عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أرأيت إن علمتُ أي ليلةٍ ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني. رواه الترمذي في سننه
فصاحة امرأه
مرت أمرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم،
فنظر إليها وقلبه ينفطر شغفا بجمالها
ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي:
الرجل: ‘وزيّناها للناظرين’
المرأة: ‘وحفظناها من كل شيطان رجيم’
الرجل: ‘بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون’
المرأة: ‘واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب’
الرجل: ‘نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا’
المرأة: ‘لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا’
الرجل: ‘وإن كان ذو عسرة’
المرأة: ‘حتى يغنيهم الله من فضله’
الرجل: و’الذين لا يجدون ما ينفقون’
المرأة: ‘أولئك عنها مبعدون’
صدق الله العظيم,,,
عندها احمر وجه الرجل غيظا وقال:’
ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين!!’
فأجابته المرأة:
‘للذكر مثل حظ الأنثيين’
السلام عليكم
موضوع في غاية الروعة
نحتاج في هاته الايام لنساء بهاته الفصاحة وبهاته الاخلاق
جزاك الله خيرا على ما نقلت يمناك
تحياتي
والكـثيـر من الأمثـال
اقرأي هذه القصـة
ذكر العتبى انه كان ماشيا في شوارع البصره , فاذا امراه جميلة
من اجمل النساء تلاعب شيخا سمجا قبيحا , وكلما كلمته تضحك في
وجهه
فدنى منها وقال:
من يكون هذا منك ؟
قالت : هذا زوجي.
قال لها : كيف تصبرين على سماجته وقبحه مع حسنك وجمالك ؟
ان هذا لعجب!!!
فقالت : ياهذا لعله رزق مثلى فشكر , وانا رزقت مثله فصبرت
والصبور الشكور من اهل الجنه , افلا ارضى بما قسمه الله؟
قال : اعجزني جوابها ومضيت لحالي…
جزيـل الشكــر أختـي الفـاضلة وكثر الله من المسلماتـ التقيـاتـ
السلام عليكم
موضوع في غاية الروعة نحتاج في هاته الايام لنساء بهاته الفصاحة وبهاته الاخلاق جزاك الله خيرا على ما نقلت يمناك تحياتي |
شكرا على المرور
و نعم الفصاحـــــــــــــــــــــــــة
العصفورة الباكية
ما أحلى ان ينهي الطفل يومه بقصة عن الرسول صلى الله عليه وسلم يرويها له ابوه أو امه لمدة خمس دقائق قبل النوم
ملخص
كتاب العصفورة الباكية تروي بشكل جميل ومسل للأطفال قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع العصفورة التي فجعت عندما أخذ أحد الصحابه أولادها ,وكيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم بكل رحمته مع هذه العصفورة وأمر الصحابي بإعادة البيض إليها
و اليكم القصة
في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كانت هناك عصفورة جميلة تطير بين الأشجار تسبح الله وتشكره على النعمة.
وفي أحد الأيام أحست العصفورة أنها ستضع بيضا ، ففرحت لذلك وأخذت تحلم أنها ستصبح أما بعد أن يفقص البيض ، وأنها ستراعى صغارها الأفراخ ، وتطعمهم ، وتعلمهم ، وأخذت تستعد لذلك ، ففكرت في المكان الذي ستضع فيه صغارها ، فقررت أن تبني لهم عشا جميلا يسعهم كلهم ، وفي مكان عالي في الشجرة حتى يكون أكثر أمنا ، وبدأت تجمع القش ، والأغصان الصغيرة ، فوق بعضها البعض حتى بنت لها ولصغارها عشا جميلا ، فوق الغصن.
فلنبحث لعلنا نجد شيئا نأكله
وبعد أيام وضعت العصفورة بيضتان ، فكانت سعيدة جدا ، وأخذت تفكر كيف سيكونان صغارها ، وبعد ذلك قررت أن تذهب وتطير حتى تأتي بالطعام ، وتركت صغارها ، وفي ذلك الوقت ، وعلى مسافة غير بعيدة ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد خرجوا للسفر خارج المدينة ، وبينما هم في الطريق وقفوا ليستريحوا ، فقال أحدهم : (( ما أجمل هذا المكان الذي اختاره لنا النبي صلى الله عليه وسلم إنه مليء بالأشجار )) فسأل آخر: ((هل يمكننا أن نجد بعض الفاكهة أو الطعام بين هذه الأشجار ))؟ فرد عليه آخر : فلنبحث لعلنا نجد شيئا نأكله ! فبحثوا حتى قال أحدهم : انظروا هناك عش فوق الشجرة سأتسلق وأرى قد يكون هناك بيض داخل العش.
رده رحمة بها
وتسلق الرجل الشجرة ، فقال لأصحابه : هل رأيتم ماذا وجدت ؟ إنه بيض ، نستطيع أن نأكله ، قال الآخر ، هيا نرجع الى رسول الله حتى لا ينصرف عنا ويتركنا .
وعندما رجعت العصفورة ولم تجد صغارها ، أخذت بالبكاء ، وبالبحث عن صغارها ، أو أن أحدا أخذها ، وظلت تبحث وتبحث حتى رأت من بعيد الرسول صلى الله عليه وسلم فهي تعرف محمدا صلى الله عليه وسلم الرحيم العطوف الذي ينهى عن إيذاء الطيور والحيوانات وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يفهم لغة الطيور ، فأخبرته العصفورة بالقصة ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أيكم غجع هذه ؟ فقال الرجل : أنا أخذت بيضها يا رسول الله .
فقال : رده رحمة بها . فقال الرجل : سمعا وطاعة يا رسول الله .
ورد الرجل البيض إلى العش . ففرحت العصفورة ، وشكرت الرسول ، واحتضنت بيضها ، وهي سعيدة
قصص كهذه تجعل الرسول صلى الله عليه وسلم وتعاليمه حية أمام الطفل , فاحرصوا على قصة نبوية , لأطفالكم مره في الأسبوع على الأقل………..
هذا نداء مني لكم ايها الأباء والأمهات أبنائكم امانه فاحرصوا على تربيتهم
التربية الصالحة لأننا في زمن كثر فيه الفتن والمنكرات
رزقنا الله وأياكم صلاح النيه والذريه
رائعة و شكراااااااااااا على النصيحة
شكرا جزيلاااا العبرة جدا مفيدة و شكرا مرة أخرى
عليك أفضل الصلاة و السلام يا حبيبي محمد…………..هكذا اتصف بالرحمة حتى مع الحيوان
بارك الله فيك على هذا الطرح فعلا الأبناء يستحقون مثل هذه القصص
بارك الله فيكم و جزاكم الله خير
تقبلوا فائق تحياتي
نظرة المجتمع للمطلقة
بسم الله لقد ترددت كثيرا فى كتابة هذا الموضوع لكن ساروى لكم القصة ولكم الحكم………
القصة لقريبة لى وهى كالاتى …..تزوجت من قريب لها و لم تكن راغبة فى ذلك ولكن امها الحت عليها كثيرا والظروف كانت ضدها ..وهذه الظروف هى
_امها كانت مريضة جدا وقد اعتقد الاطباء بل اكد بعضهم ان معها سرطان ولم يبقى لها للعيش الا شهور قليلة قال بعضهم 6شهور فارادت الفتاة تحقيق رغبة امها الاخيرة
_ الفتاة هى الانثى الوحيدة لدى والديها وهى من النوع الخجول جدا فالام عملت على تربيتها تربية صارمة ممنوع الخروج ….ممنوع الذهاب الى اى مكان عرس او غيره لا صديقة لها …
_ والداها يفضلان الذكور عليها فى كل شىء رغم انها الوحيدة عملها التنظيف الطبخ الغسيل وغير ذلك اما شىء اخر فلا …..اقسم بالله كانت تلبس اقل منا جميعا والله حتى اليتيمات يلبسن احسن منها
_تربت على الانعزال لا تجد من تكلم فهى لا تخرج ابدا وكل كلام امها صراخ فى صراخ وكان نتيجة ذلك ان اخوتها عاملوها بنفس الطريقة لا اقول ان امها لا تحبها ولكن كانت تعتقد ان هذه الطريقة الصحيحة فى التربية صحيح انها نجحت فى انشاء امراة دات اخلاق عالية والكل يشهد على ذلك حتى طليقها و عائلته
_زوجتى اخويها سامحهن الله فقد عملن فيها وعملن …احداهن قامت حتى بضربها ولولا ستر الله لعمتها فالضربة كانت على العين كل هذا لانها قالت لست خادمة كل شىء فى البيت اقوم به لوحدى ولكن امها هى من جرات عليها فقد قالت لها احداهن صراحة _ لو احترمتك امك لاحترمك الناس_
ان حاولت ان اختصر لان الكلام يطول………….
لكل هذه الاسباب قبلت ولكن ….هل تعلمون ماذا كانت دعواها ليلة زفافها وهى تضع الحنة فى بيت والديها _فى الليل بعد ان نام الناس بكت عندما رات فستان الزفاف الذى تحلم به كل فتاة ورفعت يديها الى الذى لا ينام وقالت ( ربى تعلم حالى ان رفضت الان سيخوض الناس فى سمعتى ربى ليمضى هذا الزواج وبعده اعدنى بسبب لا يلومنى عليه احد) وفى تلك اليلة لات ان والدتها اشترت لها خاتما لم يعجبها فلبسته مدة ثم رمته وقالت فى المنام 5 سنوات يكفى _انتهى الحلم_ طبعا هى اخبرت خالتها بالحلم بعد مدة
المهم تم الزواج وما زاد الطين بلة انها لم تجد رجلا كما كانت تتمنى …………….مرت الايام والشهور وقررت المشاركة فى البكالوريا _احرار_ وفعلا نجحت وسجلت فى الجامعة هنا….
كشف المستور وما كانت تعانيه فى صمت رفضت ام زوجها ان تدرس فى الجامعة وحاولت ان تؤثر فى ابنها لكن هذه المسكينة صممت على الدراسة وام الزوج ترفض …..وبدات المشاكل من كل جهة وكان المسكينة ستقوم بجريمة فاصبحت حديث العام والخاص اعتقدوا انها ستتخلى عن زواجها بسبب الدراسة
وقبل نهاية التسجيل بيوم او يومين سجلت المسكينة وقيل لها اى امراة انت تتخلين عن زواجك لاجل ماذا كان عليها ان تكشف الامر لام زوجها وعائلته فلم تكن تعش حياة زوجية عادية ككل الازواج فزوجها اصيب بعد مدة من الزواج بعجز جنسى وبعد شهر او شهرين اصبحا يعيشان كالاخوة …فاى زواج ستخسر
اتفقا على الطلاق وبموافقة العائلتين وعادت الى بيت والديها هل تتذكرون الحلم ففى ليلة عودتها اكتملت 5 سنوات على قراءة فاتحتها ووضعها لخاتم طليقها
درست وتخرجت وهى تعمل الان لكن الكل ينظر اليها مطلقة فضلت الدراسة على زواجها فلا يعلم سبب طلاقها الا المقربون وعندما تسئل عن سبب طلاقها تقول المكتوب
لقد مر على طلاقها 10 سنوات لا يرغب فيها احد والله تسمع الكلام الجارح ولا تتكلم ولا تشكو راضية بنصيبها لكن الناس لا تتركها فى حالها من هن فى مثل عمرك بناتهن نساء فلانة فى مثل عمرك ابنها فى المتوسط وهى لا ترد مرة واحدة رايتها تبكى بحرقة عندما سمعت صغيرا ينادى ماما قالت كم اتمنى ان اسمعها وبكت ….
والان توفى والدها وتزوج اخوتها لم يبقى الااثنين ووالدتها كبرت وهى تعانى عدة امراض والمسكينة بدات تفكر ان ماتت والدتها قبلها مع من ستعيش فهى غير مرغب فيها عند اخوتها رغم انها تعبت لاجلهم كثيرا
هى الان فى 39 من العمر تموت كل يوم ببطء من كلام الناس واستهزائهم اعتزلت الاعراس لان بعضهم اعتبر حضورها ندير شؤم على ابنته
كلما سالها احد اليس هناك خاطب وانا فعلت ذلك مرة تقول تبتسم ابتسامة تخفى الكثير وتقول كل شىء من عند ربى خير
لقد كتبت هذه القصة لانى اسمع كلام النلس عن المطلقة وكانها مجرمة او عار فانا اعمل مدرسة وللاسف حتى المثقفين لهم اراء العامة لا كما قال الله( لا تزر وازرة وزر اخرى)
فى الاخير ارجو ان تدعوا لها بزوج صالح يعوضها الحنان الذى لم تجده لا عند والدتها ولا اخوتها ولا مجتمعها وان يرزقها الذرية الصالحة عاجلا فقد بلغت من الكبر عتيا لا تنسوا
نصيحتى لكم لا تجرحوا احدا بالكلام فمن الرصاص نشفى ومن الكلام لا
مشكووووورة ياقمر عالموضوع الحلوو
فرج الله كربها
وحماها من كل جرح و عين
أسأل الله العظيم أن يهب لها زوجا يليق بقلبها وصبرها
وخلقها وبرها بأهلها
…
بوركت أخية
حماك الله
شكرا اخياتى على ردودكن فمع بعض قد نستطيع تغيير هذه النظرة السلبية
فالظلم ظلمات يوم القىامة شكرا لكل من تفاعل
أختاهُ
أختاهُ رقّي للحجاب الدافي
وتباعدي عن لوعةٍ وشِغافِوتأملي سلب الحسان وماجرى
من بيعهنَّ وقصةِ الإسفافِانتِ الجمالُ بمئزرٍ ونصائفٍ
تحمي ربى الأفنان والألطافِانتِ التي سدتِ الكعابَ بمنطقٍ
متحشِّمٍ وبحلة الإعفافِلا لن تكوني فى سردايب الردى
او سلعة محجوزة الأوصافأو قطعة الماس التى من هونها
تركت لشيخ معدم طوافأو زهرة الحسن التى قد أُهملت
من زخة المتسلسل الشفاففبدت يخالطها الجفاف كأنما
بسماتها كالقاتم المجحافِوسرت على خط الضياع كخاتم
متجهم من كثرة الأكفافِوبدت محاسنها التى لا تنقضي
فى روعة النظرات والأردافِأكذا تكون الصينات ومن ترى
أن الحجاب كروضة مكنافِ؟!أكذا نساء محصنات قد سرى
نور الوقار بهن كالملحافِ!فأبينَ مفتاح المجون وكيده
ورضينا بالآداب والتشرافِوكذا بنات الطاهرين مدراسٌ
للعفة الغراء بالآلافِلا لن نصدق بالسفور ووهجه
ما دام فينا الطهر كالإيلافوالحرب بينهما كداحسَ والتى
قضّت دهوراً دونما ايقافِفتأهبى يا أختنا لعراكهم
وتنبهى لمراتع الإيلافِوخذى الشريعة معلما ومباسما
وتلذذي بروائع الأصناففالدينُ ما قهر النساء وانما
اعلا بهن لجنةٍ وقطافِوالقهر من دين الآراذل والألى
جعلوا الحسان ملاهيِ الخطافِأغروها بالزمن البهيج ومرتقى
يسمو إلى الأملاك والأترافِوجزاء هذا المجد هتك فضائلٍ
يودي بهن لموطئ الأعلافلتصيرَ نجمةَ سينما ومسارحٍ
تُهدى لكل معربد شوافِوالعرض مبذول بحفنة درهمٍ
ولذائذ ومرابع استكشافِفحذار يا أخت المحامد والنهى
أن تُخدَعي بأماني العرافِوامضى على نهج الأوائل والتىِ
داست على المحتال والحلافمن ساوموا وتقاسموا وتهالكوا
وتماوتوا بمدامع استعطافِفرمت بذاك الحور في درك الوبا
متجرعين بنكسة وخلافِماذا جرى فالغيد آثر منهجاً
وأوى لخير مراكب ومرافيورمى شياطين السفور بموقفٍ
متماسك كشوامخ الأهدافِ
الله يسلم كلامك اختي مريم دمة متالقة
شكرا لك كلامك جواهر دائما منورة
ربي يخليك ان موضوعكي مميز جدا بوركتي
موضوع في القمة بوركتي
كلمات من ذهب الله يبارك فيك
شكرا لكم نورتم صفحتي
كلمات استوقفتني
هو موضوع صادفني فاستوقفني لما يحمله من عبر فقد اعمت الدنيا بصائرنا عما ينتظرنا يوم العرض فالننتهز الفرصة قبل أن ترفع الأقلام و تجف الصحف
" جعلنا الله من المفلحين في الدنيا و الآخرة " آميــن
قالت امرأة :
تمنيــــــــــت ..
أن أتزوج ، وفعلا تزوجت ، ولكن منزلي موحش يقتله الصمت ..
فتمنيــــــــــت ..
أن أرزق بالأطفال ، وفعلا رزقت بالأطفال ..
لكنني ما لبثت إلا وقد سئمت من جدران المنزل ..
فتمنيــــــــــت ..
أن أتوظف ، وفعلا توظفت وأصبح هاجسي أن أمتلك منزلا ..
وفعلا وبعد عناء امتلكت المنزل ولكن أولادي كبروا ..
فتمنيــــــــــت ..
أن أزوجهم وفعلا تزوجوا ..
لكنني سئمت من العمل ومن مشاقه فقد أصبح يتعبني ..
فتمنيــــــــــت ..
أن أتقاعد لأرتاح ، وفعلا تقاعدت وأصبحت وحيدة كما كنت بعد تخرجي تماما ..
لكن بعد تخرجي كنت مقبلة على الحياة والآن أنا مدبرة عن الحياه ..
ولكن لا زالت لدي أماني ..
فتمنيــــــــــت ..
أن أحفظ القرآن ، لكن ذاكرتي خانتني ..
فتمنيــــــــــت ..
أن أصوم لله ، لكن صحتي لم تسعفني ..
فتمنيــــــــــت ..
أن أقوم الليل ، لكن قدماي لم تعد تقوى على حملي ..
فاغتنم صحتك قبل سقمك .. وشبابك قبل هرمك ، ولا يشغلك التفكير برزقك عن التفكير بآخرتك ..
* اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك *
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى
اطلالة رائعة شكرا لك على النصيحة
موضوع ممتاز بارك الله فيك و في عملك اختي عفاف
جزاك الله خيرا على الموضوع و ثقل به ميزانك
اللهم تب علينا و اعف عنا و وفقنا لما تحب و ترضى امين يا رب العالمين
في امان الله
الله يجازيك كل خير على مجهوداتك وجميل مواضيعك
ولله الحمد حمدا كثيرا لا انقطاع له ………..لا يحس الانسان بالنعمة الا حين يفقدها
الله ثبت قلوبنا على الحق
بارك الله فيك عفاف خير ما ختمتي به
فاغتنم صحتك قبل سقمك .. وشبابك قبل هرمك ، ولا يشغلك التفكير برزقك عن التفكير بآخرتك ..
ما شاء الله على هذا الكلام ذو العبر الكثيرة صحيح هذا ما نراه في وقتنا هذا الكثير يخمم فقط في المال وينسى ان الرزاق هو الله وينسى الطاعة ويدعو الله فقط لكي يكسب المال
موضوع رائع جميل في قمة الرووووووووووووعة
بارررررررك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك صديقتي
فاغتنم صحتك قبل سقمك .. وشبابك قبل هرمك
رائـــــــــــــــــــــــــــع
بارك الله فيك ،
فدائما ما تستهوينا الدنيا وما فيها وننشغل عن ما ينتظرنا
شكرا
شكرا على كلماتك يا صديقتي ……………..اريد ان اروي لكم حكاية طويلة لكنها مفيدة ………………….ارجوكم اقرؤوها .شوفو انو البشر يستهينو باصغر الاعمال السيئة لكنها عند الله كبيرة ………………..سامحوني ادا لقيتو شوي اخطاء ……انا اسفة لاني حطيتها كرد على هذا الموضوع لكن انا ما عرفت كيف اكتب هذا الموضوع كاي موضوع تاني ………….ارجوكم اذا قدرتو اكتبوها ضمن العناوين ……اسفة لاني طولت عليكم الحديث
……بسم الله الرحمان الرحيم ….
" في إحدى سفراتي لمدينة الرياض حرصت على التوجه للمطار قبل موعد الرحلة بساعة ولكن زحمة الطريق ووجود تفتيش جعلني أتأخر عن الرحلة بعض الوقت فكنت أسير مسرعاً حتى وصلت بوابة مواقف السيارات وأخذت الكرت سريعا وركنتُ السيارة بموقف لا أدري أهو موقف الموظفين أم المسافرين !!
المهم نزلت من السيارة مسرعاً ومعي حقيبتي بيدي ولا عجب من الإسراع في هذا المكان لأن هذا المنظر مألوف للجميع وبعد دخولي صالة المغادرة وصلت لنقطة التفتيش مسرعاً أنزلت ما في جيبي وتعديت الحاجز فظهرت إشارة صوتية تبين أن معي شيء لا يُسمح بمروره فضجرت وتذكرت ساعتي فأنزلتها وعديت النقطة بسلام وصلت لموظف الخطوط الجوية سريعاً وقلت له : أنا مسافر للرياض في رحلة رقم 1411
قال الموظف : الرحلة قفلت ، قلت له : يا رجل أرجوك لدي موعد لابد أن أحضره هذه الليلة ، قال : لا تطيل بالكلام الرحلة قفلت ولا يستطيع أحد السماح لك .. قلت له : حسبي الله عليك .. قال بتعجب : وش دخلني أنا !!
المهم خرجت من عنده ووقفت أنظر للطائرة ولا أملك حولاً ولا قوة إلا بالله !!
دارت الأفكار برأسي سريعاً : هل ألغي سفري ؟!!
أم هل أسافر بسيارتي ؟؟ أم هل أسافر بسيارة خاصة ؟!!
ولكن تمكنت من بالي هذه الفكرة وهي السفر بسيارة خاصة فقررت سريعاً التوجه لموقف السيارات ووجدت رجلاً معه سيارة فارهه ( كابريس جديدة ) فقلت بكم توصلني للرياض ؟!! فقال : بخمسمائة ريال !! حاولت معه كثيراً ولم استطع أن يخفض لي إلا خمسين ريالا !!
المهم ركبت معه لوحدي وقلت له أهم شيءتسرع لابد أن أصل الرياض هذه الليلة ولم أعلم أن نهايتي بعد ساعات !!
قال لي : أبشر سأطير بك طيرانا .. وبالفعل كان يسير بسرعة جنونية لأني وعدته إن وصلنا قبل العشاء فله مني زيادة مائة ريال !!
كنت نتجاذب أطراف الحديث مع بعض وسألني عن عملي وعن حالتي الاجتماعية وكذلك سألته بعض الأسئلة لنقطع بها الطريق ..
وفجأة أتى على بالي والدتي لأتصل عليها وبالفعل أخرجت جوالي واتصلت عليها وردت علي قالت : وينك يا أبا سارة ؟!! قلت له قصة الطائرة وكيف فاتتني الرحلة والآن استأجرت سيارة للسفر .. سكتت قليلاً سكوتاً لفت انتباهي قالت أمي : انتبه يا ولدي ، الله يكفيك شر ما في الغيب ..
قلت لها : سأتصل بك يا أمي أول ما أصل إن شاء الله … توصين شيء ؟!!
قالت : سلامتك يا بعد عمري ..
انتهت المكالمة وحسيت بشيء غريب مثل الهم نزل على قلبي وشعرت أن أمراً عجيباً ينتظرني ..
اتصلت بعدها على زوجتي ..
زوجتي : بشرني عنك يا عمري كم كيلو مشيتوا ؟!!
قلت : الآن قطعنا مائة وخمسين كيلو ؟!
قالت : والله نبي نفقدك البيت بدونك ولا شيء ..
قلت : الله يبارك فيك إن شاء الله بكره وأنا راجع في رحلة الظهر … أهم شيء انتبهي للأولاد وقبّلي لي سوسو الله يصلحها ..
قالت : أبشر والله من يوم طلعت وهي تقول وين بابا وين بابا ..
قلت : اعطني إياها ..
سوسو : بابا وينك ؟
قلت : سوسو بعد شوي أجي لكم إن شاء الله .. تبين شئ
قالت كالعادة : أبي كاكاو ..
ضحكت وقلت طيب سوسو هاتي ماما ..
أخذت الأم الهاتف قلت لها :
توصين شي ؟
قالت : سلامة عمرك ..
لا أدري لماذا بدأ الهم يشتد علي ويزداد والأفكار تجول بسرعة في مخيلتي لم يقطعها إلا سؤال السائق : كم عندك من الأولاد ؟!!
قلت : أربعة ولدين وبنتين ..
قال : الله يصلحهم لك ؟؟
قلت : آمين وإياك ..
نظرت للطريق ثم رفعت رأسي للسماء أنظر لها ونظرت للشمس ولم يبق على غروبها إلا ساعة !!
قلت وأنا أتنهد : يالله رحمتك يا رحمن يا رحيم ..
تفاجأت بطلب من السائق غريب : قال : تسمح لي أشعل السيجارة ؟!!
قلت : يا أخي أنت رجل فاضل وأشعر أن بك خير عظيم كيف ترضى لنفسك أن تحرق نفسك ومالك وقبل ذلك تنقص دينك لأجل سيجارة لا تنفعك وإنما تضرك ؟!!
قال : يا ابن الحلال ادع لي والله حاولت في رمضان الماضي واللي قبله وما قدرت ؟!
قلت له : أنت رجل أعطاك الله قوة ما قدرت على سيجارة ؟
استمر التوجيه والنقاش وهو ينصت ومعترف بخطاه وبعدها قال : إن شاء الله ما أشربها بعد اليوم ..
قلت له متهللاً : الله يثبتنا وإياك على الدين ..
أذكر أني بعدها أسندت رأسي على باب السيارة أفكر وأفكر لا أدري ما الذي جعلني أرتعب قليلاً .. لا أدري من ماذا ولكن شعرت بقلق شديد في هذه الأثناء وفجأة أسمع ضربة شديدة في السيارة وحصل ارتباك كبير بيننا أنا والسائق وعلمت أن الإطار انفجر ..
قلت : خفف السرعة وانتبه للسيارت ..
وهو لا يتكلم وممسك بزمام السيارة وقد ظهر على وجهه القلق .. بعدها انحرفت السيارة لليمين بشدة وبدأت بالتقلب ، أنا ألهمني الله أن أقول أشهد إن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله كنت اشعر أني أرفع صوتي بها بأشد قوة ..
بعدها شعرت بضربة شديدة أسفل رأسي وشعرت كأنها لذعة نار من شدة حرارتها ..
انقلبت السيارة عدة مرات إلى أن استقررت خارجها حاولت القيام لم أستطع ولم أستطع تحريك أي جزء من جسمي ..
ألمٌ لم أذق مثلهُ في حياتي أريد أن أتكلم بشيء لم أستطع حتى عيناي كانت مفتوحة ولم أستطع النظر بها سواد في سواد حتى سمعت أقداما كثيرة تقترب منا وأسمع أصواتهم يقولون لا تحركونه رأسه ينزف ورجليه مكسورة ..
أنا شعرت بتنفسي يضيق ويضيق وشعرت بحرارة بجسمي رهيبة كأنها تبدأ من قدمي وتتحرك نحو رأسي ..
وسمعتهم يقولون : وش صار على السائق ؟!!
قال شخص – اسمع صوته من بعيد – : يطلبكم الحل ميت لا يتحرك !!
^^^^^^^^
شعرت بالألم يشتد علي وشعرت أيضاً برهبة الموقف ورهبة ما سيحصل لي كنت أفكر وأقول هل هذه نهايتي ؟!!
سبحان الله بعدها بدأ ندم شديد يخالجني على كل لحظة ضاعت من عمري وعلى كل تقصير مر علي !!
الآن أنا أمام الأمر الواقع لا مفر منه ..
بدأت أصوات الناس حولي تختفي وبدأ السواد أمام عيني يشتد والآلام كأنها تقطع جسمي بسكاكين .. شعرت كأن شيئاً يخنقني ويمنع الهواء عن الوصول لرئتي ، وألم برأسي وبالتحديد مكان الضربة كأنه جمرة تلتهب ..
وظهر لي في السواد رجل له لحية بيضاء وقال لي : يا بني هذه آخر لحظاتك وأنا جئتك ناصحاً قبل أن تلاقي ربك فأنا أعرفك رجلاً ذكياً تحب الخير وسأوصيك وصية لأن الله أرسلني لك .. قلت له ما الذي تريد ؟
قال : قل ليحيا الصليب فهو والله نجاتك وإن أنت آمنت به سأعيدك لأهلك وأولادك وأعيد لك روحك .. قل ذلك بسرعة فلا مجال للتردد والتأخير .. علمت أن هذا هو الشيطان ، فأنا مهما يخالجني الآن من ألم إلا أني واثق بربي ونبيي عليه الصلاة والسلام ، قلت له : اخسأ عدو الله فقد عشتُ مسلماً وسأموت بإذن الله على ذلك ..
تغير وجهه قال : اسمع لن تنجو الآن إلا أن تموت نصرانياً أو يهودياً وإلا سأجعل الألم يزداد عليك وأقبض روحك .. قلت : الحياة والموت بيد الله وليست بيدك فلن أموت إلا مسلما .. تمعّر وجهه وقال الشيطان : إن فتني فلم يفتني المئات قبلك ويكفيني أني استطعت أن أجعلك تعصي الله كثيراً وتتجرأ عليه ..
ونظر لأعلى كأنه رأى شيئاً يخاف منه ثم هرب سريعاً ، تعجبت من سرعة انصرافه واستغربت ما الذي أخافه فما هي إلا لحظة حتى رأيت وجوهاً غريبة وأجساماً عظيمة نزلوا وقالوا السلام عليكم .. قلت عليكم السلام وسكتوا ولم يتكلموا بكلمة واحدة ومعهم أكفان .. علمت أن هذه النهاية لا محالة فنزل ملك عظيم جداً وقال : يا أيتها النفس المطمئنة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان .. والله شعرت بسعادة لم توصف عندما سمعت هذه الكلمة منه وقلت أبشر يا ملك الله ..
فسحب روحي وشعرت الآن كأني بين النوم والحقيقة وشعرت كأني أقوم من جسدي وأرتفع لأعلى التفت للأسفل ورأيت جسدي فإذا الناس مجتمعين عليه وقد وضعوا غطاء على جسمي كاملاً بل سمعت بعضهم يقول إنا لله وإنا إليه راجعون …
رأيت الملكين كأنهما يستلماني ويضعاني في ذلك الكفن بسرعة ويرتفعان بي للسماء كنت ألتفت يميناً وشمالاً وأرى الأفق البعيد ويزداد ارتفاعي وأخترق السحاب وكأني في طائرة حتى رأيت الناس صغاراً تحتي ثم أرتفع وأرتفع بسرعة عظيمة حتى رأيت الأرض كأنها كرة صغيرة ثم قلت للملكين : هل سيدخلني الله الجنة ؟
قالا : هذا علمه عند الله وحده نحن فقط أرسلنا الله لأخذ روحك معنا ونحن موكلان بالمسلمين فقط ..
قطع كلامي ملائكة مروا سريعاً معهم روح عجيبة شممت من نسيمها رائحة مسك لم أشم مثلها
تعجبت وقلت للملائكة : من هذا ، لولا أني أعلم أن محمداً صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء لقلت هذه روح نبي ؟
قالا : بل هذه روح شهيد مجاهد من فلسطين قتله قبل قليل اليهود وهو مدافعاً عن دينه وبلده ويقال له أبو العبد وجمع الله له بين العبادة والجهاد ..
قلت : يا ليتني مت شهيداً ..
ثم هي لحظات وأرى ملائكة معهم نفس كريهة يخرج منها رائحة كريهة ، فسألت من هذا ؟!!
قالوا : هذا رجل هندوسي من عبدة البقر توفي قبل قليل بإعصار أرسله الله عليهم ..
فحمدت الله على نعمة الإسلام …
قلت لهم : والله مهما قرأت عن ما يحصل الآن فأنا لم أتخيله بهذه الصورة ..
قال الملكان : أبشر بخير ولكن اعلم أن الأمر أمامك طويل ..
قلت متعجباً : كيف ؟
قال الملكين : سترى كل ذلك ولكن أحسن الظن بربك ..
مررنا بجماعة كبيرة من الملائكة وسلمنا عليهم ..
قالوا : من هذا ؟!
قال الملكان : رجل مسلم .. حصل له حادث قبل قليل وأمرنا الله أن ننزل لأخذ روحه من ملك الموت ..
قالوا : أنعم وأكرم بالمسلمين فهم خير وإلى خير ..
قلت للملكين : من هؤلاء ؟
قالا : هؤلاء ملائكة يحرسون السماء ويرسلون الشهب على الشياطين ..
قلت : إن خلقهم عظيم ..
قالا : بل هناك من هو أعظم منا من الملائكة ..
قلت : من ؟
قالا : جبريل وحملة العرش ، وهم خلق من خلق الله لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ..
قلت : سبحانك يا رب ما عبدناك حق عبادتك ..
ثم ارتفعنا حتى وصلنا للسماء الدنيا .. لا أخفيكم كنت بين الشوق والتعجب لما أرى وبين الخوف والقلق لما سيأتي ..
وجدت السماء الدنيا كبيرة ولها أبواب مغلقة وعلى كل باب واقف ملائكة عظام الأجسام ..
قال الملكان : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وقلت معهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال الملائكة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وقالوا أهلا بملائكة الرحمة ونظروا إليهم وقالوا : لابد أن هذا مسلم ؟
قالا : نعم ..
قال الملائكة : تفضلوا فلا تفتح أبواب السماء إلا للمسلمين لأن الله قال عن الكفار ( لا تفتح لهم أبواب السماء )
فدخلنا فرأيت عجباً من العجائب مثل الكعبة عظيمة يطوف عليها ملائكة كثر قلت بسرعة : لابد أن هذا البيت المعمور …
تبسم الملكان وقالا : نعم والحمد لله أكثر من أحضرنا من المسلمين يعرفون ذلك .. وهذا بفضل الله ثم بفضل الرجل الصالح نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يترك شيئاً إلا وأخبركم به ..
قلت لهم : كم يدخله يوميا ؟
قالا : سبعون ألف وإذا خرجوا لا يعودون إليه ..
ثم ارتفعنا بسرعة كبيرة حتى وصلنا للسماء الثانية وهكذا حتى وصلنا إلى السماء السابعة فإذا هي أعظم سماء ورأيت مثل البحر العظيم فخفض الملائكة رؤوسهم وقالا : اللهم إنك أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام .. أنا شعرت برهبة عظيمة وأخفضت رأسي ودمعت عيني فقال : العزيز الجبار : اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى ..
من شدة الرهبة والخوف والفرح والسرور لم أستطع الكلام بل قلت سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ..
نزل بي الملكان مباشرة ومررنا على الملائكة ونسلم على كل من مررنا به ..
قلت للملكين : هل بالإمكان أن أعرف ما حصل لجسدي وأهلي ؟
قالا: أما جسدك فستراه وأما أهلك فستصلك أعمالهم التي يهدونها لك لكنك لن تستطيع أن تراهم ..
أعادوني للأرض ..
قالا : ابق عند جسدك فنحن انتهى عملنا وسيأتيك ملائكة آخرون في قبرك .. قلت لهم : بارك الله بكما وجزاكما خير الجزاء ولكن هل أستطيع أن أراكما مرة أخرى ؟.. قالا : في يوم القيامة سنقف سوياً وذلك يوم مشهود ورأيتهم عندما ذكروا القيامة تغيرت نبرة أصواتهم رهبة ..
ثم قالا : وإن كنت من أهل الجنة فسنكون سوياً وترانا ..
قلت لهم : وهل بعدما رأيت وسمعت في دخولي للجنة شك ؟
قالا : أمر دخولك الجنة لا يملكه إلا الله سبحانه وتعالى وأنت حصل لك الإكرام لأنك مت مسلما .. وبقي عرض أعمالك والميزان .. تغير وجهي وكدت أبكي لأني أتذكر ذنوباً كالجبال ..
قالا لي : أحسن الظن بربك وثق أن ربك لا يظلم أحدا .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وارتفعا سريعا ..
نظرت إلى جسدي ممداً ورأيت وجهي شاخصة عيناي ثم انتبهت لصوت بكاء .. صوت أعرفه .. إنه والدي الحنون ومعه أخي .. سبحان الله أين أنا الآن .. نظرت لجسدي فإذ الماء يصب عليه فعلمت أني الآن أُغسّل ..
كان صوت البكاء يضايقني كثيراً وأشعر معه بضيق شديد ولكن عندما أسمع أبي يقول : الله يحلك الله يرحمك فكأن كلماته ماء بارد يصب علي .. ثم لفوا جسدي بكفن أبيض ..
قلت في نفسي : ياالله ليتني قدمت جسدي في سبيل الله ثم أموت شهيداً يا ليتني لم أترك ساعة إلا بذكر الله أو بصلاة أو بعبادة يا ليتني كنت أتصدق ليل نهار يا ليتني يا ليتني ..
كان همي الشديد هو القبر وما سوف يكون به ..
سمعت المغسل يقول : هل ستصلون عليه بعد العصر ؟
أبي كان يقول وهو يبكي إن شاء الله ..
حملوا جسدي وأنا أرى جسدي ولكن لا أستطيع الابتعاد ولا الدخول به .. شيء عجيب محير ..
أدخلوني مكاناً وتركوني لم أشعر به ولكني أجزم أنها ثلاجة الأموات ..
كنت أفكر ما الذي سيحصل لي ..
قطع تفكيري أصوات كثيرة يقولون هيا احملوه للمسجد ..
رفعوني وكنت أسمع أصواتهم وكان أكثر شيء يؤثر بي صوت بكاء أبي كنت أتمنى أن أقول له : يا أبي لا تحزن ما عند الله خير يا أبي أعلم أنك تحبني فلا تبكِ علي فوالله بكاؤك يضيق به صدري ادع لي هذا الذي أريده ..
وكنت أسمع أصواتاً كثيرة وكنت أميز أصوات إخواني وبكاءهم وكذلك أبناء عمي وأعمامي وسمعت صوت أحد أصحابي وهو يقول كأنه ينبه الناس ليقتدوا به : الله يغفر له الله يرحمه كانت كلماته كالماء البارد للظامئ ..
وصلوا المسجد وأنزلوني وسمعتهم يصلّون وتمنيت بشدة أن أصلي معهم وقلت : ما أسعدكم في دار تستزيدون من الحسنات وأنا قد أُوقفت كل أعمالي ..
انتهت الصلاة ثم سمعت المؤذن يقول : الصلاة على الرجل يرحمكم الله ..
واقترب الإمام وبدأت الصلاة علي في أثناء الصلاة تفاجأت بجمع من الملائكة واحدهم يسأل ملكاً آخر عن عدد المصلين وكم منهم موحد لا يشرك بالله شيئا ؟!!
عند التكبيرة الثالثة وهي التي بها الدعاء علي رأيت الملائكة يسجلون أشياء كثيرة فعلمت أنهم يحصون أدعية الناس ..
ياالله كنت أتمنى أن يطيل الإمام بهذه التكبيرة لأني شعرت براحة عجيبة وسعادة وسرور ..
ثم كبر الرابعة وسلم ..
حملوني لقبري وكان في القبر عجائبٌ وأهوال ..
حملوني لقبري وكانوا يسيرون بي سريعاً وأسمع دعاء البعض واسترجاعهم وبكاء كثيراً .. وأنا في حالة ارتباك وخوف مما سيحصل لي لأني تذكرت في هذه اللحظات مظالم وذنوباً اقترفتها وساعات غفلات قضيتها ، وصبوات تجرأت عليها .. الوضع مربك ومرعب وشعرت بانتقاضة من الوجل والخوف ، وحينما وصلت لقبري سمعت أصواتاً وكلماتٍ كثيرة لمن يريد دفني وأذكر من كلماتهم : من هنا ، قربوه للقبر ، تعالوا من هنا ، لو سمحتوا أفسحوا الطريق للجنازة .. ياالله ما كنت أراه وأسمعه في حياتي أسمعه الآن بعد مماتي !!
أدخلوني لقبري بجسدي وروحي وهم لا يشعرون ولا يرون إلا جسدي ويقول من يحملني : بسم الله وعلى ملة رسول الله ..
وبدأ صف الحجر والطين كنت أريد أن أصرخ وأقول أرجوكم لا تتركوني فلا أدري ما الله صانع بي ، وأحياناً يأتيني شعور بالثقة وأن الله لن يضيعني ..
بعدها هلّوا عليّ التراب وبدأ ظلام شديد وأصوات الناس تختفي وتبتعد ولكن أسمع بوضوح أصوات مشيهم وقرع نعالهم وسمعت أناساً يدعون الله لي وكان دعاؤهم أنساً لي وانشراحاً لصدري خاصة أن أحدهم قال بصوت مسموع : اسألوا له الثبات فإنه الآن يُسأل ..
وفجأة بدا القبر يضيق علي ويضيق حتى شعرت أنه يضغط على كل جسمي وارتعبت وكدت أصرخ بأعلى صوتي ثم اتسع كما كان ..
بعد ذلك التفت يميناً وشمالاً ترقباً وخوفاً مما سيأتي وفجأة لاح لي ملكان بصورة مهيبة جداً أجسادهم عظيمة سُود الأجسام زُرق العيون طرفهم يلوح كالبرق ، وأنيابهم تكاد تصل للأرض وبيد أحدهم مطرقة كبيرة لو ضربت بها مدينة لهدمتها !!
قال لي أحدهما مباشرة : اجلس ، فجلست مباشرة ، فقال : من ربك ؟– والذي بيده المطرقة يرقبني بنظرة قوية , فقلت مباشرة : ربي الله ، كنت أرتجف وأنا أجيب ليس عدم ثقة بالإجابة ولكن أرعبتني صورهم وطريقة سؤالهم .. من نبيك ؟ قلت محمد صلى الله عليه وسلم ..
ما دينك ؟ قلت : الإسلام ..
قالا : الآن نجوت من فتنة القبر قلت لهم : هل أنتما منكر ونكير ؟
قالا : نعم ولو لم تجب لضربناك بهذه المطرقة ضربة ستصرخ منها صرخة تسمعك كل الخلائق إلا الثقلان ولو سمعوك لصعقوا من شدة صراخك .. ولهويتَ في الأرض سبعين ذراعاً .
قلت : الحمد لله الذي نجاني من هذا وهذا بفضل الله وحده ..
ثم انصرفا ولم أشأ أن أكثر الكلام معهما فلم أطمئن إلا بانصرافهما ..
بعد انصرافهما مباشرة شعرت بحرارة عجيبة وبدأ جلدي يحتمي خشيت أن تكون فُتحت نافذة من جهنم على جسدي من شدة الحرارة ، ولكني لا أرى أي شيء سوى حرارة أشعر أنها تخرج من جسدي !!
حضر لي بعد ذلك ملكان آخران وقالا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قلت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
قالا : نحن ملائكة أتينا لعرض أعمالك في قبرك وإحصاء الحسنات التي تُهدى لك إلى يوم القيامة.
قلت لهما : والله رأيت منذ مت شيئاً مهيباً ولم أتوقع أنه بهذه الشدة وهذه الكربة .. ولكن هل تأذنان لي بسؤال ؟
قالا : نعم
قلت : هل أنا من أهل الجنة ؟ وبعد كل هذه الأحداث هل هناك خطورة أن يدخلني الله النار ؟
قالا الملكان : أنت مسلم والذي حصل لك لأنك مسلم آمنت بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولكن دخول الجنة والنار لا يعلمه إلا الله ، ولكن ثق أنك لو شاء الله وأدخلك النار فلن تخلد فيها لأنك موحد !!
بكت عيني وقلت وماذا لو أدخلني الله النار فكم سأمكث فيها !!
قالا : ثق بربك وأعلم أنه كريم .. وسنبدأ الآن بعرض أعمالك عليك منذ بلغت وإلى آخر نفس لك في حادثك ..
وبدؤوا بقول استغربته وهو :
سنبدأ بصلاتك لأنها العهد الذي بين المسلم والكافر ولكن لن ترفع لك حسنة واحدة ولن تجازى على أي عمل صالح لأن أعمالك الحسنة الماضية كلها معلقة .
قلت باستغراب : لماذا ؟!! وما هو السبب الذي من أجله تم إيقاف كل أعمال الخير التي عملتها بحياتي وهل هناك علاقة بين ذلك وبين حرارة جسمي التي أشعر بها كأن حمى الأرض جمعت لي ؟!!
قالا : نعم لذلك علاقة وأنت السبب في ذلك بتساهلك في دين عليك لم تقضيه قبل موتك والآن أنت في خطر شديد ؟!!
قلت وأنا أبكي : وكيف ؟ وهل الدين هو الذي جعل جسدي يحتمي بهذه الشدة قبل عرض الأعمال ؟!!
وقُطع سؤال بشيء لاح لي بالأفق نوراً مشرقاً آنس ظلمة قبري وله صوت ومنه تنبعث رائحة زكية لم أشم مثلها في حياتي ولا منذ مماتي ..
وقال الضوء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قلت : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. من أنت ؟
قالت : أنا سورة الملك ( تبارك ) أتيت لأنافح وأحاج لك عند الله فأنت قد حفظتني وقد أخبركم رسولكم محمد عليه الصلاة والسلام أنني أطلب من الله أن ينجي كل من يحفظني ..
قلت : مرحبا بك سورة حفظتك منذ صغري وكنت أتلوكِ في صلاتي وفي بيتي وأنا الان في أشد الحاجة لك ..
قالت : نعم ولذا أنا هنا وسأطلب من الله أن يفك كربتك لأنك الآن تساهلت بدَينٍ كان سبباً بتعليق أعمالك وحرارة جسدك !!
قلت : وكيف السبيل للنجاة ؟!!
قالت : بأحد ثلاثة أمور ..
قلت بسرعة : وما هي ؟!!
فقالت سورة الملك : ………….
قالت سورة الملك لي : قبل أن أقول لك سُبل النجاة هل كتبت ورقة بها الدين الذين عليك حتى يسددها الورثة عنك ؟
عندما سمعت كلمة ( الورثة ) كانت هذه الكلمة شديدة علي ودمعت عيناي فقد تذكرت أهلي جميعاً أمي وأبي وزوجتي وإخوتي وأبنائي يا ترى ما الذي حصل لهم من بعدي وكيف هم ؟!! ابنتي سارة وإخوانها تذكرت انكسارهم وكيف أصبحوا أيتاماً من بعدي من الذي سيرعاهم ومن الذي سيقوم على مصالحهم ؟!! تذكرت بنيتي الصغيرة عندما قالت : أريد كاكاو ماذا سيقولون لها – عندما تسأل عني – وكيف سيقولون وكيف ستكون نفسيتها من بعدي !!
زوجتي ماذا عملت من بعدي الآن !! سيقال لها أرملة !! كيف ستتحمل عبء أولادي من بعدي !!
تذكرت وتذكرت وتذكرت ودموعي تنهمر ونشيجي يعلو ..
قالت سورة الملك : كأنك تذكرت شئاً ؟!!
قلت : نعم تذكرت أهلي وأبنائي ماذا سيعملون من بعدي .
قالت سورة الملك : لهم الله هو الذي خلقهم ورزقهم وهو الذي يتولى أمرهم .
كانت هذه الكلمات بمثابة الماء البارد على الظاميء فقلت في نفسي : بالفعل لهم الله ولماذا القلق !!
استطردت بالفكر قليلاً ولم يقطع تفكيري إلا زيادة حرارة جسمي فقلت مباشرة لسورة الملك : باالله عليك هل لي أن أعلم كم الدين الذي علي ؟!!
قالت سورة الملك : نعم لقد سألت الملك فأخبرني أنها ألفاً وسبعمائة ريال ، الألف لصاحب لك يقال له : أبو حسن أما السبعمائة فهي متفرقة ..
قلت متعجباً : كيف متفرقة ؟!!
قالت سورة الملك : أنت تساهلت بديون صغيرة منذ بلوغك فتراكمت عليك .
فقلت : لمن ؟!!
فقالت سورة الملك : خمس ريالات لبائع أغذية قد اشتريت منه طعاماً لك ولم يكن معك نقود وعندما طلبها منك قلتَ له : سأردها لك غداً هذا عندما كان عمرك خمس عشرة سنة
والآخر يعمل في مغسلة الملابس غسل ثوبك وقلت له نفس كلامك السابق وتساهلت حتى نسيته والآخر محل كذا ومحل كذا فعددت محلات أتذكرها واحداً تلو الآخر ، ثم قالت : تساهلكم بالديون واستصغاركم لها سبب شقاء الكثير منكم في قبورهم ..
ألم يحذركم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من الدين وأخبركم أن الشهيد على جلالة قدره توقف أعماله بسبب الدين ألم تعلم أن أحد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم على فضله أوقفه الدين ولم نستطع أن نعمل له شيئاً حتى سدد صاحبه الدين !!
قلت برعب : إنا لله و إنا إليه راجعون وكيف الخلاص أرجوك فجسمي سيتقطع ألماً وحرارة .
قالت سورة الملك : بأمور ثلاثة .
قلت بعجل : ما هي ؟!!
قالت : إما أن يسامحك من عليه الدين .
قلت : الكثير منهم نسي كما نسيت ولا يعلمون بموتي بل ربما الكثير منهم لا يعرفني ونسيني ، لكن ما الحل الآخر .
قالت : وإما أن يسدد عنك ورثتك .
قلت : كيف سيعلمون بديني ومشكلتي أني لم أكتب ورقة لحقوق الناس لأن الموت أتاني بغتة ولم أكن أتوقعه أو أحسب له أي حساب !!
قالت سورة الملك : بقي أمر سأحاول لك به ولعله يكون نجاتك وسأخبرك به بعد وقت إن شاء الله والآن سأنصرف ..
قلت : لا أرجوك لا تذهبي فانا أشعر بوحشة شديدة وظلمة ورهبة إضافة لحرارة جسمي التي تزداد ..
قالت سورة الملك : لن أبتعد كثيراً فأنا سأذهب لأجل المُحاجة عنك والبحث عن حل وبإذن الله ستكون نجاتك .. فانصرفت ..
بقيت وحيداً مستوحشاً في ظلمةٍ وهمٍ وغم فأُلهمت دعاء فقلت : ( يا من لا يأنس بشيء أبقاه ، ولا يستوحش من شيء أفناه ، ويا أنيس كل غريب ، ارحم في القبر غربتي ، ويا ثاني كل وحيد ، آنس في القبر وحدتي ) لكني تذكرت أني في دار حساب لا عمل ..
ما هي إلا لحظات حتى سمعت صوتاً أعرفه إنه أبي الحنون وأسمعه يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت مباشرة بشغف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بك يا أبي فعلمت أنه لن يسمعني ..
ثم سمعته يقول : اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم وسع مدخله اللهم آنس وحشته ثم سمعته ينشج ويبكي ويقول اللهم أحله اللهم إني راضٍ عنه فارض عنه وانصرف
لاح لي بالظلام – أثناء دعاء والدي – نورٌ عظيمٌ فإذا هو ملكٌ من ملائكة الرحمة يكتب دعاء والدي ولم يكلمني الملك بكلمة واحدة حتى انصرف والدي فبقي قبري منيراً والتفت لي الملك وقال : إن دعاء والدك سيُرفع للسموات العلى وبإذن العلي القدير سيجيبه الله لأن دعاء الوالد لولده مستجاب ..
ياالله تمنيت أن يطيل أبي الوقوف على قبري ويستمر بالدعاء لي لأن أثر دعائه وجدته في قبري بل وعلى نفسي ..
قلت للملك : هل لي أن أسألك سؤالاً ؟!!
قال : وما هو ؟
قلت : منذ متى وأنا ميت وما هو الوقت الآن ؟!!
قال : أنت ميت من ثلاثة أيام والآن وقت صلاة الظهر ..
تعجبت بشدة وقلت سبحان الله كل هذه الأحداث في هذه المدة القصيرة ؟!
وكل هذه الظلمة التي أجدها في قبري ونحن وقت الظهيرة !!
قال الملك : لازال الطريق أمامك طويلاً أعانك الله عليه ..
لم أتمالك نفسي فبكيت وبكيت بكاء لا أذكر بحياتي أني بكيت مثله ، وقلت في نفسي : سبحان الله كم كنت غافلاً عن مثل هذا ..
انصرف الملك وهو يقول سيستمر النور في قبرك إلى أن يشاء الله بفضل الله ثم دعاء والدك ..
كانت زيارة أبي مؤنسة لي وتمنيت أن يزورني كل أقاربي وتمنيت أن يقف على قبري أصحابي ..
تمنيت أن يسمع والدي صوتي فأقول : يا أبي أرجوك سدد الدين الذي في ذمتي أرجوك تصدق عني أرجوك ادع الله لي .. لكن ما السبيل بأن يسمع صوتي وتذكرت قوله تعالى ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون )
شعرت بحرارة جسمي كأنها تهدأ ولكنها تزداد أحياناً فظننت أن هذا له علاقة بزيارة والدي ولكن الأمر لم يكن كذلك بل لأمر آخر ..
ما هي إلا لحظات حتى لاح لي نور أعرفه إنها سورة الملك قالت : عندي لك بشارتان .
قلت بسرعة : ما هي ؟
قالت الأولى : صاحبك الذي يطلبك الألف ريال تذكر دينك ثم قال : اللهم إني عفوت عنه محتسباً الأجر من الله ولم يطلبها من أهلك
فتهلل وجهي فرحاً ثم قلت : الحمد لله ربما هذا سبب أن الحرارة خفت قليلاً علي ..
وما البشارة الأخرى ؟
قالت : لقد سألت الله لك كثيراً لكن حقوق الآدميين مشكلة ، وقد أُرسل لك ملك موكل بالرؤى والأحلام وهو سيأتي أحد أقاربك في المنام برموز لعلهم يفهمون دينك ..
تفاجأت بهذا الخبر فسكتت متعجبا ..
قالت سورة الملك : من برأيك يأتيه الملك في المنام ؟
فكرتُ بأمي وعلمت أنها لو رأتني بالمنام فستبكي علي ولن تفسرها ففكرت بأقاربي فتذكرت أقرب الناس لي بعد والدي وهي أيضاً مهتمة بالرؤى والأحلام .. إنها زوجتي الوفية المحبة لي ..
قلت : زوجتي زوجتي هي التي أتمنى أن ترى هذه الرؤيا ..
قالت سورة الملك : سأخبر الملك أسأل الله أن يعجل فرجك ويحل كربتك ..
انصرفت وبقي قبري به النور الذي أتاني من دعاء والدي فانتظرت كأني بسجن تمر علي الأوقات لا أعلم شيئاً سوى أني أسمع أصواتاً وأحياناً قرع نعال فأعلم أن جنائز تدفن قريباً من قبري أسمع أحياناً ضحكات فأتعجب من أناس يضحكون ونحن تحتهم مأسورون !!
ثم مر وقت طويل وفجأة ازدادت حرارة جسمي حتى كدت أصرخ وكأني في تنور فازداد خوفي ثم بلحظة واحدة الحرارة خفت ثم اختفت وانتهت وشعرت كأني خرجت للهواء لم أصدق ما أنا فيه ما الذي حصل ؟!!
ظهر نور سورة الملك بعد ذلك وتقول : أبشر بما يسرك ..
قلت : والله أنتِ من يأتي بالخير فما الذي حصل ؟!!
قالت : أتى ملك الرؤى والأحلام لزوجتك في منامها فأراها أنك واقف على سلم مهموماً وبقي عليك سبع درجات لا تستطيع أن تصعدها ..
فقامت زوجتك مباشرة قبل صلاة الفجر وتذكرتك وبكت ثم فتحت كتب تفسير الأحلام فوجدت كلاماً كثيراً لكنها شعرت أنك في كربة وفي الصباح اتصلت على امرأة كبيرة بالسن مشهورة بتفسير الأحلام وعندما سألتها زوجتك قالت المرأة : يا بنتي زوجك عليه دين ومحبوس في قبره والدين سبعمائة أو سبعة آلاف ريال الله أعلم ..
قالت زوجتك : لكن كيف نسددها ولمن ؟
قالت المرأة : الله أعلم لكن اسألوا المشائخ ..
وبعدها اتصلت زوجتك على زوجة أحد المشائخ وقالت لها : اسألي الشيخ عما لو كان على زوجي دين لا نعلم لمن هو كيف نسدده ؟!!
فسألت زوجة الشيخ زوجها وقال : تصدقوا عنه بقيمة الدين لعل الله أن يبرئ ذمته ..
وكان لدى زوجتك ذهب بقيمة أربعة آلاف فذهبت سريعاً لوالدك وقصت عليه الخبر فرفض أن يأخذ منها الذهب وتكفل بأن يسدد الدين كاملاً ، فأقسمت زوجتك أن يأخذ والدك الذهب وقالت له : وهل هذا الذهب إلا من زوجي وأنا أتمنى أن أعمل له شيئاً بعد موته وأسأل الله أن لا يحرمني منه في الجنة ..
عندما رأى والدك إصرارها طيّب خاطرها وأخذ الذهب وزاد عليه من المال حتى أوصله عشرة آلاف ونوى الزيادة صدقة عنك وأعطى المبلغ لعائلة مسكينة ففرج الله كربك وجئت لأطمئن عليك ..
قلت : ولله الحمد لا أشعر الآن بأي حرارة بجسمي وكأني كنت مربوطاً فحُلت عقدي .. وهذا بفضل الله ثم فضلك ومحاجتك لي بقضاء ديني ..
قالت سورة الملك : الحمد لله الذي أذهب عنك الحزن والآن ستأتيك الملائكة لعرض جميع أعمالك ..
قلت لها : وهل بعد هذا علي خطورة ؟
قالت : الطريق طويل وربما يستمر سنين فاستعد لذلك ..
قلت : سنين !!!!!
قالت سورة الملك : كثير ممن يدخل قبره يعذب لأمور تستصغرونها وهي عند الله عظيمة ..
قلت : مثل ماذا ؟
قالت : كثير من الناس يعذب بسبب عدم التنزه من بوله فيقوم للصلاة ويقف بين يدي الله والنجاسة عليه أو على ملابسه !!
قلت : وهل هذا كثير؟
قالت : أكثر من يعذب بسبب ذلك !! وهناك أيضاً أمور يعذب بها الكثير: مثل النميمة وأكل مال الأيتام والسرقة والربا وغيرها كثير ..
ثم قالت : هناك من يعذب ليصفى قبل يوم القيامة لأن عذاب جهنم أشد وأنكى وهناك من يعذب وموعده يوم القيامة نار جهنم ..
قلت : كيف أنجو من عقوبة الله وكيف السبيل للخلاص من ذلك؟
قالت : عملك الآن منقطع وليس أمامك إلا ثلاثة أمور وهي : إما الدعاء من أبناءك وأهلك لك فهي طلب من الله أن يرحمك ، والأمر الآخر : هل لك صدقة جارية تستمر لك بعد موتك !!
قلت : أذكر أحد أصحابي كان يجمع المال ل***** مسجد في أحد بلدان المسلمين ..
قالت : لعل الله أن يضاعف لك بها الأجر فأكثر الحسنات التي تكون من بناء بيوت الله
قلت : وما الثالث!!
قالت : هل عملت على نشر العلم أو تعليم جاهل لأحكام الإسلام
قلت : لا أعلم وتذكرت مشروع طباعة مصاحف وكتب للغات مختلفة وقلت في نفسي :
يا سبحان الله كم أنامسرف ومضيع لفرص كثيرة كانت في حياتي !!
كنت أتمنى أن أصرخ بأعلى صوتي وأقول يا معشر الأحياء أنقذوا أنفسكم واستعدوا لما تجدونه بعد موتكم فوالله لو رأيتم ما رأيت لما خرجتم من المساجد ولأنفقتم الأموال في سبيل الله ..
قلت لسورة الملك : هل حسناتي الآن تضاعف وهل تأتيني الحسنات في قبري !!
قالت : كل الأموات تأتيهم الحسنات كثيرة في الأيام الأولى لموتهم ثم تقل جداً بعد ذلك ..
قلت : هل يعقل أن ينساني أهلي وأبنائي وأصحابي !! لاأصدق أنهم سينسوني بهذه السهولة ..
قالت : بل سترى كيف أنه حتى زيارتهم لك في قبرك ستقل وسيمر الشهر والسنة والعشر سنوات ولا يكاد يقف على قبرك أحد !!
بكيت وتأثرت لأني تذكرت كيف أن جدي حينما مات كنا نذهب لقبره كل أسبوع ثم بعد شهر ثم نسيناه !!
تذكرت حينما كنت حياً كيف كنا ننسى الأموات والآن أنا بمكانهم !!
قالت : العاقل من عمل لما بعد موته وجهز داره ..
ولكن أقول لك شيئاً!!
قلت بحزن : وما هو؟
قالت : هناك من يدعو لك من غير أهلك ويستغفر لك وهو لايعرفك..
قلت : كيف هذا؟
قالت : قبل ساعات دعا لك رجل صالح بالهند فقال : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات فكتب الله له بكل حي وميت حسنة وأتاك بفضل الله حسنات من دعائه ، وهناك رجل في تركيا تصدق ببناء مسجد وقال اللهم اجعل أجره لأمة محمد صلى الله عليه وسلم الأحياء والأموات ، وهناك امرأة عجوز من مصر ذبحت شاة ونوت أجره لأموات المسلمين ، وهناك رجل صالح من المغرب اعتمر ودعا لكل المسلمين وهو يطوف – وكان مستجاب الدعوة – وكل هؤلاء وأمثالهم يأتيك من حسناتهم ودعائهم بل أن الملائكة يدعون ويستغفرون لك …
بعد سماعي لهذه الكلمات استبشرت وما فرحت منذ مت بمثل هذا الحديث الذي بشرتني به سورة تبارك ..
وبعدها استأذنت للذهاب ..
شعرت بوحشة بعد ذلك وأحياناً ينشرح صدري وأشعر بأنس وأحياناً يضيق صدري وكأن جبال الأرض عليه ..
لم يخبرني أحد ولكني جزمت أن انشراح صدري عبارة عن حسنات تصلني من المسلمين من كل مكان وضيق صدري إنما هي وحشة القبر التي لا توصف ..
مرت أيام وأسابيع وشهور ولا أنيس لي إلا بعض الأعمال الصالحة التي تصلني أو زيارة والدي وإخواني وأقاربي وأصحابي التي بدأت تقل تدريجياً !!!
حتى أن أحد أصحابي لم يزرني إلا مرتين فحسب ولم يصلني منه إلا دعوات وصدقة أيام موتي الأولى وبعدها انقطعت ..
أكثر ما يصلني باستمرار هو دعاء أمي خاصة في الثلث الأخير من الله فهو والله خير أنيس لي ..
بدأت تقل الأعمال التي تصلني وشعرت أني بمرحلة خطر لأني مهتم بشدة لميزان يوم القيامة وكيف سأحاسب على كل صغيرة وكبيرة ..
يا رب عفوك يا رب رحمتك كنت أدعو بذلك وأكررها لكن هيهات اليوم لا عمل لي ..
بدأت الأيام تمر وتمر وكانت ثقيلة كنت أحياناً أبكي ولكن أتذكر رحمة الله فيهون علي الأمر ..
سورة الملك انقطعت ولاأدري ما السبب في قبري ظلام دامس لا أعلم ليلي من نهاري ..
تذكرت بعض المعاصي والذنوب واستعرضتها بحياتي بدأت أمامي بلا خفاء ساعة ساعة ويوماً يوماً
علمت أن ذنوبي أمثال الجبال ولكن هل سيغفرها الله لي ..
كثيراً ما كنت ألوم نفسي وأندب أيامي الخالية .. ألم يمهلني الله ألم يسترني الله ألم يعطني ولم يحرمني،
كم من ذنب عملته بجرأة وكم من صلاة أخرتها وكم من صلاة فجر نمت عنها وكم من طاعة سوفت فيها ..
عندما تذكرت كل هذه بكيت واستمر بكائي ولم ينقطع أياما ًبل إني لم أعرف الوقت ولم أشعر به ولو قلت إني بكيت شهوراً لما بالغت ..
وفي ساعة من الساعات شع نور عظيم حتى كأن الشمس وضعت فيه وسمعت الملائكة يهنئون بعضهم ويقولون أبشروا بالرحمات ..
كنت بين الدهشة والفرح والاستعجال بمعرفة ما حصل حتى أتاني الملك وأخبرني الخبر وقال ..
وبعد ذلك شع نور عظيم شمل القبور وانتظرت حتى أرى الخبر فقدم لي ملك وقال لي أبشر أيها المسلم بتنـزل الرحمات ..
قلت : جزاك الله خيرا, لكن ما سبب ذلك !!
قال الملك : لقد دخل من ساعة شهر رمضان وهذا الشهر فيه المغفرة والرحمات والعتق من النيران وفيه يلتقي ملائكة الأرض بملائكة السماء وفيه ينجو كثير منكم بدعاء المسلمين ويثقل ميزان حسناتكم ..
قلت : ما أجل الله وأعلى شأنه وما أعظم كرمه كم من الفرص التي يهبها لمن هو فوق الأرض ومن هو تحت الأرض ..
قال الملك : الله عز وجل لا يحب أن يدخل النار أحد ولا يحب أن يعذبكم ولكن تقصيركم وإصراركم على المعاصي ومقابلة نعمه بذنوبكم هي التي تهلككم ..
ثم قال : الآن المسلمون يصلون والملائكة تحصيهم وترفع دعواتهم لله لعل الله أن يشملكم بلطفه ..
ثم انصرف واستمرت الأنوار في القبور وبدأت أسمع أصوات المساجد لأول مرة وتذكرت حياتي الدنيا وتذكرت صلاة التراويح فبكيت من المفاجأة وسمعت الناس يصلون ثم بدأت أسمع واضحاً صوت دعاءهم وسمعت قول الإمام ( اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلا غفرته ولا هماً إلا فرجته ولا ميتاً إلا رحمته )
فانتفض جسمي فرحاً بهذا الدعاء وتمنيت منه أن يطيل وبالفعل كأنه تذكرالأموات وقال مرة أخرى ( اللهم ارحم موتانا وأنزل على قبورهم الفسحة والسرور اللهم من كان منهم مسروراً فزده سرورا ومن كان منهم معذباً ملهوفا فأبدل حزنه فرحا ًوسرورا )
كنت أردد وأقول معه آمين آمين وأنا أبكي بشدة .
وانشرح بعدها صدري وهدأت نفسي واستمر النورفي قبري وبدأت ساعات رمضان تمر علي وفي كل ساعة يتجدد لي نور في قبري ،
ثم شممت رائحة طيبة كرائحة المسك التي كنت أشمها في الدنيا بل أقوى وظهر لي من بعيد رجل كأنه يمشي متجهاً لي تعجبت لأول مرة أرى مخلوقاً على شكل آدميً في قبري كنت محدق نحوه وهو متجه لي وأنا في أشد الحيرة ثم أقبل ورأيت وجهاً حسناً وعليه ثوب شديدالبياض
وعلمت أن رائحة المسك هي منه ثم أقبل يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فرددت عليه مباشرة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
نظرت له متعجباً كأني أسأله من أنت !!!
رأى ذلك التعجب في وجهي وتبسم وقال : جئت لك مبشراً برحمة الله لك ومغفرته لذنوبك ..
قلت : بشرك الله بما يسرك من أنت وكيف عرفت ذلك لأني أول مرة أرى رجلاً من بني آدم داخلاً للقبور !!
قال : أنا لست من بني آدم ..
قلت : إذن هل أنت ملك بصورة رجل !!
قال : لا ولست ملكاً أيضاً ..
قلت متعجباً : إذن من أنت فوالله قد اختلطت مشاعري بين الفرح برؤيتك والحيرة منك ..
قال : ربما لا تتذكرني لكن الله أوجدني من أعمالك الحسنة في الدنيا فأنا عملك الصالح :
صلاتك صيامك حجك صدقتك دعاؤك برك بوالديك جعلني الله أتمثل بهذه الصورة لأبشرك بمغفرته ..
ياالله يالله ياالله لك الحمد حتى ترضى قلتها بلا شعور من الفرح والسرور ..
ثم قلت مباشرة : لماذا تأخرت ولم تأتني مباشرة بعد موتي لماذا تأخرت علي كثيراً إلى هذه الساعة !!
قال : حبسني عنك دينك وذنوبك التي كانت تعوق وصولي إليك وعندما نزلت عليك الرحمات وشملك الله بمغفرته أنت وكثير من الأموات أُذن لي أن آتيك هذه الساعة ..
قلت : هل معنى ذلك أني سأكون من أهل الجنة ولن يعذبني الله !!!
قال : هذه أمرها لله ولا يعلمها أحد سواه
وسيكون هناك ميزان في يوم القيامة سيتحدد مصيرك ففيه توزن عليك حقوق الناس وبعض الأمور التي لا تظهر عليك إلا يوم القيامة ..
قلت : مثل ماذا؟
قال : كثير من الناس يظلم بعضهم بعضاً ثم يقول المظلوم للظالم والله لن أسامحك يوم القيامة فهناك يقفون بين يدي الله ويحكم بينهم..
تأثرت من مقولته ثم قال : لقد نفعك عمل صالح عملته في آخر حياتك .
قلت : ما هو ؟
قال : لو تذكرت آخر لحظة في حياتك قد وفقك الله أثناء الحادث بأن تقول أشهد إلا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .
كم فرحت الملائكة لنطقك الشهادة لأنك ختمت حياتك بالتوحيد وثباتك أيضاً على الإسلام عندما كان يلقنك الشيطان اليهودية والنصرانية …
وقد كانت عن يمينك وشمالك ملائكة لقبض أرواح المسلمين وآخرين لقبض أرواح الكفار وحينما ثبت على الإسلام ارتفعت الملائكة التي تقبض أرواح الكفار وبقيت عندك الملائكة التي تقبض أرواح المسلمين وقد أخذت روحك معها ..
قلت له : وهل هناك عمل آخر نفعني؟
قال : نعم نصيحتك لسائق السيارة بأن يترك الدخان فبسبب ذلك أثابك الله بأن أصبح يأتيك الآن رائحة المسك ..
وأيضاً اتصالك على والدتك فكل كلمة كنت تقولها لها كانت تكتب لك بها الحسنات ..
تذكرت اتصالي على والدتي وتذكرت أني لم أطل الاتصال وقلت يا ليتني أطلت معها ..
ثم قال : وأيضاً كتب الله لك الحسنات باتصالك على زوجتك وسؤالك عن أبنائك وإدخالك السرور على بنتك الصغيرة
ولكنك بسبب ذنبك الكبير مع ابنتك كتبت عليك سيئة كبيرة !!
قلت بتعجب شديد : وكيف سيئتي مع بنتي !!!!!
قال : قلت لها : أنك ستأتيها بعد قليل وقد كُتبت عليك كذبة وليتك تبت قبل حادثك ..
بكيت وقلت : والله لم أنو الكذب عليها ولكني أردت أن أصبرها عن فراقي .
قال مهما يكن فكان الأولى أن تقول إلا الصدق لأن الله يحب الصادقين ويكره الكذب وأهله ، ولكنكم تتساهلون كثيراً بذلك .
ثم قال : حتى دعاؤك على موظف المطار كتبه الله عليك ذنب لأنك أسأت لمسلم لا يد له فيما حصل لك !!
ياالله كل كبيرة وصغيرة كتبت علي !!
أردف قائلاً – كأنه يريد تصبيري – ما أجمل متابعتك للحج فهي من أكبر الأعمال التي ترفع رصيدك عند الله وكذا متابعتك للعمرة ،
قلت له – وأريد منه تسليتي – لأني أشعر برهبة من ميزان يوم القيامة : وما أفضل عمل كتب لي عند الله !!
قال : من فضل الله عليكم أنكم لو عملتم حسنة واحدة تكتب لكم عند الله عشراً ثم تضاعف إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة
وأفضل أعمالك هي الأعمال التي يحبها الله أكثر وهي الفرائض ..
قلت : الصلوات الخمس ؟
قال : هذه من أفضلها ولكن أيضاً صيام رمضان وزكاتك وحجك هذه أحب الأعمال إلى الله وهي أحب شيءيتقرب بها العبد إلى الله ، والواجبات أحب إلى الله من النوافل .
وسأذكر لك موقفاً أيضاً غير الفرائض كتب الله لك به أجراً عظيماً .
قلت بشغف : ما هو؟
قال : أتذكر يوماً كنت معتمراً في رمضان عندما كان عمرك عشرين سنة وقد خرجت من المسجد الحرام ورأيت رجلاً يبيع إفطار صائم فاشتريت بقيمة مائة ريال ووزعتها!!
قلت : نعم أذكر ذلك كأنه بالأمس ، لكن هل ذلك أعظم من عمرتي
قال : سأذكرك بامرأة كبيرة بالسن رأيتها لا تستطيع مزاحمة الناس الذين يأخذون منك فاقتربت أنت منها وأعطيتها وجبتين إفطار صائم ..
قلت : نعم فقد رحمتها عندما رأيت ضعفها وكبر سنها .
قال : هذه المرأة من اليمن وهي مستجابة الدعوة وهي من الصالحات في الأرض وصاحبة قيام ليل ولو أقسمت على الله لأبرها وكانت تدعو لك عندما أعطيتها
ودعت لك كذلك عند فطرها واستمرت تدعو لك كل ذلك اليوم حتى أمست لأنها فقيرة لا أحد يأبه بها ،
وكان معها ملائكة يرفعون أي دعوة منها لله ورفعوا دعوتها لك مباشرة فكُتب لك أجر عظيم .
فإضافة لأجر عمرتك في رمضان وتوزيعك لإفطارالصائمين إلا أن أجر إعطائك هذه المرأة العابدة رُفع مباشرة للسموات العلى .
وهو يقول لي هذه الكلمات بدأت دموعي تنهمر ونشيجي يعلو وقلت : والله لم أكن اعلم بدعواتها ولا بصلاحها .
وقال ولك موقف آخر رفعت لك به الدرجات ..
وأنا أسمع منه هذه البشارات ووجهي متهللاً فرحاً قلت : ما هو ؟
قال : أتذكر عندما كنت مسافراً ذات مرة إلى المدينة ووجدت رجلاً بجانب الطريق قد تعطلت سيارته في شدة الحر ووقفت لمساعدته !!
قلت : نعم أذكر ذلك الرجل وقد وقفت عندما رحمته واقفاً بشدة الحر
ولكن قبل أن تكمل فقد كنت أرى في يده سيجارة يشربها ولا يظهر عليه سيما الصالحين
قال : نعم ولكنه مسلم وأنت تعلم كما علمك رسولك محمد صلى الله عليه وسلم بأن (من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنها بها كربة من كرب الآخرة )
فمساعدتك له وتفريجك لكربته بالرغم من أنك لا تعرفه وليس بينك وبينه قرابة كانت محل تقدير لك من الملائكة الذين يحصون الحسنات وقد تسابقوا لكتابة ذلك لك عند الله ..
ومن ثم أتسع القبر وأنار نوراً عظيماً وبدأت أمامي وفود من الملائكة يأتون نحونا وكأنهم يزورون الأموات وهم لا يفترون عن التسبيح والتهليل
ومن ثم قال لي عملي الصالح بدأت الان ليلة القدر وكم من رجل سيكتب من أهل الجنة بعد أن كانت أعماله سترديه في دركات جهنم ..
قصة للعظة والعبرة مسنودة على احاديث صحيحة والكاتب
صاغها على شكل قصة وجزاه الله عن المسملين خير الجزاء
فالنهاية أتمنى من الجميع الدعاء لجميع أموات المسلمين وأخذ العظة"
منقولة للامانة
الله يجازيك كل خير على مجهوداتك
جميل ما قدمتي
شكرا جزيلا لك
جعله الله في ميزان حسناتك
اقرؤوها فلن تندموو
بسم الله الرحمان الرحيم
عاجل المسيح ألدجال علىَ أبواب الخروج
د.نبيل العوضي نحن في أيام المسيح الدجال.
ارجوووووكم اقرووه للنهاية للفائدة ……
إفغانستان باكستان العراق تونس، مصر، اليمن، ليبيا لبنآن و الآن سوريآ ! إنها العلامه .. العرب لا يجدون من يحكمهم وسقوط 7 من أمرآء الدول :
1- سقط حكم صدام حسين (العراق)
2- ومات مقتولا الحريري (لبنان)
3- تنازل عن الحكم حسني مبارك (مصر)
4- وهرب عن الحكم بسبب نداءت وتضيق أهل تونس علية زين العابدين(تونس )
5- وخرج من اليمن رئيسه علي صالح مطروداً
6- ومقتل القذافي (ليبيا )
7- ومين السآبع «بشار الأسد »
والآن العديد من المجازر والقتلى في سوريآ
ومن العلامات أيضاَكثرة الهرج بمعنى يكثر القتل بينما لايعرف القاتل فيما قتل و***65275; المقتول فيما قتل !
وهذا اللي نشوفة بسوريا واليمن وليبيا وبعض الدول العربية فيظهر المهدي ليقودهم!
إذا بدأت العلامات الكبرى أبواب التوبه تغلق
ماتدري آْن***1658; يمكن أن تكون سبب في هداية وتوبة شاب أو فتاة فيرحمك الله :
1- أولاد يعشقوون بعض !
2- بنات يعشقن بعض وأكبر مثال مايحدث في مدارسنا!
قال الخبراء أن زلزال اليابان سينتج عنه ظهورجزيرة جديدة.
لونتذكر أن الرسول ذكر أن الدجال مسجون في جزيرة بإتجاه الغرب من الجزيرة العربية ، واليابان ستكون أول من ترى هذه الجزيرة في العالم . كما أن هناك معلومة قدلايعلمها الكل :
وقد ذكرت في كتاب نهاية العالم للشيخ محمدالعريفي : أن السنة التي ستسبق ظهورالمهدي للعالم سيحدث كسوف للشمس وخسوف للقمر في نفس السنة ، وفعلا حدث كلا منهما في نفس السنة مرتين ! وهذه الظاهرة حدثت لأول مرة في العالم . الغرب يقولون بأن 2022 هو نهاية العالم ، لكن من يدري قد يكون 2022 هو بداية ظهورالعلامات الكبرى وبالتالي بداية نهايةالعالم إنه إنذار من اللَّـَـَـَـْـْہ لإيقاظ المسلمينفلنجعل الصلاة أهم شئ في حياتنا.
ارجوك يالغالي لا تقفلها إلا وأنت مرسلها ممكن تكون سبب توبة مسلم !!
استغفرو الله ..لا إله إلا الله
كلام خطير جداً
30 ثانية فقط لقرائته
أول مرة تقراها بحياتك
ثلاثة وديَّان في جهنم
احذروا منها وهي :-
1-وادي غَّي .
2-وادي وَّيل .
3-وادي سقر.
إليكم تفصيلها:
1- وادي غي :وهي لمن يجمع الصلوات في صلاة واحدة ، قال تعالى [ فخلفهم من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ] ..
وهذا الوادي " وادي الغي " تستعيذ منه جهنم كل يوم من شدة حرارته فهل يتحمله بشر ؟ .
2- وادي ويل : وهي لمؤخر الصلوات بدون عذر و هو وادي مليء بالعقارب والحيات لقوله تعالى [ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ].
3- وادي سقر : وهو لتارك الصلاة حيث قال تعالى [ماسلككم في سقر ، قالوا لم نكن من المصلين ] و قال [وماأدراك ماسقر ، لاتبقي ولا تذر ] ، وهذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاة تذوب عظامه من شدة الحرارة وتارك الصلاة يحشر مع فرعون وهامان ويحرم من شفاعة النبي صلى الله عليه.
رجـــاءاً
أرسلها لكل شخص عندك
فقد تنقذهم من هذه الأودية والنار
وتجعلهم يحافظون على صلواتهم
ويتمسكون بها ويُؤدونها في وقتها
مع الجماعة في المسجد .
يــــــارب
ارحم واغفر واعتق رقابنا ورقاب المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
سؤال يطرح نفسه !
لما تشوف نكتة عجبتك بتنشرها عندك للكل!
يا ترى لما تشوف ثلث القرآن ماذا ستفعل؟
***1758;***1769;***1758;***1769;***1769;***1758;** *1769;***1769;***1758;***1769;***1769;***1758;***1 769;***1769;***1758;***1769;***1769;***1758;***176 9;***1769;***1758;***1769;***1769;***1758;
***1758; *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ***1758;
***1758; قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ***1758; اللَّهُ الصَّمَدُ ***1758; لَمْ * • ***1758;
***1758; يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ***1758; وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ * • ***1758;
***1758; *•.¸.•**• *•.¸.•* *• ***1758;
***1758;***1769;***1758;***1769;***1769;***1758;** *1769;***1769;***1758;***1769;***1769;***1758;***1 769;***1769;***1758;***1769;***1769;***1758;***176 9;***1769;***1758;***1769;***1769;***1758;
علامات يوم القيامه ::'(
1- سقوط سبعه من امراء الدول
2- ظهور الامام المهدي
3- ظهور الدجال
4- نزول سيدنا عيسى عليه السلام
5- ظهور ياجوج وماجوج
6- شروق الشمس من مغربها
7- ابواب التوبه تغلق
8- ستظهر دابه الارض لتضع علامه عَـِِّّّـِِْْْلََـِِّّّـِِْْْےَََ المسلمين
9- سيعم الضبااب على الارض لمده اربعين يوم وسيقتل كل المؤمنين الحق حتى لا يشهدو بقيه العلامات
10- نار عظيمه ستسبب الدماار
11- دمار الكعبه
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(((ان من نقل هاذا النبأ عني ساجعل له يوم القيامه مكان بالجنه)))
انشروها ينبكم ثواب من عندالله ان شاء الله وششششششششششككككككراااااااااااااا
شكرا لكي على هذه المعلومات
هذا الحديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالرسول عليه الصلاة و السلام لا يملك أن يجعل لاحد قصر بالجنةو هو القائل إنما أنا عبد الله و رسوله.
الحديث الصحيح في مسند أحمد و صحيح البخاري (عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )
لا اعلم ان كانت لاحاديث التي وضعتها صحيحة ام لا ،ومن الافضل التاكد من صحته
المهم عندي انك وضعت موضوعا رائعا ربما سينير درب الكثيرين
اذن
جزاك الله خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
رسالة الى الاخت المسلمة
هذه رسالة قصيرة موجهة إلى الأخت المسلمة تتعلق بمسألة الحجاب والسفور، ولا يخفى على عاقل ما عمت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين من تبرج كثير من النساء وعدم التزامهن بالحجاب، ولا شك أن هذا منكر عظيم، وسبب لنزول العقوبات والنقمات. وفي هذا الرسالة بيان لفرضية الحجاب وفضائله وشروطه، وتحذير من التبرج وعواقبه، نسأل الله أن ينفع بها أخواتنا المؤمنات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الحجاب عبادة وليس عادة
أختي المسلمة: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله ، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.
أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة. فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات. فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه – والله – ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله.
شروط الحجاب الشرعي
إن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يجب أن يكون سميكا غير شفاف، وألا يكون زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، ولا ضيقا، ولا لباس شهرة، ولا معطرا؛ لأن النبي حرّم على المرأة أن تتعطر وتخرج إلى مكان فيه رجال أجانب، فقال: { أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية }، وألا يشبه لباس الرجل، ويجب أن يكون الحجاب أيضا ساترا لجميع البدن بما في ذلك الوجه الذي تساهلت بكشفه بعض النساء بحجة أنه ليس بعورة. وياللعجب كيف لا يكون الوجه عورة وهو أعظم فتنة في المرأة، وهو مكان جمالها ومجمع محاسنها، وإذا لم يفتتن الرجل بوجه المرأة فبماذا سيفتتن إذا؟!!
ولقد وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على وجوب تغطية المرأة لجميع بدنها؛ لأن المرأة كلها عورة لا يصح أن يرى الرجال الذين ليسوا من محارمها شيئا منها، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور: 31]، قالت عائشة رضي الله عنها: { لما نزلت هذه الآية أخذن نساء الأنصار أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها } أي: غطين وجوههن. وأيضا ما جاء في الحديث المتفق على صحته في قصة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك لما نامت في مكانها ثم أتى صفوان ابن المعطل إليها قالت: فخمرت، وفي رواية: (فسترت وجهي عنه بجلبابي) الحديث كل ذلك مما يدل على وجوب تغطية الوجه.
لذا يجب على كل امرأة مسلمة أن تتقي الله في نفسها، وأن تلتزم بحجابها التزاما كاملا، ولا تتساهل بأي شيء منه، كأن تكشف مثلا كفيها أو ذراعيها، أو تلبس نقابا أو لثاما مثيرا للفتنة، تظهر من خلاله جزءا كبيرا من وجهها، أو تغطي وجهها بغطاء شفاف يشف ما تحته، ثم تعتقد بعد ذلك أنها قد تحجبت حجابا كاملا، وأن ما كشفته من جسمها يعتبر أمرا بسيطا لا يثير الفتنة، أو لا يعتبر من التبرج، المذموم، وأنه يجب عليها أن تحرص على أن تتجنب كل ما قد يؤثر على حجابها أو يخدش حيائها، لئلا يطمع فيها الفسقة كما هي عادتهم مع المرأة التي لا تظهر بمظهر الاحتشام الكامل، ولكي لا تعرض نفسها لسخط الله وعقابه، كما ورد ذلك عن رسول الله في قوله: { صنفان من أهل النار لم أرهما …} وذكر {… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } [رواه مسلم].
قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم.
وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين –حفظه الله تعالى- عن صفة الحجاب الشرعي، فأجاب حفظه الله بقوله: القول الراجح أن الحجاب الشرعي أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال بنظرهم إليه، وأعظم شيء في ذلك هو الوجه، فيجب عليها أن تستر وجهها عن كل إنسان أجنبي منها، أما من كان من محارمها فلها أن تكشف وجهها له.
وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدي وجهها… فهذا من عجائب الأقوال !! فأيما أشد فتنة: شعر المرأة أو وجهها؟! وأيما أشد رغبة لطالب المرأة أن يسأل عن وجهها أو أن يسأل عن شعرها؟
كلا السؤالين لا يمكن الجواب عنهما إلا بأن يقال: إن ذلك في الوجه. وهذا أمر لا ريب فيه، والإنسان يرغب في المرأة إذا كان وجهها جميلا ولو كان شعرها دون ذلك، ولا يرغب فيها إذا كان وجهها ذميماً ولو كان شعرها أحسن الشعر، ففي الحقيقة أن الحجاب الشرعي هو ما تحتجب به المرأة حتى لا يحصل منها فتنة أو بها، ولا ريب أن متعلق ذلك هو الوجه.
التبرج والسفور دعوة إلى الفاحشة والفساد
إن المرأة إذا تبرجت وتكشفت للرجال – غاض ماء وجهها، وقل حياؤها، وسقطت من أعين الناس، وعملها هذا دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو بداية الضياع والسقوط لها، وهي بتبرجها وتكشفها تنحدر بنفسها إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله وأنعم عليه بفطرة حب الستر والصيانة، ثم إن التبرج والسفور أيضا ليس دليلا على التحضر والتحرر كما يزعم أعداء الإسلام ودعاة الضلالة، وإنما هو في الحقيقة انحطاط وفساد اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية، وتأباه الفطر السليمة. ولا يمكن أن تعمل هذا العمل إلا امرأة جاهلة قد فقدت حياءها وأخلاقها؛ لأنه لا يتصور أبدا أن امرأة عاقلة عفيفة يمكن أن تعرض نفسها ومفاتنها هذا العرض المخجل والمخزي للرجال في الأسواق وغيرها دون حياء أو خجل.
وريما تعتقد بعض النساء أنها إذا خرجت متبرجة كاشفة وجهها ومفاتنها للناس أنها بذلك ستكسب إعجاب الناس واحترامهم لها، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن الناس لا يمكن أبدا أن يحترموا من تعمل مثل هذه الأمور، بل إنهم يمقتونها وينظرون إليها نظرة ازدراء واحتقار، وهي في نظرهم امرأة ساقطة معدومة الكرامة والأخلاق، فكيف ترضى امرأة عاقلة لنفسها بكل ذلك؟! وما الذي يدعوها إلى أن تهين نفسها وتنزل بها إلى هذا المستوى؟! أين ذهب عقلها وحياؤها؟!
فيا من أغراها الشيطان بالتبرج والسفور: اتقي الله وتوبي إليه من هذا العمل القبيح، واعرفي مالك وتذكري مصيرك، وتذكري سكناك وحيدة فريدة في القبر الموحش المظلم، وتذكري وقوفك بين يدي الله عز وجل، وتذكري أهوال يوم القيامة، وتذكري الحساب والميزان، وتذكري جهنم وما أعد الله فيها من العذاب الأليم لمن عصاه وخالف أموره.. تذكري كل ذلك قبل أن تقدمي على مثل هذا العمل، واعلمي أنك والله أضعف من أن تتحملي شيئا من عذاب الله، أو أن تطيقي شيئا من هذه الأهوال العظيمة التي أمامك، فارحمي نفسك ولا تعرضيها لمثل ذلك، وبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق في وجهك الباب، ويعلوك التراب، فتندمي ولات ساعة مندم.
كلمة إلى بعض الرجال
إنها لم تفسد أكثر النساء ولم تصل إلى هذا الحد من التبرج والسفور والتهاون بدينها وحجابها إلا بسبب تهاون بعض الرجال مع نسائهم واستهتارهم بدينهم وفقدهم لنخوة الرجال وغيرتهم وعدم نهيهن عن مثل هذه الأعمال.
فيا حسرتاه … ترى كم فقد بعض الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه رجال لا رجالاً، فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم، ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من النساء، ولقد توعد رسول الله من فرّط في حق رعيته فقال: { ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة }.
فيا أيها الرجال إن أعراضكم كأرواحكم وقد فرطتم بها كثيرا، فأهملتم الرعاية، وضيعتم الأمانة، وركبتم الخطر، وإن تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون أفلا تعقلون وتتوبون إلى ربكم وتحفظون نسائكم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم.
بارك الله فيك على الموضوع …جعله الله في ميزان حسناتك
ولا اقول الا ماقال العيد ال خليفة : مابالها هجرت اداب ملتها …مابالها اعرضت عن خير دستور …وازيد بقولي : اين من كانت الزهراء قدوتها …ممن تقفت خطى حمالة الحطب …ولك اخيتي ان تختاري
بارك الله فيك على الموضوع
waaaaaaaaaaaaaaaw
rabi yahafdak okhtina el msg dyalak lha9 w rabi y9awik 3la fi3l el khir
أعظم قصة حب خلدها التاريخ على مر العصور …
محمد صلوات ربي وسلامه عليه وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضى الله عنها كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة .
بداية التعارف
كانت السيدة خديجة امرأة تاجرة ذات شرف و مال ، فلمّا بلغها عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صدق حديثه وعظيم أمانته وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضـت عليه أن يخرج في مالٍ لها الى الشام تاجراً ، وتعطيـه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجـار ، مع غلام لها يقال له مَيْسَـرة ، فقبل الرسول – صلى الله عليه وسلم- وخرج في مالها حتى قَدِم الشام …
وفي الطريق نزل الرسول – صلى الله عليه وسلم – في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان فسأل الراهب ميسرة : (من هذا الرجل؟) … فأجابه : (رجل من قريش من أهل الحرم)… فقال الراهب: (ما نزل تحت هذه الشجرة قطٌ إلا نبي) …
ثم وصلا الشام وباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سلعته التي خرج بها، واشترى ما أراد ، ثم أقبل قافلاً الى مكة ومعه ميسرة ، فكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدَّ الحرّ يرى مَلَكين يُظلاَّنه -صلى الله عليه وسلم- من الشمس وهو يسير على بعيره … ولمّا قدم -صلى الله عليه وسلم- مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فربحت ما يقارب الضعف .
الخطبة و الزواج
وأخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان من أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- فبعثت الى رسول الله وقالت له: (
يا ابن عمّ ! إني قد رَغبْتُ فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك وأمانتك ، وحُسْنِ خُلقِك ، وصِدْقِ حديثك) … ثم عرضت عليه نفسها ، فذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك لعمّه الحبيب الذي سُرَّ وقال له: (إن هذا رزقٌ ساقهُ الله تعالى إليك)…
ووصل الخبر الى عم السيدة خديجة، فأرسل الى رؤساء مُضَر، وكبراءِ مكة وأشرافها لحضور عقد الزواج المبارك ، فكان وكيل السيدة خديجة عمّها عمرو بن أسد ، وشركه ابن عمها ورقة بن نوفل ، ووكيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عمّه أبو طالب…
من مواقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون
الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب. كان يأخذ معه طعامه وشرابه
ويبقى في الغار أيامًا طويلة. يتفكّر فيمن خلق هذا الكون …
وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكّر في خلق السموات
والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل ، وقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول- صلى
الله عليه وسلم – : "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات، وكان الرسول – صلى
الله عليه وسلم – يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة
قال الملك جبريل عليه السلام: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق.
اقرأ وربّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم"
وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم . عاد الرسول – صلى الله عليه وسلم – خائفًا مذعورًا إلى زوجته السيدة خديجة وكان
يرتجف فقال لها:"زمّليني، زمّليني" (أي غطّيني). ولما هدأت نفسه وذهب عنه الخوف
أخبر زوجته وقال لها: "أي خديجة ما لي؟ لقد خشيت على نفسي. قالت: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضعيف، وتعين على نوائب الحق".
عام المقاطعة
ولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة الى شعابها ، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها…
وعلى الرغم من تقدمها بالسن، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها ، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين ، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى…
عام الحزن
وفي العام العاشر من البعثة النبوية وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها-، التي كانت للرسول – صلى الله عليه وسلم – وزير صدق على الإسلام ، يشكـو إليها .
الوفـــــــــاء
قد أثنى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها ، فتقول السيدة عائشة: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها ، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة ، فقلت: (هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها)… فغضب ثم قال: (لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء)… قالت عائشة: (فقلتْ في نفسي: لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً)
هل عرف التاريخ أعظم من قصة حب النبي صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها
هذه قصة خيوطها وحروفها تكتب بماء الذهب
قصة لا تتكرر الا نادرا
تتكرر ممن جعلوا من رسول الله اسوة لهم
خلف كل .
كثيرا نسمع من يردد : خلف كل رجل عظيم امرأة عظيمة لذلك نقول أيضا خلف كل إمرأة عظيمة رجل عظيم
نـــــــــــــعـــــــــــــــم
يكون خلفها رجل عظيم هو الأب رباها على محاسن الأخلاق
وكريم الصفات
وأنشأها على درب الصراط المستقيم والطريق القويم
وأدى بذلك ولو جزءاً من الأمانة التي هو مأتمن عليها
وهنا يقول الشاعر
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
ويكون خلفها أخ هو سندها بعد الله وعزوتها
يمنحها حنان الأخوة وإرشاد المرشد الصادق
وتذكرنا الخنساء بمدى فجعتها بأخيها حين رثته قائلة
قَذىً بالعين أَم بِالعَينِ عُوّارُ
أَم ذَرَّفَت أن خَلَت مِن أَهلِها الدارُ
كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت
فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ
فالعين تَبكي على صَخرٍ و حُقٌّ لها
وَدونَهُ مِن جَديدِ الأرضِ أَستارُ
تَبكي خُناسٌ فَما تَنفَكُّ ما عَمَّرَت …
ثم يأتي الزوج
نصفها الآخر فيكون خير معين بعد الله لها بتشجيعه لها على الخير وحثها على الطاعات
ولنا في رسولنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه حين قال: {خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي}
فخيرية الرجل مع زوجته ورفقه بها تدفعها للعطاء والإبداع
مما يزيد من مشاعر الحب والإحترام بينها
فــــ **رفقاً بالقوارير }
كما قال صلى الله عليه وسلم
لتنطلق المرأة في فضاء الإبداع في تربيتها لأبنائها وتوددها لزوجها وحبها لأهلها
وخدمتها لدينها
في ظل وكنف الإسلام الذي ضمن لها حقوقها فلا تحتاج يوماً لمن ينادي أن لها حقاً قد هضم
منقوووووووووول
وراء كل رجل عضيم امراة
انا نضن المراة تتالم اكثر من الرجل وهذه هي الحقيقة
مثلا امراة لو تفكر ان تشتري اي حاجة للبت تشتريها ولو يبقى من عمرها دقيقة اما بنسبة للرجل كي يخرج من دار بعض الامتار دار ينسها