السلام عليكم من فضلك اود منك ان تفيديني بمحاضرات إمتحانات او أي شيىء يخص أولى جامعي تخصص أدب عربي أنتظر ردك مهما كان
جاري البحث عن طلبك
بعد التحية …..أشكرك عل الرد و على تجاوبك
لكن الإنتظار طال فمتى توافينا بما طلبنا
في انتظارك ………… موفقة بإذن الله
إليكم و حصرياً طلبة المستوى الرابع قسم اللغة العربية نموذج امتحان السداسي الثاني في مقياس الأدب الجزائري الحديث
ليوم الأحد 20 ماي 2022
جامعة حسيبة بن بوعلي – كلية الآداب و اللغات – الشلف
التحميل من الملفات المرفقة
بالتوفيق للجميع
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الأدب الجزائري الحديث.pdf | 261.8 كيلوبايت | المشاهدات 270 |
شكراااااااااااااااااااااا يعطيك الف عافية
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الأدب الجزائري الحديث.pdf | 261.8 كيلوبايت | المشاهدات 270 |
فأرجوا المساعدة جزاكم الله كلّ الخير
اولا : مفدي زكريا
الدعوة إلى الوحدة الكبرى:.
تشكل قضية الوحدة مرتكزا محوريا في فكر وشعر مفدي زكرياء، وقد ظل ينادي بها ويتغنى بها بإصرار متواصل منذ بواكير إنتاجه الشعري، وظل وفيا لهذا المبدإ الذي اعتنقه ودافع عنه في كل مناسبة، وجسده بنشاطه العملي من توطنه بلدان المغرب العربي، تونس والجزائر والمغرب حتى آخر حياته.
ويعتقد أن توحيد الصف كان السبب الرئيس لتحقيق استقلال الوطن، ولذلك كان يدعو للتمسك به كل من أراد النجاح، ويتجه للأشقاء في فلسطين أن يأخذوا العبرة من هذا الدرس الثمين:
نوفمبر جل جلالك فينــــا ألست الذي بث فينـا اليقينــا
سبحنا على لجـج من دمانــا وللنصـر رحنـا نسوق السفينـا
ولولا التحام الصفـوف وقانـا لكنـا سماسـرة مجرمينـــا
فليت فلسطيـن تقفو خطانــا وتطوي كما قد طوينــا السنينا
وبالقدس تهتـم لا بالكراسي تميـل يســارا بها ويمينــــا
ويشيد بوحدة الأمة العربية التي تجمعها عوامل الدين واللسان والتاريخ، والآمال والآلام. ويؤكد حقيقة بدهية هي أن الفرقة شقاء وذل وهوان:
يقول في قصيدة ألقاها بالجزائر العاصمة سنة 1932:
كفانـا شقـاء من وباء شقاقنـا وتمـزيق مجموع وتشتيـت أفـراد
فهل نحن إلا أمة عربيــــــة شقيقـة أرواح، قسيمـة أكبـاد
وهل نحن إلا أمـة أحمــديــة مقدسـة، غــرَّا، سليـلة أمجاد
ويلح على هذا المطلب في مؤتمر تلمسان سنة 1935، قائلا:
إن الجزائر في الغـرام وتونسًـــا والمغـرب الأقصـى خلقـن سواءَ
نحـن العروبة والشمـال بلادنــا وبـه نعيـش أعـزة كرمـــاء
أرض مطـهرة تضــمّ ضلوعها مُهجًـا هناك زكيــة ودمــاء
بـدم الصحابة قد تعطّـر ظهرهـا قِدْمًـا، وآوى بطنُهـا الشهــدَاءَ
وتعـانقت فيها البنـود خوافقًــا حمـراء تحمـل للأنـام رفـــاء
شعب أغرّ وأمــة عربيــــة ما إن تطيق مـذلـة وشقـــاء
ولا يسعفنا المقام لاستقراء كل نصوصه الشعرية في هذه القضية، ونجتزئ ببعض الإشارات إلى هذا الهم الذي سكن قلبه، والأمل الذي طالما راوده، وكان موقنا بتحققه يوما، وإن رآه البعض ضربا من الأوهام والخيال. ووضع في طريقه سدودا من البحار والجبال.
يقول في قصيدته "البردة الوطنية" سنة 1937:
تونس والجزائر اليوم، والمغـــرب شعب لن يستطيع انفصـــالا
وحدة أحكـم الإلـه سَـداهـا، مـــن يـرد قطعـه أراد محالا
نبتـت من أب كريـم وأمّ سمـتْ في الحــياة عمًّــا وخــالا
نصبـوا بينــها حـدودا من الـ ألـواح، جهلا وخدعـة، وضلالا
فاجعلـوا إن أردتـم الكون سـ ـدًّا، وضعوا البحر بيننا والجبـالا
نحن روح مـزاجه الضـاد والد يـن، فلـن يستطيع قطّ انحـلالا
كلما رمتـم افتراقــا قرُبنــا وعقدنــا محبة واتصــــالا
ويردد الفكرة ذاتها في غير ما قصيدة، منها: قوله:
إن الجزائر أمــة عربيـــــة تسعـى إلى استقـلالها وتجــاري
كفر الألـى قالوا الشمال ثلاثــة ودعوا إلى إذلالـــه بالنـــار
نصبـوا العصي على الحدود سفاهة وسعـوا إلى توزيعـه لضــرار
المغرب العربي شعب واحــــد مل العروق دم العــروبة جــاري
للشـرق لا للغـرب ولّـى وجهه فغـدا له سنـدًا، لخـوض غمـار
ويصل المغرب بالمشرق في هذه الدعوة الملحة التي أرسلها في الذكرى الثانية للثورة:
رسول الشرق قل للشـرق إنــا على عهـد العروبة سوف نبقــى
وإمـا بالجزائر أنكــرونـــا سنخرق وصمة الإجمـاع خرقــا
سيعتـرف الزمان غـدًا بأنـــا سبقنـا وثبـة الأقـدار سبــقا
وأنـا في الجزائـر خيـر شعب عروبتــه مدى الأجيـال وُثقَـى
وأن الوحـدة الكبرى إذا مـــا تحــررت الجزائر سوف تبقــى.
وبعد استقلال الجزائر يظل وفيا لندائه وغنائه بهذا الحلم الجميل، إذ يقول:
ويا عروبةُ من أمّ لـنــا وأبٍ هنـا العروبـة دوحـات وأغصان
هنا الأصالة في صلـب وفي رحـمٍ هنـا القرارات تدبيـر ورجحـان
هنـا فلسطين تمتـد انطلاقتهــا إن كان في العـرب أنصار وأعوان
ونحن للوحـدة الكبـرى دعامتها إن كان في العرب تفكيـر وميـزان
مدّوا يدًا نبـنِ دنيـانا موحـدة فمـا استقام بدنيـا الخلف بنيـان
ويستشهد بجبال الأطلس التي تمتد عبر بلدان المغرب الثلاثة، ويتخذها دليلا على وحدة هذه البلاد أرضا وأمة، وتاريخا ومستقبلا،
سل الأطلس الفرد عن جُـرجـرا تعالى يشد السما بالثـــرى
هو الأطلس الأزليّ الـــــذي قضى العمر يصنــع أسد الشرى
فيا من تردد في وحــــــدة بمغـربنا وادعى وامتــــرى
أما وحـد الأطلس المـغـربــ ـيّ معاقلنــا بوثيـق العـرى؟
أمـا طوقتنــا سلاسلـــه فطـوق تـاريخنـا الأعصــرا؟
وفي إلياذة الجزائر خصص مقطعا لتأكيد هذه الوحدة الغالية، يقول فيه:
تماوج في فاس رجــع الصــدى من القـرويين يغـزو المــدى
يساجـل زيتونـة للســــلا م مباركــة فتلبــي النــدا
هو المغرب الأكبـر المستمـــ ـدّ رسالاتــه من رسول الهـدى
ووحدة مغربنا اليوم خطــــوٌ إلى وحـدة المسلميــن غــدا
بتوحيــد بعض نوحـد كـلاًّ وهـل ينكر الخبـر المبـتـــدا
فربـمـا كــان مغربنـــا مثـالا قويمـا بــه يُقتـــدى
وإن سلـك العُـرب في أمرهــم سواء السبيـل مددنـا اليــدا
وقمنــا بأرواحنـا نفتديهــم ونحن الألـى أخلصـوا للفــدا
ويستبـدلون بالشعارات الفـعـل فاستوجبـوا العـز والســؤددا
وقد تملكه اليأس عندما تحطمت هذه الآمال إثر الاستقلال وبدرت بوادر الانشقاق، فعبر عن ذلك بقوله:
أنا حطّمت مزهـري، لا تسلنــي وسلوت ابتسامتي، لا تلمـنــي
مذ تراءى الشقـاق حطمت كأسا تــي، على مبسمي، وأحرقت دَنّي
مذ رأيت السفين يجرفهـا اليــ ـمّ لسوء المصير، أغرقت سفنـي
مذ رأيت الغصـون ينعى بها البــو م، تجافيتهـا، وودعـت غصنـي
ورأيت الرؤوس طافـت بهـــا حمّى الكراسـي، ونالها مسّ جـنّ
فتخيرت في الرقَى (سورة الإخــ لاص)، مـذ بات غيرها ليس يغنـي
(((((منقووووووووووووووووول)))))
شكرا لك على المساعدة جعلها الله في ميزان حسناتك
مساعدة
هل هناك من عنده دروس و محاضرات السنة ثانية جامعي تخصص أدب عربي .أو كل مايتعلق بهذا التخصص
فهل من مجيب………….
اطلبي هذا من المراقبة العامة ام كلثوم الونشريس فهي خريجة الادب العربي لهذه السنة وهي سوف تفيدك في هذا التخصص
شكرا على الرد ………….و أنا في انتظار ام كلثوم لتفيدنا
أين الرد……………………في أمان الله
أين أنت أم كلثوم………………ننتظر أن تفيدنا و لو برد
أين أنت أم كلثوم………………ننتظر أن تفيدنا و لو برد
|
أعتذر عن التأخر في الرد عليك
بالنسبة للدروس فأنا درست نظام كلاسيكي لذا أعتقد أن الدروس تختلف إذا كنتِ نظام lmd
أهلا بك………….شكرا لردك
نعم أدرس في النظام الجديد lmd
هل من جديد……………………..حتى نستفيد
في أمان الله
ألا يوجد من يدرس 2 جامعي في هذا التخصص………..
لي صديقة خريجة ادب نظام ل.م.د ساتصل بها واذا استطعت الحصول على المحاضرات من عندها سافيدك بها لكن عليك بالصبر قليلا
السلام عليكم …………..
أريد بحثا عن التغيرات الدلالية……. فهل من يفيدنا في هذا الموضوع أشكركم مسبقا
الله يجازيكم كل خير…………..في أقرب وقت
أنا في انتظاركم………..في أمان الله
أين…………………أنتم……………….
لا مساعدة…………شكرا ما قصرتوا
………………………………………
……………………………………….
…………………………….
أين أنتم
التغيّر الدلالي: أسبابه وأشكاله
أ.شهرزاد بن يونس
يحتل موضوع “التغير الدلالي” مركزا هاما في الأبحاث والدراسات التي تندرج ضمن محور الدرس الدلالي الحديث، إذ نراه محورا رئيسا في سلسلة الدراسات التي تقدم بها علم الدلالة التاريخي (Sémasiologie)؛ إذ من موضوعات هذا العلم البحث في موضع تغيّر المعنى، وصور هذا التغيّر، وأسباب حدوثه، وكذا الأسباب المختلفة التي تتدخل في حياة الألفاظ أو موتها.
واستنادا إلى هذا التوجه يرى اللغويون أن التغير الدلالي ليس إلا جانبا من جوانب التطور الدلالي، الذي يدرس ضمن أنظمة اللغة من خلال اتصالها بإطاري الزمان والمكان، وليس من الضروري القصد إلى استخلاص قوانين تحاكي في اطرادها ودقتها القوانين العلمية.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم اللغويين القدامى ولا سيما العرب منهم وقفوا من مظاهر التغيّر اللغوي عامة موقفا متشددا، إذ دأبوا على عدّ كل انحراف عن أنظمة اللغة أو دلالات ألفاظها خطأ يجب أن يقاوم.
أمّا بالنظر إلى قطاعات الدرس اللساني الحديث، فإنّ التّغير الدلالي يمكن ملاحظته في الأصوات أو الصرف أو التركيب أو الدلالة، ولأن اللغة ليست هامدة أو ساكنة بحال من الأحوال، فقد سعت بحوث ودراسات كثيرة إلى تبيّن ملامح التغيّر الخاصة بهذا القطاع من اللغة أو ذاك، وصولا إلى سمات عامة أو قوانين مشتركة تتقاسمها اللغات جميعا، «وأنّ انتقال الدلالات بعلاقات متباينة، وأعراض مخصوصة، كالتعميم، والتخصيص، والرقي والانحلال، والنقل ناموس نافذ لا شبهة عليه»(1).
ولقد عبّر “أندريه مارتيني” عن أهمية الموضوعية في حقل التغيّر الدلالي حين رأى أن عالم اللغة يهتم بتسجيل التغيرات التي طرأت على أنها وقائع تسجل وتشرح ضمن إطار العادات اللغوية التي ينتمي إليها. وليس من حق عالم اللغة أن يصدر حكمه لها أو عليها(2). فكل ما يعنيه الباحثون من التغير هو «أن هناك شيئا ما حدث للغة، أو أن هناك ظواهر لحقت بها في فترة زمنية معينة، وعلى هذا المستوى من الدرس اللغوي أو ذاك.
إنّ هذا التغير من الضروري أن يكون نتيجة لجملة من الأسباب ها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي،وهي كالآتي:
1-أسباب التغير الدلالي
أ-الأسباب الداخلية: وهي الأسباب الصوتية والاشتقاقية والصرفية والنحوية التي تحدث تغيرات في واحد من أبعاد العلامة اللغوية، قد يكون اللفظ وقد يكون المعنى.ويمكن إيجازها في النقاط الآتية:
* بنية الكلمة: ونعني بها بنيتيها الصوتية والصرفية، «فكلما ثبتت أصوات الكلمة حافظت الكلمة ذاتها على معناها الأصلي، وفي المقابل كلما كانت أصواتها عرضة للتغيّر، أدّى ذلك إلى إمكانية تعرض معناها للتبدّل أيضا»(3). ويكون هذا التغير على شكل انحراف أو خروج عن المألوف، ولكن هذا التغير سرعان ما يغدو بعد كثرة الاستعمال عرفا متواضعا عليه.
إن التقارب بين صوتين من كلمتين مختلفتين قد يؤدي إلى جعلهما كلمة واحدة ذات معنيين في كلمة (كماش وقماش) فالأولى فارسية تعني الفتات، كما قد يؤدي الانحراف في نطق بعض الأصوات إلى اتجاه عكسي، إذ تغدو للكلمة صورتان لفظيتان أو أكثر مما يفضي إلى الترادف مثل: (السقر، الزقر، الصقر)، وتسهم الأسباب الاشتقاقية التي تنتج عن مجانسة في الأصول في إبراز أمثلة من تغيّر الدلالة، كما تؤدي الأسباب النحوية (الموقعية) في السياق اللغوي إلى الكثير من التغيّر الناشئ عن كثرة استعمال كلمة في موضع معيّن. من ذلك قوله تعالى: ]ولا تنازعوا فتفشلوا[؛ فكلمة الفشل هنا في أصل وضعها تعني الضّعف، ولكنها في السياق تعبّر عن الإخفاق.
ما بفعل التصريف فمثاله كلمة (ولد) العربية، التي تدل في الأصل على عموم المولود، ذكر كان أو أنثى قوله تعالى: ]يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ[ [النساء/11]، ولكنها في الاستعمال ارتبطت فقط بالذكر دون الأنثى(4).
*كثرة التوظيف المجازي: وذلك أن يجري استعمال الكلمة في معنى غير المعنى الأصلي الذي وضعت له، ثم بالاستعمال يصير منافسا للمعنى الحقيقي، فيسيران جنبا إلى جنب مثل كلمة (المجد) التي تطلق على امتلاء بطن الدابة من العلف ونحوه، ثم وظفت مجازا في الامتلاء بالكرم(*).
أو كلمة (برّد)، التي تعني التبريد فقط، عبّرت مجازا عن التسخين أيضا في قول الشاعر:
عافت الشرب في الشتاء فقلنا لها برّديه تصادفيه سخينا
*اختصار العبارة: وهو لون من ألوان الإيجاز، الذي يتعهده المتكلم من أجل الاختصار في الكلام، من ذلك كلمة رئيس الجمهورية الجزائرية، تختصر إلى (رئيس)، ويقال: الشيخان ويقصد بهما شيخا أهل رواية الحديث: البخاري ومسلم.
ب-الأسباب الخارجية:
وترتبط هذه الأسباب بالعوامل الاجتماعية والتاريخية والسياسية التي تؤدي إلى تغيّر المعنى. لأنّ التاريخ والثقافة والسلوك وطرق العيش تأتلف جميعا لتكوّن المجتمع البشري، فالدين الإسلامي عندما ظهر في حياة العرب، أثر في عدد كبير من المفردات، فأمات كلمات متعددة لنفور الدين الجديد منها، وأحدث كلمات جديدة لفظا ومعنى، من ذلك كلمات: الخليفة، بيت المال، أهل الذمة، وكلمات أخرى خصصت معانيها بعد تعميم مثل: الحج، والصلاة والصوم(5).
كلمة الطول مثلا في العهد الإسلامي كانت مرتبطة بالكرم، فمما يروي أن نساء النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد سألنه: «أيّنا أسرع لحاقا بك يا رسول الله؟» فقال: «أطولكن يدا»، بمعنى أكرمكن، ولكن الطول في المفهوم الحديث يعني الاختلاس والسرقة، “الحقيقة” كانت تطلق على الشعر الذي يولد به الولد تطورت لتعبّر عن الذبيحة عند حلق ذلك الشعر.
“الأسرة” كانت تطلق على الملوك من سلالة واحدة، يتعاقبون على الملك بالوراثة، ثم تغيرت دلالتها للدلالة على الأفراد الذين تربطهم قرابة دم(*).
وتعد الحاجة أكثر الأسباب الخارجية التي تؤدي إلى ظهور ألفاظ جديدة بدلالات جديدة، أو ألفاظ قديمة بدلالات جديدة عن طريق التحوّل أو النقل، أو المجاز، فقد أضيفت كلمة (تلفون) إلى كلمة هاتف، والثلاجة إلى البّرادة، و(مدية) إلى السكين وغيرها(6). أو عن طريق صك لفظ جديد (Coining) على طريقة كلمات لغة معينة.
ويدخل في هذا السياق الافتراض اللغوي بكل أنواعه، من ذلك كلمة (Mouton) الفرنسية التي تطلق على الحروف مطلقا، بينما الانجليزية خصت (Mutton) للدلالة على قطعة اللحم، بينما استعملت (Sheep) للدلالة على الخروف.
كلمة (كتاب) المقصود بها الرسالة ديوانية أو إخوانية، أما الآن فهي تعني كما هائلا من الصفحات جمعت بين دفتين، أو كلمة ريشة، وكذا بعض الألفاظ المقدسة التي تكتب ولا تنطق مثل اسم الجلالة (يَهْوَه) في اليهودية، يستبدل بسيدي.
ويضيف أحمد مختار عمر إلى هذه الأسباب سببا آخر هو الابتداع(7)، Innovation أو الخلق (Creativity) من الأسباب الواعية لتغير المعنى، وكثيرا ما يكون على يد الموهوبين من أصحاب المهارة اللغوية كالشعراء والأدباء، أو إلى المجامع اللغوية والهيئات العلمية حين تحتاج إلى استخدام لفظ ما لتعبير عن فكرة أو مفهوم معين، وبهذا تعطى الكلمة معنى جديدا يبدأ أول الأمر اصطلاحيا، ثم قد يخرج إلى دائرة المجتمع فيعزو اللغة المشتركة أيضا.
2-أشكال تغير المعنى (مظاهره)
1-توسيع المعنى: يقع توسيع المعنى (Widening) أو امتداه (Extention) عندما يحدث الانتقال من معنى خاص إلى معنى عام(8). ويشيع هذا النوع من التغير عن الطفل الذي قد يطلق كلمة كرة على كل الأشياء التي تشبهها (التفاحة، البرتقالة…)، ومن الأمثلة أيضا كلمة (Salary) التي تعني الآن المرتب من أي نوع كان، ارتبطت قديما بحصة الجندي من الملح، ثم توسعت إلى مرتبه، إلى أن أصبحت بالدلالة المعهودة الآن.
وكلمة (Barn) الإنجليزية كانت تدل فيها مضى على “مخزن الشعير” ولكنها الآن تدل على أي مخزن كان للشعير أو غيره، وكذا كلمة اليأس العربية كانت للحرب فقط، فقد أصبحت تطلق الآن على كل شدة.
2-تضييق المعنى:
أطلق عليه إبراهيم أنيس مصطلح تخصيص المعنى (Narrowing)، لأنه يسير في الاتجاه العكسي للمصطلح السابق، والمقصود به تحويل الدلالة من المعنى الكلي إلى المعنى الجزئي أو تضييق مجالها(9).
مثال ذلك كلمة “الفاكهة” كان من معانيها (الثمار كلها) ثم خصص هذا المعنى للدلالة على أنواع معينة من الثمار كالتفاح والعنب…الخ.
كذلك كلمة (Poison) الإنجليزية ومعناها السّم، كان الأصل فيها أنها “الجرعة من كل سائل”(10).
3-نقل المعنى:
يقول فندريس في تحديد المراد بنقل المعنى: «يكون الانتقال عندما يتعادل المعنيان أو إذا كانا لا يختلفان من جهة العموم والخصوص…»(11)، أي أن الاستعمال الجديد لا يكون أخصّ من القديم ولا أعم منه، وإنّما مساو له، ولهذا يتخذ الانتقال المجاز سبيلا له، لما يملكه المجاز من قوة التصرف في المعاني عبر مجموعة من العلاقات والأشكال، من أمثلة ذلك كلمة الإدغام وتعني إدخال حرف مكان حرف في الدرس الصوفي، ولكن أصل الكلمة هو إدخال اللجام في فم الدواب لوجه الشبه بين الفعلين فانتقل المعنى من المحسوس إلى المجرد، كذلك كلمة أبرم معاهدة من إبرام الفتل في الحبل وإجادته.
4-التغير الانحطاطي: (الخافض)
هذا التغيّر في المعنى يصدق على الكلمات التي كان دلالتها تعد في نظر الجماعة (نبيلة) رفيعة “قوية” نسبيا، ثم تحوّلت هذه الدلالات فصارت دون ذلك مرتبة أو أصبح لها ارتباطات تزدريها الجماعة.
ومن الكلمات التي كانت دلالاتها قوية أصلا ثم هان شأنها نسبيا، تهديدنا الخصم عند الشجار بالقتل، وكسر الرجلين، ولا شيء من ذلك يحدث، ولا يعتبر هذا في نظر القضاء مثلا مشروعا في القتل حقا.
وفقد في المقابل كثير من ألقاب الطبقة العليا ما كان لها من بريق نتيجة تعلقها بالنظام الإقطاعي وبالسيادة بوجه عام، وشاع إطلاق الكثير من هذه الألقاب على الأشخاص العاديين وذلك مثل: Lady, Sir في الإنجليزية، Madame, Monsieur في الفرنسية، Frau, Herr في الألمانية، Senora, Senor في الإيطالية(12).
5-التغيّر المتسامي (رقي الدلالة):
يتضح من اسم هذا النوع من أنواع هذا التغير في المعنى أنّه يطلق على ما يصيب الكلمات التي كانت تشير إلى معان هينة أو “وضيعة” نسبيا ثم صارت تدل في نظر الجماعة الكلامية على معان أرفع أو أشرف أو أقوى.
مثل ذلك الكلمة الإنجليزية Marshal التي كانت تعني في وقت من الأوقات الغلام الذي يتعهد الأفراس، أي صبيّ الإسطبل.
كذلك كلمة (بيت) في اللغة العربية انتقلت من الدلالة على المسكن المصنوع من الشعر إلى البيت الكبير الضخم، المتعدد المساكن، كذلك كلمة (الرسول) انتقلت من المهنة العادية وارتقت إلى رسالة ربانية، كلمة (الدولة) كانت تعني تقلب الحال والزمان ثم أصبحت تطلق على السلطة العليا. والملك، الآية أيضا كانت تعني العلامة، الآن هي جزء من السورة تنتهي بفاصلة(13).
*أستاذة مكلفة بالدروس في قسم اللغة العربية وآدابها ، جامعة منتوري قسنيطنة. وسننشر لاحقا دراسات أخرى لها وللدكتور خليفة بوجادي في”علم الدلالة”.
منقول للافادة
التغيّر الدلالي: أسبابه وأشكاله
أ.شهرزاد بن يونس
يحتل موضوع “التغير الدلالي” مركزا هاما في الأبحاث والدراسات التي تندرج ضمن محور الدرس الدلالي الحديث، إذ نراه محورا رئيسا في سلسلة الدراسات التي تقدم بها علم الدلالة التاريخي (Sémasiologie)؛ إذ من موضوعات هذا العلم البحث في موضع تغيّر المعنى، وصور هذا التغيّر، وأسباب حدوثه، وكذا الأسباب المختلفة التي تتدخل في حياة الألفاظ أو موتها.
واستنادا إلى هذا التوجه يرى اللغويون أن التغير الدلالي ليس إلا جانبا من جوانب التطور الدلالي، الذي يدرس ضمن أنظمة اللغة من خلال اتصالها بإطاري الزمان والمكان، وليس من الضروري القصد إلى استخلاص قوانين تحاكي في اطرادها ودقتها القوانين العلمية.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم اللغويين القدامى ولا سيما العرب منهم وقفوا من مظاهر التغيّر اللغوي عامة موقفا متشددا، إذ دأبوا على عدّ كل انحراف عن أنظمة اللغة أو دلالات ألفاظها خطأ يجب أن يقاوم.
أمّا بالنظر إلى قطاعات الدرس اللساني الحديث، فإنّ التّغير الدلالي يمكن ملاحظته في الأصوات أو الصرف أو التركيب أو الدلالة، ولأن اللغة ليست هامدة أو ساكنة بحال من الأحوال، فقد سعت بحوث ودراسات كثيرة إلى تبيّن ملامح التغيّر الخاصة بهذا القطاع من اللغة أو ذاك، وصولا إلى سمات عامة أو قوانين مشتركة تتقاسمها اللغات جميعا، «وأنّ انتقال الدلالات بعلاقات متباينة، وأعراض مخصوصة، كالتعميم، والتخصيص، والرقي والانحلال، والنقل ناموس نافذ لا شبهة عليه»(1).
ولقد عبّر “أندريه مارتيني” عن أهمية الموضوعية في حقل التغيّر الدلالي حين رأى أن عالم اللغة يهتم بتسجيل التغيرات التي طرأت على أنها وقائع تسجل وتشرح ضمن إطار العادات اللغوية التي ينتمي إليها. وليس من حق عالم اللغة أن يصدر حكمه لها أو عليها(2). فكل ما يعنيه الباحثون من التغير هو «أن هناك شيئا ما حدث للغة، أو أن هناك ظواهر لحقت بها في فترة زمنية معينة، وعلى هذا المستوى من الدرس اللغوي أو ذاك.
إنّ هذا التغير من الضروري أن يكون نتيجة لجملة من الأسباب ها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي،وهي كالآتي:
1-أسباب التغير الدلالي
أ-الأسباب الداخلية: وهي الأسباب الصوتية والاشتقاقية والصرفية والنحوية التي تحدث تغيرات في واحد من أبعاد العلامة اللغوية، قد يكون اللفظ وقد يكون المعنى.ويمكن إيجازها في النقاط الآتية:
* بنية الكلمة: ونعني بها بنيتيها الصوتية والصرفية، «فكلما ثبتت أصوات الكلمة حافظت الكلمة ذاتها على معناها الأصلي، وفي المقابل كلما كانت أصواتها عرضة للتغيّر، أدّى ذلك إلى إمكانية تعرض معناها للتبدّل أيضا»(3). ويكون هذا التغير على شكل انحراف أو خروج عن المألوف، ولكن هذا التغير سرعان ما يغدو بعد كثرة الاستعمال عرفا متواضعا عليه.
إن التقارب بين صوتين من كلمتين مختلفتين قد يؤدي إلى جعلهما كلمة واحدة ذات معنيين في كلمة (كماش وقماش) فالأولى فارسية تعني الفتات، كما قد يؤدي الانحراف في نطق بعض الأصوات إلى اتجاه عكسي، إذ تغدو للكلمة صورتان لفظيتان أو أكثر مما يفضي إلى الترادف مثل: (السقر، الزقر، الصقر)، وتسهم الأسباب الاشتقاقية التي تنتج عن مجانسة في الأصول في إبراز أمثلة من تغيّر الدلالة، كما تؤدي الأسباب النحوية (الموقعية) في السياق اللغوي إلى الكثير من التغيّر الناشئ عن كثرة استعمال كلمة في موضع معيّن. من ذلك قوله تعالى: ]ولا تنازعوا فتفشلوا[؛ فكلمة الفشل هنا في أصل وضعها تعني الضّعف، ولكنها في السياق تعبّر عن الإخفاق.
ما بفعل التصريف فمثاله كلمة (ولد) العربية، التي تدل في الأصل على عموم المولود، ذكر كان أو أنثى قوله تعالى: ]يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ[ [النساء/11]، ولكنها في الاستعمال ارتبطت فقط بالذكر دون الأنثى(4).
*كثرة التوظيف المجازي: وذلك أن يجري استعمال الكلمة في معنى غير المعنى الأصلي الذي وضعت له، ثم بالاستعمال يصير منافسا للمعنى الحقيقي، فيسيران جنبا إلى جنب مثل كلمة (المجد) التي تطلق على امتلاء بطن الدابة من العلف ونحوه، ثم وظفت مجازا في الامتلاء بالكرم(*).
أو كلمة (برّد)، التي تعني التبريد فقط، عبّرت مجازا عن التسخين أيضا في قول الشاعر:
عافت الشرب في الشتاء فقلنا لها برّديه تصادفيه سخينا
*اختصار العبارة: وهو لون من ألوان الإيجاز، الذي يتعهده المتكلم من أجل الاختصار في الكلام، من ذلك كلمة رئيس الجمهورية الجزائرية، تختصر إلى (رئيس)، ويقال: الشيخان ويقصد بهما شيخا أهل رواية الحديث: البخاري ومسلم.
ب-الأسباب الخارجية:
وترتبط هذه الأسباب بالعوامل الاجتماعية والتاريخية والسياسية التي تؤدي إلى تغيّر المعنى. لأنّ التاريخ والثقافة والسلوك وطرق العيش تأتلف جميعا لتكوّن المجتمع البشري، فالدين الإسلامي عندما ظهر في حياة العرب، أثر في عدد كبير من المفردات، فأمات كلمات متعددة لنفور الدين الجديد منها، وأحدث كلمات جديدة لفظا ومعنى، من ذلك كلمات: الخليفة، بيت المال، أهل الذمة، وكلمات أخرى خصصت معانيها بعد تعميم مثل: الحج، والصلاة والصوم(5).
كلمة الطول مثلا في العهد الإسلامي كانت مرتبطة بالكرم، فمما يروي أن نساء النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد سألنه: «أيّنا أسرع لحاقا بك يا رسول الله؟» فقال: «أطولكن يدا»، بمعنى أكرمكن، ولكن الطول في المفهوم الحديث يعني الاختلاس والسرقة، “الحقيقة” كانت تطلق على الشعر الذي يولد به الولد تطورت لتعبّر عن الذبيحة عند حلق ذلك الشعر.
“الأسرة” كانت تطلق على الملوك من سلالة واحدة، يتعاقبون على الملك بالوراثة، ثم تغيرت دلالتها للدلالة على الأفراد الذين تربطهم قرابة دم(*).
وتعد الحاجة أكثر الأسباب الخارجية التي تؤدي إلى ظهور ألفاظ جديدة بدلالات جديدة، أو ألفاظ قديمة بدلالات جديدة عن طريق التحوّل أو النقل، أو المجاز، فقد أضيفت كلمة (تلفون) إلى كلمة هاتف، والثلاجة إلى البّرادة، و(مدية) إلى السكين وغيرها(6). أو عن طريق صك لفظ جديد (Coining) على طريقة كلمات لغة معينة.
ويدخل في هذا السياق الافتراض اللغوي بكل أنواعه، من ذلك كلمة (Mouton) الفرنسية التي تطلق على الحروف مطلقا، بينما الانجليزية خصت (Mutton) للدلالة على قطعة اللحم، بينما استعملت (Sheep) للدلالة على الخروف.
كلمة (كتاب) المقصود بها الرسالة ديوانية أو إخوانية، أما الآن فهي تعني كما هائلا من الصفحات جمعت بين دفتين، أو كلمة ريشة، وكذا بعض الألفاظ المقدسة التي تكتب ولا تنطق مثل اسم الجلالة (يَهْوَه) في اليهودية، يستبدل بسيدي.
ويضيف أحمد مختار عمر إلى هذه الأسباب سببا آخر هو الابتداع(7)، Innovation أو الخلق (Creativity) من الأسباب الواعية لتغير المعنى، وكثيرا ما يكون على يد الموهوبين من أصحاب المهارة اللغوية كالشعراء والأدباء، أو إلى المجامع اللغوية والهيئات العلمية حين تحتاج إلى استخدام لفظ ما لتعبير عن فكرة أو مفهوم معين، وبهذا تعطى الكلمة معنى جديدا يبدأ أول الأمر اصطلاحيا، ثم قد يخرج إلى دائرة المجتمع فيعزو اللغة المشتركة أيضا.
2-أشكال تغير المعنى (مظاهره)
1-توسيع المعنى: يقع توسيع المعنى (Widening) أو امتداه (Extention) عندما يحدث الانتقال من معنى خاص إلى معنى عام(8). ويشيع هذا النوع من التغير عن الطفل الذي قد يطلق كلمة كرة على كل الأشياء التي تشبهها (التفاحة، البرتقالة…)، ومن الأمثلة أيضا كلمة (Salary) التي تعني الآن المرتب من أي نوع كان، ارتبطت قديما بحصة الجندي من الملح، ثم توسعت إلى مرتبه، إلى أن أصبحت بالدلالة المعهودة الآن.
وكلمة (Barn) الإنجليزية كانت تدل فيها مضى على “مخزن الشعير” ولكنها الآن تدل على أي مخزن كان للشعير أو غيره، وكذا كلمة اليأس العربية كانت للحرب فقط، فقد أصبحت تطلق الآن على كل شدة.
2-تضييق المعنى:
أطلق عليه إبراهيم أنيس مصطلح تخصيص المعنى (Narrowing)، لأنه يسير في الاتجاه العكسي للمصطلح السابق، والمقصود به تحويل الدلالة من المعنى الكلي إلى المعنى الجزئي أو تضييق مجالها(9).
مثال ذلك كلمة “الفاكهة” كان من معانيها (الثمار كلها) ثم خصص هذا المعنى للدلالة على أنواع معينة من الثمار كالتفاح والعنب…الخ.
كذلك كلمة (Poison) الإنجليزية ومعناها السّم، كان الأصل فيها أنها “الجرعة من كل سائل”(10).
3-نقل المعنى:
يقول فندريس في تحديد المراد بنقل المعنى: «يكون الانتقال عندما يتعادل المعنيان أو إذا كانا لا يختلفان من جهة العموم والخصوص…»(11)، أي أن الاستعمال الجديد لا يكون أخصّ من القديم ولا أعم منه، وإنّما مساو له، ولهذا يتخذ الانتقال المجاز سبيلا له، لما يملكه المجاز من قوة التصرف في المعاني عبر مجموعة من العلاقات والأشكال، من أمثلة ذلك كلمة الإدغام وتعني إدخال حرف مكان حرف في الدرس الصوفي، ولكن أصل الكلمة هو إدخال اللجام في فم الدواب لوجه الشبه بين الفعلين فانتقل المعنى من المحسوس إلى المجرد، كذلك كلمة أبرم معاهدة من إبرام الفتل في الحبل وإجادته.
4-التغير الانحطاطي: (الخافض)
هذا التغيّر في المعنى يصدق على الكلمات التي كان دلالتها تعد في نظر الجماعة (نبيلة) رفيعة “قوية” نسبيا، ثم تحوّلت هذه الدلالات فصارت دون ذلك مرتبة أو أصبح لها ارتباطات تزدريها الجماعة.
ومن الكلمات التي كانت دلالاتها قوية أصلا ثم هان شأنها نسبيا، تهديدنا الخصم عند الشجار بالقتل، وكسر الرجلين، ولا شيء من ذلك يحدث، ولا يعتبر هذا في نظر القضاء مثلا مشروعا في القتل حقا.
وفقد في المقابل كثير من ألقاب الطبقة العليا ما كان لها من بريق نتيجة تعلقها بالنظام الإقطاعي وبالسيادة بوجه عام، وشاع إطلاق الكثير من هذه الألقاب على الأشخاص العاديين وذلك مثل: Lady, Sir في الإنجليزية، Madame, Monsieur في الفرنسية، Frau, Herr في الألمانية، Senora, Senor في الإيطالية(12).
5-التغيّر المتسامي (رقي الدلالة):
يتضح من اسم هذا النوع من أنواع هذا التغير في المعنى أنّه يطلق على ما يصيب الكلمات التي كانت تشير إلى معان هينة أو “وضيعة” نسبيا ثم صارت تدل في نظر الجماعة الكلامية على معان أرفع أو أشرف أو أقوى.
مثل ذلك الكلمة الإنجليزية Marshal التي كانت تعني في وقت من الأوقات الغلام الذي يتعهد الأفراس، أي صبيّ الإسطبل.
كذلك كلمة (بيت) في اللغة العربية انتقلت من الدلالة على المسكن المصنوع من الشعر إلى البيت الكبير الضخم، المتعدد المساكن، كذلك كلمة (الرسول) انتقلت من المهنة العادية وارتقت إلى رسالة ربانية، كلمة (الدولة) كانت تعني تقلب الحال والزمان ثم أصبحت تطلق على السلطة العليا. والملك، الآية أيضا كانت تعني العلامة، الآن هي جزء من السورة تنتهي بفاصلة(13).
*أستاذة مكلفة بالدروس في قسم اللغة العربية وآدابها ، جامعة منتوري قسنيطنة. وسننشر لاحقا دراسات أخرى لها وللدكتور خليفة بوجادي في”علم الدلالة”.
منقول للافادة
الله يجازيك كل خير…………….فرحت كثيرا بردك……………المعلومات التي قدمتها مهمة استفدت منها سابقا
أجدد لكي شكري ………………….
العفو هذا ماوجدت لك
ربي يكون معاك
الرقابة الأولى في مقياس علم الدلالة للسنة ثانية دراسات لغوية
حصري في منتديات الونشريس
طلب خطة بحث
السلام عيكم ايها الاعضاء
ارجو ان تساعدوني في خطة بحث حول الدلالة عند اليونان
سنة تانية ادب عربي
وبعض المراجع ان امكن
الله يجازيكم كل خير
وشكرا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اليك هذا الموضوع ربما سيساعدك
http://www.ouarsenis.com/vb/showthre…D+%DA%D1%C8%ED
بالتوفيق لك
بارك الله فيك اختي
نعم لقد ساعدني تلك المحاضرات
لكن اريد الخطة
يعني كفاه نبدا فقط
وشكرا
اسمحيلي تعبتك معايا
و فيك بارك الله
سابحث لك ان شاء الله و ان وجدت لك ما يطابق بحثك فلن ابخل عليك به ابدا
لا شكر على واجب …… موفقة باذن الله
شكرا خيتي
ربي يعطيك ماتتمناي
السلام عليكم
تستطيعي اختي من خلال المحاضرة التي قدمتها لك الاخت وضع خطة من خلال العناوين
والله هو الموفق
شكرا اختي
لكن وجدت على اليونان القليل فقط
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
للأسف لم اجد ما تريدينه … لقد بحثت في الانترنت و لم اجد
يمكنك استعارة الكتب من المكتبة الجامعية في الجامعة التي تدرسين بها و الاستعانة بها لكتابة خطة البحث
بالتوفيق لك
السلام عليكم
هل تلتزمين بالذلالة عنذ اليونان فقط
اي تخصص اخترتي في السنة الثانية اذب عربي فقذ يمكنني مساعذتك
بالتوفيق ان شاء الله
السلام عليكم
هل تلتزمين بالذلالة عنذ اليونان فقط اي تخصص اخترتي في السنة الثانية اذب عربي فقذ يمكنني مساعذتك بالتوفيق ان شاء الله |
السلام
نعم اختص بالدلالة عند اليونان فقط
مازلنا لم نتخصص العام القادم ان شاء الله
وشكرا
راني نلقا معلومات لكن قليلة
اريد الخطة
يعني وش نكتب في المبحث الاول والتاني و……………
بعد التحية و السلام أرحب بكم
و أجعل هذه الصفحة لكل من يدرس في السنة أولى جامعي طبعا تخصص أدب عربي قصد أن أفيده
فلكل تساؤلاتكم أو بحوثكم أو كل ما تحتاجونه سأحاول بكل ما استطعت أن أفيدكم
دائما في خدمة أعضاء المنتدى………نلتقي لنرتقي
يبدوا أنه لا يوجد أحد يدرس في هذا المستوى…………….لا بأس لكن تبقى الصفحة في خدمتكم
بالتوفيق للجميع ان شاء الله
مشكورة اختي خولة على هذا المجهود………….بارك الله فيك
وفيك البركة……………أختي نجاح…………..الله يخليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي جعل الله هذا الموضوع والمجهود في ميزان حسناتك
أنا أدرس سنة أولى أدب عربي
وأريد مواضيع السداسي الأول من فضلك
أهلا بك و إياك ان شاء الله………في أي مقياس ……..
حسنا هذه بعض الدروس لعلها تفيدكم
الدرس الأول :
الأدب تاريخا ومفهوما :
يلتزم مؤرخ الأدب بالمعنى العام لكلمة أدب فيؤرخ للحياة العقلية والشعورية في الأمة، وقد يلتزم بالمعنى الخاص فيؤرخ للشعراء والكتاب تاريخا يتصل بالأدب ونشأته وتطوره، وأهم أعلامه.
والعلاقة بين الأدب وتاريخه علاقة العام بالخاص، فالأدب يعنى مأثور الكلام؛ والتاريخ يعنى بمأثور الكلام ومعه أشياء أخرى، فهناك علاقة بين الأدب والتاريخ، الأدب تعبير صادق عن الحياة السياسية والاجتماعية، وهو من مصادرها يلم بروح الحوادث ويصورها، وتستحيل في موضوعاته وأساليبه؛ وتجد ذلك في شواهد القرن الأول الهجري، فشعراء الخوارج والشيعة والزبيريين وبني أمية، في آثارهم سجل للحياة السياسية "فكل ثورة سياسية أو نهضة اجتماعية، إنما تعدّها وتمدّها ثورة فكرية" تظهر على ألسنة الشعراء وأقلام العلماء" ثم يعم تأثيرها على الناس بالخطابة والكتابة، فتكون الثورة والنهضة.
ولم يتصدى أحد، قبل المستشرقين للتأليف في آداب اللغة العربية، وأول من سمّى هذا العلم بهذا الإسم في العربية، جرجي زيدان، ولذلك فناحية التاريخ الأدبي لم تستكمل إلا في العصر الحديث.
1- العصر الجاهلي: ويبتدئ باستقلال العدنانيين عن اليمنيين في منتصف القرن الخامس للميلاد، وينتهي بظهور الإسلام سنة 622م.
2– عصر صدر الإسلام :- ويشمل بني أمية – ويبتدئ بظهور الإسلام وينتهي بقيام الدولة العباسية 132ه .
3–العصر العباسي: ويبتدئ بقيام دولتهم وينتهي بسقوط بغداد سنة 656 في أيدي التتار.
4– العصر التركي: وهو أيضا عصر الدويلات المتتابعة التركية ويبتدئ بسقوط بغداد وينتهي بمبدأ العصر الحديث.
5– العصر الحديث: ويبتدئ من مطلع القرن التاسع عشر باستيلاء محمد علي على مصر ويمتد إلى تاريخنا العربي المعاصر.
الأدب (مدلول الكلمة) :
أصل كلمة أدب في اللغة الدعاء، ومنه الدعاء إلى وليمة: يقال أدب القوم يأدبهم أدبا إذا دعاهم إلى طعام يتخذه، قال الشاعر:
نحن في المشتات ندعو الجفلى *** لا ترى الآدب فينا ينتقره
وتعنى الكلمة فيما تعني : الترويض والتهذيب، فيقال للبعير إذا ريض وذلل : أديب فاتصل معناه لذلك بتقويم الأخلاق وحسن التناول.
وقد تطور معنى الكلمة بتطور حياة العرب، وانتقالها من دور البداوة إلى المدنية والحضارة واختلف عليها معان متقاربة.
تقول أدبت الطالب إلى الخلق، دعوته إلى التخلق.
المفهوم الغني :
الجاهلية :
تحديدها
لا بدّ من تحديد مفهوم الجاهلية وتحديد العصر الذي ينسب إليها قبل الحديث عن الناحية السياسية والاجتماعية والفكرية.
المعنى اللغوي :
الجاهلية مصدر صناعي مشتق من صيغة اسم الفاعل (جاهل) بزيادة ياء النسب مضافا إليها تاء التأنيث، ويستبعد شوقي ضيف أن تكون اللفظة مشتقة من الجهل الذي هو نقيض العلم ويميل إلى أنها مشتقة من الجهل الذي هو السّفه والطيش والغضب والنزق وقد دارت الكلمة في القرآن والحديث معا ووردت في الشعر أيضا ففي سورة البقرة: "قالوا أتتخذنا هزؤا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين"، وفي سورة الأعراف: "خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين".
وفي الحديث قول الرسول لأبي ذرّ وقد عيّر رجلا بأمه : أنت امرؤ فيك جاهلية وقد أشار عمرو بن كلثوم إلى المعنى نفسه بقوله :
وقد تبدو الجاهلية مرادفة للقدم، فلا يستخدم الرواة صفة جاهلي إلا ويزيدون عليها غالبا نعت قديم بل قد يكتفون بهذا النعت للدلالة على من عاش قبل الإسلام.
جزيرة العرب :
وتشمل القسم الجنوبي من قارة آسيا، وهي أكبر شبه جزيرة في العالم، وسميت بذلك لأن الماء يحيط بها من ثلاث جهات، في جنوبيها وشرقيها، يحدها من الشمال سورية، ومن الشرق الفرات وجهة من المحيط الهندي، ومن الغرب البحر الأحمر، ويقسمها العرب إلى خمسة أقسام:
– نجد : ويمتد بين اليمن جنوبا وبادية السّماوة شمالا وسمي بذلك لارتفاع أرضه.
– اليمن : ويمتد من نجد إلى المحيط الهندي جنوبا، والبحر الأحمر غربا وقد توزع العرب بقسميهما الجنوبي والشمالي على هذه الأقسام الخمسة.
موطن العرب :
يعود النسابون بالعرب إلى سام بن نوح وموطنهم جزيرة العرب وقيل العراق وفي التوراة جاء أن مهد الإنسان الأول هو ما بين النهرين؛ والشعوب السامية هي : الأشوريون، البابليون، الأراميون، الفنيقيون، العبرانيون والعرب والأثيوبيون.
وترتبط هذه الشعوب فيما بينها بصلات لغوية تدل على أنها ترجع إلى أصل واحد إذ تتشابه في الأفعال والضمائر والأعداد والأزمان.
أقسام العرب :
ينقسم العرب إلى قسمين: عرب الشمال من نسل إسماعيل عليه السلام وعرب الجنوب من نسل يعرب بن قحطان، ويسمى الجنوبيون بالقحطانيين واليمنيين، ويسمى العرب الشماليون بالعدنانيين والنزاريين أو المعديين، ويتميز عرب الجنوب بالعيش القار وغلبة الحضارة والغالب على عرب الشمال البداوة وعدم القرار ولذلك فالعداء الذي بين الشماليين والجنوبيين عداء بين البداوة والحضارة.
الممالك والإمارات:
إن الممالك والإمارات التي أقامها الكنديون والمناذرة والغساسنة ثم قريش في مكة المكرمة هي صورة أخرى للنظام الإجتماعي بين عرب الشمال وعرب الجنوب، بل إنه أكثر تعقيدا من نظام القبيلة، وأقرب جدا إلى التكوين الدولي التام.
ففي الحيرة وغسان توجد مقومات الدولة سياسيا، حيث الإقليم والشعب والوحدة والخضوع لسلطان قائم.
مكــة :
ومكة منطقة دينية منذ القدم عاش على أرضها العمالقة والجراهمة الوافدون من عرب الجنوب، ثم اسماعيل وأمه هاجر مع ابراهيم الخليل (1900) قبل الميلاد، وقد جمعت أواصر النسب بين القحطانيين والعدنانيين وكونت جيلا عاش حول البيت الحرام. وقد استطاعت قريش بفضل مكانة البيت الدينية، أن تقيم حكومة جمهورية ذات نظام استقراري ملحوظ، على أن مكانة البيت التاريخية والدينية والإقتصادية أكسب مكة احتراما وتقديسا، وكان ملوك حمير وكندة ولخم وغسّان يحجون إليه.
مشكوره اختي على هذا المجهود انا ايضا ادرس سنه اولى ادب عربي
مشكوره اختي على هذا المجهود انا ايضا ادرس سنه اولى ادب عربي
|
العفو ………………….وأهلا بك ………….أي سؤال أو استفسار أو طلب نحن في الخدمة لنفيدك ونقدم لك المساعدة
بالتوفيق بحول الله
امتحان السداسي الخامس في مقياس تقنيات الترجمة
اختر موضوعا واحدا:
1 هل تؤدي الترجمة الحرفية مقصديات الخطاب في جميع الأحوال ؟
برر إجابتك بمعالجة بعض النماذج الترجمية ……………
2 انقل النص الى اللغة العربي …
بحث في فقه اللغة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من اخواني واخواتي المساعدة في بحثي هذا فلم اجد له سوى مرعين وهما كتاب الامثال للميداني وكتاب المزهر في علوم اللغة ….لكنهما لم اجد فيهما المعلومات الكافية
وهاهو عنوان بحثي
_ دور البيئة في اطلاق الامثال العربية وفهمها _
ارجو منكم ان تلبوا طلبي
وشكرررررررررررررا
………………………………..تحياتي للجميع……………………………….