فالواقع الذى نحياه الآن من تغير فى أحوال البلاد العربية و الإسلامية واستنشاق عبير الحرية قد جعل كثير منا يستغرق فى معرفة الأخبار ومتابعة التطورات يومه كله دون النظر لباقى المهمات التى تتطلب أن يعتنى بها جيداً ومن هذه المهام
" القلب " نعم القلب الذى لربما قسى من الغفلة عن ذكر الله لذا أحببت أن أذكر نفسى المقصرة وإخوانى الأحباب بهذه الكلمات من كلام سلفنا الصالح رضى الله عنهم جميعاً ومن الأشياء التى تجعل العبد ذاكراً لربه محافظاً على عبادته
" ذكر الموت "
الذى أوصى به وبكثرة ذكره سيد النبيين صلى الله عليه وسلم فقال
" أكثروا ذكر هاذم اللذات الموت "
قال الحسن رحمه الله : فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقل عقلا
و قال بعض العلماء لأحد إخوانه :احذر الموت في هذه الدنيا قبل أن تصير إلى دار تتمنى فيها الموت فلا تجده و
قال أبو الدرداء : إذا ذكرت الموتى فعد نفسك أحدهم
وقالت عائشة لامرأة : أكثري ذكر الموت يرق قلبك
وقال إبراهيم التيمي : شيئان قطعا عني لذة الدنيا : ذكر الموت ، والوقوف بين يدي الله
وقال الحسن البصرى : من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا و ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عنده
وقال أبو الدرداء : من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده
وقال سعيد بن جبير : لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد عليّ قلبي
وقال الأوزاعي : من أكثر ذكر الموت كفا ه اليسير
وقال الثوري : لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون ما أكلتم منها سمينا
وقال الحسن بن عبد العزيز : من لم يردعه القرآن والموت ، فلو تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع
وقال أبو نعيم : كان الثوري إذا ذكر الموت لم يُنتفع به أياماً ، وفي الحديث : أكثروا ذكر هاذم اللذات
وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين
الحمد لله على نعمة الاسلام
شكرا على الموضوع القيم
كانت عبادات النبيِّ صلى الله عليه وسلم دائماً مستمرة متواصلة في الليل والنهار سُئلت السيدة عائشة كيف كان عمل رسول الله؟هل كان يخصُّ شيئاً من الأيام – أي ويترك العمل في أيام – فقالت(لا كان عمله دِيمَة وأيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع؟) [1]ولم يَدَعْ رسول الله نوافله وتطوعاته طيلة عمره كما جاء عن أم سلمة قالت (ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته ـ أي التطوع ـ وهو جالس وكان أحب العمل إليه ما داوم عليه العبد وإن كان شيئاً يسيراً)[2] وكان له صلى الله عليه وسلم أكمل ذوق الحلاوة في العبادة وألذ راحة ونعيم بها وقد كان يقول صلى الله عليه وسلم: (قُمْ يا بلال أَرِحْنَا بِالصلاة)[3] ويقول صلى الله عليه وسلم(وجعلت قرَّة عيني في الصلاة)[4] وكان منهاجه صلى الله عليه وسلم في العبادة: أنه إذا عمل عملاً أثبته وداوم عليه كما جاء عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(أكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب العمل إلى الله أدوَمُه وإن قلَّ وكان صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته)[5] وكان صلى الله عليه وسلم يواظب على قيام الليل وكان أغلب قيامه لصلاة الليل في أول النصف الثاني من الليل تقول السيدة عائشة (كان ينام أول الليل ويحيي آخره)[6]
وهذا القيام – بعد هذا النوم – حَكَمَ له النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأنه أحبُّ القيام بقوله (وأحب القيام إلى الله قيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه)[7] وذلك ليستريح من نَصَبِ القيام فإنه بعد القيام يريح البدن ويذهب ضرر السهر وذبول الجسم بخلاف السهر إلى الصباح وفيه من الحكمة أيضاً استقبال صلاة الصبح وأذكار النهار بنشاط وإقبال وهذا بالنسبة للصلاة أيضًا أقرب إلى عدم الرياء لأن من نام السدس الأخير أصبح ظاهر اللون سليم الصدر فهذا أقرب إلى إخفاء عمله في الليل – كما ذكر ذلك الحافظ في الفتح – وبذلك يكون المتهجد قد نال فضائل تجليات الربِّ عزَّ وجلَّ في الثلث الثاني والثلث الأخير وكانت له أوراد صلى الله عليه وسلم وقراءات قبل أن ينام فقد جاء (أنه كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل – أي سورة الإسراء – والزمر)[8] وجاء أنه (كان لا ينام حتى يقرأ: ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك)[9] وجاء (أنه كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد وقال: فيهن آية أفضل من ألف آية)[10] وكان صلى الله عليه وسلم يواظب على صلاة الضحى وكان تارة يصليها ركعتين – وهو أقلُّها – وتارة أربعاً – وهو الأغلب – وتارة ستاً وتارة ثمانية وتارة اثنتي عشرة ركعة وذلك أفضلها وأكثرها وكان إذا صلى الفجر تربع في مجلسه يذكر الله حتى تطلع الشمس [11]
وكانت له نوافل مطلقة بعد المغرب فتارة يصلي من بعد المغرب إلى العشاء[12] وتارة يصلي بعد المغرب ست ركعات ويقول (إن من واظب عليها غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر) ويقول (مَنْ صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عَدلن بعبادة ثنتي عشرة سنة) [13] وكان يكثر من الدعاء ويحث عليه وكان إذا دعا يرفع يديه حذو منكبيه مشيراً بباطن كفيه نحو السماء تارةً إن كان الدعاء بنحو تحصيل شئ وبظاهرهما إلى السماء تارةً إن دعا بنحو دفع بلاء[14] وكان يبالغ في رفع يديه في الاستسقاء وفي مواقف الاستغاثة بالله والاستنصار على الأعداء وكان إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه[15] وكان يستقبل القبلة في دعائه [16] وكان يعجبه أن يدعو ثلاثًا ويستغفر ثلاثًا [17] وكان يستحب الجوامع من الدعاء ويَدَعْ ما سوى ذلك [18] والمراد بجوامع الدعاء ما جمع – مع وَجَازته – خيري الدنيا والآخرة فمن جوامع أدعيته (اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)[19] ومن جوامع أدعيته (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر) ومنها أنه كان يقول (اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق)[ 20]
وقد ذكرت كتب السنن والآثار الكثير من أدعيته الجامعة والتي كان يقولها في المناسبات المختلفة والأزمنة والأحوال. وقد ذكرنا قبساً من ذلك في كتابنا: " أذكار الأبرار" فاستعن به فإنه لا غنْية للسالك عن مثله وقد كان صلى الله عليه وسلم يكثر من التسبيح في الليل والنهار ويقول ربيعة بن كعب (كُنت أخدمه نهاري فإذا كان الليل أويت إلى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبتُ عنده فلا أزال أسمعه يقول (سبحان الله سبحان ربي) حتى تغلبني عيني فأنام)[21] وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار في الليل والنهار في الصلوات ووراء الصلوات وفي سائر مجالسه وأحواله ويقول (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)[22] ويقول ابن عمر (كنا نَعُدُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد (ربِّ اغْفِرْ لي وتُبْ عليَّ إنك أنت التواب الرحيم) مائة مرة)[23] وفي رواية ( إنك أنت التواب الغفور) وكان تارة يقول (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه مائة مرة في مجلسٍ واحد)[24] وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام فيتابع الصوم أحيانًا حتى يقول القائل: لا يفطر ويترك ذلك أحيانا حتى يقول القائل: لا يصوم وكان يصوم من كل شهر ثلاثة أيام وكان يصوم الاثنين والخميس ويتحرى صيامهما ويقول (إنَّهما تعرض فيهما الأعمال فأحبُّ أن يُعرض عملي وأنا صائم) وكان صلى الله عليه وسلم يعظم يوم مولده الشريف وهو يوم الاثنين فيصومه ويقو: (ذلك يوم ولدت فيه) كما رواه مسلم في صحيحه
وكان يعتني بصيام أكثر شهر شعبان وكان يواصل الصيام أحياناً وإذا دخل شهر رمضان اجتهد في قيامه أكثر من غيره ثم اجتهد في عشره الأخير أكثر وأكثر بالاعتكاف وإحياء كل الليل وكان رسول الله أشدَّ الناس خشية من الله وذلك لأنه قال الله {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} وهو أعلم العلماء كما جاء في الحديث ففي الصحيحين عن عائشة أنها قالت : صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا ترخَّص فيه وتنزَّه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي فقال (ما بال أقوام يتنزهون عن الشئ أصنعه؟ فو الله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية) وفي هذا الحديث بيان منه صلى الله عليه وسلم وإعلان أفضليته على جميع العباد بالعلم بالله والخشية من الله وأن الله قد أعطاه أفضل وأكمل مقام في المعرفة والخشية يقول أنس رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله خطبة ما سمعت مثلها قط فقال (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا) ثم قال (عُرضت على الجنة والنار فلمْ أَرَ كاليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا)[25] فما أتى على أصحاب رسول الله يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين وفي هذا دليل على عظيم خوفه من الله وكثرة بكائه من خشية الله ومن كمال خشيته صلى الله عليه وسلم أنه كان دائم الانكسار والتواضع لربِّه في سائر مواقفه الكريمة ومشاهده العظيمة في صلواته وسائر عباداته وسائر شؤونه وقضاياه وقد بلغ من خشوعه في صلاته أنه سمع لجوفه أزيز كأزيز المرجل ومما رواه ابن خزيمة في صحيحه َعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه قَالَ (مَا كَانَ فِينَا فَارِسٌ يَوْمَ بَدْرٍ غَيْرَ الْمِقْدَادِ وَلَقَدْ رَأَيْتَنَا وَمَا فِينَا إلاَّ نَائِمٌ إلاَّ رَسُولَ اللَّهِ تَحْتَ شَجَرَةٍ يُصَلِّي وَيَبْكِي حَتَّى أَصْبَحَ) ولما دخل مكة يوم الفتح دخلها خاشعًا لربِّه)
[1] رواه أبو داود [2] رواه ابن حبان في صحيحه [3] رواه أحمد وغيره [4] رواه أحمد وغيره [5] رواه أبو داود [6] رواه الشيخان [7] رواه الشيخان [8] رواه الترمذي وأحمد [9] رواه الترمذي والنسائي [10] رواه أحمد وأصحاب السنن [11] رواه مسلم [12] قال المنذر رواه النسائي بإسناد جيد [13] رواه ابن ماجة والترمذي وقال غريب انظر الترغيب [14] رواه أبو داود [15] رواه الترمذي والحاكم [16] رواه الترمذي [17] رواه أبو داود [18] رواه الحاكم [19] رواه الشيخان [20] رواه أبو داود [21] رواه الطبراني [22] رواه البخاري [23] رواه أبو داود وابن حبان وصححه والترمذي [24] أخرجه النسائي بسند جيد [25] قال مسلم في صحيحه7/92: عن أنس بن مالك قال: بلغ رسول الله عن أصحابه شئ فخطب فقال(عرضت علي الجنة والنار فلم أر كاليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً) قال فما أتى على أصحاب رسول الله يوم أشد منه قال غطَّوا رؤوسهم ولهم خنين قال فقام عمر فقال: رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً قال فقام ذاك الرجل فقال: من أبي؟ قال أبوك فلان فنزلت: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ انتهى وروى مسلم جزء منها أيضاً في:3/167
منقول من كتاب [الكمالات المحمدية]
شكرااا على الموضوع القيم
قف .قبل ان تكتب
السلام عليكم……..نصيحة إلى كل من لديه حساب في ……….أو لديه مواقع……..أو هو عضو في احدى المنتديات ……….أن يجعل دائما هذه الآية التي تغني عن كل قول …..أمام عينيه………
فلا تصدر أي عمل أو قول مخالف لأمر الله…….
وتذكر قوله تعالى : "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
مشكورة اختي
تذكر قول الله تعالى……………((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))
شكرا جزيلا
العفو…………شكرا لمرورك و تواجدك
بوركت اخيتي وجزاك الله كل الخير على حرصك
وعلى الانسان مراعات مايكتب خاصة في الاحاديث اذ يجب التاكد من صحتها وان لا يخلط بين الحديث الضعيف والحسن وان يتحرى الاسناد فيها حتى لا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل لان هناك الكثير من الاحاديث المنسوبة اليه وهي ليست له
وقد سبق لي وان تطرقت لهذا في موضوع خاص
بوركت اخيتي وجزاك الله كل الخير على حرصك
وعلى الانسان مراعات مايكتب خاصة في الاحاديث اذ يجب التاكد من صحتها وان لا يخلط بين الحديث الضعيف والحسن وان يتحرى الاسناد فيها حتى لا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل لان هناك الكثير من الاحاديث المنسوبة اليه وهي ليست له وقد سبق لي وان تطرقت لهذا في موضوع خاص |
وفيك بارك الله………وجزاك الله الجنة على دعمك وحرصك لمثل هذه المواضيع
اليكم صور للذكر
ارجو ان تعجبكم
جزاك الله الف خير
دائما مواضيعك رائعة
ننتظر الجديد
دمت متالقة
بارك الله فيك
جزاكم الله خير على المرور العطر نورتو الصفحة
قبل أن تغلق عينيك للنوم..تذكر أن الله لا ينام ..
ولازال ينظر إليك ..
ويراك ..
وعندما يحين الثلث الأخير ..
وتغرق في النوم أغلب العيون ..
يتجلى الله للسماء ..ويسأل من استيقظوا لأجله ..
اضبط هاتفك على ذلك الثلث الأخير ..
وحينما تسمعه ..
سيأتيك الشيطان
لا تنهض أنت مرهق ..ورائك يوم طويل غدا ستغرق ثانية …..ولكن تذكر أنه ينتظرك ..
قاوم رغبتك في النوم لحيظات وستدرك روعة تلك الساعة حينما تسير بخطوات هادئة في ظلام البيت..
حينما يلامس الماء وجهك ..ويتركه بلا خطايا ..
حينما تشعر أنك فعلت هذا لأجله ..والكل نائم ..
وعندما تذهب إلى حجرتك وتضئ ضوءا خافتا ..وتقف بين يديه ..وترتل كلامه بخشوع ..
ستشعر أنك ترتفع وترتفع في سماء السعادة حتى ولو كنت في أشد ابتلاءاتك ..
وحينما تنهي الركعات وأنت لا تريد ..وتظل تستغفر في الظلام ..لتكون من المستغفرين بالأسحار ..
وربما تلتمع دمعات على وجنتيك ..صدقني …ستشعر أنك تعيش أروع لحظات لو قاتلك الناس عليها لقاتلتهم ..
جربها يوما ..ستشعر أنك تتقوت منها لمواصلة يوم آخر
للامانة منقول
شكرااا جزيلا بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك
ميرسي يعطيكم الصحة وربي يخليكم ان شاء الله
السلام عليكم
شكرا لكما
نورتو الموضوع
بارك الله تعالى فيك
وفيكي بركة غاليتي سمية الاميرة
كم ااحب فيك تلك الروح المميزة والمفعمة بالنشاط والحيوية ادامك الله سندا لوالديك
ابتسمي دائما كما ارى ابتسامتك بين ثنايا الونشريس
تحياتي نورتي الموضوع
موضوع رائع و جد مؤثر
بارك الله فيك غاليتي أسماء
و جعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
وفيك بركة حبيبتي عفاف
تزيدينني سرورا وفرحا حين تنوري مواضيعي
لكي مني كل الشكر
شكرا لك كثيرا ربي يخليك والله يجعلها في ميزان حسناتك
بارك الله فيك وجعل ماتقدميه من موضوعات في ميزان الحسنات
***1605;***1590;***1575;***1607;***1585; ***1576;***1585; ***1575;***1604;***1608;***1575;***1604;***1583;***1610;***1606;
***1575;***1604;***1576;***1593;***1579;:***1610;***1572;***1605;***1606; ***1575;***1604;***1605;***1587;***1604;***1605; ***1576;***1575;***1606; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1587;***1608;***1601; ***1610;***1576;***1593;***1579; ***1575;***1604;***1606;***1575;***1587; ***1580;***1605;***1610;***1593;***1575; ***1610;***1608;***1605; ***1575;***1604;***1602;***1610;***1575;***1605;***1577; ***1608;***1610;***1581;***1610; ***1575;***1604;***1605;***1608;***1578;***1577;
***1575;***1604;***1581;***1588;***1585;:***1610;***1581;***1588;***1585; ***1575;***1604;***1606;***1575;***1587; ***1576;***1593;***1583; ***1575;***1604;***1576;***1593;***1579; ***1608; ***1610;***1580;***1605;***1593;***1608;***1606; ***1601;***1610; ***1605;***1603;***1575;***1606; ***1608;***1575;***1581;***1583;
***1575;***1604;***1581;***1587;***1575;***1576;:***1601;***1610; ***1607;***1583;***1575; ***1575;***1604;***1610;***1608;***1605; ***1610;***1581;***1575;***1587;***1576; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1578;***1593;***1575;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1606;***1575;***1587; ***1593;***1604;***1609; ***1571;***1593;***1605;***1575;***1604;***1607;***1605; ***1601;***1605;***1606;
***1593;***1605;***1604; ***1582;***1610;***1585;***1575; ***1571;***1618;***1583;***1582;***1604;***1607; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1575;***1604;***1580;***1606;***1577; ***1608; ***1605;***1606; ***1593;***1605;***1604; ***1588;***1585;***1575;***1593;***1583;***1576;***1607;.
***1575;***1604;***1589;***1585;***1575;***1591;:***1608;***1576;***1593;***1583; ***1575;***1604;***1581;***1587;***1575;***1576; ***1610;***1605;***1585; ***1575;***1604;***1606;***1575;***1587; ***1593;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1589;***1585;***1575;***1591; ***1608; ***1607;***1608; ***1591;***1585;***1610;***1602; ***1593;***1604;***1609; ***1590;***1607;***1585; ***1580;***1607;***1606;***1605;
***1576;***1587;***1605; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1575;***1604;***1585;***1581;***1605;***1575;***1606; ***1575;***1604;***1585;***1581;***1610;***1605;
جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا
جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا
تاجر مع الله
احصل على محبة الله لك ولعملك بالصلاة وبر الوالدين والجهاد .
قال عبد الله بن مسعود : سالت النبي صلى الله عليه وسلم : اي العمل احب الى الله تعالى ؟ قال : الصلاة في وقتها ، قلت ثم اي ،قال : بر الوالدين
قلت ثم اي ، قال الجهاد في سبيل الله .متفق عليه
بارك الله فيك اختي الغالية على الموضوع القيم
جعله الله في ميزان حسناتك
و صدق رسول الله عندما قال ان احب الاعمال الى الله الصلاة في وقتها و بر الوالديتن و الجهاد في سبيل الله فان قمنا بها نلنا الجنة
شكرا لك اختي موضوعك قمة في الروعة
جعله الله في ميزان حسناتك
جــــــــــزاك الله خيـــــــــــــرا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فإن العيد اسم لكل ما يُعتاد ويعود وتكرر ، والأعياد شعارات توجد لدى كل الأمم سواء أكانت كتابية أم وثنية أم غير ذلك ، وذلك لأن إقامة الأعياد ترتبط بغريزة وجبلّة طبع الناس عليها فكل الناس يحبون أن تكون لهم مناسبات يحتفلون فيها ويتجمّعون ويُظهرون الفرح والسرور .
وأعياد الأمم الكافرة ترتبط بأمور دنيوية كبداية سنة أو بدء موسم زرع أو اعتدال جو أو قيام دولة أو تنصيب حاكم ونحو ذلك . وترتبط أيضا بمناسبات دينية ككثير من أعياد اليهود والنصارى الخاصة بهم فمن أعياد النصارى مثلا العيد الذي يكون في الخميس الذي يزعمون أن المائدة أنزلت فيه على عيسى عليه الصلاة والسلام وعيد رأس السنة الكريسمس وعيد الشكر وعيد العطاء ويحتفلون به الآن في جميع البلاد الأوربية والأمريكية وغيرها من البلاد التي للنصرانية فيها ظهور وإن لم تكن نصرانية في الأصل وقد يشاركهم بعض المنتسبين إلى الإسلام ممن حولهم عن جهل أو عن نفاق .
وللمجوس كذلك أعيادهم الخاصة بهم مثل عيد المهرجان وعيد النيروز وغيرهما.
وللباطنية أيضا أعيادهم مثل عيد الغدير الذي يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع فيه عليا رضي الله عنه بالخلافة وبايع فيه الأئمة الاثني عشر من بعده .
تميز المسلمين بأعيادهم :
لقد دلّ قوله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا " على اختصاص المسلمين بهذين العيدين لا غير وأنه لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بالكفار والمشركين في شيء مما يختص بأعيادهم ، لا من طعام ولا من لباس ، ولا إيقاد نيران ولا عبادة ولا يمكّن الصبيان من اللعب في أعيادهم ، ولا إظهار الزينة ، ولا يسمح لصبيان المسلمين بمشاركة الكفار في أعيادهم . وكل الأعياد الكفرية والبدعية محرمة كعيد رأس السنة وعيد الجلاء وعيد الثورة وعيد الشجرة وعيد الجلوس وعيد الميلاد وعيد الأم وعيد العمال وعيد النيل وعيد شم النسيم وعيد المعلم وعيد المولد النبوي .
وأما المسلمون فليس لهم إلا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى لما جاء عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ . " سنن أبي داود 1134
وهذان العيدان هما من شعائر الله التي ينبغي إحياؤها وإدراك مقاصدها واستشعار معانيها .
وفيما يلي نتعرض لطائفة من أحكام العيدين وآدابهما في الشريعة الإسلامية .
أولا : أحكام العيد
صومه :
يحرم صوم يومي العيد لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ . " رواه مسلم 827
حكم صلاة العيدين :
ذهب بعض العلماء إلى وجوبها وهذا مذهب الأحناف واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم واظب عليها ولم يتركها ولا مرة واحدة ، واحتجوا بقوله تعالى ( فصل لربك وانحر ) أي صلاة العيد والنحر بعده وهذا أمر ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج النساء من البيوت لشهادتها ، والتي ليس عندها جلباب تستعير من أختها . وذهب بعض العلماء إلى أنها فرض كفاية وهذا مذهب الحنابلة ، وذهب فريق ثالث إلى أن صلاة العيد سنة مؤكدة وهذا مذهب المالكية والشافعية ، واحتجوا بحديث الأعرابي في أن الله لم يوجب على العباد إلا خمس صلوات .
فينبغي على المسلم أن يحرص على حضورها وشهودها خصوصا وأنّ القول بوجوبها قول قوي ويكفي ما في شهودها من الخير والبركة والأجر العظيم والاقتداء بالنبي الكريم .
شروط الصحة والوجوب والوقت
اشترط بعض العلماء ( وهم الحنفية والحنابلة ) لوجوب صلاة العيدين الإقامة والجماعة . وقال بعضهم إنّ شروطها هي شروط صلاة الجمعة ما عدا الخطبة فإنّ حضورها ليس بواجب وجمهور العلماء على أن وقت العيدين يبتدئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب الرؤية المجردة ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال .
آداب العيد:
الاغتسال:
من الآداب الاغتسال قبل الخروج للصلاة فقد صح في الموطأ وغيره أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى . الموطأ 428
وصح عن سعيد بن جبير أنه قال : (سنة العيد ثلاث المشي والاغتسال والأكل قبل الخروج ) ، وهذا من كلام سعيد بن جبير ولعله أخذه عن بعض الصحابة.
وذكر النووي رحمه الله اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد .
والمعنى الذي يستحب بسببه الاغتسال للجمعة وغيرها من الاجتماعات العامة موجود في العيد بل لعله في العيد أبرز .
الأكل قبل الخروج :
من الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات لما رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا . البخاري 953
وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم وإيذانا بالإفطار وانتهاء الصيام . وعلل ابن حجر رحمه الله بأنّ في ذلك سداً لذريعة الزيادة في الصوم ، وفيه مبادرة لامتثال أمر الله . فتح 2/446 ومن لم يجد تمرا فليفطر على أي شيء مباح .
وأما في عيد الأضحى فإن المستحب ألا يأكل إلا بعد الصلاة من أضحيته .
التكبير يوم العيد :
وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) .
وعن الوليد بن مسلم قال : سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين ، قالا : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام .
وصح عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ( كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى ) قال وكيع يعني التكبير إرواء 3/122
وروى الدارقطني وغيره أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجتهد بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يخرج الإمام . وروى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن الزهري قال : كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبر كبروا . إرواء 2/121
ولقد كان التكبير من حين الخروج من البيت إلى المصلى وإلى دخول الإمام كان أمرا مشهورا جدا عند السلف وقد نقله جماعة من المصنفين كابن أبي شيبة وعبدالرزاق والفريابي في كتاب ( أحكام العيدين ) عن جماعة من السلف ومن ذلك أن نافع بن جبير كان يكبر ويتعجب من عدم تكبير الناس فيقول: ( ألا تكبرون ) وكان ابن شهاب الزهري رحمه الله يقول : ( كان الناس يكبرون منذ يخرجون من بيوتهم حتى يدخل الإمام ) .
ووقت التكبير في عيد الفطر يبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد .
صفة التكبير
ورد في مصنف ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد . ورواه ابن أبي شيبة مرة أخرى بالسند نفسه بتثليث التكبير .
ورأى المحاملي بسند صحيح أيضاً عن ابن مسعود : الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً الله أكبر وأجلّ ، الله أكبر ولله الحمد . الإرواء 3/126
التهنئة :
ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة .
وعن جبير بن نفير ، قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك . ابن حجر إسناده حسن ، الفتح 2/446
فالتهنئة كانت معروفة عند الصحابة ورخص فيها أهل العلم كالإمام أحمد وغيره وقد ورد ما يدل عليه من مشروعية التهنئة بالمناسبات وتهنئة الصحابة بعضهم بعضا عند حصول ما يسر مثل أن يتوب الله تعالى على امرئ فيقومون بتهنئته بذلك إلى غير ذلك .
ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق ومحاسن المظهر الاجتماعية بين المسلمين .
وأقل ما يقال في موضوع التهنئة أن تهنئ من هنأك بالعيد ، وتسكت إن سكت كما قال الإمام أحمد رحمه الله : إن هنأني أحد أجبته وإلا لم أبتدئه .
التجمل للعيدين
عن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ .. رواه البخاري 948
وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على التجمل لكنه أنكر عليه شراء هذه الجبة لأنها من حرير.
وعن جابر رضي الله عنه قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة . صحيح ابن خزيمة 1765
وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر كان يلبس للعيد أجمل ثيابه .
فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عند من الثياب عند الخروج للعيد .
أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة أفتراه يصح من مؤمنة أن تعصي من خرجت لطاعته وتخالف أمره بلبس الضيق والثوب الملون الجذاب الملفت للنظر أو مس الطيب ونحوه .
حكم الاستماع لخطبة العيد
قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه الكافي ص 234 .
فإذا سلم خطب خطبتين كخطبتي الجمعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ، ويفارق خطبتي الجمعة في أربعة أشياء .. ثم قال :-
الرابع : أنهما سنة لا يجب استماعهما ولا الإنصات لهما ، لما روى عبد الله بن السائب قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد ، فلما قضى الصلاة قال : ( إنا نخطب من أراد أن يجلس للخطبة فليجلس ، ومن أحب أن يذهب فليذهب ) .
وقال النووي رحمه الله في كتابه المجموع شرح المهذب ص 23 :
ويستحب للناس استماع الخطبة ، وليست الخطبة ولا استماعها شرطاً لصحة صلاة العيد ، لكن قال الشافعي : لو ترك استماع خطبة العيد أو الكسوف أو الاستسقاء أو خطب الحج أو تكلم فيها أو انصرف وتركها كرهته ولا إعادة عليه .
وفي الشرح الممتع على زاد المستنقع للشيخ ابن عثيمين 5/192 :
قوله : ( كخطبتي الجمعة ) أي يخطب خطبتين على الخلاف الذي أشرنا إليه سابقاً ، كخطبتي الجمعة في الأحكام حتى في تحريم الكلام ، لا في وجوب الحضور ، فخطبة الجمعة يجب الحضور إليها لقوله تعالى : ( يا آيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) وخطبتا العيد لا يجب الحضور إليهما ، بل للإنسان أن ينصرف ، لكن إذا بقي يجب عليه أن لا يكلم أحداً ، وهذا ما يشير إليه قول المؤلف : ( كخطبتي الجمعة ) .
وقال بعض أهل العلم ، لا يجب الإنصات لخطبتي العيدين ، لأنه لو وجب الإنصات لوجب الحضور ، ولحرم الإنصراف ، فكما كان الإنصراف جائزاً .. فالاستماع ليس بواجب .
ولكن على هذا القول لو كان يلزم من الكلام التشويش على الحاضرين حَرُم الكلام من أجل التشويش ، لا من أجل الاستماع ، بناء على هذا لو كان مع الإنسان كتاب أثناء خطبة الإمام خطبة العيد فإنه يجوز أن يراجعه ، لأنه لا يشوش على أحد . أما على المذهب الذي مشى عليه المؤلف ، فالاستماع واجب ما دام حاضراً .
الذهاب من طريق والعودة من آخر
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ رواه البخاري 986
وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يخرج ماشياً يصلي بغير أذان ولا إقامة ثم يرجع ماشياً من طريق آخر . قيل ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة ، والأرض تحدّث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشرّ . وقيل لإظهار شعائر الإسلام في الطريقين . وقيل لإظهار ذكر الله ، وقيل لإغاظة المنافقين واليهود وليرهبهم بكثرة من معه . وقيل ليقضى حوائج الناس من الاستفتاء والتعليم والاقتداء أو الصدقة على المحاويج أو ليزور أقاربه وليصل رحمه .
منقول
جزيت خير ما طرحتي
ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله – اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
أما أول زمرة تدخل الجنة فقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين على آثارهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض يسبحون الله بكرة وعشيا ، لا يسقمون فيها ولا يموتون، ولا ينزفون [لا يسكرون ] ، آنيتهم من الذهب والفضة ، وأمشاطهم الذهب ووقود مجامرهم الألوة [ عود الطيب ]، ورشحهم المسك).
وروى الترمذي بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عرض عليّ أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد ، وعفيف متعفف ، وعبد أحسن عبادة الله ونصح موالي ..
أسماء الجنة:
1 – الجنة 2 – دار السلام 3 – دار الخلد 4 – دار المقامة 5 – جنة المأوى 6 – جنات عدن 7 – دار الحيوان 8 – الفردوس 9 – جنات النعيم 10 – المقام الأمين 11 – مقعد الصدق 12 – قدم صدق.
الجــــنـــــه من الداخــــــــل ..!!
بناؤها
لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت،
وترابها الزعفران، ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة.
أبوابها
فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون،
مابين كل باب مسيرة اربعين سنه ، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.
درجاتها
فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض،
والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة، ومن فوقها عرش الرحمن.
أنهارها
فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء،
وفيها نهر الكوثر للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أشد بياضا من اللبن
وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر (أي الجمال).
أشجارها
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها،
وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.
خيامها
فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا
في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.
أهل الجنة
أهل الجنة جرد مرد مكحلين؛ مابين 30 و 33 سنة لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم،
وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون،
أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومباخرهم من البخور.
نساء أهل الجنة
لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا،
ويرى مخ ساقاها من وراء اللحم من الحسن، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
أول من يدخل الجنة
نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق؛
وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.
نعيم آخر لأهل الجنة
يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له
لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
سادة أهل الجنة
سيدا الكهول أبو بكر وعمر؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين؛
وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد،
ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
خدم أهل الجنة
ولدان مخلدون، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن،
إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.
النظر إلى وجه الله تعالى
من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل
"وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة"
جعلنا الله جميعاً من اهل الجنة ..
بشرا للمؤمنين ..
ما اجمل موضوعك اختي وما اروعه
الله يجزيك كل الخير و يجعل مثواك الجنة
مشكورة
مشكــــورة جـــزيل الشكــــر
شكرا لتعطير مروركم لصفحتي
نورتو
اللهم نسألك الجنة وما قرب اليها من قول و عمل
بارك الله فيك وبالجنة يجازيك
ما جمل موضوعكي انه يشرح صدر ويقوي الايمان
اللهم اجعله في ميزان حسناتها
اللهم ارزقنا الجنة وقنا عذاب النار
اللهم احسن خاتمنتا وامتن مسلمين
ما شاء الله
من أجمل ما قرأت موضوع في قمة الروعة
بارك الله فيك و جزاك خيرا
و أنار دربك و جعلها في ميزان حسناتك
اللهم اكتبنا مع الناجين و اهدنا الصراط المستقيم
دمت مميزة
الله أكبر ، سبحانك ربي لا اله الاّ أنت أستغفرك و أتوب اليك
اللهم انا نسألك الجنة و نعوذ بك من النار يا أرحم الراحمين
بارك الله فيك أختي على الموضوع الرائع " بينما كنت اقرأ الموضوع تمنيت أن لا ينتهي و أتمنيت ن أقرأ المزيد … فجزيل الشكر على المعلومات الرائعة التي متعتنا بها "
جزاك الله خيرا ان شاء الله و جعله في ميزان حسناتك
دوام التألق ان شاء الله
تحياتي