قال تعالى
:"وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ" (24) سورة الصافات ,وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:لاَ تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ : عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ , وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ.أخرجه الترمذي (2416) الألباني :حسن ، الصحيحة ( 946 ) ، التعليق الرغيب ( 1 / 76 ) ، الروض النضير ( 648 ).
بالأمس .. أعلن خبر وفاة أحد الاعضاء في احد المواقع.. .. وهو مازال
في أوج شبابه الا أن الموت لا يعترف بالأعمار …
رحم الله أموات المسلمين ……
أخونا المدير العام رأى أن أبسط ما يقوم به ومن الممكن أن يقدمه لأخيه..
أن يثبت له البعض من مواضيعه ويذكر الأعضاء بالدعاء له بالثبات .
بدأ يبحث ويبحث عن مواضيعه.. بدأ بهمة ونشاط بالقسم الأسلامي
غير أنه للأسف لم يجد أي تذكير ولا نصيحة ولا حتى مداخلة تشجيع أو ماشابه …
قال في نفسه لعل أخينا بالله يحب أن يشارك في القسم العام في قضايا الحوار والمواضيع الجادة …
وأخذ وقتا طويلا ليبحث عن مواضيعه في العام ولكن للأسف هنا أيضا لم يجد أي نتيجة ترضيه …
كل ماوجده بعض الردود الساخره لا قيمة لها … فتجاوز عنها …. وبدلا من البحث في هذه الأقسام خاصة.. بحث في
كامل أقسام الموقع … فوجد أخيرا ولكن ماذا وجد ….!!!!!
ماذا وجد..
؟
؟
؟
؟
إهداءات موسيقية وبطاقات أغاني ……
تواجد مستمر وفعال في أقسام الضحك والمزح والمسابقات
ردود ساخرة هنا وهناك لا قيمة لها ولا مضمون …..
مواضيع لانفع فيها بل إن ضررها أكثر من نفعها …..
هنا توقف المدير العام… وكأن كل شيء توقف ……
سأل نفسه أي موضوع سأ ثبته له؟؟
… الإهداءات الموسيقية …. لا .. لا ..
هذه ستعذبه في قبره ، ثم إن الأعضاء جميعهم سيقولون مات
وذنوبه مستمرة تأتيه الآثام في قبره من حيث لم يحتسب …
الردود الساخرة … الضحك والاستهتار الزائد عن حده ….
الكذب والمبالغات التي كان يضحك بها الأعضاء ….
الغيبــــه والاستهزاء….
احتار المدير العام وتوقف طويلا …!!
أخيرا فكر في ما يمكن أن يقدم لأخيه …..
فاهتدى لأن يدرج موضوع في القسم العام بعنوان …
" بعد أن مات أخينا في الله" وكتب فيه ..
(( صباح الأمس غادر منتدانا هذا أخونا (…. ..)
توفاه الله … رحل … سافر …. ولكن بدون زاد ….
فادعوا له واسألوا الله له الثبات فهو أحوج ما يكون إليه الآن ))
..أســـــأل الله أن يجعـــــل ما تخـــــط أيدينـــــا شاهد لنـــــا لا علينــــــا..
اللهــــــم اااااميـــــن…
ونسأل الله حسن الختام وأن يعيننا على أنفسنا والشيطان……
ودمتم بحفظ الرحمن..
نقلت لكم هذا الموضوع الخطير
الذي يمسنا جميعآ في جميع مشاركاتنا
وكأنه يقول لنا لمن نكتب ؟
ماذا نريد من هذا الناتج؟
هل الوقت الذي اخذناه من اعمارنا لاجل هذه المشاركه لنا ام علينا؟
ان هذا المقال حرك كثير من الاحاسيس التى يجب ان تستيقظ
فجزا الله من كتبه ونقله وقرأه خيرآ
هذه همسة للعظة والعبرة .
فالقصة حقيقية واقعة لا محالة .. أو قد تكون قد وقعت!!…
تحياتي للجميع
اخواتى الكرام اعضاء المنتدى اعلم أخى الكريم واعلمى أختى الكريمة
بأن كل ما تضعه يدك من مواضيع فى المنتدى سوف تبقى فكل الرجاء
اخواتى الكرام ان نضع فى هذا المنتدى كل ما هو مفيد لنا وللأخرين
واجعل أخى كل ما تكتبة يدك شاهدا لك بعد الموت لا شاهدا عليك فهذا
والله رجاء ونداء من القلب فكثيرا ما نشاهد الكثير والكثير من المواضيع
التى بها خدش للحياء ولذلك أخى تأكد بأن الموت قريب للانسان اقرب من
لمح البصر فكل الرجاء تذكر جيدا انك لو ضعت كلمة بسيطة ممكن تهدى بها
امة كاملة نسأل الله تعالى ان يرزقنا وأياكم قبل الموت توبة صادقة وعند الموت
شهادة ان حبيبنا ومعلمنا محمد رسول الله وبعد الموت شفاعة حبيبنا محمد
عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ولكم منى خالص الاحتــــــــرام والتقـــدير
(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ ملاقِيكُمْ)
سلامي و تحيتي لكم جميعا
شكرا لك على الومضوع الجميل
معا يدا بيد
شكرا هده هي المواضيع التي يجب ان تكون مثبتة حتى ينفدها ويستوعبها الجميع
شكرا لك راحيل على الموضوع وهو تقريبا شرح لموضوعىhttp://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=28065
‘و ذكر فان الذكرى تنفع المسلمين ‘
لابد أن يكون هذا شعارنا في المنتديات
و باذن نرقى
بارك الله فيك أخت نانا و جزاك خير الجزاء
شكرا لك راحيل على الموضوع وهو تقريبا شرح لموضوعىhttp://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=28065
|
بارك الله فيك راحيل على التذكير فهو مهم بين الفينة و الأخرى ….و الشكر موصول لنانا على الموضوع ….ولو أنني أرى أن يتم وضعهما في موضوع واحد إن كنتما توافقان تدخلي البسيط
لقد تم دمج المشاركتين مع بعض لتشابههما
بارك الله فيكما ندوش و راحيل
مشكور إلياس على الرأي السديد الذي تم الأخذ به
انه اروع مدونة باعضائه المتكاثفين على الالتقاء للارتقاء
شكرا لكم على هذا التفاهم وهذه الاخوة فى الله التى لا نظير لها
دمتم ودام منتدانا بخير وشكرا لك كلثومة على دمج الموضوعين
لا تناقش كثيراً … ولا تجادل ..
فلم يهلك الأمم التي قبلكم إلا كثرة الجدل..
إذا كنت تتوقع أنك لا تستطيع إقناع الطرف الآخر ..
إذا كنت تشعر أنك في وسطٍ لا يستجيب لك .. لا يحتويك
.. لا يتفهم أفكارك ..
لا تناقش
إذا كنت غير ملم بموضوع النقاش .. غير مدرك لسبب النقاش
.. ولا لبعد النقاش
إذا شعرت أن نقاشك لا يقدم الحل المناسب ..
لا تناقش
إذا شعرت برغبة من يحاورك في إستفزازك .. والعبث بأعصابك
لا تناقش
لا تناقش
وأحسست بعدم قدرتك في إظهار وجهة نظرك
بطريقة مقنعة … .
لا تناقش
إذا أحسست أن النقاش قد يسلك مساراً متوسع … ولا تستطيع أحتواءه …
لا تناقش
لا تناقش
لا تناقش لأن الدنيا والعمر أقل زمناً من أن تهدرها في نقاشٍ لا يجدي..
ولكــن!!!
إذا تولدت لديك روح الإصرار على التعلم ..
وقدرة إستيعاب التغيرات في أي حقائق ..
إذا شعرت أنك مطمئن إلى من تحاور ..
وعرفت أن النقاش لن يكلفك كثيراً من الزمن .. للوصول
إلى مبتغاك من النقاش .
إذا كنت تتقن فن الإنصات .. والملاحظة الحسية .. والفكرية ..
إذا عقدت العزم على أن ترضى بتغيير مالم يكن صحيحاً ..
و أن لا تخجل بالإعتراف .. بخبرة محدثك .. أو بقلة علمك ..
و إن أعجبك اسلوب من تحاور ..
حينئذٍ … لا تتردد ..
نــــاقش …وبكل جدارة
حياة
منقول للافادة
كما انهااصبحت مـن أهـم وسـائـل الـتـرفيـه والتعـلم ..الخ
و رغـم تـواجـد اغلب النـاس فـي هـاذي الـشـبـكة بأسماء مستعارة
الا ان اغلبهم يبدون اهمية كبيرة لسمعتهم
-1-هــل تهمـك سمعـتك داخـل المنـتـدى ؟ والـنـت بشكـل عـام ؟
-2-أو تعتبر انها مـجـرد شـاشـه و وهي عبارة عن وسيلة ترفيه فقط؟؟
-3-هل تعتبر النت شيئ مهم بالنسبة لك ام مـجـرد تـضـيـيع وقت ؟
-4-هـل تـنـتـبـه لـكلامـك بـالـنـت ولأرائـك وتـراعـي شـعـور غيــرك او تعتبر الامر عـادي ؟
-5-لو سمعـت كـلام سـيء عنـك بالــنت او المنتدى ؟ تـهـتم لـه وتـغضـب ام انك لا تبالي؟
اتمنى التفاعل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي حياة مشكورة على الموضوع المميز
* اكيد تهمني سمعتي في المنتديات وعبر النت بصفة عامة رغم اني لم اقابلهم في حياتي
* هي عبارة عن وسيلة لترفيه وهي ايضا كنز غنيا بالمعلومات لمن عرف كيفية استغلالها
* اكيد يجب مراعاة شعور الاخرين حتى لو لم اقابلهم ولم اعرفهم فيجب علينااحترام شعور الاخرين مهما كانت اراءهم
* اكيد يغضبني لانه امر بشع انك تسمع كلام سيء عنك من اناس لا تعرفهم
حقا اختي اجوبتك صريحة جدا شكرا لك على المشاركة
مشكور على الموضوع
ولو هذا واجبي اخي
مشكورة اختي على هذا الموضوع المهم
طبعا تهمني سمعتي في المنتديات لانه من الاكيد اننا نتعامل داخل المنتديات مثل ما نتعامل خارجها لان شخصية الانسان وطبائعه هي نفسها وفي رايي انه لايمكن لشخص محترم ان يتعامل بصورة سيئة في المنتديات والعكس كذلك
ربي يجزيك الجنة
شكرا على المشاركة اختي فراشة فلسطين اسعدت باطلالتك المميزة
لن أبقى هنا بعد اليوم……سوف أرحل ولا حل لكم إلا الرحيل….فلم يعد لنا مكان هنا
فنفرح معهم في الأولى ونواسيهم في الأخيرة وقد قضى الكثير منا أوقاتا كبيرة هنا في المنتدى فما عاد يعدل بين جلوسه هنا وجلوسه بين أهله وربما كان جلوسه هنا أكثر من جلوسه مع أهل وبهذا نكون قد كونا عائلة هنا فأصبحت لكل منا عائلتان عائلة في المنتدى وعائلة في البيت لذا وجب علينا لزاما أن نرقى بهاته العائلة كما نحب أن نرقى بعائلتنا تلك .
وعليه إخوتي أخواتي علينا أن نرفرف بمنتدانا هذا إلى أعلى المراتب في النت وبإذن الله تعالى بعملنا المتواصل والمتكاثف سنصل لما نريد ه وعلينا بالعمل الجماعي والأخوي إذا أردنا ذلك .
لن نرضى بمكانتنا هذه في النت بل سوف نصعد إلى أعلى المراتب فقوم إخوتي أخواتي نمضي لهاته الغاية .
وإن عملنا لن يكون من أجل المراتب في حد ذاتها بل من أجل نشر الخير وإعطاء نظرة جميلة على الإسلام في هذا العالم.
ومن له رأي أو تعقيب فل يقله ومن كان يرى أن هذا مستحيلا فل يقل فما رأيكم إخواني أخواتي أنرضى لنا هاته المكانة أم نذهب بعيدا.
.
السلام عليكم
اختي الكريمة ، انا لم اشارك في اي مدونة من قبل غير هذا المنتدى ولم اتعرف على اخوة رائعين بمثلكم .
ولا طالما احببت هذا الصرح الغالي واحاول بكل جهدي ان اكتب مواضيع هادفة ومفيدة ،وبتضافر جهود اعضاء الونشريس الغالي وبعون الله تعالى سنصل به الى ارق المناصب ، لان العزيمة والعمل سبب كل نجاح يصل اليه الشخص.
وفي اتالاخيراتووجه اليك باطيب التحايا على هذه الالتفاتة والعزيمة التي تمتازين بها عزيزتي حياة ، واتمنى لك التوفيق ولكل اخ واخت لي هنا
سلامي وتحياتي
منتدانا هو الاحسن…حسبنك راحلة وماتوليش…العنوان يخلع
وان ايظا ظننتك سوف ترحلين ولن تعودي خلعتينا
بداية نحن نفعل كل ما في وسعنا للرقي بمنتداني العزيز
بصح انتي خلعتينا حسبتك راكي تخملي في قشك و رايحا تحرقي
ايه صح انا ثاني كي قريت العنوان خلعت وما بعد فهمت المغزى
صح العنوان يخلع
السلام عليكم
اختي الكريمة ، انا لم اشارك في اي مدونة من قبل غير هذا المنتدى ولم اتعرف على اخوة رائعين بمثلكم . ولا طالما احببت هذا الصرح الغالي واحاول بكل جهدي ان اكتب مواضيع هادفة ومفيدة ،وبتضافر جهود اعضاء الونشريس الغالي وبعون الله تعالى سنصل به الى ارق المناصب ، لان العزيمة والعمل سبب كل نجاح يصل اليه الشخص. وفي اتالاخيراتووجه اليك باطيب التحايا على هذه الالتفاتة والعزيمة التي تمتازين بها عزيزتي حياة ، واتمنى لك التوفيق ولكل اخ واخت لي هنا سلامي وتحياتي |
اسعدني كثيرا مرورك اختي و شكرا لك على تميزك و ابداعك في الرد
درتوا هكا ليكون في فضول و شكرا على المرور
ايه خلعتكم كلكم معقول انا نروح من هذا المنتدى الغالي مش معقول ابدا
الفشل يصنع النجاح …………………
الفشل ليس نهاية الحياة او نهاية المطاف , الانسان ليتعلم كيف ينال النجاح لابد ان يتجاوز الفشل ,والنجاح لا يأتي
بسهوله التي نتوقعها ,
النجاح يأتي من تعب ومن صنع أنفسنا ومن ارادتنا القوية التي يجب ان تكون صلبة لتتحمل كل الصعوبات التي تواجها الحياة .
والحياة هي عبارة عن سلسله من تجارب بعضها جيد والاخر سيء , وكل واحدة من هذه التجارب تجعلك اكثر قوة من
الاخرى , والفشل هو تجربة ممكن الاستفادة منها لكي تحقق النجاح حيث يعتبر الفشل هو اول خطوة بطريق النجاح
هذا اذا تم اخذ الاسباب التي ادت الى الفشل ومعالجتها بطرق اخرى .
فالمرء ان لم يخطاء لم يعرف اين يكمن الخطاء وان لم يفشل لم يعرف معنى الفشل فكيف تفرق بين طعم الحلو والمر ان
لم نجرب الأثنين ………..
أذن النجاح كلمة رائعة يتمناه الانسان لكي يسعد في حياته وحتى تدرك النجاح لابد ان تعرف معنى الفشل .
نستطيع القول ان الفشل هو عدم وضع هدف ثم العمل على تحقيقه مهما كانت العوائق, كلما كان النجاح امر تختاره
وتتمناه وتسعى لتحقيقه فان الفشل يمكن ان يكون كذالك .
واليأس من النجاح هو الفشل بعينه فلهذا يجب نبعد عن اليأس ودائما نكون متفائلين نحو النجاح لأن من الفشل نستطيع
النجاح وان الفشل ما هو الا محطة من محطات النجاح يحاسب الناجح نفسه ويحدد اخطائه حتى لايقع فيها مرة اخرى
بحيث يتجاوزها في المحطة القادمة .
واخير ممكن القول : فليس العيب أن تفشل ولكن العيب أن تستمر وتستسلم للفشل .
واخير ممكن القول : فليس العيب أن تفشل ولكن العيب أن تستمر وتستسلم للفشل .
عندك الحق …
كلام صحيح و ذو حكمة …
و هذه الكلمات خصوصا للذين لم يحالفهم الحظ سواء في شهادة التعليم الإبتدائي أو المتوسط
أو البكالوريا…
شكرا على هذه الكلمات المشجعة..
وأكيــــــد الكــــل يحــــب النجـــاح فأتمنـــــــــى للجمـــــيع النجـــــح في حيـــــــاتهم
تقبـــــــــل مـــــــــــروري
تحيــــــــــــــــاتي,,
شكرا على مروركم كما قالت الاخت الكلام موجه للمقبلين على النتائج وبالتوفيق للجميع
جميل جدا موضوعك هذا اخي امين ، الفشل يصنع النجاح .
لذلك يجب علينا ان نتعلم من اخطائنا ومن زلاتنا وناخذ منها عبرة ، تعيننا على اكمال حياتنا .
مع تمنياتي للجميع التوفيق.
شكراااااااااااااااااااا لك
تحياتي…
جميل جدا موضوعك هذا اخي امين ، الفشل يصنع النجاح .
لذلك يجب علينا ان نتعلم من اخطائنا ومن زلاتنا وناخذ منها عبرة ، تعيننا على اكمال حياتنا . مع تمنياتي للجميع التوفيق. شكراااااااااااااااااااا لك تحياتي… |
مشكورة اختي
بعد التحية و السلام:
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ،،
موضوعي اليوم يتناول في طياته الكثير من الأمور التي تهمنا كمسلمين ، عرب ، اخوة في السراء والضراء
فلماذا نعيش البغضاء والحسد والغيرة … الخ ، فيما بيننا مع العلم أن ديننا الحنيف يحث على الايخاء والتضامن
والخير ،
فـي كثيـر من المـرات و أنا أتـأمل مع نفسـي وأتسـاءل لمـاذا الناس هكـذا في تصـرفاتهم مع الغــــــــــير ؟
ألسنا اخوة في الله ؟ كيف يمكن أن نقنع الناس أنه لن ينعم بالخير اذا لم يحب هذا الخير لأخـيه كما يحبه لنفسه ؟
لماذا نعيش تناقضا واضحا ونحن في هذا الزمن الذي يعرف تحولا كبيرا في التطور على جميع المجالات والأصعدة
كيف يمكن ارضاء جميع الناس ونحن على يقين تام على كراهيتهم لنا لكنهم لا يظهرون ذلك ، ما الحل لنبرهن على صفاء
النية والقلب الكبير ، ما العمل ؟ كيف السبيل لاقتحام قلوب الناس ، ألى تكفي المودة والاخلاص هل من الضــروري
استعبادهم وتقديسهم ؟ لا والله حرام ، لن تصل الى هذا الحد ، للناس طباع كثيرة مختلفة متباينة هل بامكناننا تفهم كل الناس
كل واحد على حدة ؟ همي الوحيد هو التقرب الى أكبر عدد ممكن من الناس حتى وان كانوا يضنون بالاخرين ســــوءا ،
لقد عايشت الكثير من الأصناف لكن خرجت بخلاصة خيبة أملي واستنتجت أن غالبية الناس ما يهمهم هو المصلحة لا غير،
لقد ولى الزمان الذي كان فيه الناس متحدون فيما بينهم ولا تهمهم المصالح الشخصية ، فلماذا ؟
لماذا هذا التحول الكبير ؟ ألم يعد للبشر انسانية هل استغنى بني ادم على انسانيته ؟
تساؤولاتي عديدة وأجوبتها من الممكن أجدها عندكم أحبتي في الله
أترك المجال لأقلامكم ،،
وعليكم والسلام
صدقت اخي ، فحقا عندما نضع الثقة بشخص ما صديق مثلا يكون اول شخص ينقلب عليك ، في بداية الامر يكون لك الاخ الذي لم تلده امك ، تجد فيه كل معاني الاخوة الحقيقية في وقت حاجته الك ، لكن وبعد انقضاء مصالحه ..
ربما حتى لا يعرفك ، لا ادري لما انقلبت الاوضاع وتغيرت احوال الناس الكل يلهث وراء مصالحه .
لكن وبلمقابل ، مثلما هناك اشخاص بهذا الشكل هناك اخرون ونعم الناس .
— طرح راقي للموضوع ، بكلمات معبرة ،
جدير بالنقاش هذا الموضوع المميز
بارك الله فيك الاخضر ، دمت متالقا
وبانتضار ما تخط يمناك من مشاركات طيبة
تقبل تحياتي ومروري
بين الصمت الكلام أجد نفسي..
كثيراً ما مرت علينا مواقف .. تمنينا بعدها لو أننا استطعنا أن نتحدث و نخرج ما في جوفنا..
فعندما يفكر الفرد منا في ما حدث يقول: يا ليتني قلت هذا أو يا ليتني قلت ذاك..
و على الع** من ذلك فإن هناك مواقف أخرى تمنينا فيها بصدق لو أننا صمتنا تماماً
كما يحدث في زلات اللسان….
فمسألة الاعتذار تعتبر تجربة صعبة و قاسية عند البعض..
أيهما أفضل الصمت أم الكلام؟…
سؤال حار في ذهني إلى أن رأيتهما و هما جالسان على شاطىء البحر يتحدثان…
كانت بينهما محاورة هادئة لكنها احتدت فيما بعد..
الصمت: انظر إلى جمال الطبيعة… انظر إلى البحر الهادىء…
أتعلم ما هو السر الذي استودعه صدره حتى جعله ملاذاً للمهمومين..
إنه صمته.. هدوءه … هو ما يجعل الناس يهربون من هم دنياهم إليه..
الكلام: تخيل أن تستيقظ يوماً ما دون أن تسمع فيه صوت البلابل..
تخيل أن تستمتع بجمال منظر طبيعي دون أن تسمع خرير الماء أو حفيف الشجر..
بل تخيل الحياة كلها دون أصوات… أليست حياة مملة ؟!..
الصمت: لا يوجد شيء من الملل لو أننا تعودنا على ذلك..
فالصمت مطلوب في كثيرٍ من الأحيان.
الكلام : نعم.. حتى و إن ظلمت فلا تعلن مظلوميتك.. لماذا؟.. لأن الصمت مطلوب.
الصمت: أنا لم أقصد ذلك, و إنما هناك حالات أخرى
غير إعلان المظلومية تتطلب الصمت.. ألا تعرف الحديث الذي يقول: "فليقل خيراً أو ليصمت"
الكلام: و أنت ألا تعرف الحديث الذي يقول:" الكلمة الطيبة صدقة".
الصمت: أنا لا أنكر ذلك, فقط أردت أن أوضح لك أن الكلام ليس في كل حالاته حسن.. فالتعرض لأعراض الناس و الغيبة و الشتائم كلها استخدام للكلام في غير حاجة,
فالصمت أفضل بكثير من أن تتكلم في مثل ذلك.
الكلام: شيء آخر لا تستطيع إنكاره من فضائلي
هو أنك كيف ستبدي وجهة نظرك و تعبر عن رأيك من غير الكلام…
كيف ستناقش قضية معينة أو تثبت ضدها..
كيف ستدعو الناس إلى الحق بغير الحكمة و الموعظة الحسنة و التي هي من الكلام…
كيف ستعبر عن إعجابك بشخصٍ أو شيءٍ ما.. كيف ستبحث لنفسك عن متنفس من غير الكلام..
كيف ستعبر عما يضج به صدرك ..
الصمت: أحياناً لغة العيون تكون أبلغ و أفصح من ألف عبارة باللسان..
الكلام: الانهزام هو ما يجعلك تقول ذلك..
الصمت: إن نعمة الصمت نعمة مزدوجة, فمن جهة تعلمك أشياء كثيرة بالاستماع إلى آراء الناس و أفكارهم, و في الوقت نفسه تريحك من الكلام و ما يترتب على ما تقول.
فالذين لا يحسون الإنصات لا يدعون لأي متحدث أن ينفذ إلى عقولهم
و من ثم فلا يستفيدون من كلام الآخرين.
أما حسنوا الإنصات فتراهم يحاولون أن يجدوا فيما يقال لهم شيئاً يمكن الاستفادة منه.
تبقى الحياة ميداناً للصراع بين المتضادات, و يبقى للصمت فضائله كما للكلام فضائله..
فالحياة صورة رائعة رسمتها يد خلاق عظيم حَوَت بين ثناياها
كماً هائلاً من المتضادات التي لا تبرز قيمة الواحد منها إلا في وجود الآخر..
فلا قيمة لليل دون نهار… و لا لصيف من غير شتاء…
واختم بهذا المقولة
*اذا الكلام من فضة فالسكوت من ذهب*
و أنت عزيزي القارئ .. أيهما تؤيد الصمت أم الكلام…؟؟
تحياتي
الشكر لكِ اختي العزيزة على الطرح الراقـــِي ,,
بالنسْبـــة لما طرحته من صور عن كليهما اؤكد انهما مرتبطان ببعضِ , لكن لننظر ناحِيـة دُون آخرى فنلاحِظ وجود أحد افضلْ من وجود الاخِر وآتم ,,
ولكـ محبتي ومودتــِي ,,
..
ما اجمل مشاركتك وما اروع كلامك اختي حياة
دائما ما تضفين عل المواضيع رونقها الخاص
بارك الله فيك ، وسدد خطاك ورعاك يا اختي الغالية
تقبلي فائق تقديري
شكرا على الدعاء اختي و انا ما علي الا نقول امين و شكرا جزيلا مرة اخرى
لا شكر على واجب
اقل ما تستحقين الشكر
مرة مرة ………… مرة السكوت افضل ……مرة الكلام افضل شكراااااااااااااااااا
الشكر لك عل المرور الكريم اخي
اخواني اخواتي
ان الجزائر الجوهرة الغالية التي تحتضننا والجناح الواسع الذي يحمينا الم يحن الوقت حتى ننهض بها الم يحن الوقت حتى نمضي ببلد مليون ونصف مليون شهيد الى الاعالي الم ……………………
كفانا كسلا وياسا نحن ابناء الجزائر التي يجب ان نحميها قبل ان تحمينا فلنبدا من هذه اللحظة ونتعاهد على ان نطرح مواضيع يفعلها كل واحد منا في بلده للنهوض بها لان الحصى تصنع الجبال
هيا الى العمل ولنقيده بالامل لنصنع جزائر الغد
بارك الله فيك اختي
يجب على كل منا ان يقوم بدوره كما ينبغي, اسال نفسك ماذا قدمت للجزائر؟ وماذا يمكنني ان اقدم لها؟
يجب علينا ان نرفع التحدي ونجدد الهمم
لنفعل مثل ما فعل اهل نفمبر…
شكرا جزيلا اخ الفاضل لتجاوبك مع الموضوع
اول شيئ قدمته الى الجزائر هو قلب يبكي طول الليالي على تاخرها وتحولت تلك الدموع الى عزم وارادة على فعل اي شيء ولو كانت كلمة لارقى ببلادي والتغيير لن يكون مني وحدي بل بمجموعة فيد واحدة لاتصفق عن نفسي سابدا من الاسرة ساحاول ان ادرب الاطفال على التقيد بالعلم و الحفاظ على البيئة اما بشاني اتمنى الحصول على البكالوريا الاسبوع القادم ثم اكون شلة من الشباب في الجامعة وننطلق
السلام عليكم
أجمل شىء فى الحياة هو الفشل .. هل تعرف لماذا ؟؟
فالفشل هو صقل لتجارب الواحد منا ، وإصلاح لمنحنى حياتنا ولبنة فى صرح نجاحنا ، يُعرف رئيس الوزراء البريطاني السابق " ونستون تشرشل النجاح تعريفاً جميلاً فيقول : النجاح هو القدرة على الإنتقال من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماستك ، وكأنه جعل من الفشل أصلاً من أصول النجاح لا يتم إلا به … ولا يكون إلا بتذوقه ، لكن هل معنى هذا أن نرضى بالفشل ونستكين له ؟! بالطبع لا ، وليس هذا مربط فرسنا ، بل هو أبعد ما يكون عما نريد ، فما أريده منك أن تؤمن بشىء فى غاية الأهمية … هو أن الفشل وارد جداً ، ما دمت قد قررت أن تصنع شيئاً ، والإخفاق قريب من الشخص الذى ينشد التغيير.
والرد المناسب على الفشل هو النجاح الكاسح ، والتعامل الأمثل مع الإخفاق يكون بتكرار التجربة ، وإعادة الكرة ، ودراسة أساباب الإخفاق للتغلب عليه .
كثيرامن الناس أقعدتهم التجارب الفاشلة ، نالوا حظهم من الإخفاق فأغلقوا باب التجربة والعمل ، وهؤلاء ـــ لا غير ـــ هم الفاشلون ، مع أن منهم من كان قريباً جداً من النجاح حينما قرر التوقف والإستسلام للفشل !! نعم …. كثيراً من البشر يتوقفون ليجنوا مرارة الفشل ولا يدركون كم كانوا قريبين لو تسلحوا بالصبر والعزيمة من النجاح والتفوق .
ما الذى علينا فعله عندما نخفق ؟؟ إليك هذه النقاط العملية التى تساعدك حينما تتعثر أو تكبو ذات مرة :
1) الفشل لا يعنى أنك إنسان فاشل …
طبيعى أن تحزن عند الفشل ، وتتألم من الإخفاق ، لكن من المهم جدا ألا تدع المشاعر السلبية تسيطر عليك وتضيق الخناق حول عنقك ، من الأهمية بمكان التفريق بين محاسبة النفس لتتعلم من الخطأ ، وبين جلد الذات والإنغماس التام فى تأنيب النفس وتوعدها ونعتها بالغباء وعدم الإدراك .
2) الفشل ليس معناه أنك غير قادر على فعلها …
ليس معنى فشل زواجك أنك زوج فاشل ، ولن تستطيع النجاح مستقبلا فى الزواج ، وليس الإخفاق فى العمل مؤشراً على أنك إنسان لا تستحق هذا العمل وأنك يجب أن تبحث عن عمل غيره .. كلا .. الفشل فى تجربة يجعلك أكثر وعياً عند تكرار التجربة نفسها ، ويقلل من نسبة وقوعك فى الأخطاء السابقة ، بشرط أن تتعلم من أخطائك السابقة جيداً .
3) فرق بين الفشل فى إختيار الطريق ، والفشل فى إختيار الهدف ..
وذلك لأن كثيراً منا عندما يفشل فى الوصول إلى غايته ، يبدأ فى التشكيك فى الغاية ، بالرغم من أن المشكلة كانت فقط فى الطريق الذى سلكه ، وهذا اللبس هو أخطر ما يمكن أن يواجه المرأ منا ، لأنه قد يدفعنا إلى إضاعة الكثير من عمرنا فى التنقل من هدف لهدف ، ويجعلنا مشتتين فى إختيار ما نريد ، متذرعين بأننا لا نعرف ماذا نريد ، بالرغم من كوننا فقط نحتاج أن نعرف طريقاً آخر يؤدى إلى ما نريده .
4) تأكم من أن الفشل لم يسرق منك عمرك …
لا تبكى الأيام التى قضيتها فى فعل شىء ما ، ثم لم يكتب لك فيها النجاح ، فالخبرات التى أضفتها إلى صندوق تجاربك ــ صدقنى ــ لا تقدر بثمن ، ثم إن الحياة ما هى إلا مجموعة تجارب ، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يحمسنا دائماً قائلاً : " الأعمال بخواتيمها " ، والعبرة بالنهاية .
5) الفشل ليس معناه الفشل .. لا تتعجب ..
الفشل ليس معناه أنك قد حصلت على شهادة فاشل ، ولا تعنى أن العالم يوجه إليك أصابع الإتهام ، أو ينظر إليك بنظرة إستنكارية وريبة ، ليس معناه أنه قد كُتب عليك أن ترضى برداء الخزى ، وتقضى بقية عمرك فى صفوف المثبطين الفاشلين … كلا إنها تجربة … وليست النتيجة النهائية … موقعة وليست الحرب ، مرحلة وليست نهاية المطاف ، وصدقنى … أضواء النجاح لن تكون باهرة إن لم يسبقها شىء من ظلام الفشل .
سلام
ربما لكنني اكره الفشل ……………….……….…….
لكن الفشل يقود الى النجاح ، وهو منطلق للتعلم الزويتيني ، ام انا مخطا
شكراااااااااااا لمرورك الكريم
انت على حق لكنه قد يهبط المعنويات فيؤدي الفشل الى الفشل هههههههههه
انا اكره الفشل
، كل ورايه اخي الزويتيني ، وشكرا على الوطواط
شكراااااااااااااا لك اخي شكيب
ههههه ….ماتنسايس ماراهوش باطل نبعند خلصيني 100 دينار هههههه
قلي برك واش فيه يصلح حتى 100 الف ، زينو الباهي هههههههههههه ،
على كل شكرااا لك على التواجد المميز الزويتيني والمشاركة الطيبة
انا اكره الفشل شكرااا لك
عفوااااااااااااااااا روى
إن الديانات الثلاث وثيقة الصلة ببعضها البعض من الناحيتين التاريخيه والفكريه، إذ أن أتباع هذه الديانات جميعهم يعبدون الرب نفسه
(الله سبحانه وتعالى)، وتوجيهات الديانات الثلاث جميعها تُرًكز على حب الإنسان لبني جنسه، وعلى عمل الخير في الحياة الدنيا. ورغم أن البدايات الأولى لكل دين سماوي، أكدت على نزعة السلام، إلا أن الديانات الثلاث طوًرت في الوقت ذاته ودون إستثناء نزعة الحرب المقدسه الممزوجه بالعنف وبشكل يكاد يكون متماثلاً الى حد كبير. ويبدو أن هذه النزعه كما يرى بعض العلماء إنما تعود الى اللاوعي الجماعي والذي يتضمن النماذج الأصليه للنزعات والميول الموروثه. عليه نستعرض هذه النزعه في الديانات الثلاث آملين للقاريء القناعه بأن مايوصف به أحد الأديان، "بأنه ذا نزعه عدوانيه أو أنه دين حرب وتهمل الأشاره الى الأديان الأخرى بنفس المقدار"، فأن هذا الوصف سيكون قاصراً وغير حيادياً. ويقصدا به الطعن دون شك بذلك الدين. ومعك وسوف أستعرض الموضوع وكما يلي:
نزعة الحرب المقدسه في الديانه اليهوديه:
ففي سفر الخروج "الإصحاح "إن الله أعطى النبي موسى عليه السلام على قمة جبل سيناء الوصايا العشر، التي هي أساس التوراة أو الشريعه. ويقول الله (سبحانه وتعالى) في الوصية السادسة: "لا تقتل"بمعنى،أن كل من يقتل نفساً يخطئ ضد الله، لأن الله (سبحانه) هو الوحيد الذي يعطي الحياة والنفس لكل إنسان. وبالتالي،(فإن قتل الإنسان هو كراهية لله، لأن الله خلق الإنسان على صورته. وترينا كلمة الله أيضاً أن القتل ليس مقصوراً على القتل الحرفي للإنسان. إذ يقول الكتاب: "كل من يبغض أخاه، فهو قاتل نفس". وما يتغاضى عنه الكثيرون هو أن الله لا يدين الإنسان حسب ما قد فعل فحسب، بل أيضاً بحسب ما يريد أن يفعله، أي بحسب نواياه. وحيث أن الله ينظر للقلب، فالكراهية والقتل هما متساويان في نظره).
أما بقية الوصايا فتؤكد على الإحترام المطلق لحقوق بنى الأنسان الثابته (وعليك عزيزي القاري الإطلاع على نصوص الوصايا العشر والموجوده في المصادر المختلفه). هذا الإرث الذي جاء في هذه الوصايا للنبي موسى عليه السلام، هو أفضل ما جاءت به اليهوديه للعالم في وقتها. بمعني أن الوصايا العشر التي منحها الله للنبي موسى عليه السلام لاتحمل في ثناياها أي إشاره الى الحرب أو الإساءه لبني الإنسان وإنما على العكس من ذلك تماماً.
ولكن وحين تهيأ اليهود لدخول أرض كنعان، كان ثمة أقوام أخرى تعيش على نفس الأرض، كموطن لها منذ قرون عديده، ومن البديهي إن هذه الأقوام سوف لن تتخلى عن أرضها لليهود دون قتال. كما إنها ستكون عدوه لليهوديه الجديده، وعائقاً أمام تنفيذ خطتها في الإستيلاء على البلد، "فلم يكن أمام اليهود من حل سوى إبادة الأقوام القاطنه في أرض كنعان عن آخرها(والتي أجازتها نصوص التوراة). وبعد موت النبي موسى عليه السلام فإن يشوع هو الذي قاد بني إسرائيل الى أرض كنعان حوالي سنة 1200 ق.م.، وهو الذي أقام وجوداً لأسباط إسرائيل الأثني عشر في أرض كنعان بواسطة حمله عسكريه طويله وضاريه للغايه. فعندما كانت تفتح مدينه من المدن، كانت توضع كما ينبغي"تحت الحُرم" مما كان يعني تدميرها تدميراً تاماً وإبادة سكًانها عن بكرة أبيهم. ليس هذا فحسب وإنما "تذبح الحيوانات وتتحول المدن الى أنقاض.
"وتشير أسفار التوراة الأولى بأنه"لما إنتهى إسرائيل من قتل جميع سُكان عاي(مدينه من مدن كنعان) في الحقل والبريه حيث لحقوهم وسقطوا جميعاً بحد السيف حتى فََنوا…..فكان الذين سقطواً في ذلك اليوم من رجال ونساء إثني عشر الفاً جميع أهل عاي….. وأحرق يشوع عاي وجعلها تلاً أبدياً خراباً الى هذا اليوم.(إنظر يشوع 8: 82،25،24).
أما حقوق الإنسان الطبيعيه التي أمرالله بها اليهود، والتي كان عليهم أن يطبقوها مع الشعوب الأخرى، فلم تعد تنطبق على الكنعانيين الذين أصبحوا أعداء الله. (لآنهم رفضوا خطة الرب ولم يتركوا أرضهم التي وعد الله بها لليهود). ويوضح هذا العداء المطلق، كونه إحدى خصائص الحرب المقدسه كما يرى بعض الكتاب الغربيين.
أما نزعة الحرب المقًدسه في الديانه المسيحيه
فلم يكن القرن الميلادي الأول قد إنتهى، إلا وكان الدين المسالم قد غزته أفكارأشدً ميلاً الى العنف والحرب. فجنباً الى جنب مع مسالمة السيد المسيح، نما وكبر دينٌ للمعارك. لقد بشًر السيد المسيح عليه السلام بدين إنساني الطابع لعب دوراً تكوينياً بالغاً في صياغة العديد من المُثُل العليا الغربيه، لكن العنصر الرؤيوي في المسيحيه (إستناداً الى الكتابات التي كانت قد بدأت بالظهور أواخرالقرن الثاني (ق.م). نتيجةً لفقدان اليهود الأمل في الحصول على مملكه خاصه بهم، مما دعى البعض منهم الى التطلع الى نصر كوني في آخر الزمان. وتنبأت بعض كتبهم المقدسه بحدوث معارك طاحنه، والتي فيها ستَهْزم جيوش الرب أعداءه. بعدها ستقام مملكة الرب، وسيحكم اليهود العالم… وسيظهر "مسيح الرب" الذي سََيعًدهم الى هذا النصر)، والذي يتسم بالعنف الى درجه كبيره، لم يكن دونه فعلاً وتأثيراً بأي حال من الأحوال. ولقد توضًحت النزعه العدوانيه لدى المسيحيه في وقت جد مبكر من تاريخ الكنيسه، لاسيما في حركتًي الإستشهاد والرهبانيه اللتين ستكون لهما فيا بعد أهميه فائقه في أيديولوجية الحرب المقًدسه المسيحيه.
ورغم ذلك فقد حاولت الديانه المسيحيه في أوربا والمؤمنين بها على مدى أكثر من الف سنه أن تصمد في وجه نزعة الحرب هذه ومايلحقها من عنف مضاد، وأن يحافظ المسيحيون في هذه البلدان على إبقاء الدين المسيحي ديناً للحب والسلام، إذ كانت دعوة السيد المسيح (عيسى إبن مريم) عليه السلام الى أتباعه بأن يحبًوا "أعدائهم". كما وأتصًفُتْ دعوته بالسلم والتسامح والمحبه، إذ إنه كان مسالماً، ولم يكن داعياً الى العنف مطلقاً. وهذا ماطبقته الديانةَ المسيحية في كل الأصقاع التي وجدت فيها ولعقود طويله.
ولكن ما إن دعى البابا أوربان في 26.11.1095، في مدينة كليرمون الفرنسيه الى حملته الصليبيه، حتى إستجابت أعداء هائله من أتباع هذه الديانه لدعوته بإرتياح وغبطه كبيرتين، وبسرعة البرق وبدقه خارقه أعيد نمط الحرب المقدسه، وكأن أتباع هذه الديانه، قد شعروا أخيرا ًبأنهم" يجرون في المجرى الطبيعي للحياة".. ولم تجد تعاليم السيد المسيح عليه السلام متسعاً للتذكير بها، وإستعيض بالحرب بدلاً عن السلم. فكانت تلك الحمله حدثاً حاسماً وتكوينياً في الحياة العالميه. إذ كانت وما زالت آثارها وذيولها حاضره في الشرق الأوسط حتى يومنا هذا.
نزعة الحرب المقدسه في الديانه الإسلاميه:
الإسلام كلمه مشتقه من "سلام" في اللغه العربيه، وبما أنه دين سلام، فإن القرآن يدين الحرب بإعتبارها حاله شاذه مخالفه لإرادة الله. ويوكد القرآن هذا المنحى"كلما أوقدوا نارً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لايحب المفسدين". والمقصود بذلك هم أعداء المسلمين في زمن الدعوه الإسلاميه. وعليه فأن الإسلام لايبرر شن حرب إباده عدوانيه شامله، بعكس التوراة التي تبرر مثل هذه الحرب في أسفارها الخمسه الأولىعلى الأقل. ويعلمنا القرآن إن الحرب يجب أن تكون محدوده، وتخاض بأكبر قدر من الرحمه الإنسانيه. فحين قاتل النبي محمد أعدائه من المشركين واليهود والمسيحين في بلاد الشام في بداية الدعوه، لم يكن ذلك القتال بقصد (الحرب المقدسه) ضد دين معين وإنما من باب الإجبار للدفاع عن النفس. وتشير الدراسات التاريخيه الى أن النبي محمد (ص) حين أرسل جيشاً الى الشام أوصى قائده بأن عليهم:"أن يقاتلوا في سبيل الله ببساله وإنما برحمه. وعليهم ألا يتحرشوا بالكهنه والرهبان والراهبات، وألا يزعجوا الضعفاء وذوي العاهات العاجزين عن القتال. كذلك يتوجب عليهم ألا يقاتلوا المدنيين، وألا يقطعوا شجره أويهدموا بيتاً.
ولكن وبعد وفاة النبي محمد (ص) ومجيء الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، كان لابد لهم من السهر على إستمرار الإسلام بالتوسع والإنتشار.
(وهو الوضع المشابه لما إتصَفتْ فيه أوربا زمن الحمله الصليبيه). ورغم أن قادة الجيوش يحثون على القتال برحمه كا يوصي القرآن، إلا أن هناك تناقضاً ظهر مع مادعى اليه القرآن الذي أدان الحرب العدوانيه، مما دعى علماء المسلمين في ذلك الوقت الى وضع ماسميً ب"فقه الجهاد" ومفاده"إنه مادام هناك إله واحد، فلا بد أن تكون هناك دوله واحده في العالم تخضع للدين الحًق. فمن واجب الدوله الإسلاميه (دار الإسلام) إذن أن تغزوا سائر أنحاءالعالم غير المسلم (دار الحرب)، لتحقيق هذا الهدف. وعلى كل مسلم أن يشارك في هذا الجهاد.
ويشير أحد الكتاب الغربيين الى"أن هذه النظريه المبكره حول الجهاد هي التي أعطت الإسلام سُمعته بأنه (دين السيف). ولو بقي المسلمون ملتزمين بنظرية الحرب هذه، لكان الإسلام أصبح ديناً عسكرياً وإمبريالياً". حسب قوله وهذه النظريه هي التي أوحت بأن الإسلام كان ينوي غزو العالم فعلاً، ولكن هذا لم يحدث، إذ ومع بداية القرن الثامن كان زخم الجهاد قد إنتهى بسبب الصعوبات الخطيره التي واجهت دار الإسلام وجعلت من التوسع المستمر أمراً مستحيلاً، إضافه الى أن المسلمين تقبلوا واقع التعايش، وبأن للدوله الإسلاميه حدود دائمه، وبالتالي فإنهم تخلوا عن فكرة الحرب المقدسه. وبهذا إنتهى المسلمون كما إنتهى أصحاب الديانات الأخرى من قبلهم، على إعتبار أن إنتصارهم النهائي مؤجًل الى يوم الحساب أو يوم القيامه.
ولكن العالم الإسلامي لم يتخلص تماماً من فكرة الحرب المقدسه كما هو الحال في الديانات الأخرى، إذ أن وجود الجماعات المتقده حماساً والتي تدعوا للحرب المقدسه مع الأنظمه القائمه لكونها ظالمه، أو مع المسلمين غير"المخلصين" للإسلام كما يَرون، ويَدْعُونَ للجهاد حتى ضد المسلمين الذين يخالفونهم المذهب، وهو ماينعكس سلباً على الدين الإسلامي الذي لايمًجد الحرب أصلاً.
نشكي لمن حالنا يا امة محمد عليه السلام
ان كانت حرب عدونا باتت لعب سلام في سلام
بالامس كان الجهاد مجد لنا للعدو رعب
ولان اصبحت حربنا بلا ثمن لعب في لعب
حقٌ قولك أخي
و لكن دائما يبقى الإنتصار للحق و الإسلام هو الحق
أنا أظن ذلك بل و متأكدة عِلما بأن كل من له ديانة سواء الإسلام أو غيره يعتقد انه على حق
عموما سيظل الكل يحارب الإسلام و لكن الإسلام كالكرة كلما كانت القوة في ضربها أكبر زاد ارتفاعها أكثر
و لا يستطيع أحد أن يقضي على الإسلام
و بما أن الإسلام هو نور الله (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
نعم و لو كره الكافرون
نسأل الله أن ينصر الإسلام و المسلمين و أن يرفع راية الإسلام في كل مكان و يظهر الحق
بإذن الرحمان ستصبح أمة الإسلام اقوى أمة
شكرا لك على الطرح المميز