تؤثر الظواهر الطبيعية, جميعها, بدرجة أو بأخرى, فى حياة الإنسان, بالسلب أو بالإيجاب; والضباب إحدى هذه الظواهر التى تمثل مصدراً للأخطار, يعوق أنشطة الإنسان , بل ويهدد حياته; ويتضح ذلك, بشكل خاص, فى مجال النقل والمواصلات, البرية والبحرية والجوية.
ويصبح تأثير الضباب أشد قسوة, إذا تصادف وجود ملوثات غازية فى منطقة تكوُّن الضباب, كما يحدث أحياناً فى أجواء المدن الصناعية,( مثال : كارثة مدينة لندن فى ديسمبر 1952 , التى راح ضحيتها أكثر من 4 آلاف شخص, بالإضافة إلى عشرات الآلاف الذين عاشوا بقية حياتهم مرضى ومعاقين)
إن اتحاد الضباب مع الملوثات الغازية يفسد التوازن البيئى, الذى خلقه الله ليحفظ الأرض صالحةً لمعيشة الانسان; فالضباب الدخانى (smog ) , الناتج من ذلك الاتحاد, يؤثر على الاتزان الحرارى للأرض, فيحجز جانبا كبيرا من الآشعة الشمسية قصيرة الموجة, ويمنعه من الوصول إلى سطح الأرض, ويعوق – فى الوقت عينه- انعكاس الأشعة الحرارية طويلة الموجة, المنبعثة من الأرض, إلى الغلاف الجوى; وهذا الاتزان, فى حالته الطبيعية, هو الذى يحدد ملامح المناخ فى أى منطقة على سطح الأرض; فإذا اختلَّ, ظهرت الاضطرابات المناخية والبيئية
من الطبيعى – إذن – أن يلقى الضباب اهتماما مكثفا, وأن يتوفر على دراسته العلماء, فى العديد من مراكز البحوث والجامعات, فى كل أنحاء العالم
فما الضباب ؟ : إنه – ببساطة شديدة – سحاب أرضي! إنه , كالسحاب, يتكون من دقائق أو قطيرات من الماء; وقد يتكون من بللورات ثلجية دقيقة, وهذه حالة نادرة, تحدث فى المناطق التى تنخفض فيها درجة الحرارة إلى أكثر من 03 درجة مئوية تحت الصفر وتتميز دقائق الماء المكونة للضباب بأنها شبه كروية, ويتراوح قطرها بين 2 و 05 ميكرون, وكثافتها بين 02 و 005 قطيرة من الماء فى السنتيمتر المكعَّب من الهواء. وتحدد كثافة قطيرات الماء درجة شفافية الضباب; فكلما ازدادت الكثافة قلَّ مدى الرؤية وأعلى كثافة للضباب يمكن أن نقابلها فوق المسطحات المائية, حيث يصل حمل المتر المكعب من الهواء إلى جرام كامل من الماء.
والمعروف, أن الماء أثقل من الهواء بمقدار 008 مرة; والثابت, أن قطيرة ماء قطرها 01 ميكرون, تتساقط بسرعة 0,3 سم/ ثانية; فإذا زاد القطر إلى 02 ميكرون, كانت سرعة التساقط 1,3 سم / ثانية, فى الهواء الساكن فلماذا, إذن, لا يؤدى ذلك إلى تساقط قطيرات الماء على الأرض بسرعة, وانقشاع الضباب, بعد وقت قصير من سقوطه? ثمة عدة عوامل تساعد على استمرار تلك القطيرات عالقة بالهواء, كأن تحملها, أو تعوِّمها, تيارات هوائية صاعدة; أو أنها تتساقط على الأرض فعلاً, ولكن يتم تعويضها, أولاً فأولا, بدقائق جديدة, بتكاثف جزء من بخار الماء الموجود بالهواء
ومن الملاحظ أن الضباب يكون ثقيلاً حول بعض المناطق الصناعية ذات الهواء الملوث بدقائق التراب والمواد الناتجة عن الاحتراق وليس معنى هذا أن تلوث الهواء سبب أساسي لتكوين الضباب, ولكنه عامل مساعد, يؤدى إلى سرعة تكوينه, ويطيل بقاءه, ويقلل من درجة شفافيته, مقارنةً بالضباب المتكوِّن عند درجات الرطوبة العالية, فى المناطق الأقل تلوثاً وثمة ظروف إضافية, تساعد العوامل الأساسية المؤثرة فى ظاهرة تكوُّن الضباب, منها القرب من المسطحات المائية, والطبيعة الطبوغرافية للأرض, وسرعة الرياح
فهل يمكن منع الضباب ؟ : ثمة عاملان رئيسان يبددان الضباب, هما: أشعة الشمس الفتية, والرياح النشطة; ويجدر بنا أن نضيف أن حرارة الشمس قد لا تؤثر فى الضباب إذا انسدل فى طبقات كثيفة, لأن سطحه الخارجى يعمل كمرآة تعكس معظم ضوء الشمس, ولا تسمح إلا لنسبة تتراوح بين 02 و 04 بالمائة, من الطاقة الشمسية, بالنفاذ لتسخين سطح الأرض والهواء المضبب, فتحتاج الشمس إلى وقت أطول لقهر مقاومة الضباب, فيطول بقاؤه, ويطول أكثر إذا كان ضباباً دخانياً وقد فكر بعض العلماء فى منع الضباب بملافاة نوع من التلوث , هو التلوث الحرارى للمياه, الذى يحفز وجود الضباب, والذى ينتج عن كميات المياه الهائلة, التى يستخدمها العديد من المصانع ومحطات توليد الكهرباء فى عمليات التبريد, وتصرف – ساخنةً – فى مسطحات المياه الطبيعية , فيزيد معدل البخر فى هذه المياه عن حالته الطبيعية, فتتوفر فى الهواء كميات إضافية من بخار الماء, تتحول إلى ضباب… وكانت الفكرة أن تُحوَّل المياه الساخنة إلى بخار, وتدفع لأعلى, خلال أبراج عالية; ولكن ذلك لم يكن إيجابياً طول الوقت, وبخاصة عندما تصادف مئات الأمتار المكعبة من البخار المطرود حالة انعكاس حرارى, فى ليلة خاملة الرياح, فتعطي غطاءً ثقيلاً من الضباب
والواقع, أننا لا نملك طرقاً فعّالة لمنع الضباب, فهل ثمة وسائل مناسبة لتبديده?.. هذه أمثلة لمحاولات جرت لتبديد الضباب, فى مواقع محدودة.. فتلجأ شركات الطيران العاملة فى شمال المحيط الهادى إلى رش الضباب المخيم على المطارات بمواد تساعد على اتحاد قطيرات الماء, فيكبر حجمها إلى الحد الذى يجعلها تثقل وتسقط على الأرض, فيتبدد الضباب, وتعود حركة الطائرات. وهذه طريقة ناجحة, وبخاصة فى حالة الضباب ذى القطيرات شديدة البرودة, التى تُرشُّ بمادة مبردة, مثل الثلج الجاف, أو البروبان المسيَّل, فيتجمد جانب منها, ويتساقط فى صورة متبللرة; وفى الوقت ذاته, فإن بخار الماء الموجود بالهواء يسارع بالتكثف إلى جزيئات المادة المبردة, فيتحول الهواء الرطب, تدريجياً, إلى جاف, فيعمل الجفاف على سحب مزيد من قطيرات الضباب وإعادتها إلى الحالة البخارية. وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحها بنسبة 08 % , كما أن تكاليفها تقل عن خُمس قيمة الخسائر والأضرار التى تلحق بالمطارات وشركات الطيران, إذا تُرك الضباب مخيماً, يشل حركة الطائرات. أما الضباب الدافئ,المتكون فى المناطق المعتدلة, فيتم حقنه بخليط من مواد كيماوية تساعد قطيرات الماء فى الضباب على التجمع, بتأثير نوع من التجاذب الكهربى.
وفى مستعمرة لبعض العاملين بالقطب الشمالى, استخدمت رياح اصطناعية فى تبديد الضباب الثلجى الذى كان يغطي المستعمرة بين وقت وآخر.. ففى تلك المنطقة من العالم, يكفى بخار الماء, المتصاعد من مثل تلك المستعمرة الصغيرة, لتكوين كتلة محدودة من الضباب; ومع هبوط درجة الحرارة إلى ما تحت الصفر بأكثر من ثلاثين درجة, فإن معظم قطيرات الماء فى الضباب يتحول إلى بللورات ثلجية.. وهذا نوع من الضباب كفيل بوقف أى نشاط لرواد تلك المنطقة من العلماء والمستكشفين, فكان لجوؤهم إلى استخدام مراوح ضخمة, لتبديد تلك الستارة الثقيلة من الضباب.
وثمة أفكار أخرى, مثل تغطية البرك والمستنقعات, المجاورة للمطارات والطرق السريعة,وغيرها من المرافق الحيوية, بطبقة رقيقة من مادة كيميائية مأمونة, تختزل معدل تبخر المياه, وتقلل – بالتالى – من فرص تكوين الضباب, أو تحد من كثافته. ويرى بعض الخبراء أن التشجير الكثيف, حول المناطق المشهورة بتكرار حدوث الضباب فيها, يمكن أن يعوق انتشار الضباب.
وأخيراً, فمن الضرورى أن يشارك خبراءُ الأرصاد الجوية, وخبراءُ البيئة, خبراءَ التخطيط, عند الإعداد لإقامة منشآت جديدة ذات طبيعة حساسة, تتأثر بتكرار حدوث الضباب; وعلى سبيل المثال, فإن اختيار موقع لمطار جديد يجب أن يتضمن الشروط المناسبة جغرافياً, ومن حيث مواصفات التربة; وأن يكون بعيداً عن مسار الرياح التى تمر بالمراكز الصناعية القريبة, فتتحمل بالملوثات; وأن تتوفر له قياسات طبوغرافية تجعله يفقد الصفات المحفزة لتكوُّن الضباب, فتضمن له عدم توقف الحركة, وسلامة العاملين فيه
مشكور على الموضوع ودائما في انتظار جديدك
اسطنبول
إسطنبول أو إستانبول (أسماؤها التاريخية بالعربية هي القسطنيطينية وإسلامبول والأَسِتَانَة) هي من أبرز المدن في الجمهورية التركية. كانت في السابق تعرف تحت اسم القسطنطينية عاصمة للإمبراطورية البيزنطية. غُيّر اسمها، بفتحها من قبل السلطان محمد الفاتح، لإسلام بول وجُعلت عاصمة للخلافة الإسلامية العثمانية..تقع إسطنبول على مضيق البوسفور. هي المدينة الوحيدة في العالم التي تقع على قارتين أوروبا وآسيا. حسب احصائية عام 2022 كان مجموع سكان المقيمين في إسطنبول 14,534,830 ومع الضواحي المتلاصقة بها تصبح أكثر من 12 مليون نسمة وهذا ما يجعلها أضخم المدن الأوروبية. اليوم تشكل إسطنبول والمناطق المحيطة فيها عصب الحياة الاقتصادية التركية وبوابة أوروبا على الشرق.
شكرا أختي عن المعلومات
عن جد إسطنبول مدينة جميلة
حلوة جداااااااا
مشكورة اسطنبول مدينة جد جميلة
جميلة جدااااااااااااا
بعد التحية والسلام :
بوركت الأخت حياة على الموظوع الرائع .
نراك في مشاركة قادمة إن شاء الله
شكرا اخت حياة على موضيعك الجيدة دمت مجتهدة بالتوفيق
شكرااااا لكم
تعريف الزلازل :
الزلازل هي اهتزازات مفاجئة تصيب القشرة الأرضية عندما تنفجر الصخور التي كانت تتعرض لعملية تمدد، وقد تكون هذه الاهتزازات غير كبيرة بل وتكاد تلاحظ بالكاد وقد تكون مدمرة على نحو شديد.
كيف تتكون الزلازل ؟
وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية.
يعرف الجيولجيون ثلاثة أنواع عامة من الزلازل هي:
الزلازل التكتونية
الزلازل البركانية
الزلازل المنتجة صناعيا.
الزلازل التكتونية :
وتتركز هذه الزلازل في المنطقة المسمى "دائرة النار" وهي عبارة عن حزام ضيق يبلغ طوله حوالي (38.600) كم يتلاقى مع حدود المحيط الهادي. وتوجد النقاط التي تحدث فيها انفجارات القشرة الأرضية في مثل هذه الزلازل في أجزاء بعيدة تحت سطح الأرض عند أعماق تصل إلى (645) كم. ومن الأمثلة على هذا النوع من الزلازل زلزال ألاسكا المدمر الذي يسمى "جود فرايداي" والذي وقع عام 1383 هـ / 1964 م.
وقد تقع الزلازل التكتونية أيضا خارج منطقة "دائرة النار" في عدة بيئات جيولوجية مختلفة، حيث تعتبر سلاسل الجبال الواقعة في وسط المحيط موقعا للعديد من مثل هذه الأحداث الزلزالية ذات الحدة المعتدلة وتحدث هذه الزلازل على أعماق ضحلة نسبيا. ونادرا ما يشعر بهذه الزلازل أي شخص وهي السبب في حوالي 5 في المائة من الطاقة الزلزالية للأرض ولكنها تسجل يوميا في وثائق الشبكة الدولية للمحطات الزلزالية.
وتوجد بيئة أخرى عرضة للزلازل التكتونية وهي تمتد عبر البحر المتوسط وبحر قزوين حتى جبال الهيمالايا وتنتهي عند خليج البنغال. وتمثل في هذه المنطقة حوالي 15 % من طاقة الأرض الزلزالية حيث تتجمع كتل أرضية بصفة مستمرة من كل من الطبقات الأوربية والأسيوية والأفريقية والأسترالية تنتهي بوجود سلاسل جبلية صغيرة ومرتفعة. وقد أدت الزلازل الناتجة من هذه التحركات إلى تدمير أجزاء من البرتغال والجزائر والمغرب وإيطاليا واليونان ويوغوسلافيا ومقدونيا وتركيا وإيران في حوادث عدة. ومن بين الأنواع الأخرى للزلازل التكتونية تلك الزلازل الضخمة المدمرة التي لا تقع بصورة متكررة، وهذه تحدث في مناطق بعيدة عن تلك التي يوجد بها نشاط تكتوني.
الزلازل البركانية :
ويضيف ابن سينا مستعرضا الظواهر المصاحبة لها فيذكر في كتابه النجاة : "وربما احتبست الأبخرة في داخل الأرض فتميل إلى جهة فتبرد بها فتستحيل ماء فيستمد مددا "متدافقا" فلا تسعه الأرض فتنشق فيصعد عيونا وربما لم تدعها السخونة تتكثف فتصير ماء وكثرت عن أن تتحلل وغلظت عن أن تنفذ في مجار مستحفصة وكانت تتكثف أشد استحصافا عن مجار أخرى فاجتمعت ولم يمكنها أن تثور خارجة زلزلت الأرض وأولى بها أن يزلزلها الدخان الريحي، وربما اشتدت الزلزلة فخسفت الأرض، وربما حدث في حركتها دوي كما يكون من تموج الهواء في الدخان. وربما حدثت الزلزلة من أشياء عالية في باطن الأرض فيموج بها الهواء المحتقن فيزلزل الأرض وربما تبع الزلزلة نبوع عيون".
ولقد أورد ابن سينا تصورا لأماكن حدوث الزلازل فذكر: "وأكثر ما تكون الزلزلة في بلاد متخلخلة غور الأرض متكاثفة وجهها، أو مغمورة الوجه بماء". وهو ما يتفق مع ما توصل إليه العلماء الآن أن مناطق حدوث الزلازل تكون في مناطق الضعف في القشرة الأرضية حيث يتم حركة الصخور على سطحها، وتسمح بخروج الغازات. ويصف ابن سينا أنواع الزلازل فيقول: "منها ما يكون على الاستقامة إلى فوق، ومنها ما يكون مع ميل إلى جهة، ولم تكن جهات الزلزلة متفقة، بل كان من الزلازل رجفية، ما يتخيل معها أن الأرض تقذف إلى فوق، ومنها ما تكون اختلاجية عرضية رعشية، ومنها ما تكون مائلة إلى القطرين ويسمى القطقط، وما كان منه مع ذهابه في العرض يذهب في الارتفاع أيضا يسمى سلميا".
أما السيوطي الذي أورد معلومات تحدد أماكن معظم الزلازل بدقة فقد تحدث في كتابه كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة عن شدتها من خلال وصف آثارها التدميرية مثل أوزان الصخور المتساقطة، ومقاييس الشقوق الناتجة عن الزلازل، وعدد المدن والقرى والمساكن المتهدمة، وعدد الصوامع والمآذن المتهدمة، وعدد القتلى. كما وصف السيوطي درجات الزلازل بتعبيرات أشبه ما تكون بالمقاييس الحديثة مثل لطيفة جدا، وعظيمة وهائلة. وقد حدد مدة بقاء الزلزلة مستخدما في ذلك طريقة فريدة فذكر: "دامت الزلزلة بقدر ما يقرأ الإنسان سورة الكهف".
أما المقياس الآخر وهو اختراع العالم الإيطالي جيوسيب ميركالي عام 1266هـ-1850 / 1332 هـ-1914 ويقيس قوة الاهتزاز بدرجات من I حتى XII. وحيث أن تأثيرات الزلزال تقل بالبعد عن مركز الزلزال، فتعتمد درجات ميركالي المخصصة لقياس الزلازل على الموقع الذي يتم فيه القياس. فمثلا تعتبر الدرجة 1 زلزال يشعر به عدد قليل جدا من الناس بينما تعتبر الدرجة XII زلزالا مدمرا يؤدي إلى إحداث دمار شامل. أما درجات القوة II إلى III فتعادل زلزالا قوته من 3 إلى 4 درجات بمقياس ريختر، بينما تعادل الدرجات من XI إلى XII بمقياس ميركالي زلزالا قوته من 8 إلى 9 درجات بمقياس ريختر.
بورك فيك كنزة على الموضوع الرااائع فعلا
لأن بلادنا تقع ضمن المناطق الزلزالية
دمت لنا و دامت موسوعاتك
بورك فيك كنزة على الموضوع الرااائع فعلا
لأن بلادنا تقع ضمن المناطق الزلزالية دمت لنا و دامت موسوعاتك |
وفيـك بــارك أخــي اليــاس ، وشٌكــرا لك على مرورك الذي أسعدنــي.
تحياتي الخالصة لك…
كنزة مواضيعك تستحق الوقوف عندها فشكرااا لك على حسن الإنتقاء
كنزة مواضيعك تستحق الوقوف عندها فشكرااا لك على حسن الإنتقاء
|
العفـــــو أخـــــي اليــاس، وبالفعـل أنــا جد مسرورة لأن مواضيعي قد نالت اعجابك.
أسعدنـي مرورك
تحياتي لك…
شكرا لك أخي
اكبر سور افريقي اخضر
تعاني القارة من موجات جفاف ومجاعة
يجتمع القادة الافارقة في العاصمة التشادية نجامينا لبحث زحف الصحراء على القارة الافريقية ولاعطاء زخم لمشروع اقامة حزام اخضر من الاشجار لوقف التصحر في القارة.
ويحضر اجتماع نجامينا 11 رئيس دولة افريقيا.
ويشمل المشروع زراعة حزام من الاشجار بعرض 15 وبطول 7 الاف كيلو متر يمتد من السنغال في غرب القارة الى جيبوتي في شرقها.
وسيمر المشروع الذي يطلق عليه اسم السور الاخضر العظيم والمدعوم من قبل الاتحاد الافريقي عبر 11 دولة افريقية.
وكانت فكرة المشروع قد رأت النور قبل 5 سنوات لكن لم تتم المباشرة به بسبب نقص التمويل.
ويتخوف بعض الخبراء من عدم تلقى الاشجار العناية المناسبة بعد زراعتها.
ويقول مراسل صحفي في السنغال ان الرئيس السنغالي عبد الله واد متحمس جدا للمشروع وقد انشأت الحكومة السنغالية موقعا خاصا به على شبكة الانترنت.
وجاء في موقع المشروع على الانترنت ان الحزام يجب ان يتكون من اشجار متأقلمة مع البيئة الافريقية وتشمل 37 نوعا من الاشجار.
ويأمل مؤيدو المشروع ان يساهم الحزام النباتي في ابطاء جرف التربة وتقليل سرعة الرياح وامتصاص التربة لمياه الامطار ووقف انتشار التصحر مما يساعد في زيادة انتاجية التربة في هذه المناطق والتنمية الزراعية ورقعة المراعي اللتين تعتبران مصدر معيشة السكان.
وقد صرفت الحكومة السنغالية مليوني دولار لزراعة الاشجار وتقوم بتشجيع ابناء الريف على زراعتها.
ومن بين شواهد تسارع التصحر ان العاصمة التشادية نجامينا قد تحولت الى مدينة صحراوية تماما خلال السنوات العشرين الماضية بسبب زحف الصحراء الكبرى جنوبا.
وقد حاولت الحكومة الحد من زحف الصحراء على العاصمة بزراعة حزام حول المدينة لكن النتائج حتى الان تبدو متواضعة.
منقوووول
شكرااااااااااا لك سوسو على موضوعك الرائع
شكرا كنوزة الغالية على ردك
ان شاء الله ينفذ المشروع
شكرا على الطرح
شكرا جزيلا بسمة الربيع نورت صفحتي بردك العطر
الحديقة المفقودة
الحديقة المفقودة The Lost Gardens في مدينة هيليجان تم إنشاء هذة الحديقة خلال الفترة الممتدة من منتصف القرن ال 18 حتي بداية القرن ال 20 , وأهملت الحديقة بعد الحرب العالمية الأولى ودفنت لمدة قرن تقريبا و أصبحت الحديقة متضخمة بالنباتات و الأشجار المكسورة و مخبأة فى دهاليز الزمان حتي تم التفكير في اعادة بنائها في عام 1990.
و منذ ذلك الحين تحولت هذة الحدائق النباتية الي مناطق سياحية أكثر شعبية في المملكة المتحدة . تم اضافة بعض الغموض الفني و الجاذبية للحديقة ببعض الأعمال الفنية المدهشة .
حيث قام الفنان الهاوي Sue Hill و أخية باضافة بعض هذة اللمسات الجمالية للحديقة علي هيئة منحوتات عملاقة و أشكال بعضها تشبة البشر و بعضها تشبة الحيوانات الأليفة و جلبنا لكم بعض من هذة الأعمال الرائعة .
الغرف المعلقة : ملاذك المنعزل و أوقات مليئة بالهدوء
قام المصممين الفرنسين daniel pouzet و fred frety بصناعة منزل أو ما تستطيع ان تطلق علية جراب في الهواء الطلق (pod) بتصميم عصري و أنيق جدا . و هو مصمم علي شكل دمعة ,تعلق هذة الغرفة الأنيقة علي الأشجار حيث انها توفر ملاذا منعزلا و أوقات ملئية بالهدوء و راحة الأعصاب عند هبوب بعض نسمات الرياح فـتترنح بلطف و تتحرك مع حركة الهواء . هذة الغرف مصنوعة من ألياف منسوجة و سميكة و تتحمل أوزان ثقيلة و تتميز بشكلها الأنيق و تصميمها الجميل و تتماشي مع البيئة الطبيعية المحيطة بها .
أصبحت مشكلة تلوث البيئة خطرا يهدد الجنس البشرى بالزوال بل يهدد حياة كل الكائنات الحية والنباتات ولقد برزت هذه المشكلة نتيجة للتقدم التكنولوجي والصناعي والحضاري للإنسان ويشمل تلوث البيئة كلا من البر والبحر وطبقة الهواء التي فوقها وهو ما أشار إلية القران الكريم في قوله بسم الله الرحمن الرحيم (( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) . فأصبحت الكرة الأرضية اليوم مشغولة بهمومها واصبح كوكبنا مشوها ، فالدفئ ألهب ظهورنا وتغيرات المناخ تهدد جوها ,والمبيدات أفسدت أرضها ,والصناعات مزقت أوزانها / والقطع الجائر للأشجار نحر غابتها ،وهدد حيواناتها ، والسكان لوثوا مياهها ، وهكذا بات كوكبنا محتاجا إلى كوكب أخر لكي نبدأ فيه وننشىْ حضارة جديدة نظيفة
مفهوم تلوث البيئة concept of pollution
هو عبارة عن الحالة القائمة في البيئة الناتجة عن التغيرات المستحدثة فيها والتي تسبب للإنسان الإزعاج او الأمراض أو الضرر أو الوفاة بطريقة مباشرة , أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئة وتعرف مسببات التلوث بالملوثات وتعرف الملوثات بأنها المواد أو الميكروبات التي تلحق الضرر بالإنسان أو تسبب الأمراض أو تودي به إلى الإحلال ، والتعريف الحديث للتلوث يشمل على : كل ما يؤثر على جميع عناصر بما فيها من نبات وحيوان وإنسان وكذلك ما يؤثر في تركيب العناصر الطبيعية غير الحية مثل ( الهواء والتربة والبحيرات والبحار)
وايضا يعرف التلوث بانه اي تغير يؤدي حدوث خلل في دورات المواد الطبيعية الموجودة في الأرض أو خلل في تدفقات الطاقة المتداخلة مع دورات المواد والمتفاعلة معها .
ولقد صدق من قال إن الإنسان بدأ حياتة على الأرض وهو يحاول أن يحمى نفسه من غوائل الطبيعية وانتهى به الأمر بعد ألاف السنين وهو يحاول أن يحمى الطبيعة من نفسه.
التعريف الشامل للتلوث
التعريف الشامل للتلوث يشمل كل النقاط التالية :-
-أي تغيير فيزيائي أو كيميائي أو بيولوجي مميز يؤدي إلى تأثير ضار على الهواء أو الماء أو الأرض أو يضر بصحة الأنسان والكائنات الحية الأخرى، وكذلك يؤدي إلى الأضرار بالعملية الإنتاجية كنتيجة للتأثير على حالة الموارد المتجددة.
هو تدمير او تشويه النقاء الطبيعي لكائنات حية أو لجمادات بفعل عوامل خارجية منقولة عن طريق الجو او المياه او التربة.
-هو كل تغيير كمي او كيفي في مكونات البيئة الحية او غير الحية لا تقدر الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يختل اتزانها.
-هو كل ما يؤدي نتيجة التكنولوجيا المستخدمة إلى إضافة مادة غريبة إلى الهواء أو الماء أو الغلاف الأرضي في شكل كمي تؤدي إلى التأثير على نوعية الموارد وعدم ملاءمتها وفقدانها خواصها أو تؤثر على استقرار تلك الموارد.
-هو إدخال إي مادة غير مألوفة إلى أي من الاوساط البيئية، وتؤدي هذه المادة الدخيلة عند وصولها لتركيز ما إلى حدوث تغيير في نوعية وخواص تلك الاوساط.
إدخال مواد أو طاقة بواسطة الأنسان سواء بطريق مباشر أو غير مباشر إلى البيئة بحيث يترتب عليها آثارة ضارة من شأنها أن تهدد الصحة الأنسانية، أو تضر بالموارد الحية او بالنظم البيئية أو تنال من قيم التمتع بالبيئة أو تعوق الأستخدامات الأخرى المشروعة لها.
لمزيد من المعلومات
كتاب كتاب التلوث البيئي [المصادر- التأثيرات – المكافحة والتحكم ]
يعرض هذا الكتاب الهام الجوانب النظرية والتطبيقية لاهم المشكلات البيئية الا وهي التلوث البيئي , حيث يتناول باسلوب علمي التلوث البيئي من حيث مصادر التولد والانبعاث المختلفة , كما يشرح باسهاب الملوثات البيئية الطبيعية والصناعية من حيث مصادر تولدها وانبعاثها واثرها علي الأنسان والكائنات الحية والبيئة من حولها.
ويستعرض الكتاب صور واشكال عديدة من التلوث البيئي مثل التلوث بالمواد البلاستيكية والتلوث بالمبيدات الكيميائية والتلوث بالعناصر الثقيلة والتلوث بالملوثات العضوية الثابتة مع استعراض دورة هذه الملوثات داخل البيئة والتقنيات الحديثة لمعالجتها والسيطرة عليها.
ويحتوي الكتاب علي الكثير من الجوانب العلمية والامثلة التطبيقية الهامة للحد من التلوث البيئي ومكافحته , كما يبين العديد من الحلول العملية لكثير من مشاكل الملوثات البيئية والعديد من الخلفيات النظرية لجوانب التلوث البيئي واسبابه وطرق علاجه والتحكم به .
ونرجو من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابنا هذا أضافة للمكتبة العربية العلمية التي هي في حاجة لمزيد من الاصدارات العلمية لتواكب التقنيات الحديثة , وبما يعود بالفائدة علي جميع العاملين في هذا المجال من المهندسين والباحثين والفنيين. . واتمني ان يجد فيه كل المهتمين بالموضوعات البيئية ما يعينهم علي الاهتمام بالبيئة وأن يدفعهم الي مزيد من القراءة والبحث لمزيد من التقدم والرقي في الابحاث البيئية التي تخدم بيئتنا واوطاننا .
وقد تم أعداد الكتاب في ثمانية ابواب وهي كالاتي :
الباب الاول البيئة إطارها ومعناها
الباب الثاني الأنظمة البيئية
الباب الثالث التلوث البيئي
الباب الرابع الملوثات البيئية
الباب الخامس التلوث البيئي الطبيعي
الباب السادس التلوث البيئي الصناعي
الباب السابع صور هامة من التلوث البيئي
الباب الثامن التحكم في التلوث البيئي
الملاحق وقاموس المصطلحات العلمية والمراجع العربية والاجنبية
الباب الاول وهو يتحدث عن البيئة الأطار والمعني من حيث مفهومها , والنظام الأيكولوجي وعلاقته بالغلاف الحيوي وشرح تدفق الطاقة داخل الأنظمة البيئية مع شرح كثير من المفاهيم البيئية الشائعة مثل التنوع الحيوي وتاثير النشاط الانساني علي التنوع الحيوي , والمحميات الطبيعية ودورها في حماية التنوع الحيوي.
الباب الثاني وهو يتناول بالشرح الأنظمة البيئية فيشرح النظام البيئة ومكوناته وتوازنه ومسببات اختلاله , وأعطاء مثال الغابة كاحد الأنظمة البيئية ( شبه الكاملة) الغنية بالعناصر البيئية .كما يذكر الأغلفة المحيطة بالكرة الأرضية و دورات المواد في الطبيعة مثل دورة النتروجين والكربون والفسفور والكبريت بالاضافة للدورة المائية وعلاقة هذه الدورة بالنظام البيئي ككل .
الباب الثالث وهو يتحدث عن التلوث البيئي فيتناول تعريفه وتصنيف الملوثات البيئية من حيث المصدر والنوع ودرجة التلوث والتحدث عن الأنشطة الانسانية والملوثات ومصير ودورة الملوثات البيئية وتوزع ومصير الملوثات السامة داخل كل من البيئة المائية والبيئة الأرضية بالاضافة الي الملوثات والمسطحات المائية .
الباب الرابع وهو خاص بالملوثات البيئية وهويتناول بالشرح في الفصل الاول الملوثات الهوائية شارحا الهواء ومكوناته وطبيعته وتلوثه والملوثات المختلفة التي تلوث الهواء مثل الملوثات الغازية والبيولوجية والأشعاعية والطبيعية و الاثار البيئية الهامة لتلوث الهواء مثل استنزاف طبقة الاوزون والتغيرات المناخية العالمية.با***65273;ضافة الي طرق وأساليب التحكم في ملوثات الهواء.
اما الفصل الثاني فيتناول الملوثات المائية وملوثات التربة الكيميائية والبيولوجية والأشعاعية والطبيعية من حيث الأنواع والمصدر والاثار البيئية والصحية لتلوث الماء والتربة مع ذكرطرق ووسائل التحكم في الملوثات المائية وملوثات التربة .
الباب الخامس وهو يتحدث التلوث البيئي الطبيعي شارحا المصادر الطبيعية للتلوث البيئي مثل التلوث الطبيعي للهواء والتلوث الطبيعي للمياه والتلوث الطبيعي للتربة من حيث المصدر والتأثير وكيفيه التقليل من اثر التلوث بالملوثات الطبيعية با***65273;ضافة الي الكوارث الطبيعية وسبل الوقاية منها.
الباب السادس فهو يشرح التلوث البيئي الصناعي مثل التلوث الناتج عن محطات توليد الطاقة من حيث المصدر والتأثير والملوثات المختلفة المتولدة من المصانع مثل الصرف السائل والأنبعاثات الغازية والمخلفات الصلبة, وايضا تقييم أحمال الملوثات البيئية الصناعية والتحكم والسيطرة علي التلوث الصناعي.
الباب السابع وهو يتناول صور هامة من التلوث البيئي من حيث المصدر والتأثير وكيفية التحكم مثل التلوث بالمواد البلاستيكية والتلوث بالمبيدات الكيميائية والتلوث بالعناصر الثقيلة و التلوث بالملوثات العضوية الثابتة مع استعراض دورة هذه الملوثات داخل البيئة والتقنيات الحديثة لمعالجتها والسيطرة عليها .
الباب الثامن وهوخاص التحكم في التلوث البيئي كما يتناول بالشرح مستويات ومحاور التحكم في التلوث البيئي ومستويات هذا التحكم مثل المستوي القانوني والتشريعي والتحكم علي المستوي الثقافي , والطرق الفنية والتكنولوجية لمكافحة التلوث ودورالمستوي الاجتماعي في مكافحة التلوث ومستوي الحفاظ علي الموارد البيئية الطبيعية.
ثم اخيرا الملاحق وقاموسا للمصطلحات العلمية الواردة بهذا الكتاب
ونرجو من الله سبحانه وتعالي ان يكون كتابنا هذا أضافة للمكتبة العربية العلمية التي هي في حاجة لمزيد من الاصدارات العلمية لتواكب التقنيات الحديثة , وبما يعود بالفائدة علي جميع العاملين في هذا المجال من المهندسين والباحثين والفنيين. . واتمني ان يجد فيه كل المهتمين بالموضوعات البيئية ما يعينهم علي الاهتمام بالبيئة وأن يدفعهم الي مزيد من القراءة والبحث لمزيد من التقدم والرقي في الابحاث البيئية التي تخدم بيئتنا واوطاننا .
تصبحوا على خير أنا ذاهبة إلى النوم إنها 22:00
و شكرااااااااااااااا
الفراشة والضوء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يتساءل الناس عن سر انجذاب الفراش للضوء، الا ان هذا التساؤل له اهمية خاصة عند اختصاصيي علم الحشرات وعلماء البيئة الذين يصطادون الفراش باستخدام الضوء مصيدة له.
على اية حالة، لا يوجد حتى الان اجابة واحدة عامة عن هذا السؤال، فمن بين مئات آلاف انواع الفراش، توجد انواع كثيرة لا يجذبها الضوء، لكننا لا نلاحظ الا تلك التي تنجذب للضوء، بخاصة تلك التي تلجأ للانتحار بهذه الطريقة، حتى ان هذه تختلف فيما بينها، اذ ان بعضها يدور حول الضوء بحركة حلزونية اثناء اتجاهه نحوه، في حين يتجه البعض الاخر مباشرة الى الضوء، ثم يدور حوله.
كما ان الوقت من الليل وجنس الفراش عاملان يحددان طبيعة الاتجاه نحو الضوء.
يقترح بعض العلماء ان الذكور تتجه نحو ضوء الشموع مثلا لاعتقادها خطأ ان حرارتها ورائحتها صادرة عن اناث، كما ان موقع القمر في السماء والطور الذي يكون فيه، ومدى وضوحه على الارض عوامل لها تأثير على الفراش.
وتقترح معظم التفسيرات ان انواعا معينة من الفراش تطورت لتستخدم الضوء الطبيعي في الليل لمعرفة طريقها.
واحدى اقدم النظريات في ذلك تقول ان الفراش يراعي جزئيا في طيرانه المحافظة على زاوية حادة تجاه القمر، بما يعني انه وعلى نحو مماثل يتحرك حركة حلزونية باتجاه مصدر ضوء صناعي ثابت.
وقد ينطلق الفراش متوجها نحو الضوء الطبيعي في السماء هروبا من حيوانات مفترسة او بداية لرحلة على ارتفاع عال.
وعندما يصبح الفراش قريبا من مصدر الضوء، فانه غالبا ما يفقد حاسة الرؤية، ويفقد الاحساس بالاتجاه او يعيش حالة خداع بصري تظهر له وجود مناطق مظلمة آمنة بالقرب من حدود مساحة الضوء.
مشكور اخي الاخضر على الموضوع المميز
وكما عاهدتك دائما في انتظار جديدك
هل تعرف سر رائـــحة المطر ؟
ما هو سر رائـــحة المطر … !!
كلنا ذاك الذي يسأل نفسه عن سر : رائحة التربة بعد المطر !
فيا ترى ما هو سر هذه الرائحة الزكية العطرية التي كثيرا ما نشتاق إليها ونحنّ إلى :
( وسمها واسمها ) ( وربيعها وربعها ) !!
جعل الله في تكوين التربة من الأحياء الدقيقة ما تتكافل جميعها في صناعة الحياة النباتية وحماية الحياة النباتية وحماية الحياة البشرية على وجه الكرة الأرضية !
فحين تتفجر السحب إيذانا باقتراب ساعة الخير وتبدأ تلقي على الأرض ( الجافة ) خيراتها بأمر ربها
وتبدأ تتشكل صور من أجمل الصور في الحياة راسخة في الذاكرة يتتابع نظمها كتتابع العقد المنظوم
وتجري المياه تغنـي في الآفاق بأعذب الأناشيد وتتعلق حبات البرد بالشجيرات الصغيرة لتكمل منظومة العناقيد ثم تفز الحياة !!
إيذانا بمصداق قول الله جل في علاه :
(وَتَرَى الأرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيج )
وقوله تعالى وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ )
في خضم ذلك كله
لا زلنا نبحث عن :سر تلك الرائحة الجميلة والرائعة ،، التي كثيرا ما نشتاق إلى شمها وضمها في أعماق أفئدتنا !
السر يكمن في :بكتيريا الإكتينومايسيتات ( ACTINOMYCETE ) وعائلتها .
هذه البكتيريا الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة تتواجد ( رائحتها أو تفاعلاتها ) دائما في التربة الرطبة ولعلنا نجد أمثلتها حينما نحفر بأيدينا في باطن الأرض ( ثلاثين سم مثلا ) ونجد الأرض الرطبة ونشتم رائحة كمثل رائحة المطر !
هذه البكتيريا تنتشر رائحتها حينما يصاب أعلى التربة بجفاف طويل يعقبه هطول الأمطار .
فتبدأ هذه البكتيريا بأنواعها ( FRANKIA – ACTINOPLANES – STREPTOMYCES )
وهذه الأنواع تتفرع لأنواع كثيرة
تقوم بإطلاق الجراثيم المحفزة والمخصبة للتربة والمكملة مع عائلة الأحياء الدقيقة الأخرى لدورة حياة التربة
سبب انتشار هذه الرائحة ( العطرية ) في الهواء :
إما بسبب تساقط قطرات المطر وإنتاج هذه القطرات طاقة حركية ( اهتزازية ) تدفع بمثل هذه البكتيريا وتفاعلاتها إلى الأعلى أو بسبب الرياح حين تهب فتنقلها معها.
أو بسبب بخار مياه الأمطار المنطلق من الأرض الحارة عند سقوط الأمطار
علما بأن أشد فترات هذه الرائحة تكمن في :
الأرض شديدة الجفاف ومرتفعة الحرارة
فيما يتعلق بعلاقة وأثر هذه الرائحة أو هذه البكتيريا على صحة الإنسان لا أثر لذلك علميا فيما يتعلق بنوع التربة الصحراوية .
إلا أن الإنسان يحس بنوع من الانتعاش بسبب توفر بخار الماء في عنصر الأكسجين بل علميا تم أخذ عينات من هذه البكتيريا والاستفادة منها في علاج بعض أمراض النباتات
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
( قطرات المطر رحلة فيزيائية قصيرة من السماء إلى الأرض )
وفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلي يوم الدين
حقيقة محمد أنا كثيراً ما أتساءل عن سبب تلك الرائحة
و لا أخفيك سرا أنني أنتعش كلما شممتها و أحبها كثيراً
رائحة التراب بعد أن تمسه أولى قطرات المطر رائحة منعشة و مريحة
مشكور محمد على المعلومات الجديدة و القيمة المفيدة
بارك الله فيك
توَاجُدُكِ عطَّرَ المكانَ ساعة صفار أُمْ كَلْثُومْ
., لا حرمنا الله منكِ ., ودامَ جمالُ قلمكِ
بُوركْتِ
شكرا محمد ااااااااااااااااااا
أَشْكُرُكِ رَوَى لِمُرُورِكْ
شكرااااااااااااااا لك على المعلومات الرائعة
معلوومات حقا رااائعة
يسلموووووووووووو
شكرا على الموضوع…
ننتظر جديدك…
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع رائع بارك الله فيكم
وهي تمر مر السحاب
إخواني الكرام
سوف نعيش في رحاب آية عظيمة، حدثنا فيها الخالق
عز وجل عن معجزة كونية مبهرة لم تنكشف إلا في القرن الحادي والعشرين.
قول تبارك وتعالى في محكم تنزيله
(وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ).
في هذه الآية العظيمة يحدثنا الله تبارك وتعالى عن حركة للجبال، لا يمكن للإنسان أن يراها، ولكنها موجودة، والسؤال: ماذا يقول العلماء اليوم عن هذه الحركة الخفية التي لا نستطيع أن ندركها بعيوننا ولكن استطاع العلماء حسابها بالأرقام أخيراً.
لقد فهم من هذه الآية مفسرونا رحمهم الله تعالى على أنها تتحدث عن حركة الجبال يوم القيامة، واستدلوا على ذلك بقوله عز وجل:
(وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ)
[التكوير: 3]
وهذا سيكون يوم القيامة بالطبع
وحديثاً أدرك بعض العلماء أن هذه الآية تشير إلى دوران الأرض حول محورها، فنحن عندما ننظر إلى الجبال نراها جامدة ثابتة في مكانها
ولكن إذا خرجنا خارج الكرة الأرضية إلى الفضاء الخارجي ونظرنا إلى هذه الأرض فإننا نراها تدور بحركة منتظمة وسريعة ويدور معها كل شيء بما فيه الجبال والغلاف الجوي والناس والماءوكل شيء
وهذا الفهم أيضاً صحيح لأن الآية تحتمل الكثير من المعاني وهذه ميزة يتميز بها كتاب الله تبارك وتعالى عن أي كتاب آخر.
ولكن الآية هنا تتحدث عن الجبال تحديداً وليس عن شيء آخر لا تتحدث عن الأرض كجملة واحدة
ولكن إذا تعمقنا في هذه الآية سوف نرى أن هنالك حركة خفية للجبال
ولكن ما هي طبيعة هذه الحركة؟
وكيف يمكن للجبال أن تتحرك دون أن نرى هذه الحركة؟
في عام 1912 ولأول مرة طرح أحد العلماء وهو العالم (ألفرد فنغر) عالم ألماني طرح هذه النظرية قال:
إن القارات على الكرة الأرضية أي اليابسة يقصد بالقارات اليابسة هذه القارات تتحرك حركة خفية ولكنها تتجلى من خلال ملايين السنين وقال بأن قارة أمريكا مثلاً كانت ملتحمة مع قارة أوربا وقارة استراليا كانت ملتحمة شمالاً مع الهند وأفريقيا و..الخ
أي أن اليابسة كانت كتلة واحدة ثم انفصلت أجزاؤها وشكلت هذه القارات.
مع العلم أن هذا العالم "ألفرد" قال عنه العلماء إنه مختل عقلياً ولكن هؤلاء العلماء للأسف نسوا بأن القرآن العظيم طرح هذه الحقيقة قبل 14 قرناً
والعجيب أن هذه الآية عندما نزلت فهمها الناس وعلى مدى قرون طويلة بقيت معرفتنا بهذه الآية معرفة ليس فيها أي تناقض وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن القرآن لا يخالف العلم ولا يناقضه أبداً.
لم يتصور أحد حركة القارات في ذلك الزمن، ولكن بعد أن تطور العلم، ورأى العلماء أن الكرة الأرضية تتألف من سبع طبقات وأن القشرة الأرضية ليست مستقرة ولكنها منقسمة إلى عدة ألواح ما يشبه الألواح، وبين هذه الألواح هناك الصدوع تمتد لآلاف الكيلو مترات، فأدركوا أن المسافات التي تفصل هذه الألواح عن بعضها تزداد بشكل طفيف جداً مع الزمن.
في العام 2022 في هذا العام تمكن العلماء من تسجيل حركة هذه القارات
سجلوا تباعداً بين قارة أوروبا وقارة أمريكا الشمالية مقداره 18 ملم خلال سنة كاملة وهذه طبعاً حقيقة يقينية سجلها العلماء بالأرقام وبالحسابات حتى إنهم استخدموا الكمبيوتر العملاق أو ما يسمى بالسوبر كمبيوتر لمحاكاة حركة هذه الألواح
ولكن ما علاقة الجبال بالألواح؟
إن الجبال تتشكل كما يقول العلماء وكما وجدوا ذلك يقيناً: عندما يصطدم لوحان مع بعضهما فيشكلان جبلاً، لأن هذا التصادم سوف يجعل المنطقة الفاصلة بينهما تنضغط وتنتصب إلى الأعلى، وربما هنا نتذكر الإشارة القرآنية الرائعة إلى هذه الآلية الهندسية لتشكل الجبال عندما قال تبارك وتعالى
(أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ)
[الغاشية: 17-20].
بدأ العلماء بدراسة هذه الجبال، وبعد أن تطورت وسائل العلم لديهم وجدوا أن هذا الجبال يمتد عميقاً في الأرض وأن كثافة هذا الجبل أو وزن هذا الجبل يختلف عن وزن الأرض التي حوله
لذلك بدؤوا ينظرون إلى الجبال على أنها شيء يختلف عن الأرض أو عن الألواح الأرضية
ووجدوا أيضاً أن هذه الجبال تستقر في أماكن محددة من الأرض بحيث أنها تثبت هذه القشرة الأرضية لكي لا تضطرب وتميد بنا وتهتز، وهنا أيضاً نجد إشارة قرآنية رائعة تتجيلى في قول الحق تبارك وتعالى:
(وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) أي أن تضطرب بكم،
والرواسي: هي الجبال
(وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
[النحل: 15].
أجرى العلماء دراسات كثيرة على هذه الجبال، وبالتحديد على جذور الجبال، ووجدوا أن مثلاً جبال الهملايا هذه السلسلة التي تمثل أعلى قمم في العالم والتي ترتفع أكثر من 8800 متر عن سطح البحر، تمتد إلى باطن الأرض لمسافة 70 كم، إذاً هنالك جذور عميقة لكل جبل تمتد تقريباً لـثمانية أضعاف ارتفاع الجبل فوق سطح الأرض، وهذا يشبه تماماً الوتد المغروس في الأرض ومن هنا نتذكر الإشارة القرآنية أيضاً إلى هذا الأمر
عندما قال تبارك وتعالى:
(وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً) [النبأ: 7]
شبه الجبل بالوتد
وبالفعل الجبل معظم مادته تكون غائصة تحت سطح الأرض ولا يبرز منه إلا جزء قليل 10 أو 15 بالمئة من طول الجبل نجده بارزاً أما الجزء الأكبر يكون في باطن الأرض.
طبعاً هذه الجبال وجدوا أنها أيضاً تتحرك حركة خفية تختلف عن حركة الألواح المحيطة بنا
فالجبل وبنتيجة الضغوط الهائلة الموجودة تحته يعني على عمق 70 أو 80 أو 100 كم إذا نزلنا تحت سطح الأرض نلاحظ أن لدينا طبقة ثانية تختلف عن القشرة الأرضية، هي طبقة من الصخور الملتهبة واللزجة وكأن هذا الجبل أشبه بلوح خشبي يطفو على الماء أو أشبه بقطعة جليد تطفو على الماء.
لذلك فإن الله تبارك وتعالى عندما شبه الجبال بالرواسي ونحن نعلم أن السفينة في تصميم السفينة حتى ترسو وتستقر في عملها ينبغي أن يغوص معظمها تحت سطح الماء وينبغي أن يكون هنالك ثقل في أسفلها لذلك شبه الله تبارك وتعالى عمل هذه الجبال بتلك السفن الرواسي فقال:
(وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ).
ومن هنا تعمق العلماء أكثر في حركة هذه الجبال ووجدوا أن الحرارة الموجودة في باطن الأرض تؤثر على هذه الجبال فتحركها للأعلى وللأسفل وتحركها أيضاً حركة ثانية بالاتجاهات الأربعة.
إذاً النتيجة اليقينية التي وصل إليها العلماء أن هذه الجبال تتحرك حركة خفيفة جداً غير مدركة بالعين ولكنها تدرك بالأجهزة الدقيقة.
وجد العلماء أن الجبال الموجودة في قاع المحيطات تتحرك أيضاً، فمثلاً:
رصد العلماء في السنة الماضية بحدود 90 ملم حركة لـقاع المحيط الهادئ طبعاً هذه الحركة غير مدركة ولكنها موجودة وتم قياسها بدقة فقاع المحيط الهادئ أيضاً يتحرك مع ما يحمله من جبال.
وهنا نزداد فهماً لهذه الآية وتعمقاً، يعني عندما يقول الله تبارك وتعالى
(وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)
[النمل: 88]
فهذه الآية تتحدث عن جميع الجبال في الدنيا، وليس عن الجبال التي على اليابسة
بل إن الجبال الجليدية الموجودة في القارة المتجمدة الجنوبية أيضاً تتحرك باستمرار
وتتحرك من 10 أمتار إلى 1000 متر كل سنة.
هذه الجبال في حركة لا نراها ولكنها تتضح تماماً أمامنا من خلال القياسات.
علماء وكالة ناسا اليوم يتحدثون عن حركة لهذه الجبال أيضاً تم رصدها بالأقمار الاصطناعية
حيث وجدوا وبنتيجة التباعد بين القارات أن شكل الأرض، أو حتى قطر الأرض كلما تم قياسه كانت النتيجة أقل بعدة مليمترات
يعني كلما تم قياس قطر الأرض، وجدوا أن هذا القطر أقل بقليل، وربما هنا نجد إشارة قرآنية إلى هذا الأمر عندما قال تبارك وتعالى:
{أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ)
[الأنبياء: 44]
فهذه الآية العظيمة تدل على أن هنالك تناقصاً مستمراً في قطر الأرض ولو تتبعنا قطر الأرض الذي يبلغ بحدود أقل من 13000 كم نجد أن هذا القطر يتناقص خلال ملايين السنين.
ولذلك فإن الله تبارك وتعالى في آية عظيمة يشير إلى حركة الألواح أيضاً وإلى تشكل الجبال وإلى تشكل الأنهار فالعلماء عندما درسوا تاريخ الكون وتاريخ الأرض وجدوا أن هذه الألواح الأرضية تمتد وتتمدد بشكل مستمر حتى تصطدم ببعضها وتشكل الجبال وبعد ذلك تتشكل هنالك الوديان أيضاً لأن الألواح عندما تقترب هنالك ألواح أخرى تتباعد عن بعضها وتفسح مجالاً لتشكل الأنهار والبحيرات.
وهنا نجد آية كريمة يقول فيها تبارك وتعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا)
[الرعد: 3]
وتأملوا معي تسلسل المراحل علمياً وقرآنياً:
(وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ) أي حرك هذه الألواح أي مدها حتى إن علماء وكالة ناسا يستخدمون كلمة Spread أي "مد" أو امتداد للأرض وهي الكلمة القرآنية ذاتها:
(وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) أصبح لدينا ثلاث مراحل:
امتداد الأرض أولاً.
ثم تشكل الجبال.
ثم تشكل الأنهار.
وهذا مطابق للحقائق اليقينية التي حصل عليها العلماء اليوم، وهنا إذا تعمقنا في هذه الآية نلاحظ أن الله تبارك وتعالى قد شبه حركة هذه الجبال بحركة الغيوم لماذا؟
إن حركة الجبال وحركة الألواح الأرضية كما يقول العلماء ويؤكدون جميعاً أنها ناتجة عن القوى والتيارات الحرارية الموجودة تحت القشرة الأرضية،
هنالك للأرض سبع طبقات تبدأ بالقشرة الأرضية وتنتهي في النواة في المركز وهذه الطبقات كلما تدرجنا فيها نجد أن الكثافة تزداد ودرجة الحرارة تزداد أيضاً
والقشرة الأرضية لا تمثل إلا أقل من 1 % من قطر الكرة الأرضية ولذلك فإن الذي يحرك هذه الألواح وهذه الجبال خلال ملايين السنين هي التيارات الحرارية الموجودة تحت هذه الجبال
ولو تأملنا حركة الغيوم في السماء نلاحظ أن التيارات الحرارية أيضاً هي التي تحرك هذه الغيوم لأن الرياح تنشأ كما يقول العلماء نتيجة فرق بدرجات الحرارة.
وهنا نلاحظ أن القرآن في تشبيهاته دقيق جداً من الناحية العلمية
فحركة الجبال ليست حركة ذاتية بنفسها بل هي حركة اندفاعية بسبب تيارات حرارية تسببها الطبقة التي تليها من الأرض وكذلك حركة الغيوم أيضاً هي حركة ليست ذاتية إنما حركة اندفاعية بسبب التيارات الهوائية والرياح.
ما هو الهدف من ذكر هذه الحقيقة الكونية الرائعة في القرآن الكريم؟
نعيد قراءة الآية يقول تبارك وتعالى:
(وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)
[النمل: 88]،
هذا هو الهدف وكأن الله تبارك وتعالى ومن خلال هذه الآية يريد أن يعطينا إشارة أو رسالة:
كما أن الله تبارك وتعالى حرَّك هذه الجبال وهو أعلم بحركتها وأعلم بكل شيء
كذلك فإن الله تبارك وتعالى أعلم بما تفعلون
يجب أن تعتقد أن أي فكرة تخطر ببالك أو كلمة تقولها أو أي حركة تفعلها يعلمها الله.
فكما أن الله يعلم بهذه الحركة الخفية للجبال وحدثكم عنها قبل أربعة عشر قرناً، فهو أعلم بأعمالكم ولذلك خُتمت الآية بقوله تعالى (إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)
وهنا نجد آية عظيمة تتجلى في هذا الموقف عندما أمرنا رب العزة تبارك وتعالى أن نتدبر هذا القرآن فقال:
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)
[النساء: 82]
أي أنه لو كان من عند غير الله لوجدناه متناقضاً مع العلم تماماً مثل الكتب التي كانت سائدة في ذلك الزمن، ولكننا إذا وجدناه مطابقاً للعلم ومطابقاً للحقائق العلمية مهما تطور العلم فهذا يدل على أن هذا القرآن هو كتابٌ من عند الله تبارك وتعالى.
ولا يسعنا إلا أن نقول:
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)
[ ق: 37].
اللهم إنا نسألك علماً نافعاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
تحياتي للجميع
مشكووووووووورة اختاه
العفو هدا وااااجبييييييييييييييي
شكرا على الرد
بــــــــــــــــــــــــــــــــــــوركت على الموضوع المميز
مشكووورة زهرة
بعد التحية و السلام :
بارك الله فيك ورعاك على الموضوع المميز .
مزيدا من التألق و النجاح يا الرب .
حفضك الله ورعاك .
تقبلوا تحياتي .
إلى اللقاء .
بارك الله فيك
سبحان الله ………………………….مشكورة اختاه
سبحان الله بارك الله فيكي اهلا اختي حياة معنا
شكرااااااااااااااا للجمييع على الرد
النباتات اللحمية
بسم الله الرحمن الرحيم
النباتات اللاحمة أو النباتات آكلة اللحوم (التي تسمى احياناً النباتات آكلة الحشرات) هي النباتات التي تستمد بعض او أغلب العناصر الغذائية (ولكن ليس الطاقة) من حصر وإستهلاك الحيوانات او برزويات مع التركيز الأكثر على الحشرات والمفصليات الاخرى.
تنمو النباتات آكلة اللحوم عادة في اماكن تربة رقيقة او فقيرة في قيمتها الغذائية ، وخاصة النيتروجين ، مثل المستنقعات الحمضيه وصخور السربنتين. كتب تشارلز داروين أول اطروحة معروفة عن النباتات أكلة اللحوم.
النباتات آكلة اللحوم يعتقد انها تطورت في ما لا يقل عن 10 سلالة منفصلة من النباتات ، وهي تمثل الآن أكثر من اثنتي عشرة الانواع في 5 اسر.
وتشمل هذه الانواع نحو 625 فصيلة جاذبة ومفترسه في فخ تنتج الانزيمات الهاضمه ، و تمتص العناصر الغذاءيه المتاحة الناتجة .
أرواق نبات خناق الذباب احدى النباتات آكلة اللحوم و التي تستخدمها كأفخاخ لاصطياد الحشرات
حياة هاشمي
تم تجميعه ارجو التقييم
موضوع جد جميل
عالم البيئة و المحيط
من ميناء الجزائر، ناقوس الخطر حول الوضع البيئي المتدهور في كوكب الأرض، ارتفاع درجة الحرارة نتيجة للاحتباس سيؤثر على تداول الفصول الأربعة. فسيعيش البشر بعد عشرين سنة من الآن فصلين فقط، وهما الصيف والشتاء، خاصة بعد استنزاف الثروة البحرية وارتفاع درجة حرارة المحيطات وتأثر المحيطات بالغازات الملوثة في الجو.
أكد أمس رئيس البعثة العلمية لسفينة تارا الاستكشافية الفرنسية أن الرحلة انطلقت في الخامس من سبتمبر الجاري من ميناء ”لوريون” بفرنسا، لدراسة أعماق المحيطات، حيث سيعمل الطاقم على أخذ عينات من مياه المحيطات وتحليلها، مضيفا أن هذه العينات سيتم تجميعها وتحليلها في 25 مختبرا عبر العالم، إذ من المنتظر أن يساهم في دراسة هذه العينات فريق من العلماء مكوّن من مائة عالم، بهدف معرفة أفضل لطريقة اشتغال هذه الأنظمة البيئية.
كما دق ذات الخبير ناقوس الخطر حول الوضع البيئي المتدهور في كوكب الأرض، مشيرا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة، نتيجة للاحتباس، سيؤثر على تداول الفصول الأربعة، مضيفا أن الحياة البحرية مهددة بسبب اختلال التوازنات البيئية الكبرى التي أدت إلى تقلص مساحة النباتات البحرية، وبالتالي تناقص الأوكسجين في المحيطات، ما سيؤدي إلى نفوق الكائنات البحرية. من جانبهم طالب أعضاء الفرقة العلمية بأن تنضم كل من الولايات المتحدة والصين إلى معاهدة كيوطو الخاصة بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، باعتبارهما من أكبر ملوثي العالم، وسيقوم الطاقم خلال هذه الرحلة، التي ستجوب مختلف البحار والمحيطات عبر العالم، بإجراء أبحاث تهم علم المحيطات وبيولوجيا الحياة البحرية وفيزياء التيارات البحرية
الجزائر جميلة يجب الحفاظ عليها
وي عندكم الحق . . . بوركتي اختي على الموضوع . . . مرسي .
شكرا على هذه امعلومة