موضوع رائع بوركككككككككككككككت
العفففففففففففففففففووشكرا
بارك الله فيك اخي نصائح قيمة وطريق الجنة
بارك الله لك فى علمك وعملك ومالك وولدك وجزاك الله عنا كل خير وزادكم من فضله التقوى والايمان الله يكثر من امثالك وربى يخليك شككككككرررررراااااا
[/COLOR]
الابط:
شكرا اختي اجمل هدية فعلا
رائعة جدا ……….اجمل هدية بالفعل
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك لنا في أوقاتنا وينفعنا بما علمنا وأن ينفع بنا
أحبتي في الله
الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه و نستغفره، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و
سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد و من يظلل فلن تجد له وليا مرشدا. و
الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين، عدد قطر السماء، و ذرات
الرمال، و ما طلع عليه ليل أو نهار، صلاة و سلما دائمين إلى يوم الدين،
…ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي …
… أما بعد …
بسم الله الرحمن الرحيم
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
صدق الله العظيم
العنوان: عالم الجن واالشياطين
المحاضر : مالك بن بنعيسى أبو لقمان
مراجعة : محمد عيسى غارسيا
نبذة مختصرة: محاضرات اشتملت على عدة أمور الأول هو صفات الجن، وتعد معرفة هذا الأمر صعبة لأسباب منها: أنه من المعروف أن الجن يكذبون على بني آدم، ويخدعونهم فلا يمكن حينئذٍ أن نثق بما يخبروننا عن أنفسهم من صفات. ومن هنا على العبد أن يعض بنواجذه على نصوص الكتاب والسنة الصحيحة حيال هذه النقطة. الأمر الثاني: هو صفات ومنهج إبليس نفسه في التعامل مع بني آدم. وقد ذكر الله تعالى إبليس، وأهدافه، ومكائده، ومعاونيه في القرآن الكريم، وليست هذه مصادفة بل لبيان عداوة إبليس الشديدة لبني آدم. من هنا على العبد أن يحصن نفسه، ويدافع عنها ضد هذا العدو المبين
سلوك المسلم الصحيح
مر أبو الدرداء (رضى الله عنه) على رجل قد أصاب ذنبا فكانوا يسبونه فقال: أرأيتم لو وجدتموه فى قليب ألم تكونوا مستخرجيه؟ قالوا: بلى، قال: فلا تسبوا أخاكم واحمدوا الله الذى عافكم! قالوا: أفلا تبغضه؟ قال: إنما أبغض عمله فإذا تركه فهو أخى.
عن ابن مسعودرضى الله عنه قال: إذا رأيتم أخاكم قارف ذنبا فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه تقولوا: اللهم اخزه! اللهم العنه! ولكن سلوا الله العافية، فإنا أصحاب محمدصلى الله عليه وسلم كنا لا نقول فى أحد شيئا حتى نعلم علام يموت فإن ختم له بخير علمنا أنه قد أصاب خيرا وإن ختم له بشر خفنا عليه.
وعن أبى أمامه رضى الله عنه أن غلاما شابا أتى النبى محمد(صلى الله عليه وسلم) فقال: يا نبى الله أتأذن لى فى الزنا؟ فصاح الناس به فقال النبى محمدصلى الله عليه وسلم قربوه، أدن فدنا حتى جلس بين يديه، فقال عليه الصلاة والسلام: أتحبه لأمك؟قال لا. جعلنى الله فداك. قال محمد صلى الله عليه وسلم : فكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم.أتحبه لابنتك ؟ قال لا جعلنى الله فداك ، قال محمدصلى الله عليه وسلم كذلك الناس لا يحبونه لبناتهم .أتحبه لأختك؟ قال: لا. جعلنى الله فداك. قال محمدصلى الله عليه وسلم فكذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم وزاد حتى ذكر العمة والخالة وهو يقول فى كل واحد. لا .جعلنى الله فداك ، والنبى محمدصلى الله عليه وسلم يقول: كذلك الناس لا يحبونه،ثم وضع الرسول محمدصلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال: اللهم طهر قلبه ، واغفر ذنبه وحصن فرجه فلم يكن شىء أبغض إليه من الزنا.
سلوكنا نحن الان
تخيلوا احبتى فى الله لو أن هذا الموقف حدث مع أحدنا اليوم لسبه ولعنه وطرده وشهر به واستهزأ من قوله وربما فضحه على أعين الأشهاد وعراه ولكن الحبيب محمدصلى الله عليه وسلم أحس به ولطقه وخاطبه خطاب العقل لا خطاب المثالية ودعا له حتى عالجه فتغلب الشاب على شهوته.
فمابالنا اليوم نرى كثيرا من المسلمين عندما يذكر شخص عاصى امامه يقول (الله يلعنه) فبدلا من ان يدعو له بالهداية يدعوا عليه باللعنة وهذا مخالف لهدى رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وصحابته الكرام (رضوان الله عليهم) فى التعامل مع الناس كافة باللين والرفق .
مانستفيده ونطبقه
– عندما نرى عاصى نسأل الله له العافية والهداية ( وإن كنا نبغض فعله) ونحمد الله الذى عافانا ورزقنا طاعته
– عدم التسرع فى الحكم على عاصى بان مأله إلى النار فلربما ختم الله له بخاتمة حسنة
– نتذكر دائما ان العاصى مبتلى وهو يحتاج لمن يخرجه من هذا البلاء فلا نكون اعوانا للشيطان ولندعوه بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة
– عدم الشماتة فى العصاة فيقول رسولنا الكريم(صلى الله عليه وسلم) " لاتظهر الشماتة بأخيك فيرحمه الله ويبتليك" .
فلنزين قلوبنا باللين والرفق وحب الخير للناس كافة وان نحب لاخواننا ما نحبه لانفسنا ولنحمد الله على هدايته لنا ونسأله ان يزيدنا من فضله ،،، امين
ان شاء الله سنتقيد به
بارك الله فــــــــــــيـــك
هل من ذنب يؤلمك ؟؟؟
وتتمنى أن تهجره قبل ان تلُفك اكفان الرحيل
وتتوارى خلف التراب … ؟!
هي قريبه منك … ضع رأسك عليها … (واسجد)…
ودع عروقك التي امُتِزجت بالكبر والعصيان ان تتذوق طعم التذلل
والخضوع …
ودع عينك التي بكت كثيرا ان تبكي لآخرتك … دعها تغسل ذنبك …
اقترب اكثر من خالقك … وارسل روحك هناك لتلامس شفاف الحياه ،،
ودع قلبك … يبوح له بسرك ويشكوا المك …
صارحه بحبك لجنته،،، وخوفك من نااااره ،،، وتقطع قلبك شوقا الى لقائه ،،،
و اعـــتـــرف لـــــه ::
أنك تحبه … قلها من قلبك ::
احـــــبــــك ربـــــي …
وحبك عااااانق بروحي عناااان السماء …
يــــارب
قد اسدل الليل استاره ،،،
وخلا كل حبيب بحبيبه ،،،
وخلوت انا بك ودموعي تشكو اليك ضعفي ،،،
ونفسي تنجوا بجُرمي ،،،
وتهالكت اكتافي من عظيم وزري ،،،
وذنوبي قد مزجت بدمائي الم ،،،
غلبتني حيرتي فتاهت كلماتي واقبلت تسجد لك ،،،
وانحنت اضلعي خوفا منك ،،،
وهجرني كل مابي وتعلق بك ،،،
الــــــهــــي … خــــالــــقــــي … مــــولآي …
قد بكيت ولم يسمع بكائي احد ،،،
وتألمت ولم يشعر بألمي سواك ،،،
يامن هو ارحم بي من نفسي خذني في عظيم رحمتك ولاتحرمني بجهلي
وسوء عملي نعيم قبرك…
اللهم حرم النار على جسد امتلآ خوفا منك وشوقا اليك ،،،
ولا تعرض عني … يوم تُطلعني بما سلف من ظلمي وجرمي …
هلكت وعزتك ان لم تعفوا عني ،،،،
سُبحااانك بأي وجه القاااك …!!!
بأي قدم اقف بين يديك …!!!
بأي لساان انااااطقك …!!!
بأي عين انظر اليك …!!!؟؟
سبحانك اني كنت من الظالمين
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
****
إنَّ الجَنَّة هي موطنُنا الأوَّل، ونحن في هذه الدنيا عابرو سبيل، ولا بدَّ لنا من الرحيل، وعابر السبيل يبقَى على شوْقٍ للعودة لوطنِه الأوَّل
قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم(كُن في الدنيا كأنَّك غريبٌ أو عابرُ سبيل))؛ البخاري (6416)ـ
فهذه هي طبيعةُ الحياة التي يجب أن يحياها المسلِم، وعليه أن يَسْعَى جاهدًا للرجوعِ ملبِّيًا النداء، كما قال ابنُ القيِّم حين نادَى شِعرًا
فَحَيَّ عَلَى جَنَّاتِ عَدْنٍ فَإِنَّهَا
مَنَازِلُكَ الأُولَى وَفِيهَا المُخَيَّمُ
وَلَكِنَّنَا سَبْيُ الْعَدُوِّ فَهَلْ تَرَى
نَعُودُ إِلَى أَوْطَانِنَا وَنُسَلَّمُ؟!ـ
هل تود دخولها ؟؟؟؟ هل تعلم كيف ذلك ؟؟؟؟ قد تقول انه صعب ….ولكن لاوألف لا فان الاسلام دين يسر لا دين عسر .
قد نشتري الجنة اتعلم كيف ؟؟؟؟
*يمكنك ان تشتري الجنة بركعتين خاشعتين في جوف الليل .
*قد تشتري تذكرتك لدخول الجنة بكلمة حق ترد ظالما او تنصر مظلوما .
*قد تشتري تذكرتك بصيام يوم حار في سبيل الله .
*و قد تشتريها ببسمة ود صافية في وجه أخيك .
*أو بمسحة كف على رأس يتيم .
حقا يااخواني …الأمر ليس بالصعب كما تتصورون ….هذه الدنيا ماهي الا غرفة ضيقة ندخل اليها للحظة ونخرج منها في لحظات …مايغرنكم في الدنيا أخبروني من فضلكم …ماالجميل في هذه الدنيا الذي يجعلكم تركضون وراء شهواتها !!!!!!! ان كان المال فجنة الآخرة كنوز ….وان كان الطعام والشراب ففي الجنة بساتين وأنهار ….عسل وشراب …وان كان يهمكم السكن ففي الجنة قصور مشيدة يااااه تخيلوا قصور اتدرون كيف تتحصلون على واحد منها ؟؟؟؟ ليس بملايين ولا ملاييير مجرد ركعتين لصلاة الضحى كفيلة بان تمنحك قصرا مشيداااا ياااه ما أروعك يالله !!!!! وما الدنيا الا دار المتاع والفناء …..هل يغركم جمال الفتيات الكاسيات العاريات ؟؟؟؟ أتدرون ان اجمل الفتيات واحسنهن ..أبهاهن بثياب رائعة في سن الجمال …تنتظركم في جنة الخلد وقال صلى الله عليه وسلم عن نساء أهل الجنة ( لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا و لنصيفها خير من الدنيا و ما فيها ). تصوروا ….ومن أحب في هذه الدنيا ذلك الحب النقي الشريف فليتأكد ان الجنة هي ملتقى الاحباب .ما اروع الجنة .
وما أكثر طرق شراء تذكرة الولوج اليها .
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
شكرا حنونتي على الموضوع الاكثر من الرائع
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
شكرا حنونتي على الموضوع الاكثر من الرائع
|
وعليكم السلام اختي الصغيرة دعاء .
أشكرك على المرور العطر . صحى فطورك
هذا من واجبي و اكثر
تسلمي ربي يخليك …….و الله يسلمك و نتي تاني صح فطورك حنونتي
لا حرمني الله و إياكم هذه السلعة الغالية
جزاكِ الله خيرا
اللهم أمين …تقبل الله دعائك اختي الغالية راحيل . وجعلنا واياكم من اصحاب الجنة .
بارك الله فيك على المرور الجميل . نورت
بارك الله فيك غاليتي نور نعم ما أروع الله ورحمته بعباده{ اللهم انا نسألك الجنة يا أرحم الراحمين و نعوذ بك من النار } آآآآآآآآآمين يا رب العالمين شكرا لك أيتها الرائعة على الافادة و جعلها الله في ميزان حسناتك و جزاك الله خيرا .
بارك الله فيك غاليتي نور نعم ما أروع الله ورحمته بعباده{ اللهم انا نسألك الجنة يا أرحم الراحمين و نعوذ بك من النار } آآآآآآآآآمين يا رب العالمين شكرا لك أيتها الرائعة على الافادة و جعلها الله في ميزان حسناتك و جزاك الله خيرا .
|
وانت الاروع حبيبتي عفاف بردودك المميزة . بارك الله فيك وألف شكر على المرور الجميل أسعدني كثيرا تواجدك اختي الغالية . صحى فطورك
وانت الاروع حبيبتي عفاف بردودك المميزة . بارك الله فيك وألف شكر على المرور الجميل أسعدني كثيرا تواجدك اختي الغالية . صحى فطورك
|
العفو .الله يسلمك عزيزتي بل أنا التي أسعد بمواضيك القيمة و المفيدة مع تمنياتي لك بالمزيد و المزيد من النجاح و التألق و انشاء الله سأكون دائما متواجدة في مواضيعك القيمة هههههههه فهذا شرف لنا . صحى سحورك
العفو .الله يسلمك عزيزتي بل أنا التي أسعد بمواضيك القيمة و المفيدة مع تمنياتي لك بالمزيد و المزيد من النجاح و التألق و انشاء الله سأكون دائما متواجدة في مواضيعك القيمة هههههههه فهذا شرف لنا . صحى سحورك
|
وشرف لي ان ارى ردودك العطرة ومرورك الجميل …بارك الله فيك غاليتي عفاف على الردود المشجعة . بارك الله فيك وصحى سحورك
[center][/center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أَما بعد..عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلَا يَتْبَعُ كُلُّ إِنْسَانٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَهُ فَيُمَثَّلُ لِصَاحِبِ الصَّلِيبِ صَلِيبُهُ وَلِصَاحِبِ التَّصَاوِيرِ تَصَاوِيرُهُ وَلِصَاحِبِ النَّارِ نَارُهُ فَيَتْبَعُونَ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ وَيَبْقَى الْمُسْلِمُونَ فَيَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَيَقُولُ أَلَا تَتَّبِعُونَ النَّاسَ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ اللَّهُ رَبُّنَا هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطَّلِعُ فَيَقُولُ أَلَا تَتَّبِعُونَ النَّاسَ فَيَقُولُونَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ اللَّهُ رَبُّنَا وَهَذَا مَكَانُنَا حَتَّى نَرَى رَبَّنَا وَهُوَ يَأْمُرُهُمْ وَيُثَبِّتُهُمْ" قَالُوا: وَهَلْ نَرَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ" قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ تِلْكَ السَّاعَةَ ثُمَّ يَتَوَارَى ثُمَّ يَطَّلِعُ فَيُعَرِّفُهُمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّبِعُونِي فَيَقُومُ الْمُسْلِمُونَ وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ فَيَمُرُّونَ عَلَيْهِ مِثْلَ جِيَادِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ وَقَوْلُهُمْ عَلَيْهِ: سَلِّمْ سَلِّمْ وَيَبْقَى أَهْلُ النَّارِ فَيُطْرَحُ مِنْهُمْ فِيهَا فَوْجٌ ثُمَّ يُقَالُ: هَلْ امْتَلَأْتِ فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ثُمَّ يُطْرَحُ فِيهَا فَوْجٌ فَيُقَالُ: هَلْ امْتَلَأْتِ فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى إِذَا أُوعِبُوا فِيهَا وَضَعَ الرَّحْمَنُ قَدَمَهُ فِيهَا وَأَزْوَى بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ قَالَ: قَطْ قَالَتْ: قَطْ قَطْ فَإِذَا أَدْخَلَ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ قَالَ: أُتِيَ بِالْمَوْتِ مُلَبَّبًا فَيُوقَفُ عَلَى السُّورِ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَطَّلِعُونَ خَائِفِينَ ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَطَّلِعُونَ مُسْتَبْشِرِينَ يَرْجُونَ الشَّفَاعَةَ فَيُقَالُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ: قَدْ عَرَفْنَاهُ هُوَ الْمَوْتُ الَّذِي وُكِّلَ بِنَا فَيُضْجَعُ فَيُذْبَحُ ذَبْحًا عَلَى السُّورِ الَّذِي بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ لَا مَوْتَ وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ لَا مَوْتَ". أخرجه الترمذي (4/691 ، رقم 2557) وقال : حسن صحيح وصححه الألباني (تخريج الطحاوية، 576)..ووردت روايات كثيرة وكثيرة جدا في رؤية الله عز وجل يوم القيامة والصراط والجنة والنار
رزقنا الله واياكم نعمة النظر الى وجهه الكريم يوم الحساب . بارك الله فيك على الموضوع القيم . دام ابداعك و تألقك . تحياتي
قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم{يَقُولُ الْعَبْدُ: مَالِي مَالِي إِنَّمَا لَهُ مِنْ مَالِهِ ثَلاَثٌ: مَا أَكَلَ فَأَفْنَى أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى أَوْ أَعْطَى***1648; فَاقْتَنَى وَمَا سِوَى ذ***1648;لِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ}[1]وليس المال وفقط كل حاجة في الدنيا ربنا جعل الدنيا ساعة وكلنا ماشيين منها إلى الله والعاقل الذي يأخذ معه البضاعة التي يرضاها الله والتي حددها لنا سيدنا رسول الله والتي ربنا قال لنا فيها في القرآن {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}ما دمنا كلنا مسافرين فالدنيا أهون من أننا فيها نخاصم بعضا أو نقاطع بعضا أو يبقى في قلوبنا غيظ أو حقد أو حسد أو كره لبعض لأن الأمر أعجل من ذلك ونحن كلنا نتحقق من ذلك لما أحدنا يسافر مع أحد إن كان سفراً طويلا أو قصيراً كسفر الحج فنقول: اليومين دول يعدوا على خير إذا أحد غلط نسامحه أو أحد أخطأ نعفو عنه لماذا؟لأن الأمر لا يستحق أننا نحاسب بعضنا على القليل والكثير أيضاً العاقل في الدنيا والمؤمنة الناصحة في الدنيا التي تعمل حسابها على ذلك أنها أيام معدودة وآجال محدودة لن يخلد فيها أحد فلا تجعل في صدرها لا كره ولا بغض ولا حقد ولا حسد لأحد من المسلمين أبداً لأن هذه الأشياء لو وجدت في القلب ولو مع القيام بالطاعات والعبادات تجعل الأعمال غير مقبولة عند الله سيدنا رسول الله كان جالساً مع أصحابه يوماً فقال لهم{ َدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّة فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ تَنْطُفُ لِحْيَتِهِ مِنَ الْوُضُوءِ}[2]وكرر هذا الأمر ثاني يوم وكررها ثالث يوم
ويطلع نفس الرجل ولحيته تقطر ماءاً من الوضوء يمسك نعليه بيده اليسري ويسلم ثم يجلس نفس السيناريو لمدة ثلاثة أيام فتأكدوا أن هذا الرجل من أهل الجنة سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما كان مجتهداً في طاعة الله وعبادة الله ووقته كله في القرآن الذكر وعبادة الله فقال في نفسه أريد أن أرى الرجل الذي هو من أهل الجنة ماذا يعمل زيادة عني ليصير من أهل الجنة؟فذهب إليه وقال له: دبَّ خلاف بيني وبين أبي وأنا حلفت ألا أدخل البيت ثلاثة أيام فقلت أنزل ضيفاً عندك حتى تستقر الأمور فهل تقبلني ضيفا ؟فقال له: تفضل صلوا العشاء مع بعض وسيدنا عبد الله أراد أن يقوم ليكمل صلاته والرجل صلى ونام فقال: ربما يكون متعباً اليوم إلى ما قبل الفجر بقليل قام وتوضأ وصلوا مع رسول الله ورجعوا وأحضر الرجل الإفطار أي ليس صائماً وثاني وثالث يوم مثله فعندما وجد الأمر كذلك وكاد أنه يستهين بعمله لأنه لم يراه فعل شيئا زائدا إلا أنه لم يتحدث عن أحد إلا بخير لكن ما لذي أوصله للجنة؟فقال له:لا يوجد خصام ومع أبى ولكن جئت لأن النبي قال عنك كذا وكذا فأردت أن أنظر العمل الذي تعمله زيادة عني فأعمل مثلك قال له:ما هو إلا ما رأيت ولكنى لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله فقال عبد الله: هذه هي التي أوصلتك الجنة{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}فذهب سيدنا عبد الله لرسول الله ولم يخبره بما جرى ولكنه قال له {يَا بُني إنْ قدَرْتَ أن تصبحَ وتمسي وليس في قلبِك غشٌّ لأحدٍ فافعلْ وذلك من سُنَّتي ومنْ أحَبَّ سُنتي فقد أحَبَّني ومن أحَبَّني كان معي في الجنَّة}[3] إذاً أعظم عمل وأفضل عبادة وخاصة للبنات والسيدات أن الإنسان يصير قلبه ليس فيه
ضغينة لأحد أنا أعرف أن هذا صعباً ولكنها عبادة تدخل الجنة والذي يسهلها على المرء أن يعرف أن الدنيا إلى زوال وكلنا مسافرون فلا ينبغي على المرء أن يحمل حقداً في قلبه من هذا ولا يقطع ذاك هذه ناحية الناحية الثانية: أننا كلنا لابد أن نكون معتقدين وواثقين أن الأمور كلها تجري بيد الله {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ} لأن معظم هذه الأشياء تأتى من أن الواحدة تظن أن فلانة ستأخذ رزقها عريس جاء لابنتها وهي نفّرته أو أخذته لابنتها المكتوب على الجبين لازم تراه العين وهذه أقدار قدرها الواحد القهار قبل خلق الأعمار فكل حاجة معروفة فلا يستطيع إنسان أن يقطع رزق ولا يستطيع إنسان أن يزيد رزق وحديث رسول الله لسيدنا عبد الله بن عباس وراكب خلفه ليعلمه {وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله لَكَ وَإنِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله عَلَيْكَ}[4] يعني لو أن الناس كلهم يريدون أن يزوجوا فلانا لفلانة وربنا قد قدر ذلك فلا بد أن يحدث لأن أمر الله نافذ ربنا كتب فلان لفلانة وهم يريدون أن يفصلوهم وأتوا بسحرة الجن وسحرة الإنس وكل الذين يشتغلون في الكتابة والذين يشتغلون في الأعمال فلن يستطيعوا أن يفصلوا بينهم فلن يستطيع أي إنسان ضر أحد إلا إذا كان في علم الله ولن يستطيع إنسان نفع أي أحد إلا إذا وافق ذلك قدر الله إذاً فعلى الإنسان أن يرمى حموله على الله ويفوض الأمور إليه ويعتمد عليه ويحسن الظن به ويتوكل عليه فهذا يجعل الإنسان لا يحمل في قلبه شيئاً ولا يحمل من أحد ولا يخاصم أحداً ولا يهجر أحداً ولا يؤذي بلسانه أحداً بغيبة أو نميمة وإنما يجعل حاله دائماً معتمداً على فضل الله وكرم الله فهذه التي بها فازوا وجازوا وضمنوا الجنة وهم في الدنيا.[1] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ صحيح مسلم والألبانى فى صحيح الجامع وصحيح الموارد[2] عن أنس بن مالك رواه البزار ورواه ابن كثير فى تفسير القرآن والهيتمى المكى فى الزواجر [3] عن أنس بن مالك رواه الترمذي[4] عن ابنِ عَبَّاسٍ سنن الترمذي
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…CA&id=12&cat=2
نسمع في هذه الأيام حملات شديدة وموجهة على الإسلام وعلى أن الإسلام هضم المرأة ولم يعطها حقها وهذه الحملات ظالمة ولا تستند على أي وجه من الحق لأن الإسلام هو أول دين أنصف المرأة وأعطى لها حقها وفيما يلي عجالة سريعة وإشارات مقتضبة لبعض النقاط التي تكشف عن هذا الإنصاف فالإسلام جعل المرأة والرجل شقيقان فقال صلي الله عليه وسلم {إِنّ النسَاءَ شقَائِقُ الرِّجَالِ}[1] وجعل هناك مساواة تامة بينهم في التكليفات
الإلهية والأوامر الربانية {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ} فهناك مساواة تامة بين المرأة والرجل في عبادة الله وكذلك الإسلام هو الدين الوحيد على طول التاريخ إلى وقتنا هذا الذي جعل للمرأة شخصية مستقلة لأن الدين المسيحي أو إذا نظرنا إلى
أهل الغرب عامة سواء يدينون بالمسيحية أو لا يدينون بها يجعلون المرأة تابعة لزوجها ليس لها حق حتى في اسمها واسم أبيها أو اسم عائلتها لكن بمجرد الزواج تتنازل عن اسمها واسم عائلتها وتنسب إلى اسم زوجها هذا غير موجود في الإسلام وإن كنا أحياناً نسمعه في وسائل الإعلام عندنا على ألسنة بعض القادة لكن هذا مخالف للإسلام فاعرفوا هذا الحكم واعلموا أنهم ساقوه بالتبعية على النظام الأجنبي لكنها عندنا أي امرأة مسجلة باسمها واسم أبيها واسم عائلتها ولها بطاقتها الشخصية ولها كذلك وهذا أهم ما قدمه لها الإسلام ذمتها المالية المستقلة عن الرجل لكن المرأة
في الغرب ليس لها ذمتها المالية المستقلة مهما كان عملها ومالها وهى لا تستطيع أن تنفقه إلا بإذن من زوجها وموافقة منه ولا تستطيع أن تستقل بإنفاق هذه الأموال كذلك الإسلام جعل للمرأة ميراثاً والمرأة في الغرب لا ترث مطلقاً أكبر الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان كأمريكا وإنجلترا وفرنسا وغيرها لا يوجد فيها أي ميراث لأي أنثى فالميراث في إنجلترا للابن الأكبر فقط وبقية الدول يعطون الميراث للذكور أما البنت فمحرومة من الميراث حرماناً كلياً
ويقولون أن الإسلام هضم المرأة حقها أفهذا هو الحق ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون أضف إلى ذلك أنهم في العصر الحديث مع ما وصلوا إليه من مدنية وتطور مهما عانت المرأة من مشاكل مع زوجها لا تنفصل عنه إلا بالموت وليس من حقها أن تطلب الطلاق أو الخلع تصبر أو لا تصبر المهم لا انفصال إلا بالموت لكن الإسلام أعطى لها الحق في اختيار
الزوج أولاً ولا يستطيع أحد أن يكرهها وأعطى لها ثانياً إذا هي اقتنعت بعد تفكير طويل وهذا هو المهم وليس على العاطفة أن هذا الزوج لا يصلح لها أن تطلب الخلع وتتنازل عن جميع حقوقه المالية التي أعطاها لها وهي المهر الذي دفعه لها ويبيح لها الإسلام بعد ذلك أن يحكم القاضي بتطليقها بناءاً على طلبها لكن في الغرب هذه الحقوق غير موجودة
[1] عنْ عَائِشَةَ مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي وأبي داوود
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
ولتصنع على عينى
تربي موسى في قصر فرعون وعُرف بالقوة العظيمة ثم صار إلى قتل المصري خطأً دفاعاً عن إسرائيلي فضح أمره لاحقاً فوشى القوم به عند فرعون لقتله قصاصاً للمصري فقيضَّ الله له من يحذِّره لينجو فهرب إلى مدين شمال خليج العقبة واستبدل حياة القصور والرفاهية بالخشونة والشظف والجلد وليعدَّه الله لتبعات الرسالة من تحمل المشاق والصبر والحياة بين الناس ووصل مدين مجهداً فقصد البئر ليشرب فالتقى الفتاتين وسقى لهما ثم قابل نبي
الله شعيباً وخطبه ابنته وأمهرها عشر سنوات من الرعي والسقيا والعمل المضني وكانت تلك التنشئة الثانية لموسى فقضى السنين يكدُّ في جو من الجدِّ والتأمل غير منشغل بزوجة ولا ولد ليتمَّ تجهيزه خلال تلك السنين الطوال محاطاً بعناية الله وملاحظة نبي الله شعيب له ومصاحبته إياه وصدق الله تعالى إذ قال ملخصاً أسرار عنايته بكليمه في كتابه الكريم {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} وقوله تعالى {ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي}
وبعد أن أتمَّ الله تجهيزه الظاهر الجسدي والعقلي اللازم لحمل الرسالة آن أوان التكليف فألقى الله في نفسه العودة لمصر بعد تلك السنين فسار موسى بأهله راجعاً لمصر في سيناء فَضَل الطريق في البرد وذهب يلتمس ناراً ليستدلَّ أو يتدفَّأ فتوالت الأحداث ونزلت عليه الرسالة وأمره الله بدعوة فرعون للإيمان وأيده بالآيات وأمره أن يطلب منه أن يكفَّ عن تعذيب بني إسرائيل وأن يرسلهم معه وكان ذلك بعد حوالي أربعمائة سنة من قدومهم مع يعقوب وشدَّ الله أزره بأخيه
هارون وجعله نبيَّا كما أمنَّه من أن يناله أذى من فرعون وعاد موسى لمصر فأتى فرعون وأبلغه مع هارون رسالة الله له وحاوره فيمن خلق السموات والأرض وفى أخبار القرون الأولى وطلب منه أن يرسل معهم بني إسرائيل ويكف عن تسخيرهم وتعذيبهم وحاججه بالآيات ولكن معاناة موسى في الحقيقة لم تتوقف عند فرعون وجبروته وظلمه بل هي تضاعفت بسبب قومه من بني إسرائيل المطبوعين على الذلة والخسة والجدال والطباع الدنيئة ولم يكونوا ليتخلون عن
ذلك ولا حتى مع نبيهم الذي أرسل لتخليصهم من حياة الذل والقهر ففي الحقيقة كان موسى وهارون يحاربان على الجبهتين فمع فرعون وكهنته والمصريين حدثت وقائع عديدة مما أخبر الله من دعوته فرعون للإيمان ومناظراتهم وتهديد فرعون له بالسجن فإظهار آيات اليد والعصا فتحدى فرعون بسحرته في يوم الزينة وتأييد الله لموسى بآية العصا ثم بإيمان السحرة مع موسى ثم قتل فرعون لهم وصلبهم لترهيب الناس ثم أمر فرعون لهامان ببناء الصرح الشاهق ليرى
إله موسى وقيل أن هذا استهلك عدداً من السنين وفى داخل بلاط فرعون ووراء جدران المعابد [color="o****"]زاد قادة فرعون وكهنته من تأليبهم له على موسى وقومه خوفا على منافعهم ومناصبهم واستغلالهم لبنى إسرائيل في الخدمة والصناعات والأعمال الدنية فزاد فرعون بدوره في إيذاء بني إسرائيل واستمر في تعذيبهم وعاد لتقتيلهم وليقيم الله الحجة على فرعون وملأه أكثر وأكثر توالى تأييده سبحانه لموسى وبني إسرائيل بعجائب الآيات العديدة من القحط والجدب ونقص [/color]
الثمار والطوفان والجراد والدم والقمل والضفادع والمسخ وغيرها من الآيات البينات علَّ فرعون يرعوى أو يتعظ وفى كل مرة يطلب المصريون من موسى رفع البلاء عنهم وأنهم سيتركون له بني إسرائيل يخرجون معه ثم يعودون كما كانوا وأكثر واستمر ذلك سنوات عديدة أيضاَ وقال بعضهم بلغ ذلك عشرين عاماً من الدعوة والآيات والنكث ولا حياة لمن تنادى والعجب الأشد لم يكن على جبهة فرعون وقومه ممن لم يؤمنوا بل كان العجب العجاب من بني إسرائيل فطوال هذه
السنين المتعاقبة ومنذ أرسل الله موسى ومعه هارون كانا يحاربان مع بني إسرائيل أيضا فكل ما دار بين موسى وفرعون وملأه وقومه من الأحداث والمعجزات والآيات التي كانت في نفس الوقت آيات لبنى إسرائيل يشهدون بعيون رؤوسهم كيف يؤيدهم الله وكيف يجيب سبحانه دعوة نبيهم لعلهم يغيرون من طباعهم البائسة ويبدلوا سيء عاداتهم التي اكتسبوها على مر السنين الطوال ولكنهم لم يكونوا ليساعدوا نبيهم في مهمته ولا حياة لمن تنادى فقد دارت
[color="o****"]بينهم وبين نبيهم العشرات من الحكايات والعجائب التي تحكى تعسفهم وإلحاحهم وتخبطهم وسوء نواياهم وظنهم حتى في أنبيائهم وكثيراً ما قالوا لموسى قد كنا نعيش مرتاحين قبل أن تأتينا من مدين برسالتك وتؤلب علينا فرعون وكهنته أكثر وأكثر نعم كنا في ذلٍّ وخدمة وجرى علينا قتل وسلب ولكنا كنا نجد الشرب والخبز واللحم والآن فرعون وملؤه يعادوننا بسببك ولأنك تريد أن تخرجنا معك من مصر فأين وقع الآيات التي شهدوها والعجائب التي حضروها؟ [/color]
والعشرات من القصص والحوادث والوقائع التي دارت رحاها خلال تلك السنين ورد الكثير منها إما في كتاب الله أو على لسان رسول الله صلي الله عليه وسلم مثل طلبهم من موسى أن يرفع الله الموت عنهم فينهاهم عن طلبهم فلا ينتهون ويلحون فيدعو موسى ويستجاب له ويُرْفَعُ الموت عنهم فتسوء حياتهم ويسأم الزمني والمرضى ويضجُّ الناس بالشكوى ويطلبون عودة الموت لهم كما كانوا وكما خلقوا فيحدث ولا يتعظون ويطلبون منه مرة أخرى أن يرفع الله الفقر
عنهم ويصيروا جميعاً من الأغنياء فينهاهم فلا ينتهون ويصرون فيسأل موسى الله ويستجاب له فتخرب حياتهم بذلك ويعودوا يطلبون أن يرجعوا كما كانوا غنياً وفقير فمرت السنون وموسى يعانى من قومه كما يعانى من فرعون وملأه وفى قلب الأحداث ومن ضمن إعداد الله تعالى لموسى وتجهيزه لتلك الرسالة المضنية مع بني إسرائيل جرت واقعة سيدنا موسى والخضر[1] بما فيها من عجائب الآيات والتعليم الرباني لنبيه على يد عبد آتاه الله رحمة من عند وعلَّمه
من لدنه علما وجرت تلك الواقعة بالقرب من دمياط كما حدثت أيضاً أحداث قصة بقرة بني إسرائيل وضرب الميت ببعضها وإحيائه ليدل على قاتله ومع تلك الغرائب والعجائب التي يشيب لهول وقعها وسرِّها الولدان فإن بنو إسرائيل لم يزدادوا معها إلا لجاجاً وعناداً وفى وسط وقلب قصر فرعون المتأله وفى داخل مخدعه يلقى الله الإيمان في قلب زوجته آسية وفى قلب ماشطة ابنته فيذيقهم فرعون العذاب ويقتلهم بإيمانهم وتشيع أخبارهم وبالطبع لا يمكن تحديد توقيت تلك
الحوادث وذالك لا يهم المهم أنها حدثت في وقت ما أثناء فترة الدعوة وتحدث أيضاً عجائب واقعة قارون وكان ابن عم موسى وقيل ولاه فرعون إقليما من مصر فجمع مالاً ليس له نظير ورأى أن لا أحداً فوقه فيما كنز وروى القرآن تلك القصة بما فيها العبر والعظات لبنى إسرائيل في عاقبة من يجمع المال ولا يهمه سوى المال وتدبير المكائد وهى حالة بني إسرائيل أنفسهم وكأن الله تعالى يريهم أنفسهم وعاقبتهم في قارون الذي حسد موسى قريبه على رسالته
فأراد أن يفضحه في قومه فدبَّر فرية المرأة البغي لتتهم موسى بالفاحشة فبرأه الله [color="o****"]ويَهْلَكُ قارونُ بكلمة موسى فيعلم الله بني إسرائيل أن الدسائس لا تفيد بل تهلك صاحبها ولكنهم لا يعقلون وبلغ من غيِّ بني إسرائيل وسوء ظنهم بأنبيائهم أنه لما خسف بقارون الأرض قالوا أن موسى أمر الأرض أن تأخذه ليستولى على أمواله وأساؤا الظنَّ بنبي الله فخسف الله بدار قارون وبماله الأرض فضاع المال منهم أيضاً ولو لم يفعلوا فلربما ورثوه ولكن سوء طبعهم لم يبق لهم [/color]
من قصة قارون إلا العظة والعبرة ولكنهم لا يعتبرون وقال بعض أهل العلم أن قصة قارون وقعت بعد الخروج من مصر والأقرب لصحة الوقائع أنها قبله واستمر فرعون وزاد وأفاض في قتل الأبناء واستعباد النساء وهو وقومه يرون أن موسى وبني إسرائيل سبب البلاءات المتعددة التي ابتلوا بها لأنهم شؤم عليهم وصار فرعون وقد أصم أذنيه فصار لا يستمع لنصح ناصح من قومه إذا فعل مهما آتى من بينة أو حجة وارتفع بكبريائه واستعلائه وصار ولا يري قومه إلا ما يرى
ويستمر في الإيذاء واستخفافه بعقول قومه الذين أطاعوه كالعميان وبدا أن المسلسل لا نهاية له بل إن قوم موسى ومع تلك الآيات العظيمة والمتتالية لم يزدادوا إلا حنقاً على موسى ولم يستمعوا لنصائح موسى أن اصبروا ووعد الله لهم أن يورثهم الأرض وصار موسى وهارون بين شقي الرحى فالعذاب يزداد من فرعون لبنى إسرائيل وبنو إسرائيل ضجُّوا بالشكوى وعدم الاحتمال وقلة المعونة وانقطاع حبال الصبر والمزيد من سوء الأخلاق والطباع والتبكيت لموسى
فكان أن بلغ السيل الزبى ووصل الأمر لنهايته وعلم موسى أن فرعون وقومه لن يؤمنوا إلا من آمن وهم قلة معدودة وفى النهاية أدرك موسى بإلهامه النبوي أن الأمر وصل ذروته التي قدرها الله فدعا الله علي فرعون وقومه فاستجاب الله له وأخبره بذلك وأمره وقومه بالهرب والخروج من مصر وبأن الله حاميهم ومهلك عدوهم قال تعالى {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى
[color="o****"]قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} وقيل في بعض التفاسير أن بعضاً من الآيات التسع مثل الدم والطمس كان من استجابة الله لدعاء موسى كما حكت الآيات ثم شدَّد الله على قلوبهم فأغلق باب استجابة فرعون وقومه وجاء الأمر بالخروج[/color]
[1] اقرأ كتاب " أسرار العبد الصالح وموسى عليه السلام".
منقول من كتاب [بنو اسرائيل ووعد الأخرة]
العوده
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا