لكل سبب صرخة مميزة ;
كيف تفسرين صرخات طفلك المختلفة؟ هذا سؤال تهم إجابته كل أم..
ويوضح الخبراء والمختصون كيف تستطيعين من خلال شدة صرخة طفلك ودرجة نغمتها والوقت الذي تستغرقه، أن تحددي المشكلة التي يعانيها الطفل والتي قد تكون:
الألم:
صرخة مفاجئة طويلة ذات درجة نغمة عالية، تتلوها لحظات قصيرة من التوقف ثم صرخة وهكذا. وعادة ما تكون صرخة الألم هي أول الأنواع التي تستطيع الأم تمييزها.
الجوع:
نواح يتزايد ببطء، وهذا النوع تتعلمه الأم بسرعة مع الوقت.
الملل:
أنين فاتر فيه غنة كأنه يخرج من الأنف ويضايق بعض الشيء، وقد يعني هذا أيضاً أن الطفل يشعر بالتعب أو عدم الراحة.
التوتر:
أنين متضجر بشبه أنين الملل، فكما أن الشخص الكبير إذا كان في ضيق فإنه يحب أن ينفس عن نفسه فكذلك الطفل الصغير الذي يشعر أن التضجر يعطيه شعوراً أكبر بالراحة . المغص:
أشد الصرخات التي لا تطاق، وتبدأ فجأة وتستمر دون توقف لوقت طويل، وقد يقبض الطفل خلالها على يديه بشدة أو يشد رجليه وقد يحمر وجهه. وهناك نوع معين من المغص يصيب حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة، حيث يبدأ معهم في وقت مبكر، ربما قبل أن يكملوا أسبوعين من عمرهم، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر.
قائمة مساعدة لبكاء الطفل :
* عليك اختبار حفاضات الطفل وهل تحتاج إلي تغيير .
* تأكدي من أن الطفل ليس جائعاً أو عطشاً .
* تأكدي من أن الطفل ليس في جو بارد أو دافئ أكثر مما يجب .
* تأكدي من أن الطفل ليس مريضاً .
* عليك معالجة المغص أو مشاكل التسنين .
* يمكنك أرجحة طفلك في مقعد أو سرير هزاز .
* تنشيط الطفل برفق بين ذراعيك أو في سرير الطفل .
* جربي إعطاءه دمية .
* تحدثي مع طفلك .
* احملي طفلك في حاملة الأطفال .
* تحدثي مع الأخصائية الصحية أو الطبيب أو جهات مساعدة ا لوالدين .
* اخرجي مع طفلك لنزهة على الأقدام أو بالسيارة .
* دعي الطفل في حجرة أخرى لبعض الوقت .
* اتركي الطفل مع شخص آخر لبعض الوقت لتأخذي بعض الراحة .
* تقبلي فكرة أن بعض الأطفال يبكون مهما فعلت .
* تذكري أن هذه المرحلة ستمضي سريعاً .
د/عطا أحمد شقفة – أستاذ علم نفس
بسم الله الرحمن الرحيم
ملف شامل لمشكلات الاطفال …أسبابها وطرق حلها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الاسرة ) او البيئة الخارجية ( المجتمع) وتتعدد مشكلات الاطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية وكل مشكلة لها مجموعة من الاسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفل ومن الصعب الفصل بين هذه الاسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة .
متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟
قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعي اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.
يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجاعندما تلاحظ التالي
1- تكرار المشكلة :
لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟
لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل اووالديه
2-اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :
عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.
3-ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .
4-عندما تسبب هذه المشكلة فياعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومعلميه.
اهمية علاج مشكلات الطفوله :.
نظر لأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسيةاهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية .
وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعظم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسنا………كانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق تعساء في طفولتهم كثيري المشاكل في صغرهم
كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكيةفي مراحل المراهقة والرشد.
من المشكلات يتم عرض الاتى :-
((1))مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة
((2)) الغيره
((3))مشكلة الغضب
((4))الشجار بين الابناء
((5))الهروب من حل الواجبات المدرسية
((6))مشكله الالفاظ النابيه
((7))مشكلة السرقة
(( 8 ))العصيان وعدم الطاعه
((9))مشكله الجنوح
((10))مشكلة الكذب
((11))مشكله الاحساس المرهف
((12))الخجل
((13))مشكلة الخوف
((14))مشكله التشتت وعدم الانتباه
((15))مشكله الطفل الفوضوي
((16))مشكلة التبول اللاارادي
((17))مشاكل اضطرابات الكلام
(( 18 )).مشكلة مص الاصبع
((19))ضطرابات التعلق الانفعالى
((20))مشكلة قلق الانفصال
((21))مشكلة اضطراب الهوية الجنسية
(( 22 ))مشكلة الاكتئاب
((23))مشكلة التخريب
((24))مشكلة قضم الأظافر
((25))مشكلة العدوان
((26))مشاكل اضطرابات النوم
الآن سوف أعرض كل مشكله…..أسبابها ….وطرق علاجها في مداخلة منفصلة
((1))مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة :
العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي ينبغي ان يعمل فيه والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة وقد يحدث لفترة وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية الطفل.
اسباب مشكلة العناد لدى الطفل :
1-اصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الام من الطفل ان يرتدي الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ ممايدفع الطفل للعناد كردة فعل .
2-رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الاسرة خاصة اذا كانت الاسرة لاتنمي ذلك الدافع في نفسه.
3-القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون احيانا غير ضرورية فلايجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العنادتدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق اغراضه ورغباته.
ونقترح لعلاج مشكلة العناد مايلي :
1 تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي العزيز .
2 احرص على جذب انتباهه قبل اعطاءه الاوامر.
3 تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
4 ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.
5 اذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له / اذاكنت تحبني افعل ذلك من اجلي .
6 اذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله .
7 وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.
ملاحظة :
عزيزي المربي لاتنس ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه من تكوين قوة الانا
فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج .
الغيرة هي حالة انفعاليةمركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجيةيشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد في الاسرة اوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :
1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .
2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
3-قدوم طفل جديد للأسرة .
4-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض اوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على م****د من اسرته.
5-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث او عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.
6- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.
ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :
1 ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه على النجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2 ان نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه اواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .
3 ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.
4 ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5 تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6 اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرةوان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانته .
7 اذاقدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه واشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر .ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهويرى ولاتدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .
8-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
9-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية
الغيرة هي حالة انفعاليةمركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجيةيشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد في الاسرة اوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :
1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .
2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
3-قدوم طفل جديد للأسرة .
4-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض اوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على م****د من اسرته.
5-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث او عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.
6- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.
ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :
1 ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه على النجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2 ان نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه اواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .
3 ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.
4 ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5 تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6 اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرةوان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانته .
7 اذاقدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه واشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر .ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهويرى ولاتدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .
8-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
9-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية
الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.
اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :
1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده اوعند من هم في سنه او ت****ه او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته .
2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بما لايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة .
3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.
4-كثرة فرض الاوامر على الطفل واستخدام أساليب المنع والحرمان بكثرة وإلزامه بمعايير سلوكيةلاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه .
5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.
6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء وإخوة .
7-التقليد : فيقلد الطفل أحد والديه اومعلميه او يقلد مايراه عبروسائل الاعلام
8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل .
ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :
1 لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه .
2 عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين اواحدهما .
3 الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة واستخدامها كعقاب للطفل .
4 تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه .
7 ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لايغضبان بمرأى الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين اوكلاهما .
8 العمل على إشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه .
9 البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته .
10 أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة
11 ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته .
12- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس
الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .
لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟
يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها
1- تفضيل أحد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .
ماذا نصنع ؟
1- نتجاهل الشجارات التافهه : عندما يكون الطرفين متكافآن والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذاء لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين .
2- درب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
3- مكافأة الأبناء عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس .
5- تجنب المقارنه :لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
6- حاول ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكر ان الشجار بين الأخوة امر طبيعي
وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق .
مثلا : قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ….. كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة .
وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضا في المدرسة لايكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء .
هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب .
فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساسا جدا من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.
العلاج في مثل هذه الحالة هو
1-أن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماما وأن تعدلي بينهم .
2.كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى .
3.عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره .
4.ولا تلقي العبء عليه وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .
5.لا تؤنبيه إذا أخطأ في شيء.
6.إذا حصل على درجات عالية عليك أ تفتخري به بين أصدقائه .
7.افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة .
8.أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .
9.هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل .
]
تحياتي
منقول
خواتي هذه كلمات من ذهب أهديها لكل أم 00
لعل الله يجعل فيها الفائده لي ولكم
1.امدحي طفلك أمام الغير.
2. لا تجعليه ينتقد نفسه
3. قولي له(لو سمحت) و(شكرا
4. عامليه كطفل واجعليه يعيش طفولته
5. ساعديه في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علميه السباحة.
7. اجعليه ضيف الشرف في إحدى المناسبات00000مره واحده في العام
8. اسأليه عن رأيه, وخذي رأيه في أمر من الأمور.0000ولو مره بالشهر
9. اجعلي له ركنا في المنزل لأعماله واكتبي اسمه على إنجازاته000اذا كان رسام مثلا
10. ساعديه في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
11. اجعليه يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علميه أن يصلي معك واغرسي فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علميه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.0000 بأدب
14. علميه كيف يقراء التعليمات ويتبعها. 000أذا أشترى لعبه مثلا لكي يتعود
15. علميه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علميه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجيبي عن جميع أسئلته.
18. أوفي بوعدك له.
19. علميه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفيه بقوة البركة وأهمية الدعاء
21. علميه كيف يعمل ضمن فريقه
22. شجعيه على توجيه الأسئلة.
23. أجعليه يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصحي عن أسباب أي قرار تتخذيه.
25. كوني في أول يوم من أيام المدرسة معه.000
26. اروي له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعلي طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علمي طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علميه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
30. علميه كيف يمنح ويعطي
31. أعطيه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعيه على الحفظ والاستذكار.
33. علميه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرحي له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدديه على الإطلاق.
36. أعطيه تحذيرات مسبقة.
37. علميه كيف يواجه الفشل.
38. علميه كيف يستثمر ماله.
39. جربي شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علميه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطريه في أحلامه وطموحاته وشجعيه على ان يتمنى.
42. علميه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علميه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علميه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدحي أعماله وإنجازاته وعلميه كتابتها.
46. علميه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47. اعتذري له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعلي له يوما فيه مفاجآت.
49. عوديه على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبريه انك تحبيه وضميه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه
أتمنى ان تكون قد حازت على رضاكم ولكم مني الدعاء بالذريه الصالحه
ودمتم بود
منقول
كيفك يا غالية حيااة الهاشمي إن شاء الله تكوني بخير… والله بتشكرك على طرحك المميز…والله موضوع في قمة الروعة..صح هو خااص بالنسااء لكني شدني عنوان موضوعك وعجبتني النصاائح ياللي فيه..والله دائما متميزة بطرحك للمواضيع القيمة أختي الغالية …
تقبلي مروري….مع تحياات أخوك شاعر المشاعر…
بخير و الحمد لله
العفو اخي عيسى مرورك اسعدني كثيرا و عطر صفحة الموضوع
نــــــــصائح حقـــا نافعة ..
بارك الله فيكِ حيــــــــاة و جزاكِ خيرا على الإفـادة ..
العفو اخت راحيل سعدت بمرورك العطر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
أحبائي الأطفال
إليكم هذا الفلاش التعليمي
يشرح لكم طريقة الوضوء
ما عليكم سوى تحميله و مشاهدته كاملا باستعمال زر : التالي
و يمكنكم مشاهدة الإعادة
أرجو من الله أن تستفيدوا منه
و لا تنسوني من صالح دعائكم أحبائي
ولتحميل الفلاش
كيف تهتمين بمولودك الجديد
هدية الى الأستاذ هيـــدر
انتهت ولادتك بسلامة والحمد لله .. ولكن حياة جديدة ابتدأت بالنسبة إليك، أنت وزوجك والطفل… فالطفل الذي اعتاد على الحياة داخلك، أصبح مستعدا لبدء حياته الطفولية الجديدة، وهو يتطلب منك الكثير من العناية والاهتمام والحب والحنان، إنها مسؤولية الحضانة التي لا توازيها مسؤولية على الأرض، علما أن الحيوان الذي لا يفقه شيئا ولا يعقل شيئا يحضن جراءه ويعتني بها ويدافع عنها حتى الموت، فكيف بالإنسان المتحضر الواعي العاقل ؟
ولا يغرب عن بالك أن هذه المسئولية هي مسؤولية مشتركة بينك وبين زوجك، وحتى بين أطفالك الآخرين إذا هم وجدوا وكانوا واعين .
ولا أعتقد أن هناك سعادة أبهي وأعظم من سعادة حضانة الطفل، لذلك سأساعدك ببعض الإرشادات التي قد تكون مفيدة لك في الأيام الأولى لوجود طفلك في منزله الجديد … لأنك مازلت مرتبكة وغير عالمة بكثير من شروط التربية والحضانة … ولكن عليك أن لا تنسي أنه يتوجب عليك، عندما يرجع إليك قوتك ونشاطك ويقوي طفلك، أن تتوجهي إلى طبيب الأطفال ليتابع الاعتناء بوليدك لسنوات عدة حتى يشب ويقوي ويصلب عوده .
والآن لنقرأ هذه الإرشادات
حمام الطفل
يجب أن يأخذ الطفل حماما يوميا بالإسفنجية والماء الفاتر والصابون دون أن يوضع في المغطس .
امسحي السرة بقطنة مبلولة بالسبيرتو، وفي حال وجود نزف دموي خفيف منها، أو احمرار أو تقيح، عليك مراجعة الطبيب .
تأكدي من أن الغرفة التي تستعملينها للحمام دافئة وجوها مقبول بالنسبة إلى الطفل وليس بالنسبة إليك .
حمام المساء يجعل الطفل يشعر بالراحة والانتعاش أكثر فينام بسهولة، ولا تنسي أن تقلمي أظافره من وقت لآخر لئلا يجرح وجهه .
الطريقة المألوفة في تحميم الطفل هي وضعه في وعاء بلاستيك يتناسب وحجمه،أو أي وعاء آخر شرط أن يكون نظيفا .
لفي منشفة كبيرة حول وسطك، وامسكي بالطفل جيدا، وضعيه في حضنك، واغسلي وجهه، ثم استخدمي كمية صغيرة من الشامبو الخامس بالأطفال لغسل رأسه وفوحيه جيدا، بعد ذلك أنزلي الطفل في الوعاء ومؤخرة رأسه تستند إلى معصمك الأيسر، بحيث يظل الرأس فوق سطح الماء، وهذا طبيعي حتى لا يختنق .
أخيرا ارفعيه ولفيه، بسرعة ، بمنشفة دافئة، ودعيه يشعر بالأمان والراحة قبل تجفيفه وإلباسه .
أما بالنسبة لتنشيفه فلا تنسي مناطق ما تحت الإبطين وخلف الأذنين وما بين الساقين، ولا تنثري البودرة على الأماكن من جسمه التي ما تزال رطبة .
إذا كان طفلك يكره الحمام التقليدي جربي تحميمه خلال حمامك أنت . عند ذلك يتوجب عليك مد حصيرة على أرض المغطس تحاشيا للانزلاق.
بعد ذلك، استلقي في المغطس وضعي الطفل على صدر ليكون مواجها لك واسندي ظهره بساقيك . هنا يلعب وجودك معه، وقرب كتفك دورا مهدئا للغاية . كما أن هذا الحمام المشترك سيقدم لكما وقتا من السعادة والهناء . لكن لا تنسي أن تبقي الماء بدرجة حرارة تناسب الطفل
بانتهاء الحمام لا تستعملي العود مع القطن، أو تدخلي أ شياء أخرى، من أجل مسح الأوساخ داخل أذن طفلك بل امسحيها من الخارج بواسطة منديل ناعم .
نوم الطفل
بعد إرضاعه ضعي الطفل على بطنه أو جنبه، ولا تستعملي المخدة أثناء الليل، ولكن حاذري أن تغطيه بلحاف فضفاض فوق رأسه مخافة الاختناق .
ينام الطفل الموجود حديثا طيلة الوقت تقريبا، أي بما يعادل عشرين أو اثنين وعشرين ساعة يوميا، وكأن هدف وجود الطفل، في البداية، هو الأكل والنوم فقط . ولذلك لا تيأسي من هذه الظاهرة . ودعيه يأخذ راحته الكاملة لأن دماغه وأعصابه ما زالت ضعيفة وتحتاج للراحة الكاملة حتى يكتمل نموها
طرق الاعتناء به
لا حاجة لأية عناية خاصة بعد ختان الذكر وفي حال وجود احمرار، أو التهاب سطحي، ضعي على الجرح مرهما مضادا للالتهابات من نوع التيتراسيكلين أو البنسلين مع الشاش المطهر .
يجب أن تعرفي أن إفراز مادة مخاطية مع قليل من الدم في البراز عند حديثي الولادة أمر طبيعي، ويستحسن غسل هذه الإفرازات من الأمام إلى الخلف .
يجب تغيير " الحفاض " بعد كل تبرز وتبول، كما يجب غسل مؤخرة الطفل بالماء الفاتر بعد ذلك .
لا تستعملي لطفلك السروال البلاستيك أو النايلون . لأن هذا النوع يثير الحساسيات الجلدية، وفي حال ظهور احمرار على مؤخرة الطفل، ثابري على غسله بالماء الفاتر، بعد كل تبرز أو تبول ، وتنشيفه جيدا، ويمكنك استعمال كريم الديفلامول لعلاج " التسميط " .
من المستحسن عدم استعمال المواد الكيماوية أو الصابون الكيماوي المصنع في غسل ألبسة الطفل، والاكتفاء بالصابون العادي المبروش مع إعطاء الوقت الكافي للتفويح حتى يزول كل أثر للصابون .
الإمساك والإسهال
قد يتبرز الطفل مرة إلى ست مرات في اليوم، لذا لا لزوم لعمل أي شيء إذا كان الطفل مرتاحا وإذا كان البراز طبيعيا ذا لون أصفر ومتماسكا أو متجانسا . وفي حالة الإمساك يكون براز الطفل جامدا . في هذه الحالة من المستحسن إعطاء الطفل كمية من الماء أو قليلا من عصير البرتقال بين الرضعات . وتفاديا لأي تشقق في مؤخرته بسبب البراز الجامد . يمكن دهنها بمرهم الفازلين . كما أن هناك تحاميل للرضع مصنوعة من الجليسرين تسهل عملية الخروج ( البراز ) . أما إذا أصيب طفلك بإسهال فيمكنك الاستغناء عن الحليب وإعطاء الطفل ماء الأرز المغلي أو ماء الجرز عدة مرات في اليوم .
وإذا لم يتوقف الإسهال خلال أربع وعشرين ساعة يستحسن استشارة الطبيب الذي سيتفادى النشفان بإعطاء الطفل كمية من المصل خصوصا في أيام الصيف الحارة .
إن الطفل يشد ويحتقن لونه عندما يتبرز ( يتغوط ) وهذا أمر طبيعي لا يدعو للخوف .
اليرقان – الصفيراء
يصاب حوالي ثلث المولودين حديثا بيرقان بسيط، أي اصفرار الجلد بدرجة خفيفة، وتسمى هذه الظاهرة باليرقان الفزيولوجي، وتظهر خلال الأيام الخمسة الأولى بعد الولادة، وتعزي أسباب هذا اليرقان إلى قصور الكبد في أداء وظيفته .
إنها ظاهرة لا تدعو إلى القلق وتزول عادة من تلقاء نفسها وبدون أي علاج .
أما إذا لاحظت أن درجة الاصفرار بدأت تقوي وتشتد وتغطي جسم الطفل من رأسه إلى قدميه، فمن الضروري مراجعة الطبيب لان هذا النوع من اليرقان قد يكون ناتجا عن تضارب فئتي الدم عند الأب والأم ( سلبي – إيجابي ) وهذه الظاهرة تستلزم مراقبة شديدة من قبل الطبيب، والمعالجة في مثل هذه الحالة قد تتطلب تبديل دم الطفل .
وأود أن أذكر، في مجالس تطرقنا هنا لظاهرة اصفرار الجلد عند الأطفال، بأن بعض الأهل يعتقدون بأن لف الطفل بأوعية صفراء اللون . أو وضع منديل أًصفر على وجه الطفل يزيل الاصفرار، هذا بالطبع اعتقاد خاطيء ولا يجدر أخذه على محمل الجد .
كحل العيون
هذه عادة أخرى متبعة في الشرق على شكل واسع باعتبار أن الكحل يجمل العيون ولكن يجب عدم استعمال الكحل حول العينين وعلى الجفون حتى لا يتسبب في التهابها .
خبز الرأس
تظهر عند بعض الأطفال قشرة سميكة على جلد الرأس يسميها الكثيرون خبز الرأس لأنها تشبه الخبز بشكلها ولونها .
في هذه الحالة يستحسن فرك الرأس " بالفازلين" حتى تترطب القشرة، ثم غسل الرأس بشامبو خاص بالأطفال ومن ثم تمشيط الشعر فتزول القشرة .
المغص والعطس والحازوقة
كلها ظواهر طبيعية لدى الكثيرين من الأطفال وتعالج إما بالمغاطس الساخنة أو بتجشؤ الطفل، وإذا كان المغص شديدا يمكن استعمال دواء بيبتال ( piptal ) لتخفيفه والحد من قوته .
لباس الطفل
لا تكثري من الألبسة على الطفل وخصوصا في أيام الصيف . لا تضعي الألبسة المصنوعة من الصوف أو النايلون على الجلد مباشرة، واستعملي بدلا منها الألبسة القطنية التي لا تسبب حساسية للجلد .
لا تستخدمي الكثير من مسحوق التنظيف أو الصابون المصنع . فوحي الألبسة جيدا بعد الغسيل ولا تتركي أثرا للصابون . انشري ألبسة الطفل في مواجهة الشمس فهي أفضل معقم ومنظف لها .
إحذري الزائرين المصابين بأمراض شائعة
أبعدي طفلك عن جميع الزوار الذين يشكون من أي مرض، كالرشح والإسهال والأمراض الجلدية … إلخ، كما يجب منع الجميع من تقبيل الطفل ما عداك، مخافة نقل العدوى إليه .
النزهة خارج المنزل
يمكن للطفل أن يتنزه خارج المنزل في الهواء الطلق منذ الأسبوع الثالث من الولادة بشرط أن يكون الجو دافئا وملائما والطقس جيدا .
ألبسيه الثياب المناسبة الفضفاضة ولا تعرضيه لأشعة الشمس القوية أو للبرد القارس والحر الشديد .
ويمكن نقل الطفل في الطائرة مهما كان عمره، كما يمكن نقله بالسيارة بشرط أن يكون الجو معتدلا .
أفضل نزهة يمكنك أن تقومي بها برفقه طفلك هي لشاطئ البحر أو لحديقة أو لغابة حيث تتوفر اكبر كمية من الأوكسجين والهواء النقي أما الطرقات العامة حيث يكثر ضجيج السيارات والمارة، فمن الأفضل تحاشيها لأنها مرهقة للطفل وأحيانا مفزعة .
يمكنك أن تنقلي طفلك في عربة خاصة للأطفال أو أن تحمليه في حمالة على بطنك، أو في مقعد نقال على ظهرك فالأطفال في أول مراحل النمو يرغبون بمراقبة ما يدور حولهم، لذلك لا وجوب لعزلهم .
جربي أن تبقي الطفل معك طوال الوقت، فبذلك سيشعر بالطمأنينة والأمان . ففي العالم الغربي مثلا أصبحت حمالات الكتفين للأطفال شائعة جدا، أولا، لتسهيل الحمل، وثانيا، لتوفير الراحة النفسية للأطفال المتوترين والنشطين . أما إذا كان طفلك يكره الحمل فضعيه في العربة، ولا تبتعدي عنه كثيرا، بل دعيه يشعر بحركاتك ويسمع بحركاتك ويسمع صوتك من حين إلى آخر .
تعقيم الحليب المجفف
إذا تعذر الإرضاع، يمكنك بعد مراجعة الطبيب استعمال الحليب المجفف بعد تعقيمه بالطريقة التالية :
اغسلي الرضاعات والحلمات والسدادات جيدا بالماء والصابون والفرشاة .
صبي الكمية المقررة من الماء في الوعاء المناسب، أضيفي إليها الكمية المقررة من الحليب، ثم خضي ، أو حركي، المزيج حتى يذوب المسحوق .
وزعي الكمية المقررة من الحليب لكل رضاعة من الرضاعات الكافية ليوم واحد .
أغلقي الرضاعات بإحكام ثم ضعيها في جهاز التعقيم وصبي فيه الماء . هذا الجهاز يباع في الصيدليات وهو كناية عن وعاء معدني يشبه الطنجرة العادية، فيه أمكنه خاصة لوضع الرضاعات من أجل تعقيمها إما بواسطة الكهرباء أو على نار عادية .
دعي الماء يغلي لمدة عشرين دقيقة .
دعي الجهاز يبرد دون أن تنزعي عن غطاءه لمدة ساعة ونصف الساعة .
افتحي الجهاز واحكمي السدادات ثم ضعيها في الثلاجة . وهكذا يبقى الحليب معقما لمدة أربع وعشرين ساعة .
عندما يحين موعد إطعام الطفل، أخرجي رضاعة من البراد وضعيها في وعاء يحوي ماء فاترا لكي تسخن بدورها . وفي الصيدليات جهاز كهربائي يسخن الحليب بصورة آلية حسب الدرجة التي تريدها الأم .
لا أنصحك باستعمال المواد الكيماوية المطهرة، مثل الديتول .
إذا لم يكمل الطفل رضاعته، أعطيه رضاعة جديدة للوجبة التالية .
لا تضعي الحليب في جهاز " الترمس " المعروف . الذي يحافظ على حرارة الحليب لأنه قد ينقل الجراثيم .
لا تتركي الحليب خارج البراد .
حاذري ألا " يحمض " الحليب في أيام الصيف الحار .
وأخيرا شجعي طفلك على النوم بين الوجبات، لان الأبحاث دلت على أن هذا يركز وتيرة نموه .
طفلك في عامه الأول .. طعامه شكله إيه ؟!!
يمكن أن يختلف منهاج الطعام بين طبيب وآخر . ولكن هذا لا يهم . إذ المهم أن يتبع الطفل برنامجا يؤمن له التغذية الجيدة من حيث النوع والكمية .
يستحسن البدء بإطعام الطفل الأطعمة الجامدة بعد الشهر الثالث .
ومن الأطعمة التي يمكن أن يتناولها الطفل في هذه السن ما يلي :
عصير البرتقال أو الأفندي – تزداد لكل ملعقة عصير ملعقة ماء معقم .
بودرة الحبوب :
الأرز – الشوفان – تزداد لكل ملعقة من بودرة الحبوب أربع ملاعق ماء أو حليب، وتزداد الكمية تدريجيا حسب رغبة الطفل، ويعطي منه للطفل مرة أو مرتين في اليوم .
الفواكه :
كالموز والتفاح الذي يسلق ويهرس جيدا . يبدأ بإطعام الطفل منه بكميات قليلة ثم يزداد تدريجيا حتى ربع موزة مع ربع تفاحة وقليل من عصير البرتقال مرة في اليوم . أما الخوخ فجيب أن يقشر قبل إطعام الطفل منه .
الخضار :
مثل الكوسى والجزر والبازيلاء والبطاطا المسلوقة والمهروسة كلها مفيدة للطفل، ويشترط أن تزداد الكميات تدريجيا .
اللحم :
ابتدئي بمرقة اللحم أو العظم مع شوربة الخضار، ثم لحوم حمراء أو دجاجة مطبوخة جيدا ومهروسة حتى مئة جرام مرة في كل يوم .
البيض :
ابتدئي بربع صفار بيضة مسلوقة، وزيدي حتى صفار كامل مرة كل يومين ، حيث يحتوي صفار البيض على كميات كبيرة من المعادن والحديد والفيتامينات .
أما فيما يتعلق بالأطعمة الجاهزة :
إذا قررت استعمال الأطعمة الجاهزة التي تباع في الصيدليات، فحافظي على نظافتها وضعيها في البراد بعد فتحها . وعندما تستعملين البرطمانات الجاهزة ضعي محتوياتها في صحن نظيف ثم سخنيه بوضع الصحن، الذي يحوي الطعام فوق وعاء فيه ماء يغلي ويصعد منه البخار المتصاعد يسخن الطعام . لا تطعمي الطفل رأسا من البرطمان بواسطة ملعقة إلا عند التأكد من أنه سيأكل الكمية كلها من الطعام الموجود فيه وذلك حتى لا تتسرب الجراثيم إلى الطعام الموجود فيه، وذلك حتى لا تتسرب الجراثيم إلى الطعام .
وأخيرا لا تبدئي بإطعام الطفل نوعين من الطعام معا في آن واحد بل اتركي فاصلا زمنيا لا يقل عن ثلاثة أيام بين كل نوع وآخر .
أخواتي الغاليات . .
كثير ما نسمع عن حيرة الأم للتجهيز للمولود الأول . . كثير من الأمهات " خصوصا في الحمل الأول " تلازمها حيرة عند التفكير ببدأ التجهيز للمولود . .
حيث ان هناك العديد من الأغراض التي يحتاجها المولود . .
لهذا السبب . . فكرت ان أعمل هذا الملف الشامل . . لكل ما تحتاج الأم و الأب تجهيزه لاستقبال الطفل الأول . .
و أتمنى ان يحوز الموضوع على رضاكم . .
نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم . .
أولا . . غرفة النوم و ما نحتاج الى تجهيزه بها
سرير للطفل "يفضل من النوع الهزّاز"
سرير بقاعدة متحركة و ممكن حمله و نقله
حاجز من القماش المبطّن بالأسفنج يوضع جهة نوم الطفل لتفادي
تعرضه لصدم رأسه او أي جزء من جسمه بالخشب
كرسي هزاز تحتاجه الأم خصوصا بوقت الليل أثناء أرضاعها للطفل مع سنادة للقدم
كرسي هزاز للطفل يفضل استخدامه بعد الشهر الثالث للطفل
ألعاب متحركة توضع على السرير لتلهية الطفل
Rattle
لعبة تصدر الأصوات خشخيشة
مجموعة أغطية و لحافات قطنية ناعمة
مجموعة شراشف قطنية ناعمة
تعليقة على السرير لتسهيل الوصول للأشياء الضرورية مثل مصاصة الطفل أو ألعابه
لا سلكي يبين بالصوت و الصورة أو بالصوت فقط لمراقبة الطفل خارج الغرفة
شكرا يعطيك العافية ولله كنت في حيرة لان اختي راح يولد لديها طفل هلا راح اعطيها النصيحة بتاعك
إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب العناية بالطفل الرضيع
The Baby Care Hand Book
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
Baby Care Chapter One.pdf | 170.8 كيلوبايت | المشاهدات 180 |
بارك الله فيك أختي وجزاك الله عنا كل خير
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
Baby Care Chapter One.pdf | 170.8 كيلوبايت | المشاهدات 180 |
البكاء .
ومما لا شكّ فيه أن تجربة الأمومة والأبوّة من أروع التجارب التي يمر بها الزوجان ولكن في الوقت نفسه تنتاب الأم بعض الشكوك حول الطريقة المثلى لتلبية طلبات طفلها، وتصاب بالتوتر عندما لا تستطيع معرفة أسباب بكائه أو غضبه، فهذا المولود لا يستطيع التعبير عما يشعر به بالكلام، فيجد البكاء وسيلته للتواصل مع والدته، وتنبيهها إلى حاجاته.
وتسأل الأم كيف تتصرف مع اضطرابات النوم واضطرابات الغذاء والبكاء ونوبات غضبه، فبعض ردات فعل الطفل تقلقها وتوترها. غير أن لكل مشكلة أو صعوبة تواجهها الأم حلاً يقدّمه الإختصاصيون.
طفلي يبكي كثيرًا
تعتبر الأسابيع الأولى أكثر فترة يبكي فيها الرضيع، ويمكن أن يكون سبب بكائه الجوع أو عدم شعور بالراحة. وهذا البكاء المتواصل يقلق الأم الشابة التي تجد نفسها عاجزة أمام بكاء طفلها، لذا عليها ألا تتوتر وأن تحاول طمأنته باحتضانه وألا تربط بطريقة تلقائية بكائه بشعوره بالألم، بل عليها أن تتذكر دائمًا أن بكاء الطفل هو الوسيلة الوحيدة للتواصل مع محيطه.
طفلي يجد صعوبة في النوم
اضطرابات النوم من المشكلات الرئيسة التي تطلب الأمهات نصيحة طبيب الأطفال بخصوصها. فإذا كان الطفل يجد صعوبة في النوم عليها ألا تقلق لأن ذلك طبيعي جدًا، فالرضيع عموما لا ينام في شكل متواصل خلال ساعات الليل في شهوره الثلاثة الأولى.
اضطرابات غذائية بسيطة
يجب عدم الخلط بين التجشؤ والتقيؤ، فالتجشؤ سببه صعود كمية صغيرة من الحليب بعد الرضاعة من الزجاجة أو من صدر الأم مباشرة، وهو أمر طبيعي جدًا ولا يسبب ألمًا للطفل.
ومن جهة أخرى فإنه في الشهور الأولى قد تسبب عملية الهضم ألمًا للرضيع، فإذا كان نمو الطفل طبيعيًا أي أنه يأكل وينام وينمو بشكل طبيعي فلا داعيَ للقلق. فيما إذا رافقت ألمه أعراض أخرى مثل الإسهال والتقيؤ أو ارتفاع حرارة فعلى الأم استشارة طبيب الأطفال.
نوبات غضب
يبدي الطفل أحيانًا إنزعاجه أو تعبه بنوبة غضب يمكن أن تكون أيضًا مؤشرًا لإنزعاج جسدي على الأم محاولة فهمه. فالطفل في الثانية يقول دائمًا لا ونوبات غضبه يمكن أن تكون أكثر تكرارًا، فإذا كان يهدأ بسهولة تكون نوبات غضبه مرحلة انتقالية ولا داعي للقلق.
أما إذا ظهرت في مرحلة لاحظت فيها الأم تغيرًا جذريًا في تصرّفاته على مستويات عدة فعليها استشارة اختصاصي.
الطفل يضحك ويبكي، لماذا هو هكذا؟
بعض الأطفال ينام بسهولة ولا شيء يزعجهم وطريقة لعبهم هادئة. فيما بعضهم الآخر على العكس يستيقظ مرات عدة خلال الليل ويبكون كثيرًا ويرهقون أهلهم. ماذا على الأم أن تفعل؟
هناك عوامل عدة تؤثر في تصرفات الطفل. فهناك العوامل الوراثية الجينية وعوامل المحيط الاجتماعي و عوامل أخرى مختلفة مثل المرض أو اضطرابات السلوك.
العامل الوراثي: أثبتت الدراسات أن للجينات الوراثية دوراً نسبته 50 في المئة في تكوين شخصية الإنسان، إضافة إلى المحيط الإجتماعي. ومع ذلك عندما يتعلّق الأمر بالطفل الرضيع يمكن القول إن للوراثة دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيته، لأن سنه لا تزال صغيرة جدًا ليتأثر بمحيطه الاجتماعي وتتشكل شخصيته، فهو لا يزال في بداية حياته.
المحيط الاجتماعي: رغم ان الطفل الصغير يتأثر بجيناته الوراثية، فإنه لا يمكن الاستخفاف بمحيطه الاجتماعي. فالأطفال الرضّع يكونون حساسين جدًا تجاه مشاعر أهلهم ويتفاعلون معها بطرق مختلفة.
ومن جهة أخرى يمكن للمحيط الاجتماعي أن يحدد طريقة تصرف الطفل، فالرضيع الذي تهتم به والدته بطريقة ملائمة وتوفر حاجاته الأساسية، يحوز كل المثيرات الضرورية لنموه من دون مبالغة، فإنه غالبًا ما يتصرف بطريقة هادئة، ولكن هذا لا يمنع بتقلّب مزاجه بين حين وآخر.
عوامل أخرى: بعض الاضطرابات النفسية والأمراض يمكنها أن تسبب نوبات غضب للطفل بسبب شعوره بالانزعاج. ومع ذلك على الأم أن تتذكر أنه رغم أثر هذه العوامل الثلاثة في تشكيل شخصية الطفل في الشهور الثلاثة الأولى من حياته ليس بالضرورة أن تكون شخصيته الحالية هي نفسها في المستقبل.
الطفل الهادئ والطفل العصبي لكل منهما طريقة تعامل
هناك بعض الأطفال الذين يبدون في العادة هادئين جدًا، ولكن ربما كانوا يعانون مشكلة في السمع. وفي المقابل الأطفال الذين يتألمون من مشاكل في القولون أو سواها يبدون منزعجين طوال الوقت، فإذا كانت الأم تشك أن وراء تصرف طفلها مشكلة صحّية عليها استشارة طبيب الأطفال.
الطفل الهادئ جدًا: إذا كان الطفل من النوع الهادئ جدًا على الأم أن تحفزه على القيام بنشاطات تساهم في نموه الذهني. ويكون ذلك:
بإعطائه أنواعاً مختلفة من الألعاب المرتكزة على الصوت والألوان والتي يمكنه استعمالها بسهولة. بتغيير مكانه مرات عدة خلال النهار. بتغيير اتجاه سريره مرة كل ثلاثة أو أربعة أشهر لتحفيزه على اكتشاف محيط غرفته بصريًا. بوضعه على غطاء على الأرض وجره لتغيير المكان. بالتحدث إليه طوال الوقت، وبالغناء له أناشيد مرحة وحيوية.
بالاحتفاظ بالعادات والطقوس نفسها بشكل يومي لتصبح روتينًا (ساعة تناول وجبة الطعام، والقيلولة والحمام…) بالبقاء قربه وقراءة قصص له بصوت هادئ ورقيق. بإعطائه ألعابه بواقع لعبة واحدة فقط، وعندما ينتهي تأخذها منه وتعطيه أخرى، ولا يجوز إطلاقًا إعطاؤه ألعابه دفعة واحدة. تأمين المحيط الذي يلعب فيه كي يتمكن من التحرك بحرية بعيدًا عن الخطر. بإسماعه موسيقى كلاسيكية. بتدليكه بعد الاستحمام.
بالتأكد من أنه لا يشعر بالجوع، وأن حفاضه غير مبلل وأنه غير نعس. بإعطائه مصاصته وهدهدته. الخروج معه للنزهة في عربته الجرّارة. أن تحضنه الأم بيديها وتضع رأسه عند جهة قلبها كي يسمع دقاته التي يعرفها منذ كان في رحمها، مما يساعده على الاسترخاء.
منقوووووول
في تربية الصبيان منذ الصغر
بل ينبغي أن يراقبه من أول عمره، فلا يستعمل في رضاعة وحضانته إلا امرأة صالحة متدينة تأكل الحلال، فإن اللبن الحاصل من الحرام لا بركة فيه، فإذا بدت فيه مخايل التمييز وأولها الحياء، وذلك علامة النجابة وهي مبشرة بكمال العقل عند البلوغ، فهذا يستعان على تأديبه بحيائه. وأول ما يغلب عليه من الصفات شره الطعام، فينبغي أن يعلم آداب الأكل، ويعوده أكل الخبز وحده في بعض الأوقات لئلا يألف الإدام فيراه كالحتم، ويقبح عنده كثرة الأكل، بأن يشبه الكثير الأكل بالبهائم، ويحبب إليه الثياب البيض دون الملونة والإبريسم ويقرر عنده أن ذلك من شأن النساء والمخنثين، ويمنعه من مخالطة الصبيان الذين عودوا التنعم، ثم يشغله في المكتب بتعليم القرآن والحديث وأحاديث الأخبار، ليغرس في قلبه حب الصالحين، ولايحفظ من الأشعار التي فيها ذكر العشق.
ومتى ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمول، فينبغي أن يكرم عليه، ويجازى بما يفرح به، ويمدح بين أظهر الناس، فإن خالف ذلك في بعض الأحوال تغافل عنه ولا يكاشف، فإن عاد عوتب سرًا وخُوف من اطلاع الناس عليه، ولا يكثر عليه العتاب، لأن ذلك يهون عليه سماع الملامة، وليكن حافظاً هيبة الكلام معه. وينبغي للأم أن تخوفه بالأب، وينبغي أن يمنع النوم نهاراً، فإنه يورث الكسل، ولا يمنع النوم ليلاً ولكنه يمنع الفرش الوطيئة لتتصلب أعضاؤه.
ويتعود الخشونة في المفرش والملبس والمطعم. ويعود المشي والحركة والرياضة لئلا يغلب عليه الكسل. ويمنع أن يفتخر على أقرانه بشيء مما يملكه أبواه، أو بمطعمه أو ملبسه. ويعود التواضع والإكرام لمن يعاشره. ويمنع أن يأخذ شيئا من صبي مثله، ويعلم أن الأخذ دناءة، وأن الرفعة في الإعطاء. ويقبح عنده حب الذهب والفضة. ويعود أن لا يبصق في مجلسه ولا يتمخط، ولا يتثاءب بحضرة غيره، ولا يضع رجلا على رجل، ويمنع من كثرة الكلام. ويعود أن لا يتكلم إلا جواباً، وأن يحسن الاستماع إذا تكلم غيره ممن هو أكبر منه، وأن يقوم لمن هو فوقه ويجلس بين يديه.
ويمنع من فحش الكلام، ومن مخالطة من يفعل ذلك، فإن أصل حفظ الصبيان حفظهم من قرناء السوء. ويحسن أن يفسح له بعد خروجه من المكتب في لعب جميل، ليستريحبه من تعب التأديب، كما قيل: "روح القلوب تعِ الذكر". وينبغي أن يعلم طاعة والديه ومعلمه وتعظيمهم. وإذا بلغ سبع سنين أُمر بالصلاة، ولم يسامح في ترك الطهارة ليتعود، ويخوف من الكذب والخيانة، وإذا قارب البلوغ، ألقيت إليه الأمور.
واعلم: أن الأطعمة أدوية، والمقصود منها تقوية البدن على طاعة الله تعالى، وأن الدنيا لا بقاء لها، وأن الموت يقطع نعيمها، وهو منتظر في كل ساعة، وأن العاقل من تزود لآخرته، فإن كان نشوؤه صالحاً ثبت هذا في قلبه، كما يثبت النقش في الحجر. قال سهل بن عبد الله: "كنت ابن ثلاث سنين، وأنا أقوم بالليل أنظر إلى صلاة خالي محمد بن سوار، فقال لي خالي يوماً: ألا تذكر الله الذي خلقك؟ قلت:كيف أذكره؟ قال: قل بقلبك ثلاث مرات من غير أن تحرك لسانك: الله معي، الله ناظر إليّ، الله شاهدي، فقلت ذلك ليالي، ثم أعلمته، فقال: قلها في كل ليلة إحدى عشر مرة".
فقلت ذلك، فوقع في قلبي حلاوته، فلما كان بعد سنة، قال لي خالي: "احفظ ما علمتك، ودم عليه إلى أن تدخل القبر" ، فلم أزل على ذلك سنين فوجدت له حلاوة في سري ثم قال لي خالي: "يا سهل من كان الله معه، وهو ناظر إليه،وشاهد عليه، هل يعصيه؟ إياك والمعصية" ومضيت إلى المكتب، وحفظت القرآن، وأنا ابن ست سنين أو سبع، ثم كنت أصوم الدهر، وقوتي من خبز الشعير، ثم بعد لك كنت أقوم الليل كله.
من كتاب مختصر منهاج القاصدين للإمام ابن قدامة المقدسي
مرسيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
بارك الله فيك
22وسيلة تجعل ابنك يحبك
لا شك أن إشاعة الحب داخل المنزل من أكبر الأسباب التي تمنح الأبناء والبنات الاستقرار النفسي.
وسأضع لكم هنا بعض الوسائل العملية التي تساهم في تحقيق ذلك الخطاب هذا للابن والبنت:
1- التصريح بلفظ الحب "أنا أحبك يا ولدي يا ابنتي".
2- شراء هدية يحبها الابن ولتكن مفاجأة له.
3- تقبيله في فترات مناسبة؛ عند النوم، عند القدوم من السفر، في لحظات الفرح.
4- تناول وجبة عشاء مع الابن في مطعم جميل.
5- ممارسة الألعاب معه.
6- إطلاق ألفاظ الثناء والتحفيز الإيجابي "أنا معجب بك أنا سعيد لأنك جيد في دراستك".
7- تقدير مواعيده الخاصة وعدم التفريط فيها.
8- النوم معه في غرفته بعض الأيام وسرد القصص والأخبار معه قبل النوم.
9- مشاهدة بعض الألعاب معه.
10- حكاية القصص المناسبة له في الأوقات المناسبة.
11- التسوق معه.
12- مراسلته بالجوال برسائل عاطفية وجميلة.
13- إخباره بأنك تدعو له في صلاتك.
14- مساعدته في تركيب ألعابه أو أغراضه الخاصة.
15- وضع اليد على كتفه وملاطفته عند الحوار.
16- الثناء عليه أمام زملائه.
17- تقدير أصدقاءه إذا كان معهم وملاطفتهم.
18- شراء ما يحبه من الألعاب.
19- التخطيط معه في بناء مستقبله.
20- أخذه في بعض رحلاتك وزياراتك لأصدقائك.
21- الوقوف بجانبه عند مرضه والتفاعل معه.
22- مواساته في أوقات حزنه.
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ر
هكـذا ينشـأُ الجيلُ الصّـالحُ
نحنُ في عصرٍ تدخلَتْ فيهِ عواملُ كثيرةٌ في تربيةِ طفلِكَ الذي بينَ ذراعَيكَ .
ويجدُ الكثيرُ منَ الآباءِ أُلفةً معَ تلكَ العناصرِ الدخيلةِ,
كالتلفازِ ووسائلِ الإعلامِ والحضّاناتِ والمدرسةِ والأندِيةِ وغيرِها كثيرٌ،
فيسلِّمُون أبناءَهم لها بغيةَ الراحةِ والتخفيفِ مِنْ كثيرِ العَناءِ .
ورغمَ إدراكِ كلِّ أبٍ وأمٍ لسلبيةِ تلكَ العناصرِ وخطورةِ تأثيرِها على أطفالِهم؛
تجدُهم يُسلِّمونَ الرايةَ لها بخضوعٍ ، لكنْ إلى متى نظَلُّ عاصبينَ أعينِنا عنْ رؤيةِ حقيقةِ هذا الواقعِ ؟!
ونحنُ نُنشِئُ يوماً بعدَ يومٍ جيلاً بعدَ جيلٍ …"تشابهَتْ قلوبُهم"
وخاصة أن الكثيرَ منَ الآباءِ يُربون أطفالهم بنفس طريقة آبائهم،
والتي كان ينبغي لها أن تتغيرَ بتغيرِ الزمان، لأنه ولى زمانُ لعبِ الغُمّيضة.
يُقال: ربّوا أولادكم على زمانِهِم فإنّهم وُلدوا في زمانٍ غيرَ زمانكم
فما القصدُ من أنْ نُرَبِّيَ أبناءَنَا على زمانِهمِ الذي وُلِدُوا فيهِ :
منَ الضّروريِّ جداً أن يُهَيَّأَ الطفلُ تهيئةً نفسيةً ليتعاملَ معَ مستجدّاتِ الحياةِ
بحزْمٍ وواقعيةٍ وعدمِ اندفاعٍ لكل جديدِ .
و منَ المهمِّ أنْ يعلمَ الطفلُ كما الوالدُ أنْ ليسَ كلُّ ما يظهرُ مقبولاً
وليسَ كلُّ جديدٍ مرفوضاً أيضاً ، يجبُ علينا أمةَ الإسلامِ,
وضعُ معادلةٍ متوازِنةٍ، أساسُها الاستنادُ على دعائمَ ثابتةٍ لا تتغيرُ بتغيرِ المكانِ والزمانِ :
1 – فدينِ الإسلامِ هوَ دينٌ يُرَبِّي النفوسَ ، ولهُ علاقةٌ وطيدةٌ بها،
فنفْسُ المسلمِ ساميةٌ راقيةٌ تترفّعُ عن الدنائسِ والمفاسدِ .
2- كتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أوّلِ مرشدٍ وصديقٍ لنفسِ المؤمنِ، فالحلالُ لدَيها بَيِّنٌ، والحرامُ بّيِّنٌ،
وعليهما يَستطيعْ أن يتعرفَ على حقيقةِ الأشياءِ وكيفَ يتعامل معها
3-الفطرةِ السليمةِ التي جُبلتْ عليها النفسُ المؤمنةُ مِنْ إدراكِ منافِعِ ومضارِّ الأشياءِ.
كلُّ هذا مرتبطٌ بنفسِ المؤمنِ وحينَ يرتبطُ الشيءُ بالنفسِ يصبحُ عادةً متأصِّلةً.
فالعادةُ الإسلاميةُ هيَ التي تُخرِجُ الأجيالَ التي فِيها الحاكمُ والإمامُ والقائدُ والمجاهدُ
والمستشارُ والمعلّمُ والفقيهُ والتاجرُ والعالِمُ..
هذا دينُ الإسلام إذا تحدثنا عنه، ولكن لو تحدثنا عن أمّةِ العرب حينَ تُربي جيلها بعيداً عن دين الإسلام
أو قد خلَّطت في تربيتها بين هذا وذاك نجد :
أنّها خرّجتْ ثلُثِ شعوبِنا جنوداً بالجيشِ ، ونصفُهُم شرطةً ، وبقيَّتُهم هُنَيهَاتٍ
لا تُغني ولا تُسْمِنُ منْ جوعٍ .
لذلك فإننا نجد بالمقارنة بين أمة الإسلام وأمة العرب أن الهدف من التربية
هي تلك النفس السامية، التي خُلقت من أجل أن تكون خليفةَ الله على الأرض.
وهناك العديد من الأساليب التربوية التي تلعب دورا مهما في إنشاء هذا الجيل الصالح ومن هذه الأساليب :
التربية بالقصة، التربية بالحدث، التربية بتكوين العادات،
ولعل المُتصل بموضوعنا هو التربية بتكوينِ العادات التي تتأصَّلُ بالنفسِ
وهو أمرٌ مهمٌ و أسلوبٌ تربويٌّ واعدٌ .
و يقولُ الدكتورُ مصطفى محمد الطحّان بخصوصِ أسلوبِ التربيةِ بالعادةِ , في كتابِه " التربيةُ وأثرُها في تشكيلِ السلوكِ" :
اقتباس:
"مِنْ وسائلِ التربيةِ ، التربيةُ بالعادةِ .. أيْ تعويدُ الطفلِ على أشياءَ معينةٍ حتى تصبحَ عادةً ذاتيةً لهُ يقومُ بِها دونَ حاجةٍ إلى توجيهٍ .
ولقدْ ثبَتَ بدراساتٍ كثيرةٍ أنَّ الفترةَ بينَ الثالثةِ والخامسةِ منْ عمرِ الطفلِ هيَ أهمُّ فترةٍ ،
منْ حيثُ أثرِها في أخلاقِ الطفلِ وعاداتِه في مستقبلِه ، فإذا اكتسبَ في هذهِ الفترةِ عاداتٍ
وأخلاقَ طيبةً ، فإنّهُ مهْما ينحرفُ في مستقبلِه فلا بُدَّ أنْ يعودَ إلى الفضائلِ التي تعلَّمَها في تلكَ الفترةِ"
قالَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ: عَوِّدْهُم الخيرَ فإنَّ الفضلَ عادةٌ .
ومِنْ أَبْرَزِ أمثلةِ العادةِ في منهجِ التربيةِ الإسلاميةِ شعائرُ العبادةِ
وفي مُقدِّمتِها الصلاةُ ، وجميعُ آدابِ السلوكِ الإسلاميِّ التي تتحوَّلُ بالتّعويدِ
إلى عادةٍ لَصيقةٍ بالإنسانِ لا يستريحُ حتى يؤديَها .
كثيرٌ منَ العاداتِ كانتْ جديدةً على المسلمينَ .. فعوَّدَهُمْ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
إيّاها وربّاهم عليها بالقُدوةِ والتّلقينِ والمتابعةِ والتوجيهِ حتّى صارتْ عاداتٍ متأصِّلةً في نُفُوسِهِم
وطابعاً مُمَيِّزاً لهُم ، يميّزُ المسلمينَ عنْ غيرِهم في كلِّ الأرضِ .
وتكوينُ العادةِ في الصِّغَرِ أيسرُ بكثيرٍ مِنْ تكوينِها في الكِبَرِ .
ومِنْ أجْلِ ذلكَ يأمرُ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بتعويدِ الأطفالِ على الصلاةِ
قبلَ موعدِ التكليفِ بها بزمنٍ كبيرٍ .. حتّى إذا جاءَ وقتُ التكليفِ كانتْ قدْ أصبحتْ عادةً متأصلةً .
يقولُ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( مُرُوا أولادَكُم بالصلاةِ وهُمْ أبناءُ سَبْعٍ ، واضرِبُوهُم عليهَا وهُم أبناءُ عَشْرٍ ) .
وقالَ الشّاعِرُ :
وينشَـأُ ناشِـئُ الفِتيــانِ مِنّــا *** علَــى ما كــانَ عـوَّدَهُ أبُــوهُ
منَ العاداتِ الحسنةِ التِي ينبغِي على الأمِّ أنْ تغرسَها في نفسِ الطفلِ في سنٍّ مبكرةٍ :
حبُ القراءةِ والاطّلاعُ على الكتبِ المصوَّرةِ .
فهيَ أحسنُ الوسائلِ منَ التلفزيونِ الذي أصبحَ يتدخّلُ في تربيةِ الطفلِ تبينُ لهُ لماذا عليهِ أنْ يهتمَّ بالمفيدِ.
وكيفَ يتجنَّبُ الاقتداءَ ببعضِ الأفلامِ السيئةِ مثلَ : أفلامِ العنفِ والعدوانِ .
والقدوةُ الصالحةُ .. والتشجيعُ .. والتوجيهُ .. أوِ الإلزامُ بالشدةِ (إذا لزمَ الأمرُ ) .
والبيئةُ الصالحةُ ، منْ أعظمِ المُعيناتِ على تكوينِ العاداتِ الطيبةِ .. وإنهاءِ العاداتِ السيئةِ ."
فلننظرَ إلى الحبيبِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الذي استطاعَ أنْ يُحْدِثَ نقلةً نوعيةً كبيرةً
بلْ وقفزةً منَ الحضيضِ الذي كانَ عليهِ حالُ العربِ في الجاهليةِ إلى قمةِ الخلُقِ الطاهرِ
حينَ أصبحوا مسلمين، فجاءَ بقيمٍ وأخلاقَ جديدةٍ صارت قاعدةَ للمجتمعِ المسلمِ
والتي لا يخالفُها أحدٌ إلا وجدَ المسلمونَ في أنْفُسِهم شيئاً مِن هذا المُخالِفِ،
وهذا التَّمسكِ العظيم منَ الصحابةِ بمبادئهم الإسلامية يذكِّرُنا بمواقفَ آبائنا في هذا العصرِ
الذين يغضبونَ فيهِ لِمَنْ يخالفُ عادةً قبلية أو مجتمعية في حينِ يحصلُ التراخي في مخالفةِ أوامرِ اللهِ وأحكامِه .
ولوِ انعكسَ الإحساسُ بأهميةِ التشديدِ على طاعةِ أوامرِ اللهِ فإنّهُ بالتأكيدِ سيصبحُ عادةً
وتُثْمِرُ لنا جيلاً كجيلِ الصحابةِ والتابعينَ والأسلافِ الأطهارِ .
فلا نقل : عظماءَ فاتَ زمانُهم لأنهم لمْ يكونوا عظماءَ بفضلِ الزمانِ والمكانِ،
بلْ عظماءَ حينَ عظَّموا كتابَ اللهِ وسنةِ رسولهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ..ولم يغيِّروا فطرةَ اللهِ التي فطرَهمُ عليها
أبي الفاضلُ .. أمي الفاضلةُ
كتابُ الله وسنةُ رسولِهِ لا زالا في أحضانِنا , ولا زال الأملُ في أن تلدَ أرحامُ أمهاتِنا أمْثال صلاحِ الدينِ الأيوبيِّ ومحمدٍ الفاتحِ .. وغيرِهم .
ولازال الأمل في أطفالنا فلنعوِّدْهُم دائماً على التفاعلِ معهُم في الأعمالِ الحسنةِ الكريمةِ؛
لينشئوا محبينَ لها راغبينَ فيها .