عجائب وطرائف عالم الحيوان
عالم الحيوان .. طرائف وعجائب
بسم الله الرحمن الرحيم
عالم الحيوان عالم مليئ بالعجائب والطرائف والاسرار التي تدل على ابداع صنع الخالق وحكمته
وهذه بعض الاشياء الطريفه والعجيبه في سلوك بعض الحيوانات :
مهر أنثى البطريق :
عندما يتقدم أي شاب للزواج من أي فتاه فانه يقدم لها مهرا وهديه يوم الخطبه وغالبا ما تكون حليه من الذهب مرصعه بالأحجار الكريمه.
وكذلك الحال عند طائر البطريق , فان الذكر عندما يريد الزواج يبحث عن حجر من نوع نادر في الطبيعه . ويلقيه بين يدي الأنثى التي اختارها .
فإذا التقطت الحجر كان معنى ذلك أنها قبلت به , وان تركته وذهبت فليس على الذكر إلا أن يحمل الحجر وهو كسيف البال ويبحث عن أخرى تقبل به زوجا لها .
فسبحان من جعل حب الحلي حتى في اناث الحيوانات ..
مزاح ثقيل :
تمتاز الغربان بروحها المرحه و ولعها بمداعبه سائر الحيوانات والسخريه منها.
فمن احب الهوايات اليها ازعاج الحيوانات اثناء نومها فهي كثيرا ما تنقض مثلا على ارنب وتضربه بمنقارها في راسه فتجعله يهب وذعورا.
وعندما ترى بقره مستلقيه في غفوه فانها تهب عليها وتعبث في انحاء مختلفه من جسمها حتى توقضها .
ومن الطريف انه يحدث احيانا ان يجتمع سرب من الغربان وياخذ في الصياح معا في وقت واحد بطريقه تنذر بوقوع خطر . وعند ذلك تقفز جميع الحيوانات الموجوده في المكان هاربه مذعوره بينما تتسلى الغربان برؤيه هذا المشهد ..
تقليد يزعج اصحاب الحروب:
الدلفين ذلك الحيوان البحري الاليف له صوت مرتفع وهو مغرم بتقليد الاصوات الاخرى التي يسمعها وخاصه اصوات السفن والغواصات
وكثيرا ما كان يبث الرعب في نفوس اصحاب الاساطيل الحربيه في الحرب العالميه الثانيه , اذكان يصدر اصواتا تشبه تماما صوت محرك الغواصه مما كان يحمل قباطنه السفن الى الاعتقاد بان ثمه غواصه تهاجمهم من تحت سطح البحر ويعلنون حاله الطوارئ
ومن صور الرحمه والتضحيه في الحيوانات
البط البري :
وهو نوع من البط يعرف بالشهرمان
لانقاذ حياه صغارها من الخطر تقوم البطه الام بمناوره محكمه وتجعل من نفسها هدفا لعدوها وتضحي بحياتها من اجل ابعاده عن الصغار ,
وفي مشهد رائع من التكافل والتضحيه تقوم بطه اخرى بكفاله الصغار اليتامى ورعايتهم بجانب صغارها .
انثى الفيل:
هادئه وديعه ولكنها تثور اذا مس ابنها اذى وتدافع عنه بكل ما اوتيت من قوه وقد يطلق عليها النار ويسيل دمها غزيرا ولكنها لا تنفك تدافع عنه حتى يدركها الموت ….
الذئاب الشرسه :
برغم ما هو معروف عن شراسه الذئاب والثعالب وفصيله الكلاب بشكل عام الا ان البالغ منها لا يمكن ان يعض الصغير مهما ارتكب من اعمال استفزازيه ولو كان هذا الصغير من الغرباء …ولكن متى ما بلغ هذا الصغير فانه لا يفلت من العقاب اذا اعتدى على حق غيره ..
فسبحان الهادي لمخلوقاته
شكرا على المعلومة
الفنك
هل تعلم ان الفنك من فصيلة الكلبيات. انه في حجم قط.يعيش في صحاري شمال افريقيا.انه حيوان رشيق القوام. يعيش في مجموعات صغيرة يتراوح عددها من (6 الى 12) فرد
[ طابت اوقاتكم ]
تحية طيبة لكل الاصديقاء الونشريسيين . . . انشاء الله بخير .
اليوم جبت موضوع لاخطر وافتك 10 حيوانات في العام . . . يلا نبدا .
– النمر –
– الحوت الابيض –
– التمساح –
– الاسد –
– الفيل –
– العنكبوت – { الارملة السوداء } –
– الافعى { الانكوندا } –
– فرس النهر –
– الحوت الازرق –
– الذئب –
اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم . . .
تحياتي
موضوع مميز ومفيد بارك الله فيك
مزيد من التالق …..تحياتي
ولكي مني احر القبلات على مرورك الكريم الذي نور الصفحة . . . مرسي حنونتي .
شكرا على الموضوع
في امان الله
مع تحياتي maria
شكرا لك على الموضوع
مواضيعك كلها مشوقة اشكرك على كل المجهودات حبيبتي
موضوع في القمة و يستاهل التقيييم
تحياتي
مرسي على المرور الطيب غاليتي . . . شكرا لك .
القط
مرسي ليك ربي يعيشك نحب القطط كان عندي قط ومات ودرك شريت سيامو
شباب ربي يعيشهم نحب قططط مرسي ليك اختك ماجدة
شكرا على المعلومة
مزيد من التألق
شكرااا على المعلومات المفيدة يا sohaib4
صورة وآية: وللنملة أسنان!
غريبة جدا
سبحان الله…………….سبحان الله
شكرا على ماقدمت من معلومات
سبحان الله الخالق لا اله الا الله
سبحااااااااااااان الله
والله غريب جدااااااا
سبحان الله تعالى
بارك الله فيك و جازاك خيرا
لا الله الا الله محمد رسول الله
كيف تتكاثر الحيوانات ؟
كل الحيوانات تتكاثرولدى معظمها تراكيب جسديه خاصة للتكاثر والبقية الأخرى تتكاثر دون تلك التراكيب .
:هناك طريقتان لتكاثر الحيوانات
1-التكاثراللاجنسي
2- التكاثرالجنسي
1-التكاثراللاجنسي :
وهذا من النوع من التكاثر يشمل الديدان التي تتكاثرعن طريق عملية تسمى التقطيع . حيث تقوم الدودة بتقطيع نفسها إلى قطعتين أوأكثر ثم ينشأ من كل قطعة دود ة جديدة, وبالإضافة إلى ذلك تتكاثرحيوانات الهيدرا تكاثرلا جنسي عن طريق البراعم حيث تنمو على جسم الحيوان نتوءات صغيرة تسمى براعم.
2-تكاثرجنسي:
وهذ ا مايحدث لمعظم الحيوانات التي تتكاثر تكاثر جنسيا حيث تسمى الخلايا الجنسية الموجودة عند الأنثى " بالبيوض " و الخلايا المذكرة "النطاف" . فعملية التكاثر تتم عندما يقوم نطاف مذكر بالتحام مع بيضه أنثوية عن طريق الجماع وتسمى هذه العملية بالتزاوج
مشكووووووووووورين ع المعلومات
عالم الحشرات تعالو لتتثقفو
هل تعلم أن النحل يتصل ببعضه البعض عن طريق الروائح والرقص. فعندما تكتشف النحلة رحيقاً أو لقاحاً في بستانٍ ما، تعود إلى الخلية وتبدأ بالرقص وهي تدور وتدور ضمن دوائر ضيقة.
هل تعلم أن عدد النحل في الخلية الواحدة تكون مؤلفة من:
ملكة واحدة، وآلاف النحلات الأخريات العاملات، فالملكة تضع كل البيوض، فهي قد تضع 1500 بيضة كل يوم وحوالي 250,000 بيضة كل فصل. والبيوض المخصبة تنمو لتصبح نحلات عاملات، أما البيوض غير المخصبة فتتطور إلى ذكور (زنابير).
هل تعلم أن دودة القز الحرير تضع 500 بيضة أو أكثر توضع على أشرطة من الورق حتى الربيع القادم عندما يفتح التوت أوراقه، فتوضع هذه البيوض في حاضنة حيث تفقس ديداناً سوداء صغيرة حيث توضع فوق أوراق التوت فتتغذى عليها لمدة ستة أسابيع. ثم تبدأ الديدان تعقد حول نفسها خيطاً صغيراً غير منظور تسكبه عبر ثقوب صغيرة في أحناكها. والشرنقة الواحدة قد تحتوي على حوالي 460 إلى 1100 متر من خيط الحرير، وتنتهي منها بعد حوالي 72 ساعة.
هل تعلم أن خيوط العنكبوت مصنوعة من غدد بطنية محددة. يخرج الحرير عبر ثقوب صغيرة جداً من أعضاء النزل عند رأس البطن. ويخرج كسائل سرعان ما يتجمد عند ملامسته للهواء. لهذه الخيوط الحريرية أنواع هي: الحرير اللزج الذي يستعمل في النسيج لالتقاط الفريسة، والنوع القوي الذي يدعم الكوالج التي ليست لزجة، وحرير الشرانق الذي توضع فيه البيوض. وبعضها ناعم ومنفوش، والآخر متين ليفي.
هل تعلم أنه بعدما تشرب النحلة رحيق الأزهار تحمله إلى كيس العسل وهو امتداد يشبه القناة الهضمية في مقدمة معدة النحلة. الخطوة الأولى في ذلك عندما يكون الرحيق في كيس النحلة للعسل، السكر الموجود في الرحيق يخضع لتغيير كيماوي. الخطوة التالية هي إزالة القسم الأكبر من الماء من الرحيق. ويتم هذا عن طريق التبخير، الذي يحدث بسبب حرارة الخلية. وبسبب التهوية. إن العسل المخزن في أقراص الشهد بواسطة نحل العسل وبعد أن أزيل الكثير من الماء من الرحيق الأصلي قد يحفظ إلى الأبد تقريباً.
هل تعلم أن هناك أكثر من 40 ألف جنس من الذباب منتشرة في جميع أنحاء العالم. منها الذباب المنزلي العادي المألوف، ومنها أيضاً الذباب الأسود المنتشر في الغابات الشمالية الذي يحتشد في الربيع بأعداد لا حصر لها، وتصل درجة عضته إلى أن تؤدي إلى قتل الإنسان. وللعلم فقط، فإن جناح الذبابة يتحرك في الثانية الواحدة أكثر من 330 مرة.
هل تعلم أن الضفادع من مجموعة الحيوانات ذوات الدم البارد التي تعيش في الماء وعلى اليابسة فهي «برمائية».
في البلدان الشمالية، عندما يأتي فصل الشتاء تغطس الضفادع في المياه وتدفن نفسها بالوحل، وتبقى هناك طيلة فصل الشتاء. أما عن كيفية تنفسها فهي على النحو التالي: الضفدع البالغ له رئتين، لكنه لا يتنفس الهواء بهما، إنه يمتص الهواء إلى فمه عبر منخريه، وفي نفس الوقت يخفض حلقه، عندئذ يغلق المنخران ويرفع الضفدع حلقه ويدفع الهواء إلى رئتيه. مع العلم أن الضفدع يمكنه أن يبقى من دون طعام مدة 6 أشهر.
هل تعلم أن جميع الحشرات الصغيرة تملك جهازاً عصبياً مركزه الدماغ الذي يستلم الأحاسيس ويرسل الأوامر إلى بعض العضلات لتقوم بعمل معين. وبالنسبة إلى دم الحشرات فهو ليس أحمر مثل دم الإنسان لأنه لا يحتوي على الأوكسجين وبالتالي لا يحتوي على كريات حمر.
ويشكل قلب الحشرة جزءاً من أنبوب طويل ممتد في الجزء الأعلى من الجسم مباشرة تحت الجلد ومفتوح مباشرة تحت الدماغ. ويتخلل هذا الأنبوب ثقوب صغيرة يمتص القلب الدم عبرها ويضخه نحو الرأس. وهناك ينصب الدم فوق الدماغ ثم يسري عائداً في الجسم ويغسل بطريقه أعضاء الجسم والعضلات والأعصاب. وبذلك يحمل معه الغذاء المهضوم من البقايا المطلوب طردها إلى الخارج.
هل تعلم أن خنفساء الروث التي تعيش في الصحاري الأفريقية تصنع كريات صغيرة من الروث تضع فيها بيضها ثم تدفنه بالأرض بشكل جيد إلى أن يفقس.
هل تعلم أن أصناف الحشرات التي لا تعد ولا تحصى كالجراد والنمل والأرضة تلعب دوراً مهماً جداً في نشوء الحياة الحيوانية والنباتية وتطورها. في المناطق المعتدلة تضطلع الديدان بمسؤولية تغذية التربة. في السفناء تقوم الأرضات بهذه المهمة.
هل تعلم أن أصناف الحشرات التي لا تعد ولا تحصى كالجراد والنمل والأرضة تلعب دوراً مهماً جداً في نشوء الحياة الحيوانية والنباتية وتطورها. في المناطق المعتدلة تضطلع الديدان بمسؤولية تغذية التربة. في السفناء تقوم الأرضات بهذه المهمة.
هل تعلم أن صوت الأجراس من الأفعى ذات الأجراس تصنعها مفاصل قرنية صلبة على شكل أكواب، وهي تتلاءم في بعضها البعض بارتخاء. فعندما تتهيج حية الأجراس يبدأ ذيلها بالذبذبة. هذه الذبذبة تجعل المفاصل أو الجلاجل تضرب ببعضها مما يصدر أصواتاً رنانة.
هل تعلم أن الحلزون يستطيع أن يزحف على طول حافة سكين حاد بدون أن يؤذي نفسه في أقل شيء. في الحقيقة الحلزون هو مخلوق عجيب بطرق عدة. فهو لا يضيع، فلديه فطرة ترشده بالعودة إلى مخبئه مهما تجول بعيداً، ومع أن الحلزون قد يزن أقل من 15 غ، فهو يستطيع أن يجر خلفه وزناً قد يصل إلى أكثر من 450 غ. والحلزون الذي يعيش في الصدفة له جسم يتلاءم مع لفة الصدفة، وله عضلات قوية تمكنه من جر جسمه بكامله داخل الصدفة عندما يحيق به الخطر. وكوقاية إضافية عندما يكون الجسم في الصدفة، هناك قرص قرني عند الطرف يغلق الفتحة بإحكام.
منقول للفائدة
تحياتي
يتساءل الكثير من الناس عن الفائدة من خلق الحيوانات المفترسة والضارة المؤذية كالأسد والنمر والضبع والذئب والفيل والخنزير والأفاعى السامة والتماسيح والعقارب والبعوض والذباب والبوم والخفافيش وغيرها .
وأكثر سؤال محير هو لماذا الخنزير وقد حرم الله أكل لحمه على الإنسان في القرأن الكريم بقوله :" إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير " (سورة البقرة/173 ) باعتبارها من خبائث اللحوم أي من اللحوم المضرة والمؤذية لجسم الإنسان وفق قوله تعالى :" ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث " (الأنعام /157) .
الخنزير: رغم منة الخالق ورحمته في الإهتمام بصحة الإنسان بتحريم مايضره وبالتالي تحريم أكل لحم الخنزير ، وقد تبينت أضراره مع تقدم العلم ،إلا أن التساؤل يظل قائماً من قبل البعض ،ألا وهو لماذا خلق الخنزير إذا كان لحمه على هذه الدرجة من الضرر للإنسان ؟
إنه السؤال الدائم يطرحه بعض المشككين كما يطرحه بعض المؤمنين من باب الفضول لمعرفة سر خلق هذا الحيوان بعد بيان ضرره وفقاً لعقيدة المسلمين بأن الله سبحانه وتعالى لم يخلق شىء في الدنيا أو الكون عن عبث ، فلا بد إذاً من فائدة ما . ومن هنا سأجيب على هذا التساؤل بطريقة مغايرة تماماً عن التبريرات الدينية التي يسوقها الآخرين لعدم الحاجة إليها في مقالنا هذا ، مع تأييدنا لها والتزامنا بها ، بحيث يأتي مقالنا تأكيداً لمضمونها لوضوح الرؤيا في النفع والضرر بما يقنع المتسائلين والمشككين . وسوف أضع كل أنواع التبريرات جانباً لأبين أهمية الخنزير ، حيث يلزم ، في خدمة الإنسان وصحته وسلامة البيئة بما يقتضي عدم قتله أو حجزه لما له من منافع ، خاصة وأننا لم نؤمر بالقضاء عليه بل بالإمتناع عن أكل لحمه ، وبالتالي عدم تربيته أو المتاجرة به ، كما اجتناب الخمرة أو اقتنائها أو المتاجرة بها .
إن الخنزير ، البري منه والمدجن ، هو أحد أهم وأعقد المخلوقات الحيوانية وفق تركيبته الفيزيائية التي تقاوم أعتى الأمراض ، وإن كانت بنيته وسيطة لنقل الأمراض للحيوان والإنسان إلا أنها لاتؤذي الخنزير . وعندما نتعرف على مهماته ووظائفه البيئية التي جبل عليها ، وكأنه آلة مسخرة لنا ، فإننا سنمتنع أخلاقياً ، بما يتجاوز النهي ، عن أكله مع تحريمه على أنفسنا حفاظاً على تواجده في مكانه الملائم لتنفيذ واجباته التي خلق من أجلها لخدمة الإنسان وليس بسبب أضرار لحومه فقط ، بعد أن نسوق بعض الأمثال عن أهمية تلك الوظائف .
وما خبث لحومه وضررها إلا سوى وسيلة لإجبار الإنسان على عدم تناوله ليترك لمهماته التي خلق من أجلها .
فالخنزير هو أقذر الحيوانات القمامة وفقاً لما يلتهمه ، إذ أنه مصمم بصورة رئيسية لأكل الجيف وأكل فضلات الحيوان والإنسان التي كان يخلفها في العراء قبل نشؤ الحضارة ولايزال في بعض المناطق في العالم التي لم تلتحق بالحضارة المدنية وما تؤمنه من تسهيلات في خدمة الإنسان للمحافظة على الصحة العامة .
ولنأخذ مثلاً الريف الصيني في مناطق عدة ، في أعالي الصين ووسطها ، حيث سنلحظ وجود تجمعات سكنية ، هي عبارة عن قرى صغيرة مسورة مغلقة ، يقيم سكانها في غرف متراكبة كالخانات مع وجود مخازن بالأسفل وأقبية للحيوانات الداجنة
ومع توفر الأمن في البلاد وانتهاء الحروب فإن هذه التجمعات السكنية امتدت للخارج ، فاضحت أشبه بالقلاع في وسط المدن . إلا أن مشكلتها ان ليس من مراحيض في غرفها إذ أن ساكنيها يقضون حاجتهم في دلو لكل عائلة يخرجونه كل صباح ويفرغون محتوياته في مزرعة للخنازير بالقرب من البوابة لتكون مصدر طعامه الوحيد ، أما مخلفات المنزل من القمامة من بقايا الخضار فإنهم يطعمونها للحيوانات الأليفة الأخرى كالخيول والبقر . إذ أن فضلات الإنسان من برازه هي المفضلة للخنزير كما فضلات الحيوانات واللحوم الفاسدة والجيف بحيث يأكل جيف فصيلته .
وسبب الإهتمام بتربية الخنازير من قبل الصينين الذين يعتبرون أكبر مستهلك في العالم لها ، ليس رغبة في لحومها فقط بل ولأنها الأوفر اقتصادياً بما أنها لاتأكل أو تطعم إلا الفضلات البشرية ، ولأنها تتوالد اكثر من الحيوانات الداجنة الأخرى ، بحيث يلد الخنزير ثلاث مرات سنوياً بمعدل عشرة إلى عشرين مولوداً في كل مرة بينما البقر أو الضأن لايلد سوى عجل واحد في العام ، ومع ذلك فإن اعداد الضأن في العالم هو ضعفي عدد الخنازير تقريباً التي يقدر مجموعها ب800 مليون خنزير . ومتوسط وزن الخنزير هو 120 كلغ إذا كان يتغذى على فضلات الإنسان وقاذوراته ،بينما إذا أطعم مواداً علفية مركبة فقد يصل وزنه إلى 600 كلغ كما في مزارع الولايات المتحدة الأمريكية .
كما وأن الفيل مهم جداً للآسيوين ، في الهند وكمبوديا وتايلاند وأندونيسيا ، كما بلدان أخرى مجاورة ، حيث يستخدمونه في النقل للحاجات الضخمة ، خاصة لجذوع الأشجار حيث لاتستطيع السيارات الولوج .
الوحوش المفترسة : أما الوحوش المفترسة من أكلة اللحوم ، كالأسود والنمور والفهود والذئاب والضباع ، فإن أهميتها تكمن في أنها تحافظ بما تصطاد من الحيوانات العاشبة على توازن الطبيعة النباتي لئلا تتصحر من الرعي الجائر إن كثرت أعداد هذه الحيوانات بما يفوق توفر النبات ، كما على الصحة العامة في أكلها الجيف .
الأفاعي والحشرات: أما أهمية الأفاعي السامة فتكمن في انها تحافظ على سلامة سهول الإنسان وبساتينه من الفأر والقوارض التي تتلف المزروعات بشكل بالغ ؛ ودور الأفاعى هو مكافحتها وملاحقتها حتى القضاء عليها ؛ لذا فمن الضروري جداً تواجدها في الحقول والحفاظ عليها . وما على الإنسان سوى أخذ الحيطة والحذر منها في حقوله لتجنبها حتى لايضطر لقتلها لما في ذلك من ضرر على البيئة وعلى مصالحه الزراعية . لأنه لو خلت الحقول المزروعة للقوارض دون وجود الأفاعي لما نعم الإنسان بهذا الأمن الغذائي .وقد أثبت التقدم العلمي وتطوره بأن سم الأفعى مهم جداً لمعالجة الكثير من الأمراض المزمنة . وكذلك فإن كافة الحيوانات والحشرات السامة كالعناكب الكبيرة والعقارب على نفس الأهمية في حقل الطب والمعالجة الدوائية .
اما الحشرات المؤذية كالذباب والبعوض فإن وجودها ضروري مع ملامستها للإنسان لتمنحه المناعة من الأمراض منذ صغره أكثر الأحيان ، وقد خلق الله الطير للحد من تكاثرها .
التماسيح : أما التماسيح فإن أهميتها تكمن في أنها تأكل الجيف من الأنهار التي تتكائر في مياهها عند عبور الحيوانات من ضفة إلى أخرى ، خاصة الأيائل والبقر على أنواعه والحمر الوحشي سعياً وراء العشب حيث يهلك منها الكثير ، لتغرق في مياه الأنهر الجارية التي تشرب منها البشر عند عبورها لبلدانهم . والتماسيح عندما تأكل هذه الجيف فإنها تحافظ على نقاوة المياه ، ولولاها لأضحت المياه ملوثة غير صالحة للشرب .
التماسيح : أما التماسيح فإن أهميتها تكمن في أنها تأكل الجيف من الأنهار التي تتكائر في مياهها عند عبور الحيوانات من ضفة إلى أخرى ، خاصة الأيائل والبقر على أنواعه والحمر الوحشي سعياً وراء العشب حيث يهلك منها الكثير ، لتغرق في مياه الأنهر الجارية التي تشرب منها البشر عند عبورها لبلدانهم . والتماسيح عندما تأكل هذه الجيف فإنها تحافظ على نقاوة المياه ، ولولاها لأضحت المياه ملوثة غير صالحة للشرب .
البوم : أما البوم الذي يتشاءم منه الكثيرون في البلدان العربية دون مبرر ويعمدون إلى قتله . فإهميته تكمن في أن بعضه يعيش داخل المدن والقرى ، ، ليصطاد الفئران التي تستغل ظلمة الليل لتعيث الفساد والخراب حيث يكون البوم في انتظارها ليباغتها ويقضي عليها لسكون طيرانه .
الخفاش : أما الخفاش أو الوطواط فإن غذائه الرئيسي هو البعوض والهوام بحيث يعمل على التهامها بشكل دؤوب . وقد اعترض سكان إحدى الولايات الأمريكية قبل أعوام على اتخاذ عشرات الآلآف من الخفافيش ملاذا لها تحت أحد الجسور مطالبين بقتلها أو ترحيلها ، إلا أنهم سرعان ماسحبوا شكواهم بعد أن أعلمتهم البلدية أن هذه الحيوانات تأكل يومياً مامجموعه عشرون طناً من الحشرات الطائرة خلال الليل ، معظمها من البعوض .
كان ذلك عرضاً موجزاً لندرك أهمية الحيوان البري والحشرات في التوازن البيئي وبالتالي في خدمة الإنسان .
موسوعة عن النحل
إن من أكبر الأشياء إعجازا و إثارة للعجب في حياة النحل هو بناء أقراص الشمع على هيئة خلايا سداسية تستعمل كمستودعات لاختزان العسل .
و يكفي أن نتعرف على عظمة هذا الإعجاز الهندسي من علماء الرياضيات الذين يقولون بأن النحل يصنع خلاياه بهذا الشكل لأنه يسمح لها باحتواء أكبر عدد ممكن من أعضاء المملكة و بأقل قدرة ممكن من الشمع الغالي اللازم لبناء جدرانها ، و هي عملية عبقرية تبلغ درجة من الكمال تفوق كل عبقريات البشر مجتمعين .
و الخلية التي يعيش فيها النحل تضم فيها مجتمع النحل تضم ملكة واحدة و بضع مئات من الذكور و عشرات الألوف من الشغالات . و تطير النحلة الشغالة بحثا عن الماء . ولكي تجمع النحل مائة جرام من العسل لابد لها من زيادة نحو مليون زهرة ن فتظل تنتقل من زهرة إلى زهرة و تمتص الرحيق بخرطومها إلى داخل معدتها حيث يهضم ، ثم يقوم فريق آخر من الشغالات بالتهوية بأجنحتها و تتطاير الرطوبة و يتركز السائل فيصير عسلاً .و بعد ذلك يقوم فريق آخر من النحل بالتأكيد من أن العسل قد نضج فتغلق العيون بطبقة رقيقة من الشمع لتحتفظ به نظيفاً حتى تحتاج إليه في الشتاء عندما تخلو الحقول من الأزهار . و يخبرنا علماء الحشرات أن شغالات النحل تبذل جهداً خارقاً للحفاظ على العسل ، فهي تنظف الخلية بمهارة فائقة و تسدّ كل الشقوق و تلمع كل الحوائط بغراء النحل ، هي لا تقنع بتهوية الخلية بل تحافظ على ثبات درجة الحرارة فيها عند مستوى ثابت و :أنها تقوم بعملية تكييف للهواء داخل الخلية .
ففي أيام الصيف القائظ يمكن للمرء أن يرى طوابير الشغالات و قد وقفن بباب الخلية واتجهن جميعاً إلى ناحية واحدة ثم قمن بتحريك أجنحتهن بقوة . و هذه الشغالات يطلق عليها اسم " المروحة " لأن عملها يؤدي إلى إدخال تيارات قوية من الهواء البارد إلى الخلية . من ناحية أخرى ، توجد في داخل الخلية مجموعة أخرى من الشغالات منهمكة في طرد الهواء الساخن إلى خارج الخلية . أما في الأجواء الباردة فإن النحل يتجمع فوق الأقراص لكي تقلل ما يتعرض من سطحها للجو ، و تزيد حركة التمثيل الغذائي ببدنها ، و تكون النتيجة رفع درجة الحرارة داخل الخلية بالقدرة اللازمة لحماية العسل من الفساد .
و تستطيع العشيرة الواحدة من النحل أن تجمع نحو 150 كيلوجراما من العسل في الموسم الواحد . و الكيلوجرام الواحد من العسل يكلف النحلة ما بين 120000 و 150 ألف حمل ٍ من الرحيق تجمعها بعد أن تطير مسافة تعادل محيط الأرض عدة مرات في المتوسط . و تستطيع النحلة أن تطير بسرعة 65كيلومترا في الساعة ، وهو ما يعادل سرعة القطار . وحتى لو كان الحمل الذي تنوء به يعادل ثلاثة أرباع وزنها فإنها يمكن أن تطير بسرعة 30 كيلومترا في الساعة .
و قرص العسل هو أحسنه مذاقاً و أعلاه ، إذ إنه يكون على حالته الطبيعية التي أخرجته النحل بها . و قد أثبت العلم أن اختلاف كل من تركيب التربة و المراعي التي يسلكها النحل يؤثر تأثيراً كبيراً في لون العسل . فالعسل الناتج من رحيق أزهار القطن ـ مثلاًـ يكون قاتماً ، بخلاف عسل أزهار البرسيم الذي يكون فاتح اللون ، وعسل شجر التفاح ذي اللون الأصفر الباهت ، و عسل التوت الأسود ذي اللون الأبيض كالماء ، و عسل أزهار النعناع العطري ذي اللون العنبري ، وغير ذلك .
و يلخص القرآن الكريم تاريخ النحل في كلمات معدودات فيها جوامع الكلم ، فقد اتخذ النحل بوحي من الله بيوتاً من الجبال في بادئ الأمر ، ثم انحدر منها إلى الأشجار ، ثم تطور إلى المعيشة في الخلايا التي يصنعها على نحو ما نعرفها اليوم ، و إن بعض العلماء الذين كرسوا جهودهم لدراسة حياة الحشرات وقفوا على حقائق و عجيبة وافقت صحة ما جاء في القرآن ، من إن هناك فصائل برية من النحل تسكن الجبال و تتخذ من مغاراتها مأوى لها ، وأن منه سلالات تتخذ من الأشجار سكنا بأن تلجأ إلى الثقوب الموجودة في جذوع الأشجار و تتخذ منها بيوتاُ تأوي إليها . و لما سخر الله النحل لمنفعة الإنسان أمكن استئناسه في حاويات من الطين أو الخشب .
و تدل الدراسات العلمية المستفيضة لمملكة النحل أن إلهام الله ـ سبحانه و تعالى ـ لها يجعلها تطير لارتشاف رحيق الأزهار ، فتبتعد عن خليتها آلاف الأمتار ، ثم ترجع إليها ثانية دون أن تخطئها و تدخل خلية أخرى غيرها، علما بأن الخلايا في المناحل تكون متشابهة و مرصوصة بعضها إلى جوار بعض ، و ذلك لأن الله ـ سبحانه و تعالى ـ قد ذلل الطريق و سهلها لها و منحها من قدرات التكيف الوظيفي و السلوكي ما يعينها في رحلات استكشاف الغذاء وجنية ثم العودة بعد ذلك إلى البيت .
و قبل أن نعرض لأوجه الإعجاز في حركات النحل و أسفاره نلفت الأنظار إلى مدى النظام و الدقة اللذين يحكمان جماعات النحل المستقرة . فمن المعروف أن الجماعة الواحدة تتألف من الملكة ( الأم) و عدد يتراوح بين أربعمائة نخلة و خمسمائة نحلة من الذكور ، بالإضافة إلى عدد هائل من العاملات ( الشغالات ) و صغار في دور التكوين ، أما الملكة فعليها وحدها وضع البيض الذي يخرج منه نحل الخلية كلها ، و الذكور عليها فقط تلقيح الملكة ، بينما تقوم الشغالات بجميع الأعمال (المنزلية ) و جمع الغذاء .
و في رحلة الاستكشاف لجمع الغذاء الطيب تستعين العاملة بحواسها التي منحها الله إياها . فهي مزودة بحاسة شم قوية عن طريق قرني الاستشعار في مقدم الأخص اللونين الأزرق و الأصفر ، و هي تمتاز على العين البشرية في إحساسها بالأشعة فوق البنفسجية ، لذلك فهي ترى ما لا تراه عيوننا ، مثل بعض المسالك و النقوش التي ترشد و تقود إلى مختزن الرحيق و لا يمكننا الكشف عنها إلا بتصويرها بالأشعة فوق البنفسجية . ثم إذا حطت على زهرة يانعة و بلغت ورحيقها استطاعت أن تتذوقه و تحدد بكم فطرتها مقدار حلاوته .
و في رحلة العودة تهتدي النحلة إلى مسكنها بحاستي النظر و الشم معا . أما حاسة الشم فتتعرف على الرائحة الخاصة المميزة للخلية . و أما حاسة الإبصار فتساعد على تذكر معالم رحلة الاستكشاف ، إذ يلاحظ أن النحل عندما تغادر البيت تستدير إليه وتقف أو تحلق أمامه فترة و كأنها تتفحصه و تتمعنه حتى ينطبع في ذاكرتها ، ثم هي بعد ذلك تطير من حوله في دوائر تأخذ في الاتساع شيئاً فشيئاً ، و عندما تعود إلى البيت تخبر عشيرتها بتفاصيل رحلتها ، و تدل زميلاتها على مكان الغذاء فينطلقن تباعاً لجني الرحيق من الزهور و الإكثار منه لادخاره ما يفيض عن الحاجة لوقت الشتاء ببرده القارص و غذائه الشحيح
سبحان الله
سلامي
شكككككككككككككككرا
عفواااااااااااااااااااااااا
طائر الونشريس.
-ورد في سلسلة أعرف طيور بلادك للأطفال موضوع شيق ومفيد لمؤلفه ق. بالجوزي’عن طائر غريب موطنه جبال الونشريس’ ألا وهو طائر الحريش ونظرا لأهمية هذا الطائر ودوره الايكولوجي أبيت الا أن أعرفكم به.
وقد ورد في المقدمة مايلي:من أعظم ما شد نظري ولفت انتباهي في جبال الورسنيس(الونشريس) طائر غريب الأطوار……ولست أدري هل يعرفه المهتمون بالبيئة وعالم الطيور أم لا…….؟انه طائر عجيب حقا لا في شكله وجماله لكن في الدور العظيم الذي يقوم به انه يحافظ على البيئة……….انه يشجر .صدق او لا تصدق انه يغرس بذور حبات البلوط ورأيتها بأم عيني شجيرات صغيرة قد شقت التربة واتجهت نحو السماء بأوراقها وأغصانها’ واني أوجه دعوة من على صفحات هذا البحث القصير رغم أنه موجه للأطفال- فهم الأمل الوحيد- الى المهتمين بهذا المجال ليتداركوا هذا النوع من الطيور قبل أن تنقرض فهي مهددة بعوامل الفناء والانقراض.
تعريفه:الحريش طائرجميل ناعم الريش مزوق بألوان مختلفةفهو مرقوم بالرمادي والأزرق والاخضر والأبيض والبني. وهو بحجم الحمامة ويلقب في الكتب والقواميس بالببغاء البري أو بأبي زريق.
يسكن السرود (الأماكن العالية)والغابات الجبلية العالية وينسب الى صنف الغربيات كثير النشاط لايبرح أرضه ولا يهجرها ’ وان زرت هذه المناطق التي يسكنها يستحيل أ ن لا تسمع أصواته المختلفة.
وأهل الجبل يسمونه الحريش ولا يفرقون بين الذكر والأنثى في التسمية ولسنا ندري من أين أخذوا هذه التسمية فالحريش:دابة أرضية كثيرة الأرجل( أم الأربعة والأربعين) والحريشة: نبات والحرش من لاينام والأرجح أنهم أخذوها من هذا الاسم الأخير فالحريش لا يغفل ولا يتكاسل أبدا.
غذاؤه: يقتات الحريش على الديدان والحشرات الأرضية فكثيرا مانراه ينبش التربة بمخالبه ومنقاره المدبب .كما أنه يحب الجراد والصراصير ففي الكثير من الأوقات ما نراه في الحقول ملاحقا جرادة أوصرصورا قافزا هنا وهناك’ ويفضل الفواكه والغلال الموجودة في الغابة.كما أنه يشتهي كثيرا حبات التين المسرفة في النضج فينقرها وما يفتأ ينتقل الى غيرها.
فاذا ما نضج البلوط انصرف اليه وشغل نفسه به ويساعده منقاره المدبب في شق حبات البلوط وتفتيتها.
غراسه:الحريش طائر غريب الأطوار فكأنما خلقه الله سبحانه وتعالى ليغرس نوعا من بذور الأشجار… و أكثر ما يلفت انتباهك حين يأتي فصل الخريف حيث تنضج حبات البلوط فلا تكاد تقع عينك الا عليه غاديا رائحا بين أشجار البلوط والتربة الندية ,انه يحمل حبةالبلوط بعد أن ينزعها من غصن الشجرة بمشقة في منقاره وينبش لها في التربة بمخالبه ويدفنها ولا يعود اليها حسب تجربة أهل الجبل لأنهم كثيرا ما يجدون حقولهم مبذورة بحبات البلوط عندما يحرثون…وقد يضع البذور في جذور الأشجار المقطوعة كأنه يريد أن يصلح ما أفسده الانسان….
والغريب أن الحريش يغرس بذرة البلوط في التربة بشكل صحيح أي أنه يضع البذرة منتصبة الجذور الى الأسفل والبرعم الى الأعلى.
وكثيرا ماتجد تلك الحبات التي غرسها شجيرات صغيرة تنمو رويدا رويدا ولعل أشجار البلوط المنتشرة بكثرة في المناطق التي يتواجد بها ماهي الا ثمرة جهود أسلاف هذا الطائر الجميل.
ولقد كنت أتذكر كلما رأيته منهمكا في الغرس قصة-كسرى مللك الفرس والفلاح-:الذي وجده يغرس الزيتون فقال له الملك : أتأمل أن تعيش حتى تجني من ثمار هذا الزيتون وأنت شيخ هرم"فأجابه الشيخ الحكيم:"غرس من قبلنا فأكلنا ونحن نغرس ليأكل من بعدنا".فكأن الحريش أخذ هذه الحكمة وعمل بها.
المقلد الذكي: الحريش من فصيلة الببغاء ولكنهم يصنفونه في صنف الغربيات فهو يقلد تقريبا كل الأصوات التي يسمعها فاذا رأى ذئبا عوى مثله, وان أبصر كلبا نبح مثله ,وان هبط الى الوادي ليشرب تحسب صوته نقيق ضفدعة وهو يقلد حتى أصوات الانسان فكثيرا ما يزعجه الصبيان بصفيرهم فيروح يصفر مثلهم أو أحسن منهم وأسهل الأسماء التي ينادي بها اسم" فاطمة" ومن الأمثلة على ذكائه أنه يحفظ الأصوات فهو أحيانا ينتقل من زقزقة العصافير الى مواء القطط ثم الى صوت الحجل وهكذاحتى يوهم أحيانا الصيادين بأصواته المقلدة.
الحارس الأمين:الحريش حارس الغابة الامين انه طائر شديد الحذر كثير التنقل بين أغصان الأشجار كأنه ولوع بالاستكشاف فاذا ما رأى خطرا يهدده أو يهدد طيور الغابة وحيواناتها أصدر صوتا يشبه الغطيط (غيط…..غيط……) وهو الصوت المزعج الذي يتطير منه الصيادون ويكرهونه لأنه يفسد غيلتهم ووصولهم الى مواطن الصيد على غرة وبمجرد أن تسمع الأطيار والحيوانات صوته تروح تعدوا في كل الاتجاهات فكأنه حارسها الأمين الذي يحذرها من كل الأخطار التي تداهمها.
تكاثره وتوالده: يبني الحريش بين أغصان الأشجار المتوسطة في فصل الربيع , ويصنعها على شكل دائري ويحشوها بريشه وريش الأطيار الأخرى ويبيض من خمس الى ثمان حبات ما تفتأ أن تفقس بعد مدة من تحضينها وفراخه شرهة جدا فان اقتربت منها فتحت أفواهها فكأنها تطلب منك أن تسد رمقها وتملأ أفواهها.
أتمنى لكم المتعة والفائدة وأخذ العبرة من طائر عجيب لم يخلقه الله عبثا
لأنني أول مرة نسمع بيها ورايح ان شاء الله نبحث
عن معلومات حول هذا الطائر ونسأل جداتي عليه
ممكن تفيدني بكاش معلومة حوله ونطلب من الأعضاء
يزيدونا معلومات حول صحة هذا الخبر ونطلبوا من
الصيادين يحّضرونا طائر هنا في المنتدى لإكتشاف
كل هذه الأسرار التي يتميز بها,جزاكم الله خير الجزاء
شكرا اخت مليكة على المعلومات و بالتوفيق
نحن بانتظار بحثكم اخواني أخواتي
فعلاً الطائر هذا موجود؟ و في جبال الونشريس؟
جاوبو يا ونشريسيين
بارك الله فيك أختي الكريمة
موضوع مشوق ورائع