التصنيفات
المرأة المسلمة

من هي المرأة المسلمة؟

من هي المرأة المسلمة؟


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المرأة المسلمة : تقيـة ، نقيـة ، صيـنة ، عابـدة .

المرأة المسلمة : حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة .

المرأة المسلمة : قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، عاقـلة .

المرأة المسلمة : صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة .

المرأة المسلمة : مطيعـة ، ودود .

المرأة المسلمة : بـارة ، رفيقـة ، معينـة .

قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ : ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة).

أختـي المسلمـة : كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ، واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه : ( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) .
فالحيـاة في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ، والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ، وانـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه .

وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون . انـها لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا ، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ، مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .

ولايفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ، في أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـه ، وتـدرك أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـه حقـه علـى المـرء .

وبراعـة الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى جانـب علـى جانـب ، ففـي احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة الناضجـة المتفتحـة .

فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ، فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ، بعيـدا عـن الضجـة والضوضـاء والشواغـل ، ماأستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا .
فـاذا صلـت أدت صلاتـها في هـدأة مـن النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب نفسـها معانـي ماتلفظـت بـه في صلاتـها مـن قـران وذكـر وتسبيحـات ، ثـم تخلـو الـى نفسـها قليـلا ، فتسبـح ربـها ، وتتلـو أيـات مـن كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي مايجـري علـى لسانـها مـن ذكـر ، ومايـدور في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن واخـر حالـها ، ومايصـدر عنـها مـن تصرفـات وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو بـدا منـها في حـق اللـه تقصيـر ، فبذلـك تؤتـي العبـادة ثمرتـها المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران المخالـفة والمعصيـة ، وتحبـط حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ،

فالمـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة ، قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ، وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات : ( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون).

والمـرأة المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ، فـما أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه .
وبذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ، لاتجـور ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل
والله اعلم




رد: من هي المرأة المسلمة؟

نعم وهي كذالك _ لب الموضوع قيم وكلمات رائعة شكرا ليــك على الطلة الرائعة .نسأل الله الستر واليسر يارب




رد: من هي المرأة المسلمة؟

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hafida bouzidi
نعم وهي كذالك _ لب الموضوع قيم وكلمات رائعة شكرا ليــك على الطلة الرائعة .نسأل الله الستر واليسر يارب

اهلا وسهلا بك
سررت بزيارتك وجميل كلماتك
الله يوفقنا لما يحب ويرضى




رد: من هي المرأة المسلمة؟

مشكووورة حبيبتي




رد: من هي المرأة المسلمة؟

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرام البسمة
مشكووورة حبيبتي

العفو …والشكر الجزيل لطيب تواجدك




التصنيفات
المرأة المسلمة

وصية يا بنية

وصية يا بنية


الونشريس

ه الأبيات رأيتها في مجلة الأسرة وأثارت إعجابي لما بها من معانِ جميلة فأحببت أن أنقلها إليكم

* وصـــــــــــية *

أي بنية :
اسمعي مني وصية ..
من عجوز
نحوها قد قارب الموت خطاه
ولها امتدت يداه
فاقبلي النصح هدية ..
أي بنية :
إنني أعجب من جيل جديد ..
بل عنيد !!
لم تعد للجيل -يا بنتي- هوية
إننا يا بنت في عصر الإثارة..
غير أن القوم سموها حضارة !!
إنهم شر البرية ..
أي بنية :
مال بنت اليوم عامت
في بحور الذل والعار فتاهت ؟!
مالها ترمي بجلباب الحياء ؟
مالها تظهر ساقا وذراعا
وعيونا عسلية ؟!
مالها تهرب من عش الأمانة ..
فأرى أطفالها ينأون بحثا عن حنان
مالها ؟
هل كان في النفس ضميرا ..
ثم خانه ؟!
عجبا .. كيف تضحي بالجنان ؟!
أنا ما أخطأتُ إذ قلت..
لقد صارت غبية ..
أي بنية ..
عندما كنت صبية ..
كنت أستعمل للعينين كحلا
إنه غض البصر ..
قمتُ جملتُ شفاهي
بتلاواتي آناء السحر ..
حينها كم كنت أسمو عاليا ..
فوق القمر..
حينها عشت أبية ..
عندما كنت صبية ..
لم أكن أفهم ما قيس وليلى .
فأنا أحمل قلبا
طاهرا ينبض نبلا ..
كانت الأيام أحلى ..
لا ولم أجعل نفسي
لتفاهات الهوى يوما ضحية ..
أي بنية :
فاجمعي الإيمان والعلم وقولي ..
لستُ طعما للذئاب البشرية ..
فأنا بنت -بإيماني- قوية ..
أي بنية :
واقبلي مني التحية .
منقول




رد: وصية يا بنية

وانا اقرا هذه الابيات جال في ذهني قول الشاعر الجزائري العيد ال خليفة : مابالها تركت اداب ملتها …مابالها اعرضت عن خير دستور …مؤسف مانراه ، احيانا لما تري كل ذلك التبرج والعري انت تستحي في مكان المتبرجة فتغضين الطرف وتتمني ان لا يراه احد كما رايته …لكن اين من كانت الزهراء اسوتها …ممن تقفت خطى حمالة الحطب …عفانا الله وهدانا …بوركت خولة على النقل الهادف جعلها الله في ميزان حسناتك




رد: وصية يا بنية

ربي يهدي المؤمنات و المؤمنين
في منطقتي البنات بعضهم مانقولش الكل يلبسو حجاب شرعي وجلباب وتلقيها تمشي في الطريق وقلبها خايف من عيون الناس و من كلامهم ليها




رد: وصية يا بنية

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظلال الجنة
وانا اقرا هذه الابيات جال في ذهني قول الشاعر الجزائري العيد ال خليفة : مابالها تركت اداب ملتها …مابالها اعرضت عن خير دستور …مؤسف مانراه ، احيانا لما تري كل ذلك التبرج والعري انت تستحي في مكان المتبرجة فتغضين الطرف وتتمني ان لا يراه احد كما رايته …لكن اين من كانت الزهراء اسوتها …ممن تقفت خطى حمالة الحطب …عفانا الله وهدانا …بوركت خولة على النقل الهادف جعلها الله في ميزان حسناتك

تحية عطرة مرسولة اليك ظلال
شاكرة لك هذا المرور العطر بعطر كلماتك
والذي اثرت فيه نقطة بل النقاط مهمة
سأعود لها بحول الله




التصنيفات
المرأة المسلمة

فتاة لاتعجبني

فتاة لاتعجبني


الونشريس

فتاة لا تعجبني
* من أنا حتى يعجبني أو لا يعجبني؟ أنا الفضيلة، أنا الغيرة الساكنة في قلب كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، أنا العقل السليم، أنا الحياة الدافئة بأنوار الشريعة، أنا الشرف المولود، أنا الحياء الموروث، أنا ضفتا العفة، أنا الخير الذي يشع على كل بلاد ألتزمتني، أنا الحياة السعيدة.

*بعد أن عرفتم من أكون؟ لا أنسى أن أعرفكم من تكون تلك الفتاة التي لا تعجبني .. إنها فتاة، إنها صبية، إنها امرأة .. وكيف لا تعجبني؟ أبوح لكم بالجواب، إنها فتاة تخلت من أساور الإسلام، واستبدلتها بقيود الموضة وسلاسل التبعية، إنها فتاة نحرت الحياء ورمت به بعيداً بعيداً.

* كل يوم تسأل عن الموضة، وكل ليلة تساهر القمر تبحث وتفكر في أمور تخالف فطرتها التي فطرها الله عليها، أمور تافهة، وأفكار سافلة، ترى نفسها فوق الآخرين، لماذا؟ لا أدري! قد يكون بتصورها السامج وإعجابها بجمالها الكاذب.
خدعوها بقولهم حسناء *** والغواني يغرهن الثناء

*نعم! فالجمال ليس كما تتخيله هذه المسكينة التائهة؛ بل الجمال جمال العلم والأدب. أما من مشت في المنحدرات المظلمة والمستنقعات الموحلة الموحشة، فهي أقبح ما تكون عند من لا يغتر بالمظاهر.
على وجه مي مسحة من ملاحة *** وتحت الثياب الخزي لو كان باديا

*وقد يكون إعجابها بنفسها بسبب دريهمات جعلها الله تعالى في يدها، أخشى أن تنفقها ثم تكون عليها حسرة، أو بلسانها الذي يقطر غيبة في المجالس، وكذباً في الكلام ولعناً، وتشبعاً بما لم تعط، أقبح بها من خصال تورد صاحبتها شلالات البوار.

*أرجع إلى فتاتنا الصبية وصبيتنا المرأة، التي جعلت من نفسها عفناً ينجذب إليه المتسكعون في الأسواق ليلاً ونهاراً، لم يودعها ولم يردعهم دين ولا مروءة ولا حياء، إنها فتاة نزعت ذلك القناع الذي بجملها، ألا وهو قناع الحياء، لم تفكر يوماً من الأيام أن تخدم دينها، لم تفكر ساعة في أهوال القبر وعذابه، قال تعالى: (إنهم كانçا لا يرجون حساباً).

* ليس عندها ولا ذرة أمل أو بقايا همة في أن تتمثل بما تمثل به النساء الصالحات؛ لتخدم هذا الكيان العظيم (الإسلام) فترفل في ثياب العز، وتنتظرها جنة عرضها السموات والأرض. إنما نظرها ماذا لبست الممثلة الفلانية؟ وما هي قصة عارضة الأزياء الفرنسية؟
هل يستوي من رسول الله قائده *** دوماً وآخر هاديه أبو لهب
وأين ما كانت الزهراء أسوتها *** ممن تقفت خطاً حمالة الحطب

* يا لها من غافلة خسرت ورب الكعبة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أمتي لم أرهما قط: نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات…) الحديث. فهي مكتسبة اسماً عارية في الحقيقة؛ فيا لها من حسرة في الدنيا، وعار بين الأهل والعشيرة، يعقبهما عذاب شديد في الآخرة، وهي أيضاً مائلة في مشيتها وفي كلماتها، مميلة للسذج من الرجال.
………………………………….يتبع…… ……………….




رد: فتاة لاتعجبني

احيانا اكره ان اكون فتاة والاكثر فتاة من هذا النوع ولكنني بكل تاكيد لا اريد ان اكون رجلا فهو اكثر فسادا او بالاحرى اكثر عرضة له




رد: فتاة لاتعجبني


والله يا أحلام أجدك كثيرا ما تظلمين الرجل, و قلنا أن الصالح و الطالح موجود في كل زمان و في كل مكان و في كلا الجنسين, أما عن كوني فتاة فلا يمكن أن أكره ذلك أبدا




رد: فتاة لاتعجبني

والله يا أحلام أجدك كثيرا ما تظلمين الرجل, و قلنا أن الصالح و الطالح موجود في كل زمان و في كل مكان و في كلا الجنسين, أما عن كوني فتاة فلا يمكن أن أكره ذلك أبدا
انا معكي ام كلثوم




التصنيفات
المرأة المسلمة

فماذا للنساء ؟؟

….فماذا للنساء ؟؟


الونشريس

عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة
والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للإثنين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع
بما سبق. ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (
الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟
والجواب
1- أن الله: (( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون)) [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن
نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول: 2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا
يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن
الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: { ما تركت بعدي فتنة أضر على
الرجال من النساء } [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس
والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى( أومن ينشأ في
الحلية )[الزخرف:18].
4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن
الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة
وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج
من بني آدم.
فائدة 6** المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي…
1- إما أن تموت قبل أن تتزوج
2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
4- إما أن تموت بعد زواجها.
5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
** هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة..
1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة
من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم : { ما في الجنة أعزب } [أخرجه مسلم]، قال الشيخ
ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما
تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو
للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة
إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا
دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له
في الجنة.
6-وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما
كثروا لقوله :صلى الله عليه وسلم { المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني].
ولقول حذيفة لامرأته : ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن
المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن
ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا
خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها
في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: ‘إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها
المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا
منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة
ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان
وكما في قوله تعالى: (( ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات )) [إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت’.
فائدة 7 ورد في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار…}
وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف
العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في
الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال
القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر
أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد
أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم : { رأيتكن
أكثر أهل النار } : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد
خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا
الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار
فائدة 8
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله صلى الله عليه وسلم : { إن
الجنة لايدخلها عجوز…. إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.
فائدة 9 ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف
كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
فائدة 10 قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة.
وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند
مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده
إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة
مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم : { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي
الجنة من أي أبواب الجنة شئت )
سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر
اللهم اني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وآله وسلم واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم ارزق ناقل الموضوع و قارىء الموضوع مغفرتك بلا عذاب وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب
اللهم ارزق ناقل الموضوع و قارئ الموضوع جنانك , وشربه من حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان .. امين




رد: ….فماذا للنساء ؟؟

اللهم ارزق ناقلا الموضوع مغفرتك بلا عداب وجنتك بلا حساب ورؤيتك بلا حجاب
اللهم ارزق ناقل الموضوع وقارئ الموضوع جنانك وشربه منح حوض نبيك واسكنه دار تضيء بنور وجهك
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان ..امين

بروكت واثابك الله بالجنة
والله كان لي هدا التساءل و قد ازحت عنه الغموض الان فشكرا




التصنيفات
المرأة المسلمة

قصة إسلام فتاة على البالتوك مؤثرة جدا

قصة إسلام فتاة على البالتوك مؤثرة جدا


الونشريس

ظهر مؤخراً اعترافاً من أحدى الأخوات المسلمات حديثاً

وهو تسجيل من غرف البالتوك الشهيرة التي تحاور النصارى في عقيدتهم وترد شبهاتهم حول الإسلام العظيم

الذي منذ أن بزغ نوره واستضاء ضحاه عالياً أفاقاً في عنان الأرض والسماء والشبهات تكال له ليل نهار من أعداءه أعداء الحق والنور .

مخلص التسجيل يدور حول (نشيد الإنشاد ) الموجود بالكتاب المقدس
وسبحان من وهب خلقه فطراً نقية سليمة تستطيع أن تميز كلام خالقها عن كلام من هو دونه
تقول الأخت

رأيت إحدى الفتيات المسلمات في الترام (وسيلة مواصلات ) تقرأ القرآن الكريم بمنتهى العزة والفخر دون وجل أو خوف أو استحياء من كلام ربها
ففكرت أنا أن أفتح كتابى المقدس وأقرأ منه أمام الناس كما فعلت الفتاة المسلمة وقرأت أمام الناس

ولكن حدثت لى مفاجأة لم أكن أتخيلها ……. لم استطع أن أقرأ من كتابى أمام الناس !!
لحيائي مما هو موجود فيه من ألفاظ تخدش الحياء ويساء الظن بمن يقرأها

وترددي هذا كان سبباً في أن أذهب للكنيسة وأسأل أحد آباء الكنيسة , وسألته عما بداخلي من وجل وحيرة من عدم قدرتى على قراء ة نشيد الإنشاد أمام غير المسلمين وكيف سأتصرف معهم حين يساء الظن بكلام الله قبل أن يساء الظن بى أنا الأخرى

فقال لى رداً غير مقنع على الإطلاق وساق عدة تبريرات لايتقبلها أى أحد مهما كان مستوى بساطة عقله
وصدق الله العظيم حين قال

{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79

وهنا قررت أن أقرأ نشيد الإنشاد أمام الناس على الملأ .. ظناً منى أنه قد يظهر لي من يقول (ياسلام على كلام ربنا) أو (ياسلام دا كلام ربنا جميل ) فقرأت الآتى

جميلةٌ أنتِ يا رفيقتي،
جميلةٌ أنتِ!
عيناكِ حمامتانِ
مِنْ وراءِ حِجابِكِ.
شَعرُكِ قطيعُ معَزٍ
نازل مِنْ جبَل جلعادَ.
2 أسنانُكِ قطيعٌ مَجزوزٌ
طالِعٌ مِنَ الاغتِسالِ.
كُلُّ واحدٍ وتَوأمُهُ،
وما مِنْ واحدٍ مَفقودٍ.
3 شَفَتاكِ سِلْكٌ مِنَ القِرمِزِ،
وكَلامُ فَمِكِ جميلٌ.
خدَّاكِ فَلْقَتا رُمَّانةٍ
مِنْ وراءِ حِجابِكِ.
4 عُنُقُكِ كبُرْج داوُدَ
مَبنِيًّ للسِّلاحِ.
ألفُ تُرْسٍ مُعَلَّقٌ فيهِ،
وكُلُّ دُروعِ الجبابِرةِ.
5 ثدياكِ تَوأما ظبْيةٍ
صغيرانِ يَرعيانِ بَينَ السَّوسَنِ.
6قَبلَ أنْ يَطلَعَ النَّهارُ،
قَبلَ أنْ تَهربَ الظِّلالُ،
أمضي إلى جبلِ المُرِّ
وإلى تلِّ البَخورِ.
7 جميلةٌ كلُّكِ يا رفيقتي،
وما فيكِ عَيبٌ.
8 تَعالَي معي مِنْ لبنانَ يا عروسُ،
معي مِنْ لبنانَ.
مِنْ أعالي أمانَةَ اَنْظُري،
مِنْ رأسِ شَنيرَ وحَرمونَ،
مِنْ مَرابِضِ الأسودِ اَنظري،
مِنْ جبالِ النُّمورِ.
9 خلَبْتِ قلبي يا عروسَتي
ولكن حدث ما كنت أخاف أن يحدث فقد اقترب أحد الشباب منى وقال لى كلاماً سيئاً جداً يصفنى كأننى أحدي بنات الليل .

وهنا وانهارت الأخت في البكاء أكثر من قبل وقالت (ليه يارب الناس تفهم كلامك خطأ , هو انت يارب لم تكن تعلم بأن هذا سيحدث لمن يقرأ كلامك ؟)!!!

في الحقيقة هذا ما أحتاج أن أعلق عليه فقط من الكلام السابق
كم من مسلم لم يقدر نعمة الله عليه بكلامه الذي أوحاه إلى نبيه ومصطفاه , فلم يقرأ كلام ربه ولم يتدبر مافيه فضلاً عن أن يدعوا إليه .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال
فى الحديث الذى أخرجه الإمام أحمد فى مسنده عن تميم الداري قال

(سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار، و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام و ذلا يذل الله به الكفر، و كان تميم الداري يقول : قد عرفت ذلك في أهل بيتي لقد أصاب من أسلم منهم الخير و الشرف و العز، و لقد أصاب من كان منهم كافرا الذل و الصغار و الجزية)

والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة …




رد: قصة إسلام فتاة على البالتوك مؤثرة جدا

الحمد لله
شكرا لك
وجزاك الله الف خير




رد: قصة إسلام فتاة على البالتوك مؤثرة جدا

mer6 bcp c’est parfait




التصنيفات
المرأة المسلمة

لماذا الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة

لماذا الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة


الونشريس

الونشريس

عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى
فقال تعالى:
(الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة )([النور: 2].
ـ وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر فقال تعالى:
(والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ) ([المائدة: 38].
ـ لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)،
وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل) ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها
حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة،
ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة،
ـ الأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى،
ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر
الاحترازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى:
(فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) ([الأحزاب: 32].
وأنهن مؤمنات عفيفات
لا يقبلن المخادنة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى:
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن
( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً) ([الأحزاب: 59].
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
تجنباً للعديد من المشكلات
المترتبة على ذلك. فقال تعالى: 3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها
(ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) ([النور: 31].

4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى:
( ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) ([الآية: 31] النور.

5أ أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى:
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ([النور: 31].
ـ أما في السرقة فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة لذلك
بدأ الله بهم في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.
ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!.




رد: لماذا الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة

الونشريس




رد: لماذا الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة

لاتقل جزاك الله ألف خير !!

اخواني بارك الله فيكم نجد ان كثير من الناس عندما يريد
ان يشكر اخاه المسلم يقول جزاك الله الف خير
او جزاك الله مليون خير وهكذا

سألت احد طلاب العلم للشيخ ابن باز رحمه الله وفي
ختام كلامي قلت له جزاك الله الف خير فقال لي يا اخي
لاتقل جزاك الله الف خير ولكن قل جزاك الله خير
لان كلمة خير نكرة لا حصر لها قد تكون الف قد تكون
مليون قد تكون مليار لكن عندما تقول جزاك الله الف خير
فإنك حصرت هذا الخير في الف وخير الله واسع لا حصر له .
فأرجو التدبر لمثل هذا الكلام
لان الله سبحانه يقول : [ مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
]

والله أعلم …

الونشريس




رد: لماذا الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة

جزاك الله خيرا




رد: لماذا الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة

جزاك الله خيرا
الونشريس




رد: لماذا الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة

الونشريس




رد: لماذا الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة

جزاك الله خيراااااااااااااا




رد: لماذا الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة

بارك الله فيك




رد: لماذا الزانية قبل الزانى والسارق قبل السارقة

جزاك الله خيرا




التصنيفات
المرأة المسلمة

آنـِـِآ إنخطـَـبت بـِسّ مَحَـِـِد بآركــليّ . . !*

آنـِـِآ إنخطـَـبت بـِسّ مَحَـِـِد بآركــليّ . . !*


الونشريس

بسسـِـِمّ اللهْ الرحمـِـِن الرحييـِـمّ ,’~

السسسـِـِلآآمّ علييِــِكّـمّ ورحمـِـِة اللـِــِهْ وبركآأتـِـهّ .,

صبآأإحكـِـِوو \ مسسِـِـآْكوو
………………. { عبـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـِـَـَـَـآأدةّ

يمكـِـِن الكـِـل يتعجـِـِب لاآنـِّي نزلـِـت المِـِـوضّوؤع هنـِـِيهـ

بسسّ جِــِـِد أنأإ مخطوؤبـِـِه مو عـِـِآأرفـِه اذآأ كِــِآن هآالخطِـِوبة بتطولّ ولا بتقصصـِـِر

بـِسّ أنـِآ متأكدة اآنّ يِــِوؤمّ الزوؤآج بيي مهمـِـِآ طآأل وقته .,~

آنزين الحـِـين

خلــوؤني أوصـِفّ لكم خطوبتِــِي

وأوصـِـِـف لكِــِمّ منّ الليّ خطبنـِـِــيْ ,’~

انا مخـِـِـطوبهّ إلى يوؤمِّ سسـِـِأزفّ فيّه إلىآ قبـِـِـر صغـِـِّير بالكــَـَاد يكـِفي جسسـِـِـِــَمي فهذّا هـِـِـوْ مسكـِـِـِني وؤ

بـــيّتي ~

أمـِـِا بالنـِـْسبة لبـِـِـدلةّ الزفـِـِاف فهـِـِوؤ قطِـِـِـَـَـَعة خِـِـْام بيضِـِـِـاء يغطـِـِى بها جسسديْ .. ~

وأمـِـِآ ألحضِــِـَـوؤر وؤ المعِــِـازيمّ فهـِــَـَـم أقـِـِـّرب و أعـِـِـِزْ النِـِــِاسس إلـِـى قلبـِـِـَـَـي .. ~

وبآألنسسبـِـِة لآاستِـِـِــَـَـعداآدي فالِـِـِـوؤاجب عّـِـِـلي أن أستـِـِـعدّ دائِـِــِما لهـِـِـِذا اليِـِـِـوؤمّ ولاآ أغـِـِـفل عـِـِـنه أبـِـِـدا’

مهـِـِما دمِـِـَت حـِـِي .. ~

ولـِـِـَـَـن آخِــِــَذ معـِـِـَـَي ششـِـِيء فّـِـِي هِـِـْذه الرحـِـِلة أبِــِدا فقـِـِـطّ عمـِــِلي الصـِـِــِالح ..

وبعـِـِـِـدهاّ سسـِـِأقولْ إلى الدنيِـِــِا الوؤداعّ }!

ؤوداعِـِـَـا لآا لقِـِـَـَاء بعـِـِـده ..

وقـِـِـِـَـّد صـِـِـِدقْ الششـِـِـاعر قـِـِـِوله :

{ هـِـِـِو المـِـِوت ما منـِـّـه مــِـِلاذ ولا مهـِـِـرب … مِـِـتى حـِـِـَط عنْ نعشـِـِه ذاك يركـِـِـّب }

هـِـِـَل فكــِـرنا بهـِـذا اليـِــوم

فهـِـِّل اسـِـِـتعدينــِـا لذلـِـِك اليِـِـوؤم ؟

..

.




رد: آنـِـِآ إنخطـَـبت بـِسّ مَحَـِـِد بآركــليّ . . !*

اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والاخرة

اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار

اللهم اني اعوذ بك من عذابي في القبر وعذابي في النار وفتنة المحيا والمماة وفتنة المسيح الدجال

الونشريس




رد: آنـِـِآ إنخطـَـبت بـِسّ مَحَـِـِد بآركــليّ . . !*

كلمات رائعة جدا
كلنا لا منزل واحد وهو القبر الدي فيه نآوي
الف كشر مججدا على الطرح المميز




رد: آنـِـِآ إنخطـَـبت بـِسّ مَحَـِـِد بآركــليّ . . !*

بارك الله فيك موضوع مميز




التصنيفات
المرأة المسلمة

***1505;***1086; كـ ـ ـ جميلة ـ ـ ـونى ***1086;***1505;

***1505;***1086; كـ ـ ـ جميلة ـ ـ ـونى ***1086;***1505;


الونشريس


***1505;***1086; كـ ـ ـ جميلة ـ ـ ـونى ***1086;***1505;

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده
/ وبعد
عنوانا اليوم
كـــــــــونى
جميلة
أنيقة
متألقة
ومأجورة
فى آن واحد
تعالى معنا واعرفى كيف؟

فمن منّا لا تحب الزينة ؟ ومَن ْمنّا لاتحب أن تكون جميلة؟
كلنا كذلك فالمرأة لا تُلَام على حب التجمّل والزينة فهى جُبِلتْ على ذلك قال تعالى :
" أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ "
(الزخرف : 18 )
لكن هل تكون مأجورة ؟
هذا ماسنعرفه، فتعالى معنا يادرة الإسلام فى هذه الرحلة القصيرة الماتعة بإذن الله مع زينة درة الإسلام .

هل تعلمى أختى أن الإسلام أباح للمرأة التزيّن ؟
وليس كما يدّعى البعض بِأنّ الحجاب الذى أُمِرَت به المرأة يمنعها من أن تكون جميلة ومُتَزَيّنَة،
لا والله أبداً الحجاب صوْن لِكرامة وعفّة المرأة وما أتى ليحرمها من الزينة إنما أتى لتخفى زينتها عمن ليس له حق أن يراها.
وليس معنى أنها ملتزمة بحجاب شرعى أنها لاتهتم بنفسها بل على العكس
فالمسلمة يجب أن تكون حسنة السمت والمظهر وفى نفس الوقت لاتترك مثلا ًحجابها
أو تعصى الله فى أمر من الأوامر كى تكون جميلة.

فالإسلام أباح للمرأة التزيّن بل أمرها به ،لكن لمن تتزين المرأة ؟؟ وكيف تتزين ؟
هذه هى القضية وهذا هو المحور الأساسى .

فيا أختى الحبيبة :
ليس من المطلوب أن نفرّط فى المظهر بحيث تظهر المسلمة بشكل غير أنيق وغيرمرتب فى مجتمعها من النساء ،
ولا إفراط فى ذلك بحيث يكون المرأة شغلها الشاغل
الماكياجات والعطور وآخر الموضات والقصّات فتنسى رسالتها التى خُلِقَت من أجلها وتُهَمّش اهتمامات المرأة
لتقتصر على هذه الأشياء وتنفق عليها الكثير والكثير من الوقت والمال والجهد
لكن ديننا دين الوسطية يعنى لا إفراط ولا تفريط فنأخذ من هذا وذاك بما أحل الله .
فالتزيّن مطلوب ولكنه ليس غاية فى ذاته فإنّ اللهَ عزّ وجل لاينظر إلى صوركم وأجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم .
فكما تهتمى أختى الحبيبة بنضارة بشرتك وتصفيتها من الشوائب وبشعرك وحيويته ورشاقة جسمك وأناقتك
فاهتمى أيضا بتزكية نفسك وتنقية قلبك ونظفيه من الشوائب واهتمى بجمال خُلُقَك وتقوية صلتك بِمَنْ خلقك .
فوالله الذى لاإله إلا هو جمال الخُلُق وحسن التديُّن يُضفِى جمالاً غير عادياً على المرأة ..
جمالا ً لايمكن وصفه وهذا سيكون رصيدك الحقيقى من الجمال؛
جمال الروح والقلب والشكل.
وتعالى معا ً نتفق على الأسس والحدود التى لايجب أن نتعداها فى الزينة.
فحينما تلتزمى أخيتى الحبيبة بهذه الضوابط الشرعية ستكونى مأجورة بإذن الله لأنك تركت ِ الزينة المُحَرَّمَة
وتزينت ِ بما هو مُباح وبما أحل الله لكِ

والضوابط الشرعية كالتالى

ألا يكون إبداء الزينة إلا للمحارم كل بحسبه –
فما يظهر للزوج ليس كالذي يظهر للأب وليس كالذي يظهر للأخ من الرضاع
وما قد يظهر من زينتها أمام المرأة المسلمة ليس كالذي يظهر أمام الكافرة أو الكتابية وهكذا .
أما السائق والبائع والخادم والخياط وغيرهم فلا يصح أبداً إبداء الزينة لهم

ألا يكون لباسها وزينتها سببا ًللشهرة بين النساء مما يميزها عنهن ولم يعتدن لُبس مثله فهذا محرم –
لقوله عليه الصلاة والسلام
((من لبس ثوب شهرة ألبسه الله إياه يوم القيامة ثم ألهب في النار)).
(حديث حسن (الألباني في صحيحة

ألا يكون في زينة المرأة ما يمنع من إتمام طهارتها من الحدث الأصغر كالذي يكون مانعاً من وصول –
الماء إلى بشرتها كبعض المناكير

التزين مطلوب لكن بالمباح فلا نلجأ للأشياء المحرّمة مثل النمص، وقد ابتلى بهذه الآفةالخطيرة-
التي هي كبيرة من كبائر الذنوب كثير من النساء اليوم والله المستعان حتى أصبح النمص كأنه من الضروريات اليومية.

لاللتقليد الأعمى فنجد كثيييرا ً من النساء والفتيات انجرفن وراء تيار آخر الموضات والصيحات –
بل الصرخات فى اللباس وقصّات الشعرحتى لو كان ذلك يخالف تعاليم الدين الإسلامى ،
فنجد الآن من المسلمات من تتبع شعارات برّاقة ومجلات فاتنة ودعايات زائفة حتى صدق فينا قول ربنا
" وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ "
[التوبة :47 ]

فنجد من المسلمات من تقلد الغربيات تقليد أعمى، فهل من عودة إلى شرع حنيف وزينة مباحة –
وتجمّل جائز؟
فمن النساء من تحلق شعرها تماما ً أو تقصره جداً ليكون مثل الرجل، وأقل ما فى ذلك تشبه بالرجال والعياذ بالله قال صلى الله عليه وسلم
"‏لعن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏المتشبهات بالرجال من النساء والمتشبهين بالنساء
من الرجال" صحيح

وهناك مسألة أخرى غفلت عنها الكثيرات وهى أن أحيانا ً زينة المرأة وتجمّلها واقتيانها لأجمل أنواع –
الثياب والحلى
يؤدى بها إلى داء العُجْب أعاذنا الله وإياكن منه فيكون لباس المرأة وزينتها مدعاة لإزدراء الآخرين وتكبرها عليهن ورؤيتها لنفسها
فذاك والله عين صغارها واحتقارها فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ))
صحيح مُسْلِمٌ

أحيانا ً تلك الزينة تمنع المرأة من أداء الصلوات المكتوبة –
فتخشى المرأة من ضياع تلك الزينة ـ من الماكياجات مما صبغت به وجهها _ وهذا المجهود بالوضوء
مما قد يؤدي إلى ترك الفريضة بالكلية أو جمعها مع غيرها بدون موجب شرعي للجمع.

ومن الضوابط أيضا ً ألا يكون في تزينها وتجملها ما يضر بها صحياً أو جسديا ً-
على المدى القريب أو البعيد
فقد ثبت طبياً أن الأخلاط من المساحيق والبودرات وأدوات التجميل ذات الألوان المتعددة والمواد المختلفة لها أضرار على البشرة .

وأخيرا ً
ألا يكون تزين المرأة بما فيه إسراف فليس صحيحاً أن نستنزف أموالنا جرياً وراء كل جديد
أو لهاثاً خلف كل صيحة بل صرخة أو تقليعة مع أن المرأة في المقابل مطلوب منها على وجه الخصوص
الإسراع إلى النفقة في وجوه الخيرقال صلى الله عليه وسلم
"يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار"
صحيح البخاري

ومن الإسراف تبديد الأوقات وتضييع الساعات الطوال والوقوف طويلاً أمام المرآة –
من أجل تحسين الهيئة وتعديل الشكل مما يفوّت على المرأة المسلمة آداء الكثير من واجباتها فضلا ً
عن فوات حظها من العلم النافع والعمل الصالح والتربية المُثلى لأبنائها
بل قد يفوّت عليها ذلك الاهتمام الزائد والسرف المخلّ أداء حقوقٍ كثيرة للزوج .

رسالة من قلــ ــب أخيتك المحبة لكِ
ليس من اللائق أبداً أختى الحبيبة أن تكون شعوبنا ، كرامتها مهدرة فى شتى بقاع الأرض
ونحن معشر النساء ما زلنا فى غفلة نضيع الوقت والجهد فى تتبع بيوت الموضة والأزياء وهى فى أصلها من صنع اليهود
إننا في زمن نواجه فيه هجمة شرسة ورماحاً مسددّة حاكها ودبّرها اليهود وأذنابهم،
يقول الدكتور الخائب أوسكار ليفي: نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه.
ولانريد أن تكون هذه الأشياء هى شغلنا الشاغل وننسى إخواننا فى كل مكان.
فاجعلى أختى الحبيبة من الزينة ما يقرّبك لله عز وجل بحيث تكون الزينة وسيلة من وسائل زيادة المودة والمحبة والوئام بينك وبين زوجك ،
اجعليها وسيلة من إعفاف زوجك وغض بصره عن الحرام لتنشأ بذلك الأسرة المسلمة القوية واحتسبى الأجر فى ذلك.
واهتمى بتربية نفسك وأولادك على الدين القويم حتى ينشأ من رَحِمِك مَنْ يحرر بلادنا من احتلال المعتدين
ومن يفتح مشارق الأرض ومغاربها فاحتسبى الأجرفى ذلك كما قلنا من ذى قبل بدون إفراط أو تفريط.

هذه الرسالة من قلب قلبى والله
أفلا قبلتيها ؟؟

دمتي بحفظ الرحمن




رد: ***1505;***1086; كـ ـ ـ جميلة ـ ـ ـونى ***1086;***1505;

بارك الله فيك اختاه وجعل موضوعك هذا في ميزان حسناتك .
مشكووورة




التصنيفات
المرأة المسلمة

هل هناك حب في الإسلام ؟؟؟

هل هناك حب في الإسلام ؟؟؟


الونشريس

هل هناك حب في الإسلام ؟؟

اولا : الحب في القرآن الكريم احتوى القرآنُ الكريم على الصور الجنينية للحياةالروحية في الإسلام، إذ أفصحت آياتُهُ ، بقوة ، عن رابطةٍ خاصة ، متميِّزة ؛ تجمعالعبد بربه .. هي الحب والمحبة .

ومن بين أربعٍ وثمانين مرة ، وردت فيهاكلمة الحب ومشتقَّاتها في القرآن ؛ جاءت هذه الآياتُ مخبرةً عن حُبِّ الله لعباده ،وحُبِّهم إياه

قال عز من قائل : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِاللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّحُبّاً لِلَّه…) (البقرة/165)

قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍيُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِين)(المائدة/54 )


قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً)(مريم/96) ، وقالتعالى : (إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ)(هود/90) ، وقال تعالى : (وَهُوَ الْغَفُورُالْوَدُودُ) (البروج/14 )

قال تعالى: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكموأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكممن الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القومالفاسقين) [التوبة: 24[.

وقال تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَاللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)(آل عمران/31)

إن هذه الآيةالاخيرة تدل على صدق محبة العبد لربه، إذ لا يتم له ذلك بمجرد دعوة قلبه أو لسانهفكم من أناس يدعون محبة الله بقلوبهم وألسنتهم: وأحوالهم تكذب دعواهم، فعلامة حبالعبد لربه وحب الله لعبده طاعة رسول الله .

والقرآن والسنة مملوآن بذكر منيحبه الله سبحانه من عباده المؤمنين وذكر ما يحبه من أعمالهم وأقوالهم وأخلاقهم .

فالإحسان إلى الخلق سبب المحبة قال تعالى: ( والله يحب المحسنين ) .

والصبر طريق المحبة أيضاً: ( والله يحب الصابرين ).

ومحبة اللهللمقاتلين في سبيله ايضا حيث قال سبحانه : (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاكأنهم بنيان مرصوص) الصف 4 .

والتقوى كذلك فإن الله يحب المتقين حيث قالتعالى: (( إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إنالله يحب المتقين )) (التوبة: 7 ) .

وقال تعالى في محبته للمقسطين : ( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهموتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)

وحبه للتوابين والمتطهرين والمطهرينوالمتوكلين والمقسطين حيث قال سبحانه وتعالى : (إن الله يحب التوابين ويحبالمتطهرين .. ) ( والله يحب المطَّهَّرين ..) (إن الله يحب المتوكلين..) (إن اللهيحب المقسطين ) …

وأشار الله سبحانه وتعالى في حبه لموسى عليه السلام حيث قال : ( ان اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل ياخذه عدو لي وعدو له والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني ) سورة طه آية 39


وبالجملة فإن طريق محبة الله طاعة أوامره واجتناب نواهيهبصدق وإخلاص.

ثانيا : الحب في السنة النبوية الشريفة
1- عن أبي مالك الأشعري أنه قال: لما قضى رسول الله صلى الله عليهوعلى آله وسلم صلاته أقبل علينا بوجهه. فقال: "ياأيها الناس اسمعوا واعقلوا. إن للهعزوجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء على منازلهم وقربهممن الله". فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس, وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليهوسلم. فقال: يا رسول الله, ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء, يغبطهمالأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم. انعتهم لنا, حلهم لنا-يعني صفهم لنا, شكلهملنا-فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي, فقال: "هم ناس من أفناءالناس ونوازع القبائل, لم تصل بينهم أرحام متقاربة, تحابوا في الله وتصافوا. يضعالله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها, فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نورا, يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون, وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هميحزنون" ( رواه كله الإمام أحمد والطبراني بنحوه وزاد "على منابر من نور من لؤلؤقدام الرحمان" ورجاله وثقوا)

وفي رواية: قال: يا رسول الله سمهم لنا. قال: فرأينا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل.

وعن ابن عباس رضي اللهعنهما أن رسول الله صلى الله عيه وسلم قال: "إن لله جلساء يوم القيامة عن يمينالعرش – وكلتا يدي الله يمين – على منابر من نور, وجوههم من نور, ليسوا بأنبياء ولاشهداء ولا صديقين". قيل يا رسول الله من هم؟. قال: "هم المتحابون بجلال الله تباركوتعالى". رواه الطبراني ورجاله وثقوا.

2- وعن أبي سعيد الخدري رضوان اللهعليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المتحابين في الله تعالى لترىغرفهم في الجنة كالكوكب الطالع الشرقي أو الغربي. فيقال من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاءالمتحابون في الله عز وجل". رواه أحمد برجال الصحيح ( انظرمجمع الزوائد)

3- روى الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: "إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل. فقال: إني أحب فلانا فأحبه قال: فيحبهجبريل, ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبدا دعا جبريل عليه السلام, فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه. قال: فيبغضه جبريل, ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغضفلانا فأبغضوه, ثم يوضع له البغضاء في الأرض".

4- فعن أبي الدرداء رضوانالله عليه يرفعه, قال: "مامن رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلىالله أشدهما حبا لصاحبه". رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح, غير المعافىبن سليمان وهو ثقة.

5- وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: "من أحب رجلا لله فقد أحبه الله. فدخلا جميعا الجنة, وكان الذي أحب للهأرفع منزلة, ألحق الذي أحبه لله". رواه الطبراني والبزار بنحوه بإسناد حسن.

6- عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "حقت محبتيللمتحابين في, حقت محبتي للمتواصين في, حقت محبتي للمتبادلين في. المتحابون في علىمنابر من نور, يغبطهم بمكانتهم النبيون والصديقون والشهداء". رواه الإمام أحمد وابنحبان و الحاكم والقضاعي.

وفي رواية : "حقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي, وحقت محبتي للذين يتصادقون من أجلي". رواه الطبراني في الثلاتة وأحمد بنحوه ورجالأحمد ثقات.

"المتحابون لجلالي في ظل عرشي يوم لاظل إلا ظلي". رواه الإمامأحمد والطبراني وإسنادهما جيد عن العرباض بن سارية عن رسول الله صلى الله عليه وسلمعن ربه تبارك وتعالى .

7- عن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلىالله عليه و سلم يقول : "قال الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتجالسين فيّ و المتزاورين ، و المتباذلين فيّ " (رواه مالك و غيره )

8- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى اللهعليه و سلم : " ما من عبد أحبّ عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل " ( أخرجه أحمد بسندجيّد )

9- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم فيظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي ( رواه مسلم )

10- قال عليه الصلاة و السلام : " من أحبّ أن يجد طعم الإيمان فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله ( رواه الحاكم و قال : صحيح الإسناد و لم يخرجاه و أقرّه الذهبي )

11- عن أبي هريرة رضي الله عنهقال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من سرّه أن يجد حلاوة الإيمان، فليحبّالمرء لا يحبه إلا لله" ( رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي)

12-عن أنسرضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ثلاث من كنّ فيه وجدحلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما ، و أن يحبّ المرء لايحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أنيلقى في النار " (متفق عليه)

13- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسولالله صلى الله عليه و سلم : " من أحبّ لله ، و أبغض لله ، و أعطى لله ، و منع لله ،فقد استكمل الإيمان " ( رواه أبو داود بسند حسن )

14- عن أبي هريرة رضي اللهعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لاتؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم" ( رواه مسلم )

15- عن أبي مالك الأشعري قال : " كنت عند النبي صلى الله عليهو سلم فنزلت عليه هذه الآية :" يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكمتسؤكم" (المائدة 101) قال : فنحن نسأله إذ قال : 3 إنّ لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم النبيون و الشهداء بقربهم و مقعدهم من الله يوم القيامة ، قال : و في ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه و رمى بيديه ، ثم قال : حدثنا يا رسولالله عنهم من هم ؟ قال : فرأيت في وجه النبي صلىالله عليه و سلم البِشر ، فقالالنبي صلى الله عليه و سلم : " هم عباد من عباد الله من بلدان شتى ، و قبائل شتى منشعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها ، و لا دنيا يتباذلون بها ، يتحابونبروح الله ، يجعل الله وجوههم نورا و يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس ، و لايفزعون ، و يخاف الناس و لا يخافون " ( رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي)

16- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليهوسلم فقال: يا رسول الله ،كيف تقول في رجل أحبّ قوما ولم يلحق بهم ؟ قال : "المرءمع من أحبّ" ( الصحيحان )

17- في الصحيحين أيضا عن أنس رضي الله عنه أنّ رجلاسأل النبي صلى الله عليه و سلم متى الساعة ؟ قال : " ما أعددت لها ؟ " قال : ماأعددت لها من كثير صلاة و لا صوم و لا صدقة ، و لكني أحبّ الله و رسوله، قال :" أنتمع من أحببت" ، قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه و سلم :"أنت مع من أحببت" فأنا أحب النبي صلى الله عليه و سلم و أبا بكر و عمر ، و أرجوأن أكون معهم بحبي إياهم ، و إن لم أعمل بمثل أعمالهم

18- وعن علي رضي اللهعنه مرفوعا:" لا يحب رجل قوما إلا حشر معهم" ( الطبراني في الصغير )

19- قالصلى الله عليه و سلم : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " (رواه أبوداود و غيره)

20- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يؤمن أحدكم حتىيحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه " ( رواه الشيخان )

21- عن أنس بن مالك قال : مررجل بالنبي صلى الله عليه و سلم و عنده ناس ، فقال رجل ممن عنده : إني لأحب هذا لله، فقال النبي صلى الله عليه و سلم :"أعلمته؟" قال : لا ، قال : " قم إليه فأعلمه " فقام إليه فأعلمه ، فقال : أحبّك الذي أحببتني له ثم قال ، ثم رجع فسأله النبي صلىالله عليه و سلم فأخبره بما قال فقال النبي صلى الله عليه و سلم :"أنت مع من أحببت، و لك ما احتسبت " ( رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي )

22- عن المقداد بنمعدى كرب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه" ( رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن )

23- جاء في صحيح البخاري عنأبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال إن الله تعالى، قال : ( من عادى لي وليـًا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليَّ عبدي بشيء أحبَّإليَّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذاأحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطشُ بها ، ورجلهالتي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينَّه ، وإن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيءأنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته )

24- وفي حديث أنس – أيضاً – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يؤمنأحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) [البخاري (1/9)[

25- في حديث عبد الله بن هشام، رضي الله عنه، قال: كنا مع النبي صلى اللهعليه وسلم، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي منكل شيء، إلا نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا والذي نفسي بيده حتى أكونأحب إليك من نفسك)) فقال عمر: والله لأنت أحب إلى من نفسي، فقال له النبي صلى اللهعليه وسلم: ((الآن يا عمر)) [البخاري (7/218)[

26- يقول رسول الله صلىالله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما " .

27- وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف يوضح أسباب حبِّ الناس لهحيث قال "أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله سرور تدخلهعلى مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي معأخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً، في مسجد المدينة، ومن كفغضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاء يومالقيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام" المعجم الصغير".

28- قال صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم ،وتراحمهم ، وتعاطفهم ،مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهروالحمى ) رواه مسلم .

29- عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبيفقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال: ((ازهدفي الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)) [رواه ابن ماجة وغيره،والحديث صحيح].

30-عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيالانصار : « لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤمِنٌ ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِقٌ ،مَنْ أَحَبَّهُمْ أحبَّه اللَّهُ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّه » متفقٌعليه .

31- وعن عائشةَ رضي اللَّهُ عنها ، أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُعَلَيْهِ وسَلَّم ، بعَثَ رَجُلاً عَلَى سرِيَّةٍ ، فَكَانَ يَقْرأُ لأَصْحابِهِ فيصلاتِهِمْ ، فَيخْتِمُ بــ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } فَلَمَّا رَجَعُوا ،ذَكَروا ذلكَ لرسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فقال : « سَلُوهُلأِيِّ شَيءٍ يَصْنَعُ ذلكَ ؟ » فَسَأَلوه ، فَقَالَ : لأنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فقال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِوسَلَّم : « أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّه تعالى يُحبُّهُ » متفقٌ عليه

32- روىالطبراني في الأوسط من حديث عائشة قالت : « جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلمفقال يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي وإنك لأحب إلي من ولدي وإني لأكون في البيتفأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنةرفعت مع النبيين وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي صلىالله عليه وسلم فأنزل الله { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم … }

33- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « تهادوا تحابوا » رواه البيهقي

34- روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ((أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل الله له على مدرجته ملكا ً ….. فقال إنالله قد أحبك كما أحببته فيه)) .

35- عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا ً: ((أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله )) رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط

36- جاءفي الحديث القدسي قول المولى سبحانه وتعالى : " مازال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتىأحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التى يبطشبها ، ورجله التى يبطشبها ، ولئن سألنى لأعطينه ، ولئن استعاذنى لأعيذنه " رواهالبخاري.

37- قال صلى الله عليه وسلم : (( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كرهالله لقاءه قلنا :يا رسول الله ! كلنا يكره الموت ؟ قال :ليس ذلك كراهية الموت ،ولكن المؤمن إذا حضر جاءه البشير من الله ، فليس شيء أحب إليه من أن يكون قد لقيالله فأحب الله لقاءه ، وإن الفاجر أو الكافر إذا حضر جاءه ماهو صائر إليه من الشر، أو ما يلقى من الشر ، فكره لقاء الله ، فكره الله لقاءه )) صحيح التغريب بسندٍ صحيح

38- قال صلى الله عليه وسلم : قال الله تبارك وتعالى : (( إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه،وإذا كره لقائي كرهت لقاءه )) صحيح على شرط الشيخين

39- قال صلى الله عليه وسلم : (( إن رجلا زار أخا له في قرية ، فأرصد الله تعالى علىمدرجته ملكا ، فلما أتى عليه الملك قال : أين تريد ؟ قال : أزور أخا لي في هذهالقرية ، قال : هل عليك من نعمة [تربها] ؟ قال : لا ، إلا أني أحببته في الله ، قال : فإني رسول الله إليك أن الله عز وجل قد أحبك كما أحببته له )) صحيح على شرط مسلم

40- قال صلى الله عليه وسلم : (( ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب؛ إلا كان أحبهماإلى الله أشدهما حباً لصاحبه )) السلسلة الصحيح ورجاله ثقات

41- قال صلى الله عليه وسلم : (( ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجلأشدهما حبا لصاحبه )) السلسلة الصحيحة بسندٍ صحيح

42- قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له ، فإنه خير فيالألفة ، و أبقى في المودة )) السلسلة الصحيحة بسندٍ حسن

43- قال صلى الله عليه وسلم : (( أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا )) السلسلة الصحيحة بسندٍ جيد

44- قال صلى الله عليه وسلم : (( ما أحب عبد عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل )) السلسلة الصحيحة بسندٍ جيد

45- قال صلى الله عليه وسلم : (( من سره أن يحب الله و رسوله فليقرأ في " المصحف" )) السلسلة الصحيحة بسندٍ حسن




رد: هل هناك حب في الإسلام ؟؟؟

شكرا أخ هديدو على الموضوع المهم…

خاصة في زمننا هاذا…

ننتظر جديدك…




رد: هل هناك حب في الإسلام ؟؟؟

مشكوووووووووووووووووووووووور




رد: هل هناك حب في الإسلام ؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ما اعظم حب الرب للعبد
فاذا احب الله عبدا امر جبريل ان احببه فاني احببته فيحبه جبريل ثم يوحي الى الملائكة ان احبوه فيحبونه
فتخيل اخي انك في هذه الارض الدنيوية و انت معروف و مشهور و محبوب في السماء
ثم يلقي الله محبتك في قلوب الناس
فلا عجبٌ في حب فقير معدم لغني محسن
و لا عجبٌ في حب محتاج الى عظيم كريم
و لكن العجب في حب غني محسن لفقير معدم

و اذا احب الله عبدا صار بصره الذي يبصر به و سمعه الذي يسمع به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي عليها
اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و حب العمل الذي يبلغنا الى حبك

شكـــــــــــــرا اخي على هاته الوقفة المميزة




رد: هل هناك حب في الإسلام ؟؟؟

مشكوووووووووووووووووووور كتير علي هذا الموضوع




التصنيفات
المرأة المسلمة

كل ما يتعلق بالزواج واحكامه الشرعية

كل ما يتعلق بالزواج واحكامه الشرعية


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

كل ما يتعلق بالزواج و احكامه الشرعية ( من كلام علماء الامة )

اولا : كيف حالكم يا شباب و بنات المنتدى ان شاء الله تكونوا بخير و في صحة و عافية
هذا حديث مختصر عن الزواج و احكامه ليفيد المقبلين على الزواج وحتى المتزوجين
طبعا الكلام من كلام الشيخ العثيمين رحمة الله عليه و ادخله الله فسيح جناته

و لا تنسونا من دعائكم

******************** ******************
الفصل الأول
في معنى النكاح لغة و شرعا

النكاح في اللغة: يكون بمعنى عقد التزويج و يكون بمعنى وطء الزوجة قال أبو علي القالي: (فرقت العرب فرقا لطيفا يعرف به موضع العقد من الوطء، فإذا قالوا: نكح فلانة أو بنت فلان أرادوا عقد التزويج، وإذا قالوا: نكح امرأته أو زوجته لم يريدوا إلا الجماع و الوطء)).
ومعنى النكاح في الشرع: (( تعاقد بين رجل و امرأة يقصد به استمتاع كل منهما بالآخر و تكوين أسرة صالحة و مجتمع سليم)).
ومن هنا نأخذ انه لا يقصد بعقد النكاح مجرد الاستمتاع بل يقصد به مع ذلك معنى آخر هو ( تكوين الأسرة الصالحة و المجتمعات السليمة لكن قد يغلب احد القصدين على الآخر لاعتبارات معينة بحسب أحوال الشخص

******************** ******************
الفصل الثاني- في حكم النكاح:

النكاح باعتبار ذاته مشروع مؤكد في حق كل ذي شهوة قادر عليه. وهو من سنن المرسلين، قال الله تعالى: (( و لقد أرسلنا رسُلا من قبلك و جعلنا لهم أزواجا و ذرية)) ( الرعد-38)
وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم و قال: (( أني أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني))[2].
و لذلك قال العلماء( إن التزوج مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة)) لما يترتب عليه من المصالح الكثيرة و الآثار الحميدة التي سنبين بعضها فيما بعد إن شاء الله.
و قد يكون النكاح واجبا في بعض الأحيان كما إذا كان الرجل قوي الشهوة ويخاف على نفسه من المحرم إن لم يتزوج فهنا يجب عليه أن يتزوج لإعفاف نفسه وكفها عن الحرام ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر و أحصن للفرج و من لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء)[3]

******************** *****************
الفصل الثالث في شروط النكاح

من حسن التنظيم الإسلامي ودقته في شرع الأحكام أن جعل للعقود شروطا تنضبط بها و تتحدد فيها صلاحيتها للنفوذ و الاستمرار فكل عقد من العقود له شروط لا يتم الا بها و هذا دليل واضح على إحكام الشريعة و إتقانها وأنها جاءت من لدن حكيم خبير يعلم ما يُصلح الخلق و يشرِّع لهم ما يصلح به دينهم و دنياهم حتى لا تكون الأمور فوضى لا حدود لها. و من بين تلك العقود عقد النكاح فعقد النكاح له شروط نذكر منها ما يأتي وهو أهمها: رضا الزوجين: فلا يصح إجبار الرجل على نكاح من لا يريد و لا إجبار المرأة على نكاح من لا تريد. قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها)( النساء:19) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا تنكح الأيم حتى تستامر و لا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله و كيف إذنها ؟ قال: أن تسكت)[4] فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تزويج المرأة بدون رضاها سواء أكانت بكرا أم ثيبا الا أن الثيب لا بد من نطقها بالرضا و أما البكر فيكفي في ذلك سكوتها لأنها تستحي من التصريح بالرضا.
و إذا امتنعت عن الزواج فلا يجوز أن يجبرها عليه احد و لو كان أباها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( و البكر يستأذنها أبوها ))[5] و لا أثم على الأب إذا لم يزوجها في
هذه الحال لأنها هي التي امتنعت و لكن عليه أن يحافظ عليها و يصونها و إذا خطبها شخصان، وقالت: أريد هذا و قال وليها: تزوجي الآخر، زوجت بمن تريد هي إذا كان كفئا لها أما إذا كان غير كفء فلوليها أن يمنعها من زواجها به و لا أثم عليه في هذه الحال .
2. الولي فلا يصح النكاح بدون ولي،لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا نكاح إلا بولي"[6] فلو زوجت المرأة نفسها فنكاحها باطل ، سواء باشرت العقد بنفسها أم وكَّلت فيه.
والولي :هو البالغ العاقل الرشيد من عصباتها، مثل الأب، و الجد من قبل الأب، و الابن و ابن الابن و إن نزل و الأخ الشقيق و الأخ من الأب و العم الشقيق و العم من الأب و أبنائهم الأقرب فالأقرب.ولا ولاية للأخوة من الأم و لا لأبنائهم و لا أبي الأم و الأخوال لأنهم غير عصبة و إذا كان لا بد في النكاح من الولي فانه يجب على الولي اختيار الأكفاء فالأمثل إذا تعدد الخُطَّاب فان خطبها واحد فقط وهو كفء و رضيت فانه يجب عليه أن يزوجها به وهنا نقف قليلا لنعرف مدى المسئولية الكبيرة التي يتحملها الولي بالنسبة إلى من ولاه الله عليها فهي أمانة عنده يجب عليه رعايتها ووضعها في محلها و لا يحل له احتكارها لأغراضه الشخصية أو تزويجها بغير كفئها من اجل طمع فيما يدفع اليه، فان هذا من الخيانة وقد قال الله تعالى: (( يأيها الذين امنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا أماناتكم و أنتم تعلمون))- ( الأنفال: 27).وقال تعالى: (( إن الله لا يحب كل خوان كفور))- ( الحج:38) و قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته))[7]. و ترى بعض الناس تخطب منه ابنته يخطبها كفء ثم يرده و يرد آخر و آخر و من كان كذلك فان ولايته تسقط و يزوجها غيره من الأولياء الأقرب فالأقرب

الفصل الرابع
في صفة المرأة التي ينبغي نكاحها

النكاح يراد للاستمتاع و تكوين أسرة صالحة و مجتمع سليم كما قلنا فيما سبق. و على هذا فالمراة التي ينبغي نكاحها هي التي يتحقق فيها استكمال هذين الغرضين و هي التي اتصفت بالجمال الحسي و المعنوي.
فالجمال الحسي: كمال الخِلقة لان المرأة كلما كانت جميلة المنظر عذبة المنطق قرت العين بالنظر إليها و أصغت الأذن إلى منطقها فينفتح لها القلب و ينشرح لها الصدر و تسكن إليها النفس و يتحقق فيها قوله تعالى: (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة))-( الروم-21).
والجمال المعنوي: كمال الدين و الخٌلق فكلما كانت المرأة أدين و أكمل خُلُقا كانت أحب إلى النفس و أسلم عاقبة فالمراة ذات الدين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها و فراشه و أولاده و ماله، معينه له على طاعة الله تعالى، إن نسي ذكرته و أن تثاقل نشّطته و أن غضب أرضته و المرأة الأديبة تتودد إلى زوجها و تحترمه و لا تتأخر عن شئ يحب أن تتقدم فيه و لا تتقدم في شئ يحب أن تتأخر فيه و لقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي النساء خير؟ قال: (( التي تسرّه إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا ماله بما يكره)) [8] وقال صلى الله عليه وسلم: (( تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأنبياء، أو قال: الأمم))[9]فان أمكن تحصيل امرأة يتحقق فيها جمال الظاهر و جمال الباطن فهذا هو الكمال و السعادة بتوفيق الله.

******************** ***************

الفصل الخامس

في المحرمات بالنكاح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله فرض فرائض فلا تضيّعوها، وحد حدودا فلا تتعدوها))[10].
و من جملة الحدود الشرعية التي حدّ الله تعالى حدودها النكاح حلاًّ و حرّمة، حيث حرّم على الرجل نكاح نساء معينة لقرابة أو رضاعة أو مصاهرة أو غير ذلك – و المحرمات من النساء على قسمين:
قسم محرمات دائما و قسم محرمات إلى اجل.
1-محرمات دائما و هن ثلاثة أصناف:
أولا: المحرمات بالنسب: وهن سبع ذكرهن الله تعالى بقوله في سورة النساءحرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم و أخواتكم وعماتكم وخالاتكم و بنات الأخ وبنات الأخت)(النساء- 23) فالأمهات: يدخل فيهن:الأم، و الجدات سواء كن من جهة الأب أم من جهة الأم.
2-و البنات: يدخل فيهن: بنات الصلب و بنات الأبناء و بنات البنات ( وان نزلن).
3-و الأخوات: يدخل فيهن الأخوات الشقيقات و الأخوات من الأب و الأخوات من الأم
4- و العمات: يدخل فيهن: عمات الرجل و عمات أبيه و عمات أجداده و عمات أمه و عمات جداته.
5- و الخالات: يدخل فيهن: خالات الرجل و خالات أبيه وخالات أجداده و خالات أمه و خالات جداته.
6- و بنات الأخ: يدخل فيهن بنات الأخ الشقيق و بنات الأخ من الأب و بنات الأخ من الأم و بنات أبنائهم و بنات بناتهم( وان نزلن)
7-و بنات الأخت: يدخل فيهن: بنات الأخت الشقيقة و بنات الأخت من الأب و بنات الأخت من الأم و بنات أبنائهن و بنات بناتهن( وان نزلن).
ثانيا: المحرمات بالرضا ع: ( وهن نظير المحرمات بالنسب ) قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب))[11] و لكن الرضاع المحرم لا بد له من شروط منها:
1- أن يكون خمس رضعات فأكثر فلو رضع الطفل من المرأة أربع رضعات لم تكن أما له. لما روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: (( كان فيما انزل من القران عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم و هي فيما يقرا من القران)) [12]
2- أن يكون الرضاع قبل الفطام أي يشترط أن تكون الرضعات الخمس كلها قبل الفطام فان كانت بعد الفطام أو بعضها قبل الفطام و بعضها بعد الفطام لم تكن المرأة أمّا له و إذا تمت شروط الرضاع صار الطفل ولدا للمرأة و أولادها أخوة له سواء كانوا قبله أو بعده و صار أولاد صاحب اللبن أخوة له أيضا سواء كانوا من المرأة التي أرضعت الطفل أم من غيرها. وهنا يجب أن نعرف بان أقارب الطفل المرتضع سوى ذريته لا علاقة لهم بالرضا ع و لا يؤثر فيهم الرضاع شيئا فيجوز لأخيه من النسب أن يتزوج أمه من الرضاع أو أخته من الرضاع أما ذرية الطفل فإنهم يكونون أولادا للمرضعة و صاحب اللبن كما كان أبوهم من الرضاع كذلك.
3- ثالثا: المحرمات بالصهر:
1- زوجات الآباء و الأجداد و إن عَلَوا سواء من قبل الأب أم من قبل الأم، لقوله تعالى: (( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء)) ( النساء- 22) فمتى عقد الرجل على امرأة صارت حراما على أبنائه و أبناء أبنائه و أبناء بناته و إن نزلوا سواء دخل بها أم لم يدخل بها.
2- زوجات الأبناء وان نزلوا،لقوله تعالىو حلائل أبنائكم الذين من أصلابكم)( النساء-23) فمتى عقد الرجل على امرأة صارت حراما على أبيه و أجداده و إن علوا سواء من قبل الأب أم من قبل الأم بمجرد العقد عليها و إن لم يدخل بها.
3- أم الزوجة وجداتها و إن علون، لقوله تعالى و أمهات نسائكم)( النساء- 23) فمتى عقد الرجل على امرأة صارت أمها و جدتها حراما عليه بمجرد العقد و إن لم يدخل بها سواء كن جدتها من قبل الأب أم من قبل الأم.
4- بنات الزوجة، و بنات أبنائها و بنات بناتها وان نزلن وهن الربائب و فروعهن لكن بشرط أن يطأ الزوجة فلو حصل الفراق قبل الوطء لم تحرم الربائب و فروعهن، لقوله تعالى: (( و ربائبكم الآتي في حجوركم من نسائكم الآتي دخلتم بهن فان لم كونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم))-( النساء-23) فمتى تزوج الرجل امرأة ووطئها صارت بناتها و بنات أبنائها و بنات بناتها و إن نزلن حراما عليه سواء كن من زوج قبله أم من زوج بعده أما إن حصل الفراق بينهما قبل الوطء فان الربائب و فروعهن لا يحرمن عليه.
2- المحرمات إلى اجل
وهن أصناف منها:
1- أخت الزوجة و عمتها و خالتها حتى يفارق الزوجة فرقة موت أو فرقة حياة و تنقضي عدتها لقوله تعالى: (( و أن تجمعوا بين الأختين))-( النساء- 23) و قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا يجمع بين المرأة و عمتها و لا بين المرأة و خالتها))[13]
2-متعددة الغير: أي إذا كانت المرأة في عدة لغيره فانه لا يجوز له نكاحها حتى تنتهي عدتها و كذلك لا يجوز له أن يخطبها إذا كانت في العدة حتى تنتهي عدتها.
3-المحرمة بحج أو عمرة: لا يجوز عقد النكاح عليها حتى تحل من إحرامها. وهناك محرمات أخرى تركنا الكلام فيهن خوفا من التطويل.
و أما الحيض: فلا يوجب تحريم العقد على المرأة فيعقد عليها وان كانت حائضا لكن لا توطأ حتى تطهر و تغتسل.

الفصل السادس
في العدد المباح في النكاح

لما كان إطلاق العنان للشخص في تزوّج ما شاء من العدد أمرا يؤدي إلى الفوضى و الظلم و عدم القدرة على القيام بحقوق الزوجات و كان حصر الرجل على زوجة واحدة قد يفضي إلى الشر و قضاء الشهوة بطريقة أخرى محرمة أباح الشارع للناس التعدد إلى أربعة فقط لأنه العدد الذي يتمكن به الرجل من تحقيق العدل و القيام بحق الزوجة و يسد حاجته إن احتاج إلى أكثر من واحدة. قال الله تعالى: (( فأنكحوا ما طاب لكم النساء مثنى و ثلاث و رباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة))- ( النساء- 3) و في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اسلم غيلان الثقفي و عنده عشرة نساء فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا و يفارق البواقي، وقال قيس بن الحارث: أسلمت و عندي ثمانية نسوة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال: (( اختر منهن أربعا))[14].

فوائد النساء إلى هذا الحد:

1- انه قد يكون ضروريا في بعض الأحيان مثل: أن تكون الزوجة كبيرة السن أو مريضة لو اقتصر عليها لم يكن له منها إعفاف و تكون ذات أولاد منه فان امسكها خاف على نفسه المشقة بترك النكاح أو ربما يخاف الزنا وإن طلقها فرق بينها وبين أولادها فلا تزول هذه المشكلة الا بحل التعدد.

2- إن النكاح سبب للصلة و الارتباط بين الناس و قد جعله الله تعالى قسيما للنسب فقال تعالى( وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا))- ( الفرقان-54) فتعدد الزوجات يربط بين أسر كثيرة و يصل بعضهم ببعض وهذا أحد الأسباب التي حملت النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج بعدد من النساء

3- يترتب عليه صون عدد كبير من النساء و القيام بحاجتهن من النفقة و المسكن وكثرة الأولاد و النسل و هذا أمر مطلوب للشارع.

4- من الرجال من يكون حاد الشهوة لا تكفيه الواحدة و هو تقي نزيه و يخاف الزنا ولكن يريد أن يقضي وطرا في التمتع الحلال فكان من رحمة الله تعالى بالخلق أن أباح لهم التعدد على وجه سليم.

******************** ***************

الفصل السابع – في حكمة النكاح

قبل أن نبدأ الكلام في خصوص تلك المسألة يجب علينا أن نعلم علما يقينا بان الأحكام الشرعية كلها حِكَم و كلها في موضعها وليس فيها شئ من العبث و السفه ذلك لأنها من لدن حكيم خبير و لكن هل الحِكَم كلها للخلق؟ إن الآدمي محدود في علمه وتفكيره وعقله فلا يمكن أن يعلم كل شئ و لا أن يُلهَم معرفَة كل شئ قال الله تعالى: ((وما أوتيتم من العلم الا قليلا)( الإسراء-85) إذن: فالأحكام الشرعية التي شرعها الله لعباده يجب علينا الرضا بها سواء علمنا حكمتها أم لم نعلم لأننا إذا لم نعلم حكمتها فليس معناه انه لا حِكَمة فيها في الواقع إنما معناه قصور عقولنا و أفهامنا عن إدراك الحكمة.

من الحكم في النكاح: 1-حفظ كل من الزوجين و صيانته قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج))[15]

2-حفظ المجتمع من الشر و تحلل الأخلاق فلولا النكاح لانتشرت الرذائل بين الرجال و النساء.

3-استمتاع كل من الزوجين بالآخر بما يجب له من حقوق و عشرة فالرجل يكفل المرأة و يقوم بنفقاتها من طعام و شراب و مسكن و لباس بالمعروف قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((و لهن عليكم رزقهن و كسوتهن بالمعروف))[16] و المرأة تكفل الرجل أيضا بالقيام بما يلزمها في البيت من رعاية و إصلاح قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( … و المرأة راعية في بيت زوجها و مسئولة عن رعيتها)) [17]

4- أحكام الصلة بين الأسر و القبائل فكم من أسرتين متباعدتين لا تعرف إحداهما الأخرى و بالزواج يحصل التقارب بينهما و الاتصال و لهذا جعل الله الصهر قسيما للنسب كما تقدم.

5- بقاء النوع الإنساني على وجه سليم فان النكاح سبب للنسل الذي به بقاء الإنسان قال الله تعالى: (( يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء)) ( النساء-1) و لو لا النكاح للزم احد أمرين أما: 1- فناء الإنسان 2- أو وجود إنسان ناشئ من سفاح لا يعرف له اصل و لا يقوم على أخلاق- و يطيب لي أن استطرد هنا قليلا لحكم تحديد النسل فأقول: تحديد النسل بعدد معين خلاف مطلوب الشارع فان النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتزوّج المرأة الولود أي كثيرة الولادة وعلل ذلك بأنه مكاثر بنا الأمم أو الأنبياء و قال أهل الفقه: ينبغي أن يتزوج المرأة المعروفة بكثرة الولادة أما بنفسها إن كانت تزوجت من قبل و عرفت بكثرة الولادة أو بأقاربها كأمها و أختها إذا كانت لم تتزوج من قبل.

ثم ما الداعي لتحديد النسل؟ هل هو الخوف من ضيق الرزق أو الخوف من تعب التربية ؟ إن كان الاول فهذا سوء ظن بالله تعالى لان الله سبحانه وتعالى إذا خلق خلقا فلا بد أن يرزقه. قال الله تعالى: (( و ما من دابة في الأرض الا على الله رزقها)) (هود-6) وقال تعالىوكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها و إياكم وهو السميع البصير)( العنكبوت 60) وقال تعالى في الذين يقتلون أولادهم خشية الفقر: (( نحن نرزقهم وإياكم)) ( الإسراء 31) و إن كان الداعي لتحديد النسل هو الخوف من تعب التربية فهذا خطأ فكم من عدد قليل من الأولاد أتعبوا أتعابا كبيرا في التربية و كم من عدد سهلت تربيتهم بأكثر ممن هم دونهم بكثير. فالمدار في التربية صعوبة و سهولة على تيسير الله تعالى و كلما اتقى العبد ربه و تمشى على الطرق الشرعية سهل الله أمره قال الله تعالى: (( و من يتقى الله يجعل له من أمره يسرا)) ( الطلاق 4).

و إذا تبين أن تحديد النسل خلاف المشروع فهل تنظيم النسل على الوجه الملائم لحال الأم من ذلك؟ الجواب: لا ليس تنظيم النسل على الوجه الملائم لحال الأم من تحديد النسل في شئ و أعني بتنظيم النسل أن يستعمل الزوجان أو احدهما طريقة تمنع من الحمل في وقت دون وقت فهذا جائز إذا رضي به من الزوج و الزوجة مثل: أن تكون الزوجة ضعيفة و الحمل يزيد ها ضعفا أو مرضا وهي كثيرة الحمل فتستعمل برضا الزوج هذه الحبوب التي تمنع من الحمل مدة معينة فلا باس بذلك وقد كان الصحابة يعزلون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم و لم يُنهوا عن ذلك و العزل من أسباب امتناع الحمل من هذا الوطء.
الفصل الثامن

في الآثار المترتبة على النكاح
يترتب على النكاح آثار كثيرة منها ما يلي:

أولا: وجوب المهر: و المهر: هو الصداق المسمى باللغة العامية – ( جهازا- فالمهر ثابت للمرأة بالنكاح سواء شرط أم سكت عنه وهو (المال المدفوع للزوجة بسبب عقد النكاح) فان كان معيّنا فهو ما عيِّن سواء كان قليلا أم كثيرا و إن كان غير معيَّن بان عقد عليها و لم يدفع جهازا و لم يسمُّوا شيئا فعلى الزوج أن يدفع إليها مهر المثل وهو ما جرت العادة أن يدفع لمثلها – وكما يكون المهر مالا أي عينا يكون كذلك منفعة فلقد زوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأة برجل على أن يعلمها شيئا من القران[18] و المشروع في المهر أن يكون قليلا فكلما قل و تيسر فهو أفضل اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم و تحصيلا للبركة فان أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة و روى مسلم في صحيحه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أني تزوجت امرأة.قال: (( كم أصدقتها ؟ قال: أربع أواق ( يعني مائة و ستين درهما ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على أربع أواق كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل، ما عندنا ما نعطيك و لكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه))[19] وقال عمر رضي الله عنه: (( لا تَغلُوا صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم، ما اصدق النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه و لا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية، و الأوقية أربعون درهما)) و لقد كان تصاعد المهور في هذه السنين له أثره السيئ في منع كثير من الناس من النكاح رجالا و نساء و صار الرجل يمضي السنوات الكثيرة قبل أن يحصِّل المهر، فنتج عن ذلك مفاسد منها:

1-تعطل كثير من الرجال و النساء عن النكاح 2- أن أهل المرأة صاروا ينظرون إلى المهر قلة و كثرة فالمهر عند كثير منهم هو ما يستفيدونه من الرجل لامرأته فإذا كان كثيرا زوَّجوا و لم ينظروا للعواقب و إن كان قليلا ردوا الزوج و إن كان مَرْضيا في دينه و خُلُقه 3- أنه إذا ساءت العلاقة بين الزوج و الزوجة و كان المهر بهذا القدر الباهظ فانه لا تسمح نفسه غالبا بمفارقتها بإحسان بل يؤذيها و يتعبها لعلها ترد شيئا مما دفع إليها و لو كان المهر قليلا لهان عليه فراقها. ولو أن الناس اقتصدوا في المهر و تعاونوا في ذلك و بدا الأعيان بتنفيذ هذا الأمر لحصل للمجتمع خير كثير و راحة كبيرة و تحصين كثير من الرجال و النساء و لكن مع الأسف أن الناس صاروا يتبارون في السبق إلى تصاعد المهور و زيادتها فكل سنة يضيفون أشياء لم تكن معروفة من قبل ولا ندري إلى أي غاية ينتهون؟ و لقد كان بعض الناس و خصوصا البادية يسلكون مسلكا فيه بعض السهولة وهو تأجيل شئ من المهر مثل: أن يزوجه بمهر قدره كذا نصفه حال و نصفه مؤجل إلى سنة أو اقل أو أكثر و هذا يخفف عن الزوج بعض التخفيف.

ثانيا: النفقة: فعلى الزوج أن ينفق على زوجته بالمعروف طعاما وشرابا و كسوة و سكني فان بخل بشئ من الواجب فهو آثم و لها أن تأخذ من ماله بقدر كفايتها أو تستدين عليه و يلزمه الوفاء –

ومن النفقة: الوليمة وهي ما يصنعه الزوج من الطعام أيام الزواج و يدعو الناس إليه و هي سنة مأمور بها لان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها و أمر بها و لكن يجب في الوليمة أن يتجنب فيها الإسراف المحرم و ينبغي أن تكون بقدر حال الزوج أما ما يفعله بعض الناس من الإسراف فيها كمية و كيفية فإنه لا ينبغي و يترتب عليه صرف أموال كثيرة بلا فائدة.

ثالثا: الصلة بين الزوج زوجته و بين أهليهما: فقد جعل الله بين الزوج و زوجته مودة و رحمة و هذا الاتصال يوجب الحقوق المترتبة عليه عرفا فانه كلما حصلت الصلة وجب من الحقوق بقدرها.

رابعا: المحرمية: فان الزوج يكون محرما لأمهات زوجته و جداتها و إن علون و يكون محرما لبناتها و بنات أبنائها و بنات بناتها و إن نزلن إذا كان دخل بأمهن الزوجة و كذلك الزوجة تكون من محارم أباء الزوج و إن علوا و أبنائه و إن نزلوا.

خامسا: الإرث: فمتى عقد شخص على امرأة بنكاح صحيح فانه يجري التوارث بينهما لقوله تعالى: (( ولكم نصف ما ترك أزواجكم)) إلى قوله: (( توصون بها أو دين)) ( النساء 12) و لا فرق بين أن يدخل و يخلو بها أم لا.

******************** **************

الفصل التاسع

في حكم الطلاق و ما يراعى فيه

الطلاق فراق الزوجة باللفظ أو الكتابة أو الإشارة.

والأصل في الطلاق أنه مكروه إذ إنّه يحصل به تفويت مصالح النكاح السابقة، وتشتيت الأسرة، وفي الحديث: ( أبغض الحلال عند الله الطلاق ).

ولكن لما كان الطلاق لا بد منه أحيانا أما لتأذي المرأة ببقائها مع الرجل، أو لتأذي الرجل منها، أو لغير ذلك من المقاصد، كان من رحمة الله أن أباحه لعباده، ولم يحجر عليهم بالتضييق والمشقة.

فإذا كره الرجل زوجته ولم يتحمل الصبر فلا باس أن يطلقها، ولكن يجب أن يراعي ما يأتي:

1- الا يطلقها وهي حائض:

فإن طلقها وهي حائض فقد عصى الله ورسوله، وارتكب محرما، ويجب عليه حينئذ أن يراجع ويبقيها حتى تطهر، ثم يطلقها إن شاء، والأولى أن يتركها حتى تحيض المرة الثانية، فإذا طهرت فان شاء أمسكها، وان شاء طلقها.

2- الا يطلقها في طهر جامعها فيه الا أن يتبين حملها:

فإذا همّ رجل بطلاق امرأته، وقد جامعها بعد حيضتها، فانه لا يطلقها حتى تحيض ثم تطهر، ولو طالت المدة، ثم إن شاء طلقها قبل أن يمسها. الا إذا تبين حملها، أو كانت حاملا، فلا باس أن يطلقها.قال الله تعالىيأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن) [الطلاق:1].

قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( لا يطلقها وهي حائض، ولا في طهر قد جامعها فيه، ولكن يتركها إذا حاضت وطهرت طلقها تطليقة).

3- الا يطلقها أكثر من واحدة:

فلا يقول: أنت طالق طلقتين، أو أنت طالق ثلاثا، أو أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق، فطلاق الثلاث محرم لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعا: ( أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم؟ حتى قام رجل فقال: يا رسول الله، الا اقتله؟)[20]

وان كثير من الناس يجهلون أحكام الطلاق، فأي وقت طرأ عليهم الطلاق طلقوا من غير مبالاة بوقت أو عدد.

والواجب علي العبد أن يتقيد بحدود الله، ولا يتعداها. فقد قال الله تعالى: ( ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)[ الطلاق:1] وقال: (ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون) [ البقرة:229]
——————————————————————————–

الفصل العاشر

فيما يترتب علي الطلاق

لما كان الطلاق فراق الزوجة، فانه يترتب علي هذا الفراق أحكام كثيرة منها:

1- وجوب العدة إذا كان الزوج قد دخل بزوجته أو خلا بها.

أما إن طلقها قبل أن يدخل بها ويخلو بها، فلا عدة له عليها، لقوله تعالى: ( يأيها الذين امنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها)[ الأحزاب:49].

والعدة ثلاث حيض إن كانت من ذوات الحيض، وثلاثة اشهر إن لم تكن من ذوات الحيض، ووضع الحمل إن كانت حاملا

2- تحريم الزوجة علي الزوج إذا كان قد طلقها قبل ذلك الطلاق مرتين:

يعني: لو طلق زوجته ثم راجعها في العدة، أو تزوجها بعد العدة، ثم طلقها مرة ثانية وراجعها في العدة، أو تزوجها بعدها، ثم طلقها المرة الثالثة، فإنها لا تحل له بعد ذلك حتى تنكح زوجا غيره نكاحا صحيحا، ويجامعها فيه، ثم يرغب عنها ويطلقها، فإنها بعد ذلك تحل للأول، لقوله تعالى: ( الطلاق مرتان فإمساك بإحسان أو تسريح بمعروف)[ البقرة: 229]. إلى أن قال: ( فان طلقها) يعني المرة الثالثة( فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فان طلقها) يعني الثاني ( فلا جناح عليهما) يعني الزوج الاول وزوجته التي طلقها ( أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون)[ البقرة: 230].

وإنما حرم الله المرأة علي من طلقها ثلاث مرات حتى تنكح زوجا غيره، لأن الناس كانوا في أول الإسلام يطلقون ويراجعون بأي عدد كان، فغضب رجل علي امرأته فقال لها: والله لا أؤويك ولا أفارقك. قالت: وكيف ذلك؟ قال: أطلقك فإذا دنا أجلك راجعتك، ثم أطلقك فإذا دنا أجلك راجعتك، فذكرت المرأة ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى( الطلاق مرتان). ووقّت العدة ثلاث رحمة بالنساء من أزواجهن.

************
أيها الاخوة:

لعلنا أتينا بجمل كثيرة من أحكام النكاح، متحرين بذلك أن تكون بالقدر المناسب من غير تطويل ممل ولا تقصير مخل.. واسأل الله تعالى أن ينفع بها، وأن يجعل العمل خالصا لله موافقا لمرضاة الله، وان يجعل من هذه الأمة جيلا عالما بأحكام الله، حافظا لحدود الله، قائما بأمر الله، هاديا لعباد الله.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب.

ربنا آتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.. وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم.

——————————————————————————–

وهذا

فهرس الاحاديث التي وردت بالموضوع :

[2] رواه البخاري كتاب النكاح باب الترغيب في النكاح – رقم (5063) و مسلم في كتاب نفسه من المحرم النكاح باب من استطاع منكم الباءة فليتزوج – رقم( 1401).

[3] رواه البخاري كتاب النكاح باب من لم يستطع الباءة فليصم رقم( 5066) ومسلم كتاب النكاح باب من استطاع منكم الباءة فليتزوج رقم(1400)

[4] رواه البخاري كتاب النكاح باب لا ينكح الأب و غيره البكر و الثيب الا برضاها رقم( 5136) و مسلم كتاب النكاح باب استئذان الثيب في النكاح رقم( 1419)

[5] رواه مسلم كتاب النكاح باب استئذان الثيب في النكاح بالنطق و البكر بالسكوت رقم( 1421)

[6] رواه أبو داود كتاب النكاح باب في الولي رقم( 2085) و الترمذي، كتاب النكاح باب ما جاء لا نكاح إلا بولي رقم ( 1101) و ابن ماجه كتاب النكاح باب لا نكاح إلا بولي رقم( 1881)—

[7] رواه البخاري كتاب النكاح باب (( قو أنفسكم و أهليكم نارا))رقم( 5188)و مسلم كتاب الإمارة باب فضيلة الإمام العادل رقم(1829)

[8] رواه احمد (2/251) و النسائي كتاب النكاح باب أي النساء خير رقم( 3231)

[9] رواه أبو داود كتاب النكاح باب النهي عن تزويج من لم يلد من النساء رقم( 2050)و النسائي كتاب النكاح باب كراهية تزويج العقيم رقم( 3227).

[10] رواه الدارقطني في سننه ( 4/184)

[11] رواه البخاري كتاب الشهادات باب الشهادة على الأنساب و الرضاعة رقم( 2645، 2646) و مسلم كتاب الرضاع باب يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة رقم( 1447، 1444).

[12] رواه مسلم كتاب الرضاع باب التحريم بخمس رضعات رقم( 1452)

[13] رواه البخاري كتاب النكاح باب لا تنكح المرأة على عمتها رقم( 5109) و مسلم كتاب النكاح باب تحريم الجمع بين المرأة و عمتها رقم(1408) – متفق عليه.

[14] رواه أبو داود كتاب الطلاق باب فيمن اسلم و عنده نساء أكثر من أربع رقم( 2241)

[15] سبق تخريجه ص 14

[16] رواه احمد ( 5/73) وأبو داود كتاب المناسك باب صفة حجة النبي صلى الله عليه و سلم رقم( 1905) و ابن ماجه كتاب المناسك باب حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم(3074)

[17] سبق تخريجه ص 18

[18] رواه البخاري كتاب النكاح باب تزويج المعسر رقم( 5087) و مسلم كتاب النكاح باب الصداق و جواز كونه تعليم قران رقم( 1443)

[19] رواه مسلم كتاب النكاح باب ندب النظر إلى المرأة رقم( 1443)

[20] رواه النسائي، كتاب الطلاق، باب الثلاث المجموعة وما فيه من التغليظ رقم(3401).

و لا تنسونا من صالح دعائكم
و بارك الله فيكم
و السلام عليكم
منقووول




رد: كل ما يتعلق بالزواج واحكامه الشرعية

بعد التحية و السلام :
والله أختنا الفاضلة حياة دائما مجدة و مجتهدة , ناجحة , متألقة , نتمنى لك المزيد إن شاء الله .
أعجبني موضوعك المنقول و لو أننا نستبق الأمور …… لكن من باب الفائدة و التثقف فلا بأس بذالك.
إلى اللقاء و تقبلي مروري و تحياتي .
شكرا كثيرا على الموضوع .
تحياتي لك .

الونشريس

الونشريس




رد: كل ما يتعلق بالزواج واحكامه الشرعية

العفو اخي الاخضر الونشريس