التصنيفات
شخصيات تاريخية

حمدان خوجة

حمدان خوجة


الونشريس


حمدان خوجة

مسيرته:

ينتمي حمدان خوجة إلى عائلة جزائرية عريقة في العاصمة، كان خاله الحاج محمد أمينا سكة قبل الاحتلال الفرنسي، أما والده عثمان فكان فقيها .

ولد حمدان سنة 1773، حفظ القرآن و بعض العلوم الدينية على يد والده ، ثم دخل المرحلة الابتدائية التي نجح فيها بتفوق فأرسله والده مكافأة له مع خاله برحلة إلى استنبول سنة 1784م ، ثم انتقل إلى المرحلة العليا حيث تلقى فيها علم الأصول و الفلسفة و علوم عصره.

بعد وفاة والده شغل مكانه كمدرس للعلوم الدينية ، لمدة قصيرة ثم مارس التجارة مع خاله و نجح فيها ، حيث أصبح من أغنياء الجزائر ، مما فتح له المجال القيام بعدة رحلات إلى أوربا ، بلاد المشرق و القسطنطينية و منها استطاع تعلم عدة لغات كالفرنسية و الإنجليزية مما ساعده على التفتح و توسيع معالمه و التعرف على العادات و التقاليد ، و الأنظمة السياسية السائدة في تلك البلدان .

وأثناء الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر ساهم بكل ما لديه للدفاع عن مدينة الجزائر.

بعد الإحتلال الفرنسي اشتغل كعضو في بلدية الجزائر و فيها حاول الحفاظ على ما تبقى للجزائريين من ممتلكات ، حيث رفض تسليم عدة مساجد للفرنسيين الذين اتخذوا ذلك حجة لتدميرها و إقامة بدلها مؤسسات و طرق عمومية كما شارك في لجنة التعويضات الفرنسية لتعويض الأشخاص الذين هدمت ممتلكاتهم لفائدة المصلحة العامة كما يقول الاستعمار الفرنسي ، و فيها بذل حمدان جهودا لخدمة إخوانه الجزائريين و لكن الاستعمار الفرنسي تفطن لنوايا الأعضاء الجزائريين المشاركين في هذه اللجنة فحلها و أغلق باب التعويضات .

بعد ذلك شارك كوسيط بين أحمد باي و الفرنسيين و أرسل إلى الجنرال " سولت " مذكرة يصف فيها التجاوزات التي قام بها الفرنسيون في الجزائر ، فكان من نتائج هذه المذكرة إنشاء اللجنة الإفريقية للبحث عن الأوضاع في الجزائر .

و في باريس راسل السلطان العثماني و ناشده بالتدخل لإنقاذ الشعب الجزائري ثم غادر باريس نحو القسطنطينية في 1836 و توفي هناك ما بين 1840-1845.

آثاره:

لحمدان آثار علمية قيمة تعتبر من المصادر الأساسية ، لدراسة الفترة الأخيرة من العهد العثماني في الجزائر و الفترة الأولى من الإحتلال الفرنسي ، كما تعطينا صورة واظحة عن مستوى الفكر في العالم الإسلامي و معظم آثاره عبارة عن مؤلفات و ترجمة و مذكرة و رسائل ومن أهم مؤلفاته: المرآة




التصنيفات
شخصيات تاريخية

ضحايا العلم

ضحايا العلم


الونشريس

عالم الفلك الايطالى جاليليو (1564- 1642)

اسهم بتطويره التلسكوب بفتح افاق جديده امام العالم

الا انه نتيجة استخدام التلسكوب فى مراقبة النجوم, والشمس

قام بتدمير بصره واصيب بالعمى فى اخر سنوات حياته

كارل ويلهلم شيل(1742-1786)ا

الكيميائى السويدى … قام باكتشاف عدد هائل من

العناصر الكيماويه: الا انه كان من عادته تذوق او شم

هذه العناصر, رغم مافى هذه العاده من خطوره…وقد

كان من القلائل الذين تذوقوا سيانيد الهيدروجين

فمات متسمما

فروزييه (1756-1785)ا

عالم الطبيعه الفرنسى. استهواه الطيران .. فترك تجاربه

العلميه وشارك فى اول محاولات الطيران بالبالون.. واثناء

احدى محاولات الطيران بالبالون.. واثناء المحاولات التى

قام بها بنفسه انفجر البالون ولقى مصرعه من على ارتفاع 1700 قدم

روبرت ويلهلم بانس (1811-1899)ا

الكيميائى الالمانى بدأ حياته فى تجارب الكيمياء

العضويه.. ثم تحول الى الكيمياء غير العضويه

وفى احدى التجارب فقد عينيه خلال انفجار ماده كيماويه

السير همفرى ديفى(1778-182)ا

الكيميائى الانجليزى, الذى ابتكر التحليل الكهربائى

للمواد الكيماويه’اليكتروليت’ والعديد من الاكتشافات

الكيماويه .. وكانت معظم تجاربه يسفر عنها انفجارات

وقد ادى هذا الى انفجار افقده بصره

السير ديفيد بوستر( 1781- 1868)ا

عالم الطبيعه الاسكوتلندى , ومبتكر المشكال الذى ينتج صورا

والوانا متعدده داخل جهاز اشبه بالتلسكوب.. وصاحب

الابحاث الرائده فى البصريات واستقطاب الضوء.. وقد فقد

بصره سنة 1831 اثر انفجار اثناء قيامه باحدى

التجارب الكيماويه

اليزابيث اشيم (1859-1905)ا

خبيرة اشعة اكس الامريكيه.. كانت ضحية اشعاعات

فقد كانت تعرض نفسها لهذه الاشعه لتثبت للمرضى انه لاخطر

منها… وقد تعرضت لتغييرات

‘اشعة اكس’ مرضيه فى جلدها , واصيبت

بالسرطان, وقطع احدى ذراعيها

مارى كورى (1867-1934)ا

الكيميائيه الفرنسيه … البولندية المولد

تعد من اشهر ضحايا التسمم بالاشعاع.. وقد حصلت على

جائزة نوبل للعلوم.. وقد اكتشفت مارى هى وزوجها

الذى مات فى حادث سياره الاشعاع سنة 1898, وقد

كرست كل حياتها لدراسته

هل تصدق ان ابنة شكسبير البكر

كانت تجهل القراءاه والكتابه




رد: ضحايا العلم

مشكورة اختي ذرصاف على هاته المعلومات




رد: ضحايا العلم

الشكر لك حياة على اطلالتك العطرة




رد: ضحايا العلم

مشكورة اختي ذرصاف علي هذه المعلومات




رد: ضحايا العلم

الشكر لك أختي




التصنيفات
شخصيات تاريخية

البطل و الشهيد مسعود زغار .

البطل و الشهيد مسعود زغار …….


الونشريس

من أسبوعين تكلمنا، في نفس هذا الركن، عن تلك المرأة القبائلية التي بكت وحيدها بحرقة ليس لأنه استشهد، حيث أنها مقتنعة بأنه حي عند ربه يرزق، بل لأنه لم يكن لها غيره لتمد به الثورة. حالة هذه المرأة ليست يتيمة ولا استثنائية في جزائر ذلك الزمن، فهناك المئات من الحالات التي تجاوزت فيها التضحية والقدرة على التحمل كل تصور. كما أن هناك من الجزائريين والجزائريات من وضعوا كل مؤهلاتهم وقدراتهم الإقناعية ونشاطهم من أجل إمداد الثورة بالسلاح وكسب التأييد الدولي لها. من هؤلاء الرجال، واحد كان استثنائيا في إرادته وشجاعته، إذ كان يتميز بقدرة فائقة على الوصول إلى أي نوع من السلاح أو من وسائل الاتصال اللاسلكي التي تحتاج إليها الثورة، كما استطاع أن يحمل الثورة الجزائرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويدخل بها إلي بيوت قادة الرأي والسياسة في هذا البلد ويقنعهم بعدالتها. إنه مسعود زغار المعروف برشيد كازا.

ولد مسعود زغار بمدينة العلمة في سنة 1926، واضطر إلى التخفي عن الشرطة الفرنسية بدءا من ماي 1945 حيث كان مطلوبا بسبب مواقفه من الأحداث المأساوية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف جزائري؛ فانتقل إلى مدينة وهران ومنها إلى الدار البيضاء بالمغرب حيث مارس بعض الأنشطة التجارية قبل أن يلتحق بالثورة المسلحة مع بداياتها.

بالمغرب، وبالموازاة مع ممارسة العمل التجاري أقام زغار شبكة من العلاقات مع مختلف فئات المجتمع المغربي بما في ذلك وجوه بارزة من القصر الملكي، كما ربط صداقات مع قادة الوحدات العسكرية الأمريكية التي بقت مرابطة بالمغرب منذ نهاية الحرب العالمي الثانية، وعن طريقهم تمكن من دخول مخازن السلاح الأمريكية وأخذ ما تحتاج إليه وحدات الثورة الجزائرية من اسلحة وألبسة وتجهيزات وغيرها من العتاد العسكري. علاقاته مع الضباط الأمريكان مكنته فيما بعد من »اختراق« الكونجرس الأمريكي بالتعرف على الأخوة كينيدي، وهو ما يؤكده المجاهد عبد الكريم حساني المدعو »الغوتي« في كتابه »حرب عصابات بدون وجه« حيث يقول )الصفحة 134(، بأن السفريات العديدة لرشيد كازا إلى أسبانيا والولايات المتحدة وألمانيا مكنته من إقامة علاقات وطيدة مع رجال الأعمال. أفراد عائلة كينيدي كانت لهم علاقات متينة معه، كما كانت له صداقات مع نيلسون روكفيلار وبعض الشيوخ من الكونغرس الأمريكي. ويقول صاحب الكتاب أنه في إحدى الاجتماعات مع العقيد بوصوف، قائد الولاية الخامسة وقتها، وخلال تقديم تقرير عن زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية تحدث مسعود زغار عن عشاء جمعه بالسيدة (جاكي) زوجة الرئيس الأمريكي كينيدي حيث أبلغ القيادة بأن كينيدي هو من المتعاطفين مع القضية الجزائرية، وواصل قائلا: »أنه يكفي أن نشرح للأمريكيين وجهة نظرنا كي يقتنعون.

إنهم يحبون الناس الذين يتعاملون بجدية معهم. هم يتابعوا بكثير من الاهتمام الأحداث التي تقع بالجزائر..«. في نفس الاجتماع يقول مسعود زغار أن بإمكانه الحصول حتى على الطائرات من الأمريكيين إن كانت الثورة في حاجة إليها.

المجاهد زغار الذي سمي برشيد كازا، نسبة لكازابلانكا أي الدار البيضاء نظرا لمعرفته الجيدة بخبايا وأسرار المدينة ولعلاقاته العديدة بها، نال ثقة المسؤول الأول عن استعلامات الثورة العقيد بوصوف الذي كان يكلفه بالمهام الأكثر حساسية والأكثر صعوبة، ويقول الذين عرفوه عن قرب أنه كانت له قدرة عجيبة على فتح كل الأبواب الموصدة وانه استطاع بفضل إرادته وتصميمه وإخلاصه للثورة من المشاركة بفعالية في إقامة شبكات الاتصال اللاسلكي بتزويد الثورة بأجهزة الإرسال والاستقبال.

بعد استعادة السيادة الوطنية، ورغم اهتمام مسعود زغار، الذي أصبح رجل أعمال كبير، بنشاطاته في العديد من جهات العالم وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه واصل خدمة الجزائر من خلال ما يسمى بدبلوماسية الظل.

علاقة الرجل مع هواري بومدين، التي تعود إلى أيام الثورة المسلحة، جعلت الرئيس الجزائري يرى في مسعود أحد أقرب المقربين إليه، ويقال أنه كان من القلائل جدا الذين يزورون بومدين في بيته في أي وقت وبدون موعد سابق وأنه كان محل ثقة كبيرة ومستودع أسرار بومدين الذي واصل الاعتماد على صديقه ، لتحقيق الكثير من الإنجازات وربط العلاقات مع الأطراف المؤثرة في العالم لاستعمالها لصالح الجزائر ولخدمة صورتها في الخارج.

سؤال كثيرا ما طرح على أعلى المستويات وهو: من استعمل الآخر؟ هل زغار هو الذي استعمل واستفاد من بومدين أم أن الأخير هو الذي استفاد من علاقات صديقه مسعود خاصة مع أكبر المؤثرين في السياسة الأمريكية؟ طبعا، لا أحد يستطيع الإجابة عن السؤال لكن تجدر الإشارة إلى أن مسعود زغار تعود أن يردد أمام أصدقائه ومعارفه أنه لم يأخذ يوما فلسا واحدا من الجزائر وأنه لما غادر الجزائر نحو المغرب كان مفلسا وفي الدار البيضاء المغربية بدأ نشاطه التجاري ومنها انتقل إلى جهات أخرى من العالم مستفيدا من علاقاته العديدة والمتنوعة مع رجال المال والسياسة.

في سنوات السبعينيات من القرن الماضي، أصبح مسعود زغار يرتب من بين المائة الأكثر غنى في العالم كما أن علاقاته أصبحت تشمل الكثير من الرؤساء وكبار رجال الأعمال في العالم والذين كان من بينهم الرئيس بوش الأب، الذي كثيرا ما استفاد من الدعم المالي واللوجستيكي لرشيد كازا أثناء الحملات الانتخابية، من ذلك أنه قام بحملته الانتخابية لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على متن طائرة خاصة يملكها مسعود زغار.

ولأن الثورات كثيرا ما تأكل أبناءها، ولأننا في الجزائر لنا ذلك الميل الطبيعي لتحطيم الفحول منا فقد تنكرت السياسة المنتهجة بعد وفاة الرئيس هواري بومدين رحمه الله لصديقه زغار، ويقال أن ذلك كان بأمر من فرنسا التي كانت تود الانتقام من البطل الذي كثيرا ما أزعجها خلال الثورة المسلحة وتسبب في ضرب مصالحها الاقتصادية خلال سنوات حكم هواري بومدين، ويقال أيضا أن »صديقي« ميتران هو الذي طلب شخصيا بوضع الرجل في السجن.

وذات مساء، وكما يحدث دوما في البلدان العربية، فاجأتنا نشرة أخبار تلفزيون الدولة (لم يكن هناك غيره) بصورة رشيد زغار على الشاشة والمذيع يقرأ خبرا يقول بأنه تم إلقاء القبض على رجل خطير على أمن البلد وسلامته وهو المدعو زغار مسعود، وكانت التهم عديدة منها: التخابر والعمالة لقوى أجنبية؛ امتلاك أسلحة وأجهزة إرسال لاسلكي؛ امتلاك مبالغ مالية بالعملة الصعبة …

وضع زغار في السجن العسكري بتهم الواحدة منها تؤدي مباشرة إلى الإعدام، وراحت الصحافة المكتوبة (لم تكن توجد صحافة خاصة) ولأيام عديدة تتحدث عن تآمر رشيد كازا على أمن الجزائر.

بعد أسابيع قليلة، وعند سلم الطائرة التي أقلته في أول زيارة له إلى الولايات المتحدة الأمريكية، سأل جورج بوش الأب، الذي كان يشغل وقتها منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، سأل الرئيس الشاذلي بن جديد قائلا: »كيف هي أحوال صديقي مسعود زغار؟«، ويقول بعض الصحفيين الجزائريين الذين حضروا الحادثة أن السؤال أزعج كثيرا الرئيس الجزائري.

رشيد كازا أطلق سراحه فيما بعد من السجن وبقي مقيما بمدينة العلمة لعدة أسابيع قبل أن يعاد له جواز سفره، ويسافر إلى الخرج حيث وافته المنية بالعاصمة الأسبانية مدريد يوم 21 نوفمبر 1987.، ولم يعاد الاعتبار للرجل إلا بعد مجيء بوتفليقة للحكم، حيث أطلق اسمه على الملعب الجديد بالعلمة، لكن الرجل يستحق منا أكثر من ذلك: كتاب وفلم عن حياته كي يكون عبرة للأجيال الجزائرية المقبلة.




رد: البطل و الشهيد مسعود زغار …….

merciiiiiii




رد: البطل و الشهيد مسعود زغار …….

شكرا لك على المعلومات الجديدة والمثيرة عن هذه الشّخصية

أكاد أجزم أن يكون معروفا تماما فهذه أول مرة أقرأ عنه

شكرا على ايصال الرسالة




التصنيفات
شخصيات تاريخية

شهداء تيسمسيلت

شهداء تيسمسيلت


الونشريس

الجيلالي بونعامة
مولده:
سي محمد بونعامة المعروف بإسم الجيلالي من مواليد 6 أفريل 1926 بقلب الونشريس قضى سي محمد طفولته في هذه المنطقة الجبلية بين أحضان أسرة متواضعة ، إلتحق بالمدرسة الإبتدائية و طرد منها في سن مبكر ثم إلتحق بمنجم ليعمل به نظرا للحالة الاجتماعية الصعبة لعائلته
نشاطه السياسي:
.إنخرط كعضو في حركة إنتصار الحريات الديمقراطية حيث تقلد منصب مسؤولية قسم، وإنخرط في المنظمة الخاصة وظل ينشط في المجال السياسي ، تمكّن من حضور مؤتمر هونرو ببلجيكا، نظم إضراب عام لعمال المناجم عام 1951 والذي دام حوالي 5 أشهر.
نشاطه العسكري:
عند إندلاع الثورة تمكّن سي محمد بفضل حيويته وصلابته من جعل منطقة الونشريس قلعة قوية لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني منذ 1955.في سنة 1956 حسب التنظيم الذي أقرّه مؤتمر الصومام أصبح سي محمد بونعامة يحمل رتبة ضابط أول عسكري وبدأ يكوّن وحدات تنطلق لمهاجمة مراكز العدو وضرب تجمعاته في كل حدود الولائية الرابعة.
في سنة 1957 إرتقى إلى رتبة رائد قائد المنطقة الثالثة حيث قام بالتنظيم السياسي والإداري والإجتماعي وجعل هذه المنطقة محرمة على المستعمر.في سنة 1958 عين بمجلس الولاية الرابعة كرائد عسكري إلى جانب سي محمد بوقرة وبعد إستشهاد هذا الأخير واصل سي محمد وسي صالح تسيير إدارة الولاية وبعد ما قاد الولاية الرابعة.إختار مدينة البليدة قلب متيجة مركزا لقيادة الولاية ومنها أصبح القائد يعدّ وينظّم العمليات العسكرية ، و كان له الضلع الأكبر في تنظيم مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
إستشهاده:
إغتيال والديه،و توقيف أخيه الأكبر وتهديم منزلهم لم يقلص من عزيمة الشهيد الذي سقط في ميدان الشرف في معركة وسط مدينة البليدة بتاريخ 08 اوت 1961.

من هم الإخوة الشهداء صديق خوجة؟
هذه نبذة تاريخية عن الإخوة صديق خوجة أبناء الطيب بن الحاج ميمون وابن عمهم محمد بن قدور بن الحاج ميمون الذين كانوا رفقاء للشهداء الإخوة سعداتو الشهيد فاطمي بولنوار و الشهيد رتيعات محمد بن عبد القادر و الشهيد عمار الزواوي و الشهيد صابيح صالح و الشهيد ساردو عبد القادر و الشهيد عباد عبد القادر بن محمد و الشهيد مداني محمد بن احمد و الشهيد بلياسين عبد القادر و الشهيد بلجوهر غالم و غيرهم كثير و معظمهم شاركوا في الحرب العالمية الثانية و بعضهم كانوا رفقاء للشهيد الجيلالي بونعامة أسد الونشريس حيث جمعهم الجوار و الصداقة و النشاط السياسي ثم الكفاح المسلح فكانت لهم اتصالات مكثفة بكبار السياسيين و رؤساء الأحزاب قبل اندلاع ثورة نوفمبر 1954 ، حيث أن الشهيد عرابي عبد القادر بن أحمد هو أول من استضاف في بيته بمنطقة الونشريس (بقعة المقطع) السيد فرحات عباس و الوفد المرافق له والمتكون من 29 عضوا سنة 1948 و تمت الضيافة بمساعدة الإخوة الأشقاء "بنعلي: و قد ساهم الشهيد عرابي عبد القادر في الإعداد للثورة قبل اندلاعها مستعملا شاحنته في نقل الأسلحة وتخزينها و تقديمها إلى المجاهدين و استمر في هذا العمل إلى أن تم إعدامه رميا برصاص الاحتلال سنة 1957.
إن منطقة الونشريس زارها الشيخ عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و التقى بالشيخ سيدي الحاج العربي عمار إمام مسجد برج بونعامة آنذاك من أجل توحيد الكلمة لإجلاء الاحتلال بالكفاح المسلح.
إن أسماء الشهداء المذكورون أعلاه حرضوا على الإضراب الذي حدث في منجم بوقائد سنة 1951 و دام خمسة أشهر مع العلم أن الإضراب كان محظورا جدا على الجزائريين في القانون الفرنسي الجائر و لهذا تفاجأت سلطات المحتل و حاصرت منطقة الونشريس بجيوش مدججة بالحديد و النار و قامت باعتقال الكثير واستنطاقهم والبعض منهم واصل التمرد وقاموا بعقد اجتماعات داخل غابات الونشريس لتحضير العمليات الفدائية ضد الاستعمار الفرنسي ، و ظلت السلطات الفرنسية تقتفي آثارهم لإلقاء القبض عليهم و لقبتهم بالفلاقة.
هؤلاء الإخوة كانوا من السباقين إلى انضمام إلى صفوف ثورة نوفمبر 1954 وحولوا منازلهم إلى مراكز لخدمة ثورة التحرير المباركة مما أدى إلى قيام جنود العدو الفرنسي إلى تعذيب عائلاتهم و الثأر منهم.
فرغم قوة العدو لم يتمكن من قمع شعب آمن بقضية وطنه المقدسة و الشرعية ،إذ استشهد هؤلاء المخلصون و غيرهم واحد تلو الأخر من أجل جزائر حرة مستقلة رحم الله الشهداء و أسكنهم فيسح جنانه.
الشهيد صديقي خوجة محمد بن الطيب المدعو بلقاسم:
ولد يوم 17جانفي 1916 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت تعلم القرآن الكريم على يد والده الطيب بن الحاج ميمون كان من المجاهدين الأوائل فالتحق بصفوف الثورة التحريرية سنة 1955 ، استفاد من تجاربه و خبراته في ميادين الحرب خلال الحرب العالمية الثانية مما أهله إلى تقلد رتبة ضابط و محافظ في صفوف جيش التحرير الوطني ، لقن جنود الاستعمار الفرنسي وقوات الحلف الأطلسي دروسا لا تنسى في معارك كثيرة شارك فيها وفي إحداها سقطت منه محفظة في موقعة المعركة فعاد إليها رغبة في استرجاعها رفقة زوجته المجاهدة (خيرة بنت منصور يغني) التي كانت معه بزيها العسكري لكن القدر لم يحالفه فاستشهد بعدما أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص في منطقة بوزارة القريبة من الأزهرية سنة 1961، و عندما سمعت زوجته طلقات الرصاص باتت وسط الغابات مفجوعة و واقفة على جذع شجرة حتى طلوع الفجر و هي مازالت على قيد الحياة تقطن بمنطقة تسمى الرياحات بالأربعاء الواقعة شرقي الشلف على بعد 25 كيلومتر و لها معلومات كثيرة حول الثورة أما زوجتاه بلياسين عائشة و محجوب عرابي فاطمة الزهراء) استشهدتا بمخبأ للمجاهدين إلى جانب أب الجيلالي بونعامة و زوجته وكثير من المجاهدين بعد تعرض منطقة تواجدهم إلى قصف جوي نفذته طائرات العدو بوحشية سن 1959.
الشهيد صديقي خوجة قدور بن الطيب المدعو سي خالد:
من مواليد 25 جويلية 1925 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت ، حفظ القرآن الكريم على يد أبيه الطيب بن الحاج ميمون و ساهم في الإعداد للثورة قبل اندلاعها ، وبسبب إضراب منجم بوقايد سنة 1951 من طرف الشهيد سي محمد بونعامة قائد الولاية الرابعة التاريخية ، أصبح محل متابعة من طرف السلطات الاستعمارية .
ألقي عليه القبض سنة 1954 و استطاع أن يفر من السجن ويلتحق بالثورة سنة 1957 و تقلد عدة مهام آخرها قائد كتيبة ، ساهم في جعل جبال الونشريس مراكزا لمجاهدين و انتصر في عدة معارك ضد الجيش الفرنسي و في جانفي 1958قام بحرق مزرعة – برينقو- بطرباجا قرب بلدية أولاد بسام ولاية تيسمسيلت رفقة المجاهدين و غنموا كل ما بها من قطعان البقر و الغنم و الخيل و ما بمخازنها من قمح وشعير و احرقوا الخنازير المتواجدة بهذه المزرعة.
سقط شهيدا سنة 1959 أثناء معركة بالقلتة نواحي تنس بالشلف من أجل أن تحيا الجزائر.
الشهيد صديقي خوجة الصديق بن الطيب:
من مواليد 15 أوت 1918 برج بونعامة عاصمة الونشريس. من أكثر الناس بغضا وكرها للاستعمار الفرنسي فلم يكن بوسعه الالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني بعد انضمام شقيقيه محمد و قدور بسبب إعاقة في الرجل وقد فرضت عليه السلطات الفرنسية الإقامة في بيته و عدم مغادرته إلى برخصة إلا أنه لم يأبه لتلك الأوامر رغبة منه في جمع التبرعات و الاشتراك لفائدة جبهة التحرير الوطني فقامت بقتله في المكان المسمى براكة العلك بعين عنتر ببوقائد يوم 13 ديسمبر 1956 انتقاما من شقيقيه محمد و قدور ودفن بمقبرة جده سيدي ميمون بمنطقة بوقائد ولاية تيسمسيلت

الشهيد صديقي خوجة أحمد بن الطيب:
من مواليد 25أكتوبر 1928 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت والمدعو سمساجي في جيش التحرير الوطني كان يعمل بناء في الجزائر العاصمة لمساعدة عائلته على العيش منذ سنة 1952.
التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بالعاصمة إذ كان يقوم بأعمال فدائية بطولية رفقة صديقه الشهيد علي لابوانت بمدينتي الجزائر العاصمة والبليدة ضد الجنود الفرنسيين و الخونة و في سنة 1959 انتقل إلى مدينة الشلف لتنفيذ بعض المهام و هناك ألقت عليه السلطة الفرنسية القبض ويضاف اسمه إلى سجل الخالدين سنة 1959.
أما زوجته بحار ربيعة حينما سمعت باعتقال زوجها و خوفا من السلطات الفرنسية وعساكر الاحتلال أرادت الالتحاق بصفوف جيش التحرير إذ يوجد هن اكمن يكفلها من العائلة غير أنها استشهدت في الطريق وهي رفقة شقيقها رميا برصاص قوات الحلف الأطلسي.
الشهيد صديقي خوجة ميمون بن الطيب:
من مواليد 17 ديسمبر 1935 ببرج بونعامة قلب الونشريس ترعرع في حضن والديه الطيب ومحجوب الزهرة ، وهو في ريعان شبابه أدى كرهه للاستعمار الفرنسي وعزم على محاربته منذ صباه حيث رأى عساكر الاحتلال يزرعون الرعب والهول فيوسط عائلته الضعيفة بحثا عما يسمونهم بالفلاقة مما جعله يلتحق بصفوف الثوار سنة 1957 بعد تسلمه مسدسا من ابن عمه عبد القادر بن قدور ، فالتحق بجبال الونشريس رفقة صديقه عبد القادر شعاب المجاهد ما يزال على قيد الحياة .
كلف الشهيد بمهمة التمريض في صفوف جيش التحرير الوطني و كان يسعف الجرحى والمعطوبين في ساحات القتال إلى استشهد في معركة بماسينا أولاد عبد القادر بالشلف سنة 1960 رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه.
الشهيد صديقي خوجة عبد القادر بن الطيب:
من مواليد 17 افريل 1939 ببرج بونعامة ولاية تيسمسيلت المدعو الحميد فيصفوف جيش التحرير الوطني عرف بحبه لوطنه منذ الصغر قد علمت فرنسا أن |أفراد هذه العائلة كلهم مجاهدون فانتقمت من العائلة و دكت بمشايخها فيغياهب السجون و أصبح هذا اللقب محرما ومفزعا من قبل العملاء و الخونة .
التحق سي الحميد بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1958 بمنطقة جبال الونشريسبعد رفضه أمر أداء الخدمة العسكرية الفرنسية ، كلف القيام بالاتصال بينوحدات جيش التحرير الوطني و كتائبه كما كان يعمل ممرضا يسعف الجرحى والمعطوبين في المعارك استشهد في معركة وقعت بمكامن بين لامرطين و الوادالكبير بالشلف في قصف جوي سنة 1961
الشهيد صديقي خوجة محمد بن قدور:
من مواليد 17 جويلية 1916 ببرج بونعامة كان متميزا بالشجاعة و الإخلاص وحب الوطن إنه أحد الفدائيين الذين أوكلت لهم مهمة القيام بعمليات فدائية كبيرة منها حرق مزرعة المعمر فيشار ببرج بونعامة خلال شهر جانفي 1958 رفقة المجاهدين حيث غنموا كل ما فيها من بقر و غنم و خيل و القناطير من قمح وشعير بعدما قضوا على الخونة و قيدوا الحراس و الرعاة ملحقين بالعدو منخلال مثل هذه العمليات خسائر طائلة .
ألقي عليه القبض في 16 نوفمبر 1959 بمساعدة أحد الخونة و زج به إلى سجن بوقائد ولاية تيسمسيلت أين تلقى صنوفا من التعذيب ثم حول إلى سجن الأصنامو تعرض به إلى أبشع أنواع التعذيب من ضرب و سلخ و خنق إلى أن استشهد يوم 01 فيفري 1960 قبل امتثاله أمام المحكمة العسكرية الفرنسية و استشهد بين يدي الشيخ العلامة المجاهد سيدي الحاج محمد بن ساعد مانع الذي كان من بين المساجين ودفن في مقبرة سيدي عامر بالشلف. .




التصنيفات
شخصيات تاريخية

الرئيس الاْسبق الجزائري اْحمد بن بلة في ذمة الله ان لله و ان اليه راجعون رحمه الله

الرئيس الاْسبق الجزائري اْحمد بن بلة في ذمة الله ان لله و ان اليه راجعون رحمه الله


الونشريس

سيدفن الى جانب بومدين في مربع الشهداء
توفي،
الأربعاء، أول رئيس للجزائر المستقلة، أحمد بن بلة، بمقر سكناه عن عمر
يناهز 96 سنة، وعلم لدى أقارب الرئيس الراحل أن الحالة الصحية للفقيد
تدهورت في الآونة الأخيرة، حيث أدخل المستشفي العسكري "محمد الصغير نقاش"
بعين النعجة، قبل أسبوعين، فيما سجلت وفاته طبيا – إكلينيكيا -، منذ قرابة
10 أيام، حسبما علم لدى مصادر مقربة من محيط الرئيس الراحل.
[/b]
الفقيد
أحمد بن بلة الذي قاد الجزائر المستقلة من الفترة الممتدة من 1962 إلى
1965، أدخل، أواخر شهر فيفري الماضي، المستشفى العسكري مرتين على التوالي،
وخضع للعلاج قبل أن يغادره ويستقر به الأمر في مسكنه بأعالي حيدرة
بالعاصمة.

وكانت عدد من الصحف الوطنية قد أعلنت، الأسبوع الأخير من شهر
فيفري الماضي، عن تدهور صحة أول رئيس جزائري أحمد بن بلة، وذهبت لحد نشر
خبر وفاته، بينما أكدت صحف أخرى أنه كان لا يزال على قيد الحياة، فيما
تراجعت تلك الصحف التي أعلنت وفاته، وأوضحت أن غموضا كبيرا يشوب حالته الصحية، ونفت، حينها، وكالة الأنباء الرسمية والقنوات الإذاعية الخبر، وقالت إن الحالة الصحية لأحمد بن بلة مستقرة، وأنه تحت الرقابة الطبية.

وأكدت ابنة الفقيد، حورية بن بلة المقيمة في القاهرة، وفي اتصال هاتفي معها، خبر الوفاة، خلال الساعات الأولى، من عصر أمس، فيما رفضت الخوض في تفاصيل أخرى عن ظروف الوفاة.

ويعتبر أحمد بن بلة من الشخصيات الوطنية البارزة على المستوى
الوطني والإفريقي والدولي، في الآونة الأخيرة، بعدما استنجد به الرئيس عبد
العزيز بوتفليقة، في تمثيله في عدة محافل دولية، وبرز دور بن بلة، بمجرد
عودته للجزائر من منفاه الاختياري بسويسرا، في 29 سبتمبر 1990، حيث استقر
بالجزائر، وتولى رئاسة اللجنة الدولية لجائزة القذافي لحقوق الإنسان،
واعتبر من عقلاء قارة إفريقيا للإسهام في حل النزاعات التي تنشب في القارة
السمراء، حيث أسندت له رئاسة مجموعة عقلاء الاتحاد الإفريقي، منذ سنة 2022 .
ويعد الرئيس الراحل أحمد بن بلة من بين أهم رايات الزعيم الراحل جمال عبد
الناصر، حيث كان بن بلة رفيق درب عبد الناصر وأحد أبرز الزعماء العرب تأثرا بمشروعه القومي، وينتظر أن يوارى جثمان الرئيس الراحل، اليوم، بمقبرة العالية بالعاصمة.

لم يقل شيئا في حصة "شاهد على العصر"

متى تصدر مذكرات بن بلة "الخطيرة"؟
كانت الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي من أكثر المهووسات بكتابة
قصة حياة الرئيس أحمد بن بلة، وكانت منذ أن أطلق الشاذلي بن جديد سراحه في
بداية الثمانينات تتبعه مثل ظله على أمل أن تنال شرف موافقته بأن تروي
حياته، خاصة أنها كما تقول تابعت وهي صغيرة من شرفة منزلها رفقة والدتها
خطابا لبن بلة عندما كان رئيسا، ولكنه رفض عرضها، وقال لها في عام 2001 أنه
كتب فعلا مذكراته، ولكنه لن ينشرها، لأنها خطيرة جدا، وتعني أناسا لا
يمكنه أن يلتقي بهم بعد نشره هذه المذكرات، ووعد بأن ينشرها بعد رحيله دون
ان يذكر الكيفية ولا مكان وجود هذه المذكرات. وبقي السؤال الكبير عن خطورة
هذه المذكرات إلى أن أطل الراحل أحمد بن بلة على قناة الجزيرة عام 2022
كضيف على الصحفي أحمد منصور من خلال حلقات مطولة في حصة شاهد على العصر،
ورغم أن المرحوم أحمد بن بلة فتح ملفات كانت ضبابية عن عبان رمضان وعن
هواري بومدين من الثورة إلى الاستقلال، ورغم أن بن بلة أبكى في الحصة أحمد
منصور الذي أجهش بالبكاء في عدة حلقات خاصة عندما كان يتحدث بن بلة عن
أيامه العصيبة في السجن وكيف ماتت أمه بعد زكام أصابها، لأنهم كانوا
يجردونها في عملية التفتيش قبل زيارتها لابنها في حجزه المنفرد، إلا أن
الواضح أن الرجل الذي قارب سنه القرن وتعرف على كل زعماء الجزائر والعالم
العربي من عبد الناصر إلى صدام حسين إلى معمر القذافي، ومن الثوريين
الجزائريين ومفجري ثورة التحرير إلى الرؤساء في زمن الاستقلال، ظل يخفي
الكثير من الأسرار حتى وإن كان بن بلة هو في حد ذاته تاريخا.

من آراء الراحل

ـ عندما سئل بن بلة بعد خروجه من السجن وتوجهه إلى فرنسا ومنها
إلى سويسرا هل أنت لائكي – علماني – أجاب بأنّه ليس لائكيا وليس من دعاة
اللائكية، وهي نتاج غربي محض وجاءت لتحلّ محل الكنيسة وقال أنّه مجرد مواطن
جزائري ومناضل في حزب الشعب ثمّ حركة انتصار الحريات الديمقراطية ثمّ مجاهد في أول نوفمبر





رد: الرئيس الاْسبق الجزائري اْحمد بن بلة في ذمة الله ان لله و ان اليه راجعون رحمه الله

ان لله وان اليه راجعون……..




رد: الرئيس الاْسبق الجزائري اْحمد بن بلة في ذمة الله ان لله و ان اليه راجعون رحمه الله

ان لله وان اليه راجعون




رد: الرئيس الاْسبق الجزائري اْحمد بن بلة في ذمة الله ان لله و ان اليه راجعون رحمه الله

ان لله وان اليه راجعون




رد: الرئيس الاْسبق الجزائري اْحمد بن بلة في ذمة الله ان لله و ان اليه راجعون رحمه الله

ان الى الله وانا اليه راجعووون …رحمة الله عليه ..




التصنيفات
شخصيات تاريخية

في يوم الشهيد اليكم أم الشهداء

في يوم الشهيد اليكم أم الشهداء


الونشريس

تعرفوا عليها عبر هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=uNS3q6zVJi8




التصنيفات
شخصيات تاريخية

أسطورة الجزائر فخامة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة

أسطورة الجزائر فخامة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة


الونشريس

الونشريس
نبذة رسمية
ولد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني و هو في التاسعة عشرة من عمره في 1956.

و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي".

الونشريس

و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا).

الونشريس

في 1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال. وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أنيعين وزيرا للخارجية في نفس السنة.

في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقةمن طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبحعضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين.

الونشريس

جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، نشاطا دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا و نفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث و من ثم متحدثا تصغي إليه القوى العضمى. هكذا حدد عبد العزيز بوتفليقة مسار الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا و الذي يقوم على احترام القانون الدولي و مناصرة القضايا العادلة في العالم.
و قد أعطىعبد العزيز بوتفليقة، الدبلوماسي المحنك و المعترف باقتداره و تضلعه، السياسة الخارجية دفعا خلال أزيد من عقد من الزمن أدى إلى نجاحات عظيمة بما في ذلك توطيد الصفوف العربية خلال قمة الخرطوم سنة 1967 ، ثم إبان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، و الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و إقامة علاقاتحسن الجوار و الإخوةمع البلدان المجاورة و كذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات.

كما قام بدور ريادي فيتقوية تأثير منظمات العالم الثالث و تعزيز عملها الموحدخاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة أل77 و منظمة الوحدة الإفريقية في الجزائر في 1967 و 1968 على التوالي.كما جعل من بلاده أحد رواد حركة عدم الانحياز و دافع باستمرار عن حركات التحرر في العالم. هكذا أصبحت الجزائر الناطق ياسم العالم الثالث و لاسيما في ندائها بنظام اقتصادي دولي جديد.

الونشريس

انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرين لجمعية الأمم المتحدة سنة 1974 و نجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري التي كان ينتهجها النظام آنذاك، و مكن، رغم مختلف المعارضات، الفقيد ياسر عرفات، زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ترأسالدورة الاستثنائية السابعة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر من بين المنادين لانعقادها.

بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة وداع بقيت راسخة في الاذهان.لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار الرئيس هواري بومدين"حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات.
عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة أل18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988. كماشارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيثانتخب عضوا للجنة المركزية.
بعد ذلك اقترح عليهمنصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة و هو هيئة رئاسية انتقالية تم وضعها من 1992 إلى 1994 ثم منصبممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكنه قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطارآليات المرحلة الانتقالية.

في ديسمبر 1998 أعلن عن نية الدخول في المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا. و انتخب في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

الونشريس

جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 % من الأصوات.
و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته الاولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية.

على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها.

و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2001 .

كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية، في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000.

و موازاة لذلك، لا يدخر الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي.
وفي 22 فبراير 2022، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ، و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل 2022 بما يقارب 85 % من الأصوات.

الونشريس




التصنيفات
شخصيات تاريخية

الحسن البصري

الحسن البصري


الونشريس

اردت ان اتعرف واياكم اليوم عن شخصية اسلامية بارزة الا وهي:
شخصية الحسن البصري رحمه الله
مولده:
الحسن بن يسار يكنى بأبي سعيد ولد قبل سنتين من نهايه خلافه عمر بن الخطاب رضى الله عنه. ولد في المدينة عام واحد وعشرين من الهجرة، كانت أم الحسن منقطعه لخدمه ام سلمه ا، فترسلها في حاجاتها فيبكي الحسن وهو طفل فترضعه ام سلمه لتسكته وبذلك فأنه رضع من ام سلمه ا، وتربى في بيت النبوه. وكانت ام سلمه تخرجه إلى الصحابه فيدعون له، ودعا له عمر بن الخطاب، فقال "اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس". حفظ الحسن القرآن في العاشرة من عمره

نشاته:
نشأ الحسن في الحجاز بمكان يسمى وادي القرى، وحضر الجمعه مع عثمان بن عفان وسمعه يخطب، وشهد يوم استشهاده (يوم تسلل عليه القتله الدار) وكان عمره أربع عشر سنة.
في سنه 37 هـ انتقل إلى البصرة، فكانت مرحلة التلقي والتعلم، حيث استمع إلى الصحابه الذين استقروا في البصرة لمده ست سنوات وفي السنه (43)هـ عمل كاتبا في غزوه لأمير خراسانالربيع بين زياد لمده عشر سنوات رجع من الغزو واستقر في البصرة حيث أصبح أشهر علماء عصره ومفتي البصرة حتى وفاته.
تلميذه واصل بن عطاء انفصل عن الحسن البصري وكون الحلقة الأولى للمذهب الاعتزالي

علمه
لقد كان الحسن أعلم أهل عصره، يقول قتادة "ما جمعت علمه إلى أحد العلماء إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه إذا أشكل عليه كتب فيه إلى سعيد بن المسيب يسأله، وما جالست فيها قط فضل الحسن".
كان للحسن مجلسان للعلم: مجلس خاص بمنزله، ومجلس عام في المسجد يتناول فيه الحديث والفقه وعلوم القرآن واللغة وغيرها وكان تلاميذه كثر. رأى الحسن عددا كبيرا من الصحابة وروى عنهم مثل النعمان بن بشير، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وأنس رضوان الله عليهم، ونتيجة لما سبق فقد لقبه عمر بن عبد العزيز بسيد التابعين حيث يقول "لقد وليت قضاء البصرة سيد التابعين". هل قلت السيدة عائشة رضى الله عنها قالت (عندما سمعته يتكلم قالت من هذا الذي يتكلم بكلام الصديقين

وفاته
توفي الحسن عشية يوم الخميس في أول رجب سنة عشر ومئة للهجرة وعاش ثمان وثمانين سنة، وكانت جنازته مشهودة، صلى عليه المسلمون عقب صلاة الجمعة بالبصرة.

اهم ما قيل عن الحسن البصري

هذا أنس بن مالك ، سُئل عن مسألة فقال: سلوا مولانا الحسن، قالوا: يا أبا حمزة نسألك، تقول: سلوا الحسن؟ قال: سلوا مولانا الحسن. فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا.
وقال أنس بن مالك أيضاً: إني لأغبط أهل البصرة بهذين الشيخين الحسن البصري ومحمد بن سيرين.
وقال قتادة: وما جالست رجلاً فقيهاً إلا رأيت فضل الحسن عليه، وكان الحسن مهيباً يهابه العلماء قبل العامة

اهم اقوال الحسن البصري

كان يقول : نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.
قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.
وعن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.
روى الطبراني عنه أنه قال: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله وأرجو رحمة الله، وكذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك.
وجاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه)، فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته.
كان يقول: من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته.
قال له رجل: إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً (أي يتصيدون الأخطاء). فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت، وأطعمتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً، فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟
سُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق.




التصنيفات
شخصيات تاريخية

الشهيد الذي تعرض لأشد العذاب

الشهيد الذي تعرض لأشد العذاب


الونشريس

الونشريس
1

– المولد والنشأة
العربي بن مهيدي

ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة وهو الإبن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة.في عام 1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان

2- النشاط السياسي

في عام 1942 إنضم لصفوف حزب الشعب بمكان إقامته، حيث كان كثير الإهتمام بالشؤون السياسية والوطنية، في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل الشهيد محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية.


3- نشاطه أثناء الثورة

لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها ،وقال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة) ، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957. إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري 1957 إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه.

نفتخر بكم يا ابطال الجزائر نفتخر بأعمالكم لن تنساكم الجزائر
الونشريس




رد: الشهيد الذي تعرض لأشد العذاب

شكرا رنوش على المعلومات القيمة فعلا رحمهم الله و اسكنهم فسيح جناته




رد: الشهيد الذي تعرض لأشد العذاب

أخيرا رد على مواضيع القرن الماضي
شكرا جزيلا هاجر




التصنيفات
شخصيات تاريخية

الشهيد العربي بن مهيدي

الشهيد العربي بن مهيدي


الونشريس

المولد والنشأة
ولد الشهيد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة وهو الإبن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائية عاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة.في عام 1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان
نشاط سياسي
في عام 1942 إنضم لصفوفحزب الشعب بمكان إقامته،حيث كان كثير الإهتمام بالشؤون السياسية والوطنية، في 08 ماي 1945 كان شهيد من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة.عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوفالمنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناحالعسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاكمحمدبوضياف، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل الشهيد محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية
نشاطه أثناء الثورة
لعب بن م دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها ،وقال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومامالتاريخي في 20 أوت 1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة) ، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956ونهاية 1957. إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري 1957 إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه.
إستشهاده
اعتقل في نهاية شهر فيفري 1957 واستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث الى الرابع من مارس 1957 بعد اناعطى درسا في البطوله والصبر لجلاديه قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيلبيجار :بعد ان يئس هو وعساكره ان يأخذو منه اعترافا او وشايه برفاقهبالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وفبل اغتيالهابتسم العربي بن مهيدي لجلاديه ساخرا منهم ، وهن رفع بيجار بيده تحيةللشهيد كما لو انه قائدا ثم قال : لو ان لي ثلاثة من امثال العربي بنمهيدي لغزوت العالم ، وفي عام 2001 اعترف الجنرال الفرنسي بول اوساريسلصحيفة لوموند انه هو من قتل العربي بن مهيدي شنقا بيديه




رد: الشهيد العربي بن مهيدي

أين الردود