ج1: المفطرات في القرآن ثلاثة: الأكل، الشرب، الجماع، ودليل ذلك قوله تعالى: {فَالانَ بَـشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ} [البقرة: 187].
فبالنسبة للأكل والشرب سواء كان حلالاً أم حراماً، وسواء كان نافعاً أم ضاراً أو لا نافعاً ولا ضاراً، وسواء كان قليلاً أم كثيراً، وعلى هذا فشُرب الدخان مفطر، ولو كان ضاراً حراماً.
حتى إن العلماء قالوا: لو أن رجلاً بلع خرزة لأفطر. والخرزة لا تنفع البدن ومع ذلك تعتبر من المفطرات. ولو أكل عجيناً عجن بنجس لأفطر مع أنه ضار.
الثالث: الجماع.. وهو أغلظ أنواع المفطرات. لوجوب الكفارة فيه، والكفارة هي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
الرابع: إنزال المني بلذة، فإذا أخرجه الإنسان بلذة فسد صومه، ولكن ليس فيه كفارة، لأن الكفارة تكون في الجماع خاصة.
الخامس: الإبر التي يُستغنى بها عن الطعام والشراب، وهي المغذية، أما الإبر غير المغذية فلا تفسد الصيام سواء أخذها الإنسان بالوريد، أو بالعضلات، لأنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا بمعنى الأكل والشرب.
السادس: القيء عمداً، فإذا تقيأ الإنسان عمداً فسد صومه، وإن غلبه القيء فليس عليه شيء.
السابع: خروج دم الحيض أو النفاس، فإذا خرج من المرأة دم الحيض أو النفاس ولو قبل الغروب بلحظة فسد الصوم.
وإن خرج دم النفاس أو الحيض بعد الغروب بلحظة واحدة صحَّ صومها.
الثامن: إخراج الدم بالحجامة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «أفطر الحاجم والمحجوم»(5)، فإذا احتجم الرجل وظهر منه دم فسد صومه، وفسد صوم من حجمه إذا كانت بالطريقة المعروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم، وهي أن الحاجم يمص قارورة الدم، أما إذا حجم بواسطة الآلات المنفصلة عن الحاجم، فإن المحجوم يفطر، والحاجم لا يفطر، وإذا وقعت هذه المفطرات في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم، ترتب على ذلك أربعة أمور: 1ـ الإثم. 2ـ فساد الصوم. 3ـ وجوب الإمساك بقية ذلك اليوم. 4ـ وجوب القضاء.
وإن كان الفطر بالجماع ترتب على ذلك أمر خامس وهو الكفارة.
ولكن يجب أن نعلم أن هذه المفطرات لا تفسد الصوم إلا بشروط ثلاثة:
1ـ العلم. 2ـ الذِّكر. 3ـ الإرادة.
فإذا تناول الصائم شيئاً من هذه المفطرات جاهلاً، فصيامه صحيح، سواء كان جاهلاً بالوقت، أو كان جاهلاً بالحكم، مثال الجاهل بالوقت: أن يقوم الرجل في آخر الليل، ويظن أن الفجر لم يطلع، فيأكل ويشرب ويتبيَّن أن الفجر قد طلع، فهذا صومه صحيح؛ لأنه جاهل بالوقت.
ومثال الجاهل بالحكم: أن يحتجم الصائم وهو لا يعلم أن الحجامة مفطرة، فيُقال له صومك صحيح. والدليل على ذلك قوله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286] هذا من القرآن.
ومن السنة: حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما الذي رواه البخاري في صحيحه(6)، قالت: أفطرنا يوم غيم على عهد النبي صلى الله عليه وسلّم، ثم طلعت الشمس فصار إفطارهم في النهار، ولكنهم لا يعلمون بل ظنوا أن الشمس قد غربت ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلّم بالقضاء، ولو كان القضاء واجباً لأمرهم به، ولو أمرهم به لنُقل إلينا. ولكن لو أفطر ظانًّا غروب الشمس وظهر أنها لم تغرب وجب عليه الإمساك حتى تغرب وصومه صحيح.
الشرط الثاني: أن يكون ذاكراً، وضد الذكر النسيان، فلو نسي الصائم فأكل أو شرب فصومه صحيح؛ لقوله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286]، وقول النبي صلى الله عليه وسلّم فيما رواه أبوهريرة رضي الله عنه: «مَن نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه»(7).
الشرط الثالث: الإرادة، فلو فعل الصائم شيئاً من هذه المفطرات بغير إرادة منه واختيار، فصومه صحيح، ولو أنه تمضمض ونزل الماء إلى بطنه بدون إرادة فصومه صحيح.
ولو أَكْرَه الرجلُ امرأته على الجماع ولم تتمكن من دفعه، فصومها صحيح؛ لأنها غير مريدة، ودليل ذلك قوله تعالى فيمن كفر مكرهاً: {مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إيمَـانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَـانِ} الآية [النحل: 106].
فإذا أُكْرِه الصائم على الفطر أو فعل مفطراً بدون إرادة، فلا شيء عليه وصومه صحيح.
جزاك الله خيرا وزادها في ميزان حسناتك والله وجدت معلومات كثيرة مهمة كنت اجهلها
جعله الله في ميزان حسناتك
شكرا
ازادها الله في ميزان حسناتك جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا وزادها في ميزان حسناتك شكرا جزيلا لك.
جزاك الله خيرا
هل تريد ان تكون رفيق فرعون أفق
لسلام عليكم ورحمته وتعالى
بسم الله
رفيق فرعون .. أفِـق !
هتف الداعي بك وصـاح
أيسرّك أن تكون في القيامة رفيق فرعون ؟
وصاحب هامان ؟
وقرين أُبيّ بن خلف ؟
إن كنت لا تعلم فسوف تعلم
أما سمعت قول النبي المعلِّم ؟
أما سمعت قوله عن الصلاة " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف "
بل أما علِمت أنك بتركك الصلاة أصبحت حلال الدم ؟!
أما شعرت أنك تركت دينك فارقت الجماعة يوم تركت شعار الإسلام ؟
هذا قول من لا ينطق عن الهوى " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة " رواه مسلم .
فأي دين بقي لمن ترك الصلاة ؟؟؟
أُخـيّ .. لكل شيء عوض وخلف
وليس للدين عوض ولا خلف
تخيّل نفسك في ذلك الموقف
تخيل أنك قرين أُبيّ بن خلف
أو أنك تُساق سوقا عنيفا إلى النار فتلتفت يمينا فترى فرعون ،
ثم تلتفت يساراً فترى هامانوأمامك إمامك ( إبليس )
وخلفك ابن خلف
تخيّل هذا الموقف
كم تتمنى عندها أن تدفع وتخلُص من هذا الموقف ؟
تتمنّى أنْ لو كان لك مثل الدنيا وأمثالها لتقي نفسك من عذاب الله
أما علِمت أنك ما قُرنت بهؤلاء إلا لأنك بالغت في الإجرام ؟!
هؤلاء هم طُغاة البشرية ، وعُتاة الجاهلية على درجاتها
إن فعلك هذا – ترك الصلاة – أقبح من الزنا ، وأعظم من الربا ،
وأشد من نكاح الأمهاتفهو ليس بالأمر اليسير
بل هو والله أمر خطير
تخيّل أن رب العزة جل جلاله أمر عباده بالسجود فسجد من كان يُصلي ويسجد في الدنيا ، وحاولت أنت وكررت المحاولة لتسجد مع المؤمنين لتكون من الناجين ، فسجد المؤمنون ، وأما المنافقون فحيل بينهم وبين ما يشتهون ؛ لأنهم ما كانوا لرب العـزّة يسجدون
قال رسول رب العالمين : "يكشف ربنا عن ساقـه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " رواه
البخاري .إذا تخيّلت هذا الموقف فتخيّل أهل النار في عويل وصراخ
ثم تخيل أهل الجنة في فسحة وانشراح
أما أهل الجنة :
وأما أهل النار:
من أغلى أمانيهم أن يعودوا إلى الدنيا ليعملوا صالحا
أيها التارك لدِينه بتركه لصلاته
لقد كُنت تؤمّل جنات النّعيم
وكنت تطمع في النعيم المقيم
وأنت على ترك الفرائض مُقيم
( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ) ؟
و الله لو شاقتك جنات النّـعيـ = ـم طلبتها بنفائس الأثمان
تريد الجنات ، وأنت مُصرّ على ترك الصلوات ؟
أم تتمنى الفردوس وأنت عابد لهوى النفوس ؟
فإياك ونفسك !
قال ابن القيم : فالنفس داعية إلى المهالك معينة للأعداء طامحة إلى كل قبيح مُتّبِعـةٌ لكل سوء ؛ فهي تجري بطبعها في ميدان المخالفة . اهـ .
يا صاح :
ونبيّك صلى الله عليه وسلم يوصيك بها ، وهو في السّكرات
كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
بالله ما عذر أمريء هو مؤمن = حقـا بهذا ليس باليقظان ؟
قل لي أي عُذر تعتذر به عند مولاك وقد تركت أمره ، وارتكبت نهيه ، وعصيت رسوله ؟
فيا تارك الصلاة أقبل على مولاك
واستعتبته على خطاياك
واسأله العفو عن جرائمك السابقة من ترك الصلوات
إن الصلاة نور في الدنيا والآخرة
قال عليه الصلاة والسلام : الصلاة نور . رواه مسلم .
لما مشوا إلى الصلاة في الظّلُمات أُعطوا النور التام يوم القيامة
" بشِّـر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " رواه أبو داود والترمذي .
والصلاة برهان على صدق الإيمان ، وبرهان على عبودية الواحد الدّيّـان
" من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة "
وفيها النجاة في الدنيا والآخرة
ينجو العبد في دنياه من همّـه وغمِّـه
ويسلم بها من السُّخط والتّسخّط
( إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ )
وهي نجاة من الشدائد ، وهي ثبات أمام الفتن والمصائب( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
قال ابن كثير رحمه الله :
الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر . اهـ .وفوائد الصلاة أكثر من أن تُحصر ..
فأقِـم صلاتك قبل أن تبكي عليك نُعاتُك.
بقلم فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم – حفظه الله –
اللهم صل على محمد واله وصحبه اجمعين
منقول ولكن ارجوا ان يفيد إخواني ويفيدنا جميعا اختكم آمنة
نعوذ بالله ان نكون من الجا هلين …اللم احشرنا مع الانبياء و الرسل و الصديقين و الصحابة و الشهداء و التابعين يا رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
**
*
*
*
*
*
*
*
*
*
سأل رجل الحسن البصري رحمه الله ماسر زهدك في الدنيا؟
فقال أربعة أشياء:
علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فطمأن قلبي.
وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحيت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي.
شكرا على الفائدة
و الله عندك الحق من لايقرا هذه الكلمات سيندم . . . مشكووووووور ة جزيل الشكر خيتو على الموضوع القيم .
مارسي ختو على الموضوع
الله حفظكم وشكراااااااااااااااا كتيييييييييييير على ردكم الذي يحفزني …….دمتم أوفياء
مشكووووووور ة جزيل الشكر
العفو ربي يخليكم ……شكرا
بارك الله فيك .ونفع بك أعضاء و زوار المنتدى
مواضيع ماشاء الله
الله يبارك شخصية قوية
تحياتي أميرة
شكرا غاليتي على الافادة بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك شكرا عزيزتي
مختصر سنن يوم الجمعه
1- الاغتسال
2- التبكير اليها ماشيآ والدنو من الامام
3 التنظيف والتطيب والتسوك
4 قراءة سورة الكهف
5 الاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
6 الاكثار من الدعاء وتحري ساعة
عمل قليل وأجر عظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمل قليل وأجر عظيم
جاء في صحيح مسلم ( ولا تحقرن من المعروف شيئاً )
فالخير مهما قل أو صغر فإنه محبوب لله وإذا تقبله الله فهو عند الله عظيم فلا تحتقر أي عمل فقد تدخل الجنة بعمل يسير أو تؤثر بالناس بعمل قليل ( فمن يعمل مثقال ذرة ) والأمثلة في الشرع كثيرة
الرجل الذي سقى كلبا فشكر الله عمله وغفر له وقال النبي صلى الله عليه وسلم في كل كبد رطبة أجر وفي رواية أن امرأة زانية من بني إسرائيل سقت كلبا فغفر الله لها والمرأة من البغايات المومسات
وفي مسلم رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين.
وفي الصحيحين " اتقوا النار ولو بشق تمرة " فدل على أن القليل له أثر
وأن الله ليربي صدقة أحدكم كما يربي أحدكم فلوه لذا جاء أنه سبق درهم 100 ألف درهم
فالعبرة بحسن العمل والإخلاص والإتقان وإن قل العمل مثل صلاة ركعتي الطواف وعدم الإطالة فيهما والاقتداء بالرسول أفضل من 10ركعات طويلة بعد الطواف وركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها وأفضل من ركعات كثيرة بل حتى إمساك الإنسان الشر عن الناس يعتبر صدقة منه على نفسه كما جاء في المتفق عليه " من دل على خير فله مثل أجر فاعله ومن سن سنة حسنة " بل جاء في الحديث " وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله "
والأذكار الشرعية منها كلمات يسيرة يبلغ بها الإنسان فضلاً كبيراً
مثل كلمتان خفيفتان، وسيد الاستغفار، وسبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر أحب إلى الله مما طلعت عليه الشمس .
ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم 100 مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
صلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات مرة بأصحابه فلما قام من الركوع قال رجل ربنا ولك الحمد فقال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت بضعة ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولاً .
وبلال دخل الجنة لأنه كان إذا توضأ أي وقت صلى ركعتين
قال الله عزوجل " ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة "
فقدم النفقة الصغيرة لئلا تعظم ويعجب بها صاحبها
روى الإمام أحمد " خرج سليمان عليه السلام يستسقي فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء تقول اللهم إنا خلق من خلقك ليس بنا غنى عن سقياك فقال : ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم "
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى ، وإن القليل بالقليل يكثر
ومن يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس فمن عمل الخير فلن يذهب سدى وهباء فلو لم يشكره الناس فالله يحفظ عليه أعماله ( وما كان الله ليضيع أيمانكم )
والله شكور ومن معاني اسمه العظيم أن يظهر الخير لعبده المسلم ويبشره بالقبول ويجازيه على عمله في الدنيا والآخرة بل حتى لو قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها .
فهذا حث على فعل الخير كل وقت وبأي وسيلة ، حتى الابتسامة فيها أجر وهي سبب دعوة
وذكر المؤرخون أن سيبويه رئي بالمنام بعدما مات فقيل ماذا فعل الله بك قال : غفر لي
لأنني لما كتبت اسم الله قلت هو أعرف المعارف لا يعرف
وزبيدة صاحبة الإحسان والعبادة زوجة الخليفة الصالح المجاهد هارون الرشيد لما ماتت قيل ماذا فعل الله بك قالت : غفر لي بركعتين كنت أركعهما في السحر
وذكر ابن كثير أن الشاعر الحسين بن هانئ لما مات رآه بعضهم في المنام وقال : غفر الله لي بأبيات قلتها في نبات النرجس
تفكر في نــــبات الأرض وانظر ،،،،،،،،، إلى أثار ما صنع الملـــــيك
عــــيون من لجــــين شاخصات ،،،،،،،، بأبصار هي الذهب السبيك
على قضب الزبرجد شــــاهدات ،،،،،،،،، بأن الله ليس لـــــــه شريك
وسبب جمع صحيح البخاري أن الإمام البخاري لما كان في شبابه جلس مع أحد شيوخه فقال الشيخ للتلاميذ : لو أن أحدا جمع الحديث الصحيح فتحركت هذه العبارة اليسيرة بقلب البخاري فأخرج لنا الخير الكثير
فلا تحقرن من المعروف شيئا
جزاك الله خيرا
بورتكي اختي على المرور
بارك الله فيك………………….مشكورة على ما قدمتي
شكرا جزيلا على المجهود
جزاك الله خيرا
و لكم خير جزاااااء
لكم مني فائف الاحترام و التقدير
بارك الله فيك
سجود السهو
بارك الله فيك ونفع بك أخي وجزاك خير الجزاء
شكرا لك اخي على الموضوع
بارك الله فيك
فضل قيام ليالي رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل قيام ليالي رمضان
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب في قيام رمضان، من غير أن يأمرهم بعزيمة، ثم يقول: « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ـ أي على ترك الجماعة في التراويح ـ ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وصدرٍ من خلافة عمر رضي الله عنه.
وعن عمرو بن مرة الجهني قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة فقال: يا رسول الله! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك محمد رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت الشهر، وقمت رمضان، وآتيت الزكاة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء ».
ليلة القدر وتحديدها:
2- وأفضل لياليه ليلة القدر، لقوله صلى الله عليه وسلم: « من قام ليلة القدر – ثم وُفّقت له -، إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه ».
3- وهي ليلة سابع وعشرين من رمضان على الأرجح، وعليه أكثر الأحاديث منها حديث زر بن حبيش قال: سمعت أبي ابن كعب يقول – وقيل له: إن عبد الله بن مسعود يقول: من قام السنة أصاب ليلة القدر! – فقال أُبيّ رضي الله عنه: رحمه الله، أراد أن لا يتكل الناس، والذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان – يحلف ما يستثني – ووالله إني لأعلم أي ليلة هي؟ هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها.
ورفع ذلك في رواية إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه مسلم وغيره.
مشروعية الجماعة في القيام:
4- وتشرع الجماعة في قيام رمضان، بل هي أفضل من الانفراد، لإقامة النبي صلى الله عليه وسلم لها بنفسه، وبيانه لفضلها بقوله، كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: "صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله! لو نفّلتنا قيام هذه الليلة، فقال: « إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة » فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قال: قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقم بنا بقية الشهر" حديث صحيح، أخرجه أصحاب السنن.
السبب في عدم استمرار النبي صلى الله عليه وسلم بالجماعة فيه:
5- وإنما لم يقم بهم عليه الصلاة والسلام بقية الشهر خشية أن تُفرض عليهم صلاة الليل في رمضان، فيعجزوا عنها كما جاء في حديث عائشة في الصحيحين وغيرهما، وقد زالت هذه الخشية بوفاته صلى الله عليه وسلم بعد أن أكمل الله الشريعة، وبذلك زال المعلول، وهو ترك الجماعة في قيام رمضان، وبقي الحكم السابق وهو مشروعية الجماعة، ولذلك أحياها عمر رضي الله عنه كما في صحيح البخاري وغيره.
مشروعية الجماعة للنساء:
6- ويشرع للنساء حضورها كما في حديث أبي ذر السابق بل يجوز أن يُجعل لهن إمام خاص بهن، غير إمام الرجال، فقد ثبت أن عمر رضي الله عنه لما جمع الناس على القيام، جعل على الرجال أبيّ بن كعب، وعلى النساء سليمان بن أبي حثمة، فعن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام شهر رمضان ويجعل للرجال إماماً وللنساء إماماً، قال: فكنت أنا إمام النساء" قلت: وهذا محله عندي إذا كان المسجد واسعاً، لئلا يشوش أحدهما على الآخر.
عدد ركعات القيام:
7- وركعاتها إحدى عشرة ركعة، ونختار أن لا يزيد عليها اتباعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه لم يزد عليها حتى فارق الدنيا، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاته في رمضان؟ فقالت: "ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاُ فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً" أخرجه الشيخان وغيرهما.
8- وله أن ينقص منها، حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط، بدليل فعله صلى الله عليه وسلم وقوله.
أما الفعل، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها: بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر؟ قالت: "كان يوتر بأربع وثلاث، وست وثلاث، وعشر وثلاث، ولم يكن يوتر بأنقص من سبع، ولا بأكثر من ثلاث عشرة" رواه ابو داود وأحمد وغيرهما.
وأما قوله صلى الله عليه وسلم فهو: " الوتر حق، فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة ".
القراءة في القيام:
9- وأما القراءة في صلاة الليل في قيام رمضان أو غيره، فلم يحُد فيها النبي صلى الله عليه وسلم حداً لا يتعداه بزيادة أو نقص، بل كانت قراءته فيها تختلف قصراً وطولاً، فكان تارة يقرأ في كل ركعة قدر (يا أيها المزمل) وهي عشرون آية، وتارة قدر خمسين آية، وكان يقول: « من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين »، وفي حديث آخر: «.. بمائتي آية فإنه يُكتب من القانتين المخلصين ».
وقرأ صلى الله عليه وسلم في ليلة وهو مريض السبع الطوال، وهي سورة (البقرة) و (آل عمران) و (النساء) و (المائدة) و (الأنعام) و (الأعراف) و (التوبة).
وفي قصة صلاة حذيفة بن اليمان وراء النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعة واحدة (البقرة) ثم (النساء) ثم (آل عمران)، وكان يقرؤها مترسلا متمهلاً.
وثبت بأصح إسناد أن عمر رضي الله عنه لما أمر أبيّ بن كعب أن يصلي للناس بإحدى عشرة ركعة في رمضان، كان أبيّ رضي الله عنه يقرأ بالمئين، حتى كان الذين خلفه يعتمدون على العصي من طول القيام، وما كانوا ينصرفون إلا في أوائل الفجر.
وصح عن عمر أيضاً أنه دعا القراء في رمضان، فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ ثلاثين آية، والوسط خمساً وعشرين آية، والبطيء عشرين آية.
وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطوّل ما شاء، وكذلك إذا كان معه من يوافقه، وكلما أطال فهو أفضل، إلا أنه لا يبالغ في الإطالة حتى يحيي الليل كله إلا نادراً، اتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم القائل: « وخير الهدي هدي محمد »، وأما إذا صلى إماماً، فعليه أن يطيل بما لا يشق على من وراءه لقوله صلى الله عليه وسلم: « إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة، فإن فيهم الصغير والكبير وفيهم الضعيف، والمريض، وذا الحاجة، وإذا قام وحده فليُطل صلاته ما شاء ».
وقت القيام:
10- ووقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر، لقوله صلى الله عليه وسلم: « إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر ».
11- والصلاة في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: « من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل ».
12- وإذا دار الأمر بين الصلاة أول الليل مع الجماعة، وبين الصلاة آخر الليل منفرداً، فالصلاة مع الجماعة أفضل، لأنه يحسب له قيام ليلة تامة.
وعلى ذلك جرى عمل الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه، فقال عبد الرحمن بن عبد القاري: "خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرّهط، فقال: والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم، فجمعهم على أبيّ بن كعب، قال: ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال: عمر، نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون – يريد آخر الليل – وكان الناس يقومون أوله ". وقال زيد بن وهب: "كان عبد الله يصلي بنا في شهر رمضان فينصرف بليل".
13- لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإيتار بثلاث، وعلل ذلك بقوله: « ولا تشبهوا بصلاة المغرب » فحينئذ لابد لمن صلى الوتر ثلاثاً من الخروج من هذه المشابهة، وذلك يكون بوجهين:
أحدهما: التسليم بين الشفع والوتر، وهو الأقوى والأفضل.
والآخر: أن لا يقعد بين الشفع والوتر، والله تعالى أعلم.
القراءة في ثلاث الوتر:
14- ومن السنة أن يقرأ في الركعة الأولى من ثلاث الوتر: (سبح اسم ربك الأعلى)، وفي الثانية: (قل يا أيها الكافرون)، وفي الثالثة: (قل هو الله أحد) ويضيف إليها أحياناُ: (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس).
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ مرة في ركعة الوتر بمائة آية من سورة (النساء).
دعاء القنوت:
15- و يقنت بالدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو: « اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لا منجا منك إلا إليك » ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أحياناً، لما يأتي بعده. (ولا بأس أن يزيد عليه من الدعاء المشروع والطيّب الصحيح).
16- ولا بأس من جعل القنوت بعد الركوع، ومن الزيادة عليه بلعن الكفرة، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء للمسلمين في النصف الثاني من رمضان، لثبوت ذلك عن الأئمة في عهد عمر رضي الله عنه، فقد جاء في آخر حديث عبد الرحمن بن عبيد القاري المتقدم: "وكانوا يلعنون الكفرة في النصف: اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، وألق في قلوبهم الرعب، وألق عليهم رجزك وعذابك، إله الحق" ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير، ثم يستغفر للمؤمنين.
قال: وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة وصلاته على النبي واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات ومسألته: "اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق " ثم يكبر ويهوي ساجداً.
ما يقول في آخر الوتر:
17- ومن السنة أن يقول في آخر وتره (قبل السلام أو بعده): « اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما اثنيت على نفسك ».
18- وإذا سلم من الوتر، قال: "سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس" (ثلاثاً) ويمد بها صوته، ويرفع في الثالثة.
الركعتان بعده:
19- وله أن يصلي ركعتين (بعد الوتر إن شاء)، لثبوتهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلاً بل قال: « إن هذا السفر جهد وثقل، فإذا أوتر أحدكم، فليركع ركعتين، فإن استيقظ وإلا كانتا له ».
20- والسنة أن يقرأ فيهما: (إذا زلزلت الأرض) و (قل يا أيها الكافرون).
منقووووول
شكراااا على هذا الموضوع القيم هبة في نتضار جديدك
شكرا لك نهى على الاطلالة العطرة و الرد الرائع
رسائل رمضانية
بسم الله الرحمان الرحيم
الى اخواني و اخواتي أعضاء مدونة بوابة الونشريس
نبدا على بركة الله سلسلة من الرسائل الرمظانية للاستعداد
النفسي و الروحي لشهر رمضان شهر العبادة والصيام شهر الخير و البركة شهر التقرب الى الله شهر العتق من النار شهر المغفرة والرحمة فلنستعد من الان ونعاهد الله
اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان
الرسالة الأولى : الممحاة = الاستغفار
مع بداية الرسالة الاولى في المشروع : نبدأ بتطهير القلب ، ومن أعظم أسباب ذلك : كثرة الاستغفار
روى ابن ماجه وصححه الألباني أنه صلى الله عليه وسلم قال : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " .
هل ستستغفر مائة ؟ لا بل ألف ؟؟ لا بل أكثر ، أنا أريد أن أتطهر للقاء ربي ، فاجعل هذه الكلمة شعار يومك .
قال يونس بن عبيد : إنكم تستكثرون من الذنوب فاستكثروا من الاستغفار ، وإنَّ الرجل إذا أذنب ذنيا ثم رأى إلى جنبه استغفارا سرَّه مكانه .
وعن مالك بن مغول قال : سمعت أبا يحيى يقول : شكوت إلى مجاهد الذنوب ، قال : أين أنت من الممحاة ؟ يعني الاستغفار .
فالاستغفار يمحو الذنوب ، ويطهر القلب ، وينزل الرحمة ، فهيا يا مسلمون … استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ، استغفروا ربكم لعلكم ترحمون ، من سينال قصب السبق في اليوم الاول ..
المهم استغفر وأن تشعر بذنبك وتحس بالران على قلبك ، وتصر على أنه لابد أن يزول حتى تسير لربك ، راقب قلبك بعد كم استغفار بدأ يرق
__________________
ليس المهم أن تضع ردا المهم أن تستفيد
اعلم انك تموت وتفنى وكلماتك هنا بعدك تبقى
جزاء تارك الصلاة
عقوبة تارك الصلاة كما ورد في الاحاديث من تهاون بالصلاة يعاقبه الله باربع عشرة عقوبةعافنا الله و اياكمخمس في الدنيا وثلاث عند الموتا وثلاث عند دخول القبروثلاث عند لقاء ربه فهذه في الاخرة واما في الدنيا تنزع البركة من عمره والثانية تمحي سماة الصالحين من وجهه و الثالثة كل عمل خير يعمله لا يؤجره الله عليه والرابعة لا يرفع له دعاء في السماءو الخامسة تخرج روحه من غير ايمان
مادمت لا تصلـــــي …!!!!
في يوم القيامة :
1ـ مادمت لا تصلي ستسحب على وجهك على جمر من النار.
2- مادمت لا تصلي ينظرالله إليك بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهك حياء من الله الذي لم تستح منه في الدنيا
3- مادمت لا تصلي ستحاسب حساباً شديداً ويأمر الله بك إلى النار.
في القبر :
1- مادمت لا تصلي سيضيق عليك قبرك حتى تختلف أضلاعك.
2- مادمت لا تصلي سيوقد عليك قبرك وتتقلب على الجمر كل ليله وكل نهار.
3- مادمت لا تصلي فلك موعد مع ثعبان كل يوم خمساً فما زال يعذبك عن ترك
صلاة الفجر حتى صلاة الظهر وما زال يعذبك عن ترك صلاة الظهر حتى صلاة
العصر وهكذا….
بكل ضربة من هذا الثعبان تغوص في الأرض سبعين ذراعاً…. …..
عند الموت :
1- ما دمت لا تصلي ستموت ذليلاً.
2- ما دمت لا تصلي ستموت جائعاً.
3- ما دمت لا تصلي ستموت عطشاناً ولو شربت ماء بحار الدنيا.
في الدنيا :
1- ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك .
2- ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك .
3- ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله .
4- ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء.
5- مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك .
6- مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا .
أمازلت لا تصلي؟؟؟!!!
( أقـــم صلاتـــك قبـل مماتـــك )
( صلـي قبـل أن يصـلى عليـك )
منقووووووووووووووووول
مشكورة فتون على التذيكر بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء عنا و جعله في ميزان حسانتك
شكرا على الردود واتمنى عدم الوقوع في مثل هذا الخطئ لاي مسلم
شكرا ابو حفص على الرد جزاك الله خيراعلى صورة صفة الصلاة
جازاك الله الف خير اختي
شكرا
لاشكر على واجب من واجب كل امرء التبليغ عما يعرف
شكراا على ردودكم
شكرااااااااااااااااا على كل من رد وجزاكم الله خيرااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااا موضوع كتير حلو شكرااااااااااااااا عزيزتي فتون
فضائل يوم عرفة
لقد شرف الله تعالى هذا اليوم وفضله بفضائل كثيرة
نذكر منها:
أولا: أنه أفضل الأيام لحديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أفضل الأيام يوم عرفة)) رواه ابن حبان.
وروى ابن حبان من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا مِنْ يَوْمٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِأَهْلِ الْأَرْضِ أَهْلَ السَّمَاءِ)) وفي رواية: ((إنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِأَهْلِ عَرَفَةَ مَلَائِكَتَهُ، فَيَقُولُ: يَا مَلَائِكَتِي، اُنْظُرُوا إلَى عِبَادِي، قَدْ أَتَوْنِي شُعْثا غُبْرا ضَاحِينَ)).
ثانيا: أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة
روى البخاري بسنده: قالت اليهود لعمر إنكم تقرءون آية لو نزلت فينا لاتخذناها عيدا فقال عمر :إني لأعلم حيث أنزلت، وأين أنزلت وأين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت: نزلت يوم عرفة إنا والله بعرفة قال سفيان: وأشك كان يوم الجمعة أم لا: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينا" (المائدة3).
وإكمال الدين في ذلك اليوم حصل لأن المسلمين لم يكونوا حجوا حجة الإسلام من قبل فكمل بذلك دينهم لاستكمالهم عمل أركان الإسلام كلها، ولأن الله أعاد الحج على قواعد إبراهيم عليه السلام، ونفى الشرك وأهله فلم يختلط بالمسلمين في ذلك الموقف منهم أحد.
وأمام إتمام النعمة فإنما حصل بالمغفرة فلا تتم النعمة بدونها كما قال الله تعالى لنبيه "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ" (الفتح2).
ثالثا: إنه يوم عيد
فعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب" رواه أبو داود.
رابعا: أن صيامه يكفر سنتين
قال النبي صلى الله عليه وسلم "صيام يوم عرفه أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" رواه مسلم.
خامسا: أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء" قال ابن عبد البر وهو يدل على أنهم مغفور لهم لأنه لا يباهي بأهل الخطايا والذنوب إلا بعد التوبة والغفران.
أما الأعمال المشروعة فيه فهي:
أولا: الصيام
فقد ورد أن صومه يكفر الله به السنة الماضية والباقية، والمراد بذلك تكفير صغائر الذنوب، فقد روى أبو قتادة، قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال: ((صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ))، فيستحب صيامه لغير الحاج، أما الحاج فلا ينبغي أن يصومه حتى يتقوى على الوقوف وذكر الله تعالى، وهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار، والمباهاة بأهل الموقف، كما في صحيح مسلم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ)).
ثانيا: الإكثار من الذكر والدعاء
قال النبي صلى الله عليه وسلم "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" رواه أصحاب السنن.
ثالثا: التكبير
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
حياك الله
الله أكبر ولاإله إلا الله
سبحآآآآآآآآآآن من أعطى للعبد فرص للتقرب والطاعة وهو عن عبده غني
سبحآآآآآآآآآآن من يغفر الذنوب جميعها بتوبة وإنابة
بارك الله فيك اخي وجعله في ميزان حسناتك
مشكور اخيييييييي
بارك الله فيك على الموضوع يا أخي
يعطيك الصحة على المعلومات القيمة