنها ، و كانت على أشدها في الحقبة الثالثة لمولد الأرض عندما كانت قشرة الأرض لم تكتمل .
و يستدل العلماء على ذلك من خلال دراسة الصخور و المعادن و الحفريات الطبقية ، و يقولون أن عصورا من الهدوء و أخرى من الإضطراب كانت تتعاقب على الأرض .
هل للزلازل من فوائد ؟
يعتقد الدكتور سويس ، أن للزلازل بعض الفوائد ، فهي تشكل سطح الأرض فترفع الجبال و تخرج المعادن الثمينة من باطن الأرض ، و يعتقد الدكتور ( آرثر هلمز ) أن هذه الدورات الزلزالية و ما صحبها من إلتواءات في قشرة الأرض (Orogenesis ) هي التي كونت الجبال العالية كالهيمالايا و القوقاز في آسيا ؛ و البريناس و الألب في أوربا ؛ و الروكي في أمريكا الشمالية ؛ و الأنديز في أمريكا الجنوبية .
أيهما أشد ضررا على البشر الزلازل أم الأبنية التي تهدمها
يرى علماء الجيولوجيا و المختصون بمتابعة الزلازل ، أن الأبنية هي التي تقتل الناس أثناء و بعد الزلازل ؛ و أكبر دليل على هذا الرأي ما حدث مؤخرا في تركيا ؛ و يرجع ذلك إلى الأسباب التالية :
1 – استخدام مواد غير مناسبة في البناء ، كاستخدام رمال الشواطئ في تكوين الخرسانة ، و هذه الرمال تحتوي على كثير من الشوائب و الأملاح و الماء ، التي تسبب للخرسانة فيما بعد شقوقا تسمح للمؤثرات الجوية كالرطوبة العالية أن يصيب الصدأ حديد التسليح مما يقلل من تماسكه و اتصاله بالإسمنت من حوله ، و هذا من شأنه إضعاف قدرة الكتلة الخرسانية على تحمل الضغوط العالية .
2 – الأبنية ذات الطوابق المتعددة تكثر فيها الفتحات ( كالنوافذ و الأبواب ) مما يجعل البناء غير مترابط .
3 – عدم مراعاة المواصفات الفنية المفروضة بالنسبة للأبنية الواقعة على خطوط الزلازل .
4 – إضافة طوابق جديدة ، مما يشكل أعباء إضافية على الأعمدة و الجسور و الأساسات ، مما يؤدي إلى هبوط كلي حالما تبدأ الهزة الأرضية .
و هناك إجراءات متعددة للتقليل من مخاطر الزلازل :
1 – تخطيط مبني على دراسة جيولوجية قبل السماح بالبناء مع تقوية الأبنية الضعيفة ؛ في مناطق النشاط الزلزالي.
2 – إزالة المنشآت الخطرة من الأماكن التي من المحتمل أن تتعرض للزلازل .
3 – إصدار القوانين و التشريعات الضرورية لدعم التخطيط البيئي و المدني .
بعد حدوث الزلزال
1 – تصميم خطط الطوارئ ، و تحديد الأماكن التي يمكن استخدامها في حالة حدوث الكوارث الزلزالية ، و التدريب الكافي على عمليات الإنقاذ و الإخلاء السريع و إقامة الملاجئ و المستشفيات الميدانية ، يشارك فيها مدنيون وعسكريون
2 – الحرص على توعية الناس بالثقافة الزلزالية .
هل يمكن التنبؤ بحدوث زلزال ؟
مكنت الخبرات و التجارب التي اكتسبها علماء الزلازل من التنبؤ بوقوع عدد من الهزات الأرضية ، بعضها أصاب و أغلبها خاب .
أنجح التنبؤات كانت في الصين عام 1973 ، فقد تجمعت في أحد مراكز الرصد معلومات نقلها السكان والمختصون في علم الجيوفيزياء ، تشير كلها إلى حدوث ظواهر فير عادية ، كتبدل مستويات الماء في الآبار و مد وجزر غير عاديين على شواطء شبه جزيرة ( ليا ) و حدوث ذبذبات غريبة في المجال المغناطيسي ، و في منتصف اليوم الرابع من شهر شبا / فبراير لوحظ ظهور أعداد كبيرة من الثعابين تخرج من جحورها فوق حقول يغمرها الثلج . و اعتبر مركز الرصد أن هذه الظواهر كافية فأعلن حالة الطوارئ ،و قد أخليت البيوت و أطلق سراح الحيوانات ، و مرت بضع ساعات ثقيلة في انتظار المجهول ، و في الساعة السابعة و النصف مساء ، ضرب الزلزال المنطقة بقوة سبع درجات و ثلاثة أعشار ، فهدم 90% من المنازل و السدود و الجسور و لكن دون خسائر بشرية .
و من حالات التنبؤ الفاشلة : فقد أخفق علماء الزلازل بالتبؤ بزلزال تموز/ يوليو سنة 1976 بقوة سبع درجات ، حيث تسبب بمقتل أعداد كبيرة من البشر .
و في روسيا تنبأ العلماء بحدوث زلزال في وادي ( فرغانه ) و لكنه حدث على بعد 40 كيلومتر ، و كذلك حدث نفس الشيء في اليمن ، فخرج الناس من بيوتهم في صنعاء و لكن الزلزال لم يحدث أبدا .
و في آخر سنة 1980 تنبأ العلماء في أمريكا الجنوبية بحدوث أعنف زلزال في التاريخ المعاصر ، إلا أنه لم يحدث.
المقدار الزلزالي Earthquake Magnitude
قياس مطلق لاتساع الموجات الزلزالية التي تعتمد على كمية الطاقة المنطلقة من الزلزال ، و يحدد مركزه ، و ذلك باستخدام ( سيسموغراف Seismography ) و هو جهاز حساس جدا لأي إهنزاز في قشرة الأرض .
و قد بدئ باستخدام مقياس ( المقدار الزلزالي Earthquake Magnitude ) على المستوى العالمي سنة 1931 على يد العالم الياباني ( واداتي wadati ) ثم تطور على أيدي آخرين و الجدول التالي يوضح مقارنة بين مقياس ( ميركالي ) و( ريختر )
قوة الزلزال مقياس ميركالي مقياس ريختر شكل التأثير
1- بالغ الضعف أقل من 3.5 لا تشعر به سوى أجهزة القياس و بعض الطيور و الحيوانات .
2- ضعيف جدا 3.5 يشعر به الناس في طبقات الأبراج السكنية العليا
3- ضعيف 4.2 يشعر به الناس في البيوت
4- متوسط 4.4 تهتز الأبواب و النوافذ و المعلقات
5- قوي نسبيا 4.8 تهتز الأبواب بشدة و يتكسر الزجاج
6- قوي 5 يشعر به كل الناس و تتساقط محتويات المنازل
7- قوي جدا 6 يجري الناس في الشوارع و يصعب الوقوف على الأرض و تظهر أمواج في برك السباحة
8- مدمر 6.5 تتصدع المباني القديمة و قد تنجم خسائر في الأرواح
9- مدمر جدا 6.9 تتصدع الطرقات و تتلف الخزانات و أنابيب التديدات الصحية و المجاري
10- شديد التدمير 0 7 تنهار كثير من المباني و تتشقق الأرض و تحدث فيها الإنزلاقات ، و ينجم عنه خسائر كبيرة في الأرواح
11- بالغة التدمير 8. تنهار المباني بصورة شاملة و كذلك السدود ، و تتلوى خطوط السكك الحديدية ، مع خسائر كبيرة بالأرواح
12- كارثي 9 تتطاير كل المباني بلا استثناء ، و تغطس الشواطئ و ما عليها في البحر
من آثار الزلازل
1 – حدوث تموجات و تشوهات فوق سطح الأرض قرب مركز الزلزال ، و ارتفاع منسوب المياه و ظهور أمواج عاتية رغم هدوء الرياح و خاصة إذا كان مكز الزلزال قريبا من الشاطئ
2 – تغير في مناسيب مياه الآبار على امتدادا خط الصدع .
3 – تغير في درجة التوصيل الكهربائي للصخور و تغير في المجال المغناطيسي .
ظهور تغيرات واضحة في سلوك الحيوانات كالحركات العشوائية للفئران بعد خروجها من جحورها ، و استمرا طيران الحمام و عدم رجوعه إلى أعشاشه و نباح الكلاب بشكل ملفت .
4 – حدوث هزات أولية تتزايد بشكل تدريجي ، قبل حدوث الزلزال .
الخلاصة
تتفاوت درجات الزلازل و تتفاوت تأثيراتها ، و مع وجود بعض المؤشرات على قرب حدوثها فإنه لا زال من الصعب توقعها ؛ و الأمر الوحيد الممكن حاليا في مواجهتها هو تقوية الأبنية على طول خطوط الزلازل و تدريب فرق عالية الكفاءة على أعمال الإنقاذ ، و التعاون الدولي في حالات الكوارث الكبرى
شكرا لك على المعلومات
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اول شي انا مبسوطة جدا اني شاركت بها المنتدى الرائع
تاني شي هاد هو اول موضوع الي
رح قدم فيه بعض الطرق للمحافضة على سلامة البيئة
اخواني و اخواتي متل ما بنشوف انو البيئة اصبحت معرضة لعدة تهديدات
و احنا لازم نحافظ عليها لاننا نعيش فيها و متل ما نعتني بمظهرنا لازم نعتني بيها هي كمان
دايما في البيت نتناول عدة اطعمة و نستهلك عدة اشياء
و عندما ننتهي نجمع كل تلك النفايات و نلقي بيها قمامة واحدة
برايكم هاد تصرف صح؟؟
لاء هاد تصرف غلط
متلا نحن نتناول في اليوم الطعام:خظر و فواكه و سمك…و بعض المرات يتكسر لدينا الزجاج في البيت و نجمع كل هده الاشياء و نلقي بيها
لكن هناك طريقة جميلة و سهلة و بسيطة يمكن نستخدمها و هي ان نلقي بكل شيئ بمكانه الخاص
متلا الزجاج نجمعه في اماكن خاصة به و نلقي به لانه يمكن اعادة تصنيعة
و متلا نلقي بقشور الخظر وحدها:تساعد هده العملية في اطعام الماشية يعني يمكن للماشية ان تتناول هده القشور التي هي معزولة وحدها فهادا العمل رائع جدا منه نحافظ على سلامت البيئة و كدلك توفير الطعام للماشية
الفكرة العامة التي اريد ان اوضحها
هي عزل كل شيئ وحده
و لما نلقي بالنفايات نضعها في شيئ بلاستيكي لا يسمح بتسرب الماء الملوت الدي ينزل لانه يمكن دلك السائل السام يختلط بمياه الامطار و الماء الدي نستهلكه دائما
و لازم ما نحرق النفايات في الهواء الطلق لانه بتتصاعد غازات سامة مع الهواء و هادا الشيئ خطير
لاننا نحن الدي نتضرر
نحن الدي نستنشق دلك الهواء
اذا انا قدمت طرق بسيطة اتمنى تعجبكم و كدلك اتمنى ان تعملوا بها
تحياتي لكم متمنية لكم دوام الصحة و العافية و سعادة طووووول العمر
اختكم سميحة من المغرب
صور خلابة
ما شاء الله.
و ادعيلي في الامتحان
و شكرا
احبكم في الله.
اللهم وفق imane.m
شكرااا على صور طبيعية
سلكت يداك
شكرا على الصور وربي يخليك
شكرا على الصور وربي يخليك
ما شاء الله روعةةةةةة
تؤثر الظواهر الطبيعية, جميعها, بدرجة أو بأخرى, فى حياة الإنسان, بالسلب أو بالإيجاب; والضباب إحدى هذه الظواهر التى تمثل مصدراً للأخطار, يعوق أنشطة الإنسان , بل ويهدد حياته; ويتضح ذلك, بشكل خاص, فى مجال النقل والمواصلات, البرية والبحرية والجوية.
ويصبح تأثير الضباب أشد قسوة, إذا تصادف وجود ملوثات غازية فى منطقة تكوُّن الضباب, كما يحدث أحياناً فى أجواء المدن الصناعية,( مثال : كارثة مدينة لندن فى ديسمبر 1952 , التى راح ضحيتها أكثر من 4 آلاف شخص, بالإضافة إلى عشرات الآلاف الذين عاشوا بقية حياتهم مرضى ومعاقين)
إن اتحاد الضباب مع الملوثات الغازية يفسد التوازن البيئى, الذى خلقه الله ليحفظ الأرض صالحةً لمعيشة الانسان; فالضباب الدخانى (smog ) , الناتج من ذلك الاتحاد, يؤثر على الاتزان الحرارى للأرض, فيحجز جانبا كبيرا من الآشعة الشمسية قصيرة الموجة, ويمنعه من الوصول إلى سطح الأرض, ويعوق – فى الوقت عينه- انعكاس الأشعة الحرارية طويلة الموجة, المنبعثة من الأرض, إلى الغلاف الجوى; وهذا الاتزان, فى حالته الطبيعية, هو الذى يحدد ملامح المناخ فى أى منطقة على سطح الأرض; فإذا اختلَّ, ظهرت الاضطرابات المناخية والبيئية
من الطبيعى – إذن – أن يلقى الضباب اهتماما مكثفا, وأن يتوفر على دراسته العلماء, فى العديد من مراكز البحوث والجامعات, فى كل أنحاء العالم
فما الضباب ؟ : إنه – ببساطة شديدة – سحاب أرضي! إنه , كالسحاب, يتكون من دقائق أو قطيرات من الماء; وقد يتكون من بللورات ثلجية دقيقة, وهذه حالة نادرة, تحدث فى المناطق التى تنخفض فيها درجة الحرارة إلى أكثر من 03 درجة مئوية تحت الصفر وتتميز دقائق الماء المكونة للضباب بأنها شبه كروية, ويتراوح قطرها بين 2 و 05 ميكرون, وكثافتها بين 02 و 005 قطيرة من الماء فى السنتيمتر المكعَّب من الهواء. وتحدد كثافة قطيرات الماء درجة شفافية الضباب; فكلما ازدادت الكثافة قلَّ مدى الرؤية وأعلى كثافة للضباب يمكن أن نقابلها فوق المسطحات المائية, حيث يصل حمل المتر المكعب من الهواء إلى جرام كامل من الماء.
والمعروف, أن الماء أثقل من الهواء بمقدار 008 مرة; والثابت, أن قطيرة ماء قطرها 01 ميكرون, تتساقط بسرعة 0,3 سم/ ثانية; فإذا زاد القطر إلى 02 ميكرون, كانت سرعة التساقط 1,3 سم / ثانية, فى الهواء الساكن فلماذا, إذن, لا يؤدى ذلك إلى تساقط قطيرات الماء على الأرض بسرعة, وانقشاع الضباب, بعد وقت قصير من سقوطه? ثمة عدة عوامل تساعد على استمرار تلك القطيرات عالقة بالهواء, كأن تحملها, أو تعوِّمها, تيارات هوائية صاعدة; أو أنها تتساقط على الأرض فعلاً, ولكن يتم تعويضها, أولاً فأولا, بدقائق جديدة, بتكاثف جزء من بخار الماء الموجود بالهواء
ومن الملاحظ أن الضباب يكون ثقيلاً حول بعض المناطق الصناعية ذات الهواء الملوث بدقائق التراب والمواد الناتجة عن الاحتراق وليس معنى هذا أن تلوث الهواء سبب أساسي لتكوين الضباب, ولكنه عامل مساعد, يؤدى إلى سرعة تكوينه, ويطيل بقاءه, ويقلل من درجة شفافيته, مقارنةً بالضباب المتكوِّن عند درجات الرطوبة العالية, فى المناطق الأقل تلوثاً وثمة ظروف إضافية, تساعد العوامل الأساسية المؤثرة فى ظاهرة تكوُّن الضباب, منها القرب من المسطحات المائية, والطبيعة الطبوغرافية للأرض, وسرعة الرياح
فهل يمكن منع الضباب ؟ : ثمة عاملان رئيسان يبددان الضباب, هما: أشعة الشمس الفتية, والرياح النشطة; ويجدر بنا أن نضيف أن حرارة الشمس قد لا تؤثر فى الضباب إذا انسدل فى طبقات كثيفة, لأن سطحه الخارجى يعمل كمرآة تعكس معظم ضوء الشمس, ولا تسمح إلا لنسبة تتراوح بين 02 و 04 بالمائة, من الطاقة الشمسية, بالنفاذ لتسخين سطح الأرض والهواء المضبب, فتحتاج الشمس إلى وقت أطول لقهر مقاومة الضباب, فيطول بقاؤه, ويطول أكثر إذا كان ضباباً دخانياً وقد فكر بعض العلماء فى منع الضباب بملافاة نوع من التلوث , هو التلوث الحرارى للمياه, الذى يحفز وجود الضباب, والذى ينتج عن كميات المياه الهائلة, التى يستخدمها العديد من المصانع ومحطات توليد الكهرباء فى عمليات التبريد, وتصرف – ساخنةً – فى مسطحات المياه الطبيعية , فيزيد معدل البخر فى هذه المياه عن حالته الطبيعية, فتتوفر فى الهواء كميات إضافية من بخار الماء, تتحول إلى ضباب… وكانت الفكرة أن تُحوَّل المياه الساخنة إلى بخار, وتدفع لأعلى, خلال أبراج عالية; ولكن ذلك لم يكن إيجابياً طول الوقت, وبخاصة عندما تصادف مئات الأمتار المكعبة من البخار المطرود حالة انعكاس حرارى, فى ليلة خاملة الرياح, فتعطي غطاءً ثقيلاً من الضباب
والواقع, أننا لا نملك طرقاً فعّالة لمنع الضباب, فهل ثمة وسائل مناسبة لتبديده?.. هذه أمثلة لمحاولات جرت لتبديد الضباب, فى مواقع محدودة.. فتلجأ شركات الطيران العاملة فى شمال المحيط الهادى إلى رش الضباب المخيم على المطارات بمواد تساعد على اتحاد قطيرات الماء, فيكبر حجمها إلى الحد الذى يجعلها تثقل وتسقط على الأرض, فيتبدد الضباب, وتعود حركة الطائرات. وهذه طريقة ناجحة, وبخاصة فى حالة الضباب ذى القطيرات شديدة البرودة, التى تُرشُّ بمادة مبردة, مثل الثلج الجاف, أو البروبان المسيَّل, فيتجمد جانب منها, ويتساقط فى صورة متبللرة; وفى الوقت ذاته, فإن بخار الماء الموجود بالهواء يسارع بالتكثف إلى جزيئات المادة المبردة, فيتحول الهواء الرطب, تدريجياً, إلى جاف, فيعمل الجفاف على سحب مزيد من قطيرات الضباب وإعادتها إلى الحالة البخارية. وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحها بنسبة 08 % , كما أن تكاليفها تقل عن خُمس قيمة الخسائر والأضرار التى تلحق بالمطارات وشركات الطيران, إذا تُرك الضباب مخيماً, يشل حركة الطائرات. أما الضباب الدافئ,المتكون فى المناطق المعتدلة, فيتم حقنه بخليط من مواد كيماوية تساعد قطيرات الماء فى الضباب على التجمع, بتأثير نوع من التجاذب الكهربى.
وفى مستعمرة لبعض العاملين بالقطب الشمالى, استخدمت رياح اصطناعية فى تبديد الضباب الثلجى الذى كان يغطي المستعمرة بين وقت وآخر.. ففى تلك المنطقة من العالم, يكفى بخار الماء, المتصاعد من مثل تلك المستعمرة الصغيرة, لتكوين كتلة محدودة من الضباب; ومع هبوط درجة الحرارة إلى ما تحت الصفر بأكثر من ثلاثين درجة, فإن معظم قطيرات الماء فى الضباب يتحول إلى بللورات ثلجية.. وهذا نوع من الضباب كفيل بوقف أى نشاط لرواد تلك المنطقة من العلماء والمستكشفين, فكان لجوؤهم إلى استخدام مراوح ضخمة, لتبديد تلك الستارة الثقيلة من الضباب.
وثمة أفكار أخرى, مثل تغطية البرك والمستنقعات, المجاورة للمطارات والطرق السريعة,وغيرها من المرافق الحيوية, بطبقة رقيقة من مادة كيميائية مأمونة, تختزل معدل تبخر المياه, وتقلل – بالتالى – من فرص تكوين الضباب, أو تحد من كثافته. ويرى بعض الخبراء أن التشجير الكثيف, حول المناطق المشهورة بتكرار حدوث الضباب فيها, يمكن أن يعوق انتشار الضباب.
وأخيراً, فمن الضرورى أن يشارك خبراءُ الأرصاد الجوية, وخبراءُ البيئة, خبراءَ التخطيط, عند الإعداد لإقامة منشآت جديدة ذات طبيعة حساسة, تتأثر بتكرار حدوث الضباب; وعلى سبيل المثال, فإن اختيار موقع لمطار جديد يجب أن يتضمن الشروط المناسبة جغرافياً, ومن حيث مواصفات التربة; وأن يكون بعيداً عن مسار الرياح التى تمر بالمراكز الصناعية القريبة, فتتحمل بالملوثات; وأن تتوفر له قياسات طبوغرافية تجعله يفقد الصفات المحفزة لتكوُّن الضباب, فتضمن له عدم توقف الحركة, وسلامة العاملين فيه
مشكور على الموضوع ودائما في انتظار جديدك
اسطنبول
إسطنبول أو إستانبول (أسماؤها التاريخية بالعربية هي القسطنيطينية وإسلامبول والأَسِتَانَة) هي من أبرز المدن في الجمهورية التركية. كانت في السابق تعرف تحت اسم القسطنطينية عاصمة للإمبراطورية البيزنطية. غُيّر اسمها، بفتحها من قبل السلطان محمد الفاتح، لإسلام بول وجُعلت عاصمة للخلافة الإسلامية العثمانية..تقع إسطنبول على مضيق البوسفور. هي المدينة الوحيدة في العالم التي تقع على قارتين أوروبا وآسيا. حسب احصائية عام 2022 كان مجموع سكان المقيمين في إسطنبول 14,534,830 ومع الضواحي المتلاصقة بها تصبح أكثر من 12 مليون نسمة وهذا ما يجعلها أضخم المدن الأوروبية. اليوم تشكل إسطنبول والمناطق المحيطة فيها عصب الحياة الاقتصادية التركية وبوابة أوروبا على الشرق.
شكرا أختي عن المعلومات
عن جد إسطنبول مدينة جميلة
حلوة جداااااااا
مشكورة اسطنبول مدينة جد جميلة
جميلة جدااااااااااااا
بعد التحية والسلام :
بوركت الأخت حياة على الموظوع الرائع .
نراك في مشاركة قادمة إن شاء الله
شكرا اخت حياة على موضيعك الجيدة دمت مجتهدة بالتوفيق
شكرااااا لكم
تعريف الزلازل :
الزلازل هي اهتزازات مفاجئة تصيب القشرة الأرضية عندما تنفجر الصخور التي كانت تتعرض لعملية تمدد، وقد تكون هذه الاهتزازات غير كبيرة بل وتكاد تلاحظ بالكاد وقد تكون مدمرة على نحو شديد.
كيف تتكون الزلازل ؟
وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية.
يعرف الجيولجيون ثلاثة أنواع عامة من الزلازل هي:
الزلازل التكتونية
الزلازل البركانية
الزلازل المنتجة صناعيا.
الزلازل التكتونية :
وتتركز هذه الزلازل في المنطقة المسمى "دائرة النار" وهي عبارة عن حزام ضيق يبلغ طوله حوالي (38.600) كم يتلاقى مع حدود المحيط الهادي. وتوجد النقاط التي تحدث فيها انفجارات القشرة الأرضية في مثل هذه الزلازل في أجزاء بعيدة تحت سطح الأرض عند أعماق تصل إلى (645) كم. ومن الأمثلة على هذا النوع من الزلازل زلزال ألاسكا المدمر الذي يسمى "جود فرايداي" والذي وقع عام 1383 هـ / 1964 م.
وقد تقع الزلازل التكتونية أيضا خارج منطقة "دائرة النار" في عدة بيئات جيولوجية مختلفة، حيث تعتبر سلاسل الجبال الواقعة في وسط المحيط موقعا للعديد من مثل هذه الأحداث الزلزالية ذات الحدة المعتدلة وتحدث هذه الزلازل على أعماق ضحلة نسبيا. ونادرا ما يشعر بهذه الزلازل أي شخص وهي السبب في حوالي 5 في المائة من الطاقة الزلزالية للأرض ولكنها تسجل يوميا في وثائق الشبكة الدولية للمحطات الزلزالية.
وتوجد بيئة أخرى عرضة للزلازل التكتونية وهي تمتد عبر البحر المتوسط وبحر قزوين حتى جبال الهيمالايا وتنتهي عند خليج البنغال. وتمثل في هذه المنطقة حوالي 15 % من طاقة الأرض الزلزالية حيث تتجمع كتل أرضية بصفة مستمرة من كل من الطبقات الأوربية والأسيوية والأفريقية والأسترالية تنتهي بوجود سلاسل جبلية صغيرة ومرتفعة. وقد أدت الزلازل الناتجة من هذه التحركات إلى تدمير أجزاء من البرتغال والجزائر والمغرب وإيطاليا واليونان ويوغوسلافيا ومقدونيا وتركيا وإيران في حوادث عدة. ومن بين الأنواع الأخرى للزلازل التكتونية تلك الزلازل الضخمة المدمرة التي لا تقع بصورة متكررة، وهذه تحدث في مناطق بعيدة عن تلك التي يوجد بها نشاط تكتوني.
الزلازل البركانية :
ويضيف ابن سينا مستعرضا الظواهر المصاحبة لها فيذكر في كتابه النجاة : "وربما احتبست الأبخرة في داخل الأرض فتميل إلى جهة فتبرد بها فتستحيل ماء فيستمد مددا "متدافقا" فلا تسعه الأرض فتنشق فيصعد عيونا وربما لم تدعها السخونة تتكثف فتصير ماء وكثرت عن أن تتحلل وغلظت عن أن تنفذ في مجار مستحفصة وكانت تتكثف أشد استحصافا عن مجار أخرى فاجتمعت ولم يمكنها أن تثور خارجة زلزلت الأرض وأولى بها أن يزلزلها الدخان الريحي، وربما اشتدت الزلزلة فخسفت الأرض، وربما حدث في حركتها دوي كما يكون من تموج الهواء في الدخان. وربما حدثت الزلزلة من أشياء عالية في باطن الأرض فيموج بها الهواء المحتقن فيزلزل الأرض وربما تبع الزلزلة نبوع عيون".
ولقد أورد ابن سينا تصورا لأماكن حدوث الزلازل فذكر: "وأكثر ما تكون الزلزلة في بلاد متخلخلة غور الأرض متكاثفة وجهها، أو مغمورة الوجه بماء". وهو ما يتفق مع ما توصل إليه العلماء الآن أن مناطق حدوث الزلازل تكون في مناطق الضعف في القشرة الأرضية حيث يتم حركة الصخور على سطحها، وتسمح بخروج الغازات. ويصف ابن سينا أنواع الزلازل فيقول: "منها ما يكون على الاستقامة إلى فوق، ومنها ما يكون مع ميل إلى جهة، ولم تكن جهات الزلزلة متفقة، بل كان من الزلازل رجفية، ما يتخيل معها أن الأرض تقذف إلى فوق، ومنها ما تكون اختلاجية عرضية رعشية، ومنها ما تكون مائلة إلى القطرين ويسمى القطقط، وما كان منه مع ذهابه في العرض يذهب في الارتفاع أيضا يسمى سلميا".
أما السيوطي الذي أورد معلومات تحدد أماكن معظم الزلازل بدقة فقد تحدث في كتابه كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة عن شدتها من خلال وصف آثارها التدميرية مثل أوزان الصخور المتساقطة، ومقاييس الشقوق الناتجة عن الزلازل، وعدد المدن والقرى والمساكن المتهدمة، وعدد الصوامع والمآذن المتهدمة، وعدد القتلى. كما وصف السيوطي درجات الزلازل بتعبيرات أشبه ما تكون بالمقاييس الحديثة مثل لطيفة جدا، وعظيمة وهائلة. وقد حدد مدة بقاء الزلزلة مستخدما في ذلك طريقة فريدة فذكر: "دامت الزلزلة بقدر ما يقرأ الإنسان سورة الكهف".
أما المقياس الآخر وهو اختراع العالم الإيطالي جيوسيب ميركالي عام 1266هـ-1850 / 1332 هـ-1914 ويقيس قوة الاهتزاز بدرجات من I حتى XII. وحيث أن تأثيرات الزلزال تقل بالبعد عن مركز الزلزال، فتعتمد درجات ميركالي المخصصة لقياس الزلازل على الموقع الذي يتم فيه القياس. فمثلا تعتبر الدرجة 1 زلزال يشعر به عدد قليل جدا من الناس بينما تعتبر الدرجة XII زلزالا مدمرا يؤدي إلى إحداث دمار شامل. أما درجات القوة II إلى III فتعادل زلزالا قوته من 3 إلى 4 درجات بمقياس ريختر، بينما تعادل الدرجات من XI إلى XII بمقياس ميركالي زلزالا قوته من 8 إلى 9 درجات بمقياس ريختر.
بورك فيك كنزة على الموضوع الرااائع فعلا
لأن بلادنا تقع ضمن المناطق الزلزالية
دمت لنا و دامت موسوعاتك
بورك فيك كنزة على الموضوع الرااائع فعلا
لأن بلادنا تقع ضمن المناطق الزلزالية دمت لنا و دامت موسوعاتك |
وفيـك بــارك أخــي اليــاس ، وشٌكــرا لك على مرورك الذي أسعدنــي.
تحياتي الخالصة لك…
كنزة مواضيعك تستحق الوقوف عندها فشكرااا لك على حسن الإنتقاء
كنزة مواضيعك تستحق الوقوف عندها فشكرااا لك على حسن الإنتقاء
|
العفـــــو أخـــــي اليــاس، وبالفعـل أنــا جد مسرورة لأن مواضيعي قد نالت اعجابك.
أسعدنـي مرورك
تحياتي لك…
شكرا لك أخي
اكبر سور افريقي اخضر
تعاني القارة من موجات جفاف ومجاعة
يجتمع القادة الافارقة في العاصمة التشادية نجامينا لبحث زحف الصحراء على القارة الافريقية ولاعطاء زخم لمشروع اقامة حزام اخضر من الاشجار لوقف التصحر في القارة.
ويحضر اجتماع نجامينا 11 رئيس دولة افريقيا.
ويشمل المشروع زراعة حزام من الاشجار بعرض 15 وبطول 7 الاف كيلو متر يمتد من السنغال في غرب القارة الى جيبوتي في شرقها.
وسيمر المشروع الذي يطلق عليه اسم السور الاخضر العظيم والمدعوم من قبل الاتحاد الافريقي عبر 11 دولة افريقية.
وكانت فكرة المشروع قد رأت النور قبل 5 سنوات لكن لم تتم المباشرة به بسبب نقص التمويل.
ويتخوف بعض الخبراء من عدم تلقى الاشجار العناية المناسبة بعد زراعتها.
ويقول مراسل صحفي في السنغال ان الرئيس السنغالي عبد الله واد متحمس جدا للمشروع وقد انشأت الحكومة السنغالية موقعا خاصا به على شبكة الانترنت.
وجاء في موقع المشروع على الانترنت ان الحزام يجب ان يتكون من اشجار متأقلمة مع البيئة الافريقية وتشمل 37 نوعا من الاشجار.
ويأمل مؤيدو المشروع ان يساهم الحزام النباتي في ابطاء جرف التربة وتقليل سرعة الرياح وامتصاص التربة لمياه الامطار ووقف انتشار التصحر مما يساعد في زيادة انتاجية التربة في هذه المناطق والتنمية الزراعية ورقعة المراعي اللتين تعتبران مصدر معيشة السكان.
وقد صرفت الحكومة السنغالية مليوني دولار لزراعة الاشجار وتقوم بتشجيع ابناء الريف على زراعتها.
ومن بين شواهد تسارع التصحر ان العاصمة التشادية نجامينا قد تحولت الى مدينة صحراوية تماما خلال السنوات العشرين الماضية بسبب زحف الصحراء الكبرى جنوبا.
وقد حاولت الحكومة الحد من زحف الصحراء على العاصمة بزراعة حزام حول المدينة لكن النتائج حتى الان تبدو متواضعة.
منقوووول
شكرااااااااااا لك سوسو على موضوعك الرائع
شكرا كنوزة الغالية على ردك
ان شاء الله ينفذ المشروع
شكرا على الطرح
شكرا جزيلا بسمة الربيع نورت صفحتي بردك العطر
الحديقة المفقودة
الحديقة المفقودة The Lost Gardens في مدينة هيليجان تم إنشاء هذة الحديقة خلال الفترة الممتدة من منتصف القرن ال 18 حتي بداية القرن ال 20 , وأهملت الحديقة بعد الحرب العالمية الأولى ودفنت لمدة قرن تقريبا و أصبحت الحديقة متضخمة بالنباتات و الأشجار المكسورة و مخبأة فى دهاليز الزمان حتي تم التفكير في اعادة بنائها في عام 1990.
و منذ ذلك الحين تحولت هذة الحدائق النباتية الي مناطق سياحية أكثر شعبية في المملكة المتحدة . تم اضافة بعض الغموض الفني و الجاذبية للحديقة ببعض الأعمال الفنية المدهشة .
حيث قام الفنان الهاوي Sue Hill و أخية باضافة بعض هذة اللمسات الجمالية للحديقة علي هيئة منحوتات عملاقة و أشكال بعضها تشبة البشر و بعضها تشبة الحيوانات الأليفة و جلبنا لكم بعض من هذة الأعمال الرائعة .
الغرف المعلقة : ملاذك المنعزل و أوقات مليئة بالهدوء
قام المصممين الفرنسين daniel pouzet و fred frety بصناعة منزل أو ما تستطيع ان تطلق علية جراب في الهواء الطلق (pod) بتصميم عصري و أنيق جدا . و هو مصمم علي شكل دمعة ,تعلق هذة الغرفة الأنيقة علي الأشجار حيث انها توفر ملاذا منعزلا و أوقات ملئية بالهدوء و راحة الأعصاب عند هبوب بعض نسمات الرياح فـتترنح بلطف و تتحرك مع حركة الهواء . هذة الغرف مصنوعة من ألياف منسوجة و سميكة و تتحمل أوزان ثقيلة و تتميز بشكلها الأنيق و تصميمها الجميل و تتماشي مع البيئة الطبيعية المحيطة بها .
أصبحت مشكلة تلوث البيئة خطرا يهدد الجنس البشرى بالزوال بل يهدد حياة كل الكائنات الحية والنباتات ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجي والصناعي والحضاري للإنسان ويشمل تلوث البيئة كلا من البر والبحر وطبقة الهواء التي فوقها وهو ما أشار إلية القران الكريم في قوله بسم الله الرحمن الرحيم (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) . فأصبحت الكرة الأرضية اليوم مشغولة بهمومها واصبح كوكبنا مشوها ، فالدفئ ألهب ظهورنا وتغيرات المناخ تهدد جوها ,والمبيدات أفسدت أرضها ,والصناعات مزقت أوزانها / والقطع الجائر للأشجار نحر غابتها ،وهدد حيواناتها ، والسكان لوثوا مياهها ، وهكذا بات كوكبنا محتاجا إلى كوكب أخر لكي نبدأ فيه وننشىْ حضارة جديدة نظيفة
مفهوم تلوث البيئة concept of pollution
هو عبارة عن الحالة القائمة في البيئة الناتجة عن التغيرات المستحدثة فيها والتي تسبب للإنسان الإزعاج او الأمراض أو الضرر أو الوفاة بطريقة مباشرة , أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئة وتعرف مسببات التلوث بالملوثات وتعرف الملوثات بأنها المواد أو الميكروبات التي تلحق الضرر بالإنسان أو تسبب الأمراض أو تودي به إلى الإحلال ، والتعريف الحديث للتلوث يشمل على : كل ما يؤثر على جميع عناصر بما فيها من نبات وحيوان وإنسان وكذلك ما يؤثر في تركيب العناصر الطبيعية غير الحية مثل ( الهواء والتربة والبحيرات والبحار)
وايضا يعرف التلوث بانه اي تغير يؤدي حدوث خلل في دورات المواد الطبيعية الموجودة في الأرض أو خلل في تدفقات الطاقة المتداخلة مع دورات المواد والمتفاعلة معها .
ولقد صدق من قال إن الإنسان بدأ حياتة على الأرض وهو يحاول أن يحمى نفسه من غوائل الطبيعية وانتهى به الأمر بعد ألاف السنين وهو يحاول أن يحمى الطبيعة من نفسه.
التعريف الشامل للتلوث
التعريف الشامل للتلوث يشمل كل النقاط التالية :-
-أي تغيير فيزيائي أو كيميائي أو بيولوجي مميز يؤدي إلى تأثير ضار على الهواء أو الماء أو الأرض أو يضر بصحة الأنسان والكائنات الحية الأخرى، وكذلك يؤدي إلى الأضرار بالعملية الإنتاجية كنتيجة للتأثير على حالة الموارد المتجددة.
هو تدمير او تشويه النقاء الطبيعي لكائنات حية أو لجمادات بفعل عوامل خارجية منقولة عن طريق الجو او المياه او التربة.
-هو كل تغيير كمي او كيفي في مكونات البيئة الحية او غير الحية لا تقدر الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يختل اتزانها.
-هو كل ما يؤدي نتيجة التكنولوجيا المستخدمة إلى إضافة مادة غريبة إلى الهواء أو الماء أو الغلاف الأرضي في شكل كمي تؤدي إلى التأثير على نوعية الموارد وعدم ملاءمتها وفقدانها خواصها أو تؤثر على استقرار تلك الموارد.
-هو إدخال إي مادة غير مألوفة إلى أي من الاوساط البيئية، وتؤدي هذه المادة الدخيلة عند وصولها لتركيز ما إلى حدوث تغيير في نوعية وخواص تلك الاوساط.
إدخال مواد أو طاقة بواسطة الأنسان سواء بطريق مباشر أو غير مباشر إلى البيئة بحيث يترتب عليها آثارة ضارة من شأنها أن تهدد الصحة الأنسانية، أو تضر بالموارد الحية او بالنظم البيئية أو تنال من قيم التمتع بالبيئة أو تعوق الأستخدامات الأخرى المشروعة لها.
لمزيد من المعلومات
كتاب كتاب التلوث البيئي [المصادر- التأثيرات – المكافحة والتحكم ]
يعرض هذا الكتاب الهام الجوانب النظرية والتطبيقية لاهم المشكلات البيئية الا وهي التلوث البيئي , حيث يتناول باسلوب علمي التلوث البيئي من حيث مصادر التولد والانبعاث المختلفة , كما يشرح باسهاب الملوثات البيئية الطبيعية والصناعية من حيث مصادر تولدها وانبعاثها واثرها علي الأنسان والكائنات الحية والبيئة من حولها.
ويستعرض الكتاب صور واشكال عديدة من التلوث البيئي مثل التلوث بالمواد البلاستيكية والتلوث بالمبيدات الكيميائية والتلوث بالعناصر الثقيلة والتلوث بالملوثات العضوية الثابتة مع استعراض دورة هذه الملوثات داخل البيئة والتقنيات الحديثة لمعالجتها والسيطرة عليها.
ويحتوي الكتاب علي الكثير من الجوانب العلمية والامثلة التطبيقية الهامة للحد من التلوث البيئي ومكافحته , كما يبين العديد من الحلول العملية لكثير من مشاكل الملوثات البيئية والعديد من الخلفيات النظرية لجوانب التلوث البيئي واسبابه وطرق علاجه والتحكم به .
ونرجو من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابنا هذا أضافة للمكتبة العربية العلمية التي هي في حاجة لمزيد من الاصدارات العلمية لتواكب التقنيات الحديثة , وبما يعود بالفائدة علي جميع العاملين في هذا المجال من المهندسين والباحثين والفنيين. . واتمني ان يجد فيه كل المهتمين بالموضوعات البيئية ما يعينهم علي الاهتمام بالبيئة وأن يدفعهم الي مزيد من القراءة والبحث لمزيد من التقدم والرقي في الابحاث البيئية التي تخدم بيئتنا واوطاننا .
وقد تم أعداد الكتاب في ثمانية ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول البيئة إطارها ومعناها
الباب الثاني الأنظمة البيئية
الباب الثالث التلوث البيئي
الباب الرابع الملوثات البيئية
الباب الخامس التلوث البيئي الطبيعي
الباب السادس التلوث البيئي الصناعي
الباب السابع صور هامة من التلوث البيئي
الباب الثامن التحكم في التلوث البيئي
الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية
الباب الاول وهو يتحدث عن البيئة الأطار والمعني من حيث مفهومها , والنظام الأيكولوجي وعلاقته بالغلاف الحيوي وشرح تدفق الطاقة داخل الأنظمة البيئية مع شرح كثير من المفاهيم البيئية الشائعة مثل التنوع الحيوي وتاثير النشاط الانساني علي التنوع الحيوي , والمحميات الطبيعية ودورها في حماية التنوع الحيوي.
الباب الثاني وهو يتناول بالشرح الأنظمة البيئية فيشرح النظام البيئة ومكوناته وتوازنه ومسببات اختلاله , وأعطاء مثال الغابة كاحد الأنظمة البيئية ( شبه الكاملة) الغنية بالعناصر البيئية .كما يذكر الأغلفة المحيطة بالكرة الأرضية و دورات المواد في الطبيعة مثل دورة النتروجين والكربون والفسفور والكبريت بالاضافة للدورة المائية وعلاقة هذه الدورة بالنظام البيئي ككل .
الباب الثالث وهو يتحدث عن التلوث البيئي فيتناول تعريفه وتصنيف الملوثات البيئية من حيث المصدر والنوع ودرجة التلوث والتحدث عن الأنشطة الانسانية والملوثات ومصير ودورة الملوثات البيئية وتوزع ومصير الملوثات السامة داخل كل من البيئة المائية والبيئة الأرضية بالاضافة الي الملوثات والمسطحات المائية .
الباب الرابع وهو خاص بالملوثات البيئية وهويتناول بالشرح في الفصل الاول الملوثات الهوائية شارحا الهواء ومكوناته وطبيعته وتلوثه والملوثات المختلفة التي تلوث الهواء مثل الملوثات الغازية والبيولوجية والأشعاعية والطبيعية و الاثار البيئية الهامة لتلوث الهواء مثل استنزاف طبقة الاوزون والتغيرات المناخية العالمية.با***65273;ضافة الي طرق وأساليب التحكم في ملوثات الهواء.
اما الفصل الثاني فيتناول الملوثات المائية وملوثات التربة الكيميائية والبيولوجية والأشعاعية والطبيعية من حيث الأنواع والمصدر والاثار البيئية والصحية لتلوث الماء والتربة مع ذكرطرق ووسائل التحكم في الملوثات المائية وملوثات التربة .
الباب الخامس وهو يتحدث التلوث البيئي الطبيعي شارحا المصادر الطبيعية للتلوث البيئي مثل التلوث الطبيعي للهواء والتلوث الطبيعي للمياه والتلوث الطبيعي للتربة من حيث المصدر والتأثير وكيفيه التقليل من اثر التلوث بالملوثات الطبيعية با***65273;ضافة الي الكوارث الطبيعية وسبل الوقاية منها.
الباب السادس فهو يشرح التلوث البيئي الصناعي مثل التلوث الناتج عن محطات توليد الطاقة من حيث المصدر والتأثير والملوثات المختلفة المتولدة من المصانع مثل الصرف السائل والأنبعاثات الغازية والمخلفات الصلبة, وايضا تقييم أحمال الملوثات البيئية الصناعية والتحكم والسيطرة علي التلوث الصناعي.
الباب السابع وهو يتناول صور هامة من التلوث البيئي من حيث المصدر والتأثير وكيفية التحكم مثل التلوث بالمواد البلاستيكية والتلوث بالمبيدات الكيميائية والتلوث بالعناصر الثقيلة و التلوث بالملوثات العضوية الثابتة مع استعراض دورة هذه الملوثات داخل البيئة والتقنيات الحديثة لمعالجتها والسيطرة عليها .
الباب الثامن وهوخاص التحكم في التلوث البيئي كما يتناول بالشرح مستويات ومحاور التحكم في التلوث البيئي ومستويات هذا التحكم مثل المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث ودورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث ومستوي الحفاظ علي الموارد البيئية الطبيعية.
ثم اخيرا الملاحق وقاموسا للمصطلحات العلمية الواردة بهذا الكتاب
ونرجو من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابنا هذا أضافة للمكتبة العربية العلمية التي هي في حاجة لمزيد من الاصدارات العلمية لتواكب التقنيات الحديثة , وبما يعود بالفائدة علي جميع العاملين في هذا المجال من المهندسين والباحثين والفنيين. . واتمني ان يجد فيه كل المهتمين بالموضوعات البيئية ما يعينهم علي الاهتمام بالبيئة وأن يدفعهم الي مزيد من القراءة والبحث لمزيد من التقدم والرقي في الابحاث البيئية التي تخدم بيئتنا واوطاننا .
تصبحوا على خير أنا ذاهبة إلى النوم إنها 22:00
و شكرااااااااااااااا