منطق الإيمان يفرض علينا العودة الى الإسلام
ان منطق إيماننا بهذا الدين يحتم علينا العودة الى الإسلام ..هل يمكن ان يوجد ايمان ولايوجد احتكام الى ماشرع الله ورسوله ..القرآن ينفي هذا صراحة يقول تعالى (وماكان لمؤمن ولامؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم )
ليس لك خيار بعد ان آمنت ..ليس لك ان تقول ..اقبل او ارفض بحسبك ان نتعلم ان هذا الأمر او هذا النهي جاء عن الله ورسوله فلا يسعك الا ان تقول (سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير )
ان الصدود عما انزل الله والصدود عما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم هو نفاق سواء كان هذا صدودا من حاكم اومحكوم …مقتضى الايمان ان ترجع الى حكم الله ورسوله والا انتفى عنك الايمان …أقسم الله على ذلك في قرآنه قسما مؤكدا فخاطب رسوله بقوله (فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
هذا هو منطق الايمان ..ولهذا ظلت الامة الاسلامية ثلاثةعشر قرنا لاتعرف شريعة غير شريعة ربها …كان القرآن دستورها ..وكانت الشريعة الاسلامية قانونها الذي تحتكم اليه ..كان هناك انحراف ..كان هناك تقصير ..كان هناك سوء الفهم لشريعة الاسلام ..ولكن لم يكن هناك تمرد عليها اورفض لها …هكذا كان الناس ولذلك مهما قيل ان الامة الاسلامية قد انحرفت ..فان الاسلام ظل اساس حياتها ..ولم يحدث انفصام عن شريعة الاسلام الا في هذا العصر
هذا هو منطق الايمان ..واذا احتكمنا اليه يجب ان نعود الى القرآن والى السنة الصحيحة والى الاسلام والا رمينا بالنفاق والفسق قال تعالى ( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون )
منطق الايمان يحتم علينا الرجوع الى الاسلام ..كل الاسلام وليس في زاوية من الزوايا اوركن من الاركان ومما ناسف له في عصرنا هذا ان الاسلام قد حصر في البلاد الاسلامية وفي المجتمعات التي تنتسب الى الاسلام حصر في ركن من الاركان مثل …ركن الحديث الديني في الاذاعة …وفي الصحف وفي المدرسة حصة الدين ..وفي القانون الاحوال الشخصية فقط اما باقي حياتنا نجد الاسلام بعيدا عنها ومعزولا عنها تماما
زاوية صغيرة ياخذها الاسلام يتصدقون بها عليه وهو صاحب الملك وهو الاساس للحياة
والاسلام يرفض هذا المنطق تماما …يرفض قسمة الحياة ….فالحياة كلها لله وكل شئ في هذا الوجود لله فقيصر وما لقيصر لله الواحد القهار ..ولايقبل الاسلام هذا الانشطار ابدا
الاسلام دين ودولة ..عقيدة وشريعة ….عبادة وقيادة …لا انشطار ولا انفصام …هذا هو الاسلام لايقبل تلك التجزئة بين مااسموه دينا وما اسموه دولة ..كله دين في نظر الاسلام وكله شرع الحياة نهر واحد لاتستطيع ان تفصل فيها شيئا عن شئ
هذا هو منطق الايمان ..منطق العقيدة …اذا احتكمنا اليه يحتم علينا ان نعود الى الاسلام كله ..يجب ان نعود الى الاسلام باعتباره منهج الحياة الذي يوجهها كلها …البيت والمسجد والمدرسة والجامعة والشارع وكل شؤون الحياة
انه رسالة تصحب الانسان وتوجهه وتشرع له من المهد الى اللحد .
ان منطق الايمان يحتم علينا حتمية دينية ايمانية ان نعود الى الاسلام …كل الاسلام في جميع جوانب الحياة وجميع اطوار الحياة
جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا
سئل ابراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى عن قوله تعالى" أدعوني استجب لكم." فقالوا: فانا ندعوه فلا يستجيب لنا. فقال : لأن قلوبكم ماتت بعشرة اشياء:
1 ـ عرفتم الله ولم تؤدوا حقه.
2 ـ و قرأتم كتاب الله ولم تعملوا به.
3 ـ وادعيتم عداوة الشيطان وواليتموه.
4 ـ وادعيتم حب الرسول صلى الله عليه وسلم و تركتم أثره وسنته.
5 ـ وادعيتم حب الجنة ولم تعملوا لها.
6 ـ وادعيتم خوف النار ولم تنتهوا عن الذنوب.
7 ـ وادعيتم أن الموت حق ولم تستعدوا له.
8 ـ واشتغلتم بعيوب غيركم وتركتم عيوب أنفسكم.
9 ـ و تأكلون رزق الله و لا تشكرونه.
10ـ و تدفنون موتاكم و لا تعتبرون.
منقول….
شكرااااااااااا
جعلها الله في ميزان حسناتك
اللّه جعلنا مستجيبي الدّعوة يارب.
جزاك اللّه خيرا على التّذكير بأخطائنا.
جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا
رسالة إلى مدخن
تقرير أسترالي يكشف عن استخدام دم الخنزير في صناعة السجائر…
وقال برفيسور في جامعة سيدني الباحث في علوم الصحة العامة سايمن شامبان إن دراسة هولندية تم الإعلان عنها أخيرا أظهرت أن مشتقات دم الخنزير أدخلت في صناعة أكثر من 158 صنفا عالميا من السجائر. وأضاف شامبان أن الدراسة التي تم التأكد منها في الأبحاث التي أجراها في جامعة سيدني دلت على استعمال مادة هاموجلبين وهي أحد مشتقات بروتين دم الخنازير في صناعة فيلتر السجائر.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ….
نعم نعم نعم لوقف التدخين …….
حيث صدرت عدة فتاوى من علماء المسلمين على تحريم التدخين
معظم الامراض الصحيه من وراء التدخين………
سرطان الرئه الله يجرنا ويجيركم منه…….
رائحة المدخن بصراحه لاتطاق…..
ايضا اسراف بلا منفعه…
المدمن عليها اليوم صعب اقناعه حتى لوكانت مادة من بروتين دم الخنزير
ربي يهديهم يارب
علينا ان نعمل معا لمحاربة التدخين فهو كما قالت الاخت في موضوعها افة جد خطيرة على الفرد المدخن و باقي افراد المجتمع
"معا ضد التدخيييييييييييييييييييين"
جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا
همسات
تنفّس بـ .." لا إله إلا الله "
و عاتب نفسك .. بـ " استغفر الله " .
و تألّم .. بـ " يا الله لك الحمد " .
و تعجّب .. بـ " سبحان الله " .
و افرح .. بـ " الصلاة على رسول الله " .
و احزن .. بـ " إنّا لله وإنّا إليه راجعون " .
و اكسر سمّ عينك .. بـ " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " .
و ابدأ .. بـ " بسم الله " .
و اختم .. بـ " الحمد لله " .***8236;
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
بارك الله فيك على الهمسات الرائعة و جازاك الله خيرا
تقبل مروري
الحمد لله
من ثمار الاستغفار
هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا} [هود: 3].
هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن؟ عليك بالاستغفار: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].
هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح :10ـ12].
هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليك بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].
الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائمًا وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).
والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمدت على سعة حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.
فالآن جئت تائبًا نادمًا مستغفرًا، فاصفح عني، واعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم
في الحديث الصحيح: ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )
ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيمًا لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح :12]. فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة.
فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
استغقر الله العظيم
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
جزاك الله خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
شجره منتديات الغالية..
أشــجار عالم التقنية ..
فكيف تصبح أحد الأغصان المتميزه
في هذه الشجره ..!!
و كيف لك أن تكون احد فروعها ..
و جزءاً لا يتجزأ منها ..!!
ففي هذه الشجره ..
أوراق بعضها قد سقط ..
و البعض الآخر لا زال متمسكاً
و مواجهاً للرياح ..
محافظاً على تميزه ,,
بإمكانك ان تكون أحد هذه الفروع المتميزه ..
أحد الأعضاء المتميزين في منتدانــا ,,
مقتطفات من هنا وهناكـ , ,
خلاصه التجربه تم حصرها في موضوع واحد
لتمكين اعضاء منتديات اسوار
من الاخذ بها والعمل عليها
نرقى ونسمو بإقلامنا وعقولنا .
في عالم الابداع . .
وخصوصا انه يوجد لدينا مسابقه
لاجمل مووضوع
واجمل رد
.. و إليكم هذه النصائح ..
و اتمنى لكم الإفاده بإذن الله ..
..: (الأسـلــوب ) ..:
كثيرا ما نرى بعض الأعضاء المميزين
بأسلوب خاص بهـم ..
ينفردون به هم فقط ,,
والذي يجعل القارئ لأي موضوع أو رد لهم
على مقدره أن يتعرف عليهم بدون حتى أن
يرى من الكاتب ..!!
الكثيرين حفروا أسمائهم مميزه
وبارزه عن طريق إسلوب ثابت مميز ..
مثلا اختيار أسلوب الرد ..
واختيار أسلوب الشكر أيضاً ..
واختيار أسلوب معين في الكتابه ..
واختيار اسلوب معين في
تزيين الموضوع أو الرد وتنسيقه ,,
أما بشكل عام
الاسلوب في الردود والمواضيع يجب أن يتميز باللباقة ..
مع حسن اختيار الألفاظ التي لا تسيء
إلى احد أو تكون كبرعم لمشكله
بالموضوع ككل ,,
وأيضاً من متابعه الأعضاء المميزين
وجد أن إسلوبهم يحتوي على الكثير من اللطف
والبساطه بالاسلوب ..
وقد يحتوي على بعض الجديه ..
ولكنه أيضاً بشكل
مناسب ,,
..: (التـمـيـــز )::..
للوصـول لمرحله التميز لكل عضو ,,
فمن ناحيه المواضيع ..
يجب أن يتميز الاسلوب بمزيج من مخاطبه العقل ..
و البساطه و السلاسه ,,
و لا يكن أبداً .. غامض معقد يحتاج إلى وقت طويل لفهمه ..
ولا يكن شديد المباشره ,,
و يجب أن يحتوي كل موضوع على مغزى ..
عبره ..
دعوه ..
أو فائده يُرتجى
منها عند قراءه الموضوع ,,
حيث يشمل القسم العام
مجالات متفرقه في طرح
المواضيع منها :
الساخر ..
و المناجي ..
المادح ,,
و يفضل أن يكون الموضوع محفزاً
لبعض التفكير في العقل ,,
يجب أن يتميز الموضوع بالإقناع المصحوب بالإمتاع ,,
استخدام أساليب انشائيه
كالاستفهام ,,
والتعجب ,,
والمخاطبه ,,
حتى يمنع القارئ من الملل ,,
وأخيراً ..
إجعل إسلوبك نابع من قلمك ..
و من نفسك أيضاً ,,
فالقلم مرآه لشخصيتك ,,
..: (فــن الاسـتحــواذ )::..
هنالك عوامل كثيره تجعل من
موضوعك الأفضل ,,
و ردودك الأعلى ,,
و إضافه إلى ذلك العلاقات المحترمه
مع الأعضاء الباقين ,,
و بالمجمل العام ..
فطرق التميز من ناحيه المواضيع
و استحواذ القارئ بها
دوماً هي :
..:: ( المواضيـــــع ) ::..
تنسيق الموضوع وبذل الجهد لإضفاء
اللمسات الجماليه عليه ليجذب القارىء
ويبعد عنه الملل والضجر ,,
اختيار مواضيع تهم أي قارئ فينا
و تعرفه على مزايا ربما غفل عنها
أو تحتاج منا لإهتمام و دراسه و مناقشه ,,
ان لايكون الهدف من طرح اي موضوع
هو زياده عدد الردود !!
كلما كان كاتب الموضوع صادقاً مع نفسه
في موضوعه كلما كان هناك تميز
بالموضوع والشيء المطلوب هنا هو
صدق القلم ,,
عدم التشنج أثناء كتابه أي موضوع ..
أن تكتب بكل عفويه وان تترك العنان لقلمك
ولا يكون قلمك جافاً حد القسوة
ولا يكون مبتذلاَ حد الاستخفاف ,,
الاسلوب المستخدم ,
الاسلوب هو أساس أي موضوع
و ركيزه الكاتب الأساسيه
وهي الفيصل في تفضيل قلم عن اخر ,,
من خلال الاسلوب تستطيع ان تقرأ بين
السطور عن هذا القلم الذي تقرأ له
وتتكون لديك فكره عن ثقافة هذا الشخص ,,
و كثيرون من هم يملكون اسلوب ساحر
يستطيع ان يقنعك بفكرته وموضوعه وذلك
بفضل الاسلوب في مواضيعه ,,
..:: ( العنــــــوان ) ..::
و هو جزء مهم جداً ,,
فكلما كان عنوان الموضوع مميزاً
من حيث الإبهار و إستخدام
المحسنات اللغويه .. و شمل ما يحتويه الموضوع ..
بجملتين أو أكثر ,, و في نفس الوقت يجب أن يكون
مضمون العنوان في صلب الموضوع ..
و لا يكون العنوان يحمل
وادٍ و الموضوع في وادٍ آخر ,,
جوهر الموضوع ..!!
أركز على هذه النقطه أن يكون جوهر الموضوع
هادف وليس القصد منه فقط الكتابه
..!! وان يكون الكاتب ملم بما يطرح
فمن الجهل أن يطرح موضوع وهو غير ملم به
أو عدم وجود خلفيه عن الموضوع ,,
زيِّن موضوعك و لو بصوره بسيطه ..
أو من خلال بعض الزخارف لدى بعض الأعضاء ..
أو من مخيلتك فهذا يعطي لنفسك
( شخصيه محدده و ستايل خاص )
التنويع في طرح المواضيع ,,
فكل نوعيه من المواضيع تحمل جمهورها ,,
و من يحب قراءتها و أخذ الفائده الأكبر في مجاله ..
فبإمكانك التنويع بالجد
و الهزل و السياسه و السخريه ,,
تسلسل الأفكار
حيث يمكنكَ اخذ القارئ لحيث تريد
بإسلوبك الجيد إن احسنت استخدامه ,,
كما و أن اسلوب الأسئله في الموضوع
يجبر القارئ على الإستمرار
لمعرفه ما هو الجواب ..
و السبب من ذلك واضح و هو أننا
لا نريد القراءه فيجب
عليك أن تجبرهم بطرقك الخاصه ,,
..:: ( الـــــــردود ) ::..
احرص على أن لا تحتوي ردودك
على كلمات الشكر فقط ,,
بل ضف تعليقاً بسيطاً
على ما دار في محتوى الموضوع
,, ليكون لك رأيك الخاص ,,
عند الرد على أي موضوع لا تُظهر عضلات قلمك ..
كن على يقين بأن من تهاجم لديه عضلات ايضاً ,,
بالتالي لا داعي لظهورها منذ البدء ,,
و إن كنت اخى العضو
سوف تنقد على شئ
,, فإنتقد بالنقد الهادف البناء ,,
و بالتالي تستحوذ على
كل من في هذا الصرح
لترتقي بقلمك
و مجهودك في هذا
المنتدى الجميـــل . .
تحيااتي
حين تتحدث مع الله
حين تتحدث مع الله , لن تكون محتاجاً لأن تشحن رصيد هاتفك !
لن تكون مضطراً لأن تتردد في كلماتك..
أو أن تخاف من أن يفهمك بِطريقةٍ خاطئة !
لأنه في الحقيقة || يَفهمُك ||
لن تكون محتاجاً لقول " أعتذر عن ازعاجك في هذا الوقت .. أيمكنك أن تمنحني دقيقةً من وقتك ؟ "
أتعلم ما المهم في كلّ هذا !!
أنك لاتحتاج أن ترفع صوتك , حتى يسمعك !
من دون أن تنطق بِكلمةٍ واحدة , هو يعلم كلّ شيء !
الوحيد الذي لا تخجل أن تحكي له أي شيء !
والغريب !
هو أنه أصلاً يعلم هذه الحكاية !
ومع ذلك ,, || يسمعُك ||
ولا يمِلّ , ولا يقول لك " تحدثنا في هذا الف مرة ! أرجوك لآتتحدث فيه مرةً أخرى ! "
الوحيد الذي لا تخجل من || البُكَاءِ || أمامه !.. وفي سجدة !
تكون معه في اجتماعٍ خاصٍ جداً !
الوحيد الذي تحبّه منذ زمن !
مع أنكَ لم تُقابله !
الوحيد الذي يحبّك منذ زمن !
لكنكَ لا تعرف !
قد تبكي بكاء المضطر وتنام
والله لاينام عن تدبير أمورك ..
تمهل !!
( إنه يدبر لك في الغيب
أمورا لو علمتها لبكيت فرحا )
يقول ابن عباس :
لو أُطبقت السماء على الأرض
لـ جعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها
ألا ترون قوله تعالى :
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا"
فلا تعجزك ضخامة الأمنيات
فربما دعوة واحدة ..
ترفعها إلى اللّـہ
تجلب لك ”المستحيل”
فقط قل يارب ……..
ربي أرزقني رضاك و الجنه
الديمقراطية
لأن المعارضة تقتضي أن تكون استنادًا إلى حق خارج عن إرادة النظام الذي تعارضه، وهذا الذي درج الناس عليه منذ فجر التاريخ، إذ كانوا يثورون على الظالمين رغما عنهم، أما في الديمقراطية فالنظام الحاكم هو الذي يقنن لك المجال الذي تعارض فيه، والذي لا يحل لك أن تقترب منه، أي أن خصمك هو الذي يرسم لك الخطوط الحمراء، ويحدد لك سقف المطالب حتى تبقى تحت قدميه دوما فترضى وتسلّم، والقرار والقانون بيد الأقوياء دائما، فتبقى المعارضة شكلية أي من أجل المعارضة فحسب.
ولا حرية لهم إلا في إطار المبادئ العامة للنظام الحاكم التي يربطونها بمصلحة الوطن،وكأن الوطن لايحيى ألا في ظل تلك المبادئ، وبعدها لم يبق من الحرية إلا الشتم والعهر للتنفيس.
يمكننا أن نشبه الديمقراطية بالديكتاتورية، ولكن في أخبث صورها، يقولون للشعب: لك الحرية في التعبير، وفي صنع النظام الذي تريده بالوسائل المشروعة، فإن رأوا منه جدية ومقدرة حصروا تلك الوسائل وضيّقوها، حتى تصبح معارضته لهم غير ذات معنى، كمن يضرب الريح بعصاه.
ولا تترك الدولة المعاصرة شيئا للفراغ القانوني، فلا جزئية في الحياة إلا وتقنّنها، وتتحكم في حرية الناس وتوجهها في ظل صرامة القوانين وتطبيقها بلا هوادة، وباستعمال الوسائل التكنولوجية تمكنت من مراقبة تحركات الناس والتدخل في حياتهم الخاصة ومعرفة أسرارهم.
لقد تدخلت أجهزة المخابرات في كل شيء، وهي المستفيد الأول من التكنولوجيا المتطورة، وبعد أن كانت هي عين الدولة الساهرة لاستباق الأخطار قبل وقوعها، أصبحت هي صاحبة القرار الأول والأخير فيها، فما تقوم به هو كعمل الروائي الذي يصنع الأبطال ويرتب مواقف الأطراف والتيارات المتناقضة وفق ما يقتضيه هواه وما يصبو إليه في النهاية، وتتحقق لها نسبة النجاح بقدر ما تتضاعف قوتها وتضعف قوة تلك الأطراف وتقلّم أظافرها.
فلم يبق من الحرية إلا ذلك الثالوث الذي هو دستور الحرية عند الديمقراطيين والأدباء بالخصوص، والذي يقيسون به مقدار الحرية، وهو الدين والحاكم والمجون، هذه هي خلاصة الحرية عندهم، سب الله -جل جلاله- والإستهزاء بدينه، وشتم الحاكم والتحريض عليه وإشاعة الإختلاف، وتمجيد الخلاعة وفرضها كأمر واقع، وليس هناك حرية لباس مثلا، وإنما دفع بالناس وإكراه لهم على لباس معيّن.
في بريطانيا صاحبة الديمقراطية العريقة تم إيقاف تحقيق قضائي في قضية رشاوى ضخمة لأمير سعودي بقرار حكومي متجاوز مسألة استقلالية القضاء، هذا مثال على أن براغماتية السياسة العلمانية وفسادها لا يمكن التحكم فيه، إذ سيتسع بالضرورة إلى مجالات الحياة الأخرى،؟!
وفي الغرب عموما لم يبق شيء يحرم انتقاده إلا انتقاد اليهود، ويمكنك تقديم مبلغ من المال لطرح سؤال في البرلمان، وقرارات البرلمان ليست ملزمة للرئيس فهو يتمتع بحق النقض وحق حل البرلمان إن شاء، أو التشريع الرئاسي خارج الدورة… وبعدها: ماذا بقي من حكم الشعب باستثناء التهريج؟!
ويلغون العقل ويجمدونه خضوعا لحكم الشعب والأكثرية، فتحكيم العقل يناقض الديمقراطية التي هي تحكيم للشهوات، بينما لا يتذكرون العقل إلا أثناء مواجهة دين الله لتحرير البشرية من الخضوع له.
يتصور العلمانيون أنهم وصلوا إلى مرحلة ما بعد الدين، بينما هم يدينون لمفكريهم ومشرّعيهم بالعبودية، فالإنسان خلق ليكون عبدًا، وإن استنكف عن عبادة الله عبد شيئا آخر وإن كان حجرًا، وكل ما فعلته الديمقراطية والعلمانية هو إخراج الإنسان من عبادة الله إلى عبادة العباد تحت مسمى آخر، لكنه في النهاية خضوع وعبودية لأفكار منظّريهم، وتقديس لغير المقدّس.
إن من ضروريات الحياة المتزنة السعيدة أن ينام الإنسان في الوقت المناسب وعلى جنبه الأيمن، وأن يأكل أكلا صحيا، وأن يتبع تعليمات الطبيب بدقة، وغيرها كثير من الإلتزامات والقيود والضوابط، وليس حرًا في فعل ما يشاء، فتلك الحرية فوضى ومَضرة.
إن الجواب الوحيد الذي يرد به الديمقراطيون عن سؤال: إلى أين يذهب الإنسان وغاية وجوده هو شرب المزيد من الخمر من أجل النسيان، لقد حرروا المرأة حتى سرقوا منها لقبها، وحرروا الرجل حتى وضعوا ربطة في عنقه.
وبعد أن ألّهوا الشعب من دون الله آل بهم الأمر إلى نوع آخر من الثيوقراطية التي سقطوا فيها من قبل، وهي ادعاؤهم بأن الشعب هو الحاكم فعلا، بينما القوانين توضع باسمه وتفرض عليه دون مشاركة منه في صياغتها، سواء في تفاصيلها أو في المبادئ العامة، فيحتكمون إلى الشعب لعلمهم بإمكانية استغفاله لتمرير ما يريدون باسم الشعب،يقع هذا في إفريقيا كما يقع في أوربا، فالدساتير توضع خطوطها العريضة في محافل الماسونية، وتدبّج في دهاليزها المظلمة، ثم تقدم للشعوب لتمضي عليها وهي معصوبة العينين.
ولما كان تشريع الشعب نظريا غير واقعي، فوّض من ينوب عنه، وهؤلاء لا يعبّرون بالضرورة عن إرادته، وإنما يعبرون عادة عن أنفسهم، أو الأطراف التي مولتهم، أو الأحزاب التي وصلوا بقنواتها إلى كرسي التشريع.
وللعلم فهذا الخلل وغيره واقع في أصل المبدأ الديمقراطي، لا في واقع الدول فحسب، ولذلك راحوا يرقعون في هذا النظام، ويضعون القيود والضوابط الكابحة لاستبداد الحكام، كتحديد الفترة الرئاسية والنيابية والإقتصار على عهدتين فقط، وهي قيود لا معنى لها في ظل الطغيان المتزايد، مثلها مثل رفع أجور المسؤولين لأجل الكف عن اختلاس الأموال العمومية، يوهمون الناس أن الديمقراطية تمنع الإستبداد بمجرد الإنتخاب وتحديد الفترة الإنتخابية.
وإذا نظر الناس بواقعية يرون أنه لم يتغير من حياتهم عبر العصور إلا الوسائل المادية أما الفساد والشر والظلم فربما زاد، وزيادة على فساد هذا النظام فهو نظام فاشل لم يحقق للبشرية السعادة التي تطمح إليها، ولم يتغلب على الأزمات التي تتخبط فيها، بل يزيد من تفاقمها ويتغذى منها، بل هو الذي يصنعها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
فكل هذا الصراع والإستبداد المحلي والعالمي هو من صنع الديمقراطية، وهي التي ترعاه، وكل هذا الشقاق والتمزق والتفتت والطائفية والجهوية تقف الديمقراطية وراءه، لكن الناس يظنون أنها حتمية، بل أنها الأفضل على الإطلاق، ولا يلتفتون إلى سبب المرض، ولكن يبحثون عن الدواء في إطارها، على أن ما ينجر عنها من مفاسد إنما هو شر لابد منه، وأنها ضريبة الحضارة.
فالإختلاف مطلب ديمقراطي لمجرد الإختلاف، والمعارضة هي أساس الديمقراطية، في حق وفي باطل، والتغيير مطلب ديمقراطي لمجرد التغيير، تغيير بعده تغيير، أي تغيير التغيير، وإصلاح الإصلاح، في دوامة الأزمات.
محمد سلامي
موقع البيان الإسلامي