التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

برنامج حساب زكاة الاموال

برنامج حساب زكاة الاموال


الونشريس

برنامج حساب زكاة الاموال
http://www.filemsg.com/6ltcetyl8wud




رد: برنامج حساب زكاة الاموال

merci pour cette travail




رد: برنامج حساب زكاة الاموال

بارك الله فيك




رد: برنامج حساب زكاة الاموال

جازاك الله كل خير




رد: برنامج حساب زكاة الاموال

شكراااااااااااااااااااااا




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

اختي المتبرجة لا تجعلي الله اهون الناظرين اليك

اختي المتبرجة لا تجعلي الله اهون الناظرين اليك


الونشريس

أخْتَاهُ أسْتُرِي نَفْسَكِ بِإرَادَتِكِ قَبْلَ أنْ يَسْتُرَكِ الكَفَنَ رَغْمًا عَنْكِ !!
*إلى متى سترتدي تلك الثياب!!
*إلى متى ستنسي يوم الحساب !!
*فالموت يأتي ولا يدق الأبواب!!
*ولا يسأل عن العمر ولا عن الأسباب!!
*إسالي نفسك لماذا أرتديتي تلك الثياب!!
*أهي لأغواء الشباب!!
*أم أنها كرها في الحجاب!!
*لماذا سمعتي نباح الكلاب!!
*وأصبحتي بيتا يسكنه الذباب!!
*كفاكي عبثا كفاكي انسياب!!
*وتذكري يوم الحساب!!
*تذكري وقوفكي أمام رب الأرباب!!
*ليس بينكي وبينه حجاب!!
*سيسألكي عن الأسباب!!
*سيسألكي عن كل نظرة نظرها اليكي الشباب!!
*عن كل من قلدتكي من الأصحاب!!
*عن كل ثانية بعدتي فيها عن الكتاب!!
*فماذا سيكون الرد وماذا سيكون الجواب!!

*اللهم إرزقـــ جميع الأخواتـــ الستر والعفاف وجنّبهم التبرج والسفور




رد: اختي المتبرجة لا تجعلي الله اهون الناظرين اليك

جززيتي خيرا على ما قدمتي………………..الله يهدينا




رد: اختي المتبرجة لا تجعلي الله اهون الناظرين اليك

بارك الله فيك ياأخي




رد: اختي المتبرجة لا تجعلي الله اهون الناظرين اليك

موضوع مهم فعلا

بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك




رد: اختي المتبرجة لا تجعلي الله اهون الناظرين اليك

الونشريسالونشريس




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها !!!

فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها.. !!!


الونشريس

فاكهة حرمها الإسلام .. إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا،
وتفنوا في أكلها في كل وقت وحين…في كل مكان وكل مجال…

إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم…

إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير…

إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة …ونهانا الحبيب عن أكلها…

لعلكم اخواتي واخواني عرفتموها …..

إنها الغيبة

نعتها الحسن البصري ب " فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل .. رجالا كانوا أم نساء .

نعم تتضح أكثر عند النساء .. ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟

تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا ويكفي أن الله قال فيها: " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "

قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)

فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك
وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى
كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد
كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت
كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون
كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات
كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت

يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرِجل

ـ الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها:

الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.
قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب… أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .
والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) .
ولم يرد في كلام النبي تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة.
قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره" .

-صور الغيبة وما يدخل فيها :

ذكر النبي بأن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).
قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز.
ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .
ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت… ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. .

-الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك:

بّين النبي الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي : ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) .
والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58].




رد: فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها.. !!!

اللهم اهدنا الى صراطك المستقيم يا رب العالمين
مشكووور ….بوركت و جوزيت خيرا على الموضوع المميز
تقبل مروري…….اختك في الله سمية




رد: فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها.. !!!

بارك الله فيكم على هذه النصائح




رد: فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها.. !!!

العفو

مرورك انار الصفحة




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

سبحانك ربي ما أعظم خلقك

سبحانك ربي ما أعظم خلقك


الونشريس

سبحان الله

خالق الصمت والصوت

خالق الحياه والموت

سبحان خالق النسيان

المنعم بالاسلام على الانسان

خالق الثلوج المزين السماء بالبروج

سُبْحَانَك رَبِّيْ

خلقت الماء ثلجً وسائلا وجعلت منه جبلا هائلا

سُبْحَانَك رَبِّيْ

جعلتها رخوة قشرة الموز و بأمرك هي صلبة قشرة اللوز

سُبْحَانَك رَبِّيْ

باعدت بين النجوم و تحركت بأمرك الغيوم

سُبْحَانَك رَبِّيْ

جعلت في العسل شفاء و في جناحي الذباب داء ودواء

سُبْحَانَك رَبِّيْ

خلقت الزاحف و الماشي والطائر

سُبْحَانَك رَبِّيْ

خلقت السحاب و الضباب

سُبْحَانَك رَبِّيْ

واهب الذريه للعبد العقيم و محيي العظام وهي رميم

سُبْحَانَك رَبِّيْ

خلقت المخلب و الحافر و الضفر

سُبْحَانَك رَبِّيْ

جمَّلت لنا الدنيا بالألوان

سُبْحَانَك رَبِّيْ

ترزق من تشاء بغيرحساب

سُبْحَانَك رَبِّيْ

جعلت في الغصن الواحد الحلو و المر

سُبْحَانَك رَبِّيْ

جعلت على نواة التمرة قطمير

سبحانك ربنا بأمرة الحكم والتدبير

سبحانك

فريد واحد احد فرد صمد

اللهم ربنا نسالك أن ترضى عنا

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا و هواننا على الناس

أنت رب المستضعفين و أنت ربنا

إلى من تكلنا إلى بعيد يتجهمنا أو إلى عدو ملكته أمرنا

اللهم إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي

غير أن عاقبتك هي أوسع لنا

نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات

وصلح عليه أمر الدنيا و الآخرة

أن يحل علينا غضبك أو ينزل بنا سخطك

لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة إلا بك

اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدرونا وجلاء همومنا وأحزاننا




رد: سبحانك ربي ما أعظم خلقك

اللهم امين يا رب العالمين

سبحان الله تعالى
سبحان الله تعالى
سبحان الله تعالى

بارك الله فيك و خيرا جازاك و سدد خطاك
دوووم الابداع




رد: سبحانك ربي ما أعظم خلقك

العفو

بارك الله فيك على المرور




رد: سبحانك ربي ما أعظم خلقك

سبحان الله ….سبحان الله …..سبحان الله ….سبحان الله
بوركت على ما قدمت




رد: سبحانك ربي ما أعظم خلقك

العفو

بارك الله فيك على المرور و جعل مثواك الجنة




رد: سبحانك ربي ما أعظم خلقك

اللهم آمــــــــــــــــــــــين
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
وجزاك الله خير على الموضوع وجعله في ميزان حسناتك




رد: سبحانك ربي ما أعظم خلقك

العفو

بارك الله فيك على المرور




رد: سبحانك ربي ما أعظم خلقك

سبحانك ربي

بارك الله فيك اخي




رد: سبحانك ربي ما أعظم خلقك

العفو

جزاك الله خيرا على المرور




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

||~ من أشرط الساعة استحلال الخمر والإكثار من شربها ~||

||~ من أشرط الساعة .. استحلال الخمر والإكثار من شربها ~||


الونشريس

من أشرط الساعة .. استحلال الخمر والإكثار من شربها

عرف عن أهل الجاهلية شربهم للخمر فكانوا يحرصون عليها، ويبذلون الجهود لتحصيلها والاستمتاع بها، والإسراف في شربها، حتى أُشربت قلوبهم محبّتها، فالخمر كانت بالنسبة لهم الملاذ الآمن من متاعب الحياة ومشاقّها، والعيش في عالم السعادة الزائفة، حيث لا حدود للأماني ولا سقف للخيال، وبلغ ولعُ العرب بها حدّاً كبيراً، ويمكن إدراك ذلك بالعودة إلى أشعار العرب قبل الجاهليّة، لنجد أحدهم يقول:

إذا مت فادفني إلى جنب كرمة تروي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنـّــــــــني بالفـلاة فإنني أخـــاف إذا ما مت أن لا أذوقـها

وبقي في أهل الجاهليّة ثُلّةٌ قليلة لم تغرّها (منافع الخمر) ولم يحجب سترها الرقيق البالي مساوئ تعاطيها، وأدركت هذه الثُلّة تأثيرها على قوّة العقل والتفكير، واتزان الشعور والإدراك، فها هو عاصم المنقري -وقد كان من سادات العرب- يُعلن بغضه لأمّ الخبائث قائلاً:

رأيت الخمر منقصة وفيها مقابح تفضح الرجل الكريما
فلا والله أشربـهــا حيــاتي ولا أشفــي بها أبدا سقيـــما

ثم جاء الإسلام، فتدرّج في تحريم الخمر على عدّة مراحل معلومة ليس هذا مجالُ ذكرها، وحسبنا أن نعلم أن آخر تلك المراحل كانت التحريم القطعيّ الذي لا يزايله شكّ: { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون* إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون} (المائدة:90-91)، ومنذ ذلك اليوم انتهى الجميع عن معاقرتها كظاهرةٍ عامّة، وبقي من يُمارسها كحالاتٍ فرديّة خفيّة ويسيرة محدودة، تبقى في نظر الناس عملاً مستهجناً، وفعلاً دنيئاً.

ولكن الإنسان ظلومٌ جهول بطبعه، يتمادى في الغيّ ولا يرعوي عن الباطل، فلم يكتفِ في آخر الزمان بتقحّم الحرام والتوغّل فيه، حتى أصبح الحديث عن الخمر كأمرٍ معروفٍ ومعلوم يُجاهر فيه بالشرب علناً أمام الخلائق، ويبلغ الانحراف مداه بالتحايل على الشرع من خلال تسمية هذا المشروب بغير اسمه فضلاً عن ادّعاء حلّه، ليكون هذا الانحراف السلوكيّ والخلل التشريعي مظهراً جديداً تتجلّى فيه أشراط الساعة التي تحقّقت في أزماننا.

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن من أشراط الساعة: أن يرفع العلم ويثبت الجهل، ويُشرب الخمر، ويظهر الزنا) رواه البخاري ومسلم، والمقصود بشرب الخمر كما ذكر الشرّاح: كثرة ذلك واشتهاره، بدليل ما جاء في الرواية الأخرى للحديث، وفيه: (ويكثر شرب الخمر) وقد رواها البخاري كذلك.

وعن التحايل في الشرع وتسمية الخمر بغير اسمها، واستحلالها وإنكار تحريمها، ورد حديثعبادة بن الصامت رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ليستحلنّ طائفة من أمتي الخمر، باسم يسمّونها إياه ) رواه أحمد وابن ماجة.

وأقوى منه الحديث الذي رواه البخاري، وفيه وعيدٌ شديد في حقّ أصحاب هذه المعصية، فقد روى عبد الرحمن بن غنم الأشعري فقال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري -والله ما كذبني-: سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ليكوننّ من أمتي أقوام، يستحلّون الحِرَ والحرير، والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب عَلَم، يروح عليهم بسارحةٍ لهم، يأتيهم -يعني الفقير- لحاجةٍ فيقولون: ارجع إلينا غداً. فيبيّتهم الله، ويضع العَلَم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة) رواه البخاري.

والاستحلال هنا:اعتقاد حلّ شربها، والحِرَ: الزنا، والعَلَم هو الجبل، وقوله –صلى الله عليه وسلم-: (يروح عليهم بسارحةٍ لهم) يعني يذهب إليهم الراعي بغنمهن، والتبييت: الإهلاك بالليل، ومنه قوله سبحانه وتعالى: {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون}(الأعراف: 97)،والمقصود بلفظة: (ويضع العَلَم) دكّ الجبل حتى يقع على رؤوسهم.

والمعنى كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية: أن هؤلاء المستحلين ينزل منهم أقوام إلى جنب جبل، فيواعدهم رجلٌ إلى الغد، فيهلكهم الله سبحانه وتعالى ليلاً، ويمسخ منهم آخرين قردة وخنازير، والأصل في المسخ الحقيقة لا المجاز، وإن كان معنى المجاز محتملاً، وعليه فالظاهر أن يحدث هذا المسخ على وجه الحقيقة.

والواقع يشهد بأن جزءاً كبيراً من هذه النبوءة قد تحقّق في زماننا، وإن كان السؤال الذي يرد هنا: كيف آلت الأمور إلى ذلك؟

نعلم من خلال دراسة التاريخ المعاصر أن الأمر قد بدأ بالاستعمار والاحتلال الأجنبي للشعوب المسلمة، في الفترة التي شهدت تقدّماً علميّاً وثورة صناعيّة في بلاد الغرب ، يُقابله تخلّف علميّ وانحطاط عقديّ خُلُقي في الدول التي تمّ استعمارها، ونتيجةً لذلك: نشأت أجيالٌ من المنبهرين بحضارة الغرب ممن قاموا بالربط غير الموفّق بين ضرورة التقدّم العلمي، وبين استجلاب جميع مظاهر الحضارة الغربيّة وعدم إخضاعها للفحص والتدقيق، فجعلوا طريق التقدّم الوحيد هو لبوس ثوب الغرب الذي لا تناسب مع قيمنا وشرعنا وإرثنا التاريخي والحضاري، مهما كان ضيق هذا الثوب وبغض النظر عما يحتويه من الدنس والنجس والرّجس.

ومما أسهم في شيوع هذه الظاهرة وذيوعها: الغزو الثقافي والضغط الإعلامي وآثاره التراكميّة، من خلال عرض أدبيّات (أهل الحضارة المزعومة) ومسلسلاتهم، ولا يكاد إنتاج إعلامي غربي يخلو من شرب الخمر أو ذكرها أو مدحها وإظهار أساليب صنعها، وعقد المسابقات لها، حتى استمرأ الناس النظرَ إليها وما عادوا يستقبحونها كالسابق، وبالطبع فقد تسلّل هذا الفساد الإعلامي إلى أوساطنا المجتمعيّة المسلمة، وبات أثرها التراكمي يذيب صخرة القناعات السابقة، خصوصاً عند من يُسمّون بالنُّخب الثافيّة ودعاة التغريب، ويكفي للتدليل على ذلك: الصور المعتادة في الكثير مما يُسمّى بالأفلام والمسلسلات التي تُعرض على القنوات، منها على سبيل المثال: صورة (الاستقراطي) الذي يُدخّن الغليون وبيده الأخرى كأس من المشروب المحرّم، وصورة اجتماع (التقدّمييّن) –بزعمهم، والتقدّم منهم براء- وكؤوس الخمر تُدار بينهم، وكذلك المشهد المتكرّر المألوف الذي يفجأنا في الدراما الرديئة: حين يُصاب (البطل) بمصيبةٍ في حياته، فيهرع إلى كؤوس الخمر فيعاقرها، لعلّه أن ينسى الهمّ الذي هو فيه!

وتزداد الصورةُ قتامةً حينما نرى الانتشار الواسع للخمور في الأوساط السياحيّة بحيث تًصبح في متناول أيديهم لاعتباراتٍ اقتصاديّة وسياحيّةٍ بحتة،فضلاً عن تسمية الخمور بغير اسمها، وتوصيفها بغير حقيقتها، وقد اقترعوا لها الكثير من الأسماء الجذّابة وليس (الخمر) منها، ووصوفها بأنها (مشروب روحي) ولا يخفي على لبيبٍ دلالات هذا الوصف ومقاصده.

نعم، لم تصل الأمور إلى حد (الانتشار الربوي) الذي تكلّمنا عنه في موضوعٍ سابق، لكن العجلة تتسارع، وإن نسبة 0.01% من شاربي الخمر في مجتمعٍ ما، هو حديثٌ عن آلافٍ تمارس هذا الفعل المحرّم، وهو رقمٌ مخيف بلا شك، ويستدعي من كافّة الشرفاء والمصلحين وقفةً حازمةً تحصّن مجتمعاتنا من الإفلاس القيمي الذي نجح بكل أسفٍ في التسلّل إليها.

ويكمن العلاج من خلال مسلكين:

المسلك الأوّل: بيان أن تسمية الأمور بغير اسمها لن يغيّر من الحقائق شيئاً، وسياج الشريعة محكم واضحٌ لا يمكن التلاعب به، فمتى وُجدت العلّة –وهي الإسكار كما يقول أهل الأصوليّون- ثبت الحكم حتى ولو أسمينا الخمر على سبيل التجوّز ماءً! أخذاً بحديث النبي –صلى الله عليه وسلم- الواضح الصريح: (كل شراب أسكر فهو حرام ) رواه البخاري، وحديث: (كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام) رواه مسلم.

وإلى الذين يدعون جواز شرب الخمر وتحليلها يُقال لهم: إن من استحلّ ما حرّم الله فقد خرج عن دائرة الإسلام ولا شكّ، يقول الشيخ سليمان التميمي: " (وأما استحلال) المحرمات المجمع على حرمتها أو بالعكس، فهو كفرٌ اعتقادي؛ لأنه لا يجحد تحليل ما أحل الله ورسوله، أو تحريم ما حرم الله ورسوله، إلا معاند للإسلام ممتنع من التزام الأحكام، غير قابل للكتاب والسنة وإجماع الأمة".

ويقول القاضي عياض: "وكذا أجمع المسلمون على تكفير كل من استحل القتل أو شرب الخمر، أو شيئا مما حرم الله بعد علم هذا بتحريمه".

وأما المسلك الثاني: فيتمثّل في الجهود التوعويّة التي تُذكّر بمقاصد الإسلام في الحفاظ على الضروريات الخمس ومنها العقل.
فالخمر يغيّب العقل ويمنعه من التفكير السوي، ولهذا المقصد العظيم في الحفاظ على الملكات والعقول، جاء النهي الصريح عن مقارفته، والأمر الصريح بمجانبته، على نحوٍ لا يمكن تأويله أو تحريفه، ولذلك يقول الإمام القرطبي: "قول الله سبحانه وتعالى: {فاجتنبوه} يقتضي الاجتناب المطلق الذي لا يُنتفع معه بشيء بوجه من الوجوه، لا بشربٍ، ولا ببيعٍ، ولا تخليل، ولا مداواة، ولا غير ذلك"، وأخرج ابن ماجة من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تشربوا الخمر؛ فإنها مفتاح كل شر).

ثم يأتي التذكير بما ورد من الترهيب والوعيد الشديد بحق المتعاملين مع الخمر، كمثل حديثعبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: (من شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب، لم يشربها في الآخرة) رواه مسلم، وحديث جابر رضي الله عنه، وفيه: (وإن على الله لعهدا لمن شرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال: عرق أهل النار) رواه مسلم، وكذلك حديث أبي الرداء رضي الله عنه مرفوعاً: (لا يدخل الجنة مدمن خمر) رواه ابن ماجة.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من شرب الخمر لم تقبل له صلاةٌ أربعين صباحاً، فإن تاب: تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب: تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب: تاب الله عليه، فإن عاد الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال) قيل: يا أبا عبد الرحمن: وما نهر الخبال؟ قال: نهر من صديد أهل النار. رواه الترمذي.

فإن لم يلقَ هذا النصح والتذكير عند أهل الهوى صدى نتيجةً لضعف وازعهم الديني والأخلاقي، وعدم اكتراثهم بالحقائق الشرعيّة، فلا أقل من تذكيرهم بالآثار الاقتصاديّة والاجتماعيّة المدمّرة لشرب الخمور، وأثره في التفكّك الأسري وما ينتج عنه من ضياع الأولاد وزيادة حالات الطلاق، فضلاً عن الأضرار الصحيّة التي أثبتت الدراسات الحديثة وجودها عند مدمني هذه المشروبات المحرّمة، وما يذكره الأطباء من سلسلةٍ طويلة من الأمراض المزمنة والسرطانات الفتّاكة، ألا يُقال بعد ذلك كلّه: الخمر أم الخبائث؟!




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

لا تتوضأي و انتِ في غفلة تضحكين او تشتمين او تغتابين .

لا تتوضأي و انتِ في غفلة تضحكين او تشتمين او تغتابين …


الونشريس

كيف تستمتع ………. بالوضوء؟!!

هذه لفتة لطيفة للذين يتوضؤون وهم يضحكون أو يتكلمون أو يغتابون …..

سألني صاحبي وهو يحاورني : كيف تتوضأ ؟

قلت برود : كما يتوضأ الناس …!!

فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟ !

ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!

قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس …

قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!

فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام …

ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا .. أنا أعني

أني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة _ علمني إياها شيخي _

أجد للوضء متعة ، ومع المتعة حلاوة ،

في الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة

لا أستطيع التعبير عنها …!!
وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي ,,

فلم يمهلني حتى أسأل

واصل : أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة

الراقية السامية جيداً :
يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ‘ إذا توضأ المسلم فغسل وجهه : خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قطر الماء.. فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه .. فإذا مسح رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه … حتى يخرج نقياً من الذنوب …

سكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة ..
ثم حدق في وجهي وقال :::: لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ، فإنك ستجد للوضء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر
أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!

قلت : ياه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟ والله أني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى ..
إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!

قال صاحبي وقد تهل وجهه بالنور ..: وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك صقلا عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة اصلاة ….!!

المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..

قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍٍ …!!

قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية ..

عنْ عُمَر بْنِ الخَطَّابِ رضي اللَّه عَنْهُ عنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « ما مِنْكُمْ مِنْ أَحدٍ يتوضَّأُ فَيُبْلِغُ أَو فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ : أَشْهدُ أَنْ لا إِله إِلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريكَ لهُ، وأَشْهدُ أَنَّ مُحمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه ، إِلاَّ فُتِحَت لَهُ أَبْوابُ الجنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّها شاءَ » رواه مسلم .
وزاد الترمذي :

« اللَّهُمَّ اجْعلْني من التَّوَّابِينَ واجْعلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ » .

لو استشعرناه سنشعر بسعادة لا توصف …

جربوه الآن بعد وضوءكم للصلاة القادمة

..

ودمتم طائعين طاهرين

نسألكم الدعاء




رد: لا تتوضأي و انتِ في غفلة تضحكين او تشتمين او تغتابين …

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على المعلومات ، يوجد الكثير من الناس يجهلونها واخرين يتجاهلونها .
اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين




رد: لا تتوضأي و انتِ في غفلة تضحكين او تشتمين او تغتابين …

نورتي الصفحة بوجودك يا صديقتي

و هذا واجبي ان انشر مثل هذه المعلومات




رد: لا تتوضأي و انتِ في غفلة تضحكين او تشتمين او تغتابين …

بارك الله فيك على الافادة وجعله في موازين حسناتك

دمت متألقة كعادتك




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

فــوائـــد ولطـائـــف قـرآنيــــة موضوع متجدد

فــوائـــد ولطـائـــف قـرآنيــــة موضوع متجدد


الونشريس

فــوائـــد ولطـائـــف قـرآنيــــة متجدد بإذن الله

الحمد لله الذي أعزنا وأحيانا بالقرآن وجعلنا خير أمةً أخرجت للناس
والصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أحييكن أخواتي الكريمات بتحية
الإسلام الخالدة

أمّـا بعد :
هذه ثمرات مقتطفة، ونفائس مقتبسة ،
وكلمات مضيئة بأنوار القرآن الكريم الذي
{ لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ }
إخواني وأخواتي إنه لشرفٌ كبير لنا شرفنا الله به
أن نضع بين أيديكم لطائف قرآنية نقلناه
وأقوال لعلمائنا
الأجلاء الموثوق بهم من السلف والخلف ،
أسأل الله أن يرزقنا تدبر كتابه والعمل به وتَعلُّمه وتعِليمِه على الوجه
الذي يرضيه عنا
اللهم لا تجعلها ملامة ولا ندامة ، واكتب لنا السلامة ،وانفع بها
القاصي والداني ، والمحبّ الغالي ، والقالي ،
وكن كفيلنا فأنت الكافل الكالي .
قام بجمعها وإعدادها :
الشيخ/فهد الجريوي
مدخل ,,,,,,,,,,,,,

يقرأالمسلمون القرآن فيحركون ألسنتهم بلفظ كلماته وتجويد تلاوته ، ولكن لا يفكرون في وجوب
تحريك عقولهم لفهم معانيه ، ويرون أن هذا هو الأصل في القراءة ، كأن القرآن ليس إلا كلاماً
معداً للتلحين ولا يُطلب منهم إلا التسابق إلى حسن تلحينه وإدارته على البيات والرصد والعجم
وهاتيك الأنغام !
وصار البر بالقرآن كل البر ، والعناية به كل العناية ، أن نتقن مخارج حروفه ونفخم مفخمه ونرقق
مرققه ونحافظعلى حدود مدوده ، ونعرف مواضع إخفاء النون وإظهارها وإدغمها وقلبها
والغنة بها .
القرآن الذي أنزله الله أمراً ونهياً ومنهجاً كاملاً للمسلم فيحياته الخاصة وحياته الاجتماعية
،يُكتفى منه بالتغني بألفاظه وتجويد تلاوته !
فهل ينفع القاضي أن يقرأ القانون مجوداً ثم لا يفهمه ولا يحكم به ؟ وإذا تلقى الضابط برقية
القيادة هل ينجيه من المحكمة العسكرية أن يضعها على رأسه ويقبلها ويترنم بها ، ولا يحاول
أن يُدرك مضمونها .
بل لو رأيتم رجلاً قعد يقرأ جريدة حتى أتمها كلها من عنوانها إلى آخر إعلان فيها ، فسألتموه :
ما هي أخبارها ؟ فقال : والله ما أدري ، لم أحاول أن أتفهم معناها فماذا تقولون فيه ؟
أما تنكرونه وتنكرون عليه ؟
فكيف لا تنكرون على من يعكف على المصحف حتى يختم الختمة ، وقد خرج منها بمثل ما دخل فيها
، ما فهم من معانيها شيئاً ؟ فمن أين جاءت هذه المصيبة ؟ وأي عدو من أعداء الله استطاع
أن يلعب هذه اللعبة فيحرم المسلمين من قرآنهم وهو بين أيديهم ، وفي كل بيت نُسخ منه ،
وهو يُتلى دائماً في كل مكان ؟ يحرمهم منه وهو في أيديهم
وهو ملء أنظارهم وأسماعهم ؟
مسألة عجيبة جداً والله !
(علي الطنطاوي )

][ اللطـائـــف ][
فما أشدها من حسرة وما أعظمها من غبنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه فالله المستعان .
[ابن القيم ـ بدائع الفوائد] .
فوائد ولطائف


قال تعالى في سورة الواقعة عن نار الدنيا :
( نحن جعلناها تذكرة ومتاعاً للمقوين )
فأخبر سبحانه أنها تذكرة تذكر بنار الآخرة ومنفعة للنازلين بالقواء وهم المسافرون .
والسؤال لماذا خص الله المقوين بالذكر مع أن منفعتها عامة للمسافرين والمقيمين ؟
تنبيها ً لعباده والله أعلم بمراده من كلامه على أنهم كلهم مسافرون وأنهم في هذه الدار على جناح سفر ليسوا مقيمين ولا مستوطنين .
[ابن القيم ـ طريق الهجرتين] .

ألفاظ القرءان :
ألفاظ إذا اشتدت فأمواج البحار الزاخرة ، وإذا هي لا نت فأنفاس الحياة الآخرة ، معان هي عذوبة ترويك من ماء البيان ، ورقة تستروح منها نسيم الجنان ، ونور تبصر به في مرآة الإيمان وجه الأمان .
[الرافعي ـ إعجاز القرءان] .

قال تعالى :
( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون )
فتأمل كمال طاعتها وحسن ائتمارها لأمر ربها تعالى كيف اتخذت بيوتها في الجبال وفي الشجر وفي بيوت الناس حيث يعرشون أي يبنون العروش وهي البيوت فلا يرى للنحل بيت غير هذه الثلاثة البتة .
وتأمل كيف أن أكثر بيوتها في الجبال وهو البيت المقدم في الآية ثم الأشجار وهو من أكثر بيوتها وأقل بيوتها بينهم حيث يعرشون .
[ابن القيم ـ مفتاح دار السعادة] .

مما راق لي
فنقلته لكم

يتبع باذن الله……………….




رد: فــوائـــد ولطـائـــف قـرآنيــــة موضوع متجدد

ألفاظ القرءان :
ألفاظ إذا اشتدت فأمواج البحار الزاخرة ، وإذا هي لا نت فأنفاس الحياة الآخرة ، معان هي عذوبة ترويك من ماء البيان ، ورقة تستروح منها نسيم الجنان ، ونور تبصر به في مرآة الإيمان وجه الأمان .
يا سلام كلمات رائعة بارك الله فيك على الموضوع الرائع بروعتك
لي عودة للموضوع ان شاء الله




رد: فــوائـــد ولطـائـــف قـرآنيــــة موضوع متجدد

مبدعة و متألقة و مميزة كما عهدناك
دائما تأتي لنا بالجديد و دائما تمتعين انظارنا بجميل مواضيعك و طيب مساهماتك
نتامنى لك ان تبقي رمزا للابداع و التميز في منتديات بوابة الونشريس
دمت ذخرا لنا و لمنتدانا الغالي … تحياتي لك




رد: فــوائـــد ولطـائـــف قـرآنيــــة موضوع متجدد

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايكي
ألفاظ القرءان :
ألفاظ إذا اشتدت فأمواج البحار الزاخرة ، وإذا هي لا نت فأنفاس الحياة الآخرة ، معان هي عذوبة ترويك من ماء البيان ، ورقة تستروح منها نسيم الجنان ، ونور تبصر به في مرآة الإيمان وجه الأمان .
يا سلام كلمات رائعة بارك الله فيك على الموضوع الرائع بروعتك
لي عودة للموضوع ان شاء الله

و الاروع تواجد…..شكرا جزيلا لك عفاف
ننتظر عودتك وجميل اضافتك




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

اسماء الله الحسنى

اسماء الله الحسنى


الونشريس

اسماء الله الحسنة من حفضها دخل الجنة :

ان اسماء الله الحسنى هي اسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله , وافعال حكمة ورحمة و مصلحة و عدل من الله يدعى بها الله و المدح والثناء بنفسها .

الله , الرحمن , الرحيم , الملك , القدوس , السلام , المؤمن , المهين , العزيز , الجبار , المتكبر , الخالق , البارىء , المصور , الغفار , القهار , الوهاب , الرزاق , الفتاح , العليم, السميع , البصير , الحكم , العدل ,

اللطيف , الحليم , العظيم , الغفور , الكبير , الحفيظ , الحسيب ………………………………………….. …… الخ

( هل تعلم ان اسماء الله الحسنى ليس لها عدد محدد )




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

كيف تجعل الخلق يدعون لك؟

كيف تجعل الخلق يدعون لك؟


الونشريس

كتاب أكثر من رائع

لـــ : د. محمد بن إبراهيم النعيم


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
13320.pdf‏  853.5 كيلوبايت المشاهدات 8