التصنيفات
شخصيات تاريخية

زيغود يوسف

زيغود يوسف


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لمعرفةٍ أكثر حول شخصية البطل

" زيغود يوسف "

حمل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
يوسف زيغود.rar‏  65.0 كيلوبايت المشاهدات 75


رد: زيغود يوسف

شكرا على الموضوع كلثومة…
ننتظر جديدك…


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
يوسف زيغود.rar‏  65.0 كيلوبايت المشاهدات 75


رد: زيغود يوسف.

بارك الله فيك كلثومة لتذكيرنا بأبطال الجزائر
في انتظار جديدك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
يوسف زيغود.rar‏  65.0 كيلوبايت المشاهدات 75


التصنيفات
شخصيات تاريخية

الامام عبد الحميد ابن باديس

الامام عبد الحميد ابن باديس


الونشريس

مولده و نشأته

هو عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن محمد كحول بن الحاج علي النوري بن محمد بن محمد بن عبد الرحمان بن بركات بن عبد الرحمان بن باديس الصنهاجي. ولد بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري يوم الأربعاء 11 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 4 ديسمبر 1889 م على الساعة الرابعة بعد الظهر، وسجل يوم الخميس 12 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 5 ديسمبر 1889 م في سجلات الحالة المدنية التي أصبحت منظمة وفي أرقى صورة بالنسبة لذلك العهد كون الفرنسيين أتموا ضبطها سنة 1886 م. نشأ ابن باديس في بيئة علمية، فقد حفظ القرآن وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ثم تتلمذ على الشيخ أحمد أبو حمدان الونيسي، فكان من أوائل الشيوخ الذين كان لهم أثر طيب في اتجاهه الـديـنـي، ولا ينسى ابن باديس أبداً وصية هذا الشيخ له: "اقرأ العلم للعلم لا للوظيفة"، بل أخذ عليه عهداً ألا يقرب الوظائف الحكومية عند فرنسا. وقد عرف دائماً بدفاعه عن مطالب السكان المسلمين في قسنطينة. عبد الحميد ابن باديس ظاهرة عرفها التاريخ وعرفتها الجزائر

[تحرير] لمحة وجيزة عن حياة ابن باديس

عبد الحميد ابن بايس هو رائد النهضة الجزائرية ولد سنة 1889 بقسنطينة وقد وهب حياته في خدمة الجزائر وكرس حياته في العلم والمعرفة وبإتصالاته بكبار العلماء وأهم نشاطاته:

* تعليم الصغار نهارا ووعظ الكبار ليلا
* إصدار صحف ومجلات لتدافع عن حقوق الجزائريين
* رئاسة جمعية العلماء المسلمين وذلك في سنة 1931

[تحرير] في جامع الزيتونة

في عام 1908 م قرر ابن باديس -وهو الشاب المتعطش للعلم- أن يبدأ رحلته العلمية الأولى إلى تونس، وفى رحاب جامع الزيتونة الذي كان مقراً كبيراً للعلم والعلماء يُشبه في ذلك الأزهر في مصر. وفي الزيتونة تفتحت آفاقه، وعبّ من العلم عبًّا، والتقى بالعلماء الذين كان لهم تأثير كبير في شخصيته وتوجهاته، مثل الشيخ محمد النخلي الذي غرس في عقل ابن باديس غرسة الإصلاح وعدم تقليد الشيوخ، وأبــان لــه عـــن المنهج الصحيح في فهم القرآن. كما أثار فيه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور حب العربية وتذوّق جمالها ، ويرجع الفضل للشيخ البشير صفر في الاهتمام بالتاريخ ومشكلات المسلمين المعاصرة وكيفية التخلص من الاستعمار الغربي وآثاره.

تخـرج الشيخ من الزيتونة عام 1912 م وبقي عاماً آخر للتدريس حسب ما تقتضيه تقاليد هذه الجامعة، وعندما رجع إلى الجزائر شرع على الفور بإلقاء دروس في الجامع الكبير في قسنطينة، ولكن خصوم الإصلاح تحركوا لمنعه، فقرر القيام برحلة ثانية لزيارة أقطار المشرق العربي.

[تحرير] في المدينة النبوية

بعد أداء فريضة الحج مكث الشيخ ابن باديس في المدينة المنورة ثلاثة أشهر، ألقى خلالها دروساً في المسجد النبوي، والتقى بشيخه السابق أبو حمدان الونيسي وتعرف على رفيق دربه ونضاله فيما بعد الشيخ البشير الإبراهيمي. وكان هذا التعارف من أنعم اللقاءات وأبركها، فقد تحادثا طويلاً عن طرق الإصلاح في الجزائر واتفقا على خطة واضحة في ذلك. وفي المدينة اقترح عليه شيخه الونيسي الإقامة والهجرة الدائمة، ولكن الشيخ حسين أحمد الهندي المقيم في المدينة أشار عليه بالرجوع للجزائر لحاجتها إليه. زار ابن باديس بعد مغادرته الحجاز بلاد الشام ومصر واجتمع برجال العلم والأدب وأعلام الدعوة السلفية، وزار الأزهر واتصل بالشيخ بخيت المطيعي حاملاً له رسالة من الشيخ الونيسي.

[تحرير] العودة إلى الجزائر

وصل ابن باديس إلى الجزائر عام 1913 م واستقر في مدينة قسنطينة، وشرع في العمل التربوي الذي صمم عليه، فبدأ بدروس للصغار ثم للكبار، وكان المسجد هو المركز الرئيسي لنشاطه، ثم تبلورت لديه فكرة تأسيس جمعية العلماء المسلمين، واهتماماته كثيرة لا يكتفي أو يقنع بوجهة واحدة، فاتجه إلى الصحافة، وأصدر جريدة المنتقد عام 1925 م وأغلقت بعد العدد الثامن عشر؛ فأصدر جريدة الشهاب الأسبوعية، التي بث فيها آراءه في الإصلاح، واستمرت كجريدة حتى عام 1929 م ثم تحولت إلى مجلة شهرية علمية، وكان شعارها: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها"، وتوقفت المجلة في شهر شعبان 1328 هـ (أيلول عام 1939 م) بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، وحتى لا يكتب فيها أي شيء تريده الإدارة الفرنسية تأييداً لها، وفي سنة 1936 م دعا إلى مؤتمر إسلامي يضم التنظيمات السياسية كافة من أجل دراسة قضية الجزائر، وقد وجه دعوته من خلال جريدة لاديفانس التي تصدر بالفرنسية، واستجابت أكثر التنظيمات السياسية لدعوته وكذلك بعض الشخصيات المستقلة، وأسفر المؤتمر عن المطالبة ببعض الحقوق للجزائر، وتشكيل وفد سافر إلى فرنسا لعرض هذه المطالب وكان من ضمن هذا الوفد ابن باديس والإبراهيمي والطيب العقبي ممثلين لجمعية العلماء، ولكن فرنسا لم تستجب لأي مطلب وفشلت مهمة الوفد.

[تحرير] العوامل المؤثرة في شخصية ابن باديس

لا شك أن البيئة الأولى لها أثر كبير في تكوين شخصية الإنسان، وفي بلد كالجزائر عندما يتفتح ذهن المسلم على معاناته من فرنسا، وعن معاناته من الجهل والاستسلام للبدع-فسيكون هذا من أقوى البواعث لأصحاب الهمم وذوي الإحساس المرهف على القلق الذي لا يهدأ حتى يحقق لدينه ولأمته ما يعتبره واجباً عليه، وكان ابن باديس من هذا النوع. وإن بروز شخصية كابن باديس من بيئة ثرية ذات وجاهة لَهو دليل على إحساسه الكبير تجاه الظلم والظالمين، وكان بإمكانه أن يكون موظفاً كبيراً ويعيش هادئاً مرتاح البال ولكنه اختار طريق المصلحين.

وتأتي البيئة العلمية التي صقلت شخصيته وهذبت مناحيه والفضل الأكبر يعود إلى الفترة الزيتونية ورحلته الثانية إلى الحجاز والشام حيث تعرف على المفكرين والعلماء الذين تأثروا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وما دعا إليه من نقاء العقيدة وصفائها. وكان لمجلة المنار التي يصدرها الشيخ رشيد رضا أثر قوي في النظر لمشكلات المسلمين المعاصرة والحلول المطروحة.

ومما شجع ابن باديس وأمضى عزيمته وجود هذه العصبة المؤمنة حوله-وقد وصفهم هو بالأسود الكبار-من العلماء والدعاة أمثال الإبراهيمي والتبسي والعقبي والميلي. وقد عملوا معه في انسجام قلّ أن يوجد مثله في الهيئات الأخرى.

[تحرير] آثار ابن باديس

شخصية ابن باديس شخصية غنية ثرية و من الصعوبة في حيز ضيق من الكتابة الإلمام بكل أبعادها و آثارها ؛ فهو مجدد و مصلح يدعو إلى نهضة المسلمين و يعلم كيف تكون النهضة. يقول:

إنما ينهض المسلمون بمقتضيات إيمانهم بالله و رسوله إذا كانت لهم قوّة ، و إذا كانت لهم جماعة منظّمة تفكّر و تدبّر و تتشاور و تتآثر ، و تنهض لجلب المصلحة و لدفع المضرّة ، متساندة في العمل عن فكر و عزيمة.
الشّيخ عبد الحميد ابن باديس (يسارا) و الشّيخ الطيّب العقبي ( يمينا)
الشّيخ عبد الحميد ابن باديس (يسارا) و الشّيخ الطيّب العقبي ( يمينا)

وهو عالم مفسّر ، فسّر القرآن الكريم كلّه خلال خمس و عشرين سنة في دروسه اليومية كما شرح موطأ مالك خلال هذه الفترة ، و هو سياسي يكتب في المجلات و الجرائد التي أصدرها عن واقع المسلمين و خاصة في الجزائر و يهاجم فرنسا و أساليبها الاستعمارية و يشرح أصول السياسة الإسلامية ، و قبل كل هذا هو المربي الذي أخذ على عاتقه تربية الأجيال في المدارس والمساجد، فأنشأ المدارس واهتم بها، بل كانت من أهم أعماله ، و هو الذي يتولى تسيير شؤون جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، و يسهر على إدارة مجلة الشهاب ويتفقد القاعدة الشعبية باتصالاته المستمرة. إن آثار ابن باديس آثار عملية قبل أن تكون نظرية في كتاب أو مؤلَّف ، و الأجيال التي رباها كانت وقود معركة تحرير الجزائر ، و قليل من المصلحين في العصر الحديث من أتيحت لهم فرص التطبيق العملي لمبادئهم كما أتيحت لابن باديس ؛ فرشيد رضا كان يحلم بمدرسة للدعاة ، و لكن حلمه لم يتحقق ، و نظرية ابن باديس في التربية أنها لا بد أن تبدأ من الفرد ، فإصلاح الفرد هو الأساس .

و طريقته في التربية هي توعية هذا النشء بالفكرة الصحيحة كما ذكر الشّيخ الإبراهيمي عن اتفاقهما في المدينة: "كانت الطريقة التي اتفقنا عليها سنة 1913 في تربية النشء هي ألا نتوسع له في العلم و إنما نربيه على فكرة صحيحة" [1].

و ينتقد ابن باديس مناهج التعليم التي كانت سائدة حين تلقيه العلم و التي كانت تهتم بالفروع و الألفاظ – فيقول: "و اقتصرنا على قراءة الفروع الفقهية، مجردة بلا نظر ، جافة بلا حكمة ، وراء أسوار من الألفاظ المختصرة ، تفني الأعمار قبل الوصول إليها" [2]. أما إنتاجه العلمي فهو ما جمع بعد من مقالاته في "الشهاب" و غيرها و من دروسه في التّفسير و الحديث [3]. ]




رد: الامام عبد الحميد ابن باديس

السلام عليــــــــــكم شكرا على الموضوع




التصنيفات
شخصيات تاريخية

الأستاذ عبد الرحمن عبد الحميد

الأستاذ عبد الرحمن عبد الحميد


الونشريس

ولد الأستاذ عبد الرحمن عبد الحميد 10.09.1961 بالجزائر العاصمة من أسرة محافظة على الأصالة والقيم الإسلامية تحصل علي شهادة البكالوريا عام 1980 ودخل بعد ذلك المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية نظرا لما ألم به من مرض …أدخل المستشفى الجامعى مرتين عام 1980 وعام 1986 تحصل علي شهادة مهندس دولة في الهندسة المعمارية ولاكن طموحه كان أكبر إذ كان العمل للإسلام همه الذى ملأ حياته عاوده المرض في جانفى1990 فأخل المستشفى ولكن ألم المرض لم يبرحه حتى إنتقل إلى جوار ربه في 29/04/1990 رحمه الله لقد كان تشييع جنازته يوما مشهودا حضره حشودا كبيرة من المِؤمنين ألقى فيها الشيخ محمد سعيد رحمه الله كلمة تأبينية مما جاء فيها – إنه رجل عظيم يعمل للإسلام في غير ضوضاء بعيد عن الأضواء – لقد مات بعدما اعطى للإسلام كل شيئ ولم ينتظر من الناس أي شيئ لقد سقط شهيدا قي معركة المواجهة بين الإسلام وبين الإتجاه التغريبي مهما كان موقعه الذي يحتله لقد كان رافضا للمساعدات التي تعرض عليه من حين لآخر خشية ان يلتبس عمله للآخرة بعمل الدنيا. – كان كلما ذكر بالعمل والوظيفة والإنتقال يقول والمسجد والشباب والمكتبة…. – كان غيورا علي الإمامةفحرص علي تكوينمن يرقى إلى مستواها – لقد كان شجاعا يوم كان الناس يختبئون فيقدم نفسه قربانا لفداء الدعوة الإسلامية – حرص على أن يكون المنبر في مستوى التحديات. – لقد كان مثالا في القضائل الإسلامية – إنه شجاع بعزته وطهرهوعفته وصبره وحبه وبغضه في الله إن الأخ عبد الحميد لا ينسى لأنه في ذاكرة الذعوة الإسلامية كلما ذكر الجهاد والإجتهاد – وهو في ذاكرة الشباب الذين أنقذهم من إغتيالات الشارع من خمر وقمار ومخدراتو…. وهو في ذاكرة الأرامل والأيتام والفقراء والمساكين الدين أسسهو وإخوانه لخدمتهم جمعية خيرية اللهم إجزه عنا وعن الإسلام خير الجزاء اللهم لا تحرمنا أجره وإغفر لنا وله أمين


الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	62265_105807189483239_100001618759829_51536_6493614_a.jpg‏  المشاهدات:	10  الحجـــم:	13.7 كيلوبايت  الرقم:	4008   اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	48975_100001618759829_9966_n.jpg‏  المشاهدات:	15  الحجـــم:	13.1 كيلوبايت  الرقم:	4009  


التصنيفات
شخصيات تاريخية

عظماء يفتخر بهم التاريخ رغم إعاقتهم !!!

عظماء يفتخر بهم التاريخ رغم إعاقتهم !!!


الونشريس

عظماء يفتخر بهم التاريخ رغم إعاقتهم !!!
بسم الله الرحمن الرحيم

نماذج ثرية فى رحب فضائنا … تتألق بمحنة البدن أو الحواس
تومض بالصبر …. وتنبض بالعطاء
أحالت محنتها بفاعلية وعزم وإصرار

أولاً الصحابى الجليل : عمرو بن الجموح
قال عنه رسول الله سيدكم الجعد الابيض … وعن أقواله ، أريد أن أخطر بعرجتى فى الجنه.

عبد الرحمن بن عوف : من العشرة المبشرين بالجنه أصيب بعشرين جرح فترك أثر
فى قدمه فأدى الى عرجه .. وسقطت بعض اسنانه فكان يعانى التلعثم فى الكلام.

ابان بن عثمان بن عفان : كان به صمم وحول وبرص ثم أصيب بالفالج وهو شلل
يصيب أى جهتى الجسم طولا… كان من فقهاء التابعين وعلماء الحديث والفقه.

ربعى بن عامر: صحابى جليل به شده عرج وصعوبه فى مشيته ….. تميز بطلاقه
اللسان والقدرة على التفاوض . أرسله سعد بن ابى وقاص إلى قائد الفرس رستم
فكان خير مفاوض.

عطاء بن رباح: أمام أهل مكه وفقيهها ..على الرغم من عرج يعيق حركته
الا انه كان عالماً وفقيهاً.

الامام الترمزى: هو الأمام الحافظ المحدث .. من أشهر علماء الحديث والسنه
كان أعمى رحمه الله … لكنه رفع وبرع فى علم الحديث.

الأمام الزمخشرى : كان مفسراً للقرآن وعالماً وواضع لعلم البلاغه.. بالرغم من كونه
أعرج رحمه الله.

الاحنف بن قيس : الصحابى الجليل أسلم وحسن إسلامه ودعا له النبى ( اللهم أغفر للاحنف ) وضرب به فى الحلم ( أحلم من قيس ) كان فى رجليه اعوجاج فكان أعرج قصير القامه …. لكنه اشتهر بالحنكه والحزم.

أبو العلاء المعرى : شاعر عباسى أصيب بالبصر وهو فى الرابعه من عمره
ولكنه كان فيلسوفاً ومفكر فى عصره.

الرحاله ما جلان : بحار برتغالى كان أعرج عرجًا شديداً …. وصل إلى أقصى جنوب قارة أمريكا الجنوبية … واكتشف كروية الأرض.

الجاحظ : كان نصفه مشلولاً ونصفه الآخر يعانى من مرض النقرس … لكنه افضى على التاريخ بإنجازاته العلميه والادبيه.

طه حسين : عميد الأب العربى وقاهر الظلام.

بتهوفن : وضع أعظم سيمفونياته وهو أطرش.

لويس باستور : عالم أحياء وكميائى فرنسى … ساهم فى دراسه التخمر والبسترة والقضاء على البكتريا وعمل أمصال للوقايه من التيفود والتهاب النخاع الشوكى رغم إصابته بمرض شلل الأطفال.

هؤلاء علماء أضافوا الى التاريخ بالرغم من إعاقتهم

الونشريسالونشريسالونشريس
الونشريسالونشريس




رد: عظماء يفتخر بهم التاريخ رغم إعاقتهم !!!

شكراً على الموضوع الجميل طل هؤلا ء تركو بصماتهم في التاريخ وفي الإسلام ولكن نحن ماذا قدمنا للإسلام بل لأنفسنا
نعيب الزمان والعيب فينا …..وما للزمان عيب سوانا
ونهجو ذاالزمان من غيرذنب…..ولو نطف الزمان لنا لهجانا




رد: عظماء يفتخر بهم التاريخ رغم إعاقتهم !!!

هاؤلاء العضماء تركو بصمتهم في الحياة وقدمو ما لايستطيع احد في زمننا هدا ان يقوم به
لكي منا كل الثناء والتقدير ، بعدد قطرات المطر ، وألوان الزهر ، وشذى العطر
بارك الله فيكي اختي




رد: عظماء يفتخر بهم التاريخ رغم إعاقتهم !!!

الونشريس




رد: عظماء يفتخر بهم التاريخ رغم إعاقتهم !!!

رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليـــــــــــــــــــــــــه … بارك الله فيـــــــــــــــــــــــــــــك .




رد: عظماء يفتخر بهم التاريخ رغم إعاقتهم !!!

فارجوا ان نكون مثلهم نرفع الهامات ونعلي الهمم
فشكرا على ردودكم التي تاكد مدى حبكم لهذه الشخصيات والاقتداء بها




التصنيفات
شخصيات تاريخية

يوغرطة

يوغرطة


الونشريس

يوغرطة ملكنوميديا الوسطى بالقسمة، قتل أخويه بالتبني، إبني عمهمكيبسا، و كنتيجة واجهالجمهورية الرومانية.
كلمة يوغرطة أو يوگرتن أو يوجيرتن Jugurtha في المعجم الأمازيغي: أكبر القوم سنا، أيضا: الذي فاقهم.
ولد يوغرطة المازيليبسيرتا عاصمةنوميديا تسمى حالياقسنطينة سنة 160 قبل الميلاد ، هو الولد غير الشرعيلماستانابال و حفيدماسينيسا حليف الرومان.
كانيوغرطةشعبيا بين قومه، فأراد عمه التخلص من تأثيره، بإرساله لمساندةسيبيو الإفريقي في حصارنومانتيا (إسبانيا) سنة 134ق. لكن هذا ساعد يوغرطة أكثر، مكونا علاقات جديدة و أخطر مع شيوخ روما، الذين أقنعوامكيبسا بتبني يوغرطة أخيرا سنة 120ق، ليتقاسم الحكم معحفصبعل وعزربعل ولدا عمه.

عدل مواجهة روما

بعد ثلاث سنوات من تبنيه يوغرطة، مات مكيبسا. قام يوغرطة عندها بقتل أخيهحفصبعل بسبب خلاف بينهما، لشعوره بالإهانة من طرفه (عيّره بنسبه)، فواجههعزربعل و أشتكاه عندالسناتوس الروماني. قام بعدها وفد من مجلس الشيوخ و تحت رشاوي يوغرطة بتقسيمالمملكة من جديد بين الإثنين، آخذا الجزء الغربي و الأغنى من نوميديا.
لم يتوقف، واثقا من دعم الشيوخ، هاجم و قتل أخاه الثاني عندسيرتا.
كانت هنالك حامية رومانية في المدينة، و مجموعة من التجار الرومان، قتلوا أثناء هذه الغزوة، فاستشاط العامة فيروما القديمة و طلبوا رقبته، لتعلن روما حربا عليه قائمة، مرسلةالقنصل الروماني باستيا كالبورنيوس ضده.
هذا الأخير تعامل معه بسخاء، نتيجة رشوته مجددا، لكن العامة الماقتةللمشيخة و الشكاكة في الصلح، طلبت من يوغرطة القدوم لمساءلته، فتوجهللدفاع عن نفسه، لكنه بعنفه ارتكب جريمة أخرى و في عقر روما، أين قتلقائدهبوميلكار أحد أقاربه المخولين لتولي الحكم فينوميديا، حينها لم يبقى خيار كبير للمشيخة المرتشية.
تم نفيه لتعود الحرب من جديد، قاوم يوغرطة الجنرالات المتتالية، مستغلا نصره علىألبينوس أولوس، أظهر نيّة السلام، و كاد يبيدميتيلوس النوميدي فيموقعة المثول.
روما المنكسرة، و بمعارضة العامة لفشل جنرالاتها طلبت القصاص من الشيوخ المرتشية، إلا أنميميوس أحد محامي العامة هدأها و طلب انتخاب قنصل جديد،ماريوس غايوس المائل لعامة الشعب في 107. رغم هذا واصل يوغرطة إحراز نجاحات بحرب العصابات ممددا الحرب و منهكا موارد الرومان.
كان يوغرطة يسعى لدعمبوخوس الأول ملكموريطانيا القديمة حماه أبو زوجته سانده أول الأم

، لكن الأخير و بتأثير من خازنقسطور ماريوس غايوس ،سولا، شبك الملك النوميدي، في غدر، مرسله بعدها لروما في 105.
كان المخول لحكم نوميديا، تحت رعاية ماريوس،غودا الواهن ذهنيا و جسديا، الإبن الشرعي لماستانابال.

عدل نهاية يوغرطة

طيف يوغرطة واثنين من ولديه في موكب نصرغايوس ماريوس، قطع الحراس أذنيه لأخذ

حلقات الذهب المعلقة، مقاوما 7 أيام، مات النوميدي أخيرا في زنزانته سنة 104.
دامت حرب يوغرطة 7 سنوات تقريبا.




رد: يوغرطة

عيب عليك تقول على يوغرطة ولد غير شرعي
واي شرع كان في العصور القديمة
لان امه من عامة الشعب وليست من طبقة الملوك
كان ادربال يعيره بذلك النسب بسبب الغيرة منه
لانه لا يمتلك القدرات والكفاءات التي عند يوغرطة

من يدرسكم التاريخ
اولئك المعلمون الممرنون الجهلة




رد: يوغرطة

الموضوع منقول




التصنيفات
شخصيات تاريخية

شهيدات من الجزائر

شهيدات من الجزائر


الونشريس

الشهيدة / زيزة مسيكة

الشهيدة زيزة مسيكة اسمها الحقيقي سكينة زيزة التي عرفت بأعمالها البطولية خلال ثورة التحرير الجزائرية حيث سقطت في ميدان الشرف في 29 أوت 1959 حين قامت بعملية استشهادية.
بداياتها
ولدت الشهيدة في 28 جانفي 1934 بمروانة بولاية باتنة، تابعت الشهيدة دراساتها الابتدائية في بلدتها الأصلية باتنة ثم تنقلت إلى سطيف لمزاولة التعليم المتوسط لتعود مرة أخرى إلى باتنة لمواصلة دراستها الثانوية، أين تحصلت على شهادة البكالوريا في 1953.
السفر إلى فرنسا
فارقت سكينة أرضها الجزائر متجهة نحو جامعة مونبلييه بفرنسا لمتابعة الدراسات العليا رفقة أخيها وإلى غاية 1955.
العودة إلى الوطن
عادت سكينة إلى بلادها بعد هذه المدة وبالتحديد إلى مدينة باتنة أين تعلمت، وقبل وقت قصير من الإضراب الطلابي في عام 1956، غادرت باتنة إلى سطيف مع زميلتيها مريم بوعتورة وليلى بوشاوي، حيث انضمت إلى صفوف المجاهدين كممرضة برتبة عريف في منطقة كولو. بواد عطية في دوار أولاد جمعة تحت أوامر عمار بعزيز في المنطقة الثالثة. كما أنها عملت وبنشاط مع عزوز حمروش وعبد القادر بوشريط الذان كانا مسؤولين عن الصحة بالمنطقة الأولى والمنطقة الثانية، تحت أوامر لمين خان من 1956 لى 1958 والدكتور محمد تومي بين 1958 و1962 على التوالي. الشهيدة مسيكة التي عرفت بشاعتها سقطت شهيدة في سبيل الله والوطن في 29 أوت 1959.

الشهيدة مريم بوعتورة
التحقت بالثورة على مستوى الولاية الثانية سنة1956 ساهمت في عدة عمليات فدائية وقد أثبتت من خلالها شجاعة نادرة وكانت أخر هذه العمليات الفدائية تلك التي نفذتها إلى جانب زميلها الشهيد الحملاوي وكانت هذه العمليات ضد المؤسسات والمنشآت العسكرية ومراكز الشرطة وقتل الخونة والحركة وبعد الوشاية بهما تم اكتشافهما لذا لجأ الاثنان إلى أحد المنازل التي تم محاصرته من طرف الجيش الفرنسي الذي قام بنسفه بالديناميت لتسقط المجاهدة مريم بوعتورة شهيدة الوطن في 08 جوان 1960.

الشهيدة حسيبة بن بوعلي
حسيبة بن بوعلي من مواليد 18 جانفي 1938، بمدينة الشلف، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها. وبعد انتقال عائلتها إلى الجزائر العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم وإمتازت بذكائها الحاد. ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على أوضاع الشعب السيئة.
مع مطلع سنة 1955 إنضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر كمساعدة إجتماعية، ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. وأستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها – رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956 بعد اكتشاف أمرها.واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان إختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان.
إستشهادها في 8 أكتوبر عام 1957 استشهدت حسيبة بن بوعلي حين قام الاستعمار الفرنسي بنسف المنزل الذي كان يأويه رفقة علي لابوانت و محمود بوحميدي وعمر الصغير، فسقط الأربعة.




رد: شهيدات من الجزائر

اهااا معلومات جديدة شكراا جزيلاا لك استاذ هيدر بوركت اخي




رد: شهيدات من الجزائر

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي على المعلومات القيمة
الله يرحم جميع شهداءنا ويحمي جزائرنا
ياااااارب




التصنيفات
شخصيات تاريخية

العقيد عميروش " أسد الجبل "

العقيد عميروش " أسد الجبل "


الونشريس


في ذكرى ميلاد اليوم 31 أكتوبر

الونشريس

مسيــــــــــرته

الونشريس

عميروش آيت حمودة

ولد العقيد عميروش آيت حمودة يوم 31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون إحدى قرى جبال جرجرة حيث شب وترعرع في أحضان الطبيعة، إنضم إلى حركة إنتصار الحريات الديمقراطية بمدينة غليزان أين كان يشتغل في إحدى المتاجر إلى جانب النشاط السياسي المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليمات والدعاية للحركة وجمع الاشتراكات.

كان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعل السلطات الفرنسية تعتقله مرتين الأولى سنة 1947 والثانية سنة 1948 فأذاقته شتى أنواع الإهانة والتعذيب بعدما ضاقت به السبل سافر إلى فرنسا سنة 1950 لمزاولة نشاطه السياسي ، وقبل اندلاع الثورة التحريرية بشهرين عاد إلى أرض الوطن ليلتحق باخوانه المجاهدين بناحية عين الحمام (ميشلي) سابقا ، مع بداية تجنيده أبدى عميروش قدرة كبيرة في تنظيم الجهاد مما جعله يتدرج في المسؤوليات.

بدأ بمسؤول ناحية عين الحمام بعد إستشهاد قائدها الأول ثم مسؤول ناحية القبائل الصغرى أين تمكن في ظرف وجيز من إرساء النظام الثوري وتكوين الخلايا في القرى والمداشر.

مع نهاية سنة 1955 إرتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثاني ، وتمكن من مواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية الأمل والبندقية التي كانت من أولى العمليات التي أنتجتها عبقرية روبير لاكوست.

مرة أخرى برزت شجاعة عميروش ومدى تحديه للمستعمر فرغم محاصرة المنطقة بأكثر من 60 ألف عسكري إلا أنه بذل مجهودات جبارة لعقد مؤتمر الصومام ، فكثف من العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو، كما أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرين إلى جانب الإستعانة بالمسبلين والمواطنين.

في ربيع سنة 1957 قام بمهمة إلى تونس إلتقى خلالها بقادة الثورة هناك، واتصل ببعض المسؤولين في الولايات ( الأولى ، الثانية) كان من بينهم سي الحواس.

وفي صائفة سنة 1957 تم تعيينه قائد الولاية الثالثة بعد أن التحق كل من كريم بلقاسم ومحمدي السعيد بلجنة التنسيق والتنفيذ بتونس.

بعد إجتماع العقداء سنة 1958 و بعد مناقشة أمور الثورة كلف العقيد عميروش وزميله سي الحواس بمهمة الإتصال بالقيادة بتونس، وتنفيذا لتلك المهمة إلتقى عميروش سي الحواس و إتجها إلى نواحي بوسعادة وفي يوم 29 مارس 1959 وقع العقيدين في اشتباك عنيف مع قوات العدو استشهدا فيه معا بجبل ثامر.

العقيد عميروش الذي مات شهيدا وقد أصيب بثلاث رصاصات في الصدر، وكتبت صحيفة (باري ماتش) في اليوم الموالي ” مات أسد الجبل "، ستون ساعة بعد مقتله بقيت عيناه مفتوحتان على سعتهما. وكان الجنود خائفين حتى من الاقتراب منه.

وانتشرت حينها إشاعات تقول بأن الجيش الفرنسي أودع جثمان العقيد عميروش في مخبر علمي ” لإجراء تحاليل ودراسة على دماغه ” ، مثلما فعل العلماء الأمريكيون على دماغ أدولف هتلر .

الونشريس

الونشريس





رد: العقيد عميروش " أسد الجبل "

شكراا كلثومة على الموضوع…

هيك الرجال…. أبناء الجزائر…

رحمه الله وأكنه فسيح جناته… مع الصديقين والشهداء…وحسن اؤلائك رفيقا




التصنيفات
شخصيات تاريخية

جان دارك جرجرة

جان دارك جرجرة


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل تريد أن تعرف هوية

" جان دارك جرجرة " ؟

حمل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
جان دارك جرجرة.rar‏  61.9 كيلوبايت المشاهدات 26


رد: جان دارك جرجرة

العفو أسماء لا شكر على واجب

حتى تتمكني من التحميل قومي بالضغط على الأيقونة التي كتب تحتها " تحميل الملف "


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
جان دارك جرجرة.rar‏  61.9 كيلوبايت المشاهدات 26


التصنيفات
شخصيات تاريخية

الاميرعبد القادر فارس السيف والقلم

الاميرعبد القادر فارس السيف والقلم


الونشريس

الأمير عبد القادر الجزائري فارس السيف و القلم
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
في سهل اغريس، قريبا من مدينة معسكر بالغرب الجزائري، كانت تعيش عائلة محي الدين ، مستقرة في قبيلة بني هاشم. حيث استقر هو و عائلته على الضفة اليسرى من وادي الحمام غربي مدينة معسكر العريقة، وبالضبط في منطقة القطنة .
كان محي الدين ، رجلا تقيا،وورعا، حافظا لكتاب الله، متمرسا في علوم الشرع و اللغة ، يلتف حوله جماعة من رجال الدين، وطلاب المعرفة، لدراسة العلوم القرآنية مجانا، خاصة الآداب والحقوق و التوحيد، وكان كذلك جوادا، سباقا للخير، حيث كانت زاويته قبلة للطلاب، وملجأ لليتامى، وسلاما للمساكين، وعزاء للمحرومين.
في مطلع سنة 1223ه الموافقة لسنة 1808م، ولد عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى بن محمد بن المختار بن عبد القادر بن أحمد بن محمد بن عبد القوي بن يوسف بن أحمد بن شعبان بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عاش طفولته الأولى في بيت علم ودين وتقوى، وترعرع في ربوع العبادة و الورع،حيث نهل من نبع القرآن أسراره،و شرب من مورده دقائق اللغة وعلومها، ونشأ في مضارب الفروسية و الشجاعة، فتعلم فنون القتال، والفروسية منذ نعومة أظافره، على أيدي فرسان، شجعان أشاوس.
كلف محي الدين القاضي أحمد بن الطاهر، قاضي (آرزو) بتدريس ولده عبد القادر العلوم الحديثة:علم الفلك، والحساب، والجغرافيا، وأطلعه على الشؤون الأوربية، حيث كان طالبا نجيبا، سريع البديهة، كثير الفهم، ذكيا فطنا، واسع الخاطر، سليم الصدر، شجاع القلب، قوي الشكيمة، حذقا، لبقا، كثير الصمت، كثير التدبر، مما أهله إلى أن ينال إعجاب الجميع، فلحظته العيون بالتقدير و الاحترام و التبجيل.
و لما بلغ الرابعة عشرة من عمره، أرسله والده إلى مدينة وهران، ليزداد علما في مدرسة أحمد بن خوجة، فلم يمكث فيها إلا سنة واحدة، ورجع إلى زاوية أبيه ليدرس على يديه ما تبقى من العلوم، بين طلبة منطقته، وقد ترك وهران محزونا،آسفا على الأوضاع المزرية، والمحزنة بسبب الفساد و الفوضى التي أحدثها ميليشيات الأتراك، وجور الولاة، و ظلمهم، حيث عان الأهالي الجوع و القهر و الجهل و الحرمان.
تزوج عبد القادر بابنة عمه لالة خيرة بنت علي بو طالب، فلم ينعم براحة الحياة الزوجية، إذ كانت تنتظره مهمة تاريخية عظمى، ومسؤوليات جسام.

زار محي الدين البقاع المقدسة، رفقة ولده لأداء مناسك الحج سنة 1826م، وبعد أن أتما مناسك الحج، توجها إلى بغداد، حيث زارا قبر عبد القادر الجيلاني، ثم رجعا إلى الجزائر حوالي منتصف 1829م، بعد سفر دام ثلاث سنوات، وإقامة عبد القادر بالمشرق مكنته من زيارة عدة بلدان عربية، وأعجب ببعض حكوماتها، وهذه الجولة زودته بأفكار ونظريات ساعدته في المهمة التي كانت تنتظره بالجزائر.
وأصبح عبد القادر في (القطنة) يتمتع بشعبية كبيرة، وقد رأى والده محي الدين في منامه، وهو في بغداد، هتفا يبشره بأن ولده عبد القادر سيصبح سلطانا وسيحكم المغرب كله؟
بعد غزو فرنسا مدينة وهران سنة1832م، اجتمع رؤساء القبائل في 21 نوفمبر1832م في أرسبيا بسهل اغريس، واتفقوا أن يمنحوا السلطة إلى محي الدين، بعد أن رفضت القتال الوحدات التركية المستقرة بقلعة الماشور في مدينة تلمسان.
ورفض محي الدين هذا المنصب، فقال رؤساء القبائل :< إذا لم ترد أن تتنصب علينا قائدا، فمكن ابن الزهراء الذي هو رجل حرب>. فرفض محي الدين ثانية، ولكن في 22 نوفمبر، وبعد إلحاح كبير منهم وقد جس ابنه حول طريقة الحكم والقيادة إذا مادعي لتقليدها،وقد كان جواب عبد القادر:< سأحكم وكتاب القانون بيدي، وإن أمرني القانون بإدماء عنق أخي لفعلت>. وعندئذ استجاب محي الدين مطمئنا، وقدم للشعب القائد الجديد قائلا :< هو ذا السلطان ، أطيعوه كما أطعتموني، وكان الله في عون السلطان >.ووجدت المقاومة أميرا ، وقائدا محنكا، وفارسا مغوارا، فكان جديرا بها.
وبدأت مسيرة الجهاد،وهيأ جيشا من الفرسان المغاوير، وجعل على كل كتيبة قائدا له باع في الحرب والقتال وأعطى فرنسا دروسا في ساحات الوغى، وحير قادتها، وأدخل الرعب والفزع في قلوب الجنود الفرنسيين
خاصة القائد بيجو الذي كبده جيش الأمير،خسائرا لا تحصى ولاتعد في الأرواح والعتاد، مما اضطره إلى طلب الهدنة والسلام، فقبل الأمير عبد القادر وعقد معه معاهدة التافنة بمدينة وهران بشروط المنتصر في 26 من شهر صفر سنة 1253هجرية الموافقة للفاتح جوان سنة 1837م، وفي هذه المعاهدة اعترفت فرنسا بالدولة الجزائرية الحرة.
اهتم الأمير عبد القادر بشؤون الدولة الفتية، كما اهتم بأمور الرعية، فأصلح الطرقات وشيد المدارس،وبنى المصانع والمستشفيات، كما اهتم بشؤون الزراعة والفلاحة، وكون جيشا قويا، فساد الرخاء في عهده، وعم الأمن والسلام.
وفي 20نوفمبر سنة1839م شن الأمير عبد القادر هجومه على متيجة، بعد أن خرق الماريشال فالي معاهدة التافنة، وقد أخطر الأمير الفرنسيين بالهجوم وقتل منهم الكثير، وفي ماي 1841م أبلى جيش الأمير البلاء حسن في موقعة الثنية. واستأنف القتال هنا وهناك إلى غاية نوفمبر 1845م، حيث توجه الأمير نحو الجنوب والتوغل في الصحراء، وصعد نحو الونشريس، وبعدها التحق بابن سالم شرقي برج حمزة، غير أن الوضعية المأساوية التي كانت تشمل القبائل سنة 1847م أجبرت الأمير على الاستقرار مع دائرته على الحدود المغربية. وعقد الأمير آخر إجتماع مع من بقي من جنود وقادة وأنصار. وبعد خيانات ومؤامرات اضطرت الأمير إلى الاستسلام.
لم يشترط الأمير عبد القادر على الفرنسيين إلا شرطا واحدا وهو الانتقال رفقة عائلته وأهم ضباطه إلى عكا أو القسطنطينية أو الإسكندرية فوعده الجنرال الفرنسي بذلك ثم أخلف بوعده والتزاماته، فعوضا عن هدنة، كان السجن مصير الأمير عبد القادر وضباطه: في حصن فورلامالغ في طولون إلى أفريل 1848م، ثم إلى< بو> حتى نوفمبر 1848م، ثم نقل إلى < آمبوز> لغاية 1852م، ولم يغادر التراب الفرنسي إلا في ديسمبر سنة 1852م،وأقام في< بروس> ثم نفي إلى دمشق التي بقي بها إلى أن عاجلته المنية في شهر ماي سنة 1883م وطوال مرضه لم ينقطع عن الصلاة وتلاوة القرآن، عاش عبد القادر 76 سنة، منها 17 سنة قضاها في الجهاد و 36 سنة في المنفى و أوتي برفاته بعد الاستقلال ودفن بالجزائر.
ترك الأمير عبد القادر ديوان شعر وعدة رسائل ومقالات فلسفية وحكم وأقوال، رحمه الله رحمة واسعة ورحم جميع الشهداء وتحيا الجزائر والعرب.
و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
تحيا بلاد المليون ونصف مليون شهيد
الونشريس




رد: الاميرعبد القادر فارس السيف والقلم

شكرعلى المعلومات رنيا
ودائما نصرخ
تحيا الجزائر
ولعرب




رد: الاميرعبد القادر فارس السيف والقلم

شكرا علاء الذين على مروك العطر نورت الصفحة بتواجدك




رد: الاميرعبد القادر فارس السيف والقلم

شكرا جزيلا لك رانيا على المعلومات
وتحيا الجزائر العزيزة على قلوبنا




رد: الاميرعبد القادر فارس السيف والقلم

وان تو تري فيفا لالجيري
أموت في سبيل بلادي
شكرا امال على مرورك




التصنيفات
شخصيات تاريخية

ضحايا العلم

ضحايا العلم


الونشريس

عالم الفلك الايطالى جاليليو (1564- 1642)

اسهم بتطويره التلسكوب بفتح افاق جديده امام العالم

الا انه نتيجة استخدام التلسكوب فى مراقبة النجوم, والشمس

قام بتدمير بصره واصيب بالعمى فى اخر سنوات حياته

كارل ويلهلم شيل(1742-1786)ا

الكيميائى السويدى … قام باكتشاف عدد هائل من

العناصر الكيماويه: الا انه كان من عادته تذوق او شم

هذه العناصر, رغم مافى هذه العاده من خطوره…وقد

كان من القلائل الذين تذوقوا سيانيد الهيدروجين

فمات متسمما

فروزييه (1756-1785)ا

عالم الطبيعه الفرنسى. استهواه الطيران .. فترك تجاربه

العلميه وشارك فى اول محاولات الطيران بالبالون.. واثناء

احدى محاولات الطيران بالبالون.. واثناء المحاولات التى

قام بها بنفسه انفجر البالون ولقى مصرعه من على ارتفاع 1700 قدم

روبرت ويلهلم بانس (1811-1899)ا

الكيميائى الالمانى بدأ حياته فى تجارب الكيمياء

العضويه.. ثم تحول الى الكيمياء غير العضويه

وفى احدى التجارب فقد عينيه خلال انفجار ماده كيماويه

السير همفرى ديفى(1778-182)ا

الكيميائى الانجليزى, الذى ابتكر التحليل الكهربائى

للمواد الكيماويه’اليكتروليت’ والعديد من الاكتشافات

الكيماويه .. وكانت معظم تجاربه يسفر عنها انفجارات

وقد ادى هذا الى انفجار افقده بصره

السير ديفيد بوستر( 1781- 1868)ا

عالم الطبيعه الاسكوتلندى , ومبتكر المشكال الذى ينتج صورا

والوانا متعدده داخل جهاز اشبه بالتلسكوب.. وصاحب

الابحاث الرائده فى البصريات واستقطاب الضوء.. وقد فقد

بصره سنة 1831 اثر انفجار اثناء قيامه باحدى

التجارب الكيماويه

اليزابيث اشيم (1859-1905)ا

خبيرة اشعة اكس الامريكيه.. كانت ضحية اشعاعات

فقد كانت تعرض نفسها لهذه الاشعه لتثبت للمرضى انه لاخطر

منها… وقد تعرضت لتغييرات

‘اشعة اكس’ مرضيه فى جلدها , واصيبت

بالسرطان, وقطع احدى ذراعيها

مارى كورى (1867-1934)ا

الكيميائيه الفرنسيه … البولندية المولد

تعد من اشهر ضحايا التسمم بالاشعاع.. وقد حصلت على

جائزة نوبل للعلوم.. وقد اكتشفت مارى هى وزوجها

الذى مات فى حادث سياره الاشعاع سنة 1898, وقد

كرست كل حياتها لدراسته

هل تصدق ان ابنة شكسبير البكر

كانت تجهل القراءاه والكتابه




رد: ضحايا العلم

شكرا مريومة




رد: ضحايا العلم

عفوا هجورة




رد: ضحايا العلم

شكرا جزيلا لك اختي ولكن العلم ليس له حدود وكل عالم يضحي من اجل ان يعرف المزيد
شكرا جزيلا لكي
اختي