التصنيفات
شخصيات إسلامية

من هو ابو هريرة

من هو ابو هريرة


الونشريس

أبو هريرة

إنه الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه-، كان اسمه قبل إسلامه عبد شمس أسلم على يد الصحابي الجليل الطفيل عمرو الدوسي رضي الله عنه في السنة الثالثه قبل هجرة الرسول، ، فلما شرح

الله صدره للإسلام سماه الرسول عبد الرحمن، وكناه الصحابة بأبي هريرة، ولهذه الكنية سبب

طريف، حيث كان عبد الرحمن يعرف بعطفه الكبير على الحيوان، وكانت له هرة (قطة) يحنو

عليها، ويطعمها، ويرعاها، فكانت تلازمه وتذهب معه في كل مكان، فسمي بذلك أبا هريرة،

وكان رسول الله يدعوه أبا هريرة، فيقول له: (خذ يا أبا هريرة) [البخاري].

وقد ولد أبو هريرة في قبيلة دوس (إحدى قبائل الجزيرة)، وأسلم عام فتح خيبر (سنة 7هـ)،

ومنذ إسلامه كان يصاحب النبي ويجلس معه وقتًا كبيرًا؛ لينهل من علمه وفقهه، وحاول أبو

هريرة أن يدعو أمه إلى الإسلام كثيرًا، فكانت ترفض، وذات يوم عرض عليها الإسلام فأبت،

وقالت في رسول الله كلامًا سيِّئًا، فذهب أبو هريرة إلى الرسول ، وهو يبكي من شدة الحزن،

ويقول: يا رسول الله، إنى كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهى مشركة، فدعوتها اليوم فأسمعتني

فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة.

فقال رسول الله : (اللهم اهد أم أبي هريرة)، فخرج أبو هريرة من عند الرسول فرحًا مستبشرًا

بدعوة نبي الله ، وذهب إلى أمه ليبشرها، فوجد الباب مغلقًا، وسمع صوت الماء من الداخل،

فنادت عليه أمه، وقالت: مكانك يا أبا هريرة، وطلبت ألا يدخل حتى ترتدي خمارها، ثم فتحت

لابنها الباب، وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله.

فرجع أبو هريرة إلى الرسول يبكي من الفرح، ويقول: يا رسول الله أبشر، قد استجاب الله

دعوتك، وهدى أم أبي هريرة، فحمد الرسول ربه، وأثنى عليه وقال خيرًا، ثم قال أبو هريرة: يا

رسول الله، ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا، فقال رسول الله :

(اللهم حبّبْ عُبَيْدَك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين)، قال أبو هريرة: فما

خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني. [مسلم].

وكان أبو هريرة -رضي الله عنه- يحب الجهاد في سبيل الله، فكان يخرج مع المسلمين في

الغزوات، وكان يواظب على جلسات العلم ويلازم النبي ، فكان أكثر الصحابة ملازمة للنبي

وأكثرهم رواية للأحاديث عنه ، حتى قال عنه الصحابة: إن أبا هريرة قد أكثر الحديث، وإن

المهاجرين والأنصار لم يتحدثوا بمثل أحاديثه، فكان يرد عليهم ويقول: إن إخواني من الأنصار

كان يشغلهم عمل أراضيهم، وإن إخواني من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق

(التجارة)، وكنت ألزم رسول الله على ملء بطني، فأشهد إذا غابوا وأحفظ إذا نسوا.

ولقد قال رسول الله يومًا: (من يبسط ثوبه فلن ينسى شيئًا سمعه مني، فبسطت ثوبي حتى قضى

من حديثه، ثم ضممتها إليَّ، فما نسيت شيئًا سمعته منه) [مسلم]، ولولا آيتان أنزلهما الله في

كتابه ما حدثت شيئًا أبدًا {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس

في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب

عليهم وأنا التواب الرحيم } [البقرة: 159- 160].

وكان لأبي هريرة -رضي الله عنه- ذاكرة قوية قادرة على الحفظ السريع وعدم النسيان، قال

عنه الإمام الشافعي -رحمه الله- : إنه أحفظ من روى الحديث في دهره. وقال هو عن نفسه: ما

من أحد من أصحاب رسول الله أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو بن

العاص فإنه كان يكتب ولا أكتب.

وكان يحب العلم، فكان طلابه يقبلون عليه، حتى يملئوا بيته، كما كان مقدرًا للعلم، فذات يوم

كان ممددًا قدميه فقبضهما ثم قال: دخلنا على رسول الله حتى ملأنا البيت وهو مضطجع لجنبه،

فلما رآنا قبض رجليه ثم قال: (إنه سيأتيكم أقوام من بعدي يطلبون العلم، فرحبوا بهم وحيُّوهم

وعلموهم) [ابن ماجه].

وكان أبو هريرة شديد الفقر، لدرجة أنه كان يربط على بطنه حجرًا من شدة الجوع، وذات يوم

خرج وهو جائع فمر به أبو بكر -رضي الله عنه-، فقام إليه أبو هريرة وسأله عن تفسير آية من

كتاب الله، وكان أبو هريرة يعرف تفسيرها، لكنه أراد أن يصحبه أبو بكر إلى بيته ليطعمه، لكن

أبا بكر لم يعرف مقصده، ففسر له الآية وتركه وانصرف، فمر على أبي هريرة عمر بن

الخطاب -رضي الله عنه- فسأله ففعل معه مثلما فعل أبو بكر.

ثم مر النبي فعلم ما يريده أبو هريرة فقال له النبي : (أبا هريرة)، فقال: لبيك يا رسول الله،

فدخلت معه البيت، فوجد لبنًا في قدح، فقال : (من أين لكم هذا؟) قيل: أرسل به إليك. فقال

النبي : أبا هريرة، انطلق إلى أهل الصفة (الفقراء الذين يبيتون في المسجد) فادعهم، فحزن أبو

هريرة، وقال في نفسه: كنت أرجو أن أشرب من اللبن شربة أتقوى بها بقية يومي وليلتي، ثم

قال في نفسه: لابد من تنفيذ أمر الرسول ، وذهب إلى المسجد، ونادى على أهل الصفة،

فجاءوا، فقال في نفسه: إذا شرب كل هؤلاء ماذا يبقى لي في القدح، فأتوا معه إلى بيت النبي ،

فقال له النبي : (أبا هر، خذ فأعطهم)، فقام أبو هريرة يدور عليهم بقدح اللبن يشرب الرجل

منهم حتى يروى ويشبع، ثم يعطيه لمن بعده فيشرب حتى يشبع، حتى شرب آخرهم، ولم يبق في

القدح إلا شيء يسير، فرفع النبي رأسه وهو يبتسم وقال: (أبا هر) قلت: لبيك يا رسول الله،

قال: (بقيت أنا وأنت) قلت: صدقت يا رسول الله، فقال الرسول: (فاقعد فاشرب).

قال أبو هريرة: فقعدت فشربت، فقال: (اشرب). فشربت، فما زال النبي يقول لي اشرب فأشرب

حتى قلت: والذي بعثك بالحق ما أجد له مساغًا (مكانًا)، فقال النبي : (ناولني القدح) فأخذ النبي

القدح فشرب من الفضلة. [البخاري].

وقد أكرم الله أبا هريرة نتيجة لإيمانه وإخلاصه لله ورسوله ، فتزوج من سيدة كان يعمل عندها

أجيرًا قبل إسلامه، وفي هذا يقول: نشأتُ يتيمًا، وهاجرت مسكينًا، وكنت أجيرًا عند بسرة بنت

غزوان بطعام بطني، فكنت أخدم إذا نزلوا، وأحدوا إذا ركبوا (أي أمشى أجر ركائبهم)،

فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا.

وفي عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- تولى أبو هريرة إمارة البحرين، وكان نائبًا لمروان

بن الحكم على المدينة، فإن غاب مروان كان هو الأمير عليها، وكان يحمل حزمة الحطب على

ظهره في السوق ويراه الناس.

وكان أبو هريرة -رضي الله عنه- ناصحًا للناس؛ يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، وبينما

كان يمر بسوق المدينة رأى الناس قد اشتغلوا بالدنيا، فوقف في وسط السوق وقال: يا أهل

السوق: إن ميراث رسول الله يقسم وأنتم هنا، ألا تذهبون فتأخذوا نصيبكم منه! فقالوا: وأين

هو؟ قال: في المسجد. فأسرع الناس إلى المسجد ثم رجعوا إلى أبي هريرة فقال لهم: ما لكم

رجعتم؟! قالوا: يا أبا هريرة، قد ذهبنا إلى المسجد، فدخلنا فيه فلم نر فيه شيئًا يقسم! فقال:

وماذا رأيتم؟ قالوا: رأينا قومًا يصلون، وقومًا يقرءون القرآن، وقومًا يذكرون الحلال والحرام،

فقال لهم أبو هريرة: فذاك ميراث محمد .

وعاش أبو هريرة لا يبتغي من الدنيا سوى رضا الله وحب عباده من المسلمين حتى حضرته

الوفاة، فبكى شوقًا إلى لقاء ربه، ولما سئل: ما يبكيك؟ قال: من قلة الزاد وشدة المفازة، وقال:

اللهم إني أحب لقاءك فأحبب لقائي. وتوفي -رضي الله عنه- بالمدينة سنة (59 هـ)، وقيل سنة

(57هـ)، وعمره (78) سنة، ودفن بالبقيع بعدما ملأ الأرض علمًا، وروى أكثر من (5000) حديث




رد: من هو ابو هريرة

الونشريس




رد: من هو ابو هريرة

بارك الله فيك
مشكووووووورة على المرور و الرد القيم




التصنيفات
شخصيات إسلامية

الامام مسلم

الامام مسلم


الونشريس

اسمه ونسبه
هو الإمام الحافظ المجوِّد الحُجَّة الصادق، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري. وقُشَير قبيلة من العرب معروفة، ونيسابور مدينة مشهورة بخراسان من أحسن مدنها، وأجمعها للعلم والخير. وُلِد بنيسابور سنةَ 206هـ/ 821م.
الطفولة والنشأة
نشأ الإمام مسلم في بيت تقوى وصلاح وعلم، فقد كان والده حجاج بن مسلم القشيري أحد محبي العلم، وأحد من يعشقون حلقات العلماء، فتربى الإمام وترعرع في هذا الجوِّ الإيماني الرائع. وقد بدأ الإمام مسلم (رحمه الله) رحلته في طلب العلم مبكرًا، فلم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره حين بدأ في سماع الحديث؛ قال الذهبي: “وأول سماعه في سنة ثماني عشرة من يحيى بن يحيى التميمي، وحج في سنة عشرين وهو أمرد”.
شيوخه
للإمام مسلم (رحمه الله) شيوخ كثيرون، بلغ عددهم مائتين وعشرين رجلاً، وقد سمع بمكة من عبد الله بن مسلمة القعنبي، فهو أكبر شيخ له، وسمع بالكوفة والعراق والحرمين ومصر. ومن أبرز هؤلاء الأئمة: يحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، وسعيد بن منصور، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو كريب محمد بن العلاء، وأبو موسى محمد بن المثنى، وهناد بن السري، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، ومحمد بن يحيى الذهلي، والبخاري، وعبد الله الدَّارِمِي، وإسحاق الكوسج، وخلق سواهم.
تلاميذه
علي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي، وهو أكبر منه، ومحمد بن عبد الوهاب الفرَّاء شيخه، ولكن ما أخرج عنه في (صحيحه)، والحسين بن محمد القباني، وأبو بكر محمد بن النضر بن سلمة الجارودي، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وصالح بن محمد جزرة، وأبو عيسى الترمذي في (جامعه)، وأحمد بن المبارك المُسْتَمْلِي، وعبد الله بن يحيى السرخسي القاضي، ونصر بن أحمد بن نصر الحافظ، وغيرهم كثير.
مؤلفاته
للإمام مسلم (رحمه الله) مؤلفات كثيرة، منها ما وُجد، ومنها ما فُقد؛ ومن هذه المؤلفات:

– كتابه الصحيح، وهو أشهر كتبه.
– كتاب التمييز.
– كتاب العلل.
– كتاب الوُحْدَان.
– كتاب الأفراد.
– كتاب الأَقْران.
– كتاب سؤالاته أحمد بن حنبل.
– كتاب عمرو بن شعيب.
– كتاب الانتفاع بأُهُبِ السِّباع.
– كتاب مشايخ مالك.
– كتاب مشايخ الثوري.
– كتاب مشايخ شعبة.
– كتاب من ليس له إلا راوٍ واحد.
– كتاب المخضرمين.
– كتاب أولاد الصحابة.
– كتاب أوهام المحدثين.
– كتاب الطبقات.
– كتاب أفراد الشاميين.
منهجه في الحديث
كتب مالك (رحمه الله) كتاب الموطأ، أودعه أصول الأحكام من الصحيح المتفق عليه، ورتبه على أبواب الفقه، ثم عُني الحفاظ بمعرفة طرق الأحاديث وأسانيده المختلفة، وربما يقع إسناد الحديث من طرق متعددة عن رواة مختلفين، وقد يقع الحديث أيضًا في أبواب متعددة باختلاف المعاني التي اشتمل عليها.
وجاء محمد بن إسماعيل البخاري إمام المحدثين في عصره، فخرَّج أحاديث السنة على أبوابها في مسنده الصحيح بجميع الطرق التي للحجازيين والعراقيين والشاميين، واعتمد منها ما أجمعوا عليه دون ما اختلفوا فيه، وكرَّر الأحاديث يسوقها في كل باب بمعنى ذلك الباب الذي تضمنه الحديث، فتكررت لذلك أحاديثه حتى يقال: إنه اشتمل على تسعة آلاف حديث ومائتين، منها ثلاثة آلاف متكررة، وفرَّق الطرق والأسانيد عليها مختلفة في كل باب.
ثم جاء الإمام مسلم بن الحجاج القشيري (رحمه الله)، فألَّف مسنده الصحيح، حذا فيه حذو البخاري في نقل المجمع عليه، وحذف المتكرر منها، وجمع الطرق والأسانيد، وبوَّبه على أبواب الفقه وتراجمه، ومع ذلك فلم يستوعب الصحيح كله، وقد استدرك الناس عليه وعلى البخاري في ذلك. قال الحسين بن محمد الماسرجسي: سمعت أبي يقول: سمعت مسلمًا يقول: “صنَّفت هذا – المسند الصحيح – من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة”.
وقد استغرقت مدة تأليفه لهذا الكتاب خمسة عشر عامًا، قال أحمد بن سلمة: “كنت مع مسلم في تأليف صحيحه خمس عشرة سنة”. وقد ألَّفه في بلده، كما ذكر ابن حجر في مقدمة فتح الباري حيث قال: “إن مسلمًا صنف كتابه في بلده، بحضور أصوله في حياة كثير من مشايخه، فكان يتحرز في الألفاظ، ويتحرى في السياق”.
ثناء العلماء عليه
قال أبو قريش الحافظ: سمعت محمد بن بشار يقول: “حُفَّاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بنيسابور، وعبد الله الدَّارِمِي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى”. ونقل أبو عبد الله الحاكم أن محمد بن عبد الوهاب الفراء قال: “كان مسلم بن الحجاج من علماء الناس، ومن أوعية العلم”. وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: “ما تحت أديم السماء أصحُّ من كتاب مسلم في علم الحديث”.
وقال عنه صاحب أبجد العلوم (صديق بن حسن القنوجي): “والإمام مسلم بن الحجاج القشيري البغدادي أحد الأئمة الحفاظ، وأعلم المحدثين، إمام خراسان في الحديث بعد البخاري”. وقال أحمد بن سلمة: “رأيتُ أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان (مسلمًا) في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما”.
من كلماته الخالدة
– قوله للإمام البخاري: “دعني أُقبِّلْ رجليك يا أستاذ الأُسْتَاذِينَ، وسيِّد المحدثين، وطبيب الحديث في علله”.
وفاته
عاش الإمام مسلم 55 سنة، وتُوفِّي ودفن في مدينة نيسابور سنةَ 261هـ/ 875م. رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن المسلمين خير الجزاء.




رد: الامام مسلم

شكـــــــــرا جزيلا لك




رد: الامام مسلم

لالالالالالا شكر على واااااجب
سررت بمرورك




التصنيفات
شخصيات إسلامية

لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاااروق

لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاااروق


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر ابن الجوزي عن ابن عباس قال: "سألت عمر: لأيّ شيء سميت الفاروق؟ فذكر حديث إسلامه إلى أن قال: "فأخرجنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفّين، له كديدٌ ككديد الرَّحَى، حتى دخلنا المسجد، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق"
وعن أيوب بن موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرّق الله به بين الحق والباطل"
وعن أبي عمر وذكْوان قال: قلت لعائشة "من سَمَّى عمر الفاروق؟، قالت: النبي صلى الله عليه وسلم".

وعن محمّد بن سعد يرفعه إلى الزهري، قال: "بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أوّل من قال لعمر: الفاروق؛ وكان المسلمون يأثرون ذلك من قولهم، ولم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في ذلك شيئا .
وعن النزَّال بن سَبْرة الهلالي، قال: "وافقنا من علي بن أبي طالب طيب نفس، فقلنا: "يا أمير المؤمنين، حدّثنا عن عمر بن الخطاب، قال: قال امرؤ سماه الله الفاروق فرّق بين الحق والباطل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم أعزّ الإسلام بعمر" .
وذكر أبو القاسم الأصفهاني عن ابن عمرو قال: "عمرسميتموه الفاروق أصبتم اسمه".
وعن عبد الله بن عمرو قال: "عمر الفاروق أصبتم اسمه، يفرّق بين الحق والباطل".
وقال أبو عبد الله بن سلامة في كتابه: (عيون المعارف): "لقب
الفاروق لأنه أعلن بالإسلام، والناس يومئذٍ يخفونه، ففرّق بين الحقّ والباطل".
قال: "اختلف فيمن سمّاه الفاروق: فروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "سمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن شهاب: "سمّاه به أهل الكتاب"، ذكر ذلك الطبري، .
وذكر ابن الجوزي في (التبصرة) وغيرها، وبعض من شرح (العمدة) وغيرهما أنه سمّي بالفاروق لإظهاره الإسلام، ولكونه فرّق بين الحق والباطل.
وسبق قول عمر رضي الله عنه في الباب قبله: "فسمّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ الفاروق، وفرّق بين الحق والباطل".
وذكر البغوي عن الكلبي عن أبي صالح وابن عباس في قوله عزوجل:
{أَلمَ تَر إِلَى الَّذِينَ يَزْعَمُونَ أَنَّهُم آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنْزِل مِن قَبْلَكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ} [النساء: 60]، الآية نزلت في رجل من المنافقين – يقال له: بشر – كان بينه وبين يهودي خصومة، فقال اليهودي: "تنطلق إلى محمّد"، وقال المنافق: "بل إلى كعب بن الأشرف، وهو الذي سمّاه الله الطاغوت، فأبى اليهودي أن يخاصمه إلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى المنافق ذلك تابعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى رسول الله لليهودي، فلما خرجا من عنده لزمه المنافق وقال: "انطلق بنا إلى عمر"، فأتيا عمر، فقال اليهودي: "اختصمت أنا وهذا إلى محمّد فقضى لي عليه، فلم يرضَ بقضائه، وزعم أنه مخاصم إليك"، فقال عمر للمنافق: "كذلك؟"، قال: "نعم"، قال لهما: "رويدكما حتى أخرج إليكما"، فدخل عمر البيت، وأخذ السيف، واشتمل عليه، ثم خرج فضرب به المنافق حتى برد، وقال: "هكذا أقضي بين من لم يرض بقضاء الله وقضاء رسوله، فنزلت هذه الآية".
وقال جبريل: "إن عمر فرّق بين الحق والباطل"




رد: لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاااروق

Salam imen chokran 3la elmawdho3 raaaaaaaaaaaaaaaaaai3 ana sousou 3raftini




رد: لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاااروق

لا شكرا على واجب اختي
يسعدني انك تعرفيني

انتي سمية ؟
اهلا بك وقتاش تجي راني توحشتك




رد: لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاااروق

موضوعك رائع ومميز أختي الله لا يحرمنا من مواضيعك البناءة

الونشريس




رد: لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاااروق

شكراااااااااا




رد: لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاااروق

جزاكم الله خيرا على المرور الذي اسعدني كثيرا
اسعدكم الله في الدنيا و الاخرة
شككككككككككرا لكم




رد: لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاااروق

تحياتي لك على هذا الموضوع وعلى هذه الشخصية التي لا تكفيها آلاف المجلدات شكرا




رد: لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاااروق

كم تسعدني ردودك اخي
جزاك الله خيرا
و اسعدك الله في الدنيا و الاخرة




رد: لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاااروق

اتمنى السعادة لك و للجميع اختي
و بالمناسبة انا سميت فاروق نسبة الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .




رد: لماذا سمي عمر بن الخطاب بالفاااروق

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farouk27
اتمنى السعادة لك و للجميع اختي
و بالمناسبة انا سميت فاروق نسبة الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

نعم الاسم والله اسم على مسمى
بارك الله فيك و جزاك الله كل الخير




التصنيفات
شخصيات إسلامية

****

*** شهيد المحراب عمر بن الخطاب ***


الونشريس

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

شهيد المحراب عمر بن الخطاب
إنه الفاروق عمر بن الخطاب-رضي الله عنه، ولد بعد عام الفيل بثلاث سنوات، وكان من بيت عظيم من قريش، وكان قبل إسلامه من أشد الناس عداوة لرسول الله ( وأصحابه، وكان يرى أن محمدًا قد فرق بين الناس، وجاء بدين جديد، فبلغ من ضيقه وكرهه أنه حمل سيفه وتوجه إلى النبي ( يريد أن يقتله، وفي الطريق قابله رجل، فقال له: أين تريد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا، قال الرجل: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة إذا قتلته؟ فقال عمر: ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك الذي كنت عليه. قال الرجل: أفلا أدلك على ما هو أعجب من ذلك؟ قال عمر: وما هو؟ قال: أختك وزوجها قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه.
فغضب عمر أشد الغضب، وغير وجهته؛ حيث اتجه إلى بيت أخته فاطمة ليرى صدق ما أخبر به، فلما أتاهما وكان عندهما خباب بن الأرت-رضي الله عنه-، فدفع عمر الباب وقد سمع أصواتهم وهم يقرءون القرآن، فقال مستنكرًا: ما هذه الهيمنة (الصوت غير المفهوم) التي سمعتها عندكم ؟ فقال سعيد بن زيد زوج أخته: حديثًا تحدثناه بيننا.
قال عمر: فلعلكما قد صبوتما. فقال له سعيد: أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك؟ فوثب عمر عليه وأخذ يضربه، فجاءت أخت عمر فدفعت عمر عن زوجها فلطمها بيده، فسال الدم من وجهها، فقالت: يا عمر، إن كان الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.
فلما يئس عمر منهما قال: أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه، فقالت أخته: إنك نجس ولا يمسه إلا المطهرون، فاغتسل أو توضأ، وعلمته كيف يتوضأ، فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب وقرأ الآيات الأولى من سورة طه، فقال عمر: دلوني على محمد.
فلما سمع خباب قول عمر خرج من المخبأ، وهو يقول: أبشر يا عمر، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله ( لك ليلة أمس: "اللهمَّ أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام" قد استجيبت، ثم خرج خباب مع عمر إلى دار الأرقم في جبل الصفا، حيث كان رسول الله ( وأصحابه.
فلما اقتربا من الدار، وجدا على بابها حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- ومعه طلحة بن عبيد الله، وبعض الصحابة -رضي الله عنهم- فلما رآه حمزة قال لمن حوله: هذا عمر، فإن يرد الله بعمر خيرًا يسلم ويتبع النبي (، وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا، ثم خرج رسول الله ( حتى أتى عمر، فأخذ بمجامع ثوبه وقال: ما أنت بمنته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة.
فقال عمر: أشهد أنك رسول الله، وشهد شهادة الحق، فكبر المسلمون تكبيرة سُمعت في طرق مكة.
ثم قال عمر: يا رسول الله، علام نخفي ديننا ونحن على الحق، ويظهرون دينهم وهم على باطل.
فقال رسول الله (: "يا عمر، إنا قليل، وقد رأيت ما لقينا"، فقال عمر: فوالذي بعثك بالحق، لا يبقى مجلس جلست فيه وأنا كافر إلا أظهرت فيه الإيمان.
ثم خرج فطاف بالكعبة، ومرَّ على قريش وهم جالسون ينظرون إليه، فقال أبو جهل لعمر: يزعم فلان أنك صبوت؟ فقال عمر: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. فهجم عليه بعض المشركين، فأخذ عمر يضربهم، فما يقترب منه أحد إلا وقد نال منه حتى أمسك عمر بعتبة بن ربيعة وضربه ضربًا مبرحًا، ثم ذهب عمر إلى الرسول ( وأخبره، وطلب منه أن يخرج معه ليعلنوا إسلامهم أمام مشركي مكة، فخرج النبي ( وأصحابه، فطافوا بالكعبة وصلوا الظهر، ولقب عمر منذ ذلك بالفاروق لأنه فرق بن الحق والباطل. [ابن سعد].
وكان عمر -رضي الله عنه- مخلصًا في إسلامه، صادقًا مع ربه، شديد الحب لله ورسوله، فلزم النبي (، ولم يفارقه أبدًا، وكان هو والصديق يسيران مع النبي حيث سار، ويكونان معه حيث كان، حتى أصبحا بمكانة الوزيرين له، وكان ( يقول: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" [أحمد والترمذي وأبو داود]، ويقول: "لو كان بعدي نبي لكان عمر" [ابن عبد البر].
وقد بشره رسول الله ( بالجنة، فهو أحد العشرة المبشرين بها، قال (:"دخلت الجنة، أو أتيت الجنة فأبصرت قصرًا، فقلت لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله، فلم يمنعني إلا علمي بغيرتك"، قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله: بأبي أنت وأمي يا نبي الله، أو عليك أغار. [متفق عليه].
ولما أذن رسول الله ( لأصحابه بالهجرة إلى المدينة، كانوا يهاجرون في السر خوفاً من قريش، وتواعد عمر بن الخطاب مع عباس بن أبي ربيعة المخزومي وهشام بن العاص على الهجرة، واتفقوا على أن يتقابلوا عند مكان بعيد عن مكة بستة أميال ومن يتخلف منهم فليهاجر الآخر، فتقابل عمر مع عباس عند المكان المحدد، أما هشام فقد أمسكه قومه وحبسوه.
فهاجر عمر مع عباس إلى المدينة، فلما هاجر إليها رسول الله ( آخى بين المهاجرين والأنصار، فآخى بين عمر بن الخطاب وعتبان بن مالك -رضي الله عنهما-.
وتكون المجتمع الإسلامي في المدينة، وبدأت رحلة الجهاد في الإسلام، فرفع عمر لواء الحق وأمسك بسيفه ليناصر دين الله -عز وجل- وجاءت أول معركة للمسلمين مع المشركين غزوة بدر الكبرى، فأسر المسلمون عددا من المشركين، وشاور النبي ( أصحابه في أسرى بدر، فكان رأي عمر أن يقتلوا، وكان رأي الصديق أن يفتدوا، فاختار النبي ( أيسر الرأيين، ونزل على رأي أبي بكر.
فنزل جبريل -عليه السلام- على النبي ( ليتلو عليه آيات القرآن مؤيدًا رأي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فقال تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد عرض الآخرة والله عزيز حكيم. لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم) [الأنفال: 67-68]، فبكى رسول الله ( وبكى أبو بكر، فجاء عمر فسألهما عن سبب بكائهما فأخبراه.
وشهد الفاروق عمر مع رسول الله ( جميع المشاهد والغزوات، يجاهد بسيفه في سبيل الله؛ ليعلي كلمة الحق. وفي غزوة أحد، وقف بجانبه ( يدافع عنه بعد أن انهزم المسلمون.
ويلحق رسول الله ( بالرفيق الأعلى، فيبايع الفاروق أبا بكر الصديق، كما بايعه المهاجرون والأنصار، ويقف عمر بجانبه يشد من أزره، لا يكتم عن رأيا، ولا يبخل عنه بجهد في سبيل نصرة الحق ورفعة الدين، فيكون معه في حربه ضد المرتدين ومانعي الزكاة ومدعي النبوة، وفي أعظم الأمور وأجلها مثل جمع القرآن.
ويوصي الخليفة الأول قبل موته بالخلافة إلى الفاروق عمر، ليضع على كاهله عبئًا ثقيلاً، يظل عمر يشتكي منه طوال حياته، ولكن من كان لهذا الأمر غير عمر، فإنه الفاروق، العابد، الزاهد، الإمام العادل.
وحمل عمر أمانة الخلافة فكان مثالا للعدل والرحمة بين المسلمين، وكان سيفًا قاطعا لرقاب الخارجين على أمر الله تعالى، والمشركين، فكان رحيما وقت الرحمة، شديدًا وقت الشدة.
فقد خرج مع مولاه وأسلم في ليلة مظلمة شديدة البرد يتفقد أحوال الناس، فلما كانا بمكان قرب المدينة، رأى عمر نارًا، فقال لمولاه: يا أسلم، ههنا ركب قد قصر بهم الليل، انطلق بنا إليهم فذهبا تجاه النار، فإذا بجوارها امرأة وصبيان، وإناء موضوع على النار، والصبيان يتصايحون من شدة الجوع، فاقترب منهم، وسألهم: ما بالكم؟ فقالت المرأة: قصر بنا الليل والبرد، قال: فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون (يصطرخون)؟! قالت: من الجوع، فقال: وأي شيء على النار؟ قالت: ما أعللهم به حتى يناموا، الله بيننا وبين عمر، فبكى ورجع إلى البيت فأحضر دقيقًا وسمنًا وقال: يا أسلم، احمله على ظهري. فقال أسلم: أنا أحمله عنك.
فقال: أنت تحمل وزري يوم القيامة؟ فحمله على ظهره وانطلقا حتى أتيا المرأة، فألقى الحمل عن ظهره وأخرج من الدقيق، فوضعه في القدر، وألقى عليه السمن وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة، حتى نضج الطعام، فأنزله من على النار، وقال: ائتني بصحفة، فأتى بها، فغرف فيها ثم جعلها أمام الصبيان، وقال: كلوا، فأكلوا حتى شبعوا، والمرأة تدعو له، فلم يزل عندهم حتى نام الصغار، ثم انصرف وهو يبكي، ويقول: يا أسلم، الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم.
وخرج الفاروق يومًا يتفقد أحوال رعيته فإذا امرأة تلد وتبكي، وزوجها لا يملك حيلة، فأسرع عمر -رضي الله عنه- إلى بيته، فقال لامرأته أم كلثوم بنت
علي بن أبي طالب، هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ ثم أخبرها الخبر، فقالت نعم. فحمل عمر على ظهره دقيقًا وشحمًا، وحملت أم كلثوم ما يصلح للولادة، وجاءا، فدخلت أم كلثوم على المرأة، وجلس عمر مع زوجها يحدثه، ويعد مع الطعام، فوضعت المرأة غلامًا، فقالت أم كلثوم: يا أمير المؤمنين بشر صاحبك بغلام.
فلما سمع الرجل قولها استعظم ذلك، وأخذ يعتذر إلى عمر، فقال عمر: لا بأس عليك، ثم أعطاه ما ينفقون وانصرف.
ويروى أنه رأى شيخًا من أهل الذمة يستطعم الناس، فسأل عمر عنه، فقيل له: هذا رجل من أهل الذمة كبر وضعف، فوضع عنه عمر الجزية، وقال: كلفتموه الجزية حتى إذا ضعف تركتموه يستطعم؟ ثم أجرى له من بيت المال عشرة دراهم.
وفي خلافة الفاروق عمر اتسعت الدولة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، وكثرت الفتوح الإسلامية للبلاد، ففتح في عهده الشام والعراق وإيران وأذربيجان، ومصر وليبيا، وتسلم عمر مفاتيح المقدس، وكثر في عهده الأموال، وامتلأ بيت المال، فلم تشهد الدولة الإسلامية عهدًا أعظم من ذلك العهد وخلافة أفضل من تلك الخلافة.
ورغم ذلك الثراء كان عمر يعيش زاهدًا، ممسكًا على نفسه وعلى أهله، موسعًا على عامة المسلمين وفقرائهم.
فكان عمر لا يأكل إلا الخشن من الطعام، ولا يجمع بين إدامين (الإدامين: ما يأكل بالخبز) قط، ويلبس ثوبًا به أكثر من اثنتي عشر رقعة، لا يخاف أحدًا لعدله، فقد حكم، فعدل، فأمن فاطمأن فنام لا يخاف إلا الله عز وجل.
وقد جعل عمر سيرة رسول الله ( وحياة الصديق -رضي الله عنه- نبراسًا أمامه يضيء له طريقه، ويسير على هداه لا يحيد عنه طرفة عين أو أقل من ذلك، وكان دائمًا يذكر نفسه ويذكر حوله بعظاته البالغة، فمن ذلك قوله الخالد: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم.
وكان يقول: ويل لديَّان الأرض من ديَّان السماء يوم يلقونه، إلا من أمَّ (قصد) العدل، وقضى بالحق، ولم يقض بهواه ولا لقرابة، ولا لرغبة ولا لرهبة، وجعل كتاب الله مرآته بين عينيه.
وكان عمر شديدًا على ولاته الأمراء، فكان يأمرهم بالعدل والرحمة بين الناس، ويحثهم على العلم، ولم يكن يولي الأمر إلا لمن يتوسم فيه الخير ويعرف عنه الصلاح والتقى، ودائمًا كان يتعهدهم ويعرف أخبارهم مع رعيتهم، فإن حاد أحدهم عن طريق الحق عزله وولى غيره، وعاتبه، وحاسبه على أفعاله.
ويروى في ذلك أن رجلاً من أهل مصر أتى عمر -رضي الله عنه- فقال: يا أمير المؤمنين، عائذ بك من الظلم، قال عمر: عذت معاذًا، قال: قال: سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته، فجعل يضربني بالسوط، ويقول: أنا ابن الأكرمين. فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم هو وابنه معه، فقال عمر: أين المصري؟
فجاءه، فقال له: خذ السوط فاضربه، فجعل يضربه بالسوط، وعمر يقول: اضرب ابن الأكرمين، ثم قال عمر للمصري: ضع على صلعة عمرو، فقال المصري: يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني، وقد استقدت منه (أي اقتصصت منه).
فنظر عمر إلى عمرو نظرة لوم وعتاب وقال له: منذ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟ فقال عمرو: يا أمير المؤمنين، لم أعلم، ولم يأتني.
وعاش عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله -عز وجل-، فقد صعد المنبر ذات يوم، فخطب قائلاً: إن في جنات عدن قصرًا له خمسمائة باب، على كل باب خمسة آلاف من الحور العين، لا يدخله لا نبي، ثم التفت إلى قبر رسول الله ( وقال: هنيئًا لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم التفت إلى قبر أبي بكر-رضي الله عنه-، وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد، وأقبل على نفسه يقول: وأنى لك الشهادة يا عمر؟! ثم قال: إن الذي أخرجني من مكة إلى المدينة قادر على أن يسوق إليَّ الشهادة.
واستجاب الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه، فعندما خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23هـ) تربص به أبو لؤلؤة المجوسي، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات.
وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر المصطفى (.

و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته




رد: *** شهيد المحراب عمر بن الخطاب ***




رد: *** شهيد المحراب عمر بن الخطاب ***

شكرا على المرور جزاك الله خيرا




التصنيفات
شخصيات إسلامية

مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم

مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم.السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.رضعته صلى الله عليه وسلم أمه عقب الولادة، ثم أرضعته ثويبة أَمَة عمه أبي لهب أياماً، ثم جاء إلى مكة نسوة من البادية يطلبن أطفالاً يرضعنهم ابتغاء المعروف من آباء الرضعاء على حسب عادة أشراف العرب، فإنهم كانوا يدفعون بأولادهم إلى نساء البادية يرضعنهم هناك حتى يتربوا على النجابة والشهامة وقوة العزيمة، فاختيرت لإرضاعه صلى الله عليه وسلم من بين هؤلاء النسوة (حليمة) بنت أبي ذؤيب السعدية؛ من بني سعد بن بكر من قبيلة هوازن التي كانت منازلهم بالبادية بالقرب من مكة المكرمة، فأخذته معها بعد أن استشارت زوجها (أبو كبشة) الذي رجا أن يجعل الله لهم فيه بركة، فحقق الله تعالى رجاءه وبدل عسرهم يسراً، فَدَرَّ ثديها بعد أن كان لبنها لا يكفي ولدها ، ودَرَّت ناقتهم حتى أشبعتهم جميعاً بعد أن كانت لا تغنيهم ، وبعد أن وصلوا إلى أرضهم كانت غنمهم تأتيهم شباعاً غزيرة اللبن مع أن أرضهم كانت مجدبة في تلك السنة، واستمروا في خيروبركة مدة وجوده صلى الله عليه وسلم بينهم. ولما كمل له سنتان فصلته حليمة من الرضاع، ثم أتت به إلى جده وأمه وكلمتهما في رجوعها به وإبقائه عندهما فأذنا لها بذلك.و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.الموضوع منقوول.




رد: مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم

شكرا جزيلا أختي تقى بارك الله فيك




رد: مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم

شكرا اختي ربي يخليك




رد: مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم

اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما

مشكورة اختي على الموضوع




رد: مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيكم




رد: مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على المرور الطيب.




رد: مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم

مـاتقـييـمكـمـ للمـوضـوع




التصنيفات
شخصيات إسلامية

الشيخ محمود خليل الحصري

الشيخ محمود خليل الحصري


الونشريس

الونشريس

الحصري شيخ المقرئين

الونشريس

محمود خليل الحصري، شيخ جليل وقارئ مصري مميز يتمتع بحلاوة الصوت وعذوبته،

ويعد من أشهر قارئ للقرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي،

قام بحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره، وتعلم القراءات العشر،

يرجع إليه الفضل في تسجيل القرآن الكريم مرتلاً بأكثر من رواية، فكان هو أول قارئ

يقوم بتسجيل القرآن الكريم.

قام الشيخ الحصري بزيارة عدد كبير من الدول والتي قام فيها بتلاوة القرآن الكريم فزار

معظم الدول الإسلامية وعدد من الدول الغربية، ونجح بصوته الجميل المؤثر

والذي أنعم الله سبحانه وتعالى عليه به في تلاوة آيات القرآن الكريم من جعل عدد كبير من الأجانب بالقيام بإشهار إسلامهم.

يعد الشيخ الحصري هو أول من تلا القرآن الكريم في الكونجرس الأمريكي، وأذن لصلاة الظهر بمقر الأمم المتحدة،

ومن الدول التي زارها وقام بتلاوة القرآن الكريم فيها انجلترا، أند ونسيا، الفلبين،

الصين، الهند وغيرها العديد من البلدان الأخرى.

النشأة

ولد الشيخ الحصري بقرية " شبرا النملة "

بمركز طنطا بمحافظة الغربية في 27 سبتمبر 1917م،

قام والده بإلحاقه بكتاب القرية عندما كان في الرابعة من عمره، ولقد أتم حفظ القرآن الكريم

عندما بلغ الثامنة من عمره، بالإضافة لتعلمه تجويد القرآن الكريم.

اشتهر الحصري بين أبناء قريته بصوته الجميل في تلاوة آيات القرآن الكريم فنال الكثير من الإعجاب

والاستحسان من قبل الكثيرين وبدأ اسمه يتردد كثيراً في أنحاء القرية،

فكان أهل القرية يدعونه في مناسبتهم المختلفة ليقوم بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

التحق وهو في سن الثانية عشر بالمعهد الديني بطنطا حيث ظل يدرس به

حتى المرحلة الثانوية، ثم قام بتعلم القراءات العشر للقرآن الكريم.

الونشريس


مشواره العملي


بدأ مشوار الشيخ الحصري العملي من خلال تقدمه بطلب من أجل العمل بالإذاعة المصرية في عام 1944م،

وبالفعل خاض الامتحان الخاص بالمقرئين ونجح فيه بتفوق متقدماً على غيره وتم اعتماده للعمل كمقرئ بالإذاعة المصرية،

وكانت أول قراءة أذيعت له على الهواء مباشرة يوم 16 نوفمبر 1944م.

وتم تعيينه كشيخ لمقرئة سيدي عبد المتعال بمدينة طنطا، ثم صدر قرار في عام 1948م بتعيينه مؤذناً

بمسجد سيدي حمزة إلا أنه أراد أن يكون قارئاً للسورة يوم الجمعة، فصدر قرار بنقله إلي وظيفة قارئ سورة

في 10 إبريل 1948م بنفس المسجد هذا إلي جانب وظيفته كشيخ لمقرئة سيدي عبد المتعال،

وبعدها صدر قرار وزاري ينص على أن يتولى فيه مهمة الإشراف الفني على مقارئ محافظة الغربية،

وفي 17 إبريل عام 1949م، تم انتدابه للقراءة بمسجد سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا،

وظل بالمسجد الأحمدي حتى عام 1955م، ثم تم نقله إلي القاهرة كقارئً للسورة بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة

وذلك نظراً لوفاة قارئها الشيخ الصيفي.

تقلد الشيخ الحصري العديد من المناصب نذكر منها: في عام 1959م تم تعيينه مراجعا وخبيرا ومصححا للمصاحف

بالأزهر الشريف بلجنة القرآن والحديث بمجمع البحوث الإسلامية، ثم صدر قرار جمهوري

من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتعيينه شيخاً بعموم المقاريء المصرية في عام 1960م ،

ثم تم اختياره من قبل وزارة الأوقاف مستشاراً فنياً لشؤون القرآن الكريم في عام 1963م، ثم رئيساً للجنة تصحيح المصاحف

ومراجعتها بالأزهر عام 1963م، وخبيراً فنياً لعلوم القرآن والسنة عام 1967م بمجمع البحوث الإسلامية.

تم انتخابه رئيسا لاتحاد قراء العالم الإسلامي في عام 1968م،

وكان أول من قرأ في الكونجرس الأمريكي وهيئة الأمم المتحدة.

الونشريس

تسجيله للقرآن الكريم


كان الشيخ الحصري هو أول من قام بتسجيل المصحف مرتلاً للإذاعة عام 1960م،

حيث قام بتسجيل بعض السور التي عرضت على وزارة الأوقاف حيث وافقت على الاستمرار في تسجيل المصحف مرتلاً

بالكامل فكان الشيخ الحصري هو أول مقرئ يقوم بجمع القرآن الكريم مرتلاً على أسطوانات، فسجله أولاً برواية حفص،

ثم سجل مرة أخرى مرتلاً برواية ورش عن نافع، ثم سجله مجوداً بصوته، ثم مرتلاً برواية قالون والدوري،

ثم قام بتسجيل المصحف المعلم، ولقد قضي في تسجيل المصحف مرتلاً بالروايات المختلفة حوالي عشرة أشهر.

ولقد نال المصحف المرتل الذي قام بتسجيله الشيخ الحصري أعجاب واستحسان الكثيرين،

ووجد إقبالاً هائلاً من الناس جميعاً.

تم تسجيل المصحف المرتل لحساب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،

حيث قام المجلس بتوزيعه على إذاعات العالم الإسلامي، ولم يكن الحصري يلتفت للعائد المادي

الذي سوف يجنيه من وراء هذا ولكن كان يسعى من أجل حفظ القرآن الكري

م في شكل يسهل تداوله بين العديد من الناس ويحفظه، وحقق المصحف المرت

ل المسجل نجاحاً ساحقاً منقطع النظير.

الونشريس

كتبه


قام الشيخ الحصري بتأليف عدد من الكتب في القراءات المختلفة أثرى بها المكتبة الإسلامية،

وكان يعد أول قارئ يقوم بتأليف الكتب، نذكر من هذه الكتب : " معالم الاهتداء إلي معرفة الوقوف والابتداء"،

" رواية الدوري عن أبن عمرو بن علاء البصري"، " أحكام قراءة القرآن الكريم "، " مع القرآن الكريم "،

" مجموعة القراءات العشر من الشاطبية والدرة"، " أحسن الأثر في تاريخ القراء الأربعة عشر"،

" الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير"، وغيرها العديد من الكتب.

الونشريس

التكريم

حصل الشيخ الحصري على عدد من التكريمات منها: منحه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر

وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 1967م، وذلك كنوع من التكريم له نظراً لقيامه بتسجيل

المصحف مرتلاً، كما نال تقدير العديد من الملوك والرؤساء في العالم العربي والإسلامي.

الونشريس

الوفاة


كان الشيخ الحصري مريضاً بالقلب واشتد عليه المرض عقب عودته من رحلة للمملكة العربية السعودية،

فكانت وفاته في 24 نوفمبر عام 1980م، فليرحم الله الشيخ الجليل ويسكنه فسيح جناته،

ويجزيه الكثير من الخير عن المسلمين جميعاً.

قام الشيخ الحصري بالعديد من الأعمال الخيرية قبل وفاته ،فقام بإنشاء معهد ديني

ببلدته بشبرا النملة، ومسجد كبير بالإضافة لمسجد أخر لتحفيظ القرآن الكريم،

وقد أوصى أولاده قبل وفاته بالتبرع بثلث أمواله من أجل استكمال بناء

هذه المشاريع الخيرية.




رد: الشيخ محمود خليل الحصري

رحمه الله

شكرا لك اخي فاروق
بارك الله فيك




رد: الشيخ محمود خليل الحصري

السلام عليكم ورحمة الله وبراكته

نحيي فيك هذا الجهد المبذول المتواصل دون كلل

دمت مميزا وادام الله عليك الحسنات وراء هذا المجهود

وفقت اخي




رد: الشيخ محمود خليل الحصري

رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه
كل الشكر لك اخي فاروق على المسابقة و الموضوع
جعلهم الله في ميزان حسناتك




رد: الشيخ محمود خليل الحصري

بارك الله فيك على هذه المعلومات




التصنيفات
شخصيات إسلامية

الشيخ ياسر الدوسري

الشيخ ياسر الدوسري


الونشريس

الونشريس

الونشريس

الشيخ ياسر الدوسري

الونشريس

ياسر بن راشد الودعاني الدوسري

ولد بمحافظة الخرج متزوج ولديه بنتان وولدان

الونشريس

المؤهل العلمي :

• بكالوريوس كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 23 – 1443 هـ

• دراسات عليا بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .

أمين عام جمعية الأمير سلطان لتحفيظ القرآن بقوات الدفاع الجوي .

• عضو الجمعية الفقهية العلمية السعودية

• عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه .

• عضو الجمعية السعودية للدراسات الدعوية .

• إمام جامع الدخيل بالرياض والمشرف العام على مناشطه .

• عضو لجنة أوروبا بالندوة العالمية للشباب الإسلامي .

• عضو جمعية البر الخرج .

الونشريس

المساجد التي تولى الإمامة :

• مسجد عبدالله الخليفي بحي العريجاء .

• مسجد الكوثر بحي العريجاء.

• جامع الإمام عبدالله بن سعود بحي السويدي .

• جامع الشيخ عبدالعزيز بن باز بحي الغدير .

• جامع الدخيل بحي الشهداء حالياً

الونشريس

البحوث والدراسات :

1. الضوابط الفقهية في السبق والجعالة ( رسالة الماجستير بالمعهد العالي للقضاء)

2. بحث بعنوان زكاة الأسهم .

3. بحث بعنوان مقدمة في مقاصد الشريعة .

4. بحث بعنوان عقد المرابحة للأمر بالشراء .

5. بحث بعنوان التقسيط .

6. بحث بعنوان عقد المقاولات .

7. بحث بعنوان عقد التوريد .

8. بحث بعنوان عقد المناقصة .

9. بحث بعنوان الحقوق الملكية الفكرية

10. بحث بعنوان ضمانات العدالة في الإسلام .

11. بحث بعنوان رهن السيارة المبيعة .

12. بحث بعنوان أحكام الشهيد ، يدرس في بعض دورات الدفاع الجوي .

13. المشاركة في إعداد مناهج الثقافة الإسلامية بوزارة الدفاع .

14. بحث بعنوان التعزير المعنوي .

15 . بحث بعنوان استخراج ألفاظ التخريج من كتاب الإنصاف .

16 . بحث بعنون ترتيب بعض المسائل من كتاب المغني لابن قدامة .

17. بحث بعنوان النظم القرآني في القرآن الكريم .

18. بحث بعنوان الرؤية الشرعية حول أحداث غزة .

19. بحث بعنون التوازن في ضوء الكتاب و السنة .

الونشريس




رد: الشيخ ياسر الدوسري

مشكور على المجهودات والمعلومات رائع التي زودتنا بها عن هذا القارىء

اللهم جعله في ميزان حسناته




التصنيفات
شخصيات إسلامية

زينب بنت خزيمة

زينب بنت خزيمة


الونشريس

هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلاليَّة، وهي أمُّ المساكين، وكانت تسمى بذلك في الجاهلية؛ لرحمتها إياهم ورقَّتها عليهم.
أمُّها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، التي قيل عنها: "لا تُعْلَم امرأة من العرب كانت أشرف أصهارًا من هند بنت عوف، أُمِّ زينب وميمونة وأخواتهما". فأصهارها الرسول الونشريس، والعباس وحمزة ابنا عبد المطلب، وجعفر وعلي ابنا أبي طالب، وأبو بكر وشداد بن أسامة بن الهاد[1].
وكانت زينب -رضي الله عنها- عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف فطلَّقها، فتزوَّجها عبيدة بن الحارث فقُتل عنها يوم بدر شهيدًا[2]، وقيل: كانت زوجة عبد الله بن جحش، فاستشهد في أحد، وهو الأرجح[3]. وكانت زينب بنت خزيمة أختًا لميمونة بنت الحارث -رضي الله عنهما- من الأمِّ.
حياتها قبل النبي:
وقد قامت السيدة زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها- بدَوْرٍ بارز مع نساء المسلمين في موقعة بدر، في خدمة الجرحى وتضميدهم، وتقديم الطعام والماء لهم، وقد استشهد زوجها عبد الله بن جحش الونشريس في غزوة أُحد.
زواجها من رسول الله:
علم النبي الونشريس بترمُّلها، فرقَّ لحالها، وتزوَّجها رسول الله الونشريس في العام الثالث من هجرته الونشريس، وأصدقها اثنتي عشرة أوقية وَنَشًّا[4]، وكان تزويجه إيَّاها في شهر رمضان على رأس واحد وثلاثين شهرًا من الهجرة[5].
وفاتها:
لم تمكث أمُّ المؤمنين زينب بنت خزيمة عند رسول الله الونشريس طويلاً؛ فقد لبثت عنده ثمانية أشهر أو أقلَّ، وماتت بالمدينة، وعمرها -رضي الله عنها- نحو ثلاثين سنة[6].




رد: زينب بنت خزيمة

شكرا جزيلا لك على الموضوع القيم و الطرح المميز
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا




رد: زينب بنت خزيمة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية الاميرة
شكرا جزيلا لك على الموضوع القيم و الطرح المميز
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

العفو ….والششكر الأكبر ابلغه لك سمية على عطر مرورك




التصنيفات
شخصيات إسلامية

علي بن ابي طالب رضي الله عنه

علي بن ابي طالب رضي الله عنه


الونشريس

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته

الفدائي الأول علي بن أبي طالب
إنه الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ابن عم رسول الله (، أبوه هو أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب، وأمه السيدة فاطمة بنت أسد بن هاشم -رضي الله عنها-.
ولد علي -رضي الله عنه- قبل بعثة النبي ( بعشر سنين، وكان أصغر إخوته، وتربى في بيت النبي (، ولما نزل الوحي على رسول الله ( دعا عليّا إلى الإيمان بالله وحده، فأسرع -رضي الله عنه- بقبول الدعوة، ودخل في دين الله، فكان أول من أسلم من الصبيان.
ولما رآه أبو طالب يصلي مع رسول الله ( قال له: أي بني، ما هذا الدين الذي أنت عليه؟ فقال علي: يا أبي، آمنت برسول الله، وصدقت بما جاء به، وصليت معه لله واتبعته، فقال أبو طالب: أما إنه لم يَدْعُك إلا لخير، فالزمه.
وكان رسول الله ( يحب عليّا، ويثني عليه، فكان يقول له: "أنت مني وأنا منك" [البخاري]. وكان يقول له: "لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق" [مسلم].
وعندما أراد الرسول ( الهجرة إلى المدينة، أمر علي بن أبي طالب أن ينام في فراشه، وفي ليلة الهجرة في جنح الظلام، تسلل مجموعة من كفار مكة، وفي يد كل واحد منهم سيف صارم حاد، وقفوا أمام باب بيت النبي ( ينتظرون خروجه لصلاة الفجر، ليضربوه ضربة رجل واحد، فأخبر الله نبيه ( بتلك المؤامرة، وأمره بالخروج من بينهم، فخرج النبي ( وقد أعمى الله أبصار المشركين، فألقى النبي ( التراب على رؤوسهم وهو يقرأ قول الله تعالى: (وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون). [يس: 9].
ولما طلعت الشمس؛ استيقظ المشركون، وهجموا على البيت، ورفعوا سيوفهم، ليضربوا النائم، فإذا بهم لا يجدونه رسول الله، وإنما هو ابن عمه علي بن أبي طالب، الذي هب واقفًا في جرأة ساخرًا من المشركين، ومحقرًا لشأنهم.
وظل عليٌّ في مكة ثلاثة أيام بعد هجرة رسول الله ( إلى المدينة لكي يرد الودائع، كما أمره رسول الله (، ولما هاجر وجد النبي ( قد آخى بين المهاجرين والأنصار، فقال: يا رسول الله، آخيت بين أصحابك، ولم تؤاخ بيني وبين أحد. فقال له رسول الله (: "أنت أخي في الدنيا والآخرة" [ابن عبد البر].
وقد بشره رسول الله ( بالجنة، فكان أحد العشرة المبشرين بها، وقد زوجه رسول الله ( من ابنته فاطمة -رضي الله عنها-، وقدم عليٌّ لها مهرًا لسيدة نساء العالمين وريحانة الرسول (.
وعاش علي -رضي الله عنه- مع زوجته فاطمة في أمان ووفاق ومحبة، ورزقه الله منها الحسن والحسين.
وذات يوم ذهب رسول الله ( إلى دار علم فلم يجده، فسأل عنه زوجته فاطمة الزهراء: "أين ابن عمك"؟ فقالت: في المسجد، فذهب إليه الرسول ( هناك، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وأصابه التراب فجعل الرسول ( يمسح التراب عن ظهره، ويقول له: "اجلس يا أبا تراب..اجلس يا أبا تراب"[البخاري].
وشهد علي مع النبي ( جميع الغزوات، وعرف بشجاعته وبطولته، وفي يوم خيبر قال النبي (: "لأعطين الراية غدًا رجلا يحبه الله ورسوله (أو قال: يحب الله ورسوله)، يفتح الله على يديه" [البخاري].
فبات الصحابة كل منهم يتمنى أن يكون هو صاحب الراية، فلما أصبح الصباح، سأل النبي ( عن عليّ، فقيل له: إنه يشتكي عينيه يا رسول الله، قال: "فأرسلوا إليه، فأتوني به".
فلما جاء له، بصق في عينيه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله، أقاتلتم حتى يكونوا مثلنا: "أنفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم" [البخاري]. ففتح الله على يديه.
ولما نزل قول الله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا) [الأحزاب: 32]، دعا الرسول ( فاطمة وعليًا والحسن والحسين-رضي الله عنهم-في بيت السيدة أم سلمة، وقال: "اللهمَّ إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا" [ابن عبد البر].
وعرف علي -رضي الله عنه- بالعلم الواسع، فكانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- إذا سئلت عن شيء قالت: اسألوا عليًّا وكان عمر كذلك.
وكان عليٌّ يقول: سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم، وسلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل.
وكان أبو بكر وعمر في خلافتيهما بعد وفاة رسول الله ( يعرفان لعلي الفضل، وقد اختاره عمر ليكون من الستة أصحاب الشورى الذين يختار منهم الخليفة، ولما استشهد عثمان -رضي الله عنه- اختير عليّ ليكون الخليفة من بعده.
ولما تولي عليّ الخلافة نقل مقرها من المدينة إلى العراق، وكان -رضي الله عنه-يحرص على شئون أمته فيسير بنفسه في الأسواق ومعه درعه (عصاه) ويأمر الناس بتقوى الله، وصدق الحديث، وحسن البيع، والوفاء بالكيل والميزان.
وكان يوزع كل ما يدخل بيت المال من الأموال بين المسلمين، وقبل وفاته أمر بتوزيع كل المال، وبعد توزيعه أمر بكنس بيت المال، ثم قام فصلى فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامة.
وكان -رضي الله عنه- كثير العبادة، يقوم من الليل فيصلي ويطيل صلاته، ويقول مالي وللدنيا، يا دنيا غرِّي غيري.
وقد جاءت إليه امرأتان تسألانه، إحداهما عربية والأخرى مولاة، فأمر لك واحدة منهما بكسر من طعام وأربعين درهمًا، فأخذت المولاة الذي أعطيت وذهبت، وقالت العربية: يا أمير المؤمنين، تعطيني مثل الذي أعطيت هذه وأنا عربية وهي مولاة؟ فقال لها علي -رضي الله عنه- : إني نظرت في كتاب الله -عز وجل- فلم أر فيه فضلاً لولد إسماعيل على ولد إسحاق -عليهما الصلاة والسلام-.
وفي آخر خلافة علي -رضي الله عنه- كانت الفتنة قد كبرت، وسادت الفوضى أرجاء واسعة من الدولة الإسلامية، فخرج ثلاثة من شباب الخوارج، وتواعدوا على قتل من ظنوا أنهم السبب المباشر في تلك الفتن وهم علي، ومعاوية،
وعمرو بن العاص، فأما معاوية وعمرو فقد نجيا، وأما عليٌّ فقد انتظره الفاسق عبد الرحمن بن ملجم، وهو خارج إلى صلاة الفجر، فتمكن منه، وأصابه في رأسه إصابة بالغة أشرف منها على الموت، وكان ذلك في سنة (40 هـ)، وعمره آنذاك (65) سنة.
ودفن بالكوفة بعد أن ظل خليفة للمسلمين خمس سنين إلا أربعة أشهر، وروى عن رسول الله ( أكثر من أربعمائة حديث، فرضي الله عنه وأرضاه.

و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته




رد: علي بن ابي طالب رضي الله عنه

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا رنوش موضوعك رائع
بارك الله فيك
ان شاء يكون في ميزان حسناتك
أمين




رد: علي بن ابي طالب رضي الله عنه

العفو لا شكر على واجب

شكرا جزيلا أخي العيد على المرور الرائع




رد: علي بن ابي طالب رضي الله عنه

العفو اختي رنوووووووش




التصنيفات
شخصيات إسلامية

نساء يضرب بهن المثل

نساء يضرب بهن المثل * معاذة العدوية *


الونشريس

معاذة العدوية

(صاحبة الهمة العالية) من عابدات البصرة أحببن طاعة الله، وتشوقن إلى لقائه كانت – رحمها الله- إذا أحست من نفسها الكسل في العبادة، قالت لنفسها هذه ليلتي أموت فيها). ولما عوتبت على كثرة طاعتها من قبل أقاربها، قالت: (عجبت لعين تنام، وقد عرفت طول الرقاد في ظلم القبر) وكان زوجها كذلك الطاعة، حتى قال أبو السوار العدوي ذات يوم: بنو عدي أشد أهل هذه البلدة اجتهاداً، ففي ذات يوم قاتل ابنها غزاة حتى قتل، فاجتمعت النساء عند معاذة العدوية لكي يخففن عنها، ويشاطرنها الحزن، فقالت لهن مرحبا، إن كنتن جئتن تهنئنني فمرحباً بكن، وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن. تقول أم الأسود بنت زيد، وكانت معاذة قد أرضعتها قالت معاذة لما قتل أبو الصهباء (زوجها). (والله يا بنية، ما محبتي للبقاء في الدنيا للذيذ عيش، ولا لروح نسيم، ولكن والله أحب البقاء لأتقرب إلى ربي عز وجل بالوسائل، لعله يجمع بيني وبين أبي الصهباء وولده في الجنة) رحم الله معاذة العدوية.




رد: نساء يضرب بهن المثل * معاذة العدوية *

خييييير النساء هن
جزيل الشكر لك اختي على الغالية على الباقة الجميلة التي افدتنا بها
بارك الله فيك